اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اليوم السابع..أنباء عن انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية


fatfouta

Recommended Posts

السلام عليكم

هيطلع طبعاً الجهلة من الطرفين ينفخوا في النار .. فريق هيقولك أصلنا الأقلية المستباحة .. و فريق هيقولك أحسن يستاهلوا قارفنا .. بأتكلم عن جهلة الطرفين ..

مكاوى

جهله مين يا استاذ مكاوى؟

دى مش اول مره يحصل الكلام ده

التسعينات يا ما شافت احداث ارهابيه ضد القبط و الكنايس فى الصعيد

فى راس السنه سنه 2000 21 قبطى اتقتلوا فى الكشح

السنه اللى فاتت 6 اتقتلوا فى نجع حمادى

من 4 سنين واحد اتقتل فى نفس الكنيسه

و غيرها كتير

انا مش بتهم المسلمين عموما و لا الاسلام

بس فيه متطرفين مسلمين بيستهدفوا المسيحيين

و تمويع الموضوع بانه استهداف المصريين عموما او انه مخطط من جهات خارجيه و كأن مفيش احتقان داخلى ده هو احد الاسباب الرئيسيه لاستمرار المشكله

لازم نعرف السبب علشان نعرف نحل المشكله

ازيك يا استاذ ريمو

أنا مقدر شعورك بالمرارة بس متخليش المرارة دي تعميك عن الحقيقة .. الحقيقة الواضحة للجميع .. و اللي الكل هنا أكدها بلا استثناء .. المراد هم المصريين و ليسوا النصاري و فقط .. المراد هي مصر .. بلدنا يا استاذ ريمو .. و زي ما قلتلك .. هيطلع ناس من هنا تقول دول و ناس من هناك تقول دكهما !!!!

لا ولا غيري هنسقف للي يقول دي قلة مسلمة مندسة متطرفة و نقول اه صح دي قلة مسلمة .. لا أبداً .. الأمر واضح للعيان .. مش قلة مسلمة خالص حضرتك .. دي كثيرة .. كثرة كثيرة أوي متكاترة على الشعب كله .. مسلمين و نصارى .. كترة عاملة زي النمل ملمومة علينا كلنا يا استاذ ريمو .. و لو كل الناس (مسلمين و نصارى) فكروا زي حضرتك و قالوا قلة من الطرف الثاني هي اللي بتعمل فينا كدة .. فالقلة دي هتكتر و تزيد و ساعتها ربنا يستر

تحياتي

مكاوى

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 170
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

معلش يا استاذ ريمو نسيت حاجة بس .. حضرتك ذكرت حوادث كتيرة سقط فيها نصاري .. و في حوادث أكتر سقط فيها نصاري و غيرهم حتى و لو كانوا من غير المسلمين .. كلنا عشنا في التسعينيات شبح الارهاب البغيض اللي للأسف تشكل في الاسلام و الاسلام منه برئ .. دي نقطة بس حبيت افكرك بيها و افكر الكل ان الموضوع مقصود بيه مصر كلها حضرتك.

مكاوى

رابط هذا التعليق
شارك

يا جماعة مصر هي المقصودة بالعمل ده، أنا أول ما سمعت الخبر وسط النهار قلت مباشرة إن الي عملها لا يمكن يكون مسلم و إن القصد هو إشعال الفتنة، و لم يخطر ببالي و لو للحظة واحدة إنه العمل ممكن يكون مصدره مسلمين .. مش دفاع عمياني عن المسلمين .. لأ بس لأنها واضحة زي الشمس .. و بصراحة كتر الدفاع عن المسلمين مالوش لازمة لأن زي ما هو واضح و زي ما معظم اللي شاركوا قبلي قالوا الفتنة بين أبناء الوطن (مصر العظيمة) هو الهدف.. مش محتاجة ذكاء علشان نكتشفها، كل واحد يفوق للحقيقة دي و ما يسمحش لنفسه يكون عنصر مساعد في تأجيج نار الفتنة دي.

ربنا يصبر أهالي جميع المتوفيين و المصابين من أهل بلدي.

و ربنا يجيب العواقب سليمة و ماينولشي اللي عمل العمل الجبان ده غرضه. آمين.

تم تعديل بواسطة عبد الله غريب
رابط هذا التعليق
شارك

توضيح بسيط

انا مقدر جدا مشاعر اخوانى و اخواتى المسلميين اللى اعتبروا الحادث ده موجه لشخصهم ووطنهم و حزنوا فعلا على اللى حصل

نقطه الاختلاف بس فى مين المقصود بالعمل الارهابى ده و هل فيه احتقان فى البلد و خصوصا الاسكندريه اللى ممكن يولد جريمه بشعه زى دى و الا لأ

شكرا لكل من قال كلمه طيبه تحسسنا اننا فعلا شعب واحد فى بلد واحد و مصيرنا واحد

واكيد فيه جيل أوصافه غير نفس الاوصاف

إن شاف يوعى وإن وعي ما يخاف

http://www.youtube.com/watch?v=-ngd0DARowQ

رابط هذا التعليق
شارك

شيء أخر ... مع كامل إحترامنا لمشاعر الأخوة المسيحين في عيدهم ... لكن كل ذو عقل لابد ان يفهم إن هذا ليس بعمل إنسان مصري أياً كانت ديانته ...

فعندما كانت هناك جماعات متشددة تقوم بمثل هذه الأعمال وتستهدف مسلمين ومسيحيين .. كنا نعرف الجهة والهدف ..

أما الان وقد أستقرت الأمور منذ سنوات عديدة إلا من أعمال صبيانية تافهه ... فما الحجة الأن ومن الجهة التي تقف وراء ذلك ؟

لن نتهم نظرية المؤامرة ونقول إسرائيل ... ولما لا تكون هي ؟

ولما لا تكون جهة تستهدف تقسيم مصر مثلما أستهدفت تقسيم السودان ؟

هو دا المهم و اللي لازم نركز عليه، حماية مصر من مخطط خارجي،

و ليس من الحكمة أبداً البحث في تفريعات ليس لها فائدة في حماية بلدنا من المتربصين بها، مثل هل هناك خلافات ؟ فضلاً عن الدخول في متاهة هل هذه الخلافات ممكن تولد مثل هذه الجريمة البشعة أم لا،

بالتأكيد ممكن يكون هناك بعض الخلافات، طبيعي يعني، بس لما نحاول نصورها على إنها هي الدافع ورا هذه الجريمة البشعة يبقى كدا إحنا بنغذي النار اللي بيحاول أعداؤنا إشعالها بالوقود، دا إحنا كده نبقى بنخدم هؤلاء المتأمرين على بلدنا باللي ما كنوش يحلموا به !

رابط هذا التعليق
شارك

توضيح بسيط

انا مقدر جدا مشاعر اخوانى و اخواتى المسلميين اللى اعتبروا الحادث ده موجه لشخصهم ووطنهم و حزنوا فعلا على اللى حصل

نقطه الاختلاف بس فى مين المقصود بالعمل الارهابى ده و هل فيه احتقان فى البلد و خصوصا الاسكندريه اللى ممكن يولد جريمه بشعه زى دى و الا لأ

شكرا لكل من قال كلمه طيبه تحسسنا اننا فعلا شعب واحد فى بلد واحد و مصيرنا واحد

ايوه فعلا يا استاذ ريمون العمل موجه لشخصنا لانه انتم شخصنا واهلنا واهل وطننا. .. واعتبرناه من اعداء برة البلد لان مافيش مصري حقيقي يقتل ولاد بلده مش بس كده لا بغدر وخسة وخيانة

احنا مابقيناش اخوات النهارده عشان الحادثة لمتنا

احنا طول عمرنا كده

جيراننا واصحابنا وزملاء دراستنا وشغلنا .. طول عمرنا بنفرح سوا والنهارده بنحزن من كل قلبنا سوا

الحزن مالينا لاننا مابنفكرش انه اللى مات مسيحي وبس لأ لأنه ابن بلدنا

ايوه فيه خلافات وفيه تطرف واحتقانات من الجانبين حتى لو كانت من سنة 2000 لكنها جديدة علينا ومش من نسيج الوطن

ممكن نختلف مع بعض او يتجاوز بعضنا ويتخانق او يتطرف القلة اكتر ويكرهوا بعض لكن مش لدرجة القتل :(

الل حصل مش تطرف ده ارهاب وقاصد كل الناس

املنا انه يمكن حتى اللى كان بيتخانق يفوق ويقول لأ لأ احنا مش كده

لو الخلاف هيخللى البعض يطمع ويفتكر اننا هننقسم يبقا لاازم نتلم ايد واحدة كلنا ضد اللى حصل

تأكد اننا كلنا بنعزيكم واحنا الاساس واحنا الاغلبية مهما كان صوت الاقلية الفاسدة عالي لكنه باذن الله ضايع وعمره مايعلى فوق الحق

وتاكد برضه زى ماحنا متاكدين انهم عمرهم مايكونوا مصريين او حتى ناس مدفوعة باحتقان او غيره

دول ناس مأجورة خاينة غادرة ماتعرفش ربنا

حسبي الله ونعم الوكيل

يا بخت من يقدر يقول

واللي ف ضميره يطلَّعه

يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام

وكل واحد يسمعه

يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس

ولا ملام

ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه

يكشف مكان الجرح ويحط الدوا

ولو انكوى

يقدر ينوح

وأنا اللي مليان بالجروح

ما اقدرش أقول

ما اقدرش أبوح

والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه

صلاح جاهين

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يحفظ مصر والمصريين من الفتنة التى تطل برأسها مع بداية العام الجديد, وكأن هذا العام يريد أن يثبت لنا من بدايته صدق المثل الشعبى "الجواب بيبان من عنوانه".

