اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فك الإشتباك حول العلمانية


عادل أبوزيد

Recommended Posts

رجاء تصفح موضوع ضرورة الإتفاق على معنى المصطلحات أولا و الموضوع موجود فى باب الثقافة .

أجد صعوبة فى الكتابة أو فى ترتيب ما أود مناقشته و خاصة أنا أنتوى أن أطلب من القراء الأفاضل المساهمة فى توضيح جوانب الموضوع.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه.

تذكرون نظرية النشوء و الإرتقاء التى قال بها داروين ... منذ أن درست هذا الموضوع لم يخطر ببالى أبدا إلا أن الرجل يقول أنه بالتشريح و الدراسة إكتشف كل الكائنات الحية متشابهه و تبدو كما لو كنت تمثل سلما فى الإرتقاء يتربع على قمته الإنسان و لم يخطر ببالى أبدا أن النظرية تجزم بأن الإنسان تطور من القرد .... و ربما يرجع الفضل فى ذلك إلى أساتذتى الذين درسوا لى هذه النظرية.

و أيضا قبل قبل أن أفتح الموضوع دعونا نتفق أننا عندما نتكلم عن فكر معينا فقبولنا به لا يعنى بالضرورة قبوله ككل واحد غير قابل للتجزئة ..... إذا نبدأ

كثرت المعارك حول إصطلاح العلمانية دون سابق إتفاق على مدلول الكلمة ... فهل نبدأ معا هنا فى محاولة التعرف على ذلك المدلول و بعدها ربما أمكننا الإتفاق على مفهوم مقبول للفظة أو أن نخترع أو نتوصل لمصطلح أكثر تعبيرا عن العلمانية.

فى البرديات الفرعونية موضوعات ووصفات طبية دقيقة جدا هل ترى يجوز للأطباء الآن الأخذ بها أو الرجوع إليها مباشرة فى علاج المرضى ؟؟ دعك من برديات الفراعنة هل يجوز إستخدام كتابات إبن سينا الطبية من قبل أى طبيب ؟

هذا طبعا لا يجوز لأننا لا يمكننا أن نقوم بالإختبارات العلمية الحديثة على تلك الوصفات.

هذه هى العلمانية فى أحد صورها و من صورها الأخرى عدم القبول بالسحر كطريقة للبحث عن البترول (حدث ذلك فعلا فى أوائل الستينيات فى مصر)

العلمانيون لا يرفضون أبحاث الفضاء أو الصعود إلى القمر و لا يرفضون كروية الأرض

هل وضع ضوابط قانونية و تنظيمية محددة لضبط أداء الحاكم و الحكومة يعتبر خروجا عن الدين ؟

أيهما أفضل أن نحتكم لقواعد قانونية و تنظيمية منضبطة أو أن نحتكم فى كل مرة إلى شخص رجل دين ؟

هل تذكرون رواية قنديل أم هاشم ليحى حقى فيها كان الدكتور إسماعيل نموذج للعلمانية و رفض علاج عينى إبنة خالتة بزيت القنديل (الزيت الذى يضاء به مصباح فوق مقام السيدة زينب رضى الله عنها) فى الرواية ثار الدكتور إسماعيل و حطم القنديل و تهجم عليه الأهالى بالضرب و بعدها لاحظ إستعصاء المريضة على الشفاء فإستسلم و بدأ يستعمل زيت القنديل فى العلاج إلى جانب ما تحصل عليه من علوم طبية.

قد نجد شخصا يتنطع و يرفض بعض المعقتدات الدينية بدعوى أنه علمانى و هذا نوع من التنطع الشخصى لا أكثر.

لعلنى إستطعت مجرد فتح الموضوع.

ما أنتظره الآن هو أن يعقب البعض بنماذج مما هو مرفوض فى محتوى كلمة العلمانية و ما هو مقبول فيها.

و أرجو ألا يتطرق الحديث إلى معركة فكرية أخرى.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الدين يدعو للعلم والتعلم... ويدعو للتأمل والتفكر ودراسة خلق الله..

فلا يوجد أى تعارض بين الدين والعلم...

يعنى لما يكون واحد عيان لازم يتداوى... مش يقعد فيتهم ويقول "ربنا الشافى"... ربنا الشافى ونعم بالله بس لما ناخد بالأسباب...

مش يقعد فى بيتهم لا شغلة ولا مشغلة ويقول ربنا الى بيرزق... ربنا بيرزق اللى بيسعى ورا الرزق..

فالإسلام أولا وأخيرا دين "علمانى" يدعو للعلم والتعلم والأخذ بأسباب الرقى والتفوق والتعلم وليس دين دجل وشعوذة وتخاذل.

