فيلم "بحب السيما" إساءة للاقباط

[Hassan]

40 من رجال الدين الاقباط و المسلمين يطلبون من النائب العام وقف عرض فيلم "بحب السيما" ( المخرج و المنتج و كاتب السيناريو من المسيحيين)

فى هذا الفيلم ليلى علوى تسخر من تعاليم الدين المسيحى فى الصوم، و يتضمن الفيلم مشاهد داخل الكنيسة لشاب و فتاة يتبادلان القبلات، و مشهد اخر لطفل يتبول من برج الكنيسة على الجالسين فيها.

[disappointed]

الفيلم ليس موجها للمسيحيّة بعينها

الفيلم محاولة علمانيّة تغريبيّة طرواديّة حثيثة لزعزعة مكانة الدين و العقيدة فى مجتمعاتنا - بغض النظر عمّا إذا كانت مسيحيّة أو إسلاميّة- (فلنلاحظ دلالة مشاركة محامين و مثقفين مسلمين فى هذه الحملة و الدعوى المرفوعة لوقف عرض الفيلم)

[فــيــروز]

الحقيقه فيلم باحب السيما كان يمكن بالفعل ان يكون فيلم جيد جدا

لكن للاسف الشديد يبدو اننا نجد صعوبه فى السعى نحو الكمال ولن اقول فى الوصول اليه !!

لم افهم السبب فى وجود مشاهد ساخنه فى الفيلم رغم ان الحوار يعبر عن المشاكل المتعلقه بهذه الناحيه دون داعى لاى مشاهد !! وللمره السبعتاشر الف لا افهم السبهلله اللى الرقابه تعيش فيها مع الافلام العربى فتبيح فيها مشاهد و الفاظ لا يمكن ان تسمح بها فى فيلم اجنبى وكان ينبغى ان تكون اكثر تشددا مع الافلام العربى !!

فى الفيلم البطل يعبد الله ويجبر اسرته على عبادته لكنه يجد نفسه فى النهايه يفعل هذا بدافع الخوف من الله و ليس بدافع الحب له!!

الا يمكن ان يجتمع خوفنا مع الله مع حبنا له !! ما وجه النقص فى هذا حتى يصرخ البطل فى الفيلم انه لا يحب الله ولكنه يخافه فقط !!

اللافت للنظر ان معظم النقاد و الصحفيين يهللون للفيلم كما سبق و هللوا لفيلم سهر الليالى رغم ما به من محاذير !! ورغم ان سهر الليالى -فى رايى- يعد فيلم اطفال اذا ما قورن بفيلم باحب السيما من حيث المشاهد او الالفاظ !! بالرغم من ان باحب السيما احداثه تدور فى منتصف الستينات وبالتالى لم يكن حال اللغه و الالفاظ قد انحط بعد ما هو الآن !!

الفيلم لم يكن به نموذج ايجابى واحد يوحد ربنا !! البطل فى البدايه متزمت وفى النهايه منفلت الا قليلا !! و البطله تخون زوجها بكل بساطه !! اخت البطله علاقتها بخطيبها قبل الزواج لا تسر عدو ولا حبيب خاصة انها صورت فى الكنيسه وخطيبها كاذب خدعها فى مؤهلاته الدراسيه وينتهى الزواج بطلبها للطلاق ووصف الطفل المعلق على الاحداث انها كانت اول شجاعه فى الاسره تتخذ هذا القرار!! ام البطله يعاكسها فى التليفون شخص بذئ فتشنف آذاننا بمبتكرات الشتائم !! وحماتها تسرق منها كل شئ حتى ارغفة العيش حتى تضطر الى طردها وكسر قله خلفها !!

يعنى تقريبا ليس هناك اى نموذج عدل فى الفيلم !! هل توجد اسره مصريه مسيحيه متوسطه فى الستينات تماثل اسرة باحب السيما !!

تم تعديل 6 يوليو 2004 بواسطة فــيــروز

[guivara]

ليس بالضرورى أن يكون بالفيلم شخصية نموذجية حتى يستقي منها المشاهد عبر الحياة. قد يكون كل الشخوص بهم علل (كما في الحياة الواقعية) و السينما ترصد ذلك و تشير إليه من خلال محاكتها للواقع. وفيما بعد, على علماء الإجتماع و المثقفين إجمالا تحليل هذا الواقع و إرشاد الناس للنموذجية في العيش.