أتمنى أن يكون هذا الحادث الإجرامى دافع لنا جميعاً وجرس إنذار ونوبة صحيان وكل المنبهات اللى ممكن نتخيلها, حتى نضرب على أيدى المفسدين والمستبدين وننجوا بالوطن من الهوة السحيقة المقبل عليها, ليس تشاؤماً بقدر ما هو إحساس بالواقع المرير الذى نحياه خلال هذه الفترة الكئيبة من تاريخ مصر.

المفسدون يزيدون ثقوب السفينة اتساعاً لتغرق بأسرع ما يمكن, فلنضرب على أيديهم وننهاهم إذا أردنا النجاة للجميع.

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

زكي بدر: دقيقة حداد على أرواح ضحايا القديسين بجميع المدارس

8.jpg

أكد الدكتور أحمد زكي بدر وزير التعليم أنه أصدر توجيهات ملزمة لكافة مدارس الجمهورية بضرورة وقوف كل الطلاب دقيقة حداد على أرواح الشهداء الراحلين في حادثة كنيسة ''القديسين'' بالإسكندرية.

وقال بدر في اتصال هاتفي مع برنامج "العاشرة مساء" إن الأمر ضروري للغاية لفائدة الطلاب باعتبارهم مستقبل البلد مشيرا إلى أن الشهداء من أهلنا جميعا كمصريين ولابد لنا أن نوفيهم حقهم وأقله الوقوف حدادا على أرواحهم.

وقال وزير التعليم للبرنامج: إنه وزع توجيها على كل مدارس الجمهورية بتخصيص وقت كاف في أول يوم دراسي بعد الحادث "غدا الأحد" للحديث عن الحادث المفجع الذي وقع في الإسكندرية وتوضيح قيمة المواطنة والانتماء والأخوة للطلاب حتى يدرك كل منهم أن التعايش ضرورة قصوى لاستقرار البلاد واستمرار التنمية.

قوى المعارضة تعلن 7 يناير عيداً للوحدة الوطنية

IMG_7521.jpg_l.jpg

عقد قادة وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية المصرية اجتماعا السبت في مقر حزب الوفد لبحث تداعيات الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف أمن وسلامة واستقرار الوطن.

وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد إن أهم ما يميز شعب مصر هو تجمعه وقت المحن رغم الاختلاف ولأن المصائب دائما ً يجمعن المصابين فقد كان الحادث الإرهابي مصيبة كبرى ألفت بين كل أطياف المعارضة السياسية لبحث وتدارس ما يمكن أن نقوم به كمواطنين مصريين.

وأعلن البدوي اتفاق قوى المعارضة على تشكيل هيئة وطنية للدفاع عن الحريات المدنية وحقوق المواطنة والوحدة الوطنية، وإعلان يوم 7 يناير من كل عام عيدا للوحدة الوطنية ليكون عيدا للمصريين جميعا.

كما أعلن عن اعتزام قوى المعارضة، عقد لقاء جماهيري يوم الجمعة 7 يناير بمقر حزب الوفد تدعى إليه كافة الأحزاب والقوى الوطنية.

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم....ـ

مقال هام جداً يجب أن نقرأه للصحفية نوارة نجم من جريدة الدستور الأصلية... تقول:ـ

مباراة الأهلى و الزمالك الأخيرة

أقبل علينا هذا العام بكارثة نوعية، ألا وهي انفجار سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين بسيدي بشر، الإسكندرية.

كارثة كبرى، على كل المستويات. كارثة مزلزلة بكل المعايير. كارثة تصاعدية، تتفاقهم، وتزداد حدة وتيرتها في كل لحظة منذ وقوعها وحتى كتابة هذه السطور.

على المستوى الأمني، دفع الشعب المصري المنكوب الكثير من حريته، وكرامته، وصحته النفسية، والعقلية، في سبيل تأمين بلاده من "خطر الإرهاب". قلب علي الحادث كل المواجع، بداية من فرض الطوارئ علينا، و"تصادف" وقوع حادث عنف دائما يكون مع اقتراب موعد تجديد قانون الطوارئ، وحملة نزع الإنسانية من المواطن المصري التي قام بها نخبة من الكتاب والفنانين والإعلاميين، مؤهلين المواطن المصري لأن يتقبل تعذيب أعضاء الجماعات الإسلامية، وإطلاق الرصاص عليهم في الشارع، وأذكر أنني كنت في الصف الأول الإعدادي حين قرأت عنوان خبر في صحيفة الجمهورية حفر في ذاكرتي ولن أنساه ما حييت: "مقتل مجموعة من الإرهابيين وبدء التحقيق"، أما متن الخبر فكان يقول بأن قوات الشرطة قتلت مجموعة من "الإرهابيين" ثم "تم رفع بصمات الجثث والبدء في التحقيقات". وكان الإعلام والمسلسلات التلفزيونية والأفلام - خاصة التي كتبها وحيد حامد ولينين الرملي - تلح على عقولنا لنقبل بهذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، لأن البديل سيكون التضحية بأمن مصر. فقبلنا. وصبرنا. وتجرعنا القهر. وتحولنا... نعم تحولنا، وأصبحنا كما نحن الآن، وكما يشكو منا كبار المفكرين الذين ساهموا في تشويه نفسيتنا حفاظا على الأمن، أصبحنا نقبل الضيم، كرامة لأمن مصر، أصبحنا نتواطأ على الظلم، لعيون أمن مصر، أصبحنا جبناء وغرس في عقلنا الباطن صورة المدرعات، ونقاط التفتيش في أكثر الشوارع ازدحاما، والكوردونات، وصفوف الأمن المتراصة دائما وأبدا، وتحملنا... المهم أمن مصر. فمصر غالية. مصر وطن نسج بالشقاء، والصبر، والعناء، على مدى سبعة آلاف سنة. مصر صناعة المصريين، والمصريون يعشقونها كما يعشق قيس ليلى، لأنهم "شقيانين عليها"، وبالرغم من أن خير مصر للغريب دوما، إلا أن خير المصريين كان دائما لمصر، دون أن ينتظروا منها مقابل، وهي الشهادة لله ما عزمتش علينا برضه.

قووووووم، بعد أن تجرعنا كل ذلك، نفاجأ، بحلول العام الجديد، بأن مصر التي دهكنا أنوفنا على أسفلت شوارعها تذللا لأمنها، تنفجر فيها سيارة مفخخة تماما كما يحدث في العراق... كما يقول المثل المصري: طب أكلنا إيه وشربنا عليه ميه؟ لا نحن استمتعنا بحريتنا الإنسانية، ولا احتفظنا بكرامتنا وصحتنا النفسية، ولا نحن أمنا مصر.

سيارة مفخخة؟

سيارة مفخخة؟

يالهو بالي يا مصر ياما.. وكيف مرت السيارة المفخخة من اللجان؟ وبجوار المدرعات؟ ومن أمام قوات الشرطة التي تعج بها طرقات مصر حتى تحولت بلادنا إلى زنزانة كبيرة؟ طيب.. لماذا خربتمونا حرام عليكم؟ وكلما تململنا، كما يتململ كل إنسان من الأحوال التي وضعتمونا فيها، أجبتم: احمدوا ربنا.. ما تشوفوا البلاد اللي حوالينا بيحصل فيها إيه؟ عايزين تبقوا زي العراق؟ فنضع الحذاء في أفواهنا ونصمت، ولسان حالنا: إنسانيتنا فداء لسلامتك يا مصر. فين؟ أين هذه السلامة؟

لا معلش.. مع السلامة أنتم بقى.

