احبكم يا شباب مصر

[باهى الطائر الحزين]

بعد ثلاثون عاما من القهر،والذل والهوان والتراخى وامتهان الكرامه،ونهب الثروات

والفساد الذى استشرى فى جميع اجهزة الدوله،وبيات اكثر من نصف الشعب جائع وتحت

خط الفقر،وانتشار الامراض والجهل،والازمات الواحده تلو الاخرى،والحصول على رغيف

العيش بمهانه،والحرمان من ابسط حقوق الانسانيه،فى العدل والمساواة والتعليم والعلاج

ثار الشباب الواعد،اردها مليونيه وفعلها بعفويه وشفافيه،اردها بيضاء ولوثها

النظام بالدماء الحمراء،وقدموا فى إباء ارواح الشهداء،وشاركهم يدا بيد الفتيات والنساء

القبطى والمسلم،الابيض والاسمر،المتعلم والجاهل،اخلصوا واصروا وثاروا،وفعلوها ونالوا

ارى صورهم المضيئه الان،فى كل شارع وميدان،ينظفون ويقومون بأعمال الدهان،ويرفعون الاعلام

اشتروا المعدات بقروشهم البسيطه،بدافع من حبهم لبلدهم،الان يشارعون فى تنظيم حركة المرور

ويساعدون العجائز على العبور،وكونوا اللجان لمراقبة المخابز والافران،ويصفون الطابور

فى البنوك ومكاتب البريد،ومكاتب صرف المعاشات،وحتى ركوب المكروباص والباصات شباب جميل وشبات

يبتز ابنى منى مبالغ ماليه،وهو يشارك فى تنظيم بأسم الحركه الشعبيه،وللمره الاولى اكون فى منتهى

الراحه والسعاده وانا ابتذز،بأرادتى وقناعتى بما يريد ان يفعله الشباب،مقتنع بقدراتهم الهائله

على العطاء،وبأنهم يحلمون بغدأ افضل،مستقبل افضل،مصر افضل،حياة كريمه،عدل مساواه حريه دوله مدنيه.

ايها الشباب العظيم،يامن قمتم بالثوره الاولى من نوعها فى تاريخ العالم الحديث والقديم،بأرادتكم القويه

وعزيمتكم العفويه،واصراركم النبيل،وشعوركم الجميل،ايها العظماء سوف يسطر التاريخ لكم دفاعكم عن ثورتكم

فى موقعة الجمل،وصمودكم فى وجه البلطجيه والاسلحه البيضاء والناريه،وسيذكى المولى دماء وارواح الشهداء منكم فى الجنه

حافظوا على ثورتكم،حتى تؤتى ثمارها المنشوده،ولا تسمحوا لاعداء الثوره من المنتفعين التلاعب بكم او الاستهتار بعقولكم

واعلموا انكم ماذلتم فى بداية الطريق،وماهو اتِ اشد عتوه عن ما فات،واصحاب المصالح بالالافات، اثق فى بعد نظركم الثاقب

وانا وان كنت مساعد فى دور المراقب،ارسل لكم التحيه،اكبارا واعتزازا وتقديرا،انا معكم بعقلى وقلبي واحساسي وحبى لكم هو الهديه

الى الامام الى النصر ونفنى كلنا فى حب مصر،(والله تعالى) هو الموفق ادعوه ان يكلل جهدكم بالنجاح والتوفيق،ونحن معكم على الطريق.

[باهى الطائر الحزين]

فليجيب على احدكم

كيف يختزل الفساد فى عدة اسماء

[م تيمور المراغي]

تحيتي ليك يا طائر وللتوبيك المتميز ,,

وتحيتي لابنك الجميل اللي نزل و كل شاب مصري وطني عايز يغير بفرشته لون المستقبل ,,

[باهى الطائر الحزين]

تحيتي ليك يا طائر وللتوبيك المتميز ,,

وتحيتي لابنك الجميل اللي نزل و كل شاب مصري وطني عايز يغير بفرشته لون المستقبل ,,

المهندس / تيمور المراغى

اشكر لك مداخلتك واطرائك،وسوف يشهد لك تاريخ المنتدى

على موضوعك (موعدنا 25 يناير)كأعلى مشاهده ومداخله

كما شكرا على جهدك المتواصل فى دعم الثوره،بكتاباتك المميزه

اصالةً عن نفسي،ونايبةً عن ابنى،لك وكل الشرفاء من كلينا كل

الود والحب وكامل الاحترام والتقدير والاعزاز.

يدينا ممدوده الى الشباب،معاً نحو مستقبل افضل،لمصرنا الحبيبه.

