اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

هل المجتمع المصري وعاداته تغيرت و لماذا ؟؟


Recommended Posts

ان العودة الى الدين ولا شك ستخفف كثيرا من مصائبنا الاخلاقية وغيرها، ولكن الموضوع ليس بهذه البساطة!

فيمكن القول ان مشاكلنا - والاخلاق المتدنية من ضمن المشاكل - سيختفى جزء كبير منها متى عدنا الى كتاب الله، مافيش كلام.

ولكن طبعا هذا لن يحدث غدا، لن نصحوا من النوم غدا فنجد انفسنا قد عدنا للدين

بل حتى العودة للدين طريق طويل وصعب ومرتبط بالتشبك مع باقى مصائب الحياة - مثل نظرية التشبك القطاعى فى الاقتصاد.

بل من خلال زيارتى الاخيرة لمصر ، لاحظت ان الدين اصبح متغير تابع ، وليس متغير حاكم، وبالطبع هذا مالا يجب ان يكون ولكنه واقع

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 43
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الأم مدرسة اذا اعددتها .. اعددت شعبا طيب الاعراق

كلمة اظنها كانت موجودة على حائط كل مدرسة زمان، وكتبتها كما اتذكرها!

المرأة المصرية زمان كانت .. وكانت .. وكانت

كانت وحش، يدير المنزل بملاليم، وتوطي تمسح الارض بخيشة وجردل وهى حاطة الطبيخ عالنار وتلحق تاخد فمين غسيل على ايديها ويتبقى لديها طاقة بعد ذلك للمذاكرة لاطفالها بعد عودتهم من المدرسة!

شعرت بغصة فى حلقى ومرارة شديدة وانا اشاهد الصورة الجديدة للفتاة المصرية، النيولوك زى مابيقولوا

شخصية سطحية ، تريد كل شئ عالجاهز وبدون مقابل، تتصنع فى كلامها واحيانا بتتكلم بلدغة ما - موضة -، لم تعد تهتم بالقيم الجميلة بل ربما اصبحت قلة الادب نوع من الدلع و....

الأم مدرسة اذا اعددتها .. اعددت شعبا طيب الاعراق

تم تعديل بواسطة Byte

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

سلوك الناس هو في النهاية نتيجة .... لكل التغيرات التي تحدث في المجتمع

سواء اقتصادية أو ثقافية أو سياسية ..... إلخ

· فمثلا في مرحلة قبل 52 كان إلى حد كبير هناك استقرار في طبقات المجتمع

فكان كل واحد عايش ومستقر في طبقته ... قيما واستهلاكا وحتى أحلاما وتطلعات ....

· بعد 52 حدث تحطيم لهذه البنية ماديا ومعنويا

مما أدى إلى تسارع في الحراك الاجتماعي عن معدله الطبيعي ... أي الانتقال من طبقة لطبقة لفوق أو لتحت

فضعفت بشكل كبير الحدود بين الطبقات ... وحدث خلط كبير في قيم الطبقات المختلفة ...

وفقد لحد ما الرضى بالانتماء لطبقة معينة ..... وانعكس ذلك على قيم وسلوكيات الجميع ......

· بين 52 و 67 .... كان الشعب المصري البسيط مرتبط بمشروع قومي متعلق بالتنمية والتطور.... سواء كان خرافة أو وهم إلا أن الناس كانت مصدقاه وهذا هو المهم ...... وكان هذا يؤدي لنوع من الوحدة في الحركة ... وشيوع فكرة الحل الجماعي ....

· هزيمة 67 دمرت هذا المشروع وبدأ عقد المجتمع في الانفراط إلى حد ما .... وهذا عامل

· السبعينات .... و نتيجة للاكتشافات العلمية التي تمت خلال الحرب العالمية الثانية .. وأثرها على الصناعة ... وصل عصر الإنتاج الوفير .... و الاستهلاك .....عندنا

· وترافق معه الانفتاح الاقتصادي في مصر ... ما أعاد التسارع في الحراك الطبقي مرة أخرى .... ومعه السلع المستوردة الكثيرة والمتنوعة وجاذبيتها ... والعمل في الدول العربية ... فزادت قيم الاستهلاك .. والتقليد ... والتسابق المسعور على الامتلاك ....

· ثورة الاتصالات ... وما أحدثته من زوابع ثقافية تهب من أوروبا حاملة مفاهيم وسلوكيات وقيم .....

وبالتالي يمكننا أن نقول أن كل هذه العوامل

التي حدثت بشكل شبه مفاجئ وغير تدريجي و في شكل صدمات أدت إلى .....

تزايد القيم المادية على حساب القيم الروحانية ... وما يتبعه من فكرة الغاية تبرر الوسيلة

شيوع الحل المنفرد ... أنا ومن بعدي الطوفان ..........

تناقص دور الأسرة في التربية ... وتزايد دور الشارع .. بل دور العالم ...