ارتبك المصريون أشد الارتباك، وقعت مشاجرات فيما بين جزء منهم، بينما أصيب البعض بالذهول، أما البعض الآخر فظل يردد جملا تنم عن انهيار عصبي كامل: "احنا مصريين وعلى طول مصريين ومافيش حاجة حتفرقنا"... أو "الإسلام بريء من ذلك".

برغم تقديري للصدمة، لكنني أود أن أنبه على ضرورة التماسك، والثبات، ورباطة الجأش.. البلد اللي حيلتنا حتروح، شقا سبعتلاف سنة، اجمدوا.

هذه العملية الإجرامية الحقيرة لها أهداف لا تخفى على أحد، ولا إيه؟ ولا تخفى؟ طب نقول لبعدين تطلع تخفى ولا حاجة: 1- إشغال المصريين بأنفسهم. 2- ليس ألذ ولا أطعم من الفتنة الطائفية في أفواه الطغاة والأعداء. 3- هناك مخطط إمبريالي حقيقي لإفراغ المنطقة من المسيحيين بالتحديد، لأنهم الدليل الوحيد على "أصلية" السكان الأصليين. أي انجرار للفتنة، أو المشاحنة، أو البغضاء، أو الاشتباك بأي شكل، هو تحقيق لأهداف هذه الجريمة. الجريمة قتلت الأبرياء، لكننا يمكننا أن نهزم من نفذها إذا لم نحقق الهدف منها، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن نقتص بها لأرواح الشهداء، وساعتها يمكن أن نقبل فيهم العزاء.

أقول لمن أصيب بالذهول: لا أبوس إيدك، فوق مش وقته خالص.

أما من يتكلم عن "كلنا مصريين" و"الإسلام بريء"، أقول له: بلاش كلام فارغ.. ماذا لو أن المقتولين كانوا هنودا؟ ألا يستحقون التضامن والحماية؟ إيه كلنا مصريين دي؟ أنت غير متهم في مصريتك، ولا تتهم غيرك في مصريته، ولا تحتاج لتوضيح الواضحات.

وماذا تعني هذه الجملة السخيفة "الإسلام بريء من هذا؟" لماذا لا تقول: "المسيحية بريئة من احتلال العراق وأفغانستان وقتل الأبرياء بالقنابل العنقودية وإصابة من بقي حيا منهم بالسرطانات والتشوهات بسبب استخدام اليورانيوم المنضب"؟ لماذا لا تقول: "اليهودية بريئة من حرق الأطفال بالفسفور"؟ هناك احتمالان: إما أنك متعصب تظن فعلا أن المسيحية واليهودية تقران القتل بأبشع الصور، بينما الإسلام بريء ياخويا احنا مالنا. في هذه الحالة أحب أن أبلغك بأن المسيحية واليهودية لا تقران ذلك، ولا داعي للتكبر على خلق الله، كل أديان ربنا كويسة وخيرة. أو أنك تعتقد بأنك متهم كونك مسلم، وفي هذه الحالة أحب أن أبشرك بأنك طالما لم تشارك في الجريمة فأنت لست متهم، ولا يتصيد لاتهام الإسلام إلا القوى الإمبريالية وخدامها، ولن تستطيع، مهما فعلت، أن تستقطبهم لأن لديهم خطة يريدون تنفيذها، وواجبك أن تحبطها... اتبط بقى.

نحن نحتاج لدراسة الموقف دراسة متأنية، وولاءنا الأول لوطننا، وخطواتنا في اتجاه تحديد المذنب والتعامل معه، حتى لا يفلت بفعلته.

على المستوى الوطني، نحن مجروحون. هذا مصاب كبير، نشعر بالمرارة، لكن ما يؤلمنا أكثر من المرارة هو شعورنا بـ"الاستغفال". هناك جهة ما تستغفلنا، و"تستهبلنا". وإلا، فليفسر لي أي مسئول.. لا، بل أي شخص له عقل: ما معنى أن يجتمع مجموعة من المسلمين، فور حدوث التفجير، ليهتفوا: الله أكبر، وهم يقفون خلف قوات الأمن؟ ياخي أعطني عقلك لمدة خمس ثوان: الطبيعي في أي تفجير يحدث في أي بقعة من بقاع الأرض، أن ينفض الناس، ويهرعون مختبئين، خائفين، مرتعدين، فما هذه الجرأة والشجاعة التي انتابت تلك المجموعة لتقترب من مكان الحادث بهذا الشكل؟ ومن هذه المجموعة؟ وما هذه الوجوه؟ لقد رأيتهم على شاشة الجزيرة، وكان عددهم يقارب الثلاثين فردا، وجميعهم ينظر نحو الكاميرا. المسيحيون الذين رأوا لتوهم أشلاء ذويهم، اشتبكوا مع قوات الأمن وقذفوهم بالحجارة. أظنه تصرف طبيعي... ولا إيه؟ فهذه قوات الأمن التي كان من واجبها حمايتهم ولم تفعل، لكن ماذا يعني أن تحاول مجموعة منهم اقتحام المسجد؟ ثم إن الأخبار توالت عن اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين، والحقيقة أن هذه الاشتباكات ليست التطور الطبيعي للحاجة الساقعة بالمرة، الناس لا تشتبك على إثر التفجيرات، الناس إما تبكي على جثث ذويها، أو تهرب من موقع الحادث رعبا، لكن، هذا ما حدث، العجيب، أن الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين اندلعت في حضور قوات الأمن! والأعجب أن الأخبار جاءت: "الأمن لا يستطيع السيطرة"!

أفندم؟ لا يستطيع إيه؟ سمعني تاني؟ لقد سيطر الأمن المصري على مدينة المحلة بأكملها، بل سيطر على صعيد مصر على طوله وعرضه، فكيف لا يستطيع السيطرة على ثلة تتشاجر في شارع جانبي؟

هل كان لا يستطيع السيطرة؟ أم لا يريد السيطرة؟

قالت البي بي سي أن النظام المصري "استخف بتهديدات تنظيم القاعدة".

ها أنا أفتح منتدى "شبكة المجاهدين الإلكترونية"، حيث نشر تنظيم القاعدة بالعراق تهديدا للكنائس المصرية، وأرفق تهديده بـ"وصفة" لصناعة القنابل مبينة بالصور التوضيحية، وأذكر فيما أذكر أن الدولة المصرية استهزأت بالتهديد، وقالت أن تنظيم القاعدة ليس له وجود في مصر، وأنها لعبة سياسية من إيران! (إيران تاني.. عقدة حياة النظام المصري، والتي ينافس النظام في كراهيتها سوى تنظيم القاعدة الذي أطلق التهديد، وكان قبل ذلك نفذ عمليات تفجير في داخل إيران).

طاااااب يابو الكباتن، خليتك أنا في إيران، حتى انفجرت سيارة مفخخة في شارع مصري مزدحم. النظام المصري الذي لا يستخف بصفحة على الفيس بوك، ولا برئيس تحرير مسحوب من لسانه، ولا بمجموعة شباب يرتدون الأسود وينظرون للنيل غضبا وحزنا، بل إنه يضع عقله بعقل المدونين ويسجن بعضهم، ويقدم بعضهم للمحاكم العسكرية، وبعد كللللل ذلك، يستخف بتهديدات تنظيم القاعدة الذي نشر عناوين الكنائس المصرية، وكيفية صناعة القنابل! أي إنه حتى لو لم ينفذ تنظيم القاعدة تهديده، فإن أي شخص مصاب بلوثة عقلية، أو لديه ارتباك ما في كيمياء المخ، يمكن أن يدخل على الموقع ويصنع القنبلة وينفذ العملية دون أن يكون له صلة بالقاعدة.

اشرح لي باستفاضية كيف يمكن لنظام ينفق ثلثي ميزانيته على الأجهزة الأمنية أن يتجاهل تهديدات تنظيم القاعدة التي لا يتجاهلها مخلوق على وجه البسيطة؟ السؤال إجباري.

توضيح: لا أتهم تنظيم القاعدة بتنفيذ عملية التفجير بالإسكندرية، بالرغم من التهديدات السابقة، وبالرغم من مماثلة هذه العملية لعمليات أخرى تبنتها القاعدة في العراق، ببساطة، لأنني أعطي الخبز لخبازه، ومن المفترض أن تحقيقات جارية، ولا يمكن أن نتهم شخصا أو جهة بالتخمين، حتى وإن كان هناك مؤشرات قوية تدعم هذا التخمين، إلا أن المؤشرات خداعة بطبعها، وحمالة أوجه. كل ما أقوله أن القاعدة نشرت تهديدا، وأنه كان من الطبيعي أن يكثف النظام المصري الحراسة على الأهداف التي وردت في نص التهديد، تماما كما تفعل كل دول العالم. مش احنا بتوع: ده مش عندنا بس ده في كل حتة في العالم؟ لكنني أصر على أن المشكوك فيه بريء حتى يتم اتهامه بشكل رسمي، ثم المتهم برئ حتى تثبت إدانته.

