اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اليوم السابع..أنباء عن انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية


fatfouta

Recommended Posts

يا اخوتنا الفضلاء

إذا أردنا نقاشا موضوعيا حول هذا الحادث بعيدا عن كل الشعارات

لا ينكر عاقل أو محايد أن هناك احتقانا طائفيا في الشارع المصري

وهذا الاحتقان يتزايد دون أن يجد من يحاول رفع أسبابه

هل تريدون أن نتكلم بصراحة ؟

راجعو معنا كم الحوادث والاضطرابات خلال ال 5 سنوات الأخيرة التي تم ذكر الكنيسة فيها أو ذكر راعي الكنيسة ( سواء كانت الكنيسة الرئيسية أو الكنائس الفرعية ).

راجعو حادثة الأميرية التي تم فيها اغتيال امرأة وطفلها تقريبا في بيتها عقابا لها على إسلامها.

راجعوا واقعة وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وغيرهن

راجعو تصريحات الانبا بيشوي حول أصل البلد وضيوفها وتحريف القرآن الكريم والدفاع عن الكنائس حتى الاستشهاد

راجعو أحداث العمرانية

أحداث كنيسة أسيوط ( تقريبا ) التي توعد فيها كاهن الكنيسة بفصل المحافظ

وما قبل ذلك والمعركة التي قامت بين أحد الأديرة تقريبا وبين بعض المواطنين.

واعتقد أن هناك كثيرا جدا من الأحداث خانتني ذاكرتي فنسيتها.

راجعو كم مرة اعتكف فيها البابا شنودة في دير وادي النطرون ولم يعد للقاهرة إلا بعد مفاوضات مع المسؤولين

راجعو للمرة الأخيرة كيف عقد حسني باشا مبارك اجتماعا منفردا مع البابا شنودة منذ عدة أيام دارت خلاله مفاوضات بين الطرفين.

سلو أي مسيحي .. هل أصبح يعتقد أن انتماءه الأول هو لدولة مصر بقيادة الزعيم الملهم حسني مبارك أم أن انتماؤه الأول سياسيا قبل أن يكون عقائديا أصبح للكنيسة ( ولا أريد أن أقول دولة العباسية )

سلو انفسكم ... هل سمعتم أن شيخ الأزهر مثلا السابق أو اللاحق قد تدخل في مسألة انتقال السلطة وقال إن لم يكن مبارك الأب فهو مبارك الابن وأن الأزهر برجاله ورعاياه سوف يساند هذا الاختيار حتى النهاية

سلو أنفسكم.. لماذا فكر الشباب المسيحي في الاشتباك أولا مع رجال الأمن الذين حضروا حول الكنيسة ولماذا دارت مناوشات بين الطرفين ؟

إذا أردنا أن نعالج الاحتقان فعلينا أن نعالج أسبابه أولا...

ومع كامل الاحترام لكلام الأفاضل حول أنه لا يجب أن تصل الأمور إلى هذا الحد.

فالعاقل هو من لا يتفرج على الشرر وهو مستمر في التطاير ظنا منه أن نيران هذا الشرر ستكون بسيطة ويسهل اطفاؤها في كل مرة.

العاقل هو من يؤمن دائما أن معظم النار من مستصغر الشرر.

لو كان هناك عدل كما يقول الفاضل سي السيد لما كان هناك احتقان -

وقد أعجبني بالأمس أحد المتصلين المسيحيين بالعاشرة مساء الذي كال النقد لحبيب العادلي وقال أنه إذا أراد تأمين أي شيء فإنه يستطيع تأمينه .. وكأن الحل كله في يد الداخلية ( فيبدو أن الحكومة فقط ليست نظرتها أمنية فقط للأمور، ولكن بعض أفراد الشعب أيضا ) ونسى هذا الأخ أن شرم الشيخ نفسها بكل ما عليها من تأمين وحراسة قد نفذ بها تفجيران من قبل في ولاية الحبيب العادلي.

أما جميع بيانات الشجب والإدانة فهي أمر متوقع طالما ألفناه ( ويبدو أنه ليس سلوك الحكومات فقط ولكنه سلوك الشعوب أيضا ) ... وكان أعظمها بيان السلفية بالاسكندرية فهو بيان رائع جميل المعنى والمحتوى ... ولكن إذا ما سألت أحد أفراد السلفية بالاسكندرية حول تهئنة الاقباط بأعيادهم لأفتى لك فورا بحرمة هذا الفعل وأنه يقترب بك من نقض دين الإسلام وأنه يجب عليك ان تكرههم في الله .

بل إنك إذا سألتهم حول جواز تسميتهم بالمسيحيين لأفتي لك بالحرمة أيضا.

--------------------------

هذا الحادث قد يكون بتدبير وتنفيذ خارجي والأرجح أنه كذلك

وقد يكون عن طريق عناصر داخلية استلهمت أسلوب القاعدة

لم تكن السيارات المفخخة أبدا هي أسلوب الحوادث الإرهابية حتى جريمة الأقصر المفجعة كانت بالرشاشات.

هذا الحادث بداية ( وأرجو أن يكون نهاية وليس بداية ) لنوع جديد من أنواع الحوادث الإرهابية.

كمية المتفجرات الهائلة المستخدمة في الحادث أمر جديد لم يحدث من قبل.

وأسلوب التفجير سواء كان تفجيرا انتحاريا أو عن طريق سيارة مفخخة أمر لم نعتد عليه من قبل

وأرجو ألا تكون القاعدة قد دخلت مصر أو ظهر لها تابعون منظمون في مصر

لأن تفجيرات القاعدة في غاية الخطورة وهي تنطلق عن ايمان فكري أو ايديولوجي

وهذا هو أخطر أنواع الأعداء... العدو الذي يحاربك عن ايمان فكري وعقائدي بأحقيته فيما يفعل... فهذا العدو إما أن تقتله أو يقتلك ولا حل ثالث.

فإذا أردنا محاربة هذا العدو لابد من محاربة ايديولوجيته أولا.

يا أخى ...

حرااااام عليك

سُلطةٌ لا تكبحُ الجانى

ولا تحمى الضحية

سُلطةٌ مؤمنةٌ جداً

بدين الوسطية

فإذا استنجد محمومٌ بها

تسقيه ترياق المنية

وإذا استنجد بالخارج

تستنكر تدويل القضية !!!

أحمد مطر

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 170
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

يا جماعة ...

محدش شاف ابو عمر

لا ظهر ولا علق ولا ادان ولا شجب ولا حتى قال مساء الخير

لعل المانع خير

( مجرد خاطر )

سُلطةٌ لا تكبحُ الجانى

ولا تحمى الضحية

سُلطةٌ مؤمنةٌ جداً

بدين الوسطية

فإذا استنجد محمومٌ بها

تسقيه ترياق المنية

وإذا استنجد بالخارج

تستنكر تدويل القضية !!!