وبالتالي وجدنا

ضعف الروابط الأسرية ... الخيانة .... الحصول على المال بأي وسيلة حتى لو كانت لا أخلاقية .... إلخ

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

سلوك الناس ليس نتيجة بل هو السبب بل هو السبب الرئيسي في تدهور الاقتصاد

الاقتصاد يعيش في جو من الثقة المتبادلة بين المجتمع سواء بين الاب وابنه وبين المدرس وتلميذه وبين الحاكم والمحكوم وبين الزبون والتاجر وبين المصنع والمستخدم

كيف افكر وانا مصر في عمل مشروع يعيد علي وعلى العاملين معي دخل معقول طالما لا اجد ثقه في تعاملي مع المجتمع

الثقة هي العنصر الفاعل في تنمية اي اقتصاد ورفع مستوى اي مجتمع

ولن تأتي هذه الثقة بدون اخلاق جيدة بين افراد الشعب

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

سلوك الناس ليس نتيجة بل هو السبب بل هو السبب الرئيسي في تدهور الاقتصاد

أتفق معك يا استاذ محمد وبشدة ..

لاحظت ان الدين اصبح متغير تابع ، وليس متغير حاكم،

بايت , أعجبني هذا التوصيف لحالتنا , وإن أحزنني أن هذا هو واقع حلنا ..

ولكن طبعا هذا لن يحدث غدا، لن نصحوا من النوم غدا فنجد انفسنا قد عدنا للدين

بل حتى العودة للدين طريق طويل وصعب ومرتبط بالتشبك مع باقى مصائب الحياة

هذا الكلام صحيح إلى حد كبير ...

لأن عملية هدم الدين نفسها قد أخذت أجيال كي تؤتي ثمارها , ومن المعروف أن الهدم أسرع من البناء , فما بالنا , ونحن نتكلم ليس عن بناء , وإنما عن إعادة بناء , وهو أصعب من البناء , لأنه يتطلب إزالة مخلفات الهدم أولاً , وربما بعض الأساسات التالفة , ثم إعادة البناء , وهذه مهمة ليست بالسهلة ...

ولأننا يجب أن نبني من جديد فلا بد أن يبدأ البناء من القاعدة , يجب أن نبني قاعدة سليمة , حتى لا نفاجأ بما بنيناه ينهدم أمام أعيننا , في لحظة هذه المرة وليس على مر أجيال ...

وقاعدة الدين هي العقيدة , فيجب أن تكون عقيدة نقية " تحكم ولا تتبع " كما قال بايت , أي أنها تقودنا في كل شيئ وفي كل تصرف , فنتأقلم نحن معها لنوافقها , لا أن نأقلم نحن العقيدة لتتوافق مع ظروفنا , لأننا لو أقلمنا العقيدة فنحن نتلاعب بالأساس , وبذلك نحكم على البناء الجديد بأنه سينهار كما إنهار سابقه ...

ولذلك , فمن ينادي بالديموقراطية , هو يتعجل الإصلاح , وفي نفس الوقت فهو يبني بناءاً لا اساس له , فلا الشعب يعرف الديموقراطية , والأهم من ذلك أنه إن عرفها فلن يؤمن بها إيماناً عقائدياً لا يتزعزع , وبناء كهذا البناء من السهل أن يخر واقعاً , لأنه لم يبنى على أساس سليم و متين ...

أما نظام الحكم الإسلامي المبني على الشورى والبيعة على الحكم بما أنزل الله , فهو من العقيدة (لأن العقيدة الصحيحة لا تطبق إلا به) , ومعنى ذلك أن الناس تعرفه, ومن لم يعرفه ثم عرفه فسيكون من السهل عليه أن يؤمن به , وسيدافع عنه بكل ما أوتي من جهد .. وهذا في حد ذاته ضمان للبنيان أن يقف ولا يهتز لأنه قام على أساس سليم ومتين ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيدي أنت تتحدث عن موقف ثابت ... صورة ...في لحظة ما

مؤداها .... سلوكيات الناس تجعل المستثمرين يهربون أو يقبلون على الاستثمار ... صح

ولكن لو جعلنا هذا المثال يتحرك سنعرف التغيير الذي يتم ...

لأننا نتحدث عن التغيير ... الذي لا يمكن رصده إلا من صورة متحركة .....

ولنأخذ مثال حي من دول شرق أوروبا التي تحولت من نظام اقتصاد السوق إلى نظام الملكية العامة ثم لاقتصاد السوق مرة أخرى ...ونرى التغير في السلوك

فقبل التحول الشيوعي كانت تسود سلوكيات متناسبة مع اقتصاد السوق ...

وبعد 80 أو 50 سنة من النظام الاقتصادي القائم على الملكية العامة .. تحول كل الناس خلاله إلى لصوص ( السرقة من المؤسسات الاقتصادية ) وإلى الإهمال في العمل ...وعيوب سلوكية أخرى ... وهذه سلوكيات كانت ... بسبب النظام الاقتصادي ...

وعندنا مثل يقول .... المال السايب ( إقتصاد ) ... يعلم السرقة ( سلوك ) ......