يبدو أنني الوحيدة التي تلتزم بهذا المبدأ القانوني. إذ انبرى كل المعلقين في قناتي النيل للأخبار وأون تي في، ليطلقوا الاتهامات، بل وليتخيلوا كيفية تنفيذ العملية:

قال كل من نبيل لوقا بباوي وكمال أسعد، وغيرهما، أن الموساد هو الذي يقف خلف هذه العملية، بأياد مصرية خائنة، وعلينا إلقاء القبض عليهم، وعرضهم على محكمة عسكرية عاجلة وإعدامهم فورا، وتوتة توتة فرغت الحدوتة، حلوة ولا ملتوتة؟

ملتوتة.. لكنها مفهومة في إطار أن التحليل السابق يندرج تحت عنوان: الإجابات المصرية التقليدية.

المصريون لديهم إجابات تقليدية، يسارعون إليها قبل أن يسمعوا بقية السؤال، مثلا، بمجرد أن تسأل المصري: من أول من اخترع/ استخدم/ اكتشف... سيجيب على الفور: الفراعنة. حيث أن الفراعنة أول ناس في كل حاجة، من الذي خطط/ نفذ/ ارتكب جريمة.... قبل أن يسمع بقية السؤال سيرد: الموساد. حيث أن نشاط الموساد الروتيني هو ارتكاب الجرائم. ما رسخ العقيدة الإيمانية بهذه الإجابات التقليدية، أنها عادة يتضح صحتها بنسبة ثمانين بالمائة، لكن هنا أسئلة لا يمكن الإجابة عليها بالأجوبة التقليدية، مثل: من أول من اكتشف التيار الكهربائي.. لا يمكن أن يكونوا الفراعنة، من ارتكب جريمة قمع المصريين وكسر نفوسهم وبث الطائفية والكراهية بينهم؟

هممم.. الموساد؟ طيب.. لقد أسهب الدكتور نبيل لوقا بباوي في شرح شر الموساد، واستهداف إسرائيل لمصر، ولأمن مصر، ولوحدتها الوطنية، حتى كدت أعتقد أن الرئيس مبارك - الذي يحبه نبيل لوقا بباوي حبا خالصا - لطالما حذر الشعب الأهوج من الانجرار في علاقة آثمة مع إسرائيل، بينما ظل الشعب يصر: باحبه يا بابا. د. بباوي.. لماذا تحدثنا عن إسرائيل وعدائها لنا وكرهها لنا واستهدافها لأمننا؟ نحن لا نحالفها، ولا نواليها، ولا نحبها، ولا نتحدى القضاء المصري الذي حكم بإلغاء مولد سيدي أبو حصيرة، ونصر على استمراره كرامة لعيونها، ولا نعطيها غازنا بلا مقابل، ولا نحاصر لها الأطفال والرضع حتى تتمكن من قتلهم، ولا نبني لها جدارا فولاذيا لحمايتها، بتزعق لنا ليه؟ إذا صح ما قلت، واتضح أن الموساد هو الذي يقف خلف العملية الإجرامية بكنيسة القديسين، وأنه هو من "ينفق أموالا طائلة لبث الفرقة بين المسلمين والمسيحيين"، فسيكون المسئول الحقيقي عن تمكين الموساد من رقابنا وأرواحنا هو نظام الرئيس مبارك، فحاسبه ولا تحذرنا.

(ملحوظة: تم تكثيف الحراسة على مولد أبي حصيرة، وحبس الأهالي في بيوتهم حتى يرتع الإسرائيليون وينعمون بمولدهم، وألقي القبض على المتظاهرين السلميين المعترضين على وجود الإسرائيليين، وتوجيه تهمة معاداة الصهيونية لهم، بينما ترك المصريين في كنائسهم عراة حتى تناثرت أشلاء أجسادهم. فهل كانت هذه مؤامرة من الموساد؟ أم هو دأب النظام المصري في التقليل من قيمة المواطن المصري، وإعلاء قيمة أي عرسة معدية في الشارع؟).

أما كمال غبريال فقد أبدع فأنشد وقال: "اللي نفذ العملية هي حماس وحزب الله والقاعدة.. وكلنا عارفين الصلة الوثيقة بين حزب الله والقاعدة". كلكم من؟ أنت وظلك في المرآة؟ سيد غبريال، حاول أن تقرأ الصحف، أو تتابع موجز الأنباء، أو بسبس للواد لالو صبي المكوجي من الشباك ليؤكد لك أن العداء بين حزب الله والقاعدة يوازي العداء بين حزب الله وإسرائيل، وأن القاعدة حاولت إسقاط حكم حماس في غزة.

أكد الجميع أن الجهة التي تقف خلف هذه الجريمة، جهة غير مصرية، وهناك أدلة دامغة على ذلك:

أولا: المسلمون والمسيحيون "ماشيين في الشارع". هكذا قال بالحرف أحد الشهود الذي أصر على أن يبدي رأيه، ويفيدنا بتحليلاته.

ثانيا: السيارة التي انفجرت كانت تحمل لافتة مكتوب عليها: "البقية تأتي". مما يؤكد أنها جهة خارجية! هكذا قال أحد المحللين ولم يشرح وجه التأكد، اللهم إلا إذا كان يقصد أن اللافتة لابد وأن تكون مستوردة من ألمانيا، لأنها لم تحترق مع احتراق السيارة المنفجرة، التي مزقت أجساد البشر، لكنها لم تتمكن من تمزيق اللافتة، ورآها "أحد شهود العيان". لكننا لم نرها أبدا، ولم يتمكن أحد، بما فيهم الشاهد العيان - ربنا يشفيه - من تصويرها.

احنا حنشوف أيام سودا في موضوع "شاهد عيان" ده.

جهة خارجية.. هيييييه، يا سادة التفتيش في مطار القاهرة ذهابا وإيابا يجعلك تندم أنك خلقت بالأساس، وما إن تنتهي رحلتك وتعود لبيتك، تقسم بأغلظ الأيمان أنك لن تسافر مرة أخرى، فكيف دخلت الجهة الخارجية من مطار يتم فيه مصادرة الحواسيب والهواتف "علاولة" ومن باب الاحتياط؟

ممثلو النظام يصرون على التأكيد بأن "لا عناصر للقاعدة داخل مصر". وكلنا يفهم لم؟ مش فاهم؟ مش فاهم... احتياطي أفهمك: هذه هي سبوبة النظام المصري في علاقته بالولايات المتحدة، هو يتباهى أمامها بأنه قضى على الإرهاب تماما، وأنهم لو استمعوا لنصيحته لتمكنوا من تحقيق إنجازه، وعلى هذا الأساس تدعم الولايات المتحدة نظامنا المصري، الذي تثق به لأنه "تمكن من القضاء على شأفة الإرهاب". أما الإعلان أو وضع احتمال لوجود عناصر للقاعدة داخل مصر، فيهز صورة النظام أمام الولايات المتحدة، ويقلل المرتب، وأيضا يعرض مصر للتدخل الأمريكي الذي لا نريده ولا يريده النظام، والفزع من التدخل الأمريكي المباشر داخل مصر من المشتركات القليلة بيننا وبين النظام المصري.

لكن الواقع أن احتمالية مسئولية القاعدة عن هذه الجريمة واردة واحتمالية مسئولية الموساد واردة أيضا، وكل شيء في الكون وارد.

كما أن الواقع يقول بأنه في كل الأحوال، وتحت أي بند، المسئول الحقيقي هو النظام المصري، الذي يقدم نفسه بصفته شرطي المنطقة، عارضا خدماته في تدريب القوات الأمنية التي يراد لها أن تكون قمعية، المتخصص في تعذيب ضحايا الولايات المتحدة قبل إرسالهم لجوانتانامو، ومع ذلك، لم يتمكن من منع دخول سيارة مفخخة إلى قلب مدينة الإسكندرية لتنفجر وتفجر الموقف الملتهب بين المسلمين والمسيحيين. لو كانت القاعدة هي التي نفذت الجريمة، فالمسئول هو نظام مبارك، لأنه هو الذي لعب بنار الفتنة الطائفية، وهو الذي تعمد إثارة قضية كاميليا شحاتة، وهو الذي صعد الموقف، وتعامل مع الطائفية بوصفها عصا موسى التي تحل له كل المشاكل، فكلما أراد رفع الأسعار، أثار فتنة طائفية، وكلما أراد تزوير الانتخابات أثار فتنة طائفية، وكلما أراد التنكيل بخصومه السياسيين دون أن يلفت الانتباه أثار فتنة طائفية، حتى أصبحنا "فرجة العالم"، وقرر تنظيم القاعدة التطوع "لإنقاذ المسلمين من هيمنة الكنيسة واستقوائها بالخارج". على الله تكونوا مبسوطين.