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا الأسلام دين علماني و الحضارة الأسلامية حضارة علمانية

هذا ما يقولة التاريخ لكن الأصولييين يسدون الطريق امام المجتهدين و هنا يكمن الخطر في ان يحول الأصوليين الأسلام

الي ما يعرف بالكهنوت و هو شيء لم يعرفة الأسلام نفسة طوال تاريخة فالدكتور علي عبد الرازق يقول ان الرسول كان قائدا روحيا و لم يكن قائدا سياسيا و لكن الأصوليون يخلطون دائما بين الدين و السياسة و يستخدمون الدين وسيلة و اداة للوصول الي الحكم مستغلين عواطف الناس

حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه

راية استسلامى 000/

رابط هذا التعليق
شارك

هل يجوز إستخدام كتابات إبن سينا الطبية من قبل أى طبيب ؟

هذا طبعا لا يجوز لأننا لا يمكننا أن نقوم بالإختبارات العلمية الحديثة على تلك الوصفات.

هذه هى العلمانية فى أحد صورها  و من صورها الأخرى عدم القبول بالسحر كطريقة للبحث عن البترول (حدث ذلك فعلا فى أوائل الستينيات فى مصر)

العلمانيون لا يرفضون أبحاث الفضاء أو الصعود إلى القمر  و لا يرفضون كروية الأرض

هل وضع ضوابط قانونية و تنظيمية محددة لضبط أداء الحاكم و الحكومة  يعتبر خروجا عن الدين ؟

أيهما أفضل أن نحتكم لقواعد قانونية و تنظيمية منضبطة أو أن نحتكم فى كل مرة إلى شخص رجل دين ؟

هذا هو ما يريد أى انسان متعلم و متدين , فقد أصبح من غير المنطقى أن نبحث فى كتب مر عليها قرون و نأخذ ما فيها كما هو و حتى لا نطوره بل نرضى بما فى هذه الكتب كما لو كان عقل الانسان قد توقف عن القرن السابع أو الثامن الميلادى , رغم أن العالم من حولنا أخذ نفس المعلومات من نفس الكتب و لكن اعمل عقله فيها فطورها و نقحها و خرج منها بنظريات جديده و لكننا نحن نرفض التطوير و نتوجس من كل ما يأتينا من الغرب , و الغريب أن يخرج علينا بين الفتره و الاخرى احد العلماء بتفسير يبين أن النظريه " الفلانيه " صحيحه و أننا نعرفها منذ عدة قرون !!

فاذا كانت النظريه معروفه فلماذا لم يشرحها لنا احدهم من قبل أن يكتشفها الغرب ... و لكنه الخوف من البحث و التحرى و التجربه و الخطأ و الصواب , فننتظر حتى يكتشف احد العلماء نظريه ما و تصبح مؤكده أو شبه مؤكده ليخرج علينا العالم فلان بن فلان ليقول لنا و بكل ثقه " و ايه يعنى ما أنا كنت عارف الكلام ده من زمان " !!

هنا تظهر أهميه العلمانيه التى تعطى ثقه للعالم للبحث و التجربه فاذا أخطاء فلا مشكله لأنه لا يبحث عن تأكيد أو نفى شئ له علاقه بالدين و انما هو يبحث عن الحقيقه العلميه المجرده .

و فى السياسه ايضا تتطور العالم بفضل التجربه و الخطأ حتى وصل الى ما يرتضيه من نظام سياسى يتساوى فيه الجميع امام القانون و يحفظ حقوق الانسان , و حتى اذا ثبت فشل أو قصور هذا النظام فلا توجد مشكله لأننا نستطيع تطويره و تعديله أو حتى الغاءه بالكامل .

اما من يتمسك بنظام سياسى يرى أنه كان أفضا نظام من الف عام رغم أن التجارب الحديثه تنفى ذلك و يصر على أعادة التجربه مره اخرى لعلها تنجح , فهذا يعيش منعزلا عن العالم الذى يحيط بنا .

من هنا ينادى الكثيرون بتطبيق العلمانيه ليس للآلغاء الدين من أو الاستغناء عنه و انما لأتاحة الفرصه للجميع لخدمة بلاده بدون تفرقه بين الناس .

اما الدين فمكانه و مكانته معروفه و محفوظه و لا يستطيع رئيس أو ملك أى دوله فى العالم حرمان شخص ما من الصلاه و الصوم و اداء كل شعائره الدينيه على عكس الدوله الدينيه التى تمنع أو تحد من الحريه الدينيه لمن يخالفها .

