اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شهادات - كانت مكتومة - عن الفساد


fatfouta

Recommended Posts

معلشى يا سمبا ماخدتش بالى وكمان كنت عاوزة الخ لكم شوية من كلامه

بيقول خير انى طلعت قبل الثورة واختارونى لما شافوا شغلى فى جريدة اخبار اليوم وعجبهم

بيقول كنت بحب الريس فعلا والمذيعة قطعت عليه

زكريا عزمى كان بعبع لكل الناس فى الرياسة...

كانوا بيدوله 1350 ج مع انهم وعدوه انهم يدوله 4 مرات من الجريدة وهو كان بياخد فيها 500ج وماكانش عنده اى مزايا وكل الناس فى الرياسة كانت كده بسبب زكريا عزمى وظلمه

مافيش لقاء ليه او صورة الا اذا كانت مترتبة وكان فيه جهاز من الرياسة اسمه استطلاع يروح يرتب اى حاجة قبل ما هو يروح

بيتكلم عن الفيديو الشهير اللى كان لمبارك مع الراجل الفلاح اللى عمله شاى وكان قاعد معاه فى بيته اللى كل الناس صدقته وبيقول ان ده كان راجل بيخدم فى الشرطة وان كل حاجة كانت مترتبة للقعدة دى على اساس تدخل عالناس قوووى انها حقيقة

http://www.youtube.com/watch?v=TYrAGCcYwBY

بقول كنا فى توشكى والجنزورى طلع وقال كلمة والناس سقفت له ومبارك غار منه وقطع عليه والجنزورى احرجه

وبعدها بحوالى 20 يوم مشى الجنزورى

لو اتكلمت مع اى رجل اعمال كان بيقطع عليا زكريا عزمى ويفتكرنى ببيع الصور

وزكريا عزمى كان بيبيع لرجال الاعمال الصورة ب1000ج لكل واحد اتصور معا اللا مبارك

ومحمد ابو العينين كان اكتر واحد بيستخدم الصور وبيطلبها منه

المستشارين بتوعه كانوا زكريا عزمى وجمال مبارك بس

الريس كان بيقعد مع عمرو موسى ويتكلموا مع بعض لكن اللى مشى عمرو موسى من الخارجية ان مبارك لقاه محبوب والناس هتتجه له فجنبه بعيد عنه شويه

http://www.youtube.com/watch?v=FIu-PQ-oVF4&feature=related

تم تعديل بواسطة fatfouta
رابط هذا التعليق
شارك

مدير مكتب الرئيس الراحل في حوار لـ"محيط":

السادات كان ينادي مبارك "يا حوستي".. والضربة الجوية أكذوبة

حوار : هاني رزق

يعتبر اللواء طه زكي من الشخصيات التي ساهمت في بقاء الرئيس الراحل محمد أنور السادات في منصبه حتي اغتياله في السادس من أكتوبر عام 1981، فلولاه لكانت مراكز القوي قد أنهت حكم السادات وربما قتلته، فهو الذي ساهم في كشفهم لرئيس الجمهورية من خلال عمله كضابط بإدارة التسجيلات بالمباحث العامة والتي أطلق عليها فيما بعد جهاز مباحث أمن الدولة قبل أن يتم تغييره اسمه مؤخرا لجهاز الأمن الوطني .

عمل زكي بهذا الجهاز، والذي كان يقوم بتسجيل المكالمات الهاتفية لكبار الشخصيات في مصر، مكنته من الإطلاع علي المخطط الذي كان يقوم به كبار قادة الدولة وأشهرهم شعراوي جمعة ومحمد فوزي وسامي شرف وسعد زايد ومحمد فايق وغيرهم وأبلغ السادات بمخطط اعتقاله والقضاء عليه، بعدها تم تعينه مديرا لمكتب السادات بجانب فوزي عبد القادر وأشرف مروان ليطلع علي أهم أسرار مصر خلال عشر سنوات قضاها داخل القصر الجمهوري تعرف خلالها علي حياة الرئيس السادات ونائبه وقتها حسني مبارك أسرار ومواقف كثيرة يكشف عنها في حوار مع "شبكة الإعلام العربية" محيط:

*في البداية كيف ترى ثورة 25 يناير؟

ـ الحقيقة أنها كانت ثورة رائعة وعظيمة وأشكر الشباب الذين قاموا بها لأنهم أنهوا 30 سنة من الضرب "بالجزم" طوال فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك فقد كانت سنوات حكمه من أسوأ السنوات التي مرت على مصر طوال تاريخها سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي.