لو أن الموساد هو الذي يقف خلف هذه العملية فهي مسئولية نظام مبارك الذي فتح لهم البلاد على البحري. لو أنها جريمة طائفية داخلية فهي مسئولية نظام مبارك الذي دأب على بث الكراهية لإشغالنا بأنفسنا عنه. حتى لو أطلقنا العنان لخيال مريض واعتمدنا تفسير كمال غبريال الذي اتهم حماس وحزب الله، فهي أيضا مسئولية نظام مبارك الذي لا شغل له سوى حصار حماس، ولا هم له سوى إشاعة الفتنة الطائفية في الداخل اللبناني لتكتيل قوى يضرب بها حزب الله، حتى "وج" اللبنانيون وصرخوا طالبين النجدة من الدور الذي تقوم به السفارة المصرية، فكيف بالله عليكم، بعد كل المال الذي ينفقه على حصار حماس الاقتصادي، وحصار حزب الله الطائفي، لا يتمكن من رصد عناصرهم داخل البلاد إن وجدت؟ وأكرر.. كلام كمال غبريال خيال علمي، لكننا حتى وإن فرضنا صحته، فالمخطئ هو نظام مبارك. والمسئول هو نظام مبارك. والمذنب هو نظام مبارك.

نحن كمصريين تحملنا ونتحمل الكثير، لكن لدينا خطوطا حمراء تبلغ من العمر سبعة آلاف سنة: الأمن خط أحمر، وحدة الوطن خط أحمر، الاستقرار الداخلي خط أحمر، الحدود المصرية المتعارف عليها منذ سبعين قرنا خط أحمر.. وبخلاف ذلك، نحن جمال لا تنوء بالأحمال التي تنوء بحملها الجبال.

لا مزاح هنا، ولا مجال للمخاطرة... النظام المصري لم يعد يصلح. انتهى.

آه.. طبعا أنت تتساءل في نفسك الآن: أمال فين الأهلي والزمالك؟ مافيش، لقد قمت بالتغرير بالقراء لأنني لاحظت أن مقالي المعنون "شيكابالا" سجل أعلى قراءة في تاريخي، فاستخدمت الأهلي والزمالك كمصيدة حتى تصلك كلمتي بما إن كرة القدم أصبحت دين وديدن، ولو استطعت لذهبت إلى الاستاد، بالرغم من كراهيتي لكرة القدم، فقط لأنقذ بلادي. وبالمناسبة بقى، خفوا كورة شوية.

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

يا ريت نواره اللي تخف شويه ...

هوه الفنان المبدع احمد نجم يشرب وهيه اللي تتبسط وتألف ..؟؟

زميلي الفاضل وليد

دا فيلم هندي مش تحليل...!!

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد إن الموضوع باكلمه يحتاج وقفه من الجميع ..

الدولة بحالها تحتاج فكر جديد في الإدارة ... ... مش الفكر الجديد بتاع الحزب الفاشل ...

لأ .. فكر يحقق العدل ...

لو كان الحادث ده حدث في دوله بها عدل .. كان المسيحيين أول ناس دافعوا عن المسلمين ونفوا التهمة عنهم وكانوا قالوا من قلبهم إن الحادث لا يستهدفهم هم لأن الجميع يشعر بالعدل والمساواة ..

لكن هذا لا يحدث ..

نعم المسيحين هم الحيطة المايلة في المجتمع ...

والدليل ...- للتكرار وللعظة -

لو إنت كمسلم خارج من صلاة عيد الأضحى العام الماضي ولقيت واحد واقف برشاش عمال يضرب في الناس اللي خارجه من المسجد وقتل منهم من قتل ...

وأُلقي القبض عليه في الحال ...

العجيب بقى ... وظلت المحاكمة تدور لمدة عام كامل

365 يوم بالرغم من إنك ألقيت القبض عليه خلاص وأعترف

هل ستتقبل الأمر بصدر رحب ؟

هل ستقول إن العدالة بتاخد مجراها ؟

بتاخد مجراها لمدة سنة وإنت عندك الجاني ومُعترف ؟

هل تتقبلون هذا أيها السادة ؟

لأن هذا ما حدث في أحداث نجح حمادي في العيد الماضي للمسيحيين بتاريخ 6/1/2010 .. وها نحن نستقبل العيد الثاني يوم لخميس القادم 6/1/2011... واللي هايروح يصلي العيد في كنسية نجع حمادي هايتذكر بالتأكيد اللي كان بيصلي جنبه من سنة وطالته أيدي الغدر ولسه ناره لم تبرد ولسه الجاني لم يأخذ جزاءة وتقطع يده . ولسه المتورطون معه أحياء يرزقون ويبرطعون بالمجتمع .. ولسه العدالة نايمه في الدُره ... ولسه التأجيل مستمر !!!!!!!!!..

ما هذا العبث والأستخفاف بمشاعر الناس ؟

لا أتفق مع ريمون في بعض ما قال ... فخلال تاريخ مصر كله يُعتبر هذا الحادث هو الأول من نوعه الذي يستهدف كنيسة بتفجير نوعي ..

يا أخي الكريم حادث نجع حمادي كان جنائي من الدرجة الأولى .. ونفذه مجرم محترف ومعروف ولا علاقة له بالطائفية بالمرة .

وأحداث الكشخ وغيرها كانت طائفية بين مسلمين ومسيحين لأسباب تافهه وتم إزكاء النار بين الطرفين .

لكننا نتحدث هنا عن قلق عميق لابد أن بنتابنا من إقترابنا لمرحلة تُنفذ فيها مثل تلك العمليات القذرة ضد أماكن العبادة.

وصدقني يا ريمون ولا مليون سور يقدر يمنع عمليات الغدر ... وكانت أمريكا منعتها ولا أوروبا بجلالة قدرها

لكننا نطالب بوحدة وطنية حقيقية وعدل بين الجميع ..

والوحدة والعدل هما بكل تاكيد سيكونا السور الذي يحمينا جميعاً ..

نقطة أخرى على جنب ... عارفين مين أكتر المستفيدين من الموضوع ده ؟

أستفتاء أنفصال جنوب السودان المسيحي الذي سيُجرى يوم 9 يناير الحالي .... وهاتبقى فرصة للجميع ااشن يقول " أهو شوفتوا بيعملوا إيه العرب المسلمين في المسيحيين ؟ " يالله ننفصل بقى ونطبق التجربة في بلاد أخرى بعد ما بدأناها في تميور الشرقية ثم جنوب السودان .. وها نحن نقترب من مصر ولبنان .. والبقية تأتي ...

ليس هذا موضوعنا .. لكنها فكرة خطرت على بالي ...

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

بلاش نقعد نقول اسرائيل والموساد والقاعده والكلام ده لدرجة ان لو واحد طلق مراته يقولك ده مخطط اسرائيلى

كل دور اسرائيل انها بتستغل نقط الضعف وبتلعب عليها كويس قوى وبلاش نعمل من عدونا السوبر مان

الذى لا يقهر

الاحتقان موجود بالفعل ويوجد كثير من الطرفين يعتقدوا ان كره الطرف الاخر عباده يثابوا عليها

طيب ده سببه ايه ؟

سببه الجهل لدى اغلب الناس

فشل الحكومه فى التعامل مع الازمات وفقد الثقه فيها من الجانبين فاى مسلم يعتقد ان المسيحى مميز عنه وكذلك المسيحى يعتقد

ان المسلم مميز عنه

الاعتماد على المعلومات من مصدر قالوله دون التيقن منها

الفقر والبطاله وعدم استغلال طاقات الشباب مما يؤدى الى تحول هذه الطاقه الى طاقه سلبيه تدمر بالجميع "" ده دور عمرو خالد

اللى بينادى به بس هنقول ايه فى الناس ""

فيه مثل تركى جميل قوى

بيقول نص طيبب يفقدك حياتك ونص شيخ او قسيس يفقدك دينك

________________________________________

بالنسبه للى بيقول ان العمل فعل خارجى وان المقصود به مصر كلها علشان الكنيسه قصدها مسجد

انا اغلب الكنايس اللى شوفتها بحياتى قصدها مساجد حتى لدرجة انى كنت بستغرب قوى الحته دى