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

و تلك هي النظرية يا امير ان الأصوليون يريدون ان يبدأوا من نقطة البداية غير معترفين بما حدث من تقدم

ان الغرب الذي اخذ النظرية و طورها اخذها من من سؤال يطرح نفسة ؟

اخذها منا نحن العرب من ابن رشد و ابن سينا ننتقل الي السؤال الأخر مدام الأمر كذلك الا نستحق نحن ايضا ان ناخذ النظرية من الغرب ام اننا يجب ان نعود لنقطة البداية ؟؟؟؟؟؟؟

هذا هو نقطة الأختلاف مع الأصوليون

و انظر الي المداخلات الأصولية ستجدهم يرفضون انظمة الحكم الجمهورية و يرفضون المواطنة و المساواة بين المواطنين و يرفضون النظم السياسية و الأقتصادية الحديثة المبنية علي العلم

و هنا يكمن كل الخطر

انها دعوة للعودة الي الوراء

حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه

راية استسلامى 000/

رابط هذا التعليق
شارك

الدين يدعو للعلم والتعلم... ويدعو للتأمل والتفكر ودراسة خلق الله..

هذه عبارة مخدرة

لأنه لايمكن لأحد أو دعوة ما أن تدعو للجهل

فليس الدعوة للعلم تعنى توفير المناخ العقلي لوجوده

بالضبط كآباء وأمهات يدعون أولادهم للتعلم وللدراسة

ولكنهم بمفاهيمهم وسلوكياتهم الأخري يدمرون ما دعوا إليه

أنا هنا أتكلم عن الدين الفعلي الموجود والذي نتلقاه كل يوم .... وهذا هو الوحيد المتوفر دائما طول التاريخ

أتكلم عن المناخ العام ... وليس عن مفهوم شخص ما للدين ...

يندرج تحت هذا المفهوم أيضا العبارة التي تقول

المسلمون ليسوا حجة على الدين

وهذه هي الأخرى ينقصها المنطق

لأن الإسلام أو أي دين أو أي فكر ليس هو الحبر على الورق

ولكنه هو انعكاس هذا الكلام في الواقع

فإن الكلام أو الحروف ليست لها معنى أو قوة في حد ذاتها

لاتعارض بين الدين والعلم

ممكن أن يكون ذلك ممكنا عندما لا يتصارعان على نفس الشيء

بأن يتنافسا على السلطة مثلا

أو يتنافسا على عقل الإنسان

أو يتنافسا على تقرير الإنسان لنفسه في أمور الدنيا

في هذه الحالات يتعارض الدين مع العلم

والعلمانية جوهرها هو تحديد مجالات العمل لكل من العلم والدين

بحيث لايتعدى أي منهما على الآخر

تم تعديل بواسطة Taha

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

من هنا ينادى الكثيرون بتطبيق العلمانيه ليس للآلغاء  الدين من أو الاستغناء عنه و انما لأتاحة الفرصه للجميع لخدمة بلاده بدون تفرقه بين الناس .

اما الدين فمكانه و مكانته معروفه و محفوظه و لا يستطيع رئيس أو ملك أى دوله فى العالم حرمان شخص ما من الصلاه و الصوم و اداء كل شعائره الدينيه على عكس الدوله الدينيه التى تمنع أو تحد من الحريه الدينيه لمن يخالفها .

الفاضل أمير

هذا الموضوع محاولة لفك الإشتباك حول كلمة علمانية و نريد التوصل إلى مكونات أو محتوى إصطلاح العلمانية و منه نخلص إلى الجزء المقبول من مكونات المصطلح من ناحية و الجزء المرفوض أو الذى يحمل إشكالية ما فنحدده.

كل هذا بغرض ألا ننزلق أو نفتعل معارك فكرية حامية الوطيس لا نصل فيها إلى شئ.

فى الجزء المرفق من مداخلتك إختلطت فيما يتعلق بما إتفقنا عليه هل تعنى أن عزل الدين و حصره فى عبادات شخصية جزء أصيل من مكونات لفظة "علمانية" ؟

هل كون زيد من الناس ينتهج العلمانية كنمط تفكير تعنى بالضرورة إلغاء البرامج الدينية من وسائل الإعلام و إلغاء تدريس الدين فى المدارس و السماح بأى نوع من الممارسات بصرف النظر عن موقف الدين منها ؟

سؤال بصيغة أخرى هل قيام صناعات قائمة على الجنس فى بعض الدول جزء أصيل من لفظة "علمانية" و هل بدون ذلك يصبح المصطلح ناقصا ؟

و إشكالية أخرى أشرت إليها بإستخدامك تعبير "تطبيق العلمانية " هل العلمانية منهج تفكير و هذا ما ظننته حتى الآن أم هى نظرية سياسية إجتماعية؟ و ربما ذلك سببا فى بعض اللبس فى المعارك الفكرية التى تكلمنا عنها

أرجو أن نركز معا للوصول إلى أوضح صورة عن المصطلح الذى كان أساس 18 موضوع هنا فى محاورات المصريين.