*كيف كانت علاقتك بالرئيس مبارك؟

ـ كانت علاقة عادية حينما كان نائبا للرئيس ولكنها أصبحت سيئة للغاية بعد ما أصبح رئيسا للجمهورية لأنني شاهدته وهو ضعيف للغاية وكان "لا بيهش ولا ينش".

*إذن لماذا اختاره السادات نائبا له؟

ـ لقد فوجئت بالقرار وكل ما أعرفه أن الرئيس السادات طلب منهم إحضار مبارك وعندما حضر كنت موجود بمكتبي وسمعت صوت مبارك بالخارج يسلم على المدلك الخاص بالرئيس ويحضنه، فسلمت عليه فسألني عن المحافظة التي سيعين فيها وقال ياريت تبقى محافظة حلوة تكون بورسعيد أو الإسماعيلية ويبدو أنه كانت لديه معلومة أنه سيعين في منصب وأعلى طموحه كان محافظ، بعدها دخل للرئيس وخرج نائبا له.

وربما يكون اختيار السادات له بسبب أنه كان يرى أبان حكم الرئيس جمال عبد الناصر مدى الرعب والخوف عندما يكون المشير عامر قوي للدرجة التي كان لا ينام فيها ناصر من قوة عامر ، وبالتالي قرر السادات اختيار نائب ضعيف وليس له أي شخصية بحيث تستقر له الأوضاع. فالسادات قد جاء بحسني مبارك أقل من "بوسطجي" ولم يجد أقل من حسني مبارك ليضعه في هذا المنصب حتى ينفذ أوامره ويطيعه دون خوف منه.

*وكيف أصبحت علاقتهما بعد ذلك؟

ـ بعد أن حلف مبارك اليمين كنائب للرئيس، طلبني السادات وأمرني أن آخذ من الخزنة 5 ألاف جنيه وأعطيها لحسني مبارك وقال لي بالحرف الواحد "قوله يتكسي "فقلت له ياريس انت عارف يعني أيه يتكسي، يعني يجيب ملابس داخلية له فرد علي السادات "أنت مالك يابارد"، "روح قوله وخلاص" ولم أستطيع أن أقول له ذلك بل أعطيته المبلغ وقلت له بيقولك الرئيس "هاتلك بدلة".

*وما طبيعة المهام التي كلف بها مبارك في تلك الفترة؟

ـ لم يكن له دور يذكر في منصبه، لم يكن يكلف بأداء أي مهام سوى أنه يحضر لقاءات الرئيس الرسمية ويصحبه في الزيارات الخارجية ومن المواقف التي تحضرني زيارة كانت للنائب اللبناني وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وأحد أبرز الزعامات الدرزية في لبنان للقاهرة للقاء الرئيس السادات وبعد اللقاء الذي استمر ساعتان ونصف خرج جنبلاط يقول لي " كان بدي أسمع صوت النائب بتاعكم" فطوال اللقاء لم يفعل شيء سوى عندما يقوم الرئيس يقوم وعندما يقعد يقعد وكان يقوم بإحضار الطفاية للرئيس لكي يقوم بتنظيف" البايب" الذي كان يدخنه فقط ولم يتحدث كلمة واحدة طوال اللقاء، فما كان مني أن ضحكت وقلت له نبقى نسجل له شريطين بصوته ونرسلهم لك فضحك وانصرف.

*هل تأكد السادات فعلا أن رؤيته لشخصية مبارك كانت في محلها؟

ـ الرئيس السادات قام بعمل اختبار لمبارك يتأكد من خلاله مدى ضعفه وهوانه، ففي أحد الأيام أمرني بأن أصدر قرار بنقل اختصاصات النائب إلي منصور حسن، واتصل بي مدير مكتب مبارك وقتها سعد شعبان وقال لي معنى القرار أننا نلم ورقنا وملناش شغل خلاص، قلته معرفش هو أنا أقدر أسأل الرئيس فقال أيوة تقدر فقلت له هو النائب يقدر فقال لا فقلت له يبقى أنا أقدر أسأله.

بعدها ذهب مبارك إلى عثمان أحمد عثمان وكان صديق للسادات وهناك خلع مبارك النظارة التي كان يرتديها وانهمر في البكاء الشديد وقال لعثمان أنا مقدرش أعيش بعد القرار الذي أتخذه الرئيس، فما كان من عثمان أن ذهب للقصر ووجد السيدة جيهان وحكى لها ما حدث وعندما دخلت على الرئيس تخبره ما حدث فقال لها بصوت مرتفع نائب مين انت مالك ومال السياسة، مين اللي قالك، فقالت له عثمان فرد عليها "خليه يروح يشيل شوية تراب ولا يبني عمارة ولا كوبري أحسن له"، هو فيه حد فيكم يفهم في السياسة، وسألها هو حسني بكى لعثمان فقالت له نعم ، فطلبني الرئيس وسألني بلغت القرار لحسني ومنصور فقلت له نعم فقال لي اسحبه تاني بعدما تأكد أن النائب ضعيف وليس له شخصية.

