Proud Muslim بتاريخ: 20 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2004 السلام عليكم .. تابعت وأعتقد أن الكثير قد تابعوا برنامج مباشر مع محمود سعد يوم الأحد الماضي و الذي استضاف شخصيتين اسلاميتين بارزتين .. الدكتور عبد الصبور شاهينه فقيه اللغة كما يسمونهم .. و الدكتور زغلول النجار عالم الجيولوجيا .. الحوار أو المناظرة كانت عن الكتاب الصدمة الذي نشره الدكتور عبد الصبور شاهين و المسمى أبي آدم و الذي أثار ضجة ضخمة حين ظهوره من أكثر من سنة و نصف تقريبا .. و رفعت عليه أكثر من قضية لمنع نشر الكتاب . ببساطة تتلخص فكرة الكتاب حول نفيه أن يكون سيدنا آدم عليه السلام أول البشر و لكنه أول انسان .. حيث أن كل انسان بشر و ليس كل بشر انسان .. حيث أن التطور الذي حدث في البشر هو أن الله اصطفى آدم من بينهمو كرمه بالعقل ليكون أول بشر مفكر ينطق له عقل يزن به الأمور . استند بالطبع الى قوله تعالى ( ان الله اصطفى آدم و نوحا ) فقط .. هذه هي حجته الوحيدة من القرآن الكريم و لم يجد غيرها .. غير ذلك فقد نقل الكثير من الأرقام الخاطئة عن عمر الانسان على الأرض و عن عمر الأرض كلية .. بين الدكتور زغلول الخطأ الفادح في هذا النقل .. و قل أنه خاض أرضا غير أرضه .. الغريب في الأمر .. هو لغة التكبر و الفخر و الغرور و التعالي على الحق التي تكلم بها د. عبد الصبور !! الرجل رأى الحق بعينه و يعلم علم اليقين أنه مخطيء و لكن الكبر منعه عن قول أنه مخطيء .. ثم يأتي ليقول لكم دينكم و لي دين ؟؟ هل أخرجت نفسك من ملة الاسلام يا دكتور أم أخرجت منها الدكتور زغلول و عوام المسلمين . ام أن أعراض الشيخوخة جعلتك لا تدري ما تقول و انت فقيه اللغة و أستاذ التأويل ؟؟ الغريب أيضا أن هو نفسه لا يعرف لماذا ألف الكتاب و انهك نفسه طيلة 30 عاما يجمع في مادته .. ثم ذهب كل هذا هباء منثوراو يقول .. انها محاولة لتحرير الفكر الاسلامي !! و يستدل بأن الخلاف شيء جيد .. و نتفق معه .. و لكن الخلاف المبني على رأي سليم و على نظرة او على مجرد تأويل .. و لكن أن تقف كل الأدلة ضدك فهذا عند و ليس خلاف !! الغريب أيضا أن الدكتور يصف كل من كتبوا ردودا عليه بأن كلامهم لا وزن و لا قيمة له ..و يرفض أن يوصف كتابه بانه عديم الفائدة .. و ما أراه أنا شخصيا أن الكاتب رأى أنيركب موجة تحرير الفكر الاسلامي الذي سبقه فيها دكتور حامد نصر أبو زيد ( و هو عدوه اللدود ) ..ثم يقول و هو لا يدري عن ماذا يتكلم أنه لم يسعى لاثبات نظرية التطور لداروين !! الدكتور زغلول نسي - و الله أعلم - آيو هامة جدا كانت لتنهي هذا الحوار من أوله .. قال تعالى ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ) كيف نسيها الدكتور عبد الصبور ؟؟ ألم يقرأها ؟؟ لم يقتنع بكثير من الأحاديث الصحاح و قال أنها اسرائيليات .. ليسبح في تيار خطير يبعد به كثيرا عن التيار القويم . ثم هناك سؤال مهم .. اذا كان آدم هو الذي اصطفاه الله من بين البشر ليكون انسانا .. فأين بقية البشر الذين لم يصطفهم الله ؟؟ هل ماتوا .. ام أن الانسان قتلهم على طريقة ذبح الهنود الحمر ؟؟ ما يعترض نظرية أو تأويل الدكتور عبد الصبور هو كل ما يعترض نظرية التطور .. بل و أكثر من ذلك .. أن داروين حاول أن يثبت اصل الانسان بعيدا عن أي كتب سماوية أو أي أديان ..بينما أراد أستاذنا ان يثبت ذلك من خلال القرآن و هذا شيء مؤسف بصراحة . قال تعالى ( و من نعمره ننكسه في الخلق ) نسأل الله حسن الخاتمة . ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم هذه مدونتي: Fathy رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Tafshan بتاريخ: 20 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2004 لدي وجهة نظر في هذا الموضوع .... انا مؤمن بما يقول الله - سبحانه - في كتبة ، و مؤمن ان القرآن عندما تعرض للقصَصَ تعرض لها لنستفيد منها في واقعنا و يكون لنا منها عبرة ... الجميع يعلم ان المقصود بان الله قد اصطفى ادم و نوح (عليهم السلام ) و الجمع بينهم هو ان كلاهما هو بداية الجنس البشري في مرحلتين مختلفتين من التاريخ و هو دليل (مع ) و ليس دليل (ضد) ان سيدنا ادم هو اول البشر ... السؤال : ما هي الفائدة وراء هذا البحث اصلاً ؟؟؟ هل اثبات ان سيدنا ادم لم يكن اول البشر هو شئ مفيد ؟؟ قال رحمة الله الامام الشعراوي : ان بعض الامور تندرج تحت بند علم لا ينفع و جهل لا يضر و كان ذلك في الحديث عن اهل الكهف و اختلاف الناس علي عدد الصبية في الكهف ، و لم يذكر القرآن عددهم الصحيح و اكتفى بقوله - سبحانه ما مؤداه ان الله اعلم بعددهم لا يوجد فائدة من اجراء بحث وراء القصَصَ القرآني فهي للعبرة المباشرة و الا سوف نضع انفسنا في مهاتارات تصل بنا الي الكفر مثل : من اذاً اول البشر ؟ و كيف جاء ؟ ... استغفر الله العظيم الماتش متباع http://tafshan-gedan.blogspot.com رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 20 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2004 (معدل) داروين حاول قراءة كتاب الأرض أي المسرح الذي تمت عليه عملية الحياة نفسها فعلا .. وأي بحث علمي .. لا يستند بالطبع إلا على حقائق مثبتة علميا ..... وأعتقد أن أي مجهودات للتوفيق بين القرآن والعلم هي مجهودات ضائعة .... تم تعديل 20 أغسطس 2004 بواسطة Taha <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Maverick بتاريخ: 20 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2004 وأعتقد أن أي مجهودات للتوفيق بين القرآن والعلم هي مجهودات ضائعة .... i didn't understand this sentence can u clarify more and say why do u think like this Smile ...........you are in the broken hearts club Big Zer0 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 20 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2004 (معدل) في رأيي أن أي مجهود لا يدفع بالإنسان أو المجتمع إلى الأمام في سلم التطور يعتبر مجهودا ضائعا والقرآن هو كتاب دين وليس كتاب علم ... بالمعنى الحديث للكلمة والبحث فيه عن الحقائق العلمية غير منطقي أصلا ... لأن الحقيقة العلمية هي الحقيقة المثبتة .. أي التي وافقت عليها التجربة ... ولكن الذي يحدث هو العكس هو البحث في القرآن ... عن دليل أو علامة لحقائق علمية مثبتة فعلا ...... عن طريق التشبث بكلمة أو عبارة .. وتضخم وتلوى المعاني وتدفع دفعا .. لنقول في النهاية أن القرآن قد تنبأ بهذه الحقيقة من قبل ... وذلك بالتأكيد ليس بسبب دوافع علمية .. ولا بدوافع متعلقة بتأكيد القرآن عند الآخرين .. في حد ذاته .... ولكنها أهداف مهنية .... أو سياسية ..... وفي النهاية ليس لها أية فائدة .... فالناس مش ناقصة من يؤكد لهم صحة القرآن .... ولا تصلح هذه الجهود في مجال ( التنافس العلمي ) بيننا وبين الغرب .... وكل الحكايات عن تحول بعض العلماء في الغرب للإسلام بسبب ذلك .... خرافة ... بل هو تحليل من جانب القائمين بذلك للإنفاقات الباهظة في هذا المجال .. والتي يقوم بالإنفاق عليها دول البترول لأسباب سياسية ... ومن جانب آخر فهذا له مساوئ حيث أنه يعمل على تثبيط الروح العلمية النقدية لدي شبابنا والمعاناة التي يجب أن يعرفوا أنها تصاحب أي بحث علمي .... طالما أن كل شيء عندنا كده على الجاهز ...!!! أو ربما لأسباب نفسية ... لتعويض الإحساس بالفشل أمام الغرب ... تم تعديل 20 أغسطس 2004 بواسطة Taha <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ســيد مرزوق بتاريخ: 20 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2004 جميل جدا أنكم فتحتم هذا الموضوع لأن لي رأياً فيه وكنت أتمنى أن أقوله : أولا : الحجة التي إرتكن عليها المدعو د. عبد الصبور أن هناك حفريات لعظام بشرية يقول العلماء الغربيون أن عمرها ملايين السنين !!!!! والدكتور زغلول يقول أن عمر الإنسان على الأرض حوالي مائة ألف سنة .. واستند لرأيه على أسس تاريخية من القرآن الكريم ... والقرآن الكريم وبوضوح تام ذكر أن سيدنا آدم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام هو أول من خلق الله من البشر ( الإنسان ) و أنه خلقه من تراب على مراحل متدرجة إلى أن نفخ فيه من روحه ... وباقي القصة نعرفها جميعا من القرآن الكريم . السؤال الأول هنا: كيف عرف العلماء الغربيون عمر الحفريات التي عثروا عليها ؟؟؟؟ الجواب : بواسطة أجهزة علمية معينة صممها إنسان ( قابل للخطأ بالطبع ) . السؤال الثاني : كيف عرف المسلمون بأن سيدنا آدم أول الخلق من البشر وكيفية خلقه بالتفصيل ؟؟؟؟؟ الجواب : من القرآن الكريم الذي هو كلام الله ووحيه إلى نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام , وهو منزه عن اللغو والتحريف ومحفوظ برعاية الله سبحانه وتعالى وتعهده بذلك . السؤال الثالث : كيف لمن يدعي أنه عالم مسلم و ومتعمق في أمور الدين ودارس لتفاصيل التفاصيل في الدين وينتمي للإسلام إسما وشكلا ومحسوب على المسلمين بل من علمائهم كما نعلم منذ زمن طويل أن يصدق مايقوله العلماء الغربيون الماديون العلمانيون بناء على أجهزة صمموها وأفكار مشوشة وبلا عقيدة أو عقل واع أو حتى فكر إنساني سليم وفطري , ويكذب أو حتى يشكك ( والعياذ بالله ) في كلام قاله المولى عز وجل في كتابه الكريم وتأكيدات وتفصيلات وشروحات من رسوله عليه الصلاة والسلام في هذه القضية البديهية ؟ الجواب : أتركه لكل لبيب . السؤال الرابع : ماذا حصل عليه هذ الشخص المدعي بما أشاعه من بلبلة ولغط كبيرين بين عامة المسلمين وما الذي أضافه من جديد أو مالذي أفاد به المسلمين بعد 30 سنة قضاها من حياته في كلام فارغ المحتوي العقلي والعلمي والمنهجي والعقائدي ؟؟؟؟ الجواب : أتركه لكل لبيب . حقيقة لقد سقط عبد الصبور شاهين سقطة كبيرة وخطيرة وأضاع تاريخه كله في كلام جعلنا نشفق من حاله وندعو الله بحسن الخاتمة وأن يحفظ لنا عقولنا وإيماننا حتى نلقاه . ولي ملحوظة على الدكتور زغلول النجار الذي أكن له كل إحترام وتقدير ولا أزكيه على الله ( وقد تشرفت بلقائه شخصيا من فترة قريبة ) , لقد جانبه الصواب عندما قال أنه يرجح أن سيدنا آدم - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام - أنه خلق على الأرض هذه التي نحيا عليها !!!! إذا كان هذا صحيحا فكيف قال الله تعالى ( إهبطا منها ) وأنتم تعرفون باقي الآيات التي تدحض هذا التصور المغلوط , هدانا الله وإياه للطريق القويم . أيضا كنت أنتظر من الدكتور النجار ردا ودحضا لكلام عبد الصبور شاهين أكثر وأقوى مما قاله , فلم يكن رد الدكتور النجار بالقوة التي كنت أتوقعها في مثل هذا الموقف وركز على أن عبد الصبور قد خاض أرضا غير أرضه !!!! فما هي أرضه أصلا ؟؟؟ حتى يخوض في أرض غيرها ؟؟؟ هذا الموضوع يذكرني بأيام الفتنة التي قامت أيام الإمام أحمد بن حنبل - على ما أعتقد - في مسألة خلق القران وهل هو كلام الله أم خلق الله وماثار أيامها من مهاترات ولغط . وقانا الله وإياكم من الفتن ماظهر منها وما بطن . ممنوع الرجوع للوراء رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 20 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2004 (معدل) ولا تصلح هذه الجهود في مجال ( التنافس العلمي ) بيننا وبين الغرب من قال إننا في تنافس علمي مع الغرب ؟ .. أو من قال أننا يجب أن نكون في تنافس علمي مع الغرب .. إعمار الأرض والإستفادة مما فيها , والبحث والتنقيب , والعلم والتعلم لا يجب أن يقتصر على قوم دون قوم , بل إن البشرية جمعاء يجب أن تكون في تكافل وتعاون في هذا المجال, وليس هناك عيب في أن يستفيد المسلم من علم غير المسلم , ولا يجب أن نتفضل نحن المسلمون على العالم بأن أجدادنا هم من علم العالم الطب والرياضيات والفلسفة .. هذا من ضعف الحيلة , ومن عقد النقص .. فالله لم يختص قوماً دون قوم في هذا المجال , وليس في ديننا ما يقول أو يوحي حتى بأننا يجب أن يكون لنا التفوق العلمي على غيرنا .. وليس التقدم العلمي بالمرادف لقوة الإيمان .. نحن لن نكون شهداء على الناس بما نصل إليه من إختراعات , أو ما نحققه من إكتشافات , أو ما نمتن به على الناس بأننا علمناهم إياه .. إنما شهادتنا على الناس هي شهادة إيمان وتوحيد بالله .. وهذه الرسالة أو الشهادة هي الأصل في ديننا , أي أننا مكلفون بأن نوصل للناس رسالة التوحيد . ولسنا مكلفون بأن نتفوق عليهم علمياً , وهذا هو ما كان عليه فكر الأولين .. لقد كان للإمبراطوريات حولهم التفوق العلمي , والعمراني , والصناعي .. ومع ذلك لم يكن هدفهم أن يتفوقوا عليهم في هذا المجال ويكوِّنوا إمبراطوريات أكبر وأكثر عمراناً , بل رأوا أن مهمتهم الأولى وربما الأخيرة هي إيصال رسالة التوحيد هذه إليهم , بغض النظر عن من الذي له التفوق الدنيوي .. وكان رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقفون أمام الملوك في قصورهم ربما حفاة رثِّ الثياب, ولكنهم كانوا يعتزون بتوحيدهم لله , ويكلمون الملوك رأساً برأس , لأن عزتهم كانت في دينهم , ولم يسمحوا للقصور ولا لبلاط السلطان اللامع أن يزغلل أعينهم , أو أن يشعرهم بالدونية أو الخجل من دينهم الذي لم يمنحهم أيٍ من هذا الزخرف .. نحن نريد أن نعيد التفكير فيمن نحن , وهل نعي حقاً أصل رسالة الإسلام ؟ .. هل فعلاً نحن نفهم أساس ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم .. هل حددنا أولوياتنا ؟ .. هل أصبحت أولى أولوياتنا أن نصل إلى القمر , أو نخترع القنبلة النووية ؟ أو أن ننظم كأس العالم , ونحصد الميداليات في الألومبياد .. حتى يقول العالم أن المسلمين قد حققوا شيئاً , أو ربما أملنا أن نكون ضيوف شرف بحق في ملتقى فرانكفورت لنعرض على الناس ما ندعي أنه الإسلام ومنها قصص نجيب محفوظ الداعرة التي تهدم أصل التوحيد .. لنقول لهم هذا هو الإسلام .. فينحنوا لنا ويصفقوا إعجاباً .. لن تكون لنا الغلبة وأعني بالغلبة هنا هداية الناس إلى الدين الحق وإلى رسالة التوحيد , إلا إذا فهمنا نحن أصل التوحيد في ديننا وعشناه وطبقناه , وعملنا على إيصاله للناس دون شعور بالدونية لأنه ليس لنا التفوق العلمي .. وبعد أن تتحقق هذه الغلبة لا يهم إن كان لنا التفوق العلمي أم لم يكن .. لأنها ليست رسالتنا الأولى كمسلمين ... نعود الآن لموضوع آدم عليه السلام .. ومعذرة يا