ملحوظة المداخلتين الأخيرتين تم أثناء كتابتى لهذه المداخلة و لذا لم أشر إليهما

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله

أوحشتموني والله ، كيف حالكم جميعأ

لأدخل في الموضوع

الاشكالية ببساطة هي أن العلمانيين (المعتدلين) ينادون بفصل المرجعيات

فيكون هناك أمور مرجعيتها إلى العلم (والمعني بالعلم هنا تراكم المعارف البشرية (شبه) اليقينية المتخذة على أساس غير ديني) وأمور أخرى مرجعيتها إلى الدين

بينما يرى البعض (وربما الأكثر تطرفأ) ضرورة أقصاء الدين بالكلية عن كل الشؤون الحياتية وتصبح المرجعية فيها مجتمعية!!

على الشاطئ الاخر ، يري المتدينون أن أي شئ وكل شئ يجب أن تكون مرجعيته إلى الدين لأن الدين هو كل شئ!!

وأكثر الامور شهرة وسخونة في هذا الحوار (المستمر منذ نيف وسبعين عامأ) هي السياسة

والسؤال ببساطة ، هل السياسة (وأعني بها نظام الحكم) علم أم دين

ورغم أن السياسة هي الاكثر شهرة ، فأن هناك نقاط أخرى كثيرة لا تزال حائرة بين العلم والدين منها على سييل المثال

-القانون (المدني و الجنائي) وأليات التشريع

-الاقتصاد وقواعد السوق

-حدود المقبول الاجتماعي (في المظهر والسلوك الشخصي)

-حرية الرأي (وإن كان مخالفا للدين)

-.....

وغيرها من الأمور

الشئ الجدير بالذكر أن الظاهرة ليست جديدة أو منفردة لدينا وإن كانت سطوة فربق الدين لدينا أكثر لأسباب كثيرة

والسؤال هو هل حركة التاريخ ثابتة وبالتالي الصراع محسوم مسبقأ والمسألة فقط مسألة وقت أم أن طبيعة مجتمعاتنا الخاصة ستفرض شكلا جديدا لنهاية المسلسل المكرر؟؟

تحياتي

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الموضوع محاولة لفك الإشتباك حول كلمة علمانية  و نريد التوصل إلى مكونات أو محتوى إصطلاح العلمانية  و منه نخلص إلى الجزء المقبول من مكونات المصطلح  من ناحية و الجزء المرفوض أو الذى يحمل إشكالية ما  فنحدده.

كل هذا بغرض ألا ننزلق أو نفتعل معارك فكرية حامية الوطيس  لا نصل فيها إلى شئ.

فى الجزء المرفق من مداخلتك إختلطت فيما يتعلق بما إتفقنا عليه هل تعنى  أن عزل الدين و حصره فى عبادات شخصية جزء أصيل من مكونات لفظة "علمانية" ؟

هل كون زيد من الناس ينتهج العلمانية كنمط تفكير تعنى بالضرورة  إلغاء البرامج الدينية من وسائل الإعلام و إلغاء تدريس الدين فى المدارس  و السماح بأى نوع من الممارسات بصرف النظر عن موقف الدين منها ؟

سؤال بصيغة أخرى  هل قيام صناعات قائمة على الجنس فى بعض الدول جزء أصيل من لفظة "علمانية" و هل بدون ذلك يصبح المصطلح ناقصا ؟

و إشكالية أخرى أشرت إليها بإستخدامك تعبير "تطبيق العلمانية "  هل العلمانية منهج تفكير  و هذا ما ظننته حتى الآن  أم هى نظرية سياسية إجتماعية؟  و ربما ذلك سببا فى بعض اللبس فى المعارك الفكرية التى تكلمنا عنها

أرجو أن نركز معا للوصول إلى أوضح صورة عن المصطلح الذى كان أساس 18 موضوع هنا فى محاورات المصريين.

ملحوظة المداخلتين الأخيرتين تم أثناء كتابتى لهذه المداخلة و لذا لم أشر إليهما

استاذ / عادل

العلمانيه تعطى الحق للانسان فى أعتناق اى فكر أو مذهب بشرط عدم فرضه على الاخرين و بمعنى أن يكون الدين عبادات شخصيه و معاملات شخصيه نابعه من تعاليم هذا الدين اما البرامج الدينيه و الكتب و المجلات الدينيه فهى متاحه ( للجميع) و ليس لطائفه دون الاخرى على ان لا تكون من حساب دافعى الضرائب بمعنى ان لا تقوم الدوله بالترويج لدين معين و لكن اذا تم انشاء محطه تلفزيونيه أو اذاعيه خاصه لنشر تعاليم دينيه معينه فلا يوجد ما يمنع ذلك .

اما صناعة الجنس فهى بطبيعة الحال ليست جزء أصيل من لفظة العلمانيه و فى نفس الوقت هى غير ممنوعه !