ومع التحول إلى نظام السوق مرة أخرى.... كانت هذه السلوكيات لم تعد تصلح لنظام الملكية الخاصة ....

وبعد 15 سنة الآن من بداية هذا التحول نجد أنه حدث تطور في هذا السلوك في اتجاه احترام الملكية الخاصة ... أي عدم السرقة .. والاجتهاد في العمل ... ومازال التغير جاريا...... لأنه عادة يأخذ وقت ..... ربما جيل أو جيلين

و سلوكيات الفقراء شكل .... وسلوكيات الأغنياء شكل آخر .... بسبب اقتصادي .....

وفرضا لو تساوت سلوكيات شخصين .. فليس بالضرورة تتغير أحوالهم الاقتصادية بنفس الشكل

ولو تغير حال شخص أو أسرة غدا وأصبحوا مليونيرات .... سوف تتغير سلوكياتهم بالتأكيد ... ولكن أبطأ

ولو بقوا فقراء ستظل سلوكياتهم بدون تغيير.... ( بشرط عدم تدخل عامل آخر)

ولم نسمع عن مجتمع تغيرت سلوكياته هكذا بدون سبب ... ثم تغيرت أحواله الاقتصادية ...

وعموما أنا أعطيت أمثلة فردية للتوضيح ....

ولكن التحليل الصحيح يكون عن التغير الذي يحدث أو لا يحدث لغالبية الناس في المجتمع

فعندما تتغير الظروف الاقتصادية لألف شخص ... فحكمنا يكون صحيح لو تغير سلوك 80 % مثلا

عشان متقليش أنا أعرف واحد متغيرش .....

ثم أن العناصر المادية بطبيعتها سريعة التغيير والعناصر المعنوية بطيئة التغيير ...

و كما قلت ممكن شخص يبقى مليونير بكره ...

لكن سلوكياته تتغير تدريجيا بعد ذلك .... قد تصل لأجيال ...

فمنطقيا لا يمكن أن تكون العناصر الأبطأ متسببة في العناصر الأسرع

وهذه واضحة في دول الخليج ....

تغير مفاجئ من الفقر للغنى ... أحدث تغيرات في السلوك...أخذت وقت

ولأنه غنى ليس عن جهد وعمل ... فالسلوكيات بدورها تتغير بشكل مشوه ...

ولكن الغنى الناتج عن العمل تصاحبه تغيرات في السلوك والمفاهيم أفضل .. تمهد بدورها لتطور اقتصادي جديد ...

ولذلك العبارات التي تسمع دائما ... وتقال بثقة ..

الناس لازم تتغير

أو الناس لازم ترجع للدين ......

أو الناس مش عاوزة تتغير

هي عبارات تدغدغ الأحلام ... وخاصة لسهولتها ....

ولكنها عبارات خارجة عن منطق الأشياء ...

والسؤال

طالما العملية سهلة كده .... ليه ما بتحصلشي ....؟

لم نسمع عن مجتمع تغير بالوعظ والإرشاد .....

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

لأنه لو تعلم الناس ومنذ نشأتهم , أن يضعوا تعاليم الدين في المقام الأول , بحيث تكون مخالفة هذه التعاليم خطوط حمراء , تجعلهم يتوقفون ويسألون أنفسهم قبل أن يتعدوها .. ما هو الأفضل لي .. أن أرتشي ليتعلم أبنائي تعليماً عالياً ويدخلون الجامعات , أم أن يمتهن أبنائي أي مهنة يكتسبوا منها عيش , وأحافظ أنا على ديني ولا أغضب ربي .. ؟

هذه هي القيمة الرئيسية والتي يجب لأن تكون ثابتة وراسخة لدى الإنسان ... ولكننا نسأل أيضاً ..

ما الذي يجعل الفرد يتجاوز كل الخطوط الحمراء ، ولا يعطي لمثل تلك القيمة أهمية ..؟؟؟؟

ولذلك العبارات التي تسمع دائما ... وتقال بثقة ..

الناس لازم تتغير

أو الناس لازم ترجع للدين ......

أو الناس مش عاوزة تتغير

هي عبارات تدغدغ الأحلام ... وخاصة لسهولتها ....

ولكنها عبارات خارجة عن منطق الأشياء ...

والسؤال

طالما العملية سهلة كده .... ليه ما بتحصلشي ....؟

لم نسمع عن مجتمع تغير بالوعظ والإرشاد .....

هذا الكلام قريب إلى عقلي بدرجة كبيرة ...

و سلوكيات الفقراء شكل .... وسلوكيات الأغنياء شكل آخر .... بسبب اقتصادي .....

وهذا الكلام أستطيع أن أستوعبه أيضاً ...

نعود إلى هنا ...

لا أتفق معك يا أخي أسد , في أن الأزمة الأخلاقية هي أزمة إقتصادية .. وأسمح لي أن أوضح لك وجهة نظري ...