براود مسلم لأنني لمحت من كلامك أنك غير متفق أصلاً مع فكر عبد الصبور شاهين , لذلك فقد جاء هجومك عنيفاً بعض الشيئ , وكلنا يفعل ذلك .. ولكنني أحببت أن أذكرك فقط .. وبأنه ما دام أن الرجل لم يناقض العقيدة ولم يجرح في التوحيد فلا بأس من التفكر , سواء في القرآن أو في الكون من حولنا , وكل ما نسمعه عن أصل الكون وتاريخ بداية الإنسان على الأرض هي نظريات , حتى العلم لم يصل إلى كلام أكيد فيها .. وما يحمله زغلول النجار هو آخر ما توصل إليه العلم من إكتشافات , وقد يأتي بعد ذلك ما يثبت عكس هذا الكلام .. ولكنني مع الرأي الذي يقول بأن ليس هذا وقت الترف في التفكر في أصل سيدنا آدم عليه السلام , بينما لا نستطيع أن ندافع عن البني آدميين الأحياء الذين تدك بيوتهم كل يوم .. تم تعديل 20 أغسطس 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 20 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2004 التنافس سنة من سنن الحياة .. في كل مجال .... وما تنجزه أنت ستتحدد قيمته بما أنجزه الآخرون .... أو بمكانه في ما أنجزته البشرية جمعاء .... وهو ميكانيزم طبيعي .. يساعد على تحفيز وتقييم الإنجازات في كل مجال .. أما التنافس في العلم .. فهو المحور الرئيسي للتنافس بين البشر .. وعلى أساسه تتطور باقي المجالات .... لأنه بالإضافة أنه يوفر للإنسان ما يحتاجه لتأمين نفسه ضد المخاطر .. يعمل على شحذ عقله وتقدمه .... أما العبارة التي قلتها أنا عن التنافس بيننا وبين الغرب .. في مجال العلم ... كانت من باب السخرية ... ولذلك وضعت كلمتي التنافس العلمي بين قوسين لأننا تحت مستوى تنافس من هذا النوع ....... أما مسألة ... مسئوليتنا في هداية البشر .. راح زمانها ..... بالإضافة أننا أحوج الناس ( للهداية ) .... <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 20 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2004 كتب الأستاذ سيد مرزوق أن يصدق مايقوله العلماء الغربيون الماديون العلمانيون بناء على أجهزة صمموها وأفكار مشوشة وبلا عقيدة أو عقل واع أو حتى فكر إنساني سليم وفطري يبقى معنى ذلك أن الناس لا يقدرون ما أنجزه الغرب في مجال العلم .. رغم أننا نستخدم هذه الإنجازات كل لحظة من لحظات حياتنا ... ولو سحب منا ما أنجز في ظل هذه الحضارة ... لعدنا للحمار والبغال مرة أخرى .... <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 20 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2004 (معدل) التنافس سنة من سنن الحياة .. في كل مجال ....وما تنجزه أنت ستتحدد قيمته بما أنجزه الآخرون .... أو بمكانه في ما أنجزته البشرية جمعاء .... وهو ميكانيزم طبيعي .. يساعد على تحفيز وتقييم الإنجازات في كل مجال .. وأنا لم أعترض على التنافس في العلم في حد ذاته .. إعتراضي هو أن تكون العلاقة بيننا وبين الغرب هي علاقة تنافس في العلم .. وأن الأفضل من بيننا هو من سيكون متفوقاً في العلم .. بينما العلاقة معهم كان من الممكن أن تكون تبادلية لا تنافسية , يعني نأخذ منهم العلم , ونعلمهم نحن التوحيد .. ولكننا تركنا هذه المهمة والتي هي مهمتنا الأساسية , وتقوقعنا داخل نظرية أننا لا يصِح لنا أن ننقل إليهم التوحيد طالما هم متقدمون عنـَّا في العلم .. وهذا غير صحيح .. لأنهم ومع تفوقهم في العلم إلا أنهم لم ينتزعوا الإيمان إلا ممن هو ضعيف الإيمان فينا , أو ممن يعاني من عُقد النقص .. والواقع يشهد أنهم ومع تفوقهم العلمي , إلا أن حركة التحول بين الديانات هي في صالحنا نحن أهل التوحيد .. إذاً فالخلل ليس في كوننا تراجعنا في مجال العلم , ولكن لأن عقيدة التوحيد ومفهومه قد تزعزع داخلنا , أي أن ضعفنا هو في عقيدتنا , ومعنى ذلك أيضاً أن الحل هو في إصلاح العقيدة , وليس في أن نتقدم علمياً .. ومسألة التركيز على أن التقدم العلمي هو ضالتنا في سبيل حل مشاكلنا , وأن التقدم العلمي هو ما سيعيد لنا مجد الأباء , هو إبتعاد بنا عن أصل المشكلة .. فما وصلت إليه الحضارة الإسلامية في مجال العلم من تفوق قد بُني على أساس عقائدي سليم في المقام الأول .. بل إن الريادة والغلبة قد تحققت لهم قبل أن يكون لهم إكتشافات علمية تذكر .. وأن الإكتشافات العلمية جاءت كنتيجة , وليست كسبب لهذه الريادة .. تلك الريادة والغلبة التي إكتسبوها عندما صحت العقيدة لديهم ... أي أن التسلسل كان ... عقيدة صحيحة .. أدت إلى ريادة وغلبة .. أدت إلى تقدم علمي ... أما نحن فمصرون على أن التسلسل يجب أن يكون ... تقدم علمي .. يؤدي إلى ريادة وغلبة .. وأما العقيدة فإن جاءت فأهلاً بها , أما إن ضاعت في الطريق فلا بأس طالما أننا أصبحنا في مقدمة الركب العلمي ... مشكلتنا مشكلة ترتيب أولويات .. ليس إلا ... تم تعديل 20 