اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حارة النصارى - أشعة مقطعية للوطن


عادل أبوزيد

Recommended Posts

مقال آخر للدكتور خالد منتصر يعرض فيه كتابا للكاتب شمعى أسعد إسمه حارة النصارى ... لم أقرأ الكتاب بعد و لكنى قرأت المقال فى جريدة "المصرى اليوم" بتاريخ 17 أكتوبر الجارى و قبل أن أكمل المقال شعرت بطعم الملح أو طعم العلقم فى حلقى ووددت لو ألقى أى مسيحى فى الشارع فأحتضنه و أعتذر له عن إساءة لحقت به من أى مصرى على خلفية أنه مسيحى.....

و للأسف أيضا لم أجد إلا تعليقين إثنان على المقال فى موقع الجريدة الإليكترونى:

حارة النصارى

بقلم د. خالد منتصر 17/ 10/ 2010معظم ما كتب عن مشاكل الأقباط هو كشف ظاهرى على جسد الوطن المريض، لكن ما كتبه شمعى أسعد فى كتابه «حارة النصارى» هو بمثابة أشعة مقطعية كشفت كبد وقلب وعقل ومصارين المريض وشخّصت لنا واقعاً مريراً، هذا الواقع لا يتحدث عن الخط الهمايونى أو التمييز فى الوظائف أو البرلمان، ولكنه يتحدث بسخونة الشارع وتفاصيله الصادمة عما هو أهم، يتحدث عن طفلة تقول لزميلتها: «أنا مش حالعب معاكى علشان إنتى مسيحية!»، عن طالب يخجل من أن يقول للسائق: «نزلنى قدام الكنيسة»، عن بشر يعتقدون أن المسيحى ريحته وحشة وأنه عضمة زرقا، عن ناس متأكدين من أن الكنيسة بها أسود ونمور وذخيرة، عن مواطن يرفض تناول الطعام فى بيت مسيحى ويخرج غاضباً من عيادة طبيب عندما يعرف أنه قبطى!..

يتحدث شمعى بلغة راقية وأسلوب هادئ وبصيرة ثاقبة عن وطن ناقصه شوية حب، كما نقول نحن عن الطبخة إنها ناقصة شوية ملح، الوطن صار كالطبخة التى لا طعم لها ولا مذاق، مصر أصبحت مصريات ومصارى، كل واحد عايز مصره اللى فاهمها.. اللى عايزها وهابية، واللى عايزها مسيحية واللى عايزها بزرميطية، للأسف ماحدش عايزها مصرية، رافضاً بقاءها مصر بحضنها الواسع كوطن وليس كمخبأ.

مفتاح الحل فى الفهم، إذا ظل كل منا مجهولاً للآخر ستظل المشكلة قائمة، «أرجوك افهمنى».. هذه هى الصرخة التى يطلقها الكاتب فى كتابه صغير الحجم عظيم القيمة، لماذا لا نفكر فى مشاعر المسيحى عندما ندعو أمامه «اللهم اشف مرضى المسلمين»! وهل المرضى الأقباط لا يستحقون الشفاء.. لماذا يظل القبطى بالنسبة لنا هو الكائن المريخى الذى يقول صل لى وليس ادع لى، ومِقدِّس مش حاج ومجِّد سيدك ونشكر ربنا؟!.. لا نعرف عنه إلا أنه هذا البنى آدم المعزول فى جيتو هذه الكلمات الغريبة عن قاموسنا، يتساءل الكاتب: لماذا لا ينشأ الطفل المسيحى وهو يحس أنه مثل الطفل المسلم يدعمه المجتمع بالكامل؟، مثلما طلب منه طفل مسلم بكل ثقة واطمئنان أن يعلق زينة رمضان على شرفته، لابد أن تنتقل إلى الطفل القبطى هذه الثقة عندما يطلب لعب الكرة الشراب معهم، وهو مطلب مشروع وبسيط، فلا ينظرون إليه وكأنه خرج على المألوف، طالباً تساوى الرؤوس، فأقصى ما يتمناه هذا الطفل القبطى أن يقف عارضة!

دعنى أصلى فى النور غير مختبئ منك!.. طلب بسيط جداً يطلبه مؤلف كتاب «حارة النصارى» من المتطرفين الذين يشعلون المظاهرات فى القرى إذا شموا رائحة تجمع مسيحى للصلاة فى بيت متهالك! «الأقباط فى مصر هل هم مواطنون أم جالية أجنبية؟»، سؤال مهم لابد أن نطرحه على أنفسنا، هم داخل النسيج نفسه معنا، هم نفس خلايا النخاع الذى يشكل روح الأمة.. إذا استطعت التفرقة بين المسيحى والمسلم خارج الكنيسة والجامع، فهنا بداية المشكلة، وهنا إنذار الكارثة.

لنترك هوس الإعلان عن الهوية الدينية والصراخ الهستيرى بها، الذى اجتاح المسلمين والمسيحيين، وليكف المجتمع عن تدريب الأقباط منذ نعومة أظفارهم على التخندق والتراص خلف متاريس وقلاع العزلة وجيتوهات المؤسسة الدينية.. على المجتمع أن يضيف رشة ملح الحب على الطبخة الوطنية لكى يصبح الوطن له مذاق.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 89
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

مقال آخر للدكتور خالد منتصر يعرض فيه كتابا للكاتب شمعى أسعد إسمه حارة النصارى ... لم أقرأ الكتاب بعد و لكنى قرأت المقال فى جريدة "المصرى اليوم" بتاريخ 17 أكتوبر الجارى و قبل أن أكمل المقال شعرت بطعم الملح أو طعم العلقم فى حلقى ووددت لو ألقى أى مسيحى فى الشارع فأحتضنه و أعتذر له عن إساءة لحقت به من أى مصرى على خلفية أنه مسيحى.....

و للأسف أيضا لم أجد إلا تعليقين إثنان على المقال فى موقع الجريدة الإليكترونى:

حارة النصارى

بقلم د. خالد منتصر 17/ 10/ 2010معظم ما كتب عن مشاكل الأقباط هو كشف ظاهرى على جسد الوطن المريض، لكن ما كتبه شمعى أسعد فى كتابه «حارة النصارى» هو بمثابة أشعة مقطعية كشفت كبد وقلب وعقل ومصارين المريض وشخّصت لنا واقعاً مريراً، هذا الواقع لا يتحدث عن الخط الهمايونى أو التمييز فى الوظائف أو البرلمان، ولكنه يتحدث بسخونة الشارع وتفاصيله الصادمة عما هو أهم، يتحدث عن طفلة تقول لزميلتها: «أنا مش حالعب معاكى علشان إنتى مسيحية!»، عن طالب يخجل من أن يقول للسائق: «نزلنى قدام الكنيسة»، عن بشر يعتقدون أن المسيحى ريحته وحشة وأنه عضمة زرقا، عن ناس متأكدين من أن الكنيسة بها أسود ونمور وذخيرة، عن مواطن يرفض تناول الطعام فى بيت مسيحى ويخرج غاضباً من عيادة طبيب عندما يعرف أنه قبطى!..

يتحدث شمعى بلغة راقية وأسلوب هادئ وبصيرة ثاقبة عن وطن ناقصه شوية حب، كما نقول نحن عن الطبخة إنها ناقصة شوية ملح، الوطن صار كالطبخة التى لا طعم لها ولا مذاق، مصر أصبحت مصريات ومصارى، كل واحد عايز مصره اللى فاهمها.. اللى عايزها وهابية، واللى عايزها مسيحية واللى عايزها بزرميطية، للأسف ماحدش عايزها مصرية، رافضاً بقاءها مصر بحضنها الواسع كوطن وليس كمخبأ.

مفتاح الحل فى الفهم، إذا ظل كل منا مجهولاً للآخر ستظل المشكلة قائمة، «أرجوك افهمنى».. هذه هى الصرخة التى يطلقها الكاتب فى كتابه صغير الحجم عظيم القيمة، لماذا لا نفكر فى مشاعر المسيحى عندما ندعو أمامه «اللهم اشف مرضى المسلمين»! وهل المرضى الأقباط لا يستحقون الشفاء.. لماذا يظل القبطى بالنسبة لنا هو الكائن المريخى الذى يقول صل لى وليس ادع لى، ومِقدِّس مش حاج ومجِّد سيدك ونشكر ربنا؟!.. لا نعرف عنه إلا أنه هذا البنى آدم المعزول فى جيتو هذه الكلمات الغريبة عن قاموسنا، يتساءل الكاتب: لماذا لا ينشأ الطفل المسيحى وهو يحس أنه مثل الطفل المسلم يدعمه المجتمع بالكامل؟، مثلما طلب منه طفل مسلم بكل ثقة واطمئنان أن يعلق زينة رمضان على شرفته، لابد أن تنتقل إلى الطفل القبطى هذه الثقة عندما يطلب لعب الكرة الشراب معهم، وهو مطلب مشروع وبسيط، فلا ينظرون إليه وكأنه خرج على المألوف، طالباً تساوى الرؤوس، فأقصى ما يتمناه هذا الطفل القبطى أن يقف عارضة!

