اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الكوايتة لما تخبط في الحلل .. مقال من صحفي كويتي


Simba

Recommended Posts

بعيد عن قناة اسكوب وحملتها

وبعيد عن الاصناف الخارقة للطبيعة اللي قدام ماسبيرو

وعلي الرغم ان كاتب المقال كان يقصد بيه قناة سكوب وحملتها وعتابه عليهم لكن انا شايف ان المقال ينفع للتعميم ورسالة كويسة لانصار مبارك

__

.. تخيلت نفسي واحدا من شباب «ثورة 25 يناير» في مصر قرر ان يرد على العديد من الكويتيين الذين «يتعاطفون بشدة» مع الرئيس السابق «حسني مبارك» - وبلهجته المصرية المحببة – قائلا:

٭٭٭

.. أعزائي «الكوايته» الحلوين:

.. انا عايز اقول لكم انكم.. مش فاهمين حاجة خالص عننا، وعن اللي جرالنا! انتو بتيجوا مصر – كم يوم كده – وتنزلوا في «هيلتون» واللا.. «شيراتون» واللا.. «سميراميس» ومعاكم.. «ميري» و«راني» و«صوفيا» و«كومار» و.. السواق «البدون» بتاعكم، وتتفسحوا وتاكلوا عند «كبابجي» الشيراتون حمام مشوي وكباب وكفتة وواحد زي الاستاز «فؤاد الهاشم» يسكن في «الفورسيزون»، وبعدين يروح يتفرج على «دينا» - وهي بترقص بجسمها الجميل اللي عامل زي الملبن – وتاني يوم يروح «العزبة» في محافظة الشرقية عند واحد صاحبه، ويفطر «عسل اسود وفطير»، ويتغدى «وز وبط»، وتاني – او تالت يوم – يسافر بلده، زيكم كده لما تهيصوا وتتفسحوا وتروحوا «كرداسة» علشان تشتروا.. «دراريع» - او «بلاليع» - .. واللي ما اعرفش بتسموها كده.. ليه؟! تعرفوا ايه عن الناس الغلابا اللي عايشين في.. «الامام الشافعي» مع الاموات؟ عن الناس الغلابا اللي عايشين في.. «الحسين» و«السيدة زينب» و«الورّاق» و«المدبح» و«نزلة السمان» و«روض الفرج» و.. «حارة قواوير» و.. غيرها، وغيرها.. وغيرها؟! تعرفوا ايه – يا كوايته – عن «العشوائيات» والجوع والفقر والمرض ودخل يومي ما يزيدش عن «ستميت فلس» - بالفلوس بتاعتكم – وانتوا بتدوا .. «ميري» واللا.. «ماريا» واللا.. «كومار».. دينار واللا دينارين، لما يعوزوا يروحوا الكنيسة اللي جنب الشيراتون بتاعكم كل «يوم.. حد»؟!

.. أعزائي «الكوايته».. الحلوين:

.. احنا بنطفح «الكوته» علشان لقمة العيش، ونظام الريس السابق خلانا.. «نخبّط في الحلل»!.. عارفين يعني ايه.. «نخبّط في.. الحلل»؟! يعني ماشيين ومش عارفين احنا فوق الارض واللا.. تحتها؟ عظامنا عليها لحمة وشحمة، واللا.. مدفونة وشبع منها دود.. الارض؟! ما شفتوش اهالينا اللي راحوا يحجوا لبيت الله ويشتكوا لربنا وحبيبه النبي المصطفى على اللي بيحصل لهم في بلدهم مصر، ولما ركبوا العبّارات ووصلوا لنص البحر الأحمر، غرقت بيهم، واكلهم.. سمك القرش! ليه؟ علشان.. صاحب العبّارة «ممدوح اسماعيل» طلع صاحب «زكريا عزمي» - رئيس ديوان رئيس الجمهورية، واللي بيحبه الريس اكثر من شعبه، سمحوا للقاتل اللي قتل الف روح جايه بعدما زارت بيت ربنا وقبر حبيبه النبي عليه الصلاة والسلام، انه يهرب ويروح يعيش – مع ملايينه الغرقانه بدم الشهداء – في لندن بعدما اتحكم عليه بـ.. ثلاث سنين سجن مافيش غيرهم! الف روح ماتت، والقاتل يأخذ ثلاث سنين سجن.. وياريته اتسجن كمان! ده لو كان دابح الف «قطة وقرد» كان حيتحكم عليه باكثر من.. كده!! ا ولادنا بيغرقوا في البحر المتوسط – كمان – وهم رايحين على مراكب تعبانه علشان ياكلوا لقمة عيش في «ايطاليا» واللا «اليونان»! فين ايام زمان، لما كانوا.. «الطلاينة واليونانيين والفرنساوية والانجليز».. بيجوا بلدنا علشان يشتغلوا عندنا وياكلوا لقمة عيش؟ شفتوا الضباط وحكمهم عمل فينا.. ايه؟ وآخرهم «الضابط الجوي حسني.. مبارك» اللي خلانا ناكل «المشّ بدوده» هو وولاده ومراته وصحاب ولاده، وشلة الحرامية اللي نحتوا جسم مصر ووبرها، ووصلوا لعظامها.. وقعدوا يلحسوا ويمصمصوا فيه.. كمان؟!