يا استاذ / عادل

هل تعتقد فعلا اننى اذا وجدت بار فى المنطقه السكنيه التى أعيش بها فمعنى ذلك اننى يجب ان ارتاده ؟

هل معنى وجود بيت للـ .... تعنى اننى يجب أن امر عليهم كل يوم ؟

العلمانيه هى نظريه سياسيه و اجتماعيه تفصل بين الدين و السياسه و الحياة الخاصه لكل انسان

فأنا لا امنعك من الصلاه و الصيام و لكن لا تفرض انت على أن اصوم مثلك

و أنا لست مسئولا عن دفعك للمسجد للأداء الصلاه فهذه ليست مشكلتى

امامك الخير و الشر حسب معتقداتك و لك حريه اختيار الطريق الذى يروق لك

اما السياسه فأنت تدرك تماما أنها لا تصلح لأخضاعها للدين بل انها كل يوم بشكل و بوجه مختلف ما نوافق عليه اليوم قد نلرفضه غدا , و ما نرفضه اليوم قد نضطر لقبوله غدا

الاقتصاد أصبح شبكه متداخله من المعاملات و لا يمكن فصل المعاملات الماليه الاسلاميه عن غيرها ... فهل يمكنك عدم دفع ديون بلدك و فؤائد هذه الديون بحجة أن الفوائد حرام مثلا ؟

و اذا نظرنا للدول الاجنبيه سنجد أن لديهم مساجد و كنائس و لديهم بارات و مسارح و خلافه و كل شخص يعرف طريقه بدون اكراه و كل شخص يحترم خصائص الاخر و لا يفرض عليه اسلوب معين فى الحياه مادام هذا الانسان يؤدى واجبه و يعمل و ينتج اذن هو انسان يستحق الاحترام بغض النظر عن لونه أو جنسه أو دينه .

أرجو أن أكون قد أوضحت

و تقبل فائق احترامى

يا وطنى : كل العصافير لها منازل

الا العصافير التى تحترف الحريه

فهى تموت خارج الأوطان

ـ نزار قبانى ـ

103.gif

رابط هذا التعليق
شارك

فالدكتور علي عبد الرازق يقول ان الرسول كان قائدا روحيا و لم يكن قائدا سياسيا و لكن الأصوليون يخلطون دائما بين الدين و السياسة و يستخدمون الدين وسيلة و اداة للوصول الي الحكم مستغلين عواطف الناس

كلام غير سليم

الاسلام دين و دوله

غرض الدوله حمايه المسلمين و حريه اعتناق الاسلام و حريه الدعوه اليه و تطبيق شرائعه

من لا يعجبه تطبيق الاسلام فى مجتمع مسلم فاليهاجر الى مجتمع اخر

باولاده و لينظر اذا شبوا كيف تكون اخلاقهم

وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ

لقد کفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه

رابط هذا التعليق
شارك

تعريف العلمانية

فإنها النزعة التي ميزت فلسفة التنوير الوضعية الغربية، على اختلاف مدارس هذا التنوير منذ القرن السابع والثامن عشر، وذلك بإحلال العقل والتجربة والعلم -ثالوث التنوير الغربي- محل الله والكنسية واللاهوت والتركيز على عالم الشهادة –الدنيا- دون عالم الغيب، وجعل الإنسان الطبيعي -وليس الذي نفخ فيه الله فيه من روحه، واستخلفه- هو محور الثقافة الحداثية، بدلا من أن يكون الله هو محور هذه الثقافة، وعزل السماء –أي الله والشرائع الدينية والقيم الإيمانية- عن أن تكون حاكمة ومدبرة للاجتماع الإنساني، فالعلمانية -وثمرتها ثقافة الحداثة- تحل "العالم" و"الواقع" و"الدنيا" محل الله والسماء والدين، وتعزل السماء عن الأرض، وتحرر الإنسان والمجتمع من الرعاية الإلهية والتدبير الديني، فالإنسان فيها مكتف بذاته، والعالم عندها مكتف بذاته، تدبرهما الأسباب الذاتية المودعة فيهما، دونما حاجة إلى التدبير الإلهي والشرائع الدينية.

وفي العلمانية تياران رئيسيان:

1- تيار العلمانية الكلية الشاملة، وهو مادي يطمح إلى تحرير الحياة بجميع ميادينها والإنسان في كل عوالمه من الدين بكل أبعاده القيمية والقانونية والشعائرية، والماركسية من نماذج هذه العلمنة الكلية والشاملة.

============================

2- وتيار العلمانية الجزئية التي لا تنكر الإيمان بالله والدين، ولكنها تقف بالدين عند العلاقة الفردية بين الإنسان والله، وعند الشعائر العبادية، وبعض القيم الأخلاقية لمن يريد، بينما ترفض كل تدخل للدين في تدبير الدولة والاجتماع الإنساني، فهي تكتفي بفصل الدين عن الدولة، على حين تطمح العلمانية الشاملة إلى عزله عن كل الحياة.