أغسطس 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ســيد مرزوق بتاريخ: 20 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2004 كتب الأستاذ سيد مرزوق إقتباس أن يصدق مايقوله العلماء الغربيون الماديون العلمانيون بناء على أجهزة صمموها وأفكار مشوشة وبلا عقيدة أو عقل واع أو حتى فكر إنساني سليم وفطري يبقى معنى ذلك أن الناس لا يقدرون ما أنجزه الغرب في مجال العلم .. رغم أننا نستخدم هذه الإنجازات كل لحظة من لحظات حياتنا ... ولو سحب منا ما أنجز في ظل هذه الحضارة ... لعدنا للحمار والبغال مرة أخرى .... أنا قصدت بهذه الجملة هذه الحالة تحديدا ولم أقل أنه يجب علينا رفض كل إختراعاتهم أو إكتشافاتهم إطلاقاً .... كلامي كان خاصا بالموضوع المذكور أعلاه وحالة السيد عبد الصبور شاهين ومحاولة للمقارنة بين ما نتيجة ما يصنعه البشر والقابل للخطأ وبين ما يقوله الله عز وجل في كتابه الكريم الذي بين أيدينا والذي نؤمن به كشرط أساسي للإسلام . يارب أكون وضحت . مع الشكر . ممنوع الرجوع للوراء رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 20 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2004 (معدل) سؤال للأستاذ طه .. على ضوء ما ذكرته من أن القرآن ليس بكتاب علم .. ماذا لو تعارض ما يقوله القرآن مع ما جاء به العلم , ما الذي ستأخذ به ؟ هذا السؤال ليس الغرض منه إحراجك .. ولكنه فقط حتى لا نظل نتناطح ونحن مرجعياتنا مختلفة .. فيصبح كل واحد على بينة , ولا نهدر الوقت في جدال لن يأتي بنتيجة ... تم تعديل 20 أغسطس 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
G.G بتاريخ: 21 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 هل أصبحت أولى أولوياتنا أن نصل إلى القمر , أو نخترع القنبلة النووية ؟ أو أن ننظم كأس العالم , ونحصد الميداليات في الألومبياد .. حتى يقول العالم أن المسلمين قد حققوا شيئاً , أو ربما أملنا أن نكون ضيوف شرف بحق في ملتقى فرانكفورت لنعرض على الناس ما ندعي أنه الإسلام ومنها قصص نجيب محفوظ الداعرة التي تهدم أصل التوحيد .. لنقول لهم هذا هو الإسلام .. فينحنوا لنا ويصفقوا إعجاباً .. بينما العلاقة معهم كان من الممكن أن تكون تبادلية لا تنافسية , يعني نأخذ منهم العلم , ونعلمهم نحن التوحيد .. ولكننا تركنا هذه المهمة والتي هي مهمتنا الأساسية , وتقوقعنا داخل نظرية أننا لا يصِح لنا أن ننقل إليهم التوحيد طالما هم متقدمون عنـَّا في العلم .. أتفق معاك في كلامك يا استاذ seafood . فقط لي تعليق على هاتين المداخلتين. فقولك أن مهمتنا الأساسية تعليم الغرب التوحيد. أثار عندي تساؤل أليس مهمتنا الأساسية في هذه الحياة الدنيا العبادة إجمالا (قال تعالى)" و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون" (سورة الذاريات 56). و العبادة طبعا جزء منها محاولة نشر رسالة الإسلام لمن يجهلها.و لكن جزء من العبادة أيضا العمل..العمل بفهومه الشامل .."نصل إلى القمر", "نخترع القنبلة النووية" ,"ننظم كأس العالم" (تنظيم كأس العمل نوع من العمل و الإستثمار لتوفير فرص العمل لالاف من العاطلين) " و نحصد الميداليات في الألومبياد" و هو عمل شاق و تدريب ليس فيه شبهة أنه عمل غير شريف .." أن نكون ضيوف شرف بحق في ملتقى فرانكفورت " للأعمال الأدبية.. أليس الأدب عمل مادته الخام الكلمة , و الكلمة ليست بالضرورة ضد الأسلام ..و هذا المعرض و ما يماثله يكون هدفه اتساع نشر الكتاب المصري.. و النشر تجارة..و التجارة كان يعمل بها (الرسول صلى الله عليه و سلم ) في أوائل سني الدعوة للإسلام.. يعني .. ما أريد أن أصل أليه أن مهمة الأنسان المسلم العبادة..والعبادة تكون بوسائل عديدة منها نشر الدعوة و منها العمل الشريف ..و هذا لا يقلل من ذاك و إنما لابد من كلا منهما. أي أن التسلسل كان ...عقيدة صحيحة .. أدت إلى ريادة وغلبة .. أدت إلى تقدم علمي ... هذا التسلسل لا يمكن العمل به الان , في رأيي ,و إنما يجب أن يكون " عقيدة صحيحة.. أدت إلى تقدم علمي ... أدت إلى ريادة وغلبة .." بمعنى أن الريادة و الغلبة لا تتحقق الأن بالعقيدة فقط و إنما العقيدة التي يتبعها عمل و تقدم علمي .. و السبب أن هذا التسلسل كان يصلح منذ زمن لأن الحروب التي دخلها المؤمنون ضد أعدائهم كان يكفيهم ليحققوا النصر الشجاعة و الرغبة الخالصة في الشهادة أما عن مسألة الأسلحة فلم يكن بها أي تقدم تكنولوجي من الجانبين.. كانت تتكون من السيوف و المجانيق و الرماح..و كلها أشياء أولية في الصناعة. أما الأن فالشهادة وحدها لن تحقق النصر ..