أحمد مطر

رابط هذا التعليق
شارك

اسمحولي اشارك معاكم و بداية احب اشكر كل من شارك بكلمات تعزية او مواساة و ربنا يحفظنا جميعا من كل شر..اسمحولي استخدم لغة بسيطة تلقائية بعيدا عن الكلام المنمق و التحليلي..الواحد دماغه مش فيه ببساطة..يعني انا قريت معظم المداخلات و اكن كل احترام لكاتبيها لكن كالعادة..احنا ما بنفوقش الا بعد المصيبة..بنتصدم مع ان دي بداية النهاية المتوقعة..ببساطة كانت فين كل الاصوات و الشخصيات و البيانات اللي معظمنا سمعها امبارح على مختلف القنوات من زمان..كانت فين مثلا من سنة وقت حادث نجع حمادي..كانت فين لما حصلت المظاهرات في جامع النور بالعباسية تطالب باطلاق المأسورات المسلمات على حد الادعاء و التنكيل بالبابا و تكاد تسمعها من الكاتدرائية المرقسية المجاورة..كانت فين من السبب الحقيقي وراء احداث العمرانية..كانت فين من التهديات الي تلقتها الكنيسة المصرية بعد احداث سيدة النجاة بالعراق..ليه بس استشعرنا بالخوف دلوقتي ؟؟ هل لان العملية نفذت باشراف جهات خارجية؟؟ طب ما دة نتيجة ان الجهات الداخلية في سابع نومة..ببساطة كلنا فاكرين الدكاترة اللي اتحكم عليهم بالجلد في السعودية ..كلنا طبعا اتضايقنا كمصريين لان دي تعتبر اهانة في حقنا حتي لو كانوا مذنبين لكن العقوبة نفسها يقصد بها الاهانة و طبعا متتعملش مع جنسية تانية..طب ليه..ما هو طالما انت منهان في بلدك يبقي اكيد حتهون على البلاد التانية..و المقصود طالما انت سمحت من البداية بالارهاب في بلدك يبقي ليه الجهات الخارجية متتدخلش ؟؟ مش حنقول احداث طائفية..دلوقتي اللي عايز الحق و عايز يشوف الصورة صح لازم يفهم ان دة ارهاب موجه..النهاردة دراع في الخارج استخدم ايده اللي في الداخل و لطش واحد فينا بكره يلف علينا احنا الاتنين و يقولك ما انت اللي عملت خدك مداس..فاكرين العراق بعد سقوط النظام..كل حركات المقاومة اللي كانت بتمثل انها بتدافع عن البلد ضد الاحتلال كانت هي بردو اللي بتروح تفجر الاسواق و البيوت بمن فيها مش فارق معاها حد ..طب ايه المغزى من اللي انا بقولوا..انا عارف ان معظم اخواني المسلمين اللي هنا مستنرين ان لم يكونوا كلهم..لكن في كام واحد غيرك برة المنتدى بيتاثر بشيوخ التحريض..انت النهاردة بتقولي ايات و احاديث عن السلم و الاقباط و حقوق الغير عليك كمسلم..لكن الجامع اللي في ظهر بيتي بيقول غير كدة في خطبة الجمعة..بتقولي انت بتعيد على اخواتك المسحيين في العيد ..انا لحد النهاردة اتنين من اعز زملائي في العمل عمرهم ما اتصلوا يعيدوا عليا علما بان مافيش عيد ما اتصلتش بيهم..مش لانهم وحشيين ..انا متاكد انهم محترميين بس للاسف اتعلموا انك لا تعيد على المسيحي ولا تاكل معاه ولا ولا ولا..معلش عارف ان ممكن ناس تضايق من كلامي..لكن للاسف دة موجود و حقيقي و مش معني انك مش شايفه يبقي مش موجود ..و ان كنت رافضه فدة مدعاة انك تقاومه ..فكرت انك تقول لشيخ الجامع لا في خطبة الجمعة لو حسيت انه بيحرض على الكراهية للاخرين حتي لو بصورة مستترة..فكرت انك تصحح تفكير غيرك لما يقولك الاقباط دول سايقين فيها العوج و بدليل عندهم كيت و كيت و اسلحة في الكنايس..افتكر كان ممكن امبارح الرشاشات دي تطلع بقي و هاتك يا تقتيل في الناس..بدل الرشق بالطوب و الكلام دة..اومال الاسلحة دي تطلع من الكنايس امتي بقي..و لا احنا جايبنها عشان نعملها زينة راس السنة..فكرت انك تقاوم الفكر دة و لا اكتفيت بدور المستمع مكتوف اليدين..و بعدين نيجي النهاردة نقول احنا اخوات و دة ميصحش و دة ضدنا كلنا وا وا وا ..و الا احنا مبنصحاش الا بعد الطامة ما تقع...اسف للاطالة و لا اقصد اي اتهام او اهانة و لكنها فضفضة مقرونة بنبرة الالم و الحسرة ..ربنا يحافظ علينا جميعا و على سلامة بلدنا..تقبلوا مني كل احترام

تم تعديل بواسطة jonathan

"هَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ" (سفر التكوين 28: 15)

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعة ...

محدش شاف ابو عمر

لا ظهر ولا علق ولا ادان ولا شجب ولا حتى قال مساء الخير

لعل المانع خير

( مجرد خاطر )

ما تعرفش ظروفه ايه يااستاذي

بس لا اعتقد اطلاقا انه هايكون موافق او مبسوط من اللي حصل

و اتمنى ان حضرتك تبقى عارف كده

ما فيش ابدا اي مسلم مؤمن و موحد بالله و عارف الاسلام صح يرضى باللي حصل دا

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعة ...

محدش شاف ابو عمر

لا ظهر ولا علق ولا ادان ولا شجب ولا حتى قال مساء الخير

لعل المانع خير

( مجرد خاطر )

الفاضل سيكولوجي

أولاً تعازي في إخوانك القتلى و تمنياتنا بالشفاء للجرحى

يعني كل الناس اللي قالت دي مش مكفية و بتدور على الغالي أبو عمر .. عامة الكل يقدر يقولك إن رأي أخونا أبو عمر لن يختلف كثيراً عن باقي الآراء ولا نتوقع أن يسعد أي مسلم بما حدث ...

صدقني يا أستاذ سيكو المتضرر الأول من اللي حصل هم المسلمين و خاصة الملتزمين منهم. و ربنا يباركلك في خواطرك يا سيدي

مكاوى

رابط هذا التعليق
شارك

بلاش نقعد نقول اسرائيل والموساد والقاعده والكلام ده لدرجة ان لو واحد طلق مراته يقولك ده مخطط اسرائيلى

كل دور اسرائيل انها بتستغل نقط الضعف وبتلعب عليها كويس قوى وبلاش نعمل من عدونا السوبر مان

الذى لا يقهر

الاحتقان موجود بالفعل ويوجد كثير من الطرفين يعتقدوا ان كره الطرف الاخر عباده يثابوا عليها

طيب ده سببه ايه ؟.......................

بلاش ندفن رؤسنا فى التراب

نحن فى ازمه لابد من التعامل معها بحسم والضرب بيد من حديد على كل من يقترب من موضوع وحدة الوطن

تحياتى

عنبو

اختصارا للمساحة لم اضع المشاركة كلها لكن احب احييك على تحليلك للامور....مشاركة رائعة من دون المساس بالعبادات لكل الاطراف

تم تعديل بواسطة jonathan

"هَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ" (سفر التكوين 28: 15)

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعة ...

محدش شاف ابو عمر

لا ظهر ولا علق ولا ادان ولا شجب ولا حتى قال مساء الخير

لعل المانع خير

( مجرد خاطر )

الفاضل سيكولوجي

أولاً تعازي في إخوانك القتلى و تمنياتنا بالشفاء للجرحى

يعني كل الناس اللي قالت دي مش مكفية و بتدور على الغالي أبو عمر .. عامة الكل يقدر يقولك إن رأي أخونا أبو عمر لن يختلف كثيراً عن باقي الآراء ولا نتوقع أن يسعد أي مسلم بما حدث ...