.. أعزائي «الكوايته» الحلوين:

.. ولما نطفش من بلدنا – من الخوف والجوع والمستقبل اللي مالوش ملامح – ونبيع الجاموسة ونبوس ايد العمدة علشان نسافر الكويت ناكل لقمة بالحلال، تطلع لنا الست «عزيزة المفرج» وتقولنا.. «طلعوا من.. ديرتنا»!! وبعدين بتقولو لنا.. «حرام عليكم، اللي بتعملوه في حسني مبارك وولاده ومراته»؟! هو صحيح حرر بلدكم من «العرائيين»، لكنه استعبد – واستعمر – بلدنا بالحرامية والهليبة والبلطجية وخاربين الذمة لتلاتين سنة لما.. «اتهرينا»!! عايزين.. مبارك وبتحبوه؟! خدوه عندكم – اشبعوا بيه – بس هو بقى مش عايزكم ومش عايز «السعودية» ولا «الامارات»، هو عايز «شرم الشيخ» ومش حيخرج منها الا على سجن.. «طرة»! سيبوه بقى، هو عايز كده، وقبل كده.. ربنا عايز كده كمان!

.. أعزائي «الكوايته».. الحلوين:

.. عندنا «مسل» بيقول: «يا داخل بين البصلة وقشرتها…..»! فارجوكم سيبونا في حالنا، وما تقولوش علينا «ما عندناش وفا ولا اخلاص»، لان «ايدكم» اللي غطسانه لتلاتين سنة في «الميه الساقعة» بتاعة فنادق الخمس نجوم، مش زي ايدينا اللي اتحرقت واتشوت من.. «ميه الحزب الوطني اللي.. بتغلي»!!

..

فؤاد الهاشم

تم تعديل بواسطة سمبا
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      فى صالة شقة بدور أرضى من بيت قديم فى منتصف شارع مدرسة التوفيقية الثانوية العريقة بحى شبرا تجمع ما لا يزيدعرض المقال كاملاً
    • 0
      تشابكت ثلاثة مفاهيم تتعلق بالتعليم فى ظل خفوت اهتمام «الماميز» هذه الأيام بالمنظومة، فارتأيت أنه وقت مناسب لمناقشتها. تساءلت قبل أشهر فى مقالات ولقاء تليفزيونى عن السبب الذى يدعونا أو لا يدعونا لنتعلم. بمعنى آخر، ما الذى يدفع الأب والأم لإرسال ابنتهما أو ابنهما إلى المدرسة أو يقرران بقاءه فى البيت، ثم العمل؟، وبدأ يومى أمس بحوار سريع مع سيدة محترفة تسول فى مدينة «الشروق»، حيث تتمركز تقريبًا فوق مطب يجبر السيارات على تهدئة سرعتها، واضعة يدها على خدها أو باكية كل يوم على مدار أيام العام وحولها عدد
    • 0
      كثير من اللغط والاختلاف يظهر دائما حينما تثار قضية ما.. أو حدث تاريخى معين ومن تلك القضايا التاريخية هو ما حعرض المقال كاملاً
    • 2
      جريمة «سعد الهلالى»     منذ بضعة أيام، ظهر الدكتور «سعد الدين الهلالى»، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، مع «عمرو أديب»، ليدلى بدلوه في مسألة «حجاب الأنثى»، وهل هو «فريضة» أم لا. حسب منهجه المعروف به، عرض «الهلالى»- مع حفظ الألقاب- مختلف الآراء الفقهية في المسألة، مع تأكيده أنه «لا يوجد نص يؤكد فرضية الحجاب». انتفضت المؤسسات الإسلامية وقادتها وأذرعها الإعلامية، وتوالت البيانات والتصريحات لتؤكد «فرضية» الحجاب. وكذلك ثار العديد من الناس وعبّروا عن غضبهم بكتاباتهم عبر وسائل التواصل
    • 0
      هى الصبيّةُ المتفوقة الجميلة التى كانت من أوائل الجمهورية فى شهادة الثانوية العامة، ثم اختارت أن تلتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، لتتخرج فيها حقوقيةً نابهةً ذات عقل نيّر مشرق تعرف حقوق الإنسان وحقوق المجتمع وتمتهن المهنة الأشرف: «مهنة صناعة العدل». بعد تخرجها فى الجامعة امتهنت المحاماة ثلاثين عامًا لتدافع عن المظلومين وتعيد الحقوق إلى أصحابها. نظرًا لفرادتها وتميّزها، كانت أول امرأة مصرية تعتلى كرسى القضاء، لتغدو «قاضية»، بعدما ظلَّ ذلك المنصب الرفيع حكرًا على الرجال وحسب. وشكرًا للرئيس عبد الف
×
×
  • أضف...