دعنى أصلى فى النور غير مختبئ منك!.. طلب بسيط جداً يطلبه مؤلف كتاب «حارة النصارى» من المتطرفين الذين يشعلون المظاهرات فى القرى إذا شموا رائحة تجمع مسيحى للصلاة فى بيت متهالك! «الأقباط فى مصر هل هم مواطنون أم جالية أجنبية؟»، سؤال مهم لابد أن نطرحه على أنفسنا، هم داخل النسيج نفسه معنا، هم نفس خلايا النخاع الذى يشكل روح الأمة.. إذا استطعت التفرقة بين المسيحى والمسلم خارج الكنيسة والجامع، فهنا بداية المشكلة، وهنا إنذار الكارثة.

لنترك هوس الإعلان عن الهوية الدينية والصراخ الهستيرى بها، الذى اجتاح المسلمين والمسيحيين، وليكف المجتمع عن تدريب الأقباط منذ نعومة أظفارهم على التخندق والتراص خلف متاريس وقلاع العزلة وجيتوهات المؤسسة الدينية.. على المجتمع أن يضيف رشة ملح الحب على الطبخة الوطنية لكى يصبح الوطن له مذاق.

سأعلِّق كمصرى قبل أن أكون قبطى

الله ينور عليك يا أ. خالد ويعطيك العافية يا أ . عادل

وبكل أمانة لو قيل هذا الكلام فى حق أخى المسلم فى الشيشان أو فلسطين أو حتى فى بلاد الواق واق سأعلَّق بنفس الحماس .

تحياتى أ. عادل

سُلطةٌ لا تكبحُ الجانى

ولا تحمى الضحية

سُلطةٌ مؤمنةٌ جداً

بدين الوسطية

فإذا استنجد محمومٌ بها

تسقيه ترياق المنية

وإذا استنجد بالخارج

تستنكر تدويل القضية !!!

أحمد مطر

رابط هذا التعليق
شارك

مهم جدا اننا نتعرف على بعض ... نسمع بعض

لان كل ما هو مجهول بيكون بداية لافتراض اسوأ السيناريوهات

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا يا ا. عادل

انا اتوقع ان الموضوع مش كله حيعلق او يشارك فيه

اتوقع ان اصوات كتير مش حاسمعها - معلش داه مجرد احساس يجوز انه صحيح او غيرصحيح

والايام القادمة هى الفيصل - مع انى اتمنى واتمنى ان اسمع كل الاراء بصدق وشفافية

لى عودة وسوف اتكلم بصدق - وارجو مؤازرتى

اغابي

:roseop: :roseop:

نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط

نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم

فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض

رابط هذا التعليق
شارك

طول عمرنا عايشين وسط اسر وعائلات مسيحية عريقة ومحترمة

ناكل ونشرب عندهم وهما يعيدوا معانا في اعيادنا

ويكونوا اول المهنئين في افراحنا واول المشاركين في احزانا

بس ده بسبب ان اهلنا ربونا على كده

عمرنا ما سمعنا كلمة مسيحي

اتذكر امي الله يخليها لينا كانت تبعثني بطبق من الاكل اللي لسه طابخاه لجارتنا ام ميري

وبعد دقائق ترجع ام ميري تحمل طبق حلويات

كثيرا ما كنت اخرج من الشقة الاقي ام ميري ماسكة طبق ومعلقة وبتأكل بنتها ومعاها اختي الصغيرة دي معلقة ودي معلقة

ما اقصده ان التربية عليها اساس اما ان يربي الاهل ابنائهم على الالفه او على التفرقة

860754425.png

رابط هذا التعليق
شارك

أنا هاتصل بزهيري دلوقت يدخل عشان يقول بالصدفة كنا بنتكلم في إيه أمس مساءً حينما ألتقينا في أحد المقاهي ...

من غير ما نقرا الموضوع ده ... لأنه موضوع جديد لأستاذ عادل .

لكنه قديم في مجتمعنا ....

بالمناسبة ... شكل اللعنة نزلت على زُهيري لإنه خرج من المقهى لقى زجاج عربيته الخلفي مكسور وواحد حقير دخل دعبس في العربية عشان يسرق حاجه .. وكالعادة مالقاش حاجه تتاكل .. وأعتقد إنه ساب له 100 ريال يشتري بها حاجه تتسرق المره الجاية :lol:

نرجع مرجوعنا ...

كنت أحدثه عن سر تقدم الدول .. وسر تخلف دول أخرى عن الركب ..

هاناخد مثال ودعونا لا نتحدث عن ازمة النقاب في دول الغرب .. لانها بدأت عندنا أولاً قبلهم ولأنه بإتفاق الجميع تشدد غير ملزم .. وإخفاء لشخصية الإنسان .. وضار أمنياً .... رجاء ماحدش يتكلم عن النقاب في هذه الموضوع وممكن نفتح موضوعات أخرى للمرة الألف ..

لكن هانتكلم عن حرية العقيدة .. وعن الوظائف والتعليم والعلاج و و و و و .. والمساواة

يقدر حد في الغرب يقول لك إنت كمواطن مسلم في هذه البلد : لأ والله مالكش وظيفة عندنا عشان إنت مُسلم ( تصريحاً أو تلميحاً ) ... يقدر يعمل كده ؟

طب تعالى عندنا .. وهاضرب مثال لتمييز ديني وتمييز عرقي

التمييز العرقي بيوجد هنا في السعودية على سبيل المثال : إنت سعودي والباقي أجانب ... ومش ده مجال حديثنا ... لكن قارنها كده بدبي ... وشوف الفرق العظيم

التمييز الديني ... موجود في مصر ..... مش ظاهرة منتشرة ومتفشية .. لكنها موجودة .... أنا شخصياً كنت لسه متخرج وبأحبي وأقول بابا وماما .. وروحت شركة كمبيوتر طالبة خريجين حديثي التخرج ... وروحت للأختبار لقيت الصور الدينية المسيحية متعلقة في كل مكان ... لم تفرق معي بالتأكيد .. لكن مجرد ما شاف المدير السي في وقرأ إسمي " أحمد " قال لي هانبقى نتصل بيك .... إتشقلطت بمعنى اصح بدري بدري من غير حتى ما يقولي : غني لنا حاجه وسمعنا صوتك .... :lol:

زُهيري ضرب لي مثل بسلاسل محلات " التوحيد والنور " المنتشرة في مصر وبها ألاف العاملين ... يقدر حد مسيحي يهوب هناك ويقول : أنا مصري ومؤهل وعاوز أشتغل ؟

وإذا كنا دولة محترمة تُريد الرُقي ... يقدر مسئول في الدولة يأكد لنا إن كل الوظائف والدرجات متاحة للمسلمين والمسيحيين على قدم المساواة ؟ مستحيل لإننا هانقوله إنت كداب في أصل وشك ....

إذن نحن أمام مشكلة حقيقة مصدرها حالة عدم ثقة من كل طرف تجاه الطرف الأخر ... كل واحد بيشك في التاني وبيمسك له عالواحده مع فارق القوة والعدد والنفوذ ...

المسيحيين بيقولوا لك دول بيستقووا علينا عشان عددهم كبير ومسيطرين على كل حاجه بالرغم من إنها بلدنا ودول جم من الجزيرة العربية إحتلونا ..... إن لم يقولوها صراحة .. فهي في داخلهم ومش عاوزين إنكار ...

والمسلمين بيقولوا : دول أقلية ومالهمش حقوق إلا ما تجود به أنفسنا وكويس إنهم عايشين معانا ولو فتحوا بؤهم يبقى هاياخدوا على دماغهم وكفاية إن معظمهم رأسماليين ومسيطرين على محلات الدهب والصيدليات و و و و و

المسيحي .. فعلاً حابس نفسه في جيتو واختار بنفسه الإبتعاد عن الحياة السياسية اللي مسيطر عليها المسلمين وبيقول : ما فيش فايدة وحالة يأس رهيبة ..

المسلم .. بيقول لك أنا مش عارف هالاقيها من النظام الحاكم ولا من المسيحيين اللي بيستعينوا بالغرب وعمالين يعملوا أقباط مهجر ومش عارف إيه وطلباتهم بتزيد كل يوم وبيستغلوا أي فرصة عشان يلووا دراعنا ويكسبوا أرض ....