صدقني يا أستاذ سيكو المتضرر الأول من اللي حصل هم المسلمين و خاصة الملتزمين منهم. و ربنا يباركلك في خواطرك يا سيدي

مكاوى

استاذ مكاوى

وانا كمان بعزيك فى اخوانك المصريين اللى اتقتلوا

وعايز اقلك ان كل الناس اللى قالت دى على راسى واحترمهم جل الاحترام وربنا يكترهم وينشر فكرهم المتسامح فى مصر وكل بلاد العالم

ومتخافش على اخوانى المسلمين الملتزمين لأن خلاص الحكاية طلع وراها الموساد او فتح او حماس او حتى تنظيم جزيرة البط لقتل القبط

بس اصل ابو عمر واحشنى شوية وواحشانى تعليلاته وتبريراته

وصدقنى انت لو غبت برضه كنت هسأل عليك زيه

وشكرا على الدعوة الاخيرة

تحياتى

سُلطةٌ لا تكبحُ الجانى

ولا تحمى الضحية

سُلطةٌ مؤمنةٌ جداً

بدين الوسطية

فإذا استنجد محمومٌ بها

تسقيه ترياق المنية

وإذا استنجد بالخارج

تستنكر تدويل القضية !!!

أحمد مطر

رابط هذا التعليق
شارك

وصدقنى انت لو غبت برضه كنت هسأل عليك زيه

أهي دي بأة زعلتني منك .. يا عم سيكو ده انا بقالي شهرين مختفي ولا حد قالي سيكو بيسأل عليك يا مكاوي ولا سيكو باعتلك دول يا مكاوي ولا الهواااا :happy:

و الله يا سايكو صدقني زي ما قلتلك .. لا يوجد أحد من المسلمين سعيد بما حدث .. و بغض النظر عن اليد الآثمة الملوثة بحرمةالدم اللي ورا الموضوع سواء موساد ولا بغداد و لا تنظيم البط اللي انت قلت عليه .. فمش هتفرق .. الهدف واحد و هو ضربنا في مقتل .. اللي هو نظام من اين تؤكل الكتف

أعدائنا ليل و نهار بيفكروا مصر بشعبها العظيم مفتاحها فين يا سايكو ... فقر .. اديهم .. جهل .. غرقهم .. بدع و ضلالات و خرافات و خزعبلات و أبو حصيرة و الست الميمونة .. مفيش مانع .. خلاعة و قلة أدب و أفلام هابطة و كليبات و بنات قالعة .. اشحن على مصر ... ضرب و بهدلة من الأمن أو الحكومة أو بينهم و بين بعض .. اغرف و حط على دماغهم .. فساد أخلاقي و فساد إداري على شوية تحرش و مفيش مانع من قتل الوالدين بدل بر الوالدين ... ابعت .. و في الآخر ولا أي حاجة من دي جابت نتيجة .. الناس بيــــــــس و الدنيا حلوة و عايشين بردو

قالك خلاص بأة يا عم الحج الشعب المؤرف ده ابعتوله قنبلتين يفرقعوا في كام كنيسة كدة على خنقاتين هنا على طوبتين من هناك و هي هتولع لوحدها

تيجي ننفخ فيها يا سايكو نولعها ؟!!! ولا ننفخ فيها نطفيها ؟!!!

أنا متأكد من اجابتك يا سايكو و اجابة كل زملائنا النصاري و متأكد من الخير اللي بعديها

تحياتي .. مكاوى

رابط هذا التعليق
شارك

بقالي يومين و بالتحديد من وقت ما عرفنا الخبر المشؤوم ده و أنا مش قادره حتى أجمع كلمتين على بعض و أدخل أقولهم هنا

يمكن لأن اللي حصل فعلاً أكبر من أي كلام يتقال

لكن عاوزه أقول لكل مصر بجد البقاء لله و ربنا معانا

و أقول لإخواننا المسيحيين و الله جرحكم جرحنا و مصابكم مصابنا و ألمكم بيوجع فينا إحنا

ربنا يصبر أهالي الضحايا و أصحابهم و جيرانهم المسلمين و المسيحيين على حد السواء

ربنا يصبر مصر عالمصيبه دي و يجعلها آخر البلاء يا رب اللهم آمين

و في الوقت الحالي لا أملك اكثر من هذا لأقوله

و ربنا يحفظنا و يحفظكم و يحفظ مصر كلها من الشر و الفتن ما ظهر منهم و ما بطن

اللهم آمين

أم كريم

n4hr_13490737523.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أعزّي نفسي قبل أن أتقدم بصادق العزاء لإخواني الأقباط على مصابهم الجلل والذي هو مصيبتنا جميعا كإخوة في الإنسانية والوطن

حقيقة منذ سمعت بالخبر صباح يوم أمس والمشاعر المتداخلة تنتابني ... بدأت بالصدمة ثم الحزن والآن أشعر بالغضب

غضب على نجاح المجرمين السفلة في تنفيذ تهديدهم رغم كوننا دولة بوليسية من الطراز الأول نحكم وتقمع إرادتنا ونضطهد وننهب بإسم الحفاظ على الأمن القومي ... ولكن يبدو أنه أمن النظام وليس أمن الشعب

وغضب بسبب الشرخ الذي حدث في جدار الوحدة الوطنية والثقة التي فقدت بين المسلمين والأقباط في مصر والذي يوشك أن توصلنا الى مشارف الفتنة الطائفية الشاملة

ولكن غضبي الأكبر هو بسبب ردود افعال بعض المحسوبين علينا كمصريين ومسلمين الذين يحاولون منذ اللحظة الأولى تقديم التبريرات وتجنّب الإدانة الصريحة والقاطعة للإرهاب ومحاولة تمييع القضية ... تارة بالحديث عن مشاكل قائمة بين المسلمين والمسيحيين من نوعية مشاكل وفاء قسطنطين وكاميليا وتقديمها كمبرر لهذه الجريمة وأخرى بتقديم سيناريوهات خيالية من نوعية تورّط الموساد بل والنظام المصري نفسه في هذا الحدث لإبعاد أصابع الاتهام عن المتهم الرئيسي وهو السلفية الجهادية ممثلة بتنظيم القاعدة الذي أعلن بصورة مسبقة مسؤوليته عنها بعد أن نفّذ عمليات مماثلة في العراق ... والتصرحات المستفزة لبعض من يعتبرهم الناس علماء دين والذين تحدثوا ببرود منقطع النظير عما حدث كأنه قد حدث في بلاد الواق واق وليس في ساحتهم الخلفية وبأيدي من قد يكونون من تلامذتهم وتجنبوا الإدانة القاطعة لهذا الإجرام بحق إخوانهم المصريين بل وكان جلّ تركيزهم هو على تأثير الحادث على (الدعوة) ومحاولة الإيحاء الى خطأ الوسيلة رغم نبل مقصد من قاموا بهذه الجريمة الشنعاء ... وأخيرا السفسطة التي مارسها بعض المنتميين لهذه التيارات عبر الهجوم على من اختاروا وضع شعار تعانق الهلال مع الصليب كرمز للوحدة الوطنية أو تحدثوا عن (النصارى) باعتبارهم اخوة في الوطن.

