اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الشعوب المنافقة يحكمها كبير المنافقين


Guest كيلو بترا

Recommended Posts

  • الزوار
Guest كيلو بترا

من بعد القرون الوسطى التي كانت لنا بكل مافيها ونحن نتراجع على مستوى الأمتين ..!

تغير آلاف الحكام من الأجواد و اللئام ولكن حالنا مازال يتراجع الى مابعد التقهقر والإنتحار الجماعي فما هي الأسباب برأيكم دام فضلكم .

إنا لله وإنا إليه راجعون

تم تعديل بواسطة se_ Elsyed
رابط هذا التعليق
شارك

فيه ظروف طرأت على العالم يا كليوباترا

فبعد ان كان العرب يتحكمون في التجارة بين الشرق والغرب جاءت محاولات الاستكشاف الجغرافيا واكتشفوا رأس الرجاء الصالح حول قارة افريقيا وتم حصار الدول العربية تجاريا بالاضافة تم اكتشاف امريكا واستراليا على يد الاسبان والبرتغاليين هذا مع تخلي الاوربيين من تحكم الكنيسة والثورة عليها وبدأت بعدها الثورة الصناعية في الوقت التي انشغلت فيه الدول العثمانية في حروب البلقان وامتصاص خيرات الدول العربية وسحقها بل الغت الشريعة وسمحت بالعلمانية في بلادها بل الغت الخلافة ايضا بالاضافة انها حاولة تتريك كل مستعمراتها بدل ان تعرب نفسها وتتوحد مع باقي الدول الاسلامية فكان سهل تفكك الدول خاصة بعد الحرب العالمية الأولى ومؤمرة سيكيس بيكو والباقي الجميع يعرفة ونعيشه الى الان

ولا توجد الارادة الحقيقية للأصلاح فالخوف يسطير علينا وعلى حكمنا

الخوف له موضوع اخر

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

امس الخميس كان هناك برنامج مع محمد حسنين هيكل و تكلم فيه عن سبب تأخر المنطقه و ارجعها لثلاثه اسباب او ثلاثه ظروف لم نستغلها نحن و استفاد منها الاخرون فتقدموا هم و تخلفنا نحن

الثلاث ظروف على ما اذكر هى الحرب العالميه الاولى و كنا نحن ما نزال نعيش فى متاهات اقامة دولة الخلافه و لم نستفيد من التغييرات المتلاحقه

و الظرف الثانى هو الحرب العالميه الثانيه و ما نتج عنها من ظهور القطبين الكبيرين روسيا و امريكا و ما نتج عنه و عدم اختيارنا لموقف واضح منهما

اما العامل الاخير فهو انهيار الاتحاد السوفيتى و دور المخابرات العربيه التى قامت بمحاربة المعسكر الشيوعى لتصفية حسابات قديمه معه لصالح الولايات المتحده و ذلك بدعم " المجاهدين " لمحاربة روسيا فى افغانستان و ما نتج عن هذا الدعم من مشاكل مازلنا نعانى منها حتى الان فى حين ان الجمهوريات الجديده التى ظهرت بعد انهيار الاتحاد السوفيتى تركت وراءها موضوع تصفية الحسابات و اختارت طريقها الصحيح بالانضمام للاتحاد الاوربى

و مازلنا نحن نعيش فى عصر القطبين .... نعادى امريكا و نحارب الاتحاد السوفيتى الذى لم يعد موجودا !!

رابط هذا التعليق
شارك

فيه سبب رابع يا جورج

هو وجود حسنين هيكل نفسه في الساحة الاعلامية ومقالته التي غيبت عقول العرب اجمعين (بصراحة)

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار
Guest كيلو بترا

بعد التحية والاحترام ،،،

أعتذر لآنني لم أستطيع التعبير عن إحساسي بالموت الذي أراه اصاب الأمتين بعد القرون الوسطى . fsh::

طبعا الأخ المحترم Mohammad Abouzied اختصر لنا الظروف الخاريجة التي قتلت العقل العربي .. والعزيز جورج نقل لنا وجهة نظر هيكل التي نقبل جزءا منها فقط ... :)

ولكن الذي ابحث عنه وفيه هي الظروف الداخلية التي ساعدت على اغتيال العقل العربي وجاره المسلم الذي كلما زاد العلم حوله استعت بداخله العتمة ليتراجمع .