لو كان كلامك صحيح , لكنا وجدنا أن الطبقة الغنية والطبقة الميسورة الحال في المجتمع هما الطبقتان اللتان تتميزان بأرقى الأخلاق دون غيرها من الطبقات الفقيرة أو المعوَّزة ..

لكن الواقع يقول أن تدهور الأخلاق منتشر في كل الطبقات .. وبنفس النسبة تقريباً , الفرق هو في نوعية التدهور , وفي طريقة التدهور , يعني في حرامي ها يسرقك وهو بيشتمك, وفي حرامي ها يسرقك وهو لابس بدلة شيك وبيبتسم في وجهك .. لكن في الآخر الإثنين حرامية ..

نحن نناقش سلوكيات المجتمع ككل ، ولا نناقش يلوكيات طبقة بعينها ... فنحن لا نناقش سلوكيات الطبقة الثرية في مصر ، ولا نناقش يلوكيات الفقراء في مصر ..

نحن هنا نناقش تدهورالأخلاق بشكل عام في مصر ...

نتحدث عن الدين وما يحثنا عليه من القيم والمثل العليا ...

نعود إلى التساؤل .. لماذا التخلي عن الدين والمثل العليا ...

هناك مجتمعات كافرة وملحدة ويتربعون على قمة السلوكيات الطيبة والنزاهة العالية ..

ففي تقرير الدول الأعلى نزاهة في العالم في تقرير منظمة الشفافية الدولية الدول العشر الأكثر نزاهة على التوالي هم :

فنلندا

أيسلندا

الدنمارك

نيوزيلاندا

سنغافورة

السويد

هولندا

أستراليا

النرويج

سويسرا

والقاسم المشترك بينهم جميعاً هو الإنتعاش الإقتصادي ، والرخاء للمواطنين ..

إذن يمكننا أخذ موضوع الإقتصاد على محمل أكثر من الجد

أما القول القائل أن سبب تدهور الإقتصاد هو تدهور الأخلاق فهذا سيعيدنا إلى فزورة البضة والدجاجة .. أيهما أولاً ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

وسأناقش هنا النقاط التي أوردها أخي سي فود في تحليل نقطة لماذا نحتاج إلى المال.

التحليل الذي أوردته هنا ممتاز .. ولكن في إعتقادي أن الحاة إلى المال هي أسلوب حياة .. والإنسان يحتاج إلى المال بشكل مستمر ولا ينتهي عند نقطة و إثنين مما ذكرتهم ...

فكما نظر إبراهام مازلو هرم الحاجات الإنسانية .. فالإنسان عندما يولد يحتج فقط إلى الهواء والطعام والدفء .. وهي الحاجات الفسيولوجية .. ثم تبدأ إحتياجاته في الزيادة .. يحتاج إلى الأمان .. ثم تزداد إحتياجاته الإقتصادية ، ثم الإجتماعية .. ثم الحاجة إلى الشهرة والنبوغ .. ثم الحاجة لأن يحظى على الثروة الهائلة ..

وقال إبراهام مازلو أن الحاجات الإنسانية لاتنتهي .. وهي حاجات لا نهائية ..

وهنا إذا كان الأمر ..

1= هل هذه الحاجة هي من أجل أن لا تموت من الجوع أنت وأولادك , أو من تعول ...

فإنه بمجرد الوصول إلى إشباع تلك الحاجة فالفرد يتطلع إلى المزيد من الحاجات ..

فيتطلع إلى

...لتوفير متطلبات الحياة الأساسية , والعيش عيشة كريمة , وإن كانت أقل من المتوسط ( مستورة كما يقال ) , يعني مثلاً الأولاد بيلبسوا لبس معقول , وبياكلوا أكل معقول (بروتين مرة في الأسبوع ), وبيتعلموا تعيلم معقول ( مش لازم عالي ) .. و ممكن تعليم مهني , أو حتى إنهاء المرحلة الأساسية من التعليم ..

فإذا حقق تلك الحاجة فهو يتطلع إلى

....أننا نعني بالحاجة إلى المال هو أن تعيش مثل ما يعيش من حولك , بغض النظر عن قدراتك , ومؤهلاتك التي تؤهلك لتكون مثل غيرك .. فإن كان جارك أو قريبك يركب عربية خاصة ليذهب بها إلى الشغل , فأنت يجب أن يكون عندك عربية خاصة بك أيضاً .. وإن كان عنده شيئ من الكماليات بالمنزل , فيجب أن يكون عند أيضاً شيئ منها ... وإن كان أولاده كلهم في التعليم العالي , فيجب أن يصل إبناؤك ايضاً للتعليم العالي , عشان ما يبقاش حد أحسن من حد ..

وهكذا دواليك .. الحاجة الإنسانية لا تنتهي .. والإنسان يحتاج إلى المزيد ...

وكل الحاجات الإنسانية .. يحتاج الفرد لتحقيقها إلى المال .. باستثناء العواطف .. فهي لا تحتاج إلى مال ..

فالدافع الإقتصادي .. في إعتقادي هو دافع أساسي للإنحراف ..