الجميع ربط هذا الحادث بالتفجيرات المماثلة في العراق والتي أدت الى هجرة نصف مسيحييه ولكني أربطه أيضا بتصريح للرئيس السوداني يحتفي فيه بالانفصال المتوقع لجزء من بلاده باعتبار أن ذلك ينهي التنوع الديني في البلاد وبالتالي يفتح الطريق أمام تحقيق الدولة الدينية الشمولية ... أعتقد أننا أمام مخطط منهجي لتهجير المسيحيين من الدول ذات الغالبية المسلمة لذات الهدف يشارك فيه كل من يتبع الفكر المتطرف قدر استطاعته ... البعض بالتحريض والهجوم المتواصل والتربّص الدائم والبعض الآخر بالإرهاب والقتل ومحاولة إشعال الفتنة ومن ورائهم حكام يحولون مصائب أوطانهم الى انتصارات أيديولوجية وأمجاد شخصية.

أتصور أننا قد وصلنا اليوم الى مفترق طرق لم يعد فيه مجال للمهادنة والتراخي بل للوضوح والحسم ليعلم الإرهابيون أيا كان انتماءهم الديني والفكري أن المسّ بأمن الوطن ووحدته خطّ أحمر ولينال كل من خطّط ونفّذ وأيّد وحرّض وبرّر وهيأ الأجواء وسكت عن هذا العمل الإجرامي جزاءه الرادع.

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

بالنسبه للى بيقول ان العمل فعل خارجى وان المقصود به مصر كلها علشان الكنيسه قصدها مسجد

انا اغلب الكنايس اللى شوفتها بحياتى قصدها مساجد حتى لدرجة انى كنت بستغرب قوى الحته دى

التنفيذ مصرى ميه بالميه

المستهدف من الحادث هم المسيحين فى المقام الاول

ممكن يكون دور الخارج هو النفخ فى النار ولكنه لم يشعلها

بلاش ندفن رؤسنا فى التراب

نحن فى ازمه لابد من التعامل معها بحسم والضرب بيد من حديد على كل من يقترب من موضوع وحدة الوطن

تحياتى

عنبو

أعتقد إن اللي قال إن المقصود بالعمل الجبان ده هو مصر كلها ماكانشي يقصدش إن اللي عمله عاوزه يظهر للناس على إنه ضرب في الطرفين معاً (المسلمين و الأقباط) .. لا .. هو عاوزه يظهر بالصورة اللي إنت قولتها "المستهدف من الحادث هم المسيحين فى المقام الاول"، فعلا محدش يقدر ينكر إن العمل تم التخطيط له و تنفيذه ليبدوا بالطريقة التي تضر بمصر عن طريق تصويره و كأنه تم من قبل طرف ضد طرف آخر، و لازم يكون بالشكل ده طبعاً أومال حتحصل الفتنة إزاي؟ و طبعاً من توقيت التفجير يتضح إن اللي عمله قصد بيه إنه يبان كأنه منفذوه هم المسلمون، و أن المقصود بالتفجير هو الكنيسة، و وجود مسجد أمام الكنيسة لم يكن حجة لمن يقول أنه عمل ضد مصر كلها و أن ذلك دليل على أن المقصود بالعمل هو ضرب المسلمين و الاقباط معاً .. لا .. لأن ده معناه ن المخططين أغبياء، بل كان ذكر وجود المسجد فقط مجرد استكمال للصورة العامة التي تبين أنه ربما لو ركزنا لأمكننا أن نتصور أن لو الجهة المخططة لهذا التفجير جهة خارجية و خاصة لو كانت يهودية حيكونوا ضربوا عصفورين بحجر واحد من حيث كونهم اختاروا التوقيت المناسب الذي يدمغ بأن الحادث مقصود به الكنيسة في ليلة رأس السنة مما يخدم غرض الفتنة الطائفية، و بالمرة ياخدوا في الرجلين معاهم كام مسلم أو موظف في المسجد ( و ده يبين إن اللي خططوا للعمل ده - طفسين - أو دمويين لأقصى درجة، و عايزين يحصدوا بغلهم ضد الديانتين قدر المستطاع من النفوس البريئة) مع محافظتهم على التصور العام الذي يخدم مخططهم (المكشوف لذوي العقول من الطرفين المسلمين و الأقباط)، باختيار هذا التوقيت يحاول المخططون لهذا العمل مخاطبة العقول البسيطة من عامة المتلقيين الذين سيظنون أنه عمل موجه ضد الكنيسة من قبل شركاء الوطن المسلمون. كما أنهم أيضاً يخاطبون العقول الناضجة لكن التي لها مآرب و أغراض في استغلال هذاالحدث لإشعال لن اقول الفتنة بغرض الفتنة لكن الفتنة كخطوة أولى لطرح فكرة تقسيم الوطن.

المفروض بعد ما نكون مكونين فكرة و إطار عام عن الهدف النهائي و الغرض الأساسي اللي مفروض إن المخططين لهذا العمل يأملون أنه يحدث الا و هو إحداث الفتنة الطائفية بين شركاء الوطن، المفروض إن كلا الطرفين، الأول و المفترض أنه تم تصويره على أنه الجاني و هم المسلمون، و الثاني و المفترض أنهم المجني عليهم و هم الأقباط، المفترض أن كليهما يتعاون في نفي أن هذا العمل يمثل اعتداء من أحدهما على الآخر، و حيث أن الطرف الذي تم تصويره على انه الطرف الجاني و هم المسلمون شهادتهم أصبحت مجروحة، لأنهم حيشهدوا لأنفسهم أنهم لم يقوموا بهذا العمل (إلا إذا ظهرت جماعة إسلامية و تبنت التفجير و هو ما لم يحدث حتى الأن) ، فالواجب هنا أن يقوم الطرف الآخر الذي تم تصويره من قبل المخططون للتفجير على أنه المجني عليه وهم شركاء الوطن (الأقباط)، و خاصة ذو العقول منهم و الذين يعون تماماً الفكرة الجهنمية و الخطة الشيطانية لإحداث الفتنة الطائفية، و الذين عاينوا من خلال معايشة السنين الطوال تسامح المسلمين و برهم بشركائهم في الوطن، المفروض أقل شئ يقوم به عقلاء الطرف المجني عليه أن يتصدوا هم (و ليس المسلمون) لنفي أن يكون هذاالعمل الجبان قد قام به شركاؤهم المسلمون الذين عاينوا بأنفسهم تسامحهم و برهم بهم، و ليس في هذا منة أو تفضل من المسلمين عليهم بل ديناً و اتباعاً لأمر الله و أمر رسوله صلى الله عليه و سلم الذي ذكر الأخوة من قبل الكثير من الأحاديث التي تبين عظم الحفاظ على أرواح شركاء الوطن، و فداحة أن يقوم المسلم بقتلهم حيث لن يدخل الجنة و لن يشم حتى ريحها إن هو فعل هذا.

كلنا في مركب واحدة و في حد بيحاول يغرقها (أو يقَسِّمْها)

المطلوب ... ألا ننساق للتيار الذي يوجه الدفة للدمار لأنه لو بدأ حيحصد الكل. فهو غرضه إما (1) إحداث فتنة طائفية، أو (2) مخطط تقسيم زي السودان أو تيمور الشرقية ....

و هنا عدم دفاع شركاء الوطن من الاقباط عن المركب الواحد الذي نستقله جميعاً سيكون بمثابة موافقة على أي من الغرضين الفتنة الطائفية، أو التقسيم ، و الأول تؤدي إلى الثاني خاصة بعد تصريح بابا الفاتيكان و ذكره للتفجير الذي حدث في ليلة رأس السنة كبداية لمطالبة العالم بالتدخل.