ومن لفت نظري الى " نا الجماعة " اقول شكرا ..

الظاهر الألف رحلت عن النون بتجاه الله فصار الف زائدة والف ناقصة .. المهم شكرا لك rs:

rs:

تم تعديل بواسطة كيلو بترا
رابط هذا التعليق
شارك

من كتب أو كتبت

إنا الله وإنا إليه لراجعون ..

ممكن نركز شوية أكتر؟

تاني..

إنَا لله و إنَا إليه راجعون

وبعدين بلاش الإيموشنز دي مع كلام الله

واضح؟

رابط هذا التعليق
شارك

بالاطبع العقل العربي سليم بدليل وجود علماء عرب كتير ومسكين اماكن حساسه في دول تعتبر سوبر بور مثل مدير هيئة الطاقة الذرية في الولايات المتحدة مسلم لبناني وغيره كتير فيه عبد القادر حلمي الي اخترع المادة التي صنع منها الطائرة الشبح

والمشكلة هنا هي التمويل والناحية الاقتصادية التي تجبر هذه العلماء على الهجرة من البلاد العربية والخدمة في بلاد الغرب

والحالة الاقتصادية هي نتيجة الحصار الاقتصادي والذي ممكن ان نفرد له موضوع في الباب الاقتصادي

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

من كتب أو كتبت

إنا الله وإنا إليه لراجعون ..

ممكن نركز شوية أكتر؟

تاني..

إنَا لله و إنَا إليه راجعون

وبعدين بلاش الإيموشنز دي مع كلام الله

واضح؟

عزيزى إكسلانس..

جزاك الله خيرا على غيرتك على كلام الله... ولكن يا أخى "ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا" فالتمس للأخت العذر... و ادعو يا أخى إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة... rs:

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى إكسلانس..

جزاك الله خيرا على غيرتك على كلام الله... ولكن يا أخى "ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا" فالتمس للأخت العذر... و ادعو يا أخى إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة...  brth)

حااااااضر

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع ده هو أكبر موضوع

لأنه بيضم كل شيء يؤثر في حياة الناس ...

ويحدد طريقة تفكيرهم وسلوكهم ... وحظوظهم بين بقية البشر ... خير أو شر

ومن حيث الزمن يحسب له بمئات السنين ....

ماقاله أخونا الأستاذ محمد هو وصف لما حدث

غروب الحضارة العربية الإسلامية .... وشروق الحضارة الأوروبية

أما من حيث كلامه عن العقل العام .....العقل العربي .... الذي نفكر به كمجتمع ....

يختلف تماما عن نجاح أشخاص في مجتمعات أخرى .....

فهذه الأشخاص نجحت .... بسبب العقل العام السائد في دول المهجر ... وليس لأسباب اقتصادية فقط

أي توفر منظومة إيجابية متكاملة متناسقة ... اجتماعية اقتصادية سياسية ثقافية ... تساعد بعضها البعض .. ولا تلغي بعضها البعض ...

فالأموال موجودة في بلاد متخلفة ... ولكنها لا تستطيع أن تصنع علماء ..... بسبب العقل العام المتوفر هناك ....

أما هيكل

فرغم تحيزه لعبد الناصر ونظامه

فهذا لا يمنع أنه ... كحرفة ... هو أهم صحفي عربي على الإطلاق ...

ولا أعتقد أن مقالة أسبوعية ... مهما احتوت ... لا يمكن أن تؤدي إلى ما نحن فيه ...

وإلا كانت عملية سهلة ..... مقالات تطلعنا ... ومقالات تنزلنا .....