ويضيف زكي أن الرئيس السادات لم يكن ينادي النائب باسمه حسني بل كان يناديه ب "حوستي" وهو ما يدل علي الوضع التي كان عليه في فترة بقائه في المنصب.

*وهل سببت لك تلك المهمة صدامات مع مبارك فيما بعد؟

ـ كان هناك خلاف يجمعني بوزير الداخلية وقتها النبوي إسماعيل وصل إلي حد قيامي بخلع الحذاء له في مطار القاهرة محاولا ضربه بعدما أخبرني عقب أحدى الزيارات الخارجية للرئيس بأن رئيس الوزراء وقتها ممدوح سالم يحضر لانقلاب علي الرئيس السادات وتحدث بشكل غير لائق عن رئيس الوزراء وسبه فما كان مني إلا أن شتمته هو الآخر وقلت له "يا ابن التربي وجوز العالمة" فاشتكى لنائب الرئيس الذي طلبني وقال لي مش عيب وارتفع صوته في المكتب فقلت له عيب ما تعليش صوتك علي، وخليه يروح المحكمة وأنا قدام القاضي هجيب شهادة ميلاده اللي تثبت إن أبوه تربي وهجيب شهادة من نقابة الفنانين إن مراته عالمه ووقتها القاضي يحبسني وميعترفش بالشهادات الحكومية.

لم ينس مبارك ذلك الموقف فعندما تم تعيينه رئيسا خلفا للسادات بدأ في تصفية حسابه معي، فرغم رفضي للعمل بعد اغتيال السادات والذي كان قد أصدر قرار ببقائي في منصبي مدى الحياة، أبلغت مدير المخابرات وقتها اللواء فؤاد نصار بأنني لا أرغب في العمل وأريد تسوية معاشي، وتدخل مبارك في تحديد قيمة المعاش ومكافأة نهاية الخدمة وأعطاني أقل معاش وقدره ألف و47 جنيه فقط والمكافأة 4500 جنيه فقط في الوقت الذي يحصل غيري علي مليون جنيه، بل رفض أن أحصل علي سيارة موديل حديث مثل باقي زملائي.

وعندما خرجت من العمل، قررت الترشح لمجلس الشعب عن دائرة الفشن بمحافظة بني سويف، حيث كان المقعد يمثل عائلتي لفترة طويلة وعندما توفى عمي عرض علي المحافظ وقتها الترشح ولكن أمين الحزب طلب مني إرسال مذكرة للرئيس وهو ما قمت به بالفعل، ليرفض الرئيس ترشحي للمجلس دون إبداء أسباب، ولكني قررت مخالفة قراره وخوض الانتخابات ولكن تم إسقاطي بالعمد بعدما شهدت الحملة الانتخابية هجوما شديدا علي نظام مبارك ووصفته بالفاسد.

*هل كانت شخصية مبارك إبان نيابته للرئيس توحي بالفساد؟

ـ مبارك كان عنده استعداد يبقى فاسد منذ لحظة وجوده بمنصب نائب الرئيس، ولكن شخصيته الضعيفة هي التي جعلت زوجته وابنه جمال يسيطران عليه ويملكان البلد بمن فيها.

*ما هو حجم الدور الذي لعبه مبارك في حرب أكتوبر؟

ـ الإعلام المصري هو السبب في مقولات صاحب الضربة الجوية وبطل الحرب والسلام وهذا غير صحيح بالمرة ، فلم يكن لمبارك أي دور في حرب أكتوبر فلم يخطط للحرب ولم يكن بطل الضربة الجوية كما يقولون، فمن خطط للحرب هما أنور السادات والجمسي واللواء محمد علي فهمي .

وفي أثناء الحرب أخبر المشير أحمد إسماعيل الرئيس السادات في غرفة العمليات بأنه يريد الطيران أن يضرب مطارات للعدو في سيناء قبل العبور ، فرد عليه السادات وقال له مينفعش يا أحمد خللي محمد علي فهمي يغطي العبور بالدفاع الجوي والولاد يعبروا ويحسوا أنهم متأمنين، وبعد ذلك يبقى الطيران يقوم بطلعاته العادية ، وهو ما ينفي الدور الذي صورته وسائل الإعلام لصالح حسني مبارك في الحرب فدوره لا يزيد عن أي جندي حارب في المعركة.