ربنا يحمي مصر.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اصطباحة....بلال فضل

توقفوا عن اللعب بالألفاظ، توقفوا عن الضحك على الذقون، توقفوا عن الكذب، كم عدد الضحايا اللازم لكى تكونوا على قدر المسؤولية وتدركوا أننا أمام مسألة حياة أو موت لهذه البلاد، ولن تزيدها تصريحاتكم البلاغية إلا عكاً وتعقيداً. لا تكذبوا على أنفسكم وعلينا بكلامكم الكبير، مجزرة الإسكندرية كانت موجهة إلى المسيحيين المصريين، ولا تتصوروا أنكم عندما تطلقون تصريحات طنانة رنانة ستخفون تلك الحقيقة المرة، لا تتحججوا بوجود مسجد مواجه للكنيسة لتدعوا أن المجزرة كانت تستهدف المسلمين والمسيحيين، فأنتم تعلمون أنه لا توجد كنيسة فى مصر كلها غير محاطة بمسجد وأكثر، صارحوا أنفسكم ولو لمرة لكى لا تغرق هذه البلاد بنا جميعاً.

كنت قد كتبت مراراً وتكراراً عن دور «اليد الثالثة» فى إشعال الفتنة الطائفية فى مصر، لكننى أعتقد أن هذه المجزرة، أياً كان المستفيد منها أو المخطط لها أو الممول لها، فالذى نفذها على الأغلب شاب يائس يظن أنه يتقرب إلى الله، يريد أن يدخل الجنة لأنه على مدى أشهر متواصلة تعرض لشحن مهول من عشرات الجهات والشخصيات المسلمة والمسيحية كل على طريقته، أصوات تحدثه عن ضرورة التحرك لإنقاذ الأسيرات فى الكنائس، وأصوات تدعى أن الكنائس مليئة بأسلحة مهربة من إسرائيل دون أن يتحرك أحد لمحاسبتها، وأصوات تدعى أن المسلمين ضيوف على مصر وأن «القرآن» محرف، دون أن يتحرك أحد لمحاسبتها ويجبرها على الاعتذار، وأصوات تتحدث فى ميكروفونات المساجد عياناً بياناً عن تحريف الإنجيل ومؤامرات التنصير وتستصرخ الشباب لنصرة الإسلام، كل هذا الخليط من الأصوات المتطرفة كان هو الوقود الذى فجر القنبلة.

أما مكونات القنبلة فلم تكن مسامير ولا باروداً، بل كانت تعليماً منحطاً، وثقافة مشوشة، وتديناً منقوصاً، ووطنية مهزومة، وسلطة مختلة الأولويات، ونفوساً ضائعة مكبوتة الشهوة مقموعة الأحلام منعدمة الخيال. لم يرتكب الجريمة شاب وحيد أو ثلاثة أو أربعة، بل ارتكبها تشكيل عصابى يتزعمه ساسة انشغلوا بمصالحهم الضيقة وكراسيهم ومستقبل أبنائهم، ولذلك سمحوا باستخدام الدين فى لعبة السياسة، وتركوا الكنيسة تتحول إلى دولة للمسيحيين، وسمحوا للمتطرفين المسلمين بأن يعيثوا فى مصر جهلا وتطرفاً، قتلوا السياسة خوفاً على كراسيهم فهرب الناس إلى الدين، احتكروا مباهج الدنيا فلاذ الناس بأحلام الخلاص فى الآخرة، كَرّهوا الناس فى الوطن فبدأوا يهتفون باسم الصليب تارة وباسم القرآن تارة أخرى.

الأخطر من المجزرة هو ما تلاها، أعتقد أن المتآمرين ربما اندهشوا مما حدث، لأن ما حلموا به جاء أسرع مما توقعوه، لعلهم قبل حدوث المجزرة تحسبوا أنها ربما أدت إلى عكس هدفها، فيبادر المسلمون والمسيحيون فور وقوع المجزرة ليتحدوا صفا واحدا وينقذوا بلادهم من الضياع، لكنهم ربما لم يتوقعوا أننا لم نعد شركاء فى الوطن بقدر ما بتنا شركاء فى التخلف، لعلهم اندهشوا وهم يرون كيف جرى المسيحيون الغاضبون إلى المسجد المجاور لينفسوا برعونة عن غضبهم وإحباطهم، لعلهم لم يصدقوا كيف تحول الأمر بسرعة مذهلة إلى معركة بين المسيحيين وقوات الأمن المرتبكة والمسلمين الذين جروا بالشوم لكى يحموا المسجد، كل هذا قبل أن تجف الدماء التى سالت على الأسفلت.

ما أسهل أن نكذب على أنفسنا، ما أسهل أن ندعى أن كل شىء على ما يرام، ما أسهل أن نستسلم لراحة البلاغة الرسمية وخدر الشعارات الشعبية، ما أسهل أن ينشكح المسؤولون لأن كل واحد منهم طلع فى نشرة الأخبار وضرب عيارين استنكار وعاد إلى قصره المنيف مستريحا، لكن ما أصعب أن نتحمل مرارة تنظيف الجراح الملوثة المتعفنة، ما أصعب أن نواجه أنفسنا بالحقيقة المرة أننا لم نعد كما كُنّا، وأن التطرف نخر فى البنية التحتية للمجتمع المصرى، وأن مواجهته أصبحت مسألة حياة أو موت، وأن خلاصنا الوحيد فى التغيير، تغيير أفكارنا المتعصبة ومفاهيمنا البائسة للكون والحياة، والأهم من ذلك كله تغيير ساستنا الفشلة.

رحم الله شهداء الإسكندرية، ويا بخت المستبدين بالإرهابيين، ولا خلاص لمصر إلا بالخلاص من الاثنين.

المصري اليوم.....صرخة علي هامش المجزرة

رابط هذا التعليق
شارك

مصدر أمني: التوصل لكيفية تركيب القنبلة خلال ساعات

تقارير:الاشتباه بـ 15 أجنبيا بحادث الاسكندرية والجاني أسمر حليق الذقن

القاهرة - أخبار مصر

‏ تمكنت الأجهزة الأمنية بالإمساك بالطرف الأول لخيوط ضبط الجناة‏، في حادث انفجار كنيسة القديسين في الاسكندرية، حيث تم تحديد بعض العناصر التي يجري فحصها للوصول لمرتكبي الاعتداء‏، فيما استمعت النيابة إلى أقوال عدد من الشهود والمصابين، الذين أدلوا بأوصاف لشخص يشتبه أنه كان وراء التفجير، وقالوا إنه شخص أسمر اللون‏،‏ وليس نحيفا ولا ممتلئا‏،‏ وليس بطويل،‏ وحليق الذقن، ويرتدي جاكت صوف على جلد‏،‏ لونه بيج، ويرتدي نظارة طبية.

وأكد جورج عادل "‏24‏ سنة" يعمل حارس أمن بالكنيسة، أنه أثناء عمله بالمصادفة وقت وقوع الحادث على باب الكنيسة‏، لفت انتباهه وجود سيارة سكودا بها ثلاثة أشخاص، ‏ أخذ سائقها أكثر من نصف ساعة في عملية‏ "ركنها‏" أمام الكنيسة من الجهة المقابلة، على الرغم من وجود مكان يتسع لأتوبيس، وكان معه شخصان آخران تركا السيارة‏، وبقى سائقها لمدة طويلة‏.‏

ووصف حارس الكنيسة قائد السيارة،‏ بأنه أسمر اللون، وليس نحيفا ولا ممتلئا‏، وليس بطويل، وحليق الذقن، ويرتدي جاكت صوف على جلد لونه بيج‏ ونظارة طبية، بحسب تقارير محلية الاثنين.