مره أخرى ... المسلم ... يُحلل ويحرم بمزاجه ويُيكيل بمية مكيال .... ماحدش يزعل أنا مسلم والله وموحد بالله ... لكن للمرة الألف أذكرها إننا إذا أعمينا أبصارنا عن أسباب المشكلة أو أعراضها .. يبقى ده ضحك عالدقون ومش هانتقدم خطوة ..

اقول لكم إزاي بنحلل ونحرم على حسب الهوى ؟

- تقوم الدنيا ولا تقعد عندما يتم منع بناء مآذن للمساجد - مش المساجد نفسها - في بلد مسيحية في قلب قارة مسيحية وهي سويسرا . وتخرج دعاوي المقطاعة ويمكن إعلان الحرب زي ما قال القذافي ....

نفس الإيد اللي بتعمل كده ... بتضع مليون مطب صناعي وعراقيل و و و و و أمام بناء كنيسة جديدة في مصر .. حتى الترميم .. لازم يبقى بقرار جمهوري سيادي ...

على الجانب المسيحي .... بعض قادة الكنسية وعلى رأسهم الأنبا شنوده يريد كسب نقاط وشعبية بإتخاذه مواقف وقرارات فرد عضلات ... أقول زي إيه ؟

زي ما هو عاوز الكنيسة تبقى دولة داخل الدولة ولا تخضع إلا لرقابته هو فقط ....

أه ما هو بيت ربنا إزاي عاوزين تعملوا رقابة عليه من وزارة الأوقاف مثلاً او تفتشوه أو تشتبهوا فيه ؟

ونسي إن كل المساجد في مصر خاضعة لرقابة الدولة ..

فإذا كنت تؤمن بالدولة وبوجودك فيها .. فما المانع ؟

حتى بالبلدي بنقول " اللي على راسه بطح بيحسس دايماً عليها "

إذن لو كل الكنائس في السليم ... ماذ يضر في ذلك ؟

ولم ننسى جميعنا التصريحات الأخيرة للرجل الثاني في الكنيسة والمرشح الأول لمنصب البابوية في مصر ( الأنبا بشوي ) ... وهذا التصريح أوغر صدور الجميع واساء للمسيحيين قبل المسلمين ... بدون أي داعي !!!!!!!

------------

على جانب افراد الشعب العادي بقى

نكمل بعدين

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

التميز على مستوى التعامل اليومى موجود على ارض الواقع و من يقول غير ذلك يكون كمن يدفن راسه فى التراب

هل هناك مضايقات يتعرض لها المسيحيون على مستوى التعامل اليومى

نعم هناك لن اكون مصفه ان تغاضيت عن ذلك و قلت لا يوجد

ربما بعضها ان لم يكن اكثرها غير مقصود ربما اغلبا تتم بحكم التعود عليها دون الاخذ فى الاعتباران كانت تثير حفيظه الاخر ام لا

ربما سوء النيه غير متقصد ربما هو تاثر بافكار متشدده تبعد الناس عن المغزى الحقيقى للاسلام و تخلط الحق بالباطل لتحقيق اهداف معينه

ربما كل ما سبق

لا اعلم مثلا ما السبب فى التركيز فى الدعاء كل يوم جمعه فى الميكروفونات على اليهود و النصارى

اعلم الرد مقدما بانه دعاء على المعتديين منهم فقط

و لكن لما لا يتم التصريح بذلك بشكل مباشر بدلا من تركه للتكهنات و التاويلات

لا استطيع ان اسرد كل ما كنت شاهده انا عليه شخصيا من ايذاء نفسى او تميز غير مبرر فى المعامله تعرض لها مسيحيون

و لا اكتب هذا لتجميل صورة لى و لكن يعلم الله اننى لم اكن ارضى ابدا بما يحدث و كنت ارد بنفسى قبل غيرى لاننى تعلمت من رسولى الكريم الاليه الصحيحه للتعامل مع المختلف معى عقائديا و يكفينى حديث الرسول صلى الله عليه و سلم من اذى ذميا فقد اذانى

و كم تعرضت لهجوم من الكثيريين لمسلكى هذا

لكن الامانه ايضا تقتضى على ان اذكر الامور بجميع زواياها

و لذلك فتوجب على القول انه من الناحيه الاخرى تعرضت ايضا لكثيرر من انواع التعامل المميز على المستوى الدينى من المسيحيين

بجوار بيتى هناك مكتبه يمتلكها شخص مسيحى ناهينا عن تعمده عن رفع صوت التراتيل الخارجه من المسجل لديه بحيث يمكن للقادم من اخر الشارع ان يسمعها فاننى عندما دخلت لاشترى من لديه شيىء و بحكم التعود بدءت حديثى معه بالسلام او تحيه المسلمين كما يسميها البعض

فتجاهل كلامى تماما وظل ينظر لى بتحد دون ان يردها او حتى يرد بغيرها حتى بعد ان اعدها لاعتقادى انه ربما لم يسمنى فى المر الاولى فما كان منى الا ان خرجت و لم اعد لمكتبته مره اخرى

و الكثير ايضا من المواقف التى لا اريد الاطاله بذكرها و لكنها ايضا تتمركز حول مضايقات يوميه على الخلفيه الدينه

خلاصه ما اريد قوله

هل هناك تميز فى التعامل نعم

هل هو حكر على فئه دون غيرها لا و لكن قد يزيد او ينقص

هل جميع المنتمين لكل جهه يمارسون هذه الممارسات او على الاقل راضون عنها لا

اذن ما الحل

الحل بنظرى هو تجميع الرافضين من الجانبين فى مركز المشكله ليكونوا النواه التى تتمدد بهدوء الى الخارج جاذبه لها كل المنتمين الى السلوك الاخر حتى نستطيع ان نصل الى الوقت الذى تندثر فيه هذه الممارسات التى لا ترتكز على اى شرعيه فى ايا من الدينين

و هذا يستلزم من تلك النواه بذل جهد حقيقى فى سبيل تعريف مخاليفيها بخطا ممارستهم سواء بتوفير النوذج العملى او عن طريق تغير القناعات و الافكار المغلوطه التى ينتج عنها تلك الممارسات و ذلك عن طريق الحوار و النقاش و التصدى الجاد لكل محاوله للترويج لها

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

اللهم اشفى امراضنا وامراض المسلمين وامراض المسيحين هنا وفى هذة الأونة التى تمر بها مصرنا لابد وان ندعو الله سبحانة وتعالى كمسلمين ومسيحين على ان يشفينا جميعا من السقم الذى اصابنا كأمة مصرية واحدة لاننا فعلا جميعا مسلمون ومسيحيون كجسد واحد لفتاة جميلة واعدة اسمها مصر هذة الفتاة مبتلاة بكم هائل من المشاكل ولا تستطيع ان تعالج مشكلة وتتعافى منها الا وتجد مشاكل اصعب تنخر السوس فى جسدها

صعب جدا انى اقول انت مسيحى او مسلم لان هذا التميز او التفريق منبوز ولابد وان يكون ممنوع وانا رايت بنفسى بالسعودية كما قال سى السيد انة يوجد بالسعودية تمييز انت سعودى وهذا مصرى كل لة معاملةليس هذا مجال النقاش وانما يوجد تمييز يوغر النفوس

وعلى غرار ماقالتة الاستاذة متغربة ليس تجميل للنفس ماود ان اقولة متوجها بحديثى الان للاستاذة اغابى انة لاتعتقدى ابدا انة يوجد مسلم حقيقى يكرة المسيحى وربما انكى تعرفى ان تعريف كلمة مسلم بناء على الحديث الشريف ( المسلم هو من سلم الناس من لسانة ويدة ) يعنى حتى مجرد الكلمة السيئة عندما تخرج لتهين اى انسان سواء مسلم او مسيحى فهو مخالف لعقيدتة وبطاقة تعريفة

الامر التانى ان عقيدة الاسلام ( ايضا ليس هنا مجال لنقاشها ) انما جاءت فى اختصار شديد بليغ جدا جدا جدا كما ورد فى الحديث الشريف حيث يقول سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم ( انما انا بعثت لأ تمم مكارم الاخلاق ) المثصود ايضا بكل بساطة وبدون التفاصيل ان هدف الدين المسلم والدين المسيحى هى النهوض بالاخلاق الناس جميعها وبالتالى فان الذى يحدث فى مصر انما هو تعصب اعمى عفن يريد تدمير نفسة قبل غيرة لاننا كلنا بلد واحد سوف تصاب كلها بالدمار لاننا كمسلمون ومسيحيون نعيش فى بعض جارى مسيحى عندما اكون فى اجازة بمصر واجلس بالبيت لايتركنى بل يكاد يعيش معى طوال الاجازة وليس لة اى مصلحة عندى مطلقا بل بالعكس انا لى عندة مصالح كثيرة يقدمها لى بابتسامة وحب وطيب خاطر وانا ايضا بالنسبة لة كذلك

المشكلة الان هى فى هذة القلة او الكثرة سموها ماتشاءوا من الجانبين فى الشارع وعلى المحك والتى تزداد حرارتها يوما بعد يوم ولاتريد ان تعرف ان مايدور بتفكيرها ليس من الاسلام او المسيحية فى شىء بل ان مايفعلونة محرم فى كلتا الديانتين

بل ويجب الضرب من حديد على من تسول لة نفسة ان يفكر فى التفرقة او التمييز بين المصريين على اساس دينى وهذا هو من اهم الواجبات التى لابد وان يلتفت لها الحاكم لانة موضوع لايقبل التريث او التفكير لابد من الضرب وبشدة وعنف على كل من يقوم بضرب شقى مصر ومهما كان شخصة ومهما كان موقعة

وسوف تضل مصر هى الفتية العفية ان شاء اللة بعد ان تتعافى من المرض الذى اصاب معظم الناس فى تفكيرهم

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين

رابط هذا التعليق
شارك

يدىء ذى بدىء ...احييك استاذى الفاضل ...