فلا يمكن أن نرى مثلاً .. شخص يسرق إلا من أجل المال ..

ولا يرتشي غلا من أجل المال ..

وحتى الثري المنحرف .. يسرق ويرتشي من أجل المال ..

هناك من يسرق للحصول على وجبة غذاء .. وهناك من يسرق لشراء البانجو .. وهناك من يسرق لشراء سيارة . وهناك من يسرق لشراء كوكايين أو هيروين ..

وهناك من يسرق لأنه لا يشبع .. ويتطلع للمزيد .. (المزيد من المال طبعأً)

الحاجة إلى المال ليست مرادفاً للفقر ..

الحاجة إلى المال أمر إقتصادي .. الجميع يحتاج إلى المال ليس لأنه فقير .. ولكنه لأن لديه تطلعات أعلى مما هو عليه ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

وهذا ينقلنا إلى شئ آخر .. غير الإقتصاد .. ولن أقول هنا الزيادة السكانية ... لأن في قناعتي أن الناس ثروة .. إذا زادوا زادت ثروتنا .. وإذا نقصوا نقصت ثروتنا ..

ولكن سأنتقل إلى ما حدث بسبب تلهف الناس للحصول على المال .. وهي نتيجة وليست سبب .. فقد أعدت لسبب الرئيس من وجهة نظري إلى الإقتصاد .. مع عدم تحييد الدين .. ومع إعتبار الدين هو الأساس لأي مجتمع ليسمو على نفسه ..

إختفاء تلاشي بعض القيم ... مثل ..

الرضا .. ماذا لو رضى الفرد بحاله ..

الإنتماء .. قيمة الإنتماء من أهم القيم .. فالشخص المنتمي تتحسن أخلاقه بشكل عام تجاه الوطن الذي ينتمي إليه .. سواء القرية أو العائلة أو الوطن ..

هذا بالنسبة للمواطن ..

أما بالنسبة للسلطة .. أعتقد أنني يمكن تلخيص غياب دور السلطة في أمر واحد .. لو فعلوه لأصلحوا معظم المشكلة ..

تطبيق القانون..

إذا تم تطبيق القانون بحسم وحزم وعدالة .. فستكون تلك نقلة نوعية في تحسين سلوك المصريين ..

سأضرب مثال بسيط جداً ..

رجال المرور في مدينة بورسعيد مثلاً في منتهى الحسم ..

لن تجد هناك المخالفات المرورية تقع بهذاالشكل من الإستهتار التي تحدث به في القاهرة ..

نفس الحال في الإسكندرية ..

التسيب الحاصل في بعض الإدارات الحكومية تجده في بعض الإدارات الأخرى يقل حسب قوة وحسم القائم على الأمر في تطبيق القانون والنظام ..

مشروع بطاقة الرقم القومي .. يصعب التلاعب فيه .. ويصعب رشوة الموظفين هناك (لا أقول يستحيل بل أقول يصعب ) هذا بسبب أن هناك نظام فاعل وفعال يتبع وقانون ونظام يحترم.

وفي النهاية .. هذا رأيي الشخصي .. وهو قابل قطعاً للرد والنفي والتشكيك فيه .. لأنه مجرد رأي .. ولو أنني واثق من بعض المعلومات فيه إلا أنني للأسف ليست لدي المراجع التي تعيد كل نقطة إلى مصدرها ..

والشئ المؤكد .. أن هناك أسباب مادية (ملموسة) لتدهور السلوك عند المصريين .. وأن هناك مشكلة جديدة اضيفت إلى جبل المشكلات المصرية .. ألا وهي مشكلة الأخلاق في مصر ...

وقطعاً .. العيب ليس في جينات المصريين الورائية .. ولكنها في أسباب مادية وملموسة ومؤثرات خارجية متعددة ومتنوعة متشابكة ومتقاطعة مع بعضها أدت إلى ما نحن فيه الآن ..

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

نقطة أخرى أود إضافتها ..

أعتقد أنني هنا كنت أناقش الجزء فيما يتعلق بالإنحراف السلوكي (النزاهة والضمير) ..

وقطعاً بمقارنة مصر بدول كثيرة جداً على مستوى العالم .. مثل أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وشرق آسيا .. فستكون المقارنة لصالح مصر بخصوص السلوكيات بما يتعلق بالإباحية .. وشرب المسكرات والمخدرات .. والجرائم الكبيرة المنظمة كالمافيا .. ولكننا هنا كما أشرت وحتى أكون واضحاً لا نناقش (حسبما أعتقد) مثل تلك الأمور .. وولا نناقش سلوكيات الطبقات .. ولكننا نناقش السلوك للمجتمع بشكل عام

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

شكراً لك أخي اسد على الرد ...

فلا يمكن أن نرى مثلاً .. شخص يسرق إلا من أجل المال ..

ولا يرتشي غلا من أجل المال

أنا بالطبع أتفق معك في ذلك , أن من يسرق أو يرتشي , هو يفعل ذلك من أجل المال غالباً .. فليس في ذلك إختلاف بيننا .. إنما الإختلاف هو في " شرعية " أو " منطقية " الهدف الذي سيستخدم فيه هذا المال .