وذكرت التحقيقات أن جهات أمنية طالبت سلطات المطارات والموانئ المصرية برصد وصول أى مشتبه به خلال شهر ديسمبر/كانون الاول 2010، وأفادت بأن الأجهزة الأمنية سلمت، ظهر الاحد، قائمة بـ15 أجنبياً دخلوا البلاد خلال ديسمبر، واستعجلت النيابة تقارير إدارة المرور عن بيانات 13 سيارة، كانت موجودة فى موقع الحادث.

وخلال تحقيقات النيابة فى الحادث، تبين من تشريح جثث الضحايا أن القنبلة المستخدمة بدائية الصنع، بعد عثور الأطباء داخل الجثث على صواميل ومسامير وأجسام صلبة، ورجح مصدر أمنى أن تكون من مكونات القنبلة.

وأوضح مصدر أمني مسئول‏،‏ أن الجناة استخدموا كميات كبيرة من المواد المتفجرة المصنوعة من مادة‏ "تي‏.‏إن‏.‏تي"،‏ بالإضافة إلى بعض القطع الحديدية التي تتطاير مع الشظايا وتخلف الإصابات،‏ كما تعمل الموجات التفجيرية على بتر الأجزاء وتفتيتها‏، مشيرا إلى أنه خلال الساعات المقبلة سيتم الوصول إلى كيفية تركيب القنبلة‏.‏

اخبار مصر

رابط هذا التعليق
شارك

ما أسهل أن نكذب على أنفسنا، ما أسهل أن ندعى أن كل شىء على ما يرام، ما أسهل أن نستسلم لراحة البلاغة الرسمية وخدر الشعارات الشعبية، ما أسهل أن ينشكح المسؤولون لأن كل واحد منهم طلع فى نشرة الأخبار وضرب عيارين استنكار وعاد إلى قصره المنيف مستريحا، لكن ما أصعب أن نتحمل مرارة تنظيف الجراح الملوثة المتعفنة، ما أصعب أن نواجه أنفسنا بالحقيقة المرة أننا لم نعد كما كُنّا، وأن التطرف نخر فى البنية التحتية للمجتمع المصرى، وأن مواجهته أصبحت مسألة حياة أو موت، وأن خلاصنا الوحيد فى التغيير، تغيير أفكارنا المتعصبة ومفاهيمنا البائسة للكون والحياة، والأهم من ذلك كله تغيير ساستنا الفشلة.

رحم الله شهداء الإسكندرية، ويا بخت المستبدين بالإرهابيين، ولا خلاص لمصر إلا بالخلاص من الاثنين.

بس خلاص

 

رابط هذا التعليق
شارك

بلال فضل

7/10

...

7/10 كتير قوي عليه .. دا اللي قاله يخليه ياخد درجة بالسالب، بس علشان محدش يقول متحاملين عليه ممكن ياخد 3/10 معرفش الثلاثة دي على أيه بس أهو درجة تسقطه و السلام.

دا بيحلم بفيلم من دماغه و بعدين بيناقشه كمان :huh:

المصيبة إن الفيلم اللي بيحلم بيه بيخدم مخطط إزكاء الفتنة دا محطش أي احتمال إن يكون العمل مدبر بقصد إشعال الفتنة،و لكنه افترض ما يطمح له المخططون من جعل الناس تصدق إن العمل مش مدبر و إنه حصيلة اعتقاد بعض المسلمين و تطور مشاعرهم ضد شركاء الوطن !

طب ما يحط الاحتمال التاني إنه يكون عمل مدبر بقصد إشعال الفتنة .. لااا إزاي .. لازم يحلم أحلام تخدم سيناريو التفريق و التسخيين،

فين ما سمعناش حد من المجني عليهم بيقول أنا مقتنع إن ده عمل مدبر بقصد إشعال الفتنة و انه ليس تطور مشاعر للمسلمين او لبعض المسلمين و ساكتين و كأنهم مرتاحين للوقوف في دور المظلوم المجني عليه دون أن يرأفوا بحال المتهمين الذين يعلمون برائتهم لكن مش هاين عليهم يبلوا ريقهم بكلمة تحسسهم إن موقفهم مفهوم و إن المجني عليهم فاهمين المخطط.

رابط هذا التعليق
شارك

مقال الكاتب الكبير فهمي هويدي

من جريدة الشروق

أسئلة الفاجعة

تستدعى فاجعة الإسكندرية عددا من الأسئلة التى ينبغى أن نفكر فى الإجابة عليها، لكى نواجه عواقب ما جرى فضلا عن أن نفهمه. لكن قبل أى كلام فى الموضوع لابد أن نقرر اأنه أيا كانت الخلفيات والذرائع. فان رفض الحدث الإجرامى واستهجانه يظل فرض عين على كل مواطن فى مصر، بل على كل عربى خصوصا إذا كان مسلما.

(1)

أدرى أن التطرق إلى الموضوع قبل اتضاح معالمه لا يخلو من مغامرة. على الأقل بالنسبة لى. لان هذا المقال يسلم مساء الأحد أو صباح الاثنين على أبعد الفروض، ولأننى أكتب هذه السطور يوم الأحد، فلم يكن معروفا على وجه الدقة من هم الفاعلون، ولا ما إذا كانت الجريمة قد ارتكبت بواسطة سيارة مفخخة كما تقول بعض المصادر، أو عن طريق حزام ناسف تمنطق به انتحارى كما ذكرت بعض المصادر الأمنية.

مع ذلك فالذى لا شك فيه ان هذا الأسلوب فى ارتكاب الجرائم جديد على مصر بصورة نسبية. أعنى أنه إذا كانت قد جرت فى السابق (عام 1993) محاولة اغتيال بواسطة سيارة ملغومة لرئيس الوزراء الأسبق الدكتور عاطف صدقى، فان تلك المحاولة لم تنجح إلا فى قتل طفلة صغيرة (شيماء)، لكن الأمر اختلف تماما هذه المرة. فترتيب الجريمة بدا محكما، وضحاياها كثر، أما مقاصدها فالشر فيها مضاعف. ذلك أن محاولة اغتيال رئيس الوزراء إذا كانت قد استهدفت تصفية بعض الحسابات مع النظام، فان الجريمة الأخيرة تصب فى وعاء شق الوطن.

فى هذا الصدد ثمة تشابه يخطر على البال، إذا صح ان وراء جريمة الإسكندرية عناصر تنتمى إلى تنظيم القاعدة أو تستخدم أساليبها. ذلك ان محاولة اغتيال الدكتور عاطف صدقى التسعينيات اتهم فيها تنظيم «طلائع الفتح»، الذى يتبنى فكرا أقرب ما يكون إلى فكر القاعدة، الذى يخاصم الجميع ويعلن الحرب عليهم.

ذلك لا ينفى ان الحادث الذى وقع فى مصر جديد واستثنائى، فيه اصداء لما يحدث فى العراق بين الفئات المتصارعة، أو ما يحدث فى باكستان بين متطرفى الشيعة والسنة، أعنى أنه يعبر عن استهانة شديدة بحياة البشر، بقدر ما يعبر عن نزوع إجرامى ليس مألوفا عندنا، وإذا فهمنا أن حادثة الأقصر التى وقعت فى عام 1997 وقتل الإرهابيون فيها 59 سائحا أريد بها ضرب السياحة فى البلد، إلا أن ما جرى فى الإسكندرية بدا أبعد أثرا، من حيث أنه يفتح الباب واسعا لاشعال حريق فى الوطن، إذا تكررت أمثال تلك الحوادث لا قدر الله.

(2)

ثمة محاذير يتعين الانتباه إليها فى تناول الموضوع كى لا نقع فى الغلط. فنخطئ فى تقييم الفاجعة، بما يجعلنا نعالج المنكر فنتورط فيما هو أشد انكارا. من تلك المحاذير ما يلى:

إننا ينبغى أن نضع الوطن نصب أعيننا، بحيث لا نتعامل مع ما جرى من منظور طائفى. فاستهداف الأقباط هو بالدرجة الأولى عدوان على الوطن ينبغى أن يرد بمنتهى الحزم والشدة، ذلك ان كل إنسان فى هذا البلد له حقوقه وكرامته التى تعد صيانتها من أوجب الواجبات. ليس لانه قبطى أو مسلم، ولكن لانه مواطن يتساوى مع غيره من المواطنين فى الحقوق والواجبات.

إننا ينبغى أن نقاوم بكل قوة قسمة البلد إلى مسلمين وأقباط، بحيث تكون ملة المرء أمامه وليست فى قلبه. وهو المحظور الذى أصاب العراق فقسمه بين الشيعة والسنة، وضرب لبنان يوما ما حين اقتتل المسلمون والموارنة فى الثمانينيات، ثم أطلت الفتنة المذهبية برأسها هناك حتى نجح الدساسون فى غرس بذور الشقاق بين السنة والشيعة. ولئن ظللنا نقول إن مصر بلد مختلف فى تاريخه وجغرافيته الأمر الذى صهر المصريين وذوب تبايناتهم فى مجرى النيل ودلتاه، فان الحفاظ على النسيج الواحد ينبغى أن يصبح الشغل الشاغل لكل من يهمه أمر الواطن.

إننا ينبغى أن نعطى الجريمة حجمها الحقيقى. فهى ليست عدوانا من المسلمين على الأقباط، ولكنها جريمة اتهم فيها نفر من المسلمين. والذين يوجهون الاتهام إلى عموم المسلمين بسبب ما جرى فى الإسكندرية، يغذون الفتنة ويؤججون نارها. وهم لا يختلفون كثيرا عن الإدارة الأمريكية التى وضعت كل المسلمين فى قفص الاتهام بعد أحداث 11 سبتمبر، وكانت النتيجة كما نرى.

إذ أعلنت الحرب على الإرهاب فجرى تعميم الإرهاب وانتشرت منظماته. وهو ما يسوغ لنا أن نعمم الإدانة والاستنكار على أولئك النفر من الغاضبين الأقباط، الذين انفعلوا بما جرى فرشقوا مسجدا قريبا وخرجوا فى مظاهرات ضد المسلمين فى الإسكندرية.

إننا ينبغى ألا نستدرج للوقوع فى فخ الكارهين والمتعصبين، الذين ينتهزون كل فرصة للتنديد بالمسلمين والتحريض على الإسلام. وهم الذين سبق أن استثمروا أجواء ما سمى بالحملة ضد الإرهاب لتحقيق مرادهم ومطاردة التدين فى كافة مظاهره ومظانه. ولست أشك فى ان الذين ارتكبوا جريمة الإسكندرية وفروا لهؤلاء ذريعة قوية للاستمرار فى مسعاهم. وهو الجهد الذى اثبتت التجربة انه يشوه صورة الإسلام حقا، لكنه يستفز جماهير المتدينين، ويغذى تيارات المتطرفين بما يجعلهم أكثر نقمة على المجتمع وأشد خصومة له.

● إن الغمز فى تنامى الظاهرة الدينية بين المسلمين، وتحميلها المسئولية عن وقوع أمثال الفاجعة التى نحن بصددها، يعد نوعا من الابتزاز الخبيث الذى يدعوهم إلى التخلى عن عقائدهم، وهو ما شهدناه مؤخرا فى تنديد آخرين بمظاهر التدين المنتشرة، وفى الالحاح على تقديم فكرة الدولة المدنية، بحسبانها نقيضا للتدين ودعوة إلى الخلاص من تبعاته والتحلل من التزاماته. ذلك ان معالجة الانحراف بالتدين أو اساءة استخدام الدين، لا تكون بالانتقاص من التدين أو الطعن فى التعاليم، فالانحراف وارد بكل قيمه، وإذا سرنا وراء منطق هؤلاء فسوف ننتهى إلى انهيار منظومة القيم كلها، بما يقودنا إلى جحيم لا قبل لنا به.

(3)

الاسئلة التى تستدعيها الفاجعة بعضها يتعلق بوقائع وتفاصيل الحدث، والبعض الآخر ينصب على المناخ العام الذى وقع فيه الحدث. فى الشق الأول نلاحظ أن البيانات الرسمية تحدثت عن دور للخارج فى ارتكاب الجريمة، وذلك استنتاج مفهوم نظرا لطبيعتها الاستثنائية ولتشابها مع نمط من الجرائم يرتكب فى العراق بوجه أخص، لكنه يثير ثلاثة اسئلة أحدها يتعلق بحجم الدور الذى أسهم به الخارج فيما جرى، وهل هو فى حدود استلهام الأفكار أم التمويل والتدريب والتنظيم. الثانى يتعلق بقابلية الداخل للاختراق والتجاوب مع مخططات الخارج، أما السؤال الثالث فهو حقيقة الجهة الخارجية التى أسهمت فى المشهد، وماذا كان لتلك الجهة أو الجهات أذرع أو أصابع فى مصر. وهل تلك الأصابع مقصورة على الإسكندرية وحدها، أم أنها واصلة إلى مناطق أخرى فى داخل البلد.

ثم إننا ينبغى ان نعطى لدور الجهات الخارجية حجمه الحقيقى، ونفرق بين مخططات الاختراق التى تدبر فى الخارج، ومدى قابلية الداخل للاختراق، والخارج بعيد عنا وليس فى متناول أيدينا فضلا عن ان سعى البعض لاثارة الفتنة فى مصر أمر مفهوم، لكن الذى ينبغى أن نعنى به هو توفير الحصانات الممكنة للداخل لكى يستعصى على الاختراق، وهو ما يثير اسئلة أخرى عديدة حول الجهد الذى يبذل لتوفير تلك الحصانات، وحول هوية الفاعلين، وكيف تشكل إدراكهم واين. وهل أتحنا لهم خيارات وفرصا أفضل، فاختاروا الاسوأ والاتعس، أم اننا أوصدنا الأبواب فى وجوههم فانزلقت أقدامهم فى ذلك الخيار الاتعس.

من ناحية أخرى، فإن ما جرى فى الإسكندرية يذكرنا برسالة إلكترونية وجهها إلى مصر فى مستهل شهر نوفمبر الماضى، من يسمون أنفسهم دولة العراق الإسلامية، ودعت الرسالة إلى اطلاق سراح سيدتين مصريتين تردد انهما تحولتا إلى الإسلام ثم احتجزتهما الكنيسة فى أحد الأديرة ولم يظهر لهما أثر بعد ذلك.