ولو ان جعبتى من التقييمات الايجابية نفذت ...

لاستكثرت منها فى ذلك الموضوع بالذات الذى ادمى لى جراح باتت تؤلمنى ...

ما تقدم كان استهلال لا بد منه

=======================================

بت اتربى فى ارقى احياء القاهرة واعتقها ...

نموذج رائع لحارة النصارى ....

حى من الكثر الاحياء التى يسكنها النصارى فى مصر ...

تلك العمارة التى يسكنها ام عجيب وفرحانة والمقدس بشوى وام ايمن ويحرسها عم حفصى ....

ويسكنها عشرات المسلمين مابين مصريين ويونايين وشوام (فلسطنيين هكذا كنت اسمع جدتى تنسبهم الى اهل الشام )....كانت جدران واحدة تحوى كل هذا الاختلاف فى العرق واللغة والدين ...

ليست حارة واحدة فقط ...بل كان حى بأكمله ....

اتذكر اننا كنا لا نمتلك ثلاجة فى تلك الشقة ...ولكننا كنا نتشارك فى ثلاجة طنط ام حنان ...زى تلاجتنا تمام ...

بينما لا تمتلك ام عجيب تلفاز ...كنت انتظر المسلسل بتاع الساعة خامسة تقريبا علشان اجرى على السلالم واناديها علشان تلحقه من الاول معانا ...بينما تستعجل جدتى تحضير الشاى

تنزل طنط مع طبق الكحك فى يديها انا قلت اجيبه لزوم الشاى ...

ياااااااه دى حوارات مطولة ...رجعتونى للذى هو فى عروقى ..كدمائى

18344710.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

يتحدث عن طفلة تقول لزميلتها: «أنا مش حالعب معاكى علشان إنتى مسيحية!»،

طيب أنا عايز أعرف فى الاول الكلام دا فى مصر ... يمكن كنت بتعلم فى بوركينا فاسو مكنتش فى مدرسة ابتدائى اسمها الاقباط وعبارة عن حوش كنيسة وفى الفسحة نروح نلعب فى الكنيسة

واصحابى المسيحيين اللى بعرفهم لحد النهاردة كنا أكلين شاربين سارقين ناهبين مع بعض

يمكن دا ان فى الحلم او أنى كنت بتعلم فى بوركينا

ويخرج غاضباً من عيادة طبيب عندما يعرف أنه قبطى!..

يمكن الدكتور جرجس .. بقال وللا حاجة

التمييز فى الوظائف أو البرلمان

يعنى أكبر الاداريين فى شركات ساويرس .. مسيحيين .. دا أسمه أيه

الرجل بيستريح فى الشغل معاهم ايه اللى فيها يعنى .. تمييز ايه

يمكن مفيش أعضاء مجلس شعب مسيحيين وناجحين بأصوات المسلمين

وللا فيه وزير مالية مصر كلها بتحبه مسيحى

وللا فيه رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان مسيحى

أنا شايف ان المشكلة فى الحكومة واعلامها

يعنى لما كل يوم يتقتل 50 واحد فى الصعيد وكلهم مسلمين وبالصدفة يوم يتقتل مسيحى وللا اتنين ... تقوم الدنيا وضربونا يا بوحة

يعنى لما يبقى فيه واحد مبيحبش يتعامل مع مسيحى وللا يهودى وللا بوذى .. يبقى دا تمييز .. ماهو حر

الاغلبية الحمد لله تمام ومفيش لا تمييز وللا حاجة

فاصل

اللهم يــامن أجــاب نوحــــــــــــا حين ناداه

ويامن كشف الضر عن أيوب في بلــــــواه

ويامن سمع يعقوب في شكــــــــــــــــــــواه

ورد إليه يوسف وأخـــــــــــــــــــــــــــــــــاه

وبرحمته أرتد بصيرا وعادت النور عيناه

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

رابط هذا التعليق
شارك

عجبتنى هذة المقالة جدا لو تسمحوا لى ان اعرضها على حضراتكم

مقطع من يوميات مواطن قبطي – بقلم: محمد عبدالمجيد

20-10-2010 سهرتُ حتّىَ ساعةٍ مُتأخرةٍ مِنْ مساءِ أمس أمام الإنترنت أتابعُ بِشـَغَفٍ شـَديدٍ عشراتِ المُواقع الدينيةِ والمنتديات، الإسلاميةِ والمَسيحيّةِ، وعندما وضعتُ رأسي عَلَىَ الوِسادَةِ ذَهَبَ الظـَنُّ بي أنَّ الحربَ الطائِفيّةَ ستندلع قبل انبلاجِ فجرٍ جَديد!

بعدما قرأتُ كِتاباتٍ مُقزّزةً في منتدياتٍ ومواقعَ قبطيةٍ، خاصة في دول المهْجَر، بدا لي أنه لن يمُرّ أسبوعٌ أو اثنان حتى يتم اعلانُ دولة قبطية في أسيوط تكون واشنطون وتل أبيب وبعض الدول الأفريقية أول من سيعترف بها!

وعندما انتقلتُ إلىَ مَواقِع إسلاميّة مُشابِهَةٍ لتلك في غَبَائِها وكَمِّ الكراهيةِ الذي يَفيضُ عَلَىَ الشاشةِ الصغيرةِ ظـَهَرَ واضِحًا وجَلـِيّاً أنني سُألّغي مَوّعدَ تَبَرُّعي بالدَمِ، فَدَمُ الكافرِ، الذي هو أنا، نـَجَسٌ، وأنه ينبغي لي أنْ أسْتَعِد لِلَعِب دَوّرِ المواطنِ مِنْ الدرجةِ العاشِرةِ الذي يُجْبِره المُسْلمُ عَلَىَ الاحتكاكِ بالحائطِ وهما يَسيران علىَ الرَصيفِ في اتجاهيّن مُتضاديّن!

قالَ لي والدي وَهو يَتَنَهَدُ كأنّه يَشْهَق الشَهْقَةَ الأخيرةَ بَعْدَما قَصَصت عليه من نبأ متابعات الليل البهيم: ألم أقل لك بأنها لم تعد مِصْرَنا جميعا، فالهلالُ والصَليبُ لا يتعانقان إلاّ في وسائل إعلامٍ يشاهدها المُعاقون ذِهْنيّا، ويديرُها المُتـَخَلّفون عَقْليّاً، أمّا الواقعُ الحَيُّ فَيَحْكيه لكَ بتفاصيِله الدقيقةِ آلافُ الشُهودِ مِنْ نجع حَمّادي والكُشْح والإسكندرية!

والدي لا يَمْتَصّ غَضَبي، ولا يُطْفِيّء نارَ حيرَتي، ولولا التَقَدُّم في العُمْر مع وظيفةٍ مُربحَةٍ حَافَظَ عليها سنواتٍ طويلةً لَكـُنّا الآن نسكُن ضواحي مانهاتن، ونلتقي في كل يومِ أَحَدٍّ في الكنيسة القِبطيّة، ثم نخرج في مظاهرة مُتكاسلة للمطالبة بحقوقِ أقباط وادي النيل!

توجهتُ فوراً لبيتِ عمي، وهو الشقيقُ الأكبر للوالد، ويقطن في منطقةٍ يختلط فيها المسلمُ والقبطي اخْتِلاطاً عجيباً يظن من يحاول التدقيقَ في المشهدِ بِرُمَّتِه أنَّ طرفيّ الهلال امتدّا طولاً وعَرْضاً، وتضاعفا ليصبح التمييزُ بينه وبين الصليبِ أمراً عسيراَ علىَ زرقاءِ اليمامة!

في بيّت عَمّي أعثرُ بسهولة ويُسْرٍ علىَ أُمِّ الدُنيا، فهو رجلٌ مُتسامِح، ووقور، ويختلط بياضُ لـِحْيَتِه بِبَياضِ بَشْرَتهِ فلا تُمَيّز بينهما من مسافة بعيدة.

لا يغضب إلاّ لِمامًا، يراه الأقباطُ منافِحًا عنيداً عن همومهِم، ويعتبره المسلمون واحداً منهم.

يحبُ الاستماعَ لتلاوات القرآن بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ويُنْصِتّ كأنَّ علىَ رأسِه الطيّر إذا كان تجويداً بصوت الشيخ عبد العظيم زاهر، لكنه يُمَيّز أصوات المُقرئين أفضل مما يفعل أيُّ مسلم.

سمعته مَرّةً يُجادل مُسلمًا متعصباً فيقول له عمي بأن القرآنَ ليس كتاب المسلمين فقط، إنما هو جزءٌ من ثقافتي وتاريخ أهل بلدي والمُصَحح المثالي لاعوجاج لُغتي ، ولا تستطيع أيُّ قوة أنْ تنتزعه مني!

عندما رآني هذه المرة كادت الدموعُ تخذله، فبرقت عيناه قبل أنْ تسقط دمعة علىَ وجهه المتسامحِ الجميل، وفهمتُ بأنَّ لواعجَ نفسي قد وصلته قبل أن أنبس ببنت شفة!

هَدَّأَ مِنْ روعي، وطلب منّي أنْ أنتظر قليلا قبل أنْ يُزَيِّف الغضبُ حكاياتي، ثم قال لي بأنه يتفهم تماما كل صنوف الظلم ونحن وَهُمّْ، يقصد المسلمين، نَشرب من نفس المياه، وتظللنا سماءٌ زرقاءٌ، وتدوس علىَ رقابِنا سُلّطَةٌ باغيةٌ، ويصفع أقفيتـَنا ضابطٌ نـَذْلٌ، وتَفْرَغ جيوبُنا في السابع من كل شهر، ورَوَتْ دِماءُ شهداءِ المسلمين والأقباط مياهَ النهرِ الخالد في السويس، ودَمَّرَت قوى الاحتلال علىَ مَدىَ ألفِ عامٍ بيوتـَنا دون أنْ تبحث علىَ سطوحِها عن هلالٍ أو صليب.

ثم أردف قائلا: أعرفُ جيّداً مشاعرَ الغُربةِ في الوطن، وأكاد أسْمَع خلجات نفسِك وأنت تسير علىَ غَيّر هَدْيّ في شوارع بلدِك طارحاً سؤال الهويّة علىَ أحزانِك فيجيبُك رَجْعُ الصَدَىَ بأضعافِه علاماتِ استفهام لا نهائية.

وأكمل: أعداءُ مِصْرَ هُمْ الذين يُصَرّون أنَّ اللهَ مُنْحَازٌ إليهم فقط، وأنَّ الملائكةَ لا تتنزَّل علىَ المسجد والكنيسةِ في الوقت عيّنِه، وأنَّ أصحابَ الديانةِ الأخرى لن يشمّوا ريحَ الجنة أو تشملهم رحمةُ الله.

وختم حديثـَه قائلاً: لا يذهبن بك الظنُّ إلىَ أنَّ لك معركةً مختلفةً عن معارك أشقائِك المسلمين، فنحن نشاركهم التاريخَ والجغرافيا والآلامَ والتخلفَ والتراجعَ، ويسيطر علينا إعلامٌ فاشلٌ، وتهيّمن علىَ الجميعِ قُوَىَ فاشيةٌ تبدأ من القَصْر وتَمُرُّ عَبْرَ التطرفِ والتشدّد والتزمت ولا تنتهي بعالم البلطجية والفسَاد والرِشوة.

وهمس في أذني بصوتٍ خفيض: عندما تنتصر مصرُ في معركة حقوق الانسان والكـِتاب والثقافة والحرية والتسامح، وتلفظ اللصوصَ والمستبدينَ والأوغادَ الذين تقاسموا خيراتِها ..

وعندما يُطِل علينا من شرفةِ القَصْر زعيمٌ عادلٌ، يتَّقي اللهَ في الوطن، ويستشير ضميرَه قبل أنْ يأمر بتغيير كل القوانين الظالمة على جميع المواطنين.

حينئذ ستتهاوى منظومة الشر والتمييز والطائفية، وسيتبرع المسلمون لبناء كنيسةٍ ملاصقةٍ لمسجد حَيِّهم العتيق، وستترشح لرئاسة الجمهورية شخصيةٌ قبطيةٌ يهتف باسمِها المسلمون قبل المسيحيين، وستنزوي في رُكْنٍ قَصِيٍّ الجماعات الدينيةُ، الإسلاميةُ والقبطيةُ، التي تتبارى أونلاين علىَ مكاسب عَفِنَةٍ في معركةٍ اثباتِ شيطانية الآخر.

زال غضبي، واختفت سيماتُ الحزنِ من علىَ مُحَيّا أرهقَهُ أرقُ الليل الطويل في متابعاتٍ بلهاء علىَ النِتّ، وخرجتُ من بيت عمّي استنشق الهواءَ الملوثَ كأنه نسماتٌ نقيةٌ مخلوطةٌ برحيقِ أزهار ربيعٍ يزورنا في كل عام فيجدنا أسّوأَ من المراتِ السابقات.

في الطريق رأيتُ صديقاً أعرفه من مقاعد الدراسة في المدرسة الإعدادية، وكنّا نتبادل الزيارات، ونام في غرفتي عِدة مراتٍ قُبيل الامتحانات، وأتذكر أنني اشتريتُ له في عيد ميلادِه مُصحَفاً أنيقاً فَفَرِحً به كثيرا.

لم أتعرّف عليه للوهلةِ الأولى، لكنَّ لـِحْيَتَه الداكنةَ والتي تغطي نِصْفَ وجهِه الأسفل، وجلبابَه الأبيضَ، وزبيبةَ الصلاة لم تمنعني من استدعاءِ صورته الطفولية.

التقت عينانا، وهممتُ بالتقدم نحوه لمصافحتِه، لكنه لمْ يَمُدّ يدَه، وبدا أننا من عالميّن مُختلفيّن تماماً. بهتتْ ابتسامتُه، وسألتُه مازحاً عن التغييراتِ التي حدثتْ له، فأجاب بأنَّ اللهَ هداه إلى الصراط المستقيم، وأنه لم يَعُدْ يصاحب غيرَ المسلمين الملتزمين، ثم انصرف كأنَّ ميكروبات ستنتقل إليّه مِنّي، وتعلل بحجةِ قُرْبِ مَوّعد صلاة الجماعة في المسجد القريب.

أكملتُ سيّري مُتَرنحًا من هول التفكير في بلدي، وأنا ما بين مُصَدِّقٍ لزمنٍ مَضَىَ، ومُكَذِّبٍ لزمنٍ حاضرٍ لا أفهم منه مَشهداً واحداً.

قرأتُ في العامين المنصرمين عشراتِ الفتاوىَ التي تُحَدّد للمسلم طرقَ التعامُل مع غير المسلمين، ولو جمعتها ووضعت لها عُنواناً لـَما وجدت أكثر دقة من اشهار ِحرب طائفية استخرج المتخلفون أسبابَها، ودوافعَها، ومبرراتِها من بُطونِ كُتُبٍ تَوَارَتْ خَلْف أهل الكهفِ ولو اطَّلَع عاقلُ علىَ فحواها لوَلّىَ منها فِراراً، ولَمُلِيَء منها رُعْبا!

ترتعش خلايا جسدي كلُّها، وأشعر بحنينٍ جارفٍ لزمنٍ يصنعه خيالي، ولا أدري إنْ كانتْ أحلامُ اليقظة تلك أضغاثاً أو هي هلوساتِ عاشق لمصر!

زمن أتساوىَ فيه مع جميع أبناء بلدي، وأحلُم بكل المناصب دون حَجْرٍ عليها، أو مانعٍ صَنَعَهُ أصحابُ المزايدة الدينية المقيتة، فلا خانة الديانة في البطاقة الشخصية تقف عثرةً، ولا الصليب الموّشوم علىَ رَسْغي يجعل من بيده الأمر يفقد ميزانَ العدالة.

اتصلتُ بصديقٍ مُسلم لعلي أبثه أحزانَ نفسي فيواسيني في وطنٍ نسيناه، وتسامُحٍ فقدناه، وتَعَصُّبٍ كاد يدخل رئتيّ المصري مع أنفاسِه، ويخرج منها زَفيراً كأنه نَفْيرُ حربٍ أو تَقَاتُل من أكبر ديانتين سَماويتين.

جاءني علىَ عَجَلٍ فقدْ فَهَمَ من نبرة صوتي حاجتي المُلِحّةَ إليه في وقت تَوَارَىَ أكثر المسلمين خَلْفَ مزادٍ علني يربح الجنةَ فيه الأعلَىَ صوّتاً، والأكثف لِحْيّة، والأكثر اِظهاراً لمظاهر سطحيةٍ حتى لو انفصلتْ عن السُلوك القويم لتوجيهات الله من ملكوته الأعلى.

وضع يدَه في فوق كتفي، وظل يتحدث عن سماحةِ الإسلام، وعن الوطن الواحد الذي مزّقه المتعصبون كما يمزق المـُخْبِرون فراشَ مُواطن عندما يبحثون عن ممنوعات، واستشهدَ مرّاتٍ كثيرةً بنبيّ الإسلام صاحبِ الكلمةِ الأكثر تسامُحاً في تاريخ هذا الدين: اذهبوا فأنتم الطلقاء.

وأَكَّدَ لي أنَّ كراهيةَ المتشدّدين له لا تقل عن بغضِهم لي، وأنه لا يملك مسلمُ أو قبطيٌّ في مصر شبراً واحداً أكثر من الآخر، ولا تتجذّر أصولُ أيّ مِنّا في تُربة الوطنِ أعمق مما يدّعي صاحبُ الدين الثاني.

مَرَرْنَا أمام مَسجدٍ وقد حانَ وقتُ الصلاةِ، فطلبَ مِنّي أنْ أنتظره في الداخل حتّى ينتهي، فخلعتُ حذائي، وجلستُ في رُكْنٍ بعيدٍ أراقبُ المُصَلّين من أهل بلدي.

بعد خروجِنا قال لي: إنَّ لك حقاً في المسجدِ مثلما لي نفس الحق في الكنيسة، وقد تستريح هنا، وقد أستريح هناك، فلا ينتقص هذا من إسلامي أو من مسيحيتك!

حدثتُه عن الفتاوىَ الفجّة والنتِنة والمتخلّفة والتدميرية التي تدّعي نجاسةَ القبطي، وتحرّم تهنئتَنا في أعيادِنا الدينيةِ، وترىَ أنَّ المسلمَ فقط هو الشهيد، وأنَّ اللهَ مُنحازٌ إلى المسلمِ حتّىَ في مبارياتِ كُرةِ القَدَمِ فَيُنِزْل الرُعْبَ في قلوب فريقِ غيّر الساجدين!

أقْسَمَ لي بأنَّ هذه الفتاوىَ ليست موجهة إلينا، نحن الأقباط، بِقَدْرِ ما هي موجهة للمسلم المستنير المؤمن، وأنَّ المتمسكين بها شبابٌ مُفَخَّخٌ يُدَمّر نفسَه ووطنَه وينتهي أمام اللهِ إلىَ حِسابٍ عسير.

قال لي بأنَّ القرآنَ الكريمَ اشترط لدخولِ الجنةِ أنْ يكون القلبُ سَليماً، أمّا المظاهرُ فهي كما قال هاملت لأمِّهِ في مسرحية شكسبير بأنها الأسهل في الادِّعاء والتمثيل.

قبل أنْ نفترق قال لي بأنه بَكَىَ طوال ليل مذبحةِ نجع حمّادي وهو يتلو ما تيسر من القرآن الكريم، وقرأ الفاتحةَ علىَ أرواح الشُهَداء الأقباط.

استراحتْ نَفْسي تماما، وتأملتُ من جديدٍ معركتَنا مع الظلمِ، واسْتَعَدْتُ في ذاكرةٍ مُنْتَعِشَةٍ تفاصيلَ حَياتي مع المسلمين ومع الاسلام، واستعنتُ بحكايات عَمّي الذي إذا تخاصَمَ جاران مُسلمان الْتَجَئا إليه، فيحدثهما عن محمد والمسيح بدون تفرقة، ويأتي بأدلةٍ من الكِتاب المقدس، ثم يعيدُ تأكيدَها من القرآن، فلا يتبرّم أحدٌ، ولا يعترض أيٌّ من الشهود.

ابتسمتُ ابتسامةً ساخرة تهَكُمَاً علىَ حمقىَ يتصارعون عَلَىَ مَكانٍ في جَنّةٍ لا يملك أيُّ منهم مَفَاتيحَها، ويتقاتلون، ويَسْفِكون الدِماءَ الحقيقيةَ التي أُضيفتْ إليها في الأعوام الماضية دِماءٌ إلكترونية ، وكلٌّ مِّنا يزعم أنه الأقربُ إلى الله كما ظن اِخوةُ يوسف أنَّ وَجْهَ أبيهم يخلو لهم إنْ قتلوا أخاهم!

في المساءِ عُدْتُ إلىَ البيّت كالحاج الذي يعود مُتطهراً كَيَوّم ولَدَتُهُ أُمُّهُ، وتجنبتُ كُليّةً السياحةَ البلهاءَ علىّ الشبكة العنكبوتية التي ينتقل فيها المرءُ من مُنتدىَ إلىَ مَوّقعٍ، ويقرأ مبارزاتِ طواحين الهواء التي يحاول خلالها المسلمون والمسيحيون تحطيمَ معتقداتِ بعضِهم البعض، فكلُّ الأديان والعقائد قابلةٌ للكَسْرِ في عُرْفِ ناقدِ الإيمانِ بتعاليمِها، وبتصديقِ مُسَلَّمَاتِها وثوابتِها.

لن أتابع بعد اليوم معاركَ دون كيخوت الدينية، فقضيّتي هي اتساعُ نِطاق الفساد والظلم والنهب والاستبداد في بلدي، ولا يهمني أنْ تعتنق كاميليا شحاتة ديناً جديداً مع صباح كل يوم، فهمومي ينبغي أنْ تكبُر، وأنْ أدافع عن آلاف المنسيّين في السجون والمعتقلات، وأنْ أنضم كقبطي إلى مُعارضة الديكتاتور ، فمن يظلم أبناءَ دينِه لا يتوانىَ عن انزال الظلم بأصحاب العقائد الأخرى.

حزينٌ أنا لمعْرَكةٍ غيرِ مُتكافِئَةٍ، فأخي المسلمُ لا يستطيع أنْ يطعن في المسيح، ولا يمسّ لسانُه مَريمَ العذراءَ بسوءٍ فالقرآنُ أكَّدَ علىَ أنَّ اللهَ اصطفاها على نساءِ العالمين، أما اخواني في العقيدة، خاصة في منتديات المهجر القبطية، فيطعنون في نبيّ الاسلام وزوجاته وشَرَفِهِ، وينقلون عن المسلمين الجُدُدِ المتعصبين والمتخلفين حكاياتٍ من كُتبٍ مُتْرَبةٍ صفراء فاقع لونها.

أشعر ُبِسَعادةٍ بالغةٍ فالإسلامُ جُزْءٌ من ثقافتي وهويّتي وتاريخي وحياتي وطفولتي، رغم أنني قِبْطيٌ حتّىَ النُخاع، ومعركةُ المسلمين المستنيرين والعقلانيين ضد قوىَ التشدّد والإرهاب والتكفير هي أيضا معركتي، وإذا انتصر العقلُ، وارتفعت رايةُ الديمقراطية، وانهزم الطاغيةُ وأعوانُه، وتغيّرت قوانينُ التميّز الطائفي، فأغلب الظنِّ أنَّ حُقوقي كقبطي ستتساوىَ مع حقوقِ أبناءِ بلدي المسلمين.

أشعرُ بالقَرَفِ والغَثـَيان من هؤلاءِ الذين يُلصِقون أعينَهم علىَ الشاشة الصغيرة، ويُهينون عقائدَ الآخرين بِحُجّة مُقارنةِ الأديان، فالمقارنةُ لها رجالها، وأكاديميوها، وعُلماؤها، وكُتُبها المتخصصة،

أتمنّىَ أنْ يصبح كلُّ قبطي في مصر مُعَارِضاً، ومهموماً بالسياسة، ومُدافِعاً عن أبناءِ بلده، وأنْ يعتبر اعتقالَ الأمن لعُضوٍ في جماعة الإخوان المسلمين أو سلفي أو مستقلٍ ومُلتزم دينياً لا يختلف عن اعتقال قبطي يجهر برأيه.

أتمنّى أنْ يَسْحَبَ قَدَاسَةُ البابا شنودة تأييدَه، الضِمنيَّ أو الصريحَ، لجمال مبارك، فالأقباطُ سيعيشون في عَصره جَحْيماً أشدّ سَعيراً من زمن والده.

وأخيراً أحلُمُ باليوّمِ الذي لا يَسّأَلُني أَحَدٌ عَنْ اسْمِي الثـُلاثي ليعرف إنْ كنت مُسلماً أو مسيحياً، فأنا مصريٌ، وهذه بلَدي، وإذا غَرَقَتْ مصرُ في مستنقعات الطائفية فلن تنفعنا حواراتٌ وجدالات وانتقالُ الواحِدِ مِنْ دينه إلىَ دين الآخرين، وسيحتفل الشيطانُ حينئذ بانتصارِ ذَكَائِهِ عَلَىَ غَبَائِنا.

وسلامُ اللهِ على مصر.

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِين

رابط هذا التعليق
شارك

يتحدث عن طفلة تقول لزميلتها: «أنا مش حالعب معاكى علشان إنتى مسيحية!»،

طيب أنا عايز أعرف فى الاول الكلام دا فى مصر ... يمكن كنت بتعلم فى بوركينا فاسو مكنتش فى مدرسة ابتدائى اسمها الاقباط وعبارة عن حوش كنيسة وفى الفسحة نروح نلعب فى الكنيسة

واصحابى المسيحيين اللى بعرفهم لحد النهاردة كنا أكلين شاربين سارقين ناهبين مع بعض

يمكن دا ان فى الحلم او أنى كنت بتعلم فى بوركينا

لو كان في بوركينا فاسو يا شريف كنا أستريحنا وما كناش إتكلمنا .. لكن مش معنى إنك ما شوفتش شيء أو حسيت به يبقى مالوش وجود .!!!

إبني رجع من إجازة الصيف العام الماضي - لديه 8 سنوات - وهو بيقول لي : تخيل محمود إبن خالتي بيقول لي ما نلعبش مع أمير صاحبنا عشان طلع مسيحي !!!!!!!!!

ففهمته إن مصر فيها مسلمين ومسيحيين وهما إخواتنا في البلد وزيهم زينا ومسلم ومسيحي دي بتاعت ربنا بس ...

وأيوه كنت بأسمعها إن فلان ما بيشتريش من البقالة الفلانية أو المطعم الفلاني عشان بيقرف من المسيحيين ...

وهو بمنتهى الجهل لم يقرا الأية الكريمة " اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم "

الطيبات تشمل أيضاً اللحوم والدواجن والطيور و و و إلخ

وشوف عشان ربنا رحيم بعباده ...... وصف الطعام في الأول بالطيبات ... في حين إنه جاي من شخص مسيحي أو يهودي .. بالرغم إن محرم علينا ناكل حاجه مدبوحة لم يذكر إسم الله عليها حين الذبح ... وبالتأكيد ربنا عارف إن لا اليهود ولا المسيحين بيقولوا عند الذبح " حلال الله وأكبر " .. صح ؟

واللي أكتر من الأكل .. فحلال لنا ان نتزوج منهم .. بالرغم من إن القرآن قايل " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ "

يعنى لما كل يوم يتقتل 50 واحد فى الصعيد

في أنهي صعيد ؟

بتاع مصر ولا رواندا تشيك ؟

وإزاي ما سمعناش لحد دلوقت إن كل يوم بيتقتل 50 .. ده على كده الصعيد ممكن يخلص في سنة ويبقى فاضي ؟

يعنى لما يبقى فيه واحد مبيحبش يتعامل مع مسيحى وللا يهودى وللا بوذى .. يبقى دا تمييز .. ماهو حر

بقى هي دي الحُرية ؟

وهل هو حر والباقي عبيد ومجبرين يعاملوه بالحُسنى ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

يا عم سيد

ليه علقت على جزء من كلامى وسيبت الباقى

يعنى مشفتش كلامى على ساويرس

شوف كل مؤتمراته الصحفيه هتلاقى رجالته كلهم مسيحيين وأكبر رؤوس فى شركاته مسيحيين

محدش قال انه عنصرى ... والناس كلها بتعامله بالحُسنى

وإزاي ما سمعناش لحد دلوقت إن كل يوم بيتقتل 50 .. ده على كده الصعيد ممكن يخلص في سنة ويبقى فاضي ؟

طيب مسمعتش ان كل يوم أقل حاجة 100 بيموتوا فى حوادث طرق ... على كده مصر هتنقرض أمتى!!

متقلقش على الصعيد لو بيموت 50 كل يوم فبيتولد 100 :P

إبني رجع من إجازة الصيف العام الماضي - لديه 8 سنوات - وهو بيقول لي : تخيل محمود إبن خالتي بيقول لي ما نلعبش مع أمير صاحبنا عشان طلع مسيحي !!!!!!!!!

طيب ماكل قاعدة ولها شواذ

أكيد الناس كلها مش على نفس الخط

والعيب على أبو محمود

اللهم يــامن أجــاب نوحــــــــــــا حين ناداه

ويامن كشف الضر عن أيوب في بلــــــواه

ويامن سمع يعقوب في شكــــــــــــــــــــواه

ورد إليه يوسف وأخـــــــــــــــــــــــــــــــــاه

وبرحمته أرتد بصيرا وعادت النور عيناه

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

رابط هذا التعليق
شارك

يا عم مين قال لك إن كل اللي شغالين في موبينيل مسيحيين ؟

تيجي إزاي دي ؟؟؟؟

ومال حوادث الطرق بحوادث العنف الطائفي ؟؟؟؟؟؟ ازاي تقارن حالتين مختلفتين ببعض ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

يا عم مين قال لك إن كل اللي شغالين في موبينيل مسيحيين ؟

تيجي إزاي دي ؟؟؟؟

ومال حوادث الطرق بحوادث العنف الطائفي ؟؟؟؟؟؟ ازاي تقارن حالتين مختلفتين ببعض ؟

كده هنسيب الموضوع وندخل فى قصص تانية

انا مقلتش ان كل اللى شغالين فى موبينيل مسيحين

انا قولت كل رجالته وأكبر رؤوس فى شركاته مسيحيين ( يعنى أهم ناس فى كل شركاته)

اعضاء مجلس ادارة موبينيل

اسكندر شلبي رئيس مجلس الادارة

ميشيل مونزاني نائب رئيس مجلس الادارة

حسان قباني العضو المنتدب

ألدو ماروز عضو مجلس إدارة

جون ميشيل تيبو عضو مجلس إدارة

اولاف سوانتيه عضو مجلس إدارة

هنري دي جو عضو مجلس إدارة

كلود بن موسى عضو مجلس إدارة

مارك رينارد عضو مجلس إدارة

نجيب ساويرس عضو مجلس إدارة

نادية مكرم عبيد عضو مجلس إدارة

أحمد عبد اللطيف منير البردعى عضو مجلس إدارة

الشيخ / فهد حسين شبكشى عضو مجلس إدارة

وبعدين انت مش قلت ان الصعيد (هينقرض) !! طيب مصر هتنقرض بردوااا !!! من حوادث الطرق

هوا دا سبب المقارنة

وياسيدى بلاش 50 خليهم 5

ونرجع للموضوع

تم تعديل بواسطة شريف مان

اللهم يــامن أجــاب نوحــــــــــــا حين ناداه

ويامن كشف الضر عن أيوب في بلــــــواه

ويامن سمع يعقوب في شكــــــــــــــــــــواه

ورد إليه يوسف وأخـــــــــــــــــــــــــــــــــاه

وبرحمته أرتد بصيرا وعادت النور عيناه

اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

الاخ الكريم أ. عادل

مقال آخر للدكتور خالد منتصر يعرض فيه كتابا للكاتب شمعى أسعد إسمه حارة النصارى ... لم أقرأ الكتاب بعد و لكنى قرأت المقال فى جريدة "المصرى اليوم" بتاريخ 17 أكتوبر الجارى و قبل أن أكمل المقال شعرت بطعم الملح أو طعم العلقم فى حلقى ووددت لو ألقى أى مسيحى فى الشارع فأحتضنه و أعتذر له عن إساءة لحقت به من أى مصرى على خلفية أنه مسيحى

و كنت اتمنى ان اسمع منك ايضا

وودت لو القى اى مسلم فى الشارع فاحتضنه و اعتذر له عن اى إساءه لحقت به من اى مسئول فى الكنيسه المصريه

على خلفيه انه مسلم و مصرى صاحب ارض ايضا .