أنت تقول أنه يفعل ذلك من أجل تلبية متطلباته وحاجاته المتزايدة ... وترى أنه إن حققنا له هذه المتطلبات فلن يسرق أو يرتشي .. وهذا كلام يرد عليه بأننا مهما حققنا له من هذه الحاجات فلن نقضي على هذا السلوك عنده , والسبب هو أنها حاجات متزايدة , أي أنها لا نهاية لها , فكلما حققنا له حاجة تطلع إلى تحقيق حاجة أخرى أكبر منها .. وهكذا سندور في حلقة مفرغة .. لأننا لم نعالج الأساس الذي يدفع لهذا السلوك ..

وهو غياب القناعة عند الناس , وجهلهم بدينهم الذي يحرم هذه الأفعال ..

ولذلك فأنا فأقول أن الحل هو في إصلاح دين الناس , لأننا إن فعلنا ذلك , قللنا من أهمية هذه الحاجات المتزايدة , أي جعلناها في مرتبة ثانية , إن تحققت كان بها وإن لم تتحقق فسيقنع بما يملك , ولا يتطلع إلى ما هو فوق إستطاعته , وبالتالي لا تصبح هذه الحاجات المتزايدة دافعاً له للسرقة أو الرشوة مثلاً ..

يعني الفرق بيني وبينك .. أنك تريد أن تشبع هذه الحاجات المتزايدة , وأنا أقول أن الأفضل هو أن نهذب هذه الحاجات المتزايدة , والدين خير مهذب لهذه الحاجات ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

أسد كتب:

... في قناعتي أن الناس ثروة .. إذا زادوا زادت ثروتنا .. وإذا نقصوا نقصت ثروتنا ..

أى ناس؟

فى أى دولة؟

فى أى ظروف، مهما كانت؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

كلام طه وأسد عن الظروف السكانية والاقتصادية... الخ وتأثيرها على سلوك الانسان امر واقع، يعنى بالعربى نراه باعيننا ولا حاجة لاثباته، علاقة سببية وعلة.

وكلام سيفوود عن ان الدين يمكن ان يغيرنا - والكلام هنا عن شعب وأمة وليس عن حالات فردية - هو أمنية اتمناها كما يتمناها

ولا أقول انه ينحصر فى نطاق الأمنية ، فقد حول الاسلام امة العرب من السلوك الحيوانى الى ارقى سلوك انسانى عرفته البشرية(وقتها) - سيدنا عمر الخطاب ونحن نعلم من هو عمر بن الخطاب وما مكانته فى الاسلام- ارتكب كل ما ارتكبه الجاهليون بما فى ذلك وأده لابنته، وبين عشية وضحاها ولد الفاروق كانسان جديد

فما احتمال ان يتكرر هذا مع امتنا؟ اظن الاحتمال بسيط

فهو رسول من الله بينهم، ودين جديد ولد الزلزال داخلهم، و كانوا فى حالة من الضياع الحيوانى لم يبكو عليها لحظة بعدما رأوا النور

فما احتمال تكرار هذه الظروف؟ المهدى المنتظر؟ ربما، ولكن الاحتمال بسيط هذه الايام

وجهلهم بدينهم الذي يحرم هذه الأفعال ..

اخى سيفوود ، لو كان جهلا لهانت، نعلمهم!!

ولكنها كما قال اخونا فهد

ما الذي يجعل الفرد يتجاوز كل الخطوط الحمراء ، ولا يعطي لمثل تلك القيمة أهمية ..؟؟؟؟

هو استهانة بشرع الله، ربما كبر فى النفوس، ربما لانهم يرون الحساب بعيدا ، لا ادرى، ولكن معظم من لا يصلى يعلم ان ترك الصلاة حرام ومع هذا يتركها!

تم تعديل بواسطة Byte

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

كلام طه وأسد عن الظروف السكانية والاقتصادية... الخ وتأثيرها على سلوك الانسان امر واقع، يعنى بالعربى نراه باعيننا ولا حاجة لاثباته، علاقة سببية وعلة.

أخي بايت ...

صحيح أن الحالة الإقتصادية وتأثيرها على الإنسان وسولكياته , هي أمر واقع .. لكن أيضاً البعد عن صحيح الدين والجهل به وتأثير ذلك على الإنسان وسلوكياته, هو أيضاً واقع ..

فهل الحل هو في إصلاح الحالة الإقتصادية لينصلح سلوك الناس .. أنا ارى أن هذا حل مؤقت و مسكن .. وسيخفي السلوكيات السيئة ولن يقضي عليها .. وستعدود الأخلاق السيئة مع أي إنهيار لهذا الإقتصاد , ولو كان مؤقتاً ..