وهددت الرسالة باستهداف المسيحيين فى مصر وفى دول أخرى فى المنطقة، إذا لم يستجب للطلب خلال ٤٨ ساعة، كانت الرسالة مفاجئة خصوصا انها الأولى من نوعها، وأعلن فى مصر أن الأجهزة الأمنية المعنية سوف تضعها فى الاعتبار. ورغم ان الاحتياطات أمنية لا تحول بالضرورة دون ارتكاب الجرائم أو القيام بعمليات إرهابية، إلا أن ثمة تساؤلا عن مدى توفر تلك الاحتياطات فى احتفالات عيد الميلاد بوجه أخص، وهذا التساؤل يثيره مفصل نشرته جريدة «الشروق» فى عدد أول يناير تحدث عن «استعدادات مكثفة لتأمين احتفالات عيد الميلاد». وفى الخبر تفاصيل عن قيام الأجهزة الأمنية بتكثيف استعداداتها فى منطقتين أساسيتين هما محافظات الصعيد التى تعانى من التوتر بين الأقباط والمسلمين، والمناطق السياحية فى جنوب سيناء. ولا ذكر لأى استعدادات مماثلة فى الإسكندرية، التى لها تاريخ فى التوتر الطائفى، ثم إنها تعد أحد معاقل الحركة السلفية فى مصر. ناهيك عن انها ظلت تشهد خلال الأسابيع الأخيرة مظاهرات بعد صلاة الجمعة رفعت خلالها شعارات ونداءات بخصوص السيدتين المذكورتين.

إذا صح خبر جريدة «الشروق» فهو يعنى أن ثغرة أمنية تخللت ترتيبات تأمين احتفالات عيد الميلاد فى الإسكندرية، الأمر الذى يثير السؤال التالى: هل كان يمكن أن يختلف الأمر لو تم تداركها؟ لقد قرأت أن عشرة آلاف جندى استنفروا لتأمين احتفال اليهود الإسرائيليين بما يعتبرونه مولد «أبوحصيرة» فى محافظة البحيرة بدلتا مصر، الأمر الذى يستدعى السؤال ذاته مجددا.

(4)

ما الذى سلح أولئك القتلة بالجرأة التى جعلتهم يقدمون على جريمتهم البشعة فى مصر؟ يلح على هذا السؤال طوال الوقت، ضمن اسئلة «المناخ» الذى وقعت فيه الواقعة. هل كان يمكن أن يفعلوها لو أنهم وجدوا المجتمع المصرى عفيا ومتماسكا ومستنفرا طاقاته وقواه لبناء حاضره ومستقبله. أم أنهم رأوه مفككا ومغيبا وفاقدا الأمل فى الحاضر والمستقبل؟

طوال الأشهر الماضية كان بوسع الراصد أن يرى كيف كان الوطن مغيبا فى إدراك النخبة، فى حين ظل المجتمع مغيبا عن الوطن. كان همُّ القائمين على الأمر منصبا على كيفية الاستئثار بالسلطة واقصاء الناقدين والمعارضين، والانتصار عليهم فى حرب أهلية عبثية كان الوطن هو المهزوم الأول فيها.

نجح الحزب الوطنى فى اقصاء الآخر من مجلسى الشعب والشورى، ونجحت السلطة فى تأديب الإعلاميين وتخويف المراسلين وغواية وتدجين المثقفين، ونجحت الشرطة فى قمع المعارضة وملاحقة المدونين. وفقد الناس ما تبقى لهم من ثقة فى الأحزاب التى عانى بعضها من الاحتراب الداخلى، كما حدث مع التجمع والناصرى وأصاب رذاذه الوفد والإخوان المسلمين. ولم تسلم من الداء الحركة الوطنية للتغيير. (أضف إلى ذلك عوامل أخرى مثل العبث بالدستور وإهدار قيمة القانون، وتبنى السطة للتزوير وتحول البلطجة إلى قيمة اجتماعية معترف بها عمليا، ثم الجرأة على الدولة من جانب بعض الرموز إلى حد الجهر بتحديها وابتزازها. وحين يعانى البلد من الفراغ السياسى الذى يصادر مشاركة المواطن فى المجال العام.

كما يعانى من فراع فكرى وثقافى تهان فى ظله الثوابت الوطنية والدينية، وحين تتقطع القواسم المشتركة بين الناس بحيث يضيق صدر الوطن بأهله. الذين يفتقدون الأمل فى إصلاح الحاضر ولا يرون فيما بينهم حلما مشتركا يتطلعون إليه. حين يحدث ذلك كله فهل يمكن اعتباره مناخا جاذبا ومغريا للمغامرين من دعاة الفتنة وأمراء الدم؟

لست ضد التعبير عن مشاعر الحزن والتضامن والمواساة، لكن ينبغى أن يكون واضحا فى أذهان الجميع أن الجرح أكبر من الجريح، وأن الذى يحتاج إلى حماية وانقاذ حقا هو الوطن الذى أصابه الوهن، بعدما انفرط عقده وفقد عافيته. ففقد معها حلمه ودوره.

ربنا آتنا في الدنيا حسنة .. و في الآخرة حسنة .. و قنا عذاب النار

.. يا رب ..

احفظ مصر و المصريين

رابط هذا التعليق
شارك

اللي لفت نظري في مقال أ / فهمي هويدي ،،

جريمة الأقصر سنة 1997

لو فاكرين ساعتها أول مرة نشوف الريس اللي دايما هادئ و متوازن أو دي صورته اللي بيحاول يرسمها

غضبان و متنرفز و اتذاع الكلام ده علي الهوا مباشرة ساعتها

و القرارات كانت حازمةو وزير الداخلية مركبشي الطايرة من أولها و الريس كان في الموقع بنفسه

السؤال الآن هل دم السياح ارخص من دم الأقباط ؟؟

هل تأثير ضرب السياحة اكبر من تأثير الفتنة الطائفية ؟؟

و لا الريس كبر و مبقاش قادر يتحرك زي زمان !!!!

رأيي الشخصي إن الريس يهمه صورته الخارجية بمراحل عن صورته الداخلية

و يهمه مصالحه الخارجية عن مصالح الوطن الداخلية

03zjkty10.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

في لقاء مع شيخ الازهر على قناه دريم تو شغال دلوقت بخصوص الموضوع .. بيقول كلام يستحق المتابعه

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

في لقاء مع شيخ الازهر على قناه دريم تو شغال دلوقت بخصوص الموضوع .. بيقول كلام يستحق المتابعه

اللقاء فعلا مهم جدا و كلام شيخ الأزهر كلام موزون جدا و يناسب أهمية اللحظة التي يعيشها المصريون ...

من زماااااااااااااااااااااااان ماشوفتش حد من المؤسسة الدينية في مصر يعتز بالاسلام أكثر من اعتزازه بمنصبه و يستطيع أن يعبر عن هموم الجميع من المسلمين و المسيحين في مصر

شيخ الأزهر .... جزاه الله خيرا أكد بكل وضوح أن الاسلام هو دين الرحمة و المؤاخاة مع جميع الديانات ..

شيخ الأزهر ... عمل موقف تاريخي بالرد على بابا الفاتيكان و توضيح قدر المسلمين في مصر و في العالم

شيخ الأزهر ... وضح دور الاعلام في تغييب الناس و عدم إظهار الصورة الحقيقية لبسطاء المصريين

شيخ الأزهر .. أكد أن الاسلام يدعونا لنعيش معا مسلمين و مسيحيين بنفس الحقوق و الواجبات كمصريين على أرض مصر

شيخ الأزهر ... أول مسئول ديني في مصر يؤكد أن هناك من يتآمرعلى بلاد المسلمين ويريد تقسيمها لدويلات ..

شيخ الأزهر ... أكد ان الأزهر فعلا كان ضعيفا في السنوات الكثيرة السابقة و ضعفه يخدم ب شك مذاهب أخرى للظهور

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...