أما بخصوص ما قاله على الجزيرة

فأعتقد أنه يتكلم عن الفرص الضائعة منا ... خلال التاريخ المعاصر ...

عندما كان .... ما فيه العالم الآن .... في حالة الخلق الأولى ........

الفرص التي ضاعت ... لنكون فاعلين مشاركين في السياسة الدولية ... وليس مجرد مفعول بنا .....

وأعتقد أن هذا الكلام يراد به التنبيه للمستقبل ... إذا كانت هناك آذان صاغية ... وفرص مازالت باقية ....

والسبب في ضياع هذه الفرص

هو برده ... العقل الذي نفكر به .....

والذي يتلخص في أننا لا نعيش عصرنا ....

دائما هناك فرق ... بين ما يحدث الآن .... ومفهومنا نحن عن الأشياء .....

يعني عقل يعيش في الماضي دائما ......

وعندما يفهم ... يكون الوقت قد فات ...........

في حين أن الحالة الأفضل ... هي أن تكون سابق بتفكيرك .. إلى المستقبل ...

يعني عندما تتخذ قرار ... تكون مستوعب لكل الماضي .... ومتوقعا للمستقبل ....

والحياة صراع ... وليست حقوق وواجبات ......

وهذا ما لا يحدث عندنا .....

تم تعديل بواسطة Taha

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

مع احترامي لأراء جميع الأخوة وبالرغم من إن هذا الموضوع قُتل بحثاً .. إلا أننا نلف وندور في حلقة مُفرغة ونبتعد عن عن السبب الحقيقي لتخلفنا وتراجعنا وهو " بُعدنا عن المنهج الصحيح لله "

والمتتبع لحال الامة منذ إزدهارها وإلى الأن سيرى بوضوح بإن الرسم البياني يوضح أن فترات الإزدهار كانت مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بتطبيقنا لدين الله الصحيح المبتعد عن الغلو والأفراط ... وظللنا على هذا الإزدهار حتى دبت روح الفرقة بين الممالك الإسلامية وأصبح كل فرد يعمل لمصلحته وركن الحكام إلى الدنيا ورسموا حدوداً لبلادهم تفصلهم عن البلاد المجاورة التي كانت جزءاً منها فيما مضى وانتشرت الأفكار الغريبة والغربية وتخلينا عن هويتنا واصبحنا ننبهر بكل ما يأتينا من الغرب سواء الغث منه أو السمين .. فكانت محصلة ذلك هو ما وصلنا إليه .... مجموعة دول متسولة تعيش على هامش التاريخ تستورد حاجتها من الألف إلى الياء ، لا تتحرك إلا كرد فعل وبالتالي فهي لا تُشارك في صنع أي أحداث ، كُثر ولكن كثرتهم كغثاء السيل ، لا نعرف لنا معالم واضحة .. فهل نحن عرب مسلمون أم اننا غربيون تابعون ؟

إذاً ما هو المنهج الذي نريد ان نطبقه وبالتالي تنصلح أحوال الأمة :

1- منهج الله الذي نزل على قلب رسوله الكريم والذي يدعو إلى التوحيد والوسطية ويدعو إلى التعايش السلمي بين جميع طوائف الاُمة مع العمل على دعوتهم للإسلام بطريق تحببهم فيه ولا تنفرهم منه ومن خلال ذلك رأينا كثير من علماء الأُمة من غير المسلمين ولم نسمع طوال مرحلة الإزدهار عن أي نوع من الإضطهاد الديني أو الحجر على ممارسة شعائر غير المسلمين .

2- وهو المنهج الذي يدعو إلى العلم والعمل وأستخدام العقل .

3- وهو المنهج الذي لا فرق فيه بين حاكم ومحكوم ولا إستثناءات في تطبيق الحدود على أي فرد في المجتمع مهما كانت مكانته .

4- وهو منهج الدنيا والدين .. إعمل لأخرتك كأنك تموت غدأ واعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً .

5- وهو المنهج الذي يحترم عمل الأخرين فلا يوجد فيه شيء إسمه إشتراكية وبالتالي تملك الدولة جميع ادوات الإنتاج وتُسخر الجميع للعمل لديها ... ولا هو رأسمالي جشع يأكل الكبير فيه الصغير ويوجد به تكافل بين الاغنياء والفقراء ولم لا يملُك له حق في مال من يملك عن طريق الزكاة بأنواعها .

وعندما طبق المسلمون هذا المنهج بحذافيره فلم يأخذوا منه جزء ويُعرِضوا عن الباقي عندئذ محو أكبر إمبراطوريتين ظالمتين في العالم من على وجه البسيطة وهما الفرس والروم خلال 25 عاماً فقط ووصلوا إلى أقصى الأرض شرقاً وغرباً يدعون تلك السعوب الجاهلة إلى دين الله الواحد الأحد ومن لم يستجب فهناك الجزية لكي يعيش تحت مظلة الإسلام او الحرب والبقاء للأحق .. وظلوا قروناً هم المنارة التي تُضيء حياة البشرية في حين كان الغرب متمثلاً في أوروبا يسبح في ظُلمات الجهل والتخلف وتسلط رجال الدين عليهم وعلى أفكار أي شخص يحاول مجرد محاولة ان يخرج من عباءة رجال الكنيسة ويستخدم عقله وكان العقاب الوحيد هو القتل أو الحرق ...

ولكن عندما أفاقوا لأنفسهم وطلبوا العلم كان المُعلم الأول لهم هم المسلمون فنهلوا من علومهم وحضارتهم ونقلوها إليهم وترجموا كتبهم وزادوا عليها من إبداعاتهم وكان حافذهم الاول في ذلك هو حبهم للدنيا وعبادتهم للماديات ..

أما نحن فظهرت لدينا أراء بعض الجُهال المتشددين الذين لا شغل لهم سوا إيقاف المراكب السائرة ولدينا منهم الكثير حتى الأن فرأينا صراعات تؤدي إلى جرجرة الأمة إلى الخلف .. فإلى الآن لم يظهر رأي واضح في مسألة فوائد البنوك وكيفية التعامل معها بما يواكب روح العصر ... ولم يتم حسم مسألة نقل الأعضاء ونقل الدم وزراعة الاعضاء ... وما إلي أخره مما ادى بالأمة إلى الإنشغال عن العمل والعلم وظهر نوعين من الافكار غما المتطرفة التي تريد أن تنشغل الامة بصغائر الأمور .. أو المتساهلة العلمانية التي تريد أن تمحو البقية الباقية من هويتنا وتريدنا غربيون منسلخون عن ما يمت بصلة إلى كل ما هو إسلامي وعربي ...

ولا نستطبع أن توضيح مثل تلك الامور في غاية الاهمية ولكن علينا أن نعمل جميعاً على ألا تجرفنا تلك الخلافات إلى تعطيل الفكر وتعطيل العمل .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ليست الحكاية بهذه البساطة

نحن هنا نتكلم عن صناعة الحضارة ... حيث الدين أحد مكوناتها

لأن المشكلة الوحيدة للإنسان في الحياة هي ..... تأمين الوجود ....

أي إشباع حاجاته الأساسية مادية ومعنوية ..... وحمايته من المخاطر.....

ويهدد هذا الوجود ... اثنان لا ثالث لهما

- المحيط الطبيعي ... زلازل براكين أعاصير سيول فيضانات ضواري أمراض جفاف حريق ....إلخ

- والآخر ... الإنسان الآخر.. العدو ....... الاستيلاء القتل الطرد الاستعباد ......

فكان لا بد من ...

الفهم .... فهم المحيط الطبيعي وترويضه لصالحه .... إشباعا وحماية .....

والتفاهم.... داخل المجتمع الواحد لتفعيل العمل الجماعي الضروري .....للتعامل مع الطبيعة التي هي مصدر الحياة ومصدر الخطر في نفس الوقت .... وضد الآخر.. العدو ..........