اعتقد اننا هنا نتناقش حول العلمانية الجزئية ... فهل اتفقنا اولا على هذه النقطه .

رابط هذا التعليق
شارك

كتب واحد مصري

الشئ الجدير بالذكر أن الظاهرة ليست جديدة أو منفردة لدينا وإن كانت سطوة فربق الدين لدينا أكثر لأسباب كثيرة

والسؤال هو هل حركة التاريخ ثابتة وبالتالي الصراع محسوم مسبقأ والمسألة فقط مسألة وقت أم أن طبيعة مجتمعاتنا الخاصة ستفرض شكلا جديدا لنهاية المسلسل المكرر؟؟

أولا أنا سعيد فعلا بأول مشاركة لك من مدة

ثانيا سؤالك سؤال مهم وصعب في نفس الوقت

والإجابة عليه ستكون متأثرة لا شك برويتي تجاه الموضوع ... ومع ذلك سأحاول

أولا العلم يتقدم باستمرار ولن يتوقف وسيصل إلى آفاق واسعة

المنطقة ليس لديها عواملها الذاتية للتقدم .. فلو كانت موجودة لتقدمت ..

وليس لديها مشروع للتقدم تقوده طبقة أو حتى سلطة ...

حتى أن إسرائيل كانت في هذه الحالة ممكن اعتبارها حافزا وليس مثبطا

العالم يحكمه الأقوياء الذين يتابعون ويتصرفون .....

سوف يتم ربط هذه المنطقة بالغرب المتقدم وبالتالي سيأخذ التقدم شكله ودوافعه من هناك ...

والمسألة مسألة وقت كما قلت ....

تم تعديل بواسطة عادل أبوزيد

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

اتحدث عن فصل جزئي و بسيط بين الدين و السياسة و لا اتحدث عن فصل الدين عن الدولة باكملها و انا عن نفسي يكفيني بعد الدين عن المجال السياسي فقط ولا مانع من مرجعية دينية في المجالات الأجتماعية

حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه

راية استسلامى 000/

رابط هذا التعليق
شارك

لا اعتقد ان هناك من يستطيع ان ينادى بكل بساطه بترك كل ما قدمه الغرب من حضاره وتقدم خاصة على الصعيد العلمى !! ببساطه شديده لانه سيكون شخص منافق يدعو الى رايه ذلك من خلال ادوات هى فى معظمها نتاج الفكر الغربى و الحضاره الغربيه !!

لكن الغير مقبول هو وضع الدين على الرف .. او دعوة الدين الى قبول الآخر "العلمانيه" بينما العلمانيه تعادى الدين و تريد تحجيمه !! ولا ادرى لماذا الخلط بين كون الانسان يريد ان يتمسك بدينه ويستفيد فى الوقت نفسه من كل منتجات الحضارات الاخرى !! ولماذا وضع الدين و العلم و كأنهما فى صراع دائم لابد ان ينتهى بانتصار احدهما على الآخر !! اذا كان من يختار الحديث يبدا حديثه دائما بهذه الاشكاليه وهى من "افضل" العلم ام الدين !! و يصرح بان فكره يعادى الدين فلماذا نتوقع قبول الفكر الآخر لهذا الفكر الذى يبدؤه بالعداء !!

الاستاذ طه كتب:

فليس الدعوة للعلم تعنى توفير المناخ العقلي لوجوده

هناك حكومات ديكتاتوريه تدعو للديمقراطيه وكل ممارساتها تدعو للعكس !! فى هذه الحاله المشكله ليست فى المبدا او الفكره ذاتها بل هى فيمن يطبقونها .. وبالتالى وبناء على منطقك لنا الحق ان نكفر بالديمقراطيه التى تطبقها دول العالم الاول فى معاملاتها مع الدول الاضعف .. فليست الديمقراطيه هى فقط ما تمارسه تلك الحكومات تجاه شعوبها بل تجاه غيرها من الشعوب فى النظام العالمى الجديد

امير كتب:

العلمانيه تعطى الحق للانسان فى أعتناق اى فكر أو مذهب بشرط عدم فرضه على الاخرين

لكن العلمانيه فشلت فى فرنسا حين لم تسمح للمراه المسلمه بارتداء ما يتفق مع تعاليم دينها !! حين تدخلت فى مبدا هام و اساسى تقوم عليه و يستند اليه المدافعون عنها وهو "حرية الانسان فيما يتعلق بجسده" !!

فاذا كان هذا هو حال العلمانيه مع المراه المسلمه هل لنا ان نقول انها مثل كثير من المبادئ مجرد شعارات براقه تنكشف حقيقتها حين تصطدم بارض الواقع !!

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

الإسلام دين "علمانى"

الأخت كليو ..