بيد أنى أتفق معك بأن في الفيلم الكثير الذي يجرح العين و الأذن والذي لا مبرر له و أعتقد أن صناع الفيلم لجأوا إلى ذلك حتى يجدوا للفيلم سوق في خضم سوقية الأفلام المصرية الحالية.

أما عن فكرة الفيلم , فمن خلال فهمي الخاص,لا أجد أن الفيلم يهدف لزعزعة الدين و إنما أرى أنه يتكلم عن القهر . هذا القهر قد يكون بإسم السلطة, بإسم إدارة العمل أو بإسم الدين...و قد أشارالفيلم لكل هذه الأنواع كما أشار إلى نتيجة هذا القهر من تشوه القاهرين و المقهورين على حد سواء.

[فــيــروز]

ليس بالضرورى أن يكون بالفيلم شخصية نموذجية حتى يستقي منها المشاهد عبر الحياة. قد يكون كل الشخوص بهم علل (كما في الحياة الواقعية) و السينما ترصد ذلك  و تشير إليه من خلال محاكتها للواقع.

لا بالطبع انا لم اقصد ان تكون الشخصيه نموذجيه .. فهذا امر غير واقعى !!

لكن على الاقل بها جانب سوى يهتم الفيلم بابرازه !! حتى يحدث نوع من التوازن على الاقل .. فليس من المعقول ان كل هؤلاء الافراد ليس لديهم جوانب ايجابيه !! ;)

[Seafood]

وللمره السبعتاشر الف لا افهم السبهلله اللى الرقابه تعيش فيها مع الافلام العربى فتبيح فيها مشاهد و الفاظ لا يمكن ان تسمح بها فى فيلم اجنبى وكان ينبغى ان تكون اكثر تشددا مع الافلام العربى !!

طيب ممكن يا فيروز نعرف إيه المعايير المطلوب من الرقابة أن تتبعها ؟

يعني ما هي حدود هذه المشاهد والألفاظ التي من الجائز أن تسمح بها , وتلك التي يجب أن تمنعها ؟

وما هي مرجعيتنا في تحديد هذه المعايير ؟

لأن يمكن في الآخر نكتشف أن الخطأ ليس في الرقابة , بقدر ما هو فينا نحن !

تم تعديل 9 يوليو 2004 بواسطة Seafood

[فــيــروز]

آخخخ :unsure:

اعتقد ان كل ما من شأنه ان يخدش الحياء مفروض الا تجيزه الرقابه ups: تنفع الاجابه دى؟

[se_ Elsyed]

أريد هنا ان أتحدث عن نقطة غاية في الخطورة ويراها المجتمع المصري كله بعينية ولكن يغض الطرف عنها بحجة تجنب الفتنة الطائفية ..

لو تلاحظوا الأعمال الدرامية المصرية سواء سنيما ، مسرح أو تليفزيون أو حتى لو كانت قصص على الورق تكاد جميعها تتشابه في إظهار صورة المصري المسيحي على إنه ملاك لا يُخطيء .... وأرجو من أي زميل لديه مَثل من عمل درامي مصري على مر التاريخ أظهر واحد إسمه جرجس أو حنا في دور حرامي او قاتل ... إلخ

وكأن الخمسة او الستة مليون مسيحي اللي عايشين بيننا ومعنا كلهم ملائكة لا يُخطئون..

وانا هنا لا ألوم المسيحيين أو الديانة المسيحية .. ولكن كل اللوم على هؤلاء من يسمون أنفسهم كُتاب دراما ..

وعلى الجانب الأخر نرى تعصب بعض رجال الدين المسيحي وتحفزهم إذا تجرأ شخص حتى ولو كان مسيحياً على كتابة عمل درامي وتم تناول أي قضية او شخصية مسيحية وإظهارها بمظهر إنساني عادي على أساس أنه بشر يُخطيء ويصيب ولعل البعض منا سمع ورأى تلك الضجة التي أُثيرت على مسلسل آوان الورد منذ سنوات قليلة لمجرد أن البطل المسلم تزوج إنسانة مسيحية ..

وتلك الحساسية المفرطة لا تؤدي إلى نتائج إيجابية على قدر ما هي مجرد " مسح جوخ " للمسيحين هم ليسوا في حاجة إليه ... بل أن الامور عندما تسير بشكل طبيعي في مجتمع يتعايش فيه الطرفين فسيكون أفضل للجميع .