المصدر

http://www.moheet.com/show_news.aspx...0f3dd89cfe%2C1

رابط هذا التعليق
شارك

ماكيير الريس المخلوع بيكشف الاسرار

ونفس الكلام على زكريا عزمى كل الناس حواليه بيقولوا ان زكريا كان محوط عليه وبيدينا التعليمات نقوله ايه ومانقولوش ايه وهكذا

http://www.youtube.com/watch?v=GZZCA5JMNgQ

http://www.youtube.com/watch?v=8I6huIOrlpM

رابط هذا التعليق
شارك

حارس الرئيس المخلوع يكشف اسرار خطيرة....معمر القذافى خطط لاغتيال مبارك

اللواء عبدالرحمن العدوى نائب مدير أمن مؤسسة رئاسة الجمهورية فى الفترة من 1980 وحتى عام 1990 والمسؤول الأول عن تأمين مبارك ومقار الرئاسة وقائد قسم مكافحة الإرهاب بالمؤسسة وحماية الشخصيات المهمة.

فى منزله المتواضع بمدينة نصر كان اللقاء الذى كشف فيه للمرة الأولى عن كواليس لم تنشر من قبل عن مبارك تتعلق بـ3 محاولات اغتيال خارج مصر ومحاولتى انقلاب بدعم من جهات أجنبية، فضلاً عن رجال الرئيس الذين لم تذكر أسماؤهم فى الصحافة المصرية على الرغم من دورهم الكبير فى تضليله طيلة السنوات الماضية عن طريق تقديم تقارير مضللة عن الشارع المصرى.

طبيعة عمل اللواء العدوى كانت تدفعه طيلة السنوات العشر التى قضاها مع الرئيس لأن يسبقه دائماً بخطوة، فكان يعرض حياته للخطر تأميناً لحياة الرئيس للدرجة التى جعلت الرئيس السابق يلقبه بالفهد.

العدوى يكشف كواليس عمليات تأمين مؤسسة الرئاسة وشخصيات تسمعها لأول مرة مثل «مضحك الرئيس» وكيف تتعامل سوزان مبارك مع العاملين بالقصر ورجال النظام الحقيقيين داخل قصر الرئاسة الذين كانوا يحجبون التقارير الحقيقية عن مبارك، وكان حريصا على أن يذكر كل ذلك مسبوقا بلقب «سيادة الرئيس»

◄◄ فى البداية، نريد أن نعرف من أنت وسيرتك الذاتية فى الحراسات؟

- أنا الحارس الشخصى للرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى الفترة من 1980 وحتى 1990، وبدأت عملى الوظيفى بعد تخرجى فى الكلية الحربية بأن كنت ضابط أمن وثائق وأمن سيطرة وحدات ثم ضابط أمن تحريات بفرع الشرطة العسكرية بالقوات الجوية ثم ضابط خدمة خاصة ثم قائد مجموعة مكافحة الإرهاب بمؤسسة الرئاسة أثناء تولى مبارك منصب نائب رئيس الجمهورية، ثم أصبحت ضابط حراسة خاصة ومسؤول تأمين العمليات بمكتب رئيس الجمهورية ثم نائب مدير أمن رئيس الجمهورية ثم قائد مكتب المخابرات المصرية فى برلين الشرقية بألمانيا الديمقراطية ثم رئيس قسم أعمال الاتصالات الدولية وتنظيم استقبال القوات الدولية والوفود وتأمينها وأعمال التأمين والأمن الدولى وحماية الشخصيات المهمة ومكافحة الإرهاب.

◄◄ وما هى علاقتك بالرئيس مبارك؟

- أنا كنت الحارس الشخصى للرئيس مبارك فى الفترة من 1980 وحتى 1990 وتدرجت فى المناصب حتى وصلت لمنصب نائب مدير أمن رئاسة الجمهورية وكنت أتولى بنفسى تأمين مبارك وعائلته بداية من تأمين المقار التى يتنقلون فيها من القصور والفيلات والسيارات والطائرات التى يستخدمونها وجمع تحريات عن الأشخاص الذين يلتقون بهم وتحريات متواصلة عن كل العاملين بالقصر الجمهورى بداية من اللبيس وحتى أكبر رأس فى مؤسسة الرئاسة.

◄◄ حدثنا عن المواقف التى حميت فيها مبارك من اعتداءات؟

- هناك العديد من المواقف، أبرزها حادث المنصة حينما كان مبارك نائباً لرئيس الجمهورية وكان المفروض أن أكون ملازما له وأحميه، غير أنه تم إخبارى أن حراسة الرئيس السادات هى التى ستتولى تأمين الحاضرين ومن ثم وقفت فى الصف الخامس ولم أشغل بالى وكان بجوارى ابنى الذى لم يتعد 10 سنوات وقتها لمشاهدة العرض العسكرى، وإذا بنا نفاجأ بهجوم خالد الإسلامبولى وينفذ عمليته، ففى ذلك الوقت لم يتحرك أى من الحراسة الشخصية للرئيس السادات من هول الموقف، بينما تحركت أنا ورميت الكرسى على مبارك، ثم أخليت المكان بمساعدة عميد من المخابرات العامة ودفعنا مبارك فى سيارة فولفو خاصة بأحد عمداء المخابرات العامة ثم توجهت به فوراً إلى مستشفى المعادى العسكرى، وكنا خائفين على مبارك والمشير أبوغزالة.

◄◄وبعيداً عن حادث المنصة.. هل من أحداث ووقائع محددة استهدفت اغتيال الرئيس مبارك؟

- هناك أحداث ووقائع معلنة وهى واقعة أديس أبابا فى إثيوبيا أما الأحداث غير المعلنة والتى لم يعرفها سوى الحراسة الخاصة بمبارك وأفراد أسرته فقط، أولها واقعة تنزاينا وتفاصيلها كالتالى: حيث كان مفترضا أن يحضر الرئيس مؤتمراً هناك ووصلت تنزانيا أنا ومجموعة من الحراسة الخاصة أبرزهم اللواء مصطفى صادق مدير أمن الرئاسة آنذاك وبدأنا فى جمع معلومات عن البلد ونشاط الجماعات المعادية فيها واستعنّا فى ذلك بالمخابرات التنزانية والمخابرات الأمريكية، وبالفعل وردت إلينا معلومة فى غاية الخطوة مفادها أن طائرة مبارك مستهدفة وسيتم ضربها بواسطة «strella» فور هبوطها فى المطار، وعلى الفور اتصلت بالفريق الآخر من الحراسة المرافقة للرئيس على الطائرة وتم استخدام حيلة ذكية وهى الهبوط فى اتجاه معاكس للاتجاه الأصلى ثم الإقلاع مباشرة، ومن ثم تجنب التعرض لعملية تفجير طائرة الرئيس.

◄◄ وما هى الواقعة الثانية؟

- الواقعة الثانية كانت فى مدينة نيروبى عاصمة كينيا، حيث كان مبارك مشاركاً فى مؤتمر القمة الإفريقية، وكانت هناك محاولات للاعتداء على مبارك أثناء دخوله المؤتمر عن طريق الحراسة الخاصة بالجانب الليبى، غير أننى وأبوبكر بدراوى ومحمد عبدالحليم حمص استطعنا السيطرة على الموقف وتم القضاء عليهم فوراً.

◄◄ وهل كانت هناك وقائع أخرى؟

- نعم كانت هناك واقعة فى إيطاليا حيث كانت هناك عناصر من منظمة الألوية الحمراء -أحد أشهر المنظمات العالمية لعمليات الاختطاف والاغتيالات- لاغتيال مبارك، غير أننا كحراسة سيطرنا على الموقف وحمينا مبارك.

◄◄ هل كنتم تعرفون من وراء تلك العمليات؟

- عمليتا تنزانيا ونيروبى كانتا وراءهما العقيد معمر القذافى، أما عملية الألوية الحمراء فلم أعرف من وراءها.

◄◄ ولماذا معمر القذافى كان يخطط لاغتيال مبارك؟

-حسب معلوماتى الشخصية- لخلاف قديم يعود لأيام السادات على البترول فى الصحراء الغربية والمياه الجوفية فضلاً عن أن القذافى يريد أن يكون هو الزعيم للمنطقة العربية ولم يكن هناك أى عائق أمامه سوى مبارك.

◄◄ إلى هذه الدرجة وصلت كراهية معمر القذافى لمبارك؟

- نعم، والأكثر من ذلك أن القذافى خطط ودعم عناصر داخلية لتنظيم انقلاب على مبارك فى منتصف الثمانينيات.

◄◄ وكيف اكتشفتم ذلك؟

- كان هناك ضابط فى إحدى الجهات السيادية يخطط لجمع تشكيل من مجموعة من الضباط من الجهة ذاتها ويرسل قوائم بأسمائهم إلى القذافى ويحصل على دعم مالى لاستكمال الانقلاب، غير أن شقيقه أبلغنى بما يفعله فقمت على الفور بإبلاغ مبارك والذى اتخذ قراراً بالتحفظ على الضابط والتحقيق معه واعتبار شقيقه شاهد ملك فى القضية ومكافأته بالتعيين كمرشد فى قناة السويس.

◄◄ وهل كانت هناك محاولات أخرى للانقلاب؟

- نعم، وبسبب دواعى السرية وظروف الأمن القومى لا أستطيع الكشف عنها.

◄◄ بالرجوع إلى معمر القذافى.. فكيف يكون القذافى فى السنوات الماضية من أقرب الزعماء العرب لمبارك والصورة الشهيرة فى القمة العربية خير شاهد، ومن أين خطط لاغتياله؟

- الأمر كما هو محير لك ومحير لكل من سيقرأ فيما بعد، كان محيرا لنا أيضاً، لكن الواقع أن الرئيس كان يتعامل مع الآخرين بطريقة ويكن لهم فى قلبه شيئا آخر.

◄◄ ماذا تقصد؟

- سأدلل لك بمثال آخر، العقل المدبر لحادث أديس أبابا هو عمر البشير وعلى الرغم من ذلك فالرئيس كان يتعامل مع البشير ويبدو للجميع من الخارج أن بينهما علاقة طيبة جداً.

◄◄ ذكرت لى 3 محاولات لاغتيال الرئيس خارج مصر، فهل هناك محاولات لاغتياله داخل مصر؟

- لا، لم تكن هناك عمليات مباشرة، لكن كانت هناك معلومات وردت من المخابرات بوجود تهديدات فكان يتم نقل الرئيس يوميا من مقر إقامة إلى آخر سواء العروبة أو الطاهرة أو قصر القبة عابدين مع تكثيف الحراسات وعمليات تمويه لن أذكرها من أجل عدم الكشف عن المكان الحقيقى للرئيس.

◄◄ حدثنا عن تفاصيل عمليات تأمين مقار الرئيس وتحركاته ومتعلقاته الشخصية؟

- قبل الحديث عن تأمين الرئيس أريد أن أؤكد أن تأميننا لمبارك هو من منطلق تأميننا لسيادة الدولة لأنه كان رمز الدولة أثناء عملنا معه، أما عن تفاصيل عمليات التأمين فهناك طاقم كبير للحراسة، ينقسم إلى طاقم لتأمين المقار فقط وآخر لتأمين التنقلات، فتأمين المقار يتولى الكشف الدورى عن المفرقعات بالأجهزة التقنية المختلفة فضلاً عن تفتيش كل من يدخل أو يخرج من المقار وجمع التحريات الكاملة بصفة دورية عن جميع العاملين بالقصر الجمهورى واستبعاد من به أى شبهات سواء جنائية أو سياسية، وكنت أدخل بصفة يومية لغرفة الرئيس وأستعمل متعلقاته الشخصية من صابون وشامبو ومعطر للتأكد من خلوها من أى شىء ضار، أما قسم التحركات أو التنقلات فيتولى تأمين الرئيس فى زياراته ولقاءاته الخارجية، فإذا كان الرئيس متجها لمنطقة عسكرية فيكون هناك مندوب من المخابرات العامة للمشاركة فى التأمين وإن كانت المنطقة مدنية فيكون هناك مندوب من أمن الدولة، كما يتولى تحديد الخطوط البديلة وكذلك جمع معلومات عن كل من يقابلهم الرئيس.

◄◄ كل هذه التضحية بروحك فداء للرئيس، لماذا تم إقصاؤك من العمل بالرئاسة؟

- عليك أن تعرف أن الرئيس هو الذى أقصانى من العمل وأنا الذى حميته فى حادثى الاغتيال فى المنصة وتنزانيا، وعليك أن تعرف أنه أقصى صبحى الهرميل وهو الذى حماه فى حادث أديس أبابا والذى انبطح أرضاً واستخدم بندقيته مقابل رشاشات العملاء وأصابهم وأحبط العملية وحمى الرئيس، وغيرهم كثيرين.

◄◄ وما التفسير؟

- التفسير الوحيد أن الرئيس، همه الأول فقط مصلحته الشخصية وحمايته ولم يكرم أو يهتم بمن حموه، فضلا عن أن مؤسسة الرئاسة كانت تضم لوبى عبارة عن عبدالوهاب سعيد زكى السكرتير السابق لمبارك وشريف عمر مدير أمن المقر واللذين يقومان بالوشاية لدى الرئيس ضد أى قيادة تؤدى دورها بكفاءة وقوة، وهذا اللوبى هم المنتفعون من الرئيس والذين حققوا مصالح ومكاسب اقتصادية كبيرة جداً فى السنوات الماضية.

◄◄وهل كان الرئيس يستمع إلى سكرتيره عبدالوهاب سعيد زكى لدرجة أن يقول له: «مشى ده يمشى أو هات ده فيجيبه»؟

- نعم، بل والأكثر من ذلك، أن جبروت عبدالوهاب وسلطانه داخل مؤسسة الرئاسة وصلا لدرجة أنه كان يجتمع بالوزراء والمسؤولين ويتدخل فى تعيين وزراء وإقالة آخرين، حيث تدخل عبدالوهاب زكى فى تعيين عاطف عبيد وزيراً ويوسف بطرس غالى كما عين خال زوجته محافظاً.

وأريد أن أقول لك إن عبدالوهاب سعيد زكى كان يقول دائما أنه الأقوى فى مؤسسة الرئاسة حتى وقع منه خطأ جسيم لا يصح أن أذكره وعليها تم إقصاؤه من منصب سكرتير الرئيس والإبقاء عليه فى ديوان مؤسسة الرئاسة على الرغم من أن العرف الأساسى فى عمل المؤسسة أن من يرتكب هذا الخطأ يتم استبعاده فوراً.

◄◄ هل هناك أمثلة على ذلك؟

- نعم، ففى إحدى المرات قام اللواء كمال علام وهو فى مكتب الرئيس للمعلومات بكتابة تقرير كبير للرئيس فتم على الفور إقصاؤه ونقله من رئاسة الجمهورية إلى الرقابة على المصنفات، فضلاً عن أن الرئيس كان دائم الجلوس مع عدد من أصدقائه القدامى مثل اللواء إبراهيم عويضة مسؤول النشاط الدينى بمباحث أمن الدولة واللواء أحمد الدخاخنى بالقضاء العسكرى وأستاذ بجامعة الزقازيق يدعى الدكتور نبيل واللواء نبيل كامل وسامى سالم وكانوا يتحدثون معه بكل شفافية وصراحة عن الوضع الاقتصادى للبلد ومثلهما أسامة الباز ومصطفى الفقى، غير أن اللوبى «عمر وعبدالوهاب» كانا يطلبان منهما عدم الحديث مع الرئيس فى المشاكل الداخلية للبلاد.

◄◄ حتى الآن.. لم نتحدث بعد عن سوزان مبارك.. ما دورها داخل قصر الرئاسة؟

- فى بداية تولى مبارك رئاسة الجمهورية، كانت سوزان ممنوعة من الظهور فى الفضائيات والصحف لدرجة أنها إذا ظهرت فى أى صحيفة يتم معاقبة طاقم حراستها وتغييره، حتى بدأت تنفتح على كل الصحف والفضائيات عبر أنشطة اجتماعية مختلفة بدأت بجمعية تنمية خدمات مصر الجديدة ثم مكتبة الطفل بمصر الجديدة، ثم تطور الأمر للتدخل بشكل مباشر فى العمل الرئاسى وتعيين الوزراء، أبرزهم الدكتور حسين كامل بهاء الدين والذى أصبح وزيراً للتعليم بعد أن كان طبيباً لعلاء وجمال، ووصل تدخلها أيضاً إلى أنها عينت أحد الشيوخ فى البرلمان لكى تقر قانون الخلع.

◄◄ كيف كانت تتعامل سوزان مبارك مع العاملين فى مؤسسة الرئاسة؟

- كانت تتعامل بتعال مع الجميع فكانت تجعل الحرس الخاص بها يحمل لها شنطتها الخاصة وهذا أمر مهين لأن الحارس فى الأساس ضابط مقاتل بالقوات المسلحة ولا يصح أن يعمل شيالاً، فضلاً عن أنها كانت تعنف من يخالف أوامرها، وأذكر أنها كانت فى زيارة معينة وكان من المفروض أن تتخذ خط سير محددا، غير أن الحارس المكلف بتأمين الطريق اتخذ خط السير البديل والاحتياطى تأميناً لها وكان يدعى اللواء حسين علام وتم إقصاؤه فوراً من الرئاسة، وأنا لى موقف شخصى معها اشتكتنى فيه لمبارك، ففى يوم ما كنت فى مركز شباب أبوقير وكان يحضر الدكتور عبدالأحد جمال الدين وأشرف بكير أمين الرئاسة ووقعت مشكلة بين الصعايدة والشراقوة، ونشبت بينهما مشادات بالكراسى، ووقع كرسى على بعد قريب منها، فقمت على الفور بتوجيهها نحو سيارتها الخاصة وقلت لها: «اتفضلى يا هانم اركبى مع السلامة» خوفاً عليها من أن يصيبها أى ضرر، ففوجئت فى اليوم الثانى بأنها تشكو لمبارك، والذى استدعانى وسألنى فطلبت شهادة أشرف بكير وتبين صحة موقفى وخوفى عليها «يعنى أنا بخاف عليها وهى بتشكى للرئيس».