هذه المقولة رغم أن نيتك في قولها سليمة , إلا أننا لا يجب أن نستخدمها بحال من الأحوال , لأنها من الممكن أن تستخدم من قبل المغرضين ليمرروا أجندات خاصة بهم .. الإسلام هو " الدين عند الله " , ولا حاجة لإلصاق أي صفات به ..

إن هذا التصريح بأن " الإسلام هو دين علماني " .. هو غاية ما يبتغيه دعاة العلمانية , ويا حبذا لو قال هذا التصريح عالم دين ..

ولذلك سارع الأستاذ وطني مصر للتصديق عليه .. فقال

فعلا الأسلام دين علماني و الحضارة الأسلامية حضارة علمانية

لقد تم إلصاق مفاهيم غريبة كثيرة للإسلام من نفس هذا الطريق .. هكذا ولجت الإشتراكية إلى الدين , والرأسمالية , والديموقراطية ...

تم تعديل بواسطة عادل أبوزيد

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

صديقي العزيز الاستاذ طه ، كيف حالك

صديقي اللدود سي فوود "واحشني والله"

لندخل في الموضوع

أعتقد أن التركيز هنا على النقطة الأولى وهي فصل المرجعية الدينية عن نظام الحكم (وهو المفهوم الذي يتبادر إلى الذهن عند ذكر مصطلح العلمانية)

وربما يفيد تقسيم هذه النقطة أكثر من ذلك كما يلي

ا)نظام توزيع السلطات في الدولة

ب) نظام تداول السلطة وانتقال الولاية (ليس فقط لرأس السلطة السياسية ولكن أيضا لمن هم دون ذلك من متولي المناصب الرئيسية)

ج) السياسة الداخلية (من حيث الحقوق المدنية والحريات والتشريعات المتعلقة بمساهمات الأفراد في الدولة)

د) السياسة الخارجية وعلاقة الدولة بغيرها من الدول في العالم الخارجي

الفصل السابق ضروري جدا من وجهة نظري لأن أحد أهم نقاط التصادم هي أن كلا من الفريقين يظن ما عند الأخر هو "جملة واحدة " package deal والحقيقة غير ذلك

النقطة الثانية والأكثر أهمية هي مسألة الاتفاق على مقياس واحد يقاس به نجاح السياسات أو فشلها

ولدي الفريق العلماني المقياس ليس فقط مقدار الانجاز المادي للدولة والأفراد ، ولكن يزيد عليه (وإن لم يذكر ذلك صراحة) مقدار الانجاز المعنوي في الحريات المتاحة للأفراد والجماعات

أما الفريق الديني فينكر هذا المقياس ويقيس النجاح إلى حد كبير بمدى القرب من النموذج المثالي للدولة الفاضلة.

ولأن الهدف من هذه المداخلة ليس أبداء الرأي ولكن فقط فض الاشتياك وازالة الالتباس كما يقول عنوان الموضوع ، فسأتوقف هنا

ولكم تحياتي

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

لكن العلمانيه فشلت فى فرنسا حين لم تسمح للمراه المسلمه بارتداء ما يتفق مع تعاليم دينها !! حين تدخلت فى مبدا هام و اساسى تقوم عليه و يستند اليه المدافعون عنها وهو "حرية الانسان فيما يتعلق بجسده" !!

فشلت فرنسا ونجحت افغانستان نجاح منقطع النظير

بقت جريمة العلمانية و العلمانيين المصريين و العرب ان فرنسا منعت الحجاب <_<

حسنا أيها العصر ,, لقد هزمتنى ,, لكنى لا أجد فى كل هذا الشرق , مكانا مرتفعا أنصب عليه

راية استسلامى 000/

رابط هذا التعليق
شارك

يا استاذ مصر وطنى

بلاش طريقة ان ماكانتش ناديه تبقى سوسو !! <_<

انا لم اقل ان افغانستان نجحت !! لكن حيث ان هناك من يؤكد ان العلمانيه نجحت نجاحا منقطع النظير فى الغرب فمن حقنا اذن ان نتاكد من هذا الزعم !!

والموضوع ليس فيه جريمة ولا يحزنون !! كل ما هنالك انه فى هذه النقطه ليس هناك فرق بين افغانستان و فرنسا !! شعارات براقه و الحصاد مفيش .. وان كانت افغانستان كدوله يمكن ان يكون لها بعض العذر لتخلفها فما هو عذر فرنسا يا ترى !!

"أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ"

صدق الله العظيم

-----------------------------------

قال الصمت:

الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه

الحصان العائد بعد مصرع فارسه

يقول لنا كل شئ

دون أن يقول أى شئ

tiptoe.gif

مريد البرغوثى

رابط هذا التعليق
شارك

هل تذكرون رواية قنديل أم هاشم ليحى حقى فيها كان الدكتور إسماعيل نموذج للعلمانية و رفض علاج عينى إبنة خالتة بزيت القنديل (الزيت الذى يضاء به مصباح فوق مقام السيدة زينب رضى الله عنها) فى الرواية ثار الدكتور إسماعيل و حطم القنديل و تهجم عليه الأهالى بالضرب و بعدها لاحظ إستعصاء المريضة على الشفاء فإستسلم و بدأ يستعمل زيت القنديل فى العلاج إلى جانب ما تحصل عليه من علوم طبية.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

واضح أنك لم تقرا الرواية بعناية.