كما لا انسى ان اقدم كل الشكر والعرفان للمصريين المغتربين

الذين شاركوا بقلوبهم قبل اقلامهم،واعلم انهم لو كان فى استطاعتهم

لكانوا بين صفوف المحتشدين،فى ميدان التحرير،وكل ميادين وشوراع مصر.

[باهى الطائر الحزين]

قرأت فى احد الصحف،قصة شاب مصري،للاسف لا اذكر اسمه،يعمل فى الامارات

ولما نما الى علمه ان الاخوه فى مصر بحاجه الى الدواء والغطاء،جمع كل

مايملك،واشترى به بطاطين ودواء،ونزل الى ميدان التحرير،واقسم ان لا

يغادره،إلا بعد رحيل النظام،ونجاح الثوره.

تحيه له ولامثاله من المصريين الشرفاء،الذين لم يبخلوا بجهد او عطاء

[باهى الطائر الحزين]

اثرت الثوره على عملى بالسالب،لكننى من اشد المناصرين لها

فى سفرتى الاخيره الى الاسكندريه،لمتابعه عملى الذى تأثر بما

ذكرته سلفا،رحت اتسكع فى احياء الاسكندريه وازور الاصدقاء

وابهرنى ما وجدت عليه شبابها،فهم يساعدون فى تنظيم حركة المرور

ويقمون بطلاء الارصفه وازالة الملصقات من على الحوائط ويقمون

بأعمال النظافه فى الشوارع والاحياء،ورآيت شباب يجمعون التبرعات

فى صندوق كتب عليه،من اجل نظافه وتجميل الاسكندريه،توقفت بسيارتى

بجوارهم واخرجت مبلغ يليق بعشقى للاسكندريه،بل ومصر،جاء شاب مسرعا

ورد الى المال،ثم اخبر صديقه اننى من القاهره وانا ضيف ولا يجوز ان ادفع

شيء،ويبدو انه عرفنى من قراءته لوحات سيارتى وعبثا حاولت اقناعهم

اننى مصرى وكلها مصر ولحب مصر وابدا لو انى احاول ان اقنعهم

ولكن قالوا لى فقط اطلب من اصدقائك ومعارفك زيارة الاسكندريه وهذا يكفى

ثم باعونى ملصق شبيه بلوحة السياره ولصقوه على الزجاج الخلفى

،وكتب على 25 يناير وعلما لمصر،واخبرونى

ان ما يحققوه من مكاسب،يوظفونه فى تجميل الاسكندريه وطلاء المرافق العامه

حقيقه اكبرتهم كما اكبر كل شباب مصر الذين قاموا بالثوره على كل ما هو قبيح

تم تعديل 5 مارس 2011 بواسطة طائر الليل الحزين

[Salwa]

اثرت الثوره على عملى بالسالب،لكننى من اشد المناصرين لها

فى سفرتى الاخيره الى الاسكندريه،لمتابعه عملى الذى تأثر بما

ذكرته سلفا،رحت اتسكع فى احياء الاسكندريه وازور الاصدقاء

وابهرنى ما وجدت عليه شبابها،فهم يساعدون فى تنظيم حركة المرور

ويقمون بطلاء الارصفه وازالة الملصقات من على الحوائط ويقمون

بأعمال النظافه فى الشوارع والاحياء،ورآيت شباب يجمعون التبرعات

فى صندوق كتب عليه،من اجل نظافه وتجميل الاسكندريه،توقفت بسيارتى

بجوارهم واخرجت مبلغ يليق بعشقى للاسكندريه،بل ومصر،جاء شاب مسرعا

ورد الى المال،ثم اخبر صديقه اننى من القاهره وانا ضيف ولا يجوز ان ادفع

شيء،ويبدو انه عرفنى من قراءته يافطة سيارتى وعبثا حاولت اقناعهم

اننى مصرى وكلها مصر ولحب مصر وابدا لو انى احاول ان اقنعهم

ولكن قالوا لى فقط اطلب من اصدقائك ومعارفك زيارة الاسكندريه وهذا يكفى

ثم باعونى ملصق شبيه بلافته السياره،وكتب على 25 يناير وعلما لمصر،واخبرونى

ان ما يحققوه من مكاسب،يوظفونه فى تجميل الاسكندريه وطلاء المرافق العامه

حقيقه اكبرتهم كما اكبر كل شباب مصر الذين قاموا بالثوره على كل ما هو قبيح

شكرا سيدى الفاضل على هذا الشعور الطيب تجاه شباب الاسكندرية .

وفى الحقيقة ان ما تشعر به حضرتك نشعر به جميعا ..