وهذا النموذج هو ما تتبناه النظم الديموقراطية , والرأسمالية منها بصفة خاصة , وهو العمل على سد إحتياجات الناس الأساسية والغير أساسية , وفي نفس الوقت إطلاق العنان لإحتياجات الناس وتطلعاتهم , ثم اللعب بأطماع الناس ب lottary مثلاً , فيجعلهم يحلمون بكسب عشرات الملايين من الدولارات دون أي مجهود يبذل ..

ولكنهم أحكموا قبضتهم على سلوك الناس بقوانين تعاقب المخالفين بعقوبات مادية وليس معنوية .. أي أن العقاب ايضاً ( إقتصادي ) .. وهذا يحد من أن يخالف الناس لتلبية الإحتياجات المتزايدة , لأن العقاب سيكون في نفس جنس الحاجة الإقتصادية المادية التي يتمتعون بها ..

ومثال ذلك نظام البطاقات الإئتمانية , والتي الهدف منها تشجيع الناس على الإستهلاك , حتى بما يفوق حاجاتهم الاساسية , دون أن يكون هناك أساس مادي لديهم يدعم هذا الصرف , وهي سرقة مقننة إذا تيقن المشتري أنه لن يستطيع السداد في يوم من الأيام .. ثم تأتي العقوبة مادية صرفة إذا عجز صاحب البطاقة عن سداد هذه الديون , وهي أن يشهر إفلاسه ( عقوبة إقتصادية بحتة ) .. فلا يستطيع أن يستخرج بطاقة إئتمانية أخرى .. وحتى هذه ممكن التلاعب بها ...

أما في النظام الإسلامي , فالهدف هو تهذيب أخلاق الناس , وجعل التطلعات بحدود, ولذلك فليس من الإسلام أن يكون هناك lottery , يجعل الناس يحلمون بكسب ملايين الدولارات دون أي مجهود يبذل , وتجد في الإسلام أن المبذرين كانوا إخوان الشياطين , وليس من الإسلام نظام البطاقات الإئتمانية الربوية , و تأتي العقوبات في الإسلام معنوية ومادية , كقطع يد السارق مثلاً .. هذه العقوبة معنوية , هدفها القضاء على الجريمة نفسها , ومخاطبة معنويات من يريد أن يقدم على جريمة السرقة و ليس مخاطبة جيبه فقط ..

والإقتناع بأن البعد عن الدين هو السبب الأساسي في السلوك السيئ عند الناس سيجعل عملية الإصلاح أيسر و أبقى .. فإصلاح قلوب الناس وإيمانهم لا يتطلب مالاً , ولا يحتاج إلى رقابة وقوانين , وهو إصلاح دائم لا يرتبط بالحالة الإقتصادية .. ويستطيع أن يقوم به أي إنسان بأن يدعو غيره إلى طريق الله المستقيم .. فهو ليس في حاجة إلى جمعيات ولا منظمات ولا أحزاب ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

فهل الحل هو في إصلاح الحالة الإقتصادية لينصلح سلوك الناس ..

اخى سيفوود

لحالة الاقتصادية هى احد العناصر التى تؤثر فى سلوك الناس

يعنى مثلا لو مصر اصبحت اكثر ثراء(اقتصاد) وديمقراطية(سياسة) واقل ازدحاما(المشكلة السكانية)

فلا شك انهم سيصبحون اقل كذبا وسرقة ونفاقا ..الخ تماما مثل الاجانب

وطبعا هذا لن يحولهم الى مسلمين صالحين، وما لم يعودوا الى الدين فلن يشترى الله منهم الاخلاق الحسنة

لو لاحظت ان معظم مناقشاتنا لمشاكلنا - أى مشكلة - يكون بها رأيان: رأى يتبنى علاقة السببية وسبل الحل ان وجدت ،ورأى يتبنى المنظور الدينى

ولا شك ان الاتجاهين مكملين لبعضهما ويمكن حتى دمجهما فى فكر واحد وهو البحث عن علاقات السببية من منظور دينى

ولكن ما اردت توضيحه فى مداخلتى ليس عن افضلية اى الاتجاهين، فاظنك تعلم اين اقف

ولكن فقط لاوضح انه ان كانت كل مناقشاتنا التى تناقش علاقات السببية تصطدم بصخور قد تدفعنا الى الاحباط

فان طرحنا الهادف الى العودة الى الدين يواجه بجبال ذات صخور متساقطة ان جاز التعبير، والطريق الدينى وانم بدا انه الطريق الاسهل فانه فى الحقيقة الطريق الاشق والاصعب

فان كان عندك تصور ما الى امكانية حدوث الصعب وعودة الناس للدين ، فياريت تحط السيناريو المفترض وانا هاصدقه واحلم بيه كمان واعتبره نوع من الامل الذى لم افقده ابدا يقينا برحمة الله ولكنى فقط لا ادرى اى اتجاه سيأتينا منه اول شعاع نور

تم تعديل بواسطة Byte

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

كلام طه وأسد عن الظروف السكانية والاقتصادية... الخ وتأثيرها على سلوك الانسان امر واقع، يعنى بالعربى نراه باعيننا ولا حاجة لاثباته، علاقة سببية وعلة.

