اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

وثيقة الأزهر حول مستقبل مصر بعد الثورة


عادل أبوزيد

Recommended Posts

وثيقة من الأزهر الشريف تؤكد و تطالب و تضع خطوط عريضة لمسار الوطن فى ظل الثورة فى نظرى لقد ألقم المتشددين الذين يرفضون مدنية الدولة و يرفضون لفظ الديمقراطية على خلفية تفسيراتهم الدينية للعمل العام :

بعد مجموعة من اللقاءات المتوالية، وبمبادرة كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، توافق وكبة من المثقفين المصريين بمختلف انتماءتهم الفكرية وعدد من كبار المفكرين في الأزهر على "وثيقة الأزهر" بشأن مستقبل مصر في الفترة المقبلة، أعلنها الإمام الأكبر صباح الاثنين.

وقال شيخ الأزهر خلال إعلانها الوثيقه: "اجتمعت كوكبة من المثقفين المصريين على اختلاف انتماءتهم الفكرية مع عدد من كبار المفكرين في الأزهر الشريف وتدارسوا مقتضيات اللحظة التاريخية الفارقة التي تمر بها مصر بعد أحداث 25 يناير وأهميتها في توجيه مستقبل مصر نحو غاياته النبيلة وحقوق شعبها في الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية".

وأضاف "أن المجتمعين توافقوا على ضرورة تأسيس مسيرة الوطن على مبادىء كلية وقواعد شاملة تناقشها قوى المجتمع المصري لتصل في النهاية إلى الأطر الفكرية لقواعد المجتمع ونهجه السليم"، مشيرا إلى أن المجتمعين أكدوا أهمية دور الأزهر القيادي في بلورة الفكر الإسلامي الوسطي السديد.

واتفق المجتمعين على أهمية اعتبار الأزهر الشريف المنارة الهادية التي يُستضاء بها، ويحتكم إليها في تحديد علاقة الدولة بالدين وبيان أسس السياسة الشرعية الصحيحة التي ينبغي انتهاجها؛ ارتكازاً على خبرته المتراكمة، وتاريخه العلمي والثقافي الذي أرتكز على الأبعاد التالية: البعد الفقهي في إحياء علوم الدين وتجديدها طبقا لمذهب أهل السنة والجماعة الذي يجمع بين العقل والنقل ويكشف عن قواعد التأويل المرعية لنصوص الشريعة .. البعد التاريخي لدور الأزهر المجيد في قيادة الحركة الوطنية نحو الحرية والاستقلال .. البعد الحضاري لإحياء مختلف العلوم الطبيعية والأداب والفنون .. البعد العملي في قيادة حركة المجتمع وتشكيل قادة الرأي في الحياة المصرية.

وقد حرص المجتمعون على أن يستلهموا في مناقشتهم روح تراث أعلام الفكر والنهضة والتقدم والإصلاح في الأزهر الشريف، ابتداءً من شيخ الإسلام الشيخ حسن العطار وتلميذه الشيخ رفاعة الطهطاوي إلى الإمام محمد عبده وتلاميذه وأئمته المجتهدين من علمائه من أمثال المراغي ومحمد عبد الله دراز ومصطفى عبد الرازق وشلتوت وغيرهم من شيوخ الإسلام وعلمائه إلى يوم الناس هذا .

ودعا الدكتور الطيب إلى ضرورة تأييد مشروع استقلال مؤسسة الأزهر وعودة هيئة كبار العلماء واختصاصها بترشيح واختيار شيخ الأزهر، والعمل على تجديد مناهج التعليم الأزهري ليسترد دوره الفكري الأصيل وتأثيره العالمي في مختلف الأنحاء، واعتبار الأزهر الشريف هو الجهة المختصة التي يرجع إليها في شئون الإسلام وعلومه وتراثه

واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة ، مع عدم مصادرة حق الجميع في إبداء الرأي متى تحققت فيه الشروط العلمية اللازمة وبشرط الالتزام بآداب الحوار واحترام ما

توافق عليه علماء الأمة.

كما أعلن شيخ الأزهر عن التوافق على اعتماد النظام الديمقراطي، القائم على الانتخاب الحر المباشر، الذي هو الصيغةَ العصرية لتحقيق مبادئ الشورى الإسلامية، بما يضمنه من تعددية ومن تداول سلمي للسلطة، ومن تحديد للاختصاصات ومراقبة للأداء ومحاسبة للمسئولين أمام ممثلي الشعب، وتوخي منافع الناس ومصالحهم العامة في جميع التشريعات والقرارات، وإدارة شئون الدولة بالقانون - والقانون وحده- وملاحقة الفساد وتحقيق الشفافية التامة وحرية الحصول على المعلومات وتداولها .

وأكد في وثيقة الأزهر على الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية في الفكر والرأي، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، والتأكيد على مبدأ التعددية واحترام الأديان السماوية، واعتبار المواطنة مناط المسؤولية فى المجتمع .

وشدد على ضرورة الاحترام التام لآداب الاختلاف وأخلاقيات الحوار، وضرورة اجتناب التكفير والتخوين واستغلال الدين واستخدامه لبعث الفرقة والتنابذ والعداء بين المواطنين، مع اعتبار الحث على الفتنة الطائفية والدعوات العنصرية جريمة في حق الوطن، ووجوب اعتماد الحوار المتكافئ والاحترام المتبادل والتعويل عليهما في التعامل بين فئات الشعب المختلفة، دون أية تفرقة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين .

ودعى علماء الأزهر والمثقفين من خلال الوثيقة إلى إعمال فقه الأولويات في تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية، ومواجهة الاستبداد ومكافحة الفساد والقضاء على البطالة، وبما يفجر طاقات المجتمع وابداعاته في الجوانب الاقتصادية والبرامج الاجتماعية والثقافية والإعلامية على أن يأتي ذلك على رأس الأوليات التي يتبناها شعبنا في نهضته الراهنة، مع اعتبار الرعاية الصحية الحقيقية والجادة واجب الدولة تجاه كل المواطنين جميعاً .

وفي ختام البيان.. أهاب علماء الأزهر والمثقفون بكل الأحزاب والاتجاهات السياسية المصرية أن تلتزم العمل على تقدم مصر سياسيا واقتصاديا في إطار المحددات الأساسية التي وردت في هذا البيان.

جدير بالذكر أن عدد من اللقاء تمت في مشيخة الأزهر بحضور مجموعة من علماء الأزهر الشريف وكوكبة من المثقفين بمختلف اتجاهاتهم الفكرية والدينية، وذلك بمبادرة من فضيلة الإمام الأكبر أمد الطيب شيخ الأزهر للتوصل إلى مبادئ ووثيقه للأزهر الشريف بعد ثورة 25 يناير، حيث شارك في اللقاءات الدكتور حسن الشافعي، الدكتور عبد المعطي محمد بيومي، الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف السابق، الدكتور مصطفى الفقي، محمود عزب، محمد كمال الدين امام، محمد صابر عرب، جابر عصفور، سمير مرقص، صلاح فضل، جمال الغيطاني، محمد فاضل، بهاء طاهر، ليلى تكلا، وغيرهم.

الوثيقة جائت فى وقتها تماما و تحوى 11 بندا أعتقد يمكننا الحوار حولها

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

الأخ عادل

تحية طيبة لك

لي استفسار..

هل تعتبر هذه الوثيقة ملزمة لكل التيارات الاسلامية؟؟

أتمنى أن تجد هذه الوثيقة قبولا لدى التيارات السلفية والجهادية

أما عن الإخوان فأعتقد أنهم سيؤيدون الوثيقة

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

رأيت أن أنقل الوثيقة حتى تظل مطبوعة لدينا فى المحاورات ، فكثيرا ماتضيع الوصلات الخارجية بسبب الارشفة او الحذف من الموقع الأصلي.

"الطيب" يعلن وثيقة الأزهر حول مستقبل مصر وتتضمن 11 بندا..منها دعم تأسيس الدولة المدنية والابتعاد عن الدولة الدينية والكهنوتية.. والبعد عن التكفير والتخوين واستقلال الأزهر واختيار شيخ الأزهر بالانتخاب

أعلن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر صباح اليوم بيان الأزهر، ونخبة من المثقفين حول مستقبل مصر فيما سميت إعلاميا باسم " وثيقة الأزهر" ، مؤكدا أن الوثيقة ناقشها نخبة من المثقفين المصريين من مختلف الطوائف والمدارس الفكرية دارسين لمقتضيات اللحظات الفارقة فى تاريخ مصر بعد ثورة الخامس والعشرين يناير.

وأوضح الطيب أن الوثيقة التزمت فى بلورة مستقبل مصر بالتزام المنهج الوسطى السديد للأزهر، وتوافق واضعوها على ضرورة تأسيس مسيرة الوطن على مبادئ كلية وقواعد شاملة تناقشها قوى المجتمع المصرى.

وأضاف "الطيب" أن الجميع يعترف بدور الأزهر القيادى فى بلورة الفكر الإسلامى الوسطى السديد، وإن المجتمعين يؤكدون أهميته واعتباره المنارة الهادية التى يُستضاء بها، ويحتكم إليها فى تحديد علاقة الدولة بالدين وبيان أسس السياسة الشرعية الصحيحة التى ينبغى انتهاجها؛ ارتكازاً على خبرته المتراكمة، التى تتمثل فى البعد الفقهى فى إحياء علوم الدين وتجديدها، طبقاً لمذهب أهل السنة والجماعة الذى يجمع بين العقل والنقل ويكشف عن قواعد التأويل المراعية للنصوص الشرعية، والبعد التاريخى لدور الأزهر المجيد فى قيادة الحركة الوطنية نحو الحرية والاستقلال، وإحياء مختلف العلوم الطبيعية والآداب والفنون بتنوعاتها الخصبة، والبعد العملى فى قيادة حركة المجتمع وتشكيل قادة الرأى فى الحياة المصرية.

وأعلن "الطيب أن المجتمعين اتفقوا على المبادئ التالية لتحديد طبيعة المرجعية الإسلامية النيرة، التى تتمثل أساساً فى عدد من القضايا الكلية، المستخلصة من النصوص الشرعية القطعية الثبوت والدلالة، بوصفها المعبرة عن الفهم الصحيح للدين".

أولاً: دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، التى تعتمد على دستور ترتضيه الأمة، يفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها القانونية الحاكمة، ويحدد إطار الحكم، ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها على قدم المساواة، بحيث تكون سلطة التشريع فيها لنواب الشعب؛ بما يتوافق مع المفهوم الإسلامى الصحيح، حيث لم يعرف الإسلام لا فى تشريعاته ولا حضارته ولا تاريخه ما يعرف فى الثقافات الأخرى بالدولة الدينية الكهنوتية التى تسلطت على الناس، وعانت منها البشرية فى بعض مراحل التاريخ، بل ترك للناس إدارة مجتمعاتهم واختيار الآليات والمؤسسات المحققة لمصالحهم، شريطة أن تكون المبادئ الكلية للشريعة الإسلامية هى المصدر الأساس للتشريع، وبما يضمن لأتباع الديانات السماوية الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم الدينية فى قضايا الأحوال الشخصية.

ثانياً : اعتماد النظام الديمقراطى، القائم على الانتخاب الحر المباشر، لأنه الصيغةَ العصرية لتحقيق مبادئ الشورى الإسلامية، بما يضمنه من تعددية ومن تداول سلمى للسلطة، ومن تحديد للاختصاصات ومراقبة للأداء ومحاسبة للمسئولين أمام ممثلى الشعب، وتوخى منافع الناس ومصالحهم العامة فى جميع التشريعات والقرارات، وإدارة شئون الدولة بالقانون - والقانون وحده وملاحقة الفساد وتحقيق الشفافية التامة وحرية الحصول على المعلومات وتداولها.

ثالثاً: الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية فى الفكر والرأى، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل، والتأكيد على مبدأ التعددية واحترام الأديان السماوية، واعتبار المواطنة مناط المسؤولية فى المجتمع.

رابعاً: الاحترام التام لآداب الاختلاف وأخلاقيات الحوار، وضرورة اجتناب التكفير والتخوين واستغلال الدين واستخدامه لبعث الفرقة والتنابذ والعداء بين المواطنين، مع اعتبار الحث على الفتنة الطائفية والدعوات العنصرية جريمة فى حق الوطن، ووجوب اعتماد الحوار المتكافئ والاحترام المتبادل والتعويل عليهما فى التعامل بين فئات الشعب المختلفة، دون أية تفرقة فى الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين.

خامساً: تأكيد الالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية، والتمسك بالمنجزات الحضارية فى العلاقات الإنسانية، المتوافقة مع التقاليد السمحة للثقافة الإسلامية والعربية، والمتسقة مع الخبرة الحضارية الطويلة للشعب المصرى فى عصوره المختلفة، وما قدمه من نماذج فائقة فى التعايش السلمى ونشدان الخير للإنسانية كلها.

سادساً: الحرص التام على صيانة كرامة الأمة المصرية والحفاظ على عزتها الوطنية، وتأكيد الحماية التامة والاحترام الكامل لدور العبادة لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وضمان الممارسة الحرة لجميع الشعائر الدينية دون أية مُعوِّقات، واحترام جميع مظاهر العبادة بمختلف أشكالها، دون تسفيهٍ لثقافة الشعب أو تشويهٍ لتقاليده الأصيلة، وكذلك الحرص التام على صيانة حرية التعبير والإبداع الفنى والأدبى فى إطار منظومة قيمنا الحضارية الثابتة.

سابعاً: اعتبار التعليم والبحث العلمى ودخول عصر المعرفة قاطرة التقدم الحضارى فى مصر، وتكريس كل الجهود لتدارك ما فاتنا فى هذه المجالات، وحشد طاقة المجتمع كلّه لمحو الأمية، واستثمار الثروة البشرية وتحقيق المشروعات المستقبلية الكبرى.

ثامناً: إعمال فقه الأولويات فى تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية، ومواجهة الاستبداد ومكافحة الفساد والقضاء على البطالة، وبما يفجر طاقات المجتمع وإبداعاته فى الجوانب الاقتصادية والبرامج الاجتماعية والثقافية والإعلامية على أن يأتى ذلك على رأس الأوليات التى يتبناها شعبنا فى نهضته الراهنة، مع اعتبار الرعاية الصحية الحقيقية والجادة واجب الدولة تجاه كل المواطنين جميعاً.

تاسعاً: بناء علاقات مصر بأشقائها العرب ومحيطها الإسلامى ودائرتها الأفريقية والعالمية، ومناصرة الحق الفلسطينى، والحفاظ على استقلال الإرادة المصرية، واسترجاع الدور القيادى التاريخى على أساس التعاون على الخير المشترك وتحقيق مصلحة الشعوب فى إطار من الندية والاستقلال التام، ومتابعة المشاركة فى الجهد الإنسانى النبيل لتقدم البشرية، والحفاظ على البيئة وتحقيق السلام العادل بين الأمم.

عاشراً: تأييدُ مشروع استقلال مؤسسة الأزهر، وعودة "هيئة كبار العلماء" واختصاصها بترشيح واختيار شيخ الأزهر، والعمل على تجديد مناهج التعليم الأزهرى؛ ليسترد دوره الفكرى الأصيل، وتأثيره العالمى فى مختلف الأنحاء.

حادى عشر: اعتبار الأزهر الشريف هو الجهة المختصة التى يُرجع إليها فى شئون الإسلام وعلومه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة، مع عدم مصادرة حق الجميع فى إبداء الرأى متى تحققت فيه الشروط العلمية اللازمة، وبشرط الالتزام بآداب الحوار، واحترام ما توافق عليه علماء الأمة.

وأهاب شيخ الأزهر وعلماء الأزهر والمثقفون المشاركون فى إعداد هذا البيان بكل الأحزاب والاتجاهات السياسية المصرية أن تلتزم بالعمل على تقدم مصر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً فى إطار المحددات الأساسية التى وردت فى هذا البيـــان.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الله أكبر

لقد تمنيت ذلك بالأمس

فحدث اليوم

الله أكبر

اسمح لي أستاذ عادل أن أوثق هذه الوثيق في موضوعي الذي بدأته أمس

الإسلام منهج حياة و أكبر من أن يكون مجرد دولة

http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=122994

اللهم وحد صفوفنا يارب

و ثبت قلوبنا على دينك القويم

آمين

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

رأيت أن أنقل الوثيقة حتى تظل مطبوعة لدينا فى المحاورات ، فكثيرا ماتضيع الوصلات الخارجية بسبب الارشفة او الحذف من الموقع الأصلي.

أولاً: دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، التى تعتمد على دستور ترتضيه الأمة، يفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها القانونية الحاكمة، ويحدد إطار الحكم، ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها على قدم المساواة، بحيث تكون سلطة التشريع فيها لنواب الشعب؛ بما يتوافق مع المفهوم الإسلامى الصحيح، حيث لم يعرف الإسلام لا فى تشريعاته ولا حضارته

أعتقد ده صلب الموضوع اللى الحركات الاسلامية تتمركز حوله سلطة التشريع لنواب الشعب بما يتوافق مع المفهوم الاسلامى الصحيح

مفيش مرشح اسلامى قال سلطة كهنوت و ده مش موجود اساسا فى عقيدة اهل السنة

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

الأخ عادل

تحية طيبة لك

لي استفسار..

هل تعتبر هذه الوثيقة ملزمة لكل التيارات الاسلامية؟؟

أتمنى أن تجد هذه الوثيقة قبولا لدى التيارات السلفية والجهادية

أما عن الإخوان فأعتقد أنهم سيؤيدون الوثيقة

هي خطوة أولى

وان شاء الله تتبعها خطوات عديدة

تعيد الأزهر الى سابق عهده

شكري وتقديري

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اتمني ان يتوافق الجميع علي هذه الوثيقه

وان كنت متاكد ان التيار السلفي سوف يرفضها

فهم لهم تفكيرهم الخاص فيما يتعلق بعلاقه الدين بالسياسه والحكم

واتمني ان يكون الازهر هو المرجعيه الدينيه للجميع

كما كان دائما خصوصا ان شياخه الازهر ستكون بالانتخاب وليس بالتعين

يعني لن يكون هناك شيوخ للسلطه بل شيوخ مستقلين

الحل في الدوله المدنيه

رابط هذا التعليق
شارك

إذا نظرنا عدة أسابيع إلى الخلف بل قل عدة شهور حتى ما قبل الثورة كانت مصطلحات الديموقراطية و المدنية و الدستورية تعتبر من المحرمات فى الحوار الدينى و أذكر أنى كتبت موضوعا فى هذا السياق.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

حتى عدة أسابيع مضت كنت أستمع لخطيب الجمعة و لابد أنه من المسلمين المتشددين فيما أظن و كانت الخطبة كلها تدور حول رفض كثير من المصطلحات السياسية الحديثة مثل الديموقراطية و الدستورية و التمثيل النيابى و كان يصم كل من يتوافق مع أى منها بالخروج من الملة و العياذ بالله.

بوثيقة الأزهر هذه فالأزهر يضع الأمور فى نصابها بل أن الأزهر يرفع هامته بكبرياء و ثقة و يضع أمام المسلمين وثيقة سياسية دينية تضع الدين فى سياقه الصحيح و تضع السياسة فى سياقها الصحيح.

فى تصورى أو قل أتوقع حملة هجوم شديدة على الأزهر ووثيقة الأزهر من قبل الإسلام الوهابى و الإسلام الطالبانى و كذا كل طوائف المتأسلمون.

و فى إنتظار تعليق عدد من أعضاء محاورات المصريين و أذرونى فلن أذكر أسماء.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

إذا نظرنا عدة أسابيع إلى الخلف بل قل عدة شهور حتى ما قبل الثورة كانت مصطلحات الديموقراطية و المدنية و الدستورية تعتبر من المحرمات فى الحوار الدينى و أذكر أنى كتبت موضوعا فى هذا السياق.

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

حتى عدة أسابيع مضت كنت أستمع لخطيب الجمعة و لابد أنه من المسلمين المتشددين فيما أظن و كانت الخطبة كلها تدور حول رفض كثير من المصطلحات السياسية الحديثة مثل الديموقراطية و الدستورية و التمثيل النيابى و كان يصم كل من يتوافق مع أى منها بالخروج من الملة و العياذ بالله.

بوثيقة الأزهر هذه فالأزهر يضع الأمور فى نصابها بل أن الأزهر يرفع هامته بكبرياء و ثقة و يضع أمام المسلمين وثيقة سياسية دينية تضع الدين فى سياقه الصحيح و تضع السياسة فى سياقها الصحيح.

فى تصورى أو قل أتوقع حملة هجوم شديدة على الأزهر ووثيقة الأزهر من قبل الإسلام الوهابى و الإسلام الطالبانى و كذا كل طوائف المتأسلمون.

و فى إنتظار تعليق عدد من أعضاء محاورات المصريين و أذرونى فلن أذكر أسماء.

السلام عليكم

جزاك الله خير أ. عادل على الخبر الجميل

جاءت فى وقتها لتقضى على البقيه الباقيه من جهود حثيثه فاشله من التيار العلمانى و الليبرالى للفصل التام بين الدين و السياسه و الحياه ككل و ليقول الازهر كلمته التى طالما انتظرناها و الحمد لله .

اتصور ان الهجوم الشديد على تلك الوثيقه سيكون من العلمانيين و الليبراليين الذين و بعد الاستفتاء الاخير الذى فوجئوا فيه بشده بميل الشعب الذى صوت باغلبيه ساحقه الى التيار الدينى و رغبه الشعب

العارمه الى تطبيق الشريعه و بلوره منظومه يرعاها الازهر للسياسه مع الشريعه و ها هى و الحمد لله تظهر فى هذه الوثيقه ذات النصوص الواضحه فى بيان مرجعيه البلد المسلم و التى تظهر فى الجمله التى اشار اليها الزميل الفاضل طارق مصرى

بحيث تكون سلطة التشريع فيها لنواب الشعب؛ بما يتوافق مع المفهوم الإسلامى الصحيح، حيث لم يعرف الإسلام لا فى تشريعاته ولا حضارته ولا تاريخه ما يعرف فى الثقافات الأخرى بالدولة الدينية الكهنوتية التى تسلطت على الناس، وعانت منها البشرية فى بعض مراحل التاريخ

.

همسه فى أذنك أ. عادل

موضوع الوهابيه و الطالبانيه صار فى ارشيف التاريخ فدعنا ننظر الى الامام

خصوصا بعد ن اطلق الازهر ببيانه هذا رصاصه الرحمه الاخيره على الليبراليه و العلمانيه

و يتبقى لنا دائما و ابدا الاسلام الوسطى الذى جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم

و من جاء بعده من السلف الصالح كما اشار بيان الازهر اعلاه .

تحياتى

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

إضافه لما سبق

و على عكس ما يدعى البعض بوجود صراع بين السلفيه و الازهر

الخلاف كان مع بعض الازهريين من عينه الشيخ طنطاوى رحمه الله و المفتى و الشيخ الحالى بسبب مواقفهم

عدا ذلك لم اجد اشاده بالعلم داخل جامعه الازهر كما وجدت من السلفيين خصوصا المشهورين منهم و على رأسهم

الحوينى و حسان و عبد المقصود لأنه لا يعلم قدر اهل الفضل إلا اهل الفضل

و ما تجرا احد على السلفيه و غيرها خصوصا من العلمانيين و الليبراليين إلا عندما تم استضعاف الازهر

و التطاول عليه منذ مطلع القرن العشرين بوجود التعليم الموازى و سحب البساط من تحت قدميه حتى وصلنا الى

ذروه التطاول و التجرؤ على الازهر بقوانين تطوير الازهر (زعموا ) على يد ناصر فى مطلع الستينات

و منذ صار تعيين شيخ الازهر قرار رئاسى.

قوه الازهر و استقلاله قوه للاسلام كله و هذا ات بإذن الله شاء من شاء و ابى من ابى .

تذكرت الان موقف مع الزميل الفاضل ارشيتكت ..ربنا يفك سجنه :) .عفوا إيقافه

عندما اشاد بالازهر و انه يعلو و لا يعلو عليه و انه يحبه و يقدره و لكنه يرفضه كمرجعيه

و اعتقد هذا حال التيار الليبرالى و العلمانى الذى يدعى القبول بمرجعيه الازهر العليا و هو اول من سيرفضها خصوصا عندما يعلم موقف الازهر على مدار تاريخه من موضوع الشريعه ووجوبيه تطبيقها و مرجعيه الحكم و فتاوى الازهر القاطعه بكفر من انكر ذلك او رفضه او ..كما هو موثق و موجود لمن اراد الإطلاع و من شيوخ كبار مثل الشيخ شلتوت رحمه الله و الذى كان لاخونا الكبير ابومحمد الفضل فى تعريفنا بعضنا

من منهج الشيخ و فكره فى موضوع سابق فله كل الفضل و الشكر .

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

أولاً: دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة، التى تعتمد على دستور ترتضيه الأمة، يفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها القانونية الحاكمة، ويحدد إطار الحكم، ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها على قدم المساواة، بحيث تكون سلطة التشريع فيها لنواب الشعب؛ بما يتوافق مع المفهوم الإسلامى الصحيح، حيث لم يعرف الإسلام لا فى تشريعاته ولا حضارته ولا تاريخه ما يعرف فى الثقافات الأخرى بالدولة الدينية الكهنوتية التى تسلطت على الناس، وعانت منها البشرية فى بعض مراحل التاريخ ، بل ترك للناس إدارة مجتمعاتهم واختيار الآليات والمؤسسات المحققة لمصالحهم، شريطة أن تكون المبادئ الكلية للشريعة الإسلامية هى المصدر الأساس للتشريع، وبما يضمن لأتباع الديانات السماوية الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم الدينية فى قضايا الأحوال الشخصية.

- أشكرك يا أستاذ عادل إنك استشهدت بوثيقة الأزهر ويارب تستشهد عالطول بأراء الأزهر وشيخ الأزهر بالتحديد

ساعتها لن يكون هناك خلاف مطلقا

بداية :

- شيخ الأزهر لم يثبت شيئا نختلف معه فيه ولم ينف شيئا نحن نقره ونرتضيه

قبل بحكم الشعب الموافق للشريعة ورفض الغير موافق لها

وفهمت من كلامه بوضوح تام أنه لم يتنازل عن تشريع واحد من الشريعة الإسلامية

- الرجل اجتهد في الديمقراطية وجعلها بنص كلامه تأتي بما يتوافق مع المفهوم الإسلامي الصحيح

ورفض الدولة الدينية ذات المفهوم الكهنوتي المتسلط ( بتاعة العصور الوسطى اللي هي مش عندنا ولا نعرفها )

- أنا موافق على الوثيقة بهذا المفهوم لأنه قال اجتهدوا وليحكم الشعب ولكن حذار حذار أن تأتوا بما يخالف شرع الله

ماشي يا جماعة ديمقراطية ماشي زي ما تقولوا بس فيه خطوط حمراء لا تتعدوها

السلفيون قالوا إن مرجعيتهم شيخ الأزهر وأكيد موافقين بس ياريت أنتم توافقوا عليها

وأهم حاجه إن يكون هناك دستور ترتضيه الأمة زي ما قال شيخ الأزهر

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ طارق

هو حضرتك متأكد من الكلام ده!!!!

لأن مشكلة السلفيين مع شيوخ الأزهر مش بس لوجود شيوخ أزهر بأمر رئاسي

ما أعرفه ومتأكدة منه

وتقدر بنفسك تتأكد اذا دخلت مواقع خاصة بسلفيين واخرى خاصة بأزهريين

ستعرف ان السبب الرئيسي هو مذهب الصوفية والأشعرية التى عليها غالبية شيوخ الأزهر

والتى يعتبرها السلفييون من الفرق المخالفة

تخيل ان يكون غالبية شيوخ الأزهر بنظر السلفيين مثلهم مثل الشيعة!!!!

فرق مخالفة لأهل الكتاب والسنة

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

ويضمن الحقوق والواجبات لكل أفرادها على قدم المساواة، بحيث تكون سلطة التشريع فيها لنواب الشعب؛ بما يتوافق مع المفهوم الإسلامى الصحيح

وثيقة مهمة جداُ وسعيد ان الوثيقة تضمنت هذا الجزء

المشكلة ان بعض الليبرالين لايقبلون حتي الازهر كمرجعية لكن اعتقد بعض التوافق العام حول هذه الوثيقة سيكونوا قله معزوله

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ طارق

هو حضرتك متأكد من الكلام ده!!!!

لأن مشكلة السلفيين مع شيوخ الأزهر مش بس لوجود شيوخ أزهر بأمر رئاسي

ما أعرفه ومتأكدة منه

وتقدر بنفسك تتأكد اذا دخلت مواقع خاصة بسلفيين واخرى خاصة بأزهريين

ستعرف ان السبب الرئيسي هو مذهب الصوفية والأشعرية التى عليها غالبية شيوخ الأزهر

والتى يعتبرها السلفييون من الفرق المخالفة

تخيل ان يكون غالبية شيوخ الأزهر بنظر السلفيين مثلهم مثل الشيعة!!!!

فرق مخالفة لأهل الكتاب والسنة

كان هناك لقاء قريب يا أختي الكريمة بين شيخ الأزهر والشيخ حسان وأقر فيه الشيخ حسان بالشرف الكبير في أن تكون مرجعيته الأزهر وانتهى العهد الذي كان يهاجم بعض السلفيين الأزهر بسبب بعض ممارسات شيخ الأزهر السابق رحمه الله

ونحن في الأزهر وفي غير الأزهرحتى التيارات الفكرية المعاصرة ترفض ممارسات الصوفيين التي تصل للشرك والضلال والكفر أو على الأقل خرافة وبدعة

هذا ليس معناه أن كلام حضرتك خطأ

فبعض الأسماء الأزهرية ينتسبون للصوفية وليسوا على درجة واحدة فيها مثل الشيخ الشعراوي رحمه الله والشيخ أحمد عمر هاشم والشيخ عبد الله شحاته رحمه الله وأخيرا الشيخ أحمد الطيب وهؤلاء كانوا محل انتقاد السلفيين

بس إحنا كأزهريين ليس لنا مواقع ترد على السلفيين بل العكس الأزهر مليء بالسلفيين

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ طارق

هو حضرتك متأكد من الكلام ده!!!!

لأن مشكلة السلفيين مع شيوخ الأزهر مش بس لوجود شيوخ أزهر بأمر رئاسي

ما أعرفه ومتأكدة منه

وتقدر بنفسك تتأكد اذا دخلت مواقع خاصة بسلفيين واخرى خاصة بأزهريين

ستعرف ان السبب الرئيسي هو مذهب الصوفية والأشعرية التى عليها غالبية شيوخ الأزهر

والتى يعتبرها السلفييون من الفرق المخالفة

تخيل ان يكون غالبية شيوخ الأزهر بنظر السلفيين مثلهم مثل الشيعة!!!!

فرق مخالفة لأهل الكتاب والسنة

كان هناك لقاء قريب يا أختي الكريمة بين شيخ الأزهر والشيخ حسان وأقر فيه الشيخ حسان بالشرف الكبير في أن تكون مرجعيته الأزهر وانتهى العهد الذي كان يهاجم بعض السلفيين الأزهر بسبب بعض ممارسات شيخ الأزهر السابق رحمه الله

ونحن في الأزهر وفي غير الأزهرحتى التيارات الفكرية المعاصرة ترفض ممارسات الصوفيين التي تصل للشرك والضلال والكفر أو على الأقل خرافة وبدعة

هذا ليس معناه أن كلام حضرتك خطأ

فبعض الأسماء الأزهرية ينتسبون للصوفية وليسوا على درجة واحدة فيها مثل الشيخ الشعراوي رحمه الله والشيخ أحمد عمر هاشم والشيخ عبد الله شحاته رحمه الله وأخيرا الشيخ أحمد الطيب وهؤلاء كانوا محل انتقاد السلفيين

بس إحنا كأزهريين ليس لنا مواقع ترد على السلفيين بل العكس الأزهر مليء بالسلفيين

لا أعرف هل يسمح المنتدى بوضع الروابط أم لا

ولكنك تستطيع البحث تحت مسمى أزهريين

وقد لجأت لهم لأفهم هذه النقطة بالذات

وكذلك الصوفية الحقة لا تقوم على البدع التى ذكرتها من ممارسات

ولكن هي الاحسان والزهد وتطهير القلب من كل ما يغضب الله

وهي عبادة الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك

وكثير من علماء الأمة الاسلامية سابقا أيضا منهم

وأكيد حضرتك ما دمت أزهري فأنت أعلم منى بهم

لكن أنا كمان مذاكرة كويس:P

عموما نحن نريد تقبل البعض للاخربلا اخراج من أهل الكتاب والسنة

وأتمنى فعلا ان تكون رؤيتك صحيحة

ولو أنني رأيت بعيني مناقشات حامية بينهم

لا يعترفون فيها ببعض

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

غاليتي نور العين

أستاذ طارق موجه لغة عربية في الأزهر الشريف

يعني مؤكد يعلم ما يقول

أنا أيضا مثلك أعرف جيدا أن بعض السلفية الذين درسوا في الأزهر لا ينتمون له إلا بالإسم

و على الجانب الآخر

أخت زوجي سلفية و درست شريعة في الأزهر و تعتبره مرجعيتها

و هي متفتحة الذهن جدا و صورة طيبة جدا و زوجها عن الإسلام الصحيح

بالمناسبة زوجها سلفي من أسرة إخوانية جدا

كما قلت في موضوع سابق

الناس لا خوف عليهم بإذن الله

و لن يكون هناك أبدا تنافر أو تناحر بين الشعب

خوفي كان من القيادات التي تسعى للحكم

و مادام هناك تحرك من الأزهر الشريف فذلك طمأن قلبي كثيرا

فأنا أعتبره صمام الأمان ليس لمصر فقط و إنما للأمة بأسرها

و الشيخ حسان حاليا له كلمة مسموعة جدا في أوساط السلفيين

و مادام متعاونا مع شيوخ الأزهر الشريف

فلنأمل خيرا

كل الخير بإذن الله

كل الخير

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ طارق

هو حضرتك متأكد من الكلام ده!!!!