التنفيذ مصرى ميه بالميه

المستهدف من الحادث هم المسيحين فى المقام الاول

ممكن يكون دور الخارج هو النفخ فى النار ولكنه لم يشعلها

بلاش ندفن رؤسنا فى التراب

نحن فى ازمه لابد من التعامل معها بحسم والضرب بيد من حديد على كل من يقترب من موضوع وحدة الوطن

تحياتى

عنبو

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

مظاهرة جميلة لمسيحى ومسلمى حى شبرا

http://www.youtube.com/watch?v=hsSWsZscEns&feature=player_embedded

عن صفحة كلنا خالد سعيد http://www.facebook.com/ElShaheeed

رابط هذا التعليق
شارك

خادم الحرمين الشريفين يؤكد وقوف بلاده قلبا وقالبا مع جمهورية مصر العربية ضد الإرهاب

القيادة السعودية تعزي الرئيس المصري في حادثة التفجير بالإسكندرية

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقوف بلاده «قلبا وقالبا مع جمهورية مصر العربية ضد الإرهاب»، وأعرب خلال اتصال هاتفي أجراه أمس مع الرئيس محمد حسني مبارك، عن عزائه ومواساته في ضحايا حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الإسكندرية، معبرا عن شجب المملكة واستنكارها لهذه الأعمال الإرهابية، سائلا المولى سبحانه أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. وبعث خادم الحرمين الشريفين ببرقية تعزية للرئيس المصري محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية، أعرب فيها عن بالغ الأسى بنبأ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الإسكندرية، وما نتج عنه من قتلى ومصابين.

وقال الملك عبد الله «إنني إذ أعرب لكم عن شجبنا واستنكارنا الشديدين لهذه الأعمال الإجرامية، لأقدم أحر التعازي والمواساة لكم ولأسر الضحايا ولشعب مصر الشقيق، داعيا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ورضوانه، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب مصر الشقيق من كل سوء».

كما بعث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبد العزيز ببرقية تعزية للرئيس مبارك، أعرب فيها عن الألم الشديد بنبأ حادث التفجير الإرهابي، الذي وقع في مدينة الإسكندرية، وقال «إنني إذ أعرب لكم عن تنديدنا واستنكارنا لهذه الأعمال الإجرامية الآثمة، لأقدم أحر التعازي والمواساة لكم ولأسر الضحايا ولشعب مصر الشقيق، سائلا الله عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل».

من جهة أخرى، صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأن المملكة العربية السعودية تابعت، باستهجان شديد، حادث التفجير الإرهابي الذي شهدته مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية الشقيقة ونجم عنه وفاة الكثير من الضحايا الأبرياء وعدد من المصابين.

وقال المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن المملكة إذ تدين بشدة هذا العمل الإجرامي، الذي لا يقره ديننا الإسلامي الحنيف ولا تقره الأعراف والأخلاق الدولية، فإنها تعبر عن تعازيها الحارة إلى الرئيس محمد حسني مبارك ولأسر الضحايا ولحكومة وشعب مصر الشقيقة وأمنياتها الخالصة للمصابين بالشفاء العاجل.

،، مع اجمــل تحيـــاتي

الســــاري

782283329.png

رابط هذا التعليق
شارك

موقف اصيل مش مستغرب من الملك ,,

تسلم يا ساري ,,

المجد لولادك المخلصين ...

رابط هذا التعليق
شارك

إدانات شيوخ المسلمين للعمل الإجرامي (1)

كلمة الشيخ الزغبي عن تفجيرات الاسكندرية

33803824.jpg

إن ما حدث من هجوم بسيارة مفخخة على الكنيسة بالإسكندرية لهو جريمة نكراء لا يمكن ان يقوم بها مصري عاقل فضلاً عن أن يقوم بها مسلم، بل إن اصابع الإتهام تشير على الفور انه عدُوَّ لله، عدُوَّ للنبي صلى الله عليه وسلم، عدُوَّ للمسلمين، عدُوَّ لمصر وأهلها.

لإن الإسلام براء من سفك الدماء، ومن الإعتداء على غير المسلمين بل إن الإسلام يأمر ببرهم والقسط إليهم والإحسان فى معاملتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم حضنا وحثنا على إكرامهم. و بين لنا حرمة دمائهم، وقد ورد بذالك الأحاديث الكثيرة التى تبين حرمة دماء أهل الذمة.

عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما ) [حديث صحيح: رواه البخاري فى صحيحه (2995).]

وقال صلى اهى عليه وسلم (من قتل رجلاً من أهل الذمة لم يجد ريح الجنة ...). [حديث صحيح: رواه أحمد فى مسنده (18097)، والنسائي (4749)، واللفظ له.]

وقال صلى الله عليه وسلم (من قتل معاهدا بغير كنهه حرم الله عليه الجنة) [ حديث صحيح: رواه أحمد فى مسنده (20393)، وأبو داود (2760)، و النسائي (4747)، والحاكم (2631).]

وموقعنا بدوره يعلن أن ما حدث بكنيسة القديسين فى الإسكندرية، إنما هو جريمة نكراء ما إرتكبها إلا يهودي أو من كان على شاكلته لإنه عدو للمصريين جميعاً.

منقول

مكاوى

تم تعديل بواسطة mekkawy
رابط هذا التعليق
شارك

إدانات شيوخ المسلمين للعمل الإجرامي (2)

الشيخ محمد حسان لليوم السابع: مرتكب حادث الإسكندرية ليس مسلماً.. والإسلام يأمرنا بتأمين وحماية دور العبادة كافة

السبت، 1 يناير 2011 - 15:02

s10201027204853.jpg

الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان

كتب ملهم العيسوى

أدان الداعية الإسلامى محمد حسان أحداث كنيسة القديسين الإرهابية، والتى أسفرت عن مقتل 21 شخصاً وإصابة 43 آخرين، وقال فى بيان خاص أرسله لـ"اليوم السابع" اليوم السبت: "نحن ندين هذا الحادث تمامًا وأنه لا يمكن أن يصدر من مسلم يعرف الإسلام لأن الإسلام من الناحية الشرعية يكلف المسلمين الحفاظ على أمن وحرمة دور العبادة جميعًا سواء كانت إسلامية أو غير ذلك".. وأكد حسان أن الذى يرتكب هذا الحادث يضر بالمصلحة العليا للمسلمين، لأن ذلك من شأنه ضرب الوحدة الوطنية ونحن نتعرض فى المنطقة كلها لمخططات تهدف إلى تفكيك وحدتنا".. وفيما يلى نص البيان:

حرمة دماء الذميين والمعاهدين

فى المدينة حيث تأسس المجتمع الإسلامى الأول وعاش فى كنفه اليهود بعهد مع المسلمين، وكان صلى الله عليه وسلم غاية فى الحلم معهم والسماحة فى معاملتهم حتى نقضوا العهد وخانوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما من يعيشون بين المسلمين يحترمون قيمهم ومجتمعهم فلهم الضمان النبوى، فقد ضمن صلى الله عليه وسلم لمن عاش بين ظهرانى المسلمين بعهد وبقى على عهده أن يحظى بمحاجة النبى صلى الله عليه وسلم لمن ظلمه فقال صلى الله عليه وسلم: «ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة»، وشدد الوعيد على من هتك حرمة دمائهم فقال صلى الله عليه وسلم: «من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً»، تلك صور من سماحة النبى صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين.

أما التطبيق الحضارى لسماحة الإسلام فى معاملة غير المسلمين فصوره المشرفة كثيرة، ومنها: عدم إكراههم على ترك دينهم فيتركون وما يدينون ولا يكرهون على الدخول فى الإسلام بعد دعوتهم إليه بالحكمة والرحمة، ومنها: عدم إيذائهم فلا يجوز لأحد من الناس أن يؤذيهم أو يضيق عليهم، والإحسان إليهم والبر بهم، حيث ينعم غير المسلمين من أهل هذه البلاد بحسن الجوار وشتى صور الإحسان والتسامح فى المعاملة.

أمر الإسلام بالوفاء بالعهود التى أخذها المؤمنون على أنفسهم أو على غيرهم وعدم الإخلال بها، قال تعالى: {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} سورة النحل:91، وقال سبحانه: {وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً} سورة الإسراء:34.

فالوفاء بالعهود من سمات المؤمنين الصادقين، قال تعالى: {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِى الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} البقرة:177.

حرمة دماء أهل الذمّة والمعاهدين

من هنا فيحرم قتل الذمى بغير حق ولقد كان صلى الله عليه وسلم يوصى كثيرًا بأهل الذمة والمستأمنين وسائر المعاهدين، ويدعو إلى مراعاة حقوقهم وإنصافهم والإحسان إليهم وينهى عن إيذائهم..