فبإمكان اعدائنا رمينا بالقنبلة النووية فنستشهد كلنا قبل الحرب أصلا.. لذا لن تأتي الغلبة لنا سوى بالعقيدة التي يصدقها عمل مخلص و تقدم علمي ينافس تقدمهم العلمي. و عودة للموضوع الأساسي عندي سؤال ولي ملحوظة على الدكتور زغلول النجار الذي أكن له كل إحترام وتقدير ولا أزكيه على الله ( وقد تشرفت بلقائه شخصيا من فترة قريبة ) , لقد جانبه الصواب عندما قال أنه يرجح أن سيدنا آدم - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام - أنه خلق على الأرض هذه التي نحيا عليها !!!!إذا كان هذا صحيحا فكيف قال الله تعالى ( إهبطا منها ) وأنتم تعرفون باقي الآيات التي تدحض هذا التصور المغلوط , هدانا الله وإياه للطريق القويم أنا لم استمع لهذا اللقاء مع دكتور زغلول النجار..و لكن شاهدت لقاء سابق مع دكتورعبد الصبور شاهين و كان يتكلم عن هذه النقطة قائلا أن الأية التي نستشهد بها أن سيدنا أدم علي السلام خلق بالجنة هي (قال تعالى)" فقلنا يا أدم إن هذا عدو لك و لزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى" 117 سورة طه. و إن كلمة "جنة" وردت بالقرأن الكريم في مواضع عديدة بمعنى حديقة .فما الذي يجعلنا متأكدين أن المعنى هنا :جنة السماء و ليس جنة: حديقة في مكان ما..و كلمة اهبطا دليل على علو المكان كأن يكون في مكان ما مرتفع فوق سطح الكرة الأرضية .. و الحقيقة أني لم أقتنع بكلام عبد الصابور شاهين في المسألة الأخرى أن أدم ليس أول البشر..لأني لم يكن عندي تساؤل ابدا في هذه النقطة و الحمدلله. لكن نقطة أن بداية الخلق كان في جنة السماء ثم كان الهبوط لما استجابا لوسوسة الشيطان,اعترف انه كان لدي اسئلة بخصوصها.لذا تفسير عبد الصبور لجنة: بمعنى حديقة و ليست جنة السماء و تأكيد زغلول النجار لذلك (حسب ما فهمت من مداخلة الأستاذ محمد أبو زيد)..صادف ميل في نفسي.. لذا أريد أن أعرف الايات أو الأحاديث التي تدحض هذا الرأيو أن الخلق ان بالجنة فعلا ..كما أني استغفر الله إن كان سؤالي في الموضوع ده كمن قال فيهم سبحانه و تعالى "و كنا نخوض مع الخائضين"..فقط سؤالي لمعرفة اجابة عن مسألة شغلت بالي كثيرا و ربما لا أجد مكان لاستفسار عليها سوى هنا.. situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 21 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 عنوان الفتوى : جنة الخلد هي التي أهبط منها آدم عليه السلام تاريخ الفتوى : 29 شعبان 1423 السؤال الحمد لله رب العالمين . السؤال قد ورد في الحديث أن الله أعد للذين آمنوا ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وفي قول الله عز وجل في محكم التنزيل: (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الجرة فتكونا من الظالمين). أفيدونا يرحمكم الله في هذا السؤال مع التوضيح أي جنة التي يتحدث عنها الرسول صلى الله عليه وسلم وأي جنة يتحدث عنها الله جل شأنه في الآية التي أسكن فيها آدم وهل آدم سكن الجنة التي يتحدث عنها الله؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذكر هذه المسألة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 4/346، فقال: والجنة التي أسكنها آدم وزوجته عند سلف الأمة وأهل السنة والجماعة هي: جنة الخلد، ومن قال: إنها جنة في الأرض بأرض الهند أو بأرض جدة، أو غير ذلك، فهو من المتفلسفة والملحدين، أو من إخوانهم المتكلمين المبتدعين، فإن هذا يقوله من يقوله من المتفلسفة والمعتزلة. والكتاب والسنة يرد هذا القول، وسلف الأمة وأئمتها متفقون على بطلان هذا القول، قال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) إلى قوله: (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) [البقرة:34، 36]. فقد أخبر سبحانه أنه أمرهم بالهبوط، وأن بعضهم عدو لبعض، ثم قال: (وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) وهذا يبين أنهم لم يكونوا في الأرض، وإنما أهبطوا إلى الأرض، فإنهم لو كانوا في الأرض وانتقلوا إلى أرض أخرى كانتقال قوم موسى من أرض إلى أرض، لكان مستقرهم ومتاعهم إلى حين في الأرض قبل الهبوط وبعده. وكذلك قال في الأعراف لما قال إبليس: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ) [الأعراف:13]. فقوله: (فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا) يبين اختصاص السماء بالجنة بهذا الحكم، فإن الضمير في قوله: (مِنْهَا) عائد إلى معلوم غير مذكور في اللفظ، ولفظ النزول كلفظ الهبوط، فلا يستعمل هبط إلا إذا كان من علو إلى سفل، وقوله: (قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * قَالَ اهْبِطُوا) [الأعراف:23-24]. فقوله هنا بعد قوله: (اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) يبين أنهم هبطوا إلى الأرض من غيرها، وقال: (قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ) [الأعراف:25]. دليل على أنهم لم يكونوا قبل ذلك بمكان فيه يحيون وفيه يموتون ومنه يخرجون، وإنما صاروا إليه لما أهبطوا من الجنة، والنصوص في ذلك كثيرة، وكذلك كلام السلف والأئمة. وقد ذكر المسألة العلامة ابن القيم في كتابيه (حادي الأرواح، ومفتاح دار السعادة) وأطال فيها، ونحن نلخص لك ما ذكر في مفتاح دار السعادة 1/14 قال رحمه الله: فنقول: أما ما ذكرتموه من كون الجنة التي أهبط منها آدم ليست جنة الخلد، وإنما هي جنة غيرها، فهذا مما قد اختلف فيه الناس، والأشهر عند الخاصة والعامة الذي لا يخطر بقلوبهم سواه أنها جنة الخلد التي أعدت للمتقين، وقد نص غير واحد من السلف على ذلك. ا.