فما المانع بأن يظهر المسيحي كشخص عادي يُخطيء ويصيب وفيهم الشريف وفيهم اللص ... أم ان هذا فقط ينطبق على المصريين المسلمين دون غيرهم ؟

أما عن الجوانب التي تحدث عنها الزملاء من خلال اللقطات المخزية بالفيلم فهي غير مقبولة سواء من مسيحي او من مسلم ولكنها دعاوى الفن والرسالة الفنية والتي هدفها الأساسي الكسب المادي حتى لو كان عن طريق الدعارة الفنية التي تُقدم من خلال كثير من الأعمال الفنية .

[Seafood]

آخخخ  :unsure:

اعتقد ان كل ما من شأنه ان يخدش الحياء مفروض الا تجيزه الرقابه  :angry: تنفع الاجابه دى؟  lo::

هي تنفع , وما تنفعش ...

يعني إللي يخدش الحياء مثلاً عند الطبقة البسيطة من الفلاحين والصعايدة إللي همَّ أصل البلد , ليس بالضرورة سيخدش الحياء عند طبقة الفنانين ومغنيي ومخرجي الفيديو كليب مثلاً ..

بس على العموم ... أخخخ دي بتدل على توقعك لمصيدة على وشك الوقوع فيها ...

يبقى لازم .. يكون فيه معايير محددة يلتزم بيها الناس والرقابة بصفة خاصة , غير معيار ما يخدش الحياء ... صح ؟

أتفق مع سي السيد فيما ذهب إليه , بشأن تصرف المؤلفيين , ولكنني تعودت أن لا أناقش عيوب الفرع , إذا كان الأساس نفسه غير سليم .. فصناعة السينما في الأساس يجب أن يعاد تقييمها من منظور شرعي قبل أن نتكلم عن مساوئها ..

[فــيــروز]

بس على العموم ... أخخخ دي بتدل على توقعك لمصيدة على وشك الوقوع فيها ...

ys): ys):

وهى متمثله فى الجمله دى :unsure:

يعني إللي يخدش الحياء مثلاً عند الطبقة البسيطة من الفلاحين والصعايدة إللي همَّ أصل البلد , ليس بالضرورة سيخدش الحياء عند طبقة الفنانين ومغنيي ومخرجي الفيديو كليب مثلاً ..

يعنى ده التطور الطبيعى للكلام ..

يبقى لازم .. يكون فيه معايير محددة يلتزم بيها الناس والرقابة بصفة خاصة , غير معيار ما يخدش الحياء ... صح ؟

اعتقد انك هتقول من منظور دينى .. وانا لهذا اخترت معيار ما لا يخدش الحياء لان الحياء اساسا شعبه من الايمان دون تفرقه بين حياء الصعايده و حياء الفلاحين و حياء العمال الكادحين :angry:

[guivara]

"اعتقد ان كل ما من شأنه ان يخدش الحياء مفروض الا تجيزه الرقابه "-موضوع محيرني فعلا: ما دور الرقابة في نوع الفن الذي يجب أن نتلقاه ؟أعلم أن الرقابة تحذف من الأفلام المشاهد الفاضحة و الألفاظ السوقية و الإسقاطات السياسية القوية و كل ما ينال بقدسية الأديان. في الفن الروائي تقتصر المحذوفات على ما يمس الدين و السياسة. في الشعر الدين فقط. في فنون الرسم و النحت لا يحذف أي من اللقطات العارية من أي عمل..يعني الموضوع واسع قوي و نسبي للغاية!

متهيألي أن دور الرقابة للأفلام مثلا يقتصر على1- تصنيف هذه الأفلام للكبار فقط أم لا 2- وإعطاء درجة للفيلم حسب نوعية المشاهد و سوقية الألفاظ التي أرتضاها المخرج أو المؤلف أن تكون بفيلمه حتى يعلم المشاهد ما هو مقدم على رؤيته,3- و حذف ما لا يرتقي أن يعتبر فن أصلا ( مثل أفلام كثيرة حديثة)

أما موضوع حذف مشهد أو كلمة لأنه يخدش الحياء بيفكرني بال Parental code الموجود من ضمن أمكانيات الreceiver.

و على المشاهد بعد ذلك أن يختار كأى شخص ناضج ما يريد أن يشاهده مثلما يفعل مع قنوات الديش أو مواقع الإنترنت..