وكلام سيفوود عن ان الدين يمكن ان يغيرنا - والكلام هنا عن شعب وأمة وليس عن حالات فردية - هو أمنية اتمناها كما يتمناها

ولا أقول انه ينحصر فى نطاق الأمنية ، فقد حول الاسلام امة العرب من السلوك الحيوانى الى ارقى سلوك انسانى عرفته البشرية(وقتها) - سيدنا عمر الخطاب ونحن نعلم من هو عمر بن الخطاب وما مكانته فى الاسلام- ارتكب كل ما ارتكبه الجاهليون بما فى ذلك وأده لابنته، وبين عشية وضحاها ولد الفاروق كانسان جديد

فما احتمال ان يتكرر هذا مع امتنا؟ اظن الاحتمال بسيط

فهو رسول من الله بينهم، ودين جديد ولد الزلزال داخلهم، و كانوا فى حالة من الضياع الحيوانى لم يبكو عليها لحظة بعدما رأوا النور

فما احتمال تكرار هذه الظروف؟ المهدى المنتظر؟ ربما، ولكن الاحتمال بسيط هذه الايام

الإسلام لم يكن مجرد رسالة .. وعظ وإرشاد .. ولكنه كان في هذا الوقت وهذا المكان .... ثورة اجتماعية اقتصادية ثقافية قانونية .... وبالتالي استطاعت تغيير سلوك الناس .....

وهذا نفسه هو السبب في عدم إمكانية تكرارها ....

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

لو لاحظت ان معظم مناقشاتنا لمشاكلنا - أى مشكلة - يكون بها رأيان: رأى يتبنى علاقة السببية وسبل الحل ان وجدت ،ورأى يتبنى المنظور الدينى

ولا شك ان الاتجاهين مكملين لبعضهما ويمكن حتى دمجهما فى فكر واحد وهو البحث عن علاقات السببية من منظور دينى

هذا الكلام أكثر منطقية بالنسبة لي ..

والإقتناع بأن البعد عن الدين هو السبب الأساسي في السلوك السيئ عند الناس سيجعل عملية الإصلاح أيسر و أبقى .. فإصلاح قلوب الناس وإيمانهم لا يتطلب مالاً , ولا يحتاج إلى رقابة وقوانين , وهو إصلاح دائم لا يرتبط بالحالة الإقتصادية .. ويستطيع أن يقوم به أي إنسان بأن يدعو غيره إلى طريق الله المستقيم .. فهو ليس في حاجة إلى جمعيات ولا منظمات ولا أحزاب ..

هذا كلام جميل .. البعد عن الدين هو سبب السلوك السئ ..

ولكن دعني أسألك ثانية ..

أليس البعد عن الدين من مساوئ الأخلاق ..؟؟

أليس الشخص يبعد عن الدين لأنه شخص سئ ..؟؟

أليس الشخص الصالح متمسك بدينه دائماً ..؟؟؟

إذن .. لماذا بعد الناس عن الدين ؟؟؟

هل العيب في الناس أم في الدين ؟؟

بالتأكيد العيب ليس في الدين . . بل ولا يجوز لنا مناقشة ذلك ..

إذن العيب في الناس وأسلوبهم في الحياة .. فما هو سبب العيب .. الذي جعل الناس يبعدون عن الدين ؟؟؟

وبالتالي أصابهم سوء السلوك

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

تدبروا معى حديث خير البشر سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها، وكان الرسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح أهل البحرين وأمرعليهم العلاء بن الحضرمي، فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافوا صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما انصرف تعرضوا له، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآهم، ثم قال : (أظنكم سمعتم أن أبا عبيدة قدم بشيء). قالوا : أجل يا رسول الله، قال : (فأبشروا وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا، كما بسطت على من كان من قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم). صحيح البخاري

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

[

لحالة الاقتصادية هى احد العناصر التى تؤثر فى سلوك الناس

يعنى مثلا لو مصر اصبحت اكثر ثراء(اقتصاد) وديمقراطية(سياسة) واقل ازدحاما(المشكلة السكانية)

فلا شك انهم سيصبحون اقل كذبا وسرقة ونفاقا ..الخ

لو لاحظت ان معظم مناقشاتنا لمشاكلنا - أى مشكلة - يكون بها رأيان: رأى يتبنى علاقة السببية  وسبل الحل ان وجدت ،ورأى يتبنى المنظور الدينى

ولا شك ان الاتجاهين مكملين لبعضهما ويمكن حتى دمجهما فى فكر واحد وهو  البحث عن علاقات السببية من منظور دينى

أعتقد أن هذا هو ملخّص و لب الموضوع

أتفق على هذا التنظير الموجِز للإشكاليّة

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

يعني إيه

علاقات السببية من منظور دينى

السببية هي منظور علمي

الدين هو أوامر ونواهي وطقوس وعبادات

تجد قبول أو عدم قبول وما بينهما بالتفاعل مع بقية الأسباب ......

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...