هـ وللمزيد يراجع كلام ابن القيم في كتابيه المشار إليهما. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه الفتـــــــــــــــــــــــوى اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 21 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 أتفق معاك في كلامك يا استاذ seafood . فقط لي تعليق على هاتين المداخلتين. فقولك أن مهمتنا الأساسية تعليم الغرب التوحيد. أثار عندي تساؤل أليس مهمتنا الأساسية في هذه الحياة الدنيا العبادة إجمالا (قال تعالى)" و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون" (سورة الذاريات 56). نعم هي كذلك , وبنص القرآن وأشكرك على إثارة هذه النقطة .. لكنني لم أكن أتحدث عن مهمتنا كأفراد, ولكنني كنت أتحدث عن مهمتنا كأمة توحيد , ومهمتنا الأساسية كأمة توحيد هي ولا شك أيصال رسالة التوحيد إلى الناس , وهذا سيحقق لنا وصف أن نكون شهداء على الناس يوم القيامة ... { لِتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاس وَيَكُون الرَّسُول عَلَيْكُمْ شَهِيدًا } وَالشُّهَدَاء جَمْع شَهِيد . فَمَعْنَى ذَلِكَ : وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّة وَسَطًا عُدُولًا [ لِتَكُونُوا ] شُهَدَاء لِأَنْبِيَائِي وَرُسُلِي عَلَى أُمَمهَا بِالْبَلَاغِ أَنَّهَا قَدْ بَلَّغَتْ مَا أُمِرَتْ بِبَلَاغِهِ مِنْ رِسَالَاتِي إلَى أُمَمهَا , وَيَكُون رَسُولِي مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ بِإِيمَانِكُمْ بِهِ , وَبِمَا جَاءَكُمْ بِهِ مِنْ عِنْدِي أي أن تكون هذه القضية , وهي قضية إبلاغ رسالة التوحيد إلى الناس هي محور السياسة العامة لدولة الإسلام , لا أن يكون محور سياستها أن تحصل على شرف تنظيم كأس العالم أو أن تتخذ من أدب هابط وسيلة لتعريف الناس بالإسلام , أوأن يكون جل همها أن تنفي تهمة إرهاب لا أصل لها عن الإسلام ... وإبلاغ رسالة التوحيد هذه تتطلب أن تثبت العقيدة وتنقح من الشوائب عندنا نحن أولاً , ففاقد الشيئ لا يعطيه .. وتتطلب أيضاً نية وعزم وإخلاص وتخطيط وقبل ذلك أن يكون للأمة قيادة موحدة يكون هذا هو هدفها الأسمى , وأما ما ذكرتيه من أدب , وعلم , وسلاح ونحوه فهي عوامل مكملة , ولن تكون أبداً الأساس في هذه المهمة .. ولكننا دائماً نترك الأساس ونتمسك ونهتم بالفروع , ونضع العربة أمام الحصان , ونقلب الأولويات رأساً على عقب .. ومن ذلك الدعوة إلى التركيز على العلم والتقدم التكنولوجي على أنه هو ما سيجعل لنا الغلبة والريادة .. وهذا ليس بصحيح .. حتى في مجال الحرب , فنحن لم نـُنصر أبداً بتفوق العدة والعتاد .. حتى القنبلة النووية نحن لسنا في حاجة إليها إن صحت عقيدتنا , وصح العزم منا , وتوحدت كلمتنا .. بل لا أبالغ إن قلت أننا لن نحتاج لحرب من أساسه لأيصال رسالة التوحيد إن تحقق ما سبق ... سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو يوسف بتاريخ: 21 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 أرى أن اعادة تفسير بعض آيات القرآن - فى ضوء ما يتوافر الينا من علوم حديثة - هو أمر حتمى .. حتى لا نقع فيما وقع فيه الاولون عندما حكموا بالكفر على كل من يقول بأن الارض كروية .. وبأن السونار يمكنه كشف نوع الجنين .. والكثير من الحقائق العلمية التى رأى المفسرون الاولون تعارضها (الوهمى) مع آيات القرآن .. و لكن اليس لكل عالم مجاله ؟؟ اليس هناك قضايا له الاولية ، تفرض نفسها على الساحة .. يجدر شحذ كل الهمم لتفنيدها و بحثها ؟؟ ثلاثون عاماً قضاها العالم الجليل ليثبت أن آدم ليس أول البشر ؟؟ ثلاثون عاما لو قضى ثلثها فى تجميع مادة كتاب عن فضائل و أخلاق الرسول - صلى الله عليه و سلم - و كيفية تطبيقها فى العصر الحالى .. الم يكن ذلك أجدى نفعاً للمسلمين ؟؟؟ أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها. فبعضُ القصائدِ قبْرٌ، وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ. وواعدتُ آخِرَ أنْثى... ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ... ... ! ! من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟" لنزار قبانى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