ولأن فهم الطبيعة كان يسير بخطى وئيدة ... ومتمثلا مثلا في منجزات قليلة أخذت زمنا طويلا ... في فهم خواص بعض المواد الذي سهل استعمالها كوسائل للإنتاج أوالحرب .... و طبائع الحيوانات الشيء الذي سهل اصطيادها أو اتقاء شرها أو استئناسها .. .. ثم اكتشاف الزراعة .... والنار والمعادن إلخ .... إلا أن هذا لم يكن كافيا ... فما زال الخطر كبيرا ......

وكان الإنسان يعوض هذا النقص في المعرفة ... برؤى ذاتية .... لتفسير ما لا يستطيع تفسيره .... نطلق عليها الآن خرافات أو أساطير أو رؤى غيبية ...............

ولهذا .. كان المتاح ... والأسهل ... والأقرب ... إلى التحقيق .. هو التفاهم ... للعمل معا .....

ولهذا سبق الدين العلم ....

فالدين كان .. يجمع ويقوي ... ويلف الجميع بصبغة واحدة وتحت علم واحد ... ويلزم الجميع .... بقواعد محددة ... وتنظيم معين .... وعلاقات محددة بين أفراد المجتمع ... تحت رؤية ما مطلوبة..... للكون والإنسان والله ....

وذلك كمهيئ نافع للعمل معا ضد الطبيعة ومعها ... .... وكذلك ضد الآخر... العدو ...........حسب أولويات تختلف باختلاف ظروف كل مجتمع .......

ثم عند مرحلة معينة وفي مكان ما .. أصبح ممكنا التأمل في الكون... ليس برؤى ذاتية ... ولكن بمحاولة استنباط قوانينه هو الذاتية .. بمواجهة مباشرة بين العقل والكون ....

و بهذا وضع العقل الإنساني نفسه على أول الطريق الصحيح ......

ولأن هذه التجربة افتقدت إلى مقياس محايد ... يقيس مدى صدق النتائج ... وبالتالي يحدد الاتجاه الصحيح .....

ففقد العقل الإنساني طريقه ... وانتهت هذه التجربة إلى طريق الخرافة ......... وهذا هو ما حدث للحضارة اليونانية .. إلا أنها تركت تراثا بالغ الأهمية ....في هذا المجال ......

وقد كانت هناك تجارب مهمة للإنسان في فهم الكون ... حققت نتائج ذات قيمة ..... إلا أنها كانت تفتقد العلاقة المباشرة ... الواجبة .... بين العقل البشري وموضوعه ... الذي هو الكون ..... ومنها مثلا تجربة المصريين القدماء .. حيث كان الدين وسيط بين العقل وموضوعه .....فقد كانت هي الأخرى حضارة دين ... وليست حضارة عقل ..

ثم نأتي للحضارة الإسلامية .... فرغم أنها حضارة قائمة على الدين ... إلا أنه وبشكل ما .. حققت في جزء كبير منها نتائج عقلانية مهمة ..... في اللغة والفقه .....

إلا أن المشكلة أن الموضوع الذي مارس فيه العقل فعله وتجلياته ... لم يكن الكون برحابته ولا نهائيته ...

ولكنه كان النص ... سواء في اللغة .. أو في الفقه ... أو في غيرهما من العلوم الدينية ..

فعلى عكس رحابة الكون كموضوع للتفكير ....

كان النص بطبيعته محدود الآفاق ...

وهذا ما أدى إلى محدودية العقل العربي

وفي نفس الوقت ... لم تتوفر بطبيعة الحال أداة قياس محايدة ... تقيس مدى صدق النتائج ... وتحدد الاتجاه الصحيح .. لاستكمال المسيرة .....

بل كان القياس بين عناصر متشابهة .

فأخذ العقل العربي يدور حول نفسه .... فتضخم الرأي ... و نتج هذا التراث الرهيب حجما ....والذي تتوه في جنباته ... لا تعرف فيه من خلال الإنتاج الفكري نفسه ... في أي زمان أنت ....

وهذا ما تسبب في لا تاريخية العقل العربي ....

وبما أن العقل يتطبع بالموضوع الذي يشغله ...

فكان هناك فرق بين أن يتطبع بخصائص الكون وقوانينه ...

و بين أن يتطبع العقل بخصائص وقوانين النصوص ...

وهنا يعزى الطابع السطحي أو الشكلي للعقل العربي

وسواء كان التسابق على الخلافة ... أو أي أسباب أخرى ..... تسببت في استمرار الصراع السياسي بين الجماعات والفرق والدويلات ...

إلا أن الطبيعة السياسية للحضارة الإسلامية شيء لا خلاف عليه ...

وهو ما طبع العقل العربي بطابعه ....

وكانت النتيجة ......

عقل ... محدود ... سطحي ... لا تاريخي ... سياسي ..... أخلاقي بطبيعة الموضوع .....

إلا أنه كانت هناك نتائج هامة تحققت على هامش هذه الحضارة ..... سوف نتابعها ......

تم تعديل بواسطة Taha

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

إلا أن المشكلة أن الموضوع الذي مارس فيه العقل فعله وتجلياته ... لم يكن الكون برحابته ولا نهائيته ...

ولكنه كان النص ... سواء في اللغة .. أو في الفقه ... أو في غيرهما من العلوم الدينية ..

فعلى عكس رحابة الكون كموضوع للتفكير ....

كان النص بطبيعته محدود الآفاق ...

وهذا ما أدى إلى محدودية العقل العربي

أرجو تفسير هذه الجملة بشكل أوضح لكي لا يُساء فهمها .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

في رأيي الشخصي بإننا عندما نتحدث عن أسباب تراجعنا لابد ان نقرن ذلك بأسباب تقدم الحضارات الأخرى ..

فكل حضارة لابد لها من عاملين مهمين جداً لتكوينها وهما :

1- العامل الروحي : متمثلاً في الأخلاق والمباديء التي يحددها الدين ... وهو موجود لدينا وليس موجداً لدى الغرب بشكل كافي .. وبالتالي أصبح لديهم خواء ديني ورأينا مدى الإنحطاط الاخلاقي الذي وصلوا إليه .

2- الجانب المادي : من علم وعمل ومواد طبيعية وعقول تفكر وسواعد تنتج ... وهي موجودة لديهم بشكل رائع واعتمدوا إعتماد كلي على الماديات فأصبح الجميع يعمل في ترس دائر لا يستطيعوا أن يتخلفوا عنه ...

وللأسف أصبحت عوامل الإنتاج لدينا عاطلة عن العمل لأسباب كثيرة . وبالتالي أصبح الجانب الروحي وحده لا يكفي بأن تقوم الحضارة ...

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

تعتبر

الحضارة اليونانية

والحضارة العربية الإسلامية

والحضارة الأوروبية

دونا عن بقية الحضارات السابقة

حضارات عقل

أي أن العقل كان له فيها الدور الأول ... وإن اختلفت النتائج .....

ففي الحضارة اليونانية ..... كان العقل يعمل لاكتشاف أسرار الكون ......

ولكن لافتقاده لمقياس محايد لقياس النتائج .... فقد طريقة إلى الخرافة .......

الشيء الذي توصل إليه الغرب بعد ذلك ... وهو ( التجربة ) كوسيلة لقياس صحة النتائج وبالتالي توجيه العلم التوجيه الصحيح ... بعيدا عن الخرافة ..... وضمان تجدده ....

وفي الحضارة العربية الإسلامية ... كان العقل يعمل لاكتشاف المعنى في النص القرآني ... أو هندسة اللغة العربية ونحوها .... ورغم ... هذه أمور الدين أما أمور الدنيا فأنتم أدرى بها ... ورغم ... إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ... إلا أن المسلمين ... أتخذوا من نصوص القرآن الكريم ومعانيه عوضا عن الدنيا والآخرة .... هذا ما حدث ...

لدرجة أن العلماء المسلمين الذين كانوا لهم السبق في علوم الدنيا ... عاشوا وماتوا لم يشعر بهم أحد .... وأصبحنا الآن نستخدم اٍسماءهم في التباهي أمام الغير ..... بعد أن عرفناهم عن طريق الغرب .... أمثال الحسن بن الهيثم .. أو نور الدين البطروجي.... وابن خلدون ... أو ابن رشد .... وغيرهم الكثير ...

ودليل على ذلك حتى الآن .. أنه يوجد بإسم كل واحد من هؤلاء عشرات بل مئات المواقع الغربية على الإنترنيت ... ولا توجد مواقع عربية ....

المهم أن الغرب عندما توفرت عوامل النهضة عنده .. كان أول ما أفاده هي شروح بن رشد لأعمال أرسطو ... بل إضافته عليها ... وكذلك أعمال هؤلاء العمالقة في علوم الضوء والزراعة والطب والاقتصاد والعمران .....

بالضبط ... كما تتجلى عبقرية العرب والمسلمين في الغرب الآن ... ثم نعترف بهم نحن بعد ذلك ......

أما عن انطباع العقل بالمادة التي يعمل فيها ....

فهي فكرة بسيطة ومنطقية ....

فعلى المستوى العادي اليومي ..... فعقلية المحاسب ... ليست كعقلية المهندس .. أو الطبيب ... أو الكيمائي ... أو الاقتصادي .... أو الفلاح ... أو الميكانيكي .... أو الصحفي ... إلخ

فكل إنسان تتشكل عقليته حسب مهنته .. أو الموضوع الذي يشغله ....

فبالنسبة للمجتمع الإسلامي .... كان كل ما يشغله هو شرح النص .... وبغض النظر عن قداسة النص القرآني ... فهو في النهاية نص يحتاج إلى معنى .......

وثانيا ... فالكون هو الآخر صنع الله ... وهو كتاب أكبر وأرحب وأعمق ... ونحتاج كذلك لقراءته ومعرفة معانيه وأسراره ... ولكننا لم ننشغل بذلك ....

وهناك فرق بين الانشغال بمعاني نصوص ... والانشغال بأسرار الكون .....

وقد بينت ما فعله الانشغال بالنص فقط في العقل العربي ....

ونحن نشعر ونعرف ما فعله الانشغال بالكون بالعقل الغربي .....

أنا بالتأكيد معك في شقي الحضارة المادي و الروحي ..... ولكن المسألة للأسف ليست اختيار ... أو نسب ومقادير في طبخة ..... ولكنها تحدث تلقائيا ... وعلينا اكتشاف هذه العلاقة ....

الشيء الآخر أن الجانب المادي له الأسبقية عن الجانب المعنوي

بمعنى ... لافائدة من تجمع الناس وحماسهم .. عندما يأتي سيل ويجرفهم جميعا ....

أو تعليم الولد السلوك السليم والأدب ... وهو مهدد أن يموت جوعا .....

والطفل ينزل من بطن أمه فاتحا فمه .... وعملية التربية والتعليم .... بعدين ....

ثانيا هؤلاء الناس الذين جرفهم السيل ....لو أنهم أعملوا عقلهم في اكتشاف سر السيل ... وفي اخترع طريقة لتوقي شره ..... هذا في حد ذاته سيطور عقولهم ... بالشكل الذي يجعلهم مؤهلين لتطرير العلاقة بينهم بشكل أفضل من الأول ... وبالتالي يزيد من قدراتهم أمام غيره من الظواهر الطبيعية ... لأن انطباع العقل بعلاقات الكون المنطقية والثابتة ... ستنعكس على نظمه الاجتماعية بما فيها الأخلاق .....

أما الاهتمام بشرح النصوص .. رغم أنها مقدسة ... لن يطور العقل بالشكل الذي يفيده في معرفة أسرار الكون ... والاستفادة منها ....

سؤال : رغم الصخب الديني الذي عندنا مقارنة بالغرب ... من فينا أفضل في الأخلاق نحن أم هم ؟

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...