[فــيــروز]

متهيألي أن دور الرقابة للأفلام مثلا يقتصر على1- تصنيف هذه الأفلام للكبار فقط أم لا 2- وإعطاء درجة للفيلم حسب نوعية المشاهد و سوقية الألفاظ التي أرتضاها المخرج أو المؤلف أن تكون بفيلمه حتى يعلم المشاهد ما هو مقدم على رؤيته,3- و حذف ما لا يرتقي أن يعتبر فن أصلا ( مثل أفلام كثيرة حديثة)

أما موضوع حذف مشهد أو كلمة لأنه يخدش الحياء بيفكرني بال Parental code الموجود من ضمن أمكانيات الreceiver.

طيب ما الرقابه من اجل ان تنفذ هذه الاهداف قد تجد من يقول لها

هو ليه الفيلم للكبار فقط؟ بناء على ايه :)

او مثلا

درجة الفيلم تبعا لنوعية المشاهد و سوقية الالفاظ هى الاخرى نسبيه جدا .. شباب كتير جدا هذه الايام يستخدمون الفاظ فى قمة البذاءه بدعوى الروشنه و مثال على ذلك فيلم سهر الليالى :)

وكذلك ما يرتقى الى فن او ما لا يرتقى .. هو الآخر مساله فيها كلام كتير !! rs:

[Seafood]

اعتقد انك هتقول من منظور دينى .. وانا لهذا اخترت معيار ما لا يخدش الحياء لان الحياء اساسا شعبه من الايمان دون تفرقه بين حياء الصعايده و حياء الفلاحين و حياء العمال الكادحين

لست أنا فقط من يقول أن المنظور يجب أن يكون دينياً , ولكن المسؤولين في البلد عن صناعة السينما وعن الرقابة على المصنفات الفنية يجب ( وبحكم الدستور ) أن يكون هذا هو أيضاً منظورهم , وليس ما تعارف عليه المجتمع , أو ما تعتقده كل طبقة أنه يخدش حياءها ... فنحن بلد دينه الإسلام .. هكذا نـُص في الدستور .. وهذا النص يجب أن يُفعَّل , وإلا أصبح حبراً على ورق لا لزوم له ...

كون أن الحياء شعبة من الأيمان لا يعني أن الحياء هو الإيمان , وهناك معايير وحدود أخرى يجب أن تتوافر بجانب الحياء حتى يبقى من الأيمان .. يعني مش ممكن أقول عن فتاة مكسوفة لأنها اول مرة تلبس فوق الركبة , إنها مؤمنة .. أو عن ممثلة رفضت أن يكون المشهد الساخن متضمنأً قبلة , وأصرت على أن يكون حضناً فقط .. لا أستطيع أن أصف هذه الممثلة بأنها مؤمنة ...

وهكذا فالأمثلة كثيرة والموضوع غاية في النسبية لو أننا سنجعل مرجعنا العرف الإجتماعي , لأن العرف الإجتماعي " بتعريف الكلمة " هو ما تعارف عليه الناس في مجتمع ما .. ونظراً لتباين المجتمعات الآن وسهولة إتصالها وتواصلها في نفس الوقت, ونظراً لصعوبة التعارف على مبادئ مشتركة بين طبقات المجتمع الواحد .. لذا أجد أن مسألة العرف الإجتماعي في عصر الفضائيات والإنترنت .. هو مقياس ومرجع هلامي .. لا حدود له ...

وعليه فيجب أن نرجع إلى نظام خالي من هذه النسبية , وهو كما سميتيه المنظور الديني , الذي يلتزم به كل واحد , ولا يخضع لتباين الطبقات في المجتمع ولا لأسلوب الحياة فيه ولا لدرجة غناه وفقره ..

ويبقى السؤال ..

هل تستطيع السينما والمسرح والدراما التليفزيونية , أن يستمروا ويكون لهم رسالة في مجتمع " منظوره إسلامي" ؟

[فــيــروز]

ومن تحدث عن ان العرف الاجتماعى فيما يتعلق بما يستحق الحياء وما لا يستحق هو ما قصدته !!! :angry:

هل تستطيع السينما والمسرح والدراما التليفزيونية , أن يستمروا ويكون لهم رسالة في مجتمع " منظوره إسلامي" ؟

نعم