وروى أبوداود فى السنن عن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، عن آبائهم عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال «ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفسٍ فأنا حجيجه (أى أنا الذى أخاصمه وأحاجه) يوم القيامة.

عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً(.

وإذا أجار أحد من المسلمين مشركا فى دار الإسلام فيجب معاونته على ذلك ويحرم خفر ذمته، ففى الصحيحين عن أبى مرة مولى أم هانئ بنت أبى طالب أنه سمع أم هانئ بنت أبى طالب تقول: ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح، فوجدته يغتسل، وفاطمة ابنته تستره، قالت: فسلمت عليه، فقال: (من هذه). فقلت: أنا أم هانئ بنت أبى طالب، فقال: (مرحبا بأم هانئ)، فلما فرغ من غسله، قام فصلى ثمانى ركعات، ملتحفاً فى ثوب واحد، فلما انصرف، قلت: يا رسول الله، زعم ابن أمى، أنه قاتل رجلاً قد أجرته، فلان بن هبيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ)، قالت أم هانئ: وذاك ضحى.

وروى أبوداود فى السنن عن عَمْرِو بن شُعَيْبٍ عن أبِيهِ عن جَدّهِ قال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "المُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعَى بِذِمّتِهِمْ أدْنَاهُمْ وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أقْصَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ يَرُدّ مُشِدّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ، وَمُتَسَرّيهمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ وَلاَ ذُو عَهْدٍ فى عَهْدِهِ."

وعن عمرو بن الحمق رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما رجل أمن رجلاً على دمه ثم قتله فأنا من القاتل برىء وإن كان المقتول كافراً، رواه ابن ماجة وابن حبان فى صحيحه واللفظ له، وقال ابن ماجة فإنه يحمل لواء غدر يوم القيامة.

وقال ابن حزم فى (مراتب الإجماع): (واتّفقوا أن دمَ الذمى الذى لم ينقض شيئاً من ذمّته حرام ).

وصية النبى صلى الله عليه وسلم بالذميين خصوصًا أهل مصر

الوصيّة بأهل الذمّة، وصيانة أعراضهم وأموالهم، وحفظ كرامتهم عن أبى ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنكم ستفتحون مصر وهى أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحما.

وصية عمر بن الخطاب رضى الله عنه بالذميين

وأخرج البخارى من طريق عمرو بن ميمون أن عمر رضى الله عنه قال - فى وصيته للخليفة الذى بعده - وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله أن يوفى لهم بعهدهم، وأن يقاتل من وراءهم ولا يكلفوا إلا طاقتهم".

قمة العدل معهم ولا يجوز غيبتهم

عن العرباض بن سارية قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أيحسب أحدكم متكئا على أريكته يظن أن الله لم يحرم شيئاً إلا ما فى هذا القرآن ألا وإنى والله قد أمرت ووعظت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وإن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذى عليهم»، رواه أبوداود وفى إسناده: أشعث بن شعبة المصيصى قد تكلم فيه والحديث قابل للتحسين.

ويقول القرافى: (إن عَقْد الذمة يوجب حقوقاً علينا لهم؛ لأنهم فى جوارنا وفى خفارتنا، وذمّةِ الله تعالى، وذمّةِ رسوله)، ودِينِ الإسلام، فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء، أو غِيبة فى عِرْض أحدهم، أو نوع من أنواع الأذيّة، أو أعان على ذلك، فقد ضيّعَ ذمّة الله تعالى وذمّة رسوله (وذمة دين الإسلام(

الوصية النبوية بالأقارب غير المسلمين

ومن جمال الإسلام أن اختلاف الدين لا يُلْغى حقَّ ذوى القربى.

وعن أسماء بنت أبى بكر رضى الله عنه قالت: قدمت على أمى وهى مشركة فقلت يا رسول الله إن أمى قدمت على وهى راغبة أفأصلها؟ قال: «نعم صليها». متفق عليه

إن البرّ والإحسان والعَدْلَ حقٌّ لكل مْنْ لم يقاتل المسلمين أو يُظاهر على قتالهم، بل حتى المقاتل يجوز بِرُّهُ والإحسان إليه إذا لم يقوِّه ذلك على قتال المسلمين وأذاهم.

القرآن يتكلم عن الذميين

قال الله تعالى: »لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ» الممتحنة:8.

قال ابن جرير: (عُنى بذلك: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين من جميع أصناف الملل والأديان، أن تبرُّوهم وتصلوهم وتُقسطوا إليهم؛ لأن بِرَّ المؤمنِ من أهل الحرب ممن بينه قرابةُ نسب، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غيرُ مُحَرَّم ولا منهىٍّ عنه، إذا لم يكن فى ذلك دلالةٌ له أو لأهل الحرب على عورة لأهل الإسلام، أو تقويةٌ لهم بكُراع أو سلاح، وقوله: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) يقول: إن الله يحب المنصفين الذين ينصفون الناس، ويعطونهم الحقَّ والعدل من أنفسهم، فيبَرُّون من بَرَّهم، ويحسنون إلى من أحسن إليهم(

احذر ظلم الذميين

فقد حذّر النبىّ صلى الله عليه وسلم من دُعاء المظلوم ولو كان كافراً، عن أبى عبد الله الأسدى قال سمعت أنس بن مالك رضى الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوة المظلوم وإن كان كافرا ليس دونها حجاب، فى المسند.

وبذلك يؤكد الإسلام فرض العدل مع غير المسلمين، بأقوى تأكيد، والعَدْلُ رأس كُلّ فضيلة.

وإن ديننا يأمرنا بالعدل مع أعدائنا، وينهانا عن الاعتداء عليهم أكثر ممّا اعتدوا به علينا لدينٌ حقيقٌ أن يَحْتَكِمَ إليه البشرُ جميعُهم، وأن يُتَقاضَى إليه فى أرض الله وبين عباد الله.

فبهذه الأخلاق والآداب يُعامل المسلمون غيرَ المسلمين، وهذه الأخلاقُ والآداب من دين الإسلام، يأمرهم بها كتابُ ربهم وسُنَّةُ نبيّهم ومادامت من دين الله تعالى، ويجوز التعامل معهم فيما يلى:

-1 البيع والشراء:

وقد روى البخارى فى كتاب البيوع باب الشراء والبيع مع المشركين وأهل الحرب، عن عبدالرحمن بن أبى بكر رضى الله عنهما قال: كنا مع النبى صلى الله عليه وسلم ثم جاء رجل مشرك مشعان طويل بغنم يسوقها فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «بيعاً أم عطية» أو قال: أم هبة؟ فقال: لا.. بيع، فاشترى منه شاة.. فما بالنا بأهل الذمة.

-2 الرهن عندهم

وكان صلى الله عليه وسلم يعامل مخالفيه من غير المسلمين فى البيع والشراء والأخذ والعطاء، فعن عائشة رضى الله عنها قالت: «توفى النبى صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودى بثلاثين، يعنى: صاعا من شعير.

-3 والمتاجرة فى بلادهم:

وكان أبوبكر رضى الله عنه يتاجر فى أرض الشام وهى حينذاك دار حرب فى حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

-4 الوقف عليهم أو وقفهم على المسلمين:

قال ابن القيم: أما وقف المسلم عليه - على أهل الذمة - فإنه يصح منه ما وافق حكم الله ورسوله، فيجوز أن يقف على معين منهم، أو على أقاربه، وبنى فلان ونحوه.

-5 عيادتهم:

روى البخارى فى كتاب الجنائز، عن أنس رضى الله عنه قال: كان غلام يهودى يخدم النبى صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبى صلى الله عليه وسلم يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: أسلم فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم، فخرج النبى صلى الله عليه وسلم وهو يقول :«الحمد لله الذى أنقذه من النار»، وروى أيضاً: قصة أبى طالب حين حضرته الوفاة فزاره النبى صلى الله عليه وسلم وعرض عليه الإسلام.

يجوز الانتفاع بما عندهم:

إن الإسلام يتسامح فى أن يتلقى المسلم من غير المسلم ما ينفعه فى علم الكيمياء والفيزياء والفلك والطب والصناعة والزراعة والأعمال الإدارية وأمثال ذلك، وأدلة الانتفاع بهم نجدها فى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ورد فى الحديث الصحيح الذى رواه البخارى وغيره فى كتاب الإجارة باب استئجار المشركين عند الضرورة أو إذا لم يوجد أهل الإسلام.

عن عائشة رضى الله عنها واستأجر النبى صلى الله عليه وسلم وأبوبكر رجلاً من بنى الديل ثم من بنى عبد بن عدى هادياً خريتاً- الخريت: الماهر بالهداية - قد غمس يمين حلف فى آل العاصى بن وائل وهو على دين كفار قريش فأمناه، فدفعا إليه راحلتيهما، وواعداه غار ثور بعد ثلاث ليال، فأتاهما براحلتيهما صبيحة ليال ثلاث فارتحلا.. الحديث.. فما بالنا مع الذمى.

القرآن يتكلم عن حل ذبائحـهم وجواز النـكاح من نسـائهم

قال الله تعالى:

"الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِى أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِى الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" سورة المائدة:5 .

قبول هدايا غير المسلمين

وكان صلى الله عليه وسلم يقبل هدايا مخالفيه من غير المسلمين فقبل هدية زينب بنت الحارث اليهودية امرأة سلام بن مشكم فى خيبر، حيث أهدت له شاة مشوية قد وضعت فيها السم.

وقد قرر الفقهاء قبول الهدايا من الكفار بجميع أصنافهم حتى أهل الحرب، قال فى المغنى: "ويجوز قبول هدية الكفار من أهل الحرب لأن النبى صلى الله عليه وسلم قبل هدية المقوقس صاحب مصر".

وكان من سماحة النبى صلى الله عليه وسلم أن يخاطب مخالفيه باللين من القول تأليفا لهم، كما تظهر سماحة النبى صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين فى كتبه إليهم حيث تضمنت هذه الكتب دعوتهم إلى الإسلام بألطف أسلوب وأبلغ عبارة.

وكان صلى الله عليه وسلم يغشى مخالفيه فى دورهم، فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: «بينما نحن فى المسجد إذ خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: انطلقوا إلى يهود، فخرجنا معه حتى جئناهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداهم فقال: (يا معشر يهود اسلموا تسلموا) فقالوا: قد بلغت يا أبا القاسم.. الحديث.. وعاد صلى الله عليه وسلم يهودياً، كما فى البخارى عن أنس رضى الله عنه» أن غلاما ليهود كان يخدم النبى صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبى صلى الله عليه وسلم يعوده فقال: (أسلم) فأسلم

هذه كلمات تتألق وتتلألأ فى سماء التسامح والعدل نقدمها اليوم فى وقت تكال فيه التهم للإسلام بأنه دين التطرف والإرهاب وسفك الدماء، فى الوقت الذى نشهد فيه من صور الوحشية والبربرية ضد المسلمين فى كثير من بقاع الأرض ما يندى له جبين الحقيقة خجلاً وحياءً، نقدمها بعز وفخار ونحن نردد «مسلمون لا نخجل((

فنسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظ مصر من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يجعلها أمنًا أماناً سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين.

منقول

مكاوى

رابط هذا التعليق
شارك

يا اخوتنا الفضلاء

إذا أردنا نقاشا موضوعيا حول هذا الحادث بعيدا عن كل الشعارات

لا ينكر عاقل أو محايد أن هناك احتقانا طائفيا في الشارع المصري

وهذا الاحتقان يتزايد دون أن يجد من يحاول رفع أسبابه

هل تريدون أن نتكلم بصراحة ؟

راجعو معنا كم الحوادث والاضطرابات خلال ال 5 سنوات الأخيرة التي تم ذكر الكنيسة فيها أو ذكر راعي الكنيسة ( سواء كانت الكنيسة الرئيسية أو الكنائس الفرعية ).

راجعو حادثة الأميرية التي تم فيها اغتيال امرأة وطفلها تقريبا في بيتها عقابا لها على إسلامها.

راجعوا واقعة وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته وغيرهن

راجعو تصريحات الانبا بيشوي حول أصل البلد وضيوفها وتحريف القرآن الكريم والدفاع عن الكنائس حتى الاستشهاد

راجعو أحداث العمرانية

أحداث كنيسة أسيوط ( تقريبا ) التي توعد فيها كاهن الكنيسة بفصل المحافظ

وما قبل ذلك والمعركة التي قامت بين أحد الأديرة تقريبا وبين بعض المواطنين.

واعتقد أن هناك كثيرا جدا من الأحداث خانتني ذاكرتي فنسيتها.

راجعو كم مرة اعتكف فيها البابا شنودة في دير وادي النطرون ولم يعد للقاهرة إلا بعد مفاوضات مع المسؤولين

راجعو للمرة الأخيرة كيف عقد حسني باشا مبارك اجتماعا منفردا مع البابا شنودة منذ عدة أيام دارت خلاله مفاوضات بين الطرفين.

سلو أي مسيحي .. هل أصبح يعتقد أن انتماءه الأول هو لدولة مصر بقيادة الزعيم الملهم حسني مبارك أم أن انتماؤه الأول سياسيا قبل أن يكون عقائديا أصبح للكنيسة ( ولا أريد أن أقول دولة العباسية )

سلو انفسكم ... هل سمعتم أن شيخ الأزهر مثلا السابق أو اللاحق قد تدخل في مسألة انتقال السلطة وقال إن لم يكن مبارك الأب فهو مبارك الابن وأن الأزهر برجاله ورعاياه سوف يساند هذا الاختيار حتى النهاية

سلو أنفسكم.. لماذا فكر الشباب المسيحي في الاشتباك أولا مع رجال الأمن الذين حضروا حول الكنيسة ولماذا دارت مناوشات بين الطرفين ؟

إذا أردنا أن نعالج الاحتقان فعلينا أن نعالج أسبابه أولا...

ومع كامل الاحترام لكلام الأفاضل حول أنه لا يجب أن تصل الأمور إلى هذا الحد.

فالعاقل هو من لا يتفرج على الشرر وهو مستمر في التطاير ظنا منه أن نيران هذا الشرر ستكون بسيطة ويسهل اطفاؤها في كل مرة.

العاقل هو من يؤمن دائما أن معظم النار من مستصغر الشرر.

لو كان هناك عدل كما يقول الفاضل سي السيد لما كان هناك احتقان -

وقد أعجبني بالأمس أحد المتصلين المسيحيين بالعاشرة مساء الذي كال النقد لحبيب العادلي وقال أنه إذا أراد تأمين أي شيء فإنه يستطيع تأمينه .. وكأن الحل كله في يد الداخلية ( فيبدو أن الحكومة فقط ليست نظرتها أمنية فقط للأمور، ولكن بعض أفراد الشعب أيضا ) ونسى هذا الأخ أن شرم الشيخ نفسها بكل ما عليها من تأمين وحراسة قد نفذ بها تفجيران من قبل في ولاية الحبيب العادلي.

أما جميع بيانات الشجب والإدانة فهي أمر متوقع طالما ألفناه ( ويبدو أنه ليس سلوك الحكومات فقط ولكنه سلوك الشعوب أيضا ) ... وكان أعظمها بيان السلفية بالاسكندرية فهو بيان رائع جميل المعنى والمحتوى ... ولكن إذا ما سألت أحد أفراد السلفية بالاسكندرية حول تهئنة الاقباط بأعيادهم لأفتى لك فورا بحرمة هذا الفعل وأنه يقترب بك من نقض دين الإسلام وأنه يجب عليك ان تكرههم في الله .

بل إنك إذا سألتهم حول جواز تسميتهم بالمسيحيين لأفتي لك بالحرمة أيضا.

--------------------------

هذا الحادث قد يكون بتدبير وتنفيذ خارجي والأرجح أنه كذلك

وقد يكون عن طريق عناصر داخلية استلهمت أسلوب القاعدة

لم تكن السيارات المفخخة أبدا هي أسلوب الحوادث الإرهابية حتى جريمة الأقصر المفجعة كانت بالرشاشات.

هذا الحادث بداية ( وأرجو أن يكون نهاية وليس بداية ) لنوع جديد من أنواع الحوادث الإرهابية.

كمية المتفجرات الهائلة المستخدمة في الحادث أمر جديد لم يحدث من قبل.

وأسلوب التفجير سواء كان تفجيرا انتحاريا أو عن طريق سيارة مفخخة أمر لم نعتد عليه من قبل

وأرجو ألا تكون القاعدة قد دخلت مصر أو ظهر لها تابعون منظمون في مصر

لأن تفجيرات القاعدة في غاية الخطورة وهي تنطلق عن ايمان فكري أو ايديولوجي

وهذا هو أخطر أنواع الأعداء... العدو الذي يحاربك عن ايمان فكري وعقائدي بأحقيته فيما يفعل... فهذا العدو إما أن تقتله أو يقتلك ولا حل ثالث.

فإذا أردنا محاربة هذا العدو لابد من محاربة ايديولوجيته أولا.

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...