اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كتاب جميل : ثورة الخل و البصل


Recommended Posts

436x328_83555_150491.jpg

القاهرة - دار الإعلام العربية

"وحدهم فقط أبناء الثورة الحقيقيون، الذين نزلوا إلى الشوارع في 25 يناير/ كانون الثاني، يوم البداية، و28يناير /كانون الثاني يوم جمعة الغضب، سيفهمون لماذا استخدمتُ الخل والبصل في العنوان، وسيدركون لماذا اخترت للثورة اسماً يحمل كل هذه الروائح.. بينما الناس في البلدان الأخرى يطلقون على ثوراتهم أسماء الزهور".

هكذا بدأ الكاتب المصري محمد الدسوقي رشدي، كتابه "25 يناير.. ثورة الخل والبصل"، الصادر عن دار "دَوِّنْ " في 228 صفحة من القطع المتوسط، مؤكداً أن الخل والبصل والكولا، هي شفرة الثورة المصرية التي لا يفهمها سوى الذين أشعلوا نارها، وخاطروا بالنزول إلى الشوارع في أيامها الأولى.

وأوضح أن من بادروا بالنزول إلى ميدان التحرير وكورنيش الإسكندرية، وفي شوارع السويس وغيرها من محافظات مصر يفهمون أن الخل والبصل والكولا، كانت أدواتهم البسيطة لحماية الأنوف والأجهزة التنفسية والعصبية من فتك القنابل المسيلة للدموع التي أطلقها رجل الشرطة بلا رحمة وبلا حساب، حتى إن من حضروا في جمعة الغضب الأولى أحصوا أكثر من مائتي قنبلة مسيلة للدموع في نصف ساعة فقط، واكتشفوا أنها منتهية الصلاحية مثل النظام الذي قرر أن يستخدمها لقمع الباحثين عن الحرية والكرامة.

نصيحة ثوار الياسمين

ولم يغفل الكتاب الإشادة بالنصيحة التي وجهها ثوار تونس لنظرائهم المصريين، باستخدام الخل والبصل والكولا في الوقاية من غازات الأمن.. موضحاً: "جاءت نصائح المجربين والمتمرسين لتقول بأن استنشاق الخل والبصل يهدئ من روائح الغاز، ويمنح الجهاز التنفسي فرصة للنجاة من الاختناق، واستخدام الكولا هو طوق النجاة للعيون مما يسببه الغاز من هياج ونار".

أضاف: "ولأن الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع يدركون أن أجهزة الأمن لن ترحم شاباً ولا شيخاً، ولن تفرق بين رجل أو امرأة، بل ستسعى لأن تغلق أفواه الجميع، وتخلي الشوارع لكي تعطي مبارك تمامها الشهير بأن الأمن مستتب والوضع تحت السيطرة.. لذلك تسلح أغلب المتظاهرين بالخل والبصل والكمامات، وأعطت زجاجات البيبسي، وكانزات الكولا المنتشرة في أيديهم إحساساً بأن الأمر نزهة وليست مظاهرات ستتحول فيما بعد وبفضل تلك الكانزات وروائح الخل والبصل إلى ثورة تطيح برأس نظام كنا نتخيل أنه أنشف وأكثر صلابة من رأس أبو الهول!.

ويكشف الكتاب عن جانب مهم اكتشفه المصريون وهم في قلب الميدان: "لقد اكتشفوا أنفسهم وضبطوها متلبسة بعودة التضامن فيما بينهم، وشعر كل واحد وجد من يرفعه على كتفه بعد أن سقط فاقداً الوعي، أو وجد من يهديه زجاجة مياه أو كولا أو كمامة أو بصلة.. شعر بأنه ليس وحيداً في مواجهة تلك القنابل والبنادق.. شعر المصريون فجأة أنهم قادرون على بناء ذلك البنيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضاً، فلا يستطيع أي ديكتاتور هدمه.

ويصل الكاتب إلى القول: "لا أبالغ إن قلت إن عمليات تبادل الخل والبصل والكولا هي السبب الرئيس في استمرار الثورة؛ لأن الروابط بين المتظاهرين سمحت لهم بأن يشدوا من أزر بعضهم

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لما قريت المداخلة بتاعت حضرتك ابتديت اسال يا تري هنشوف اول كتاب توثيقي للثورة امتي

متهيالي الكل دلوقتي متابع الاخبار من المدونات و من تويتر و الفيس بوك

بس هل حد اهتم مثلا انه يبتدي يوثق الثورة يوم بيوم مرحلة مرحلة

مش عايزين الثورة نقرا عليها بعد كده من كتب التاريخ و نسال نفسنا يا تري مين كان بيكدب و مين قال الحقيقة؟؟؟

السؤال التاني يا تري ممكن المدونات و اللي بيتكتب فيها هي دي تعتبر الذاكرة الوثائقية للمرحلة دي من عمر مصر؟؟؟

مش عارفة

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد و الله اعلم انه اول كتاب توثيقى للثورة وطبعا المدونات متعتبرش توثيق , اعتقد ان الكتاب ده ممكن

نقول عليه اول الغيث قطرة

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...