رابط هذا التعليق
شارك

هل تذكرون رواية قنديل أم هاشم ليحى حقى فيها كان الدكتور إسماعيل نموذج للعلمانية و رفض علاج عينى إبنة خالتة بزيت القنديل (الزيت الذى يضاء به مصباح فوق مقام السيدة زينب رضى الله عنها) فى الرواية ثار الدكتور إسماعيل و حطم القنديل و تهجم عليه الأهالى بالضرب و بعدها لاحظ إستعصاء المريضة على الشفاء فإستسلم و بدأ يستعمل زيت القنديل فى العلاج إلى جانب ما تحصل عليه من علوم طبية.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

واضح أنك لم تقرا الرواية بعناية.

أولاً وأخيراً هي رواية ... ولا تعتبر مرجعاً نرجع إليه لنحكم من خلالها على الأمور .. فقيمتها لا تزيد عن قيمة الأفكار التي في رأس مؤلفها .. ومصداقيتها هي في مدى مصداقية الكاتب في عكس الواقع لنا .. ولا يجب أن ننسى أن الكاتب الشيوعي سيروج للشيوعية في رواياته , والعلماني سيروج للعلمانية , وهكذا .. فيقلب الأحداث ليثبت بها وجهة نظره , وما اسهل ذلك ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 29
      كلمة "العلمانية" هي ترجمة لكلمة "سيكولاريزم Secularism" الإنجليزية، وهي مشتقة من كلمة لاتينية "سيكولوم Saeculum"، وتعني العالم أو الدنيا و توضع في مقابل الكنيسة، وقد استخدم مصطلح "سيكولارSecular " لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا(عام 1648م)-الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوربا- وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية. وقد اتسع المجال الدلالي للكلمة على يد جون هوليوك (1817-1906م) ا
    • 1
      الإخوان المسلمين .... الجماعات الإسلامية ...... التيار الإسلامى ... كل هذه أسماء ربما لفكر واحد أو فكر متعدد. أحسب نفسى من المثقفين ذو قدر من المعرفة بتاريخ و حاضر الحياة السياسية فى مصر و أحسب أنى أيضا على قدر من العلم فى العلوم الدينية و مع ذلك لم أستطع التوصل إلى خطاب موجز يبين لى و لغيرى ما الذى تهدف إليه أى من الأسماء السابق الإشارة إليها. ما سبق كان إستهلالا لابد منه حاولت هنا فى محاورات المصريين طوال الخمس سنوات الماضية أن أصل إلى أى شئ واضح عن مقصود تلك الجماعات
    • 19
      تتقاطع الخطوط السياسية للحركات الإسلامية خاصة فى الشرق الأوسط .. ومع هذا التقاطع تتكشف بعض الأمور التى ربما تكون صادمة للبعض .. فقد ذكر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن "جماعة الإخوان المسلمين تؤيد تأسيس دولة علمانية ثنائية القومية في فلسطين، كحل نهائي للصراع العربي ـ الإسرائيلي" .. وكلمة "العلمانية" هى من الكلمات التى يستخدمها المنتمون للتيار السياسى الإسلامى ليسكتوا بها من يختلفون معهم فى الآراء .. فهل خرجت تلك الكلمة من فم القيادى الإخوانى عفوا .. أو ه
    • 270
      العلمانيون العرب فريقان: الفريق الأول يصرح بعدم إلتزامة بشرائع الإسلام و يرى الإسلام كدين فى حد ذاته عائقا للتقدم و الحرية و يرون ان لا يخرج الاسلام من المسجد فقط صلاه صوم قراءة قران لمن اراد ذلك و بعض هذا الفريق قد خرج من الإسلام و قد كفره الأزهر الفريق الثانى يحب الإسلام و يحترمة و يؤدى الفروض و لكنه يرفض تحكيم الشريعة و حكم الاسلام لا للاسلام و لكن لخوفة من الافراد الذين ينادون بذلك لقناعتهم بأنهم يتاجرون بالدين و لا يريدون الا مصالحهم الشخصية و اذا طبقوا افكارهم ستكون على البلاد السلام و
    • 27
      الطيب أردوغان قال انه رئيس وزراء مسلم لدولة علمانية وأن الدولة العلمانية ليست الدولة اللا دينية بل هي الدولة التي تحترم جميع الأديان ودي كانت عينة من صدمة ناس كتير من كلامه عن العلمانية :happy:
×
×
  • أضف...