G.G بتاريخ: 21 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أغسطس 2004 أولا أشكر أستاذ msaber لإهتمامه بالرد.و جزاه الله كل الخير على ذلك.. ثانيا ..... السؤال الرابع :ماذا حصل عليه هذ الشخص المدعي بما أشاعه من بلبلة ولغط كبيرين بين عامة المسلمين وما الذي أضافه من جديد أو مالذي أفاد به المسلمين بعد 30 سنة قضاها من حياته في كلام فارغ المحتوي العقلي والعلمي والمنهجي والعقائدي ؟؟؟؟ ثلاثون عاماً قضاها العالم الجليل ليثبت أن آدم ليس أول البشر ؟؟ ثلاثون عاما لو قضى ثلثها فى تجميع مادة كتاب عن فضائل و أخلاق الرسول - صلى الله عليه و سلم - و كيفية تطبيقها فى العصر الحالى .. الم يكن ذلك أجدى نفعاً للمسلمين ؟؟؟ رغم أني غير مقتنعة بما توصل أليه عبد الصابور شاهين..لأن ما جاء به غير مقنع (بالنسبة لي)و لأني كما قلت من قبل.لم تمثل لي هذه القضية أي تحدي للإقتناع بها .إلا إني لا أؤيد فكرة أن نستهين بأي مجال للأبحاث على حساب الأخرمتعللين أن ليس لنا أستفادة مرجوة منه في القريب العاجل. لأن البحث يعتبر حلقة من سلسلة طويلة ,فإذا فشل بحث واحد ,نقطة فشله تلك قد تعتبر given هام يهتدي بها باحث أخر في مجال بحثه , الذي قد يكون هام لنا وملح للإستفادة منه في القريب . و من هناقد يساهم من حيث لا يقصد في نجاح من يليه ..و الفيصل هنا يكون درجة مصداقية البحث و ليس نجاحه أو فشله..و هكذا. situations r a matter of mind, if u don't mind, they don't matter رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
دكتور عادل الليثي بتاريخ: 22 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أغسطس 2004 (معدل) الأستاذ سيفود بخصوص المقايضة مع الغرب طبعا هم ليسوا في حاجة إلى بضاعتنا ولن يعطونا بضاعتهم ... مقابل لا شيء ... وعلينا أن ننتج العلم بأنفسنا أما عن ما إذا تعارض القرآن مع العلم .. في رأيي أن هذه إشكالية غير حقيقية .... فلا يجب أن يتعارض الإثنان .... وإذا ظهر شيء من التعارض فنحن إذا السبب .. ومعناها أن هناك تناقضات عقلية لم نحلها بعد ... ولا يحدث التوافق طبعا.... بإخضاع أحدهم للآخر ... وفي تصوري أن هذا يحدث بسبب التصور القاصر عندنا .. لله سبحانه وتعالى ... فنحن نعيش في عالم الله .. الفسيح .... بكل مجراته وكواكبه ونجومه .. ومخلوقاته .. والله يحبهم جميعا ... لأنهم صناعته وعلى شاكلته ... ويحكمهم منطقه ... المنطق الذي هو دليلنا في إدراك الأشياء سواء كلامه أو كونه ....... إذا أين التناقض .. فالإثنين الدين والعلم خاضعين لمنطق الإنسان .. الذي هو قبس من منطق الله سبحانه وتعالى ..... فإذا ظهر تناقض فنحن السبب إذا ... أي أننا لم نستوعب بعد منطق الله سبحانه وتعالى .. والنتيجة .. إما أننا لم نفهم الإثنين... أو لم نفهم أحدهما... كما يجب .... دون إخضاع أيهما للآخر .... فالدين والعلم لفائدة الإنسان ليس إلا ......... في العلم يوجد ما نستطيع أن نتأكد به من صحة نتائجه.. ويعطينا دليل على أننا فعلا استوعبنا منطق الله على حقيقته .. وهي التجربة ... وهي كذلك ... هذه المنتجات المادية التي تعمل... بحق وحقيق .. كما أراد لها الإنسان فيكون هذا دليل على صحة الأفكار التي أنتجتها .. وفي رأيي أن هناك في الدين قاعدة ذهبية معروفة .. ربما تحل محل التجربة في العلم ... وهي ( مصلحة وفائدة المسلمين )... أي أن ما يؤدي إلى فائدتهم فهو صحيح .... وما لا يؤدي لفائدتهم فهو خطأ .... حتى لو كان صحيحا في منطق الكلام ... وهنا تكون الفرصة لاشتراك علماء العلوم الدنيوية بما فيها العلوم الانسانية والاجتماعية .. .. ويكون الافتاء جماعي .. عن طريق فريق يمثل المجتمع العالم .. كما هو في علوم الدنيا ... ولكن هل يمكن الاتفاق على ذلك ؟...... كما اتفق العلماء على التجربة ..... أما بخصوص هذا البحث عن أصل سيدنا آدم ... فلا يمكن الحكم عليه دون الاطلاع عليه كاملا .... فهل هو يحل إشكالية موجودة .... هل هو يقدم منهجية جديدة في الاستقراء .... والمستحسن أن نأخذ ما ورد في القرآن كما هو .. كقصة دينية فيها مواعظ وفوائد .. ولا يتعارض ذلك مع إعجابنا بما استطاع أن يتوصل إليه الإنسان في مجال العلم .. على يد داروين وغيره في قصة الخلق .. قصة الحياة ... لأن هناك ما يؤكد ما توصلوا إليه ...... وربما في وقت ما يصل العلماء للحقيقة كاملة ....... وساعتها .. هنقول ... الله .. طب ماهي عندنا أهو في القرآن ... بس احنا كنا مدكنين ... تم تعديل 22 أغسطس 2004 بواسطة Taha <span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'> عقول لا ذقون</span></span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان