اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هانشوفكم ..مشروع ضد النسيان


nightmare

Recommended Posts

قرأت هذا المقال الذي اعتبره رائعاً من وجهة نظري وبه فكرة تستحق المناقشة في كيفية تطبيقها , مقال أ.خالد صلاح في جريدة اليوم السابع بعنوان ( هانشوفكم كل مليم أنفقتموه في الإنتخابات سيكون سيفاً عليكم أمام الله وأمام الناس )

أنت بالتأكيد تتأمل هذا الحجم الهائل من الوعود التى سمعتها من مرشحى الحزب الوطنى، أو من مرشحى أحزاب المعارضة والمستقلين، وربما تقول: متى تأتى عدالة السماء على من نال أصوات الناس بالكذب، وأغراهم بالوعود الزائفة.. أنت وأنا نقول اليوم: ما الذى يدفع هؤلاء المرشحين إلى التضحية بأنفسهم وبأموالهم من أجل مقعد تحت قبة البرلمان؟ وما الذى يمكن أن يعوض هؤلاء المتنافسين عن تلك الثروات التى جرت كالأنهار من تحت أقدام الناخبين فى المحافظات؟

أهى مصر ومصلحتها، التى يذوبون فيها عشقا وولعا؟

أم أن لهم فى هذه الأموال مصالح أخرى لا يعلمها إلا الله؟

لا أدعوك هنا إلى الشك ابتداء فى النوايا والضمائر للنواب الجدد الذين فازوا بالمقاعد فى الجولة الأولى، أو المرتقب فوزهم فى الجولة الثانية، ولكننى أدعوك ألا تفرط فى صوتك الانتخابى بعد انعقاد الجلسة الأولى فى البرلمان الجديد، لا تدع نائب الدائرة يخدعك عمدا- كالعادة- بما قطعه على نفسه من وعود، أو بما أنفقه على الدائرة من أموال، أنت وأنا نستحق نوابا يعبرون عن احتياجات مصر على المستوى المحلى، وعلى المستوى الوطنى العام، أنت وأنا نحتاج إلى نواب قادرين على المشاركة فى الرقابة على أداء الحكومة، لا يعقدون صفقات خاصة مع وزراء الحكومة، كما فعلوا خلال المعركة الانتخابية، أنت وأنا نحتاج إلى نواب يشاركون فى التشريع من أجل مصلحة البلد، لا من أجل مصالح ضيقة تصب من خلالها الأموال فى خزائنهم، استعدادا لمعركة جديدة مع برلمان جديد.

العقدة الأساسية فى العملية الديمقراطية فى مصر أن البعض ينسى البرامج، وينسى الوعود، وينسى المصالح الأساسية التى تجرى من خلالها عملية المشاركة السياسية من الأساس، والعقدة أيضا أنه لا أحد يتابع ما يجرى بعد نجاح هؤلاء النواب، ودخولهم تحت حماية (سيد قراره)، يتمتعون هم بما أرادوه لأنفسهم من عضوية البرلمان، ويراهنون على أن النسيان هو (سيد قراره) أيضا بين الناخبين الذين صدّقوا هذه الوعود، أو أغرتهم المظاريف المغلقة لأسعار الأصوات.

لن أدعو هنا إلى مبادرة قومية لمحاربة النسيان السياسى بين الجماهير، ولكننى أبادر على المستوى المؤسسى هنا فى «اليوم السابع» إلى إعلان تأسيس أول مركز صحفى للمراقبة البرلمانية للمتابعة المستمرة للنواب الجدد فى البرلمان المرتقب منذ جلسته الأولى.

الفكرة هنا ببساطة أننا لن نسمح لهذه الوعود أن تذهب سدى، ولا لهذه البرامج أن تذروها الرياح، كأنها سراب يحسبه الظمآن ماء، ومن ثم فإن فكرة هذا المركز الرقابى الإعلامى الجديد تقوم على أساس رصد أسماء وبرامج جميع الفائزين بمقاعد مجلس الشعب فى الدورة الجديدة من مختلف الأحزاب السياسية، وتصنيف هذه الأسماء الجديدة فى ملفات خاصة تضم مشكلات الدوائر فى جميع المحافظات، إلى جانب الوعود التى قطعها النائب على نفسه، على أن يقوم محررو «اليوم السابع» ومراسلوها داخل وخارج البرلمان، وفى جميع المحافظات المصرية، بإصدار تقرير شهرى يراجع أوضاع الدوائر الانتخابية، ويرصد حالات انتهاكات البرامج السياسية، والوعود الانتخابية التى قطعها هؤلاء النواب على أنفسهم خلال المعركة الحالية، إلى جانب تقييم الأداء الرقابى والتشريعى لكل النواب الجدد خلال فترة انعقاد المجلس.

فإن كانوا قد أنفقوا هذه الأموال لوجه مصر ولوجه الناس، فسنكون حلفاء لهم، وشهودا بالحق على ما قدموه للناس، أما إن كانوا قد أنفقوها لمصلحة يبتغونها أو صفقات يسعون وراءها تحت القبة، وأداروا ظهرهم لناخبيهم، وتجاهلوا ما أطلقوه من وعود، فلن نكون إلا شهودا أيضا على هذا المكر الانتخابى السيئ الذى لن يحيق فى نهاية المدى إلا بأهله من أصحاب الوعود الكاذبة، والخدع السياسية الرخيصة.

نعلن هنا إطلاق هذا المركز للمراقبة والمتابعة الإعلامية للأعضاء الجدد، لنؤكد أن مصر لا يمكنها أن تنسى، وأن المجلس لن يكون لقمة سائغة لمن يدفع أكثر، وأن الرقابة والتشريع بما يرضى الله ويحقق مصالح البلد هما أقصى ما نبتغيه.

سنراقب البرامج والوعود، ونتابع الأداء السياسى والإعلامى، فمن باع لنا بضاعة سياسية جيدة، سيكون فوق العين والرأس، أما من باع لنا بضاعة السوء من أجل شهوة فى سلطة، أو أملا فى حظوة، فإننا سنرد بضاعته عليه حسرة وندامة.

هذا المركز الإعلامى لرصد أداء نواب مجلس الشعب سيكون هو مبادرتنا الوحيدة ضد النسيان السياسى، وضد الوعود الوهمية، وضد من اشتروا المقاعد من أجل أنفسهم، لا من أجل مصلحة مصر.

(هانشوفكم) مشروع ضد النسيان، يعمل طوال الدورة البرلمانية، فإن أحسنتم أحسنا إليكم.. وإن أسأتم فلن يسامحكم ناخبوكم، طالما كانت المعلومات لحظة بلحظة بين أيديهم من خلال هذا المركز الجديد.

هل ممكن تطبيق تلك الفكرة وهل من الممكن ان يظهر المشروع للنور , مطروح لمناقشتكم وأرائكم الثرية.

مع تحياتي:roseop:

تم تعديل بواسطة nightmare

فداك أبي وأمي ونفسي ومالي يا رسول الله

http://www.youtube.com/watch?v=yOblBbK5FqI&feature=related

رابط هذا التعليق
شارك

الشعب المصري لا ينسى بارادته ...كل الحكاية انه "بياخد على دماغه" خبطات متلاحقة و(مدروسة جدا) تدفعه للنسيان

أرجو مراجعة كم القضايا الوهمية التي شغلوا ومازلوا يشغلون بها الرأي العام منذ 2005 وحتى اليوم

وبالتالي من البديهي أن يفلت منّا خيط تتبع مآل قضايانا الحقيقية ...لأن الحكومة تتبع معنا دوما نظام (بص العصفورة) ...المشكلة بقى اننا مبنتعلمش وبنبص للعصفورة الوهمية كل مرة

فكرة المشروع جيدة ان تم تنفيذها بجدية وحيادية وتفاعل شعبي دون تدخل للمصالح الشخصية والانحيازات الفئويةالتي ما ان يعلو صوتها فوق الانحياز للمصلحة العامة حتى يفسد أي مشروع اصلاحي بجدارة تامة

تم تعديل بواسطة بهية

يا مصر ...يا وطني الحبيب!

ياعش عصفور رمته الريح في عش غريب

رابط هذا التعليق
شارك

طبعا فكرة المشروع رائعة وإذا تم تطبيقها فعلا ستكون مفيدة جدا

وأعتقد أنها قابلة للتطبيق ....لكن تظل مشكلة المشاكل في مصر

أننا بنتحمس للأشياء بسرعة ولا نضع لها خطة ولا نستمر عليها سرعان ماتفتر حماستنا

أو تحدث مشكلة أخري وزي ما أستاذة بدرية قالت كلنا بنقوم باصين علي العصفورة

إلي جانب إن صعوبات الحياة في مصر في ازدياد مستمر جعلت الناس مش عايزة تفكر ولا قادرة تهتم بأي شئ

غير لقمة العيش وقضاء يومها بأي شكل ...الناس اللي عندها وعي وفكر وممكن تشارك فعلا نسبة قليلة وليست كبيرة

<p class='bbc_center'><span style='color: #000080'><strong class='bbc'><span style='font-size: 14px;'>"من مدحك فإنما مدح مواهب الله فيك.....فالشكر لمن وهب وليس لمن وُهِب له" ابن عطاء السكندري<br /><br />"اللهم من ضاق صدره بنا فاجعل قلوبنا تتسع له" الامام أبو حنيفة</span></strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

فكرة رائعة وممتازة ومطبقة فى بعض الدول الديمقراطيه من فترة كبيرة

واعتقد سهل تطبيقها فى مصر اذا قام على تنفيذها صحيفه شريفه ومحررين امناء

ولكن يبقى السؤال

هل سوف يتم الاستفاده من رصد الحقائق والانجازات؟

تم تعديل بواسطة akramgroup

الأشجار لاتموت إلا وهي واقفة.....

...

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

أحب قبل أن أبدى رأيى فى فكرة المشروع أن أتكلم أولا عن الثقافة الإنتخابية فى مصر ورزقى على الله.

أول حاجة لازم نتكلم عنها ، يعنى إيه عضو برلمان؟ شغلته ايه؟ مهمته ايه؟

هل كل المطلوب من عضو البرلمان ان يجيب تأشيرات لأهل دائرته لتنفيذ مشروعات صرف صحى أو رصف طرق أو نارة شوارع الدائرة؟

أعتقد ان دى شغلانة المجالس المحلية ، مش شغلانة عضو مجلس النواب الذى من أهم وظائفه محاسبة الحكومة ومراقبة تنفيذها للبرنامج الإنتخابى للحزب الذى كلفها بتشكيل الوزارة.

شغلانة عضو البرلمان أنه يراقب تنفيذ الحكومة للقوانين ، وأقتراح تشريع قوانين جديدة او تعديل مواد فى الدستور ، فهل من الممكن أن يتم ذلك عن طريق نواب دفعوا رشوة للحصول على شهادة محو أمية؟

طيب عضو البرلمان ده مش لازم يكون له برنامج انتخابى ضمن برنامج حزبى معروف ومفهوم ايه اوله وايه آخره ؟ أم أنه يكفيه لافتة انتخبوا مرشحكم ابن الدايرة وخلاص؟

هل قام المرشحون لعضوية البرلمان بعقد مؤتمرات يشرحون فيها اى نوع من البرامج؟ وماذا قالوا؟ وماذا قدموا من وعود؟ 100 جنيه او 2 كيلو لحممة؟ هل هذا هو برنامجهم الانتخابى؟

مين صرف على مين؟ وبالتالى ممكن نعرف مين حايحاسب مين !!!

عند الناسب اللى بتعرف انتخابات ، يقوم المؤيدون بدفع تبرعات لدعم الحملة الإنتخابية لمرشحهم ، ويتم ذلك بفتح حسابات فى البنوك بأسماء المرشحين لدعم مصروفات الحملة الانتخابية والدعاية لها ، وأكبر دعاية تتم عن طريق المؤتمرات واللقاءات وليست عن طريق اللافتات القماش وملصقات الحوائط التى تشوه الجمال العام لشوارع مصر.

نيجى لموضوع المحاسبة والمسائلة من قبل الناخبين للمرشحين

أحب أقول ان صوتك وحده ليس كافى لمسائلة عضو البرلمان ، لان فى غالب الأحوال المرشح هو من اشترى صوت الناخب سواء بوعد كاذب او بحتتين لحم او بورقة بـ 50 أو بـ 100 جنيه.

أما لو كان المرشح انسان محترم ، ينتمى لحزب جاد فلن ينفق الملايين على دعايته بما تحتويه من رشاوى انتخابية ، بل سيسأل مؤيدوه ومؤيدوا برنامجه الحزبى أن يقفوا خلفه بالمال والصوت ، وعندها فقط سيكون الناخب فعلا هو من يكسر عين المرشح ويسأله انت عملت ايه ، وليه ماعملتش اللى وعدت به.

صوتك لوجده مش كفاية لان المرشح اللى كسر عين ناخبه ودفع له رشوة ، مش حيعمل له أى حساب.

وكل تزوير وانتم طيبين.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...