بالتأكيد توجد خسائر كثيرة وكثيرة جداااعلى المستوى الشخصى والعام..

لكن؟؟؟

لو خرجنا ...خارج دائرة انفسنا ونظرنا للصورة .

سوف تصيبنا قشعريرة .

لقد تم احتلالنا داخل اسوار بلادنا .

للأسف سوف اقول تعبير قاسى بعض الشئ .

وجدنا او اكتشفنا الآن ..اننا جميعا كنا ومصر معنا بكل اراضيها وخيراتها ..

كقطعة الجبن التى اجتمع عليها الجرذان..

وعندما هب البعض منا ( فتية اوفياء ) لطرد (( اكبرهم )) حتى يرتدع الباقون ...

فوجئنا بفصائل وفصائل منهم...ووجدنا ان علينا ان نختار ..

اما نحن ..او...هم.

لازلنا فى بداية الطريق ...

قضوا على الأخضر واليابس ..

لكننا كمصريين تمتد جذورنا فى اعماق التاريخ ..

ننظر لطين الأرض ونردد ..سوف نحيا وسوف تحيا مصر كما نحب لها ان تكون.

هى الآن...مصرنا.

هى الآن....عادت .

واهنة ؟؟؟ ....ضعيفة ....تمشى الهوينا ...لكنها لاتجر اذيال الخزى ولا العار ..

لقد تخلصت من كل من حاول وأدها ...وستعود..

ستعود كما كانت ..

قوية ..عفية ...ابية .

وان شاء الله سوف تقضى على كل من حاول ابادتها وتشويه صورتها و( للأسف ينتمى لها اسما ..لكنه فعلا ليس له اى انتماء الا لنفسه ومطامعه )

دمت بود

[باهى الطائر الحزين]

احيانا احمل فى سيارتى اشياء تخص عملى،هى صغيره فى الحجم خفيفه فى الوزن،كبيره فى القيمه،ثقيله فى القدر والثمن (يخف وزنها ويغلو ثمنه)

ويفرض على هذا الامر،ان اصطحاب فرد او اثنين من ال Security حفاظا عليها او تخوفا،وفى سفرتى الاخيره الى الاسكندريه

وفى طريق ذهابى من الصحراوى،حدث ان اردتُ اشعال سيجاره،فأبت قداحتى الالكترونيه ان تشتعل،ورحت اجرب ولاعة التابلوه

فتضافرا الاثنان على عكننتى،ولما كنت مدخن شره،فقد رحت احاول اصلاح احدهما،واثناء ذلك،حدث ان انحرفت سيارتى على

السياره المجاوره لى،بلطبع انا المخطئ،ولما كنت مسرعا جدا،فقد خفضت من سرعتى حتى يلحق بى قائدها،وفى نيتى الاعتزر له

لكنه حين جاورنى تماما،وقبل ان انطق بكلمه،اسرع وقال لى (انت مسطول ولا ايه) فتناوله فرد الامن الذى بجوارى وفال له

(بلاش قلت ادب لحسن.....) وهنا ضربت بقبضه يدى على فخذه ناهرا له (ما يقصدش) وزدت سرعتى كما انا معتادها

وعند بلوغى الرست توقفت وطلبت منه الترجل لشراء العصائر والماء والثقاب،واثناء انتظارى له،كان قد لحق بى صاحبنا

وصف سيارته بجوارى،ثم ترجل عنها متوجها الى،ويبدو انه لمح بعض الشعيرات البيض المشتعله فى رأسى،وكان شاب لا يتعدى

العقد الثالث من عمره،اعتزر لى بأدب جم،حتى اخجلنى،واخبرته اننى المخطئ وكان على الاعتزار،هؤلاء هم شباب مصر الذين

ماذالوا يوقرون الكبير،وان اشعروا او احسوا بخطؤهم،بادروا بالاعتزار والندم

ثم اكملت رحلتى،وسلمت ما بحوزتى، وانهيت عملى شبه المتوقف سريعا،وطلبت من الزميل فى الامن الرجوع مستقلا القطار

ورحت اتسكع فى احياء الاسكندريه،عشقى القديم والحديث والمتجدد،واتناول كل ما تصل اليه يدى مختلطا بالسجق الاسكندرانى

عيش بالسجق،فطيره بالسجق،مكرونه بالسجق،وعدت لبيتى حاملا معى بيتزا بالسجق لى ولأبنى الذى يعشق الاسكندريه والسجق

بحب السجق،بحب اسكندريه،بحب مصر،بحب ناسها،بحبك يابلادى

[باهى الطائر الحزين]

http://www.youtube.com/watch?v=YdKQ66tj244&feature=related