مبارك وضياع فرصة التوبة

[ابو محمود]

عندما يعطى الله للأنسان رزقآ يحاول الانسان الاستذادة من الرزق بأي وسيلة الى ان ينسى ربة ويقوم بسرقة او رشوة او اغتصاب حقوق ظنآ منة انة قادر.... وعند نصحة او كشفة واظهار صورة الانسان الفاسد بما فيها من مساويء.. هنا يقاوم الانسان ذلك المخلوق الجاحد بنعم ورزق ربة ويحارب ربة فى طبيعة ما خلق من اجلة وهو اصلاح الأرض فيعمل كل السبل والحيل لطمس حقيقة ومعالم سرقتة ورشوتة وخيانتة للامانة ولله عز وجل ..هذا المخلوق هو المدعو الرئيس السابق حسنى مبارك لقد سرق ونهب هو وعائلتة وكل من حولة وتم كشف الفساد الذى استشرى فى نظام حكمة وعهدة وعندما تمت المكاشفة يراوغ ويساعدة بعض بطانة السوء فى خارج المنظومة المنحلة وطالعنا بخطاب سيءلم يكن فية اي ذكاء او مصارحة للنفس بل قول لا يليق الا بأنسان يخرج او خارج عن رحمة الله .. ان الله يعطى الانسان دائمآ فرصآ للتوبة لكى لا يكون لة عند الله من حجة .. وما نطق بة مبارك من تملص وأنكارة أنة سرق وهرب ودلس على اموال هذة الامة وانكارة انة يملك اصول فى الخارج او أموال رغم ان الكثير من دول الغرب قالت انها جمدت اموال لة ولعائلتة بل وممتلكات وهكذا نجد انتقام الله ان ينطق هذا الرئيس بما اصابة من جشع وخروج عن الشرعية والانسانية التى وهبها الله لعبادة الخطائيين لانة اصر على انكار السرقة وكل الفساد الذى احدثة وهذا يعطينا يقينآ عن سوء خاتمة هذا الرجل لقد جائتة الفرصة ليتوب ويكفر عن خطاياة ويرجع ما سرقة ونهبة انها فرصة التوبة امام الله وخلقة ليتنازل عن مالة الحرام فتكبر وهذة اسوء ما يقابل الانسان به ربة من معاصى وهو التكبر والكذب وان جموع الشعب والخلائق تشاهد رجل فى الرمق الاخير من عمرة يصر على ان تكون خاتمة اعمالة بهذا السوء وهذة علامة لكل حاكم ظالم الا وهى مكر اللة.. يمكرون ويمكر اللة.. انها ارادة الله ومشيئتة ان يخرج مبارك مديونآ مثلما ادان مصر اما مصر فلسوف يغني شعبها الله اما مبارك فهو الى الفقر الدائم خالدآ فية

[التونسى]

يبدو أن مبارك بمكره وخبثه .. وبمعاونة الشيطان ..يحاول جاهدا ((وقد يفلح)) فى الإفلات من عقاب الدنيا .. رغم أن هذا العقاب الدنيوى.. قد يكون له ((رحمة)) .. تخفف عليه وطأة عذاب أشد .. وأكثر تنكيلا.. وقساوة .. وأبديه ..ألا وهو عقاب الأخرة ...عفانا الله واياكم منها ... وقد يكون هذا العقاب الدنيوى فرصة له كى يتوب ويستغفر ربه ((ان كان مازال يؤمن برب أصلا)) .. ولكن يبدو لى أن الله قد ((ختم)) على قلبه ..و يبدو انه مازال يأبى .. و ((يكابر)) .. نعم ((يكابر)) .. وأه من ذاك الداء المهلك .. ألا وهو .. داء ((الكِبر)) .. وببحث بسيط عن هذا الداء الخطير .. وجدت الأتى ..والذى ينطبق على مبارك بشكل كبير .. ولا عجب

ما هو ((الكِبر))

الكبر هو العظمة ..والارتقاء بالذات ....بشىء دخيل في النفس ....أى أن الإنسان يصف نفسه بالكمال... إلا أن الكمال لله سبحانه وتعالى، وهو من الأخلاق الرديئة، والذنوب العظيمة .. وداء الكبر يجعل المرء يعيش الوهم بكل معانية....، يحسب بسببه المرء نفسه في أعين الناس عظيما،.... وهو عندهم حقير ذليل لكبره،... داء له آثاره الوخيمة المدمرة.وتظهر سمات الكبر في سلوكيات مرضاه، إذ يحاول المتكبر أن يتعالى بكلامه وحركاته وسكناته، ليضع نفسه في مكانة أعلى من الآخرين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .."إن الحسنات يذهبن السيئات"، إلا أن سيئة الكبر لا يمحوها أي شيء إلا إذا تاب العبد وخلع شجرة الكبر من قلبه نهائيا وجاهد في قلعها.

وقال ايضا صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه حبة خردل من كبر".

و قال ايضا رسول الله " ثلاثة لا يكلمهم الله ولاينظر إليهم ولهم عذاب أليم شيخ زانا، وعائل مستكبر وملك كاذب" .

"يقول الله تعالى: "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني فيهما ألقيته في جهنم ولا أبالي".

لماذا يتكبر الإنسان؟

قد يكون الكبر ناتجاً عن شعور بالنقص.... أو شعور بالكمال... فهو في كلتا الحالتين ناتج عن إدراك خادع للذات... فإذا توافرت في يد الشخص الأدوات التي يعبر بها عن هذا الشعور الخادع ظهر الكبر في سلوكه.

والإنسان محب لنفسه... ساع إلى تجميل ذاته وتزينها... وتكمن مشكلة المتكبر في أنه يرى نفسه شيء كبير للغاية، وقد يعلم عن نفسه النقص في جانب من الجوانب ...لكنه يعتز بذلك النقص إعزازا ينسيه مساوئه.

[Howayda Ismail]

اسفة يااستاذ محمود لكن هى فعلا دامت لمين

http://www.youtube.com/watch?v=6OeyR-Dr1W4&feature=related