◄◄ ما هى الشخصيات التى كان يحبها الرئيس؟

- سياسياً، مافيش، لكن على الجانب الآخر كان يحب شخصاً يقص له النكت والطرائف والشهير بـ«مضحك الرئيس».

◄◄ من هو؟

- شخص يدعى صلاح مختار كان يعمل فى الجهاز المركزى للمحاسبات وكانت هناك سيارة تحضره من الجهاز إلى القصر الجمهورى، ويقوم مضحك الرئيس بإطلاق النكت وعمل الأفيهات التى كانت تسعد الرئيس وتجعله يضحك بصوت عال، وكان يحصل على هدايا وعطايا لم يحصل عليها كثيرون من المقربين لمبارك.

◄◄ من الشخصيات التى كان يخاف منها مبارك؟

- الدكتور رفعت المحجوب لأنه كان شخصية سياسية وكان الرئيس لا يستريح له، وكذلك فؤاد محيى الدين الذى كان سياسيا من الطراز الأول ويعرف كيف يدير منصبه.

◄◄ماذا تقول للرئيس الآن بعد كل ما جرى له؟

- أقول له حزنت على أننى كنت أضحى بروحى فداء لك لمدة 10 سنوات، بعد المآسى التى رأيتها فى ميدان التحرير واستشهاد خيرة شباب مصر بسبب عنادك ورغبتك فى البقاء على الكرسى، وأريد أن أذكرك أنك فى الماضى كنت تقول لنا دائما الكفن مالوش جيوب وحافظ على نظافة يدك فهل حافظت أنت على نظافة يدك، السبب فيما أنت فيه يا مبارك أنك تركت أذنك لأتباعك من أصحاب المنفعة الخاصة وليس أهل الكفاءة

رابط هذا التعليق
شارك

القرموطى على اون تى فى

جايب سامى عبد العزيز عميد كليه الاعلام فى لقاء ماهو الا تلميع ليه

وعمال يقول انا مارضتش اعمل كملة الدعاية لمبارك ولا لجيمى فى الانتخابات وقولت الاولانى سنه كبير والتانى الناس مش عاوزاه ومش حباه

بيقول رئيس الجامعة قال لو سامي اتقدم باستقالته 10 مرات حرفضها ..

على رأى بلال فضل هو انت متبت فى الكرسى قوى كده ليه يا استاذ سامى

تابعوا

تم تعديل بواسطة fatfouta
رابط هذا التعليق
شارك

القرموطى على اون تى فى

جايب سامى عبد العزيز عميد كليه الاعلام فى لقاء ماهو الا تلميع ليه

وعمال يقول انا مارضتش اعمل كملة الدعاية لمبارك ولا لجيمى فى الانتخابات وقولت الاولانى سنه كبير والتانى الناس مش عاوزاه ومش حباه

بيقول رئيس الجامعة قال لو سامي اتقدم باستقالته 10 مرات حرفضها ..

على رأى بلال فضل هو انت متبت فى الكرسى قوى كده ليه يا استاذ سامى

تابعوا

امبارح احلى حاجة ان سامى عبد العزيز كان بيستشهد بعلى الدين هلال قال يعنى الناس ممكن تصدقه ويقوله إسألوه هو وهو هيقولكم

الحلقة اهى مش عارفة ليه حسيت انها اعتذار ليه عن اللى بلال فضل عمله فيه مع يسرى فودة

http://www.youtube.com/watch?v=QBUvDm8XzpE

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

مرتضى منصور فى مصر النهاردة....أنا مُفجر ثورة 25 يناير

ماتضربوش رجال الشرطة وتخوفوهم ماهم كده مش هينزلوا الشارع وهيخاقوا

انا مش بطيق احمد عز بس مش بحب انكم تذلوه كده وتقولوله يا ابن ال..... وهو واقف فى المحكمة

وبيشتم على ريم ماجد ويسرى فودة وبيقول خليهم يردوا عليا عالهوا

http://www.youtube.com/watch?v=wbVDOa44i3w&feature=player_embedded

http://www.youtube.com/watch?v=TkaPmIR0tGk

تم تعديل بواسطة fatfouta
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...