لأن مشكلة السلفيين مع شيوخ الأزهر مش بس لوجود شيوخ أزهر بأمر رئاسي

ما أعرفه ومتأكدة منه

وتقدر بنفسك تتأكد اذا دخلت مواقع خاصة بسلفيين واخرى خاصة بأزهريين

ستعرف ان السبب الرئيسي هو مذهب الصوفية والأشعرية التى عليها غالبية شيوخ الأزهر

والتى يعتبرها السلفييون من الفرق المخالفة

تخيل ان يكون غالبية شيوخ الأزهر بنظر السلفيين مثلهم مثل الشيعة!!!!

فرق مخالفة لأهل الكتاب والسنة

السلام عليكم

الاخت الفاضله نور العين

الاسلام دين المرجعيه العليا الحاكمه على الكل متمثله فى القرأن و السنه الصحيحه

و هما محل إجماع بين المسلمين حتى من قبل إنشاء الازهر نفسه

و بهما يتقرر إن كان الصوفيه و الاشعريه و الشيعه فرق مخالفه ام موافقه

لمنهج اهل السنه و الجماعه اهل الصراط المستقيم الذى بدايته المصطفى صلى الله عليه و سلم

و من جاء بعده من الصحابه و التابعين الى يوم الدين

على هذا ليس السلفيون هم السبب او المقررين لمخالفه هذا او ذاك و من التبسيط المخل

نسب ذلك اليهم دون اعتبار مرجعيتهم فضلا عن الحكم من خلال مواقع انترنت .

و انتساب شيوخ الازهر و الذى ارى مبالغه كبيره فى كلمه غالبيه لهذا المذهب او ذاك مردود عليهم وحدهم

و لن يجعل ذلك للصوفيه او الاشعريه اى قيمه طالما كانت مخالفه لمنهج الاسلام القويم المتمثل فى القرأن و السنه .

اختى الفاضله

دعيكى من الالقاب ازهرى او سلفى ليكن ديدنك المرجعيه الموثقه هل هى قرأن و سنه صحيحه موثقه ام لا

و لنتذكر مثلا ان الائمه الاربعه الشافعى و مالك و ابن حنبل و ابو حنيفه لم يكونوا ازهريين و هم من هم

و لننظر جميعا بعين التفاؤل لوثيقه الازهر و التى جائت كضربه قاضيه للتيار العلمانى و الليبرالى الفاشلين

فى كسب انصار و يخسران ارضيتهما كل يوم و الحمد لله الذى اظهر ذلك .

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

صراحة ما أشتاق إليه الآن هو أن يخرج "مشروع قانون تطوير الأزهر" إلى النور

هذا المشروع قائم على إعداده الآن بأمر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة الدكتور طارق البشري ومجموعة من الفقهاء الدستوريون وبالتعاون مع الأزهر

وأسأل الله أن يكون هذا القانون هو مفتاح الخير ليعود الأزهر إلى مجده وشموخه وريادته

فلا شك عندي أنه ما تجرأ أحد على دين الدولة الرسمي إلا بعد تسييس الأزهر في الفترة الماضية وجعله متماشيا بمواقفه مع السلطة المستبدة

تحياتي..

تم تعديل بواسطة الغريب

ehm448.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الأزهر اسم لمكان يدرس فيه الدين الإسلامي والعلوم الحديثة ومن ثم هو يتسع لدراسة جميع المذاهب والآراء حتى الشاذة منها ومن ثم هو في أصله غير صدامي مع أحد

وطول عمري أشوف المساجد السلفية الكبيرة والمشهورة دائما ما تستضيف الأزهريين كخطباء لها وتجلهم وتحترمهم

ولكن الصدام يحدث من قليلي العلم والمعرفة الذين يتصدرون المنابر والذين يهاجمون الأزهر وبعضهم في ذلك يتماشى من مؤامرة مقصودة هدفها إضعاف مؤسسة الأزهر لصالح أعداء الأمة والبعض كان يهاجم الأزهر لأنه يريد له أن يقوم بدروره على أكما وجه في ظروف صعبة تتحكم فيها الديكتاتورية في كل شيء وتمنعه من أداء دوره على الوجه الأكمل

ومع ذلك نحن نغفل أن الليبراليين كانوا أيضا من منتقدي الأزهر وشيوخه وليس السلفيون وحدهم وشاء الله أن يقف الأزهر على مر العصور أمام التحديات والصعاب يقوم برسالته حتى في القرون التي أغلق فيها وللآن

تم تعديل بواسطة tarek hassan

هل يمكن أن أكتب كلاما مثاليا 

أو أن اصل لمثالية كلامي 

ولا يوجد كلام مثالي 

ولا مثالية لمتكلم

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...