لنترك هوس الإعلان عن الهوية الدينية والصراخ الهستيرى بها، الذى اجتاح المسلمين والمسيحيين، وليكف المجتمع عن تدريب الأقباط منذ نعومة أظفارهم على التخندق والتراص خلف متاريس وقلاع العزلة وجيتوهات المؤسسة الدينية.. على المجتمع أن يضيف رشة ملح الحب على الطبخة الوطنية لكى يصبح الوطن له مذاق

صاحب المقال شخص العرض جيدا و فى هذا لا يعارضه احد من أن هناك تمييزا صغر او كبر و احتقان و لكن هذا هو العرض اما السبب

فقد أشار اليه بشكل دبلوماسى لا يتحمله الموقف عندما قال

وليكف المجتمع عن تدريب الأقباط منذ نعومة أظفارهم على التخندق والتراص

ليس المجتمع من فعل ذلك بل و بشكل واضح و محدد و مؤرخ و ثابت و انت ياأ. عادل و الاخ ابو محمد ككبار لنا عشتم فتره ما قبل

السبعينات و رأيتم الفرق الواضح فى التعايش بين المسلمين و المسيحيين و ما حدث بعد تولى البابا شنوده المسئوليه

هى الكنيسه المصريه التى بدات هذا التخندق و التراص خلف جدران الكنيسه و جعلت المسيحيين يكتفون بها عوضا عن الوطن

هذا الكلام ليس تخيلا و لا اوهاما و انما واقع عشناه كلنا و خصوصا جيل الاباء و انا شخصيا عشت بعض منه فى الجامعه فى الثمانينات حينما انزوى زملاءنا المسيحيين جانبا و كونوا شبه جيتو مستقل له اماكن تجمعه و نشاطاته بل و رحلاته

و كلها للاسف كانت مرتبطه بشكل ما بالكنيسه حيث لم يكن مسموحا لنا كزملاء مسلمين التواجد فى هذا فى الوقت

الذى كان بعضهم يشاركنا انشطتنا و رحلاتنا بدون اى غضاضه او حساسيه منا بإستثناء انشطه الاخوان و هذه لها قصه اخرى .

.

جميل ان نشخص و نعرف السبب و الاجمل ان يكون بصدق و بحق دون مجامله و دبلوماسيه حتى يكون العلاج ناجعا .

تم تعديل بواسطة abaomar

<strong class='bbc'><strong class='bbc'>وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا</strong></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>يَعْمَلُ </span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'><strong class='bbc'>الظَّالِمُونَ</strong></span></strong><br /><br /><strong class='bbc'><span style='font-family: arial'>إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ</span></strong><br /><br /><br /><br /><br /><br /><p class='bbc_center'><span style='font-size: 18px;'><strong class='bbc'>(24) إبراهيم </strong></span></p>

رابط هذا التعليق
شارك

و لذلك فتوجب على القول انه من الناحيه الاخرى تعرضت ايضا لكثيرر من انواع التعامل المميز على المستوى الدينى من المسيحيين

بجوار بيتى هناك مكتبه يمتلكها شخص مسيحى ناهينا عن تعمده عن رفع صوت التراتيل الخارجه من المسجل لديه بحيث يمكن للقادم من اخر الشارع ان يسمعها

ردا على الفاضلة مغتربة

انا سوف ارد على بعض النقاط التى ذكرتيها اختى الفاضلة

اختلف معك فى بعض النقاط واتفق فى البعض الاخر

النقطة الاولى

فمن ناحية ان يعلى صوت التراتيل هذا نادرا ما يحدث منا كمسيحين على حسب وصفك لصاحب المكتبة

– وان حدث فمن الذى قال انه بذلك يضرك او يقصد الاساءة لك اختى الفاضلة او حتى اهانتك او اذيتك - ما الذى يؤذي مشاعرك فى هذا .

– اذا لطالما اننا نسمع اصوات الاذان 5 مرات فى اليوم من ميكرفونات بجوار بيوتنا تتسابق لمن هو الاقوى فى الصوت

هل اشتكينا من انه ضرر او سبب لنا ضرر ؟؟

بل كان يصل بى الامر للامانة الشديدة انى لا استطيع ان اسمع من يمشي فى الطريق معى ونتبادل اطراف الحديث فيما بيننا مثل ابي او اختى لا استطيع من مدى علو وقوة صوت الميكروفونات من سماعهم لان بيتنا كان بجوار العديد من المساجد ولم نعتبر هذا اطلاقا مقصود - لاغابي او لوالدها او لاختها او لمسيحيين المنطقة .

هل تعلمين ان شقتى فى مصر موضوع ميكرفون المسجد على احد زوايا البلكونة عندى فى شقتى – تعالى لي زيارة فى مصر وشاهدى بنفسك ونظرا للمحبة والصداقة التى تجمعنى باصحاب المسجد لانهم جيرانى والمسجد معمول على شكل بسيط على نفقتهم الخاصة - وحتى بدون تراخيص - فطلبو منى ان اضع الميكروفون على سور بلكونتى وانا رحبت بذلك – ليس عندى مشكلة اطلاقا مع العلم انهم ناس محترمين جدا وفى قمة الرقى والزوق فهل اعتبرهم يؤذوننى .

- او اذا كان هناك صوان ميت – وصوت الميكروفون بالثلاث ايام متواصلة تذيع صوت الايات القرانية او مقرئ ولم نعتبر هذا مؤذي لنا بشيء - فكيف انك تصفين تراتيل كاست صاحب المكتبة بانها يقصدك انت - ؟؟

اختى الفاضلة - نحن كمسيحيين لا يوجد عندنا استعراض للتدين ولا اقصد شيء من هذه المقولة صدقونى .

حيث اننا اذ اردنا ان نتعبد لله وحسب شريعة الانجيل لا نلجأ اطلاقا ان استعراض علو صوت الكاست - بناءا على ايات من الانجيل تنص على انه يجب ان يكون الايمان فى القلب ولا يراه الا الله ليحكم وحده على قلبك .

ومع النقطة الثانية السلبية وهذه اتفق معك فيها بشدة

فاصل

اغابي

تم تعديل بواسطة اغابي

نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط

نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم

فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض

رابط هذا التعليق
شارك

و ما حدث بعد تولى البابا شنوده المسئوليه

.

فى البداية يا ابو عمر لو سمحت لا تثير حفيظة المسيحيين ولا تستفزهم

و انا منهم

الا تعتبر قداسة البابا شنودة وكانه الشماعة الوحيدة لتعلق عليها اخطاء المجتمع ككل والحكومة

هذه كبداية يجب ان تراعيها حتى استطيع ان اتناقش معاك بشكل حضارى

اما بخصوص تقوقع المسيحيين

فلى تعليق على هذه النقطة

فاصل

اغابي

نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط

نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم

فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض

رابط هذا التعليق
شارك

و لذلك فتوجب على القول انه من الناحيه الاخرى تعرضت ايضا لكثيرر من انواع التعامل المميز على المستوى الدينى من المسيحيين

بجوار بيتى هناك مكتبه يمتلكها شخص مسيحى ناهينا عن تعمده عن رفع صوت التراتيل الخارجه من المسجل لديه بحيث يمكن للقادم من اخر الشارع ان يسمعها

ردا على الفاضلة مغتربة

انا سوف ارد على بعض النقاط التى ذكرتيها اختى الفاضلة

اختلف معك فى بعض النقاط واتفق فى البعض الاخر

النقطة الاولى

فمن ناحية ان يعلى صوت التراتيل هذا نادرا ما يحدث منا كمسيحين على حسب وصفك لصاحب المكتبة

– وان حدث فمن الذى قال انه بذلك يضرك او يقصد الاساءة لك اختى الفاضلة او حتى اهانتك او اذيتك - ما الذى يؤذي مشاعرك فى هذا .

– اذا لطالما اننا نسمع اصوات الاذان 5 مرات فى اليوم من ميكرفونات بجوار بيوتنا تتسابق لمن هو الاقوى فى الصوت

هل اشتكينا من انه ضرر او سبب لنا ضرر ؟؟

بل كان يصل بى الامر للامانة الشديدة انى لا استطيع ان اسمع من يمشي فى الطريق معى ونتبادل اطراف الحديث فيما بيننا مثل ابي او اختى لا استطيع من مدى علو وقوة صوت الميكروفونات من سماعهم لان بيتنا كان بجوار العديد من المساجد ولم نعتبر هذا اطلاقا مقصود - لاغابي او لوالدها او لاختها او لمسيحيين المنطقة .

هل تعلمين ان شقتى فى مصر موضوع ميكرفون المسجد على احد زوايا البلكونة عندى فى شقتى – تعالى لي زيارة فى مصر وشاهدى بنفسك ونظرا للمحبة والصداقة التى تجمعنى باصحاب المسجد لانهم جيرانى والمسجد معمول على شكل بسيط على نفقتهم الخاصة - وحتى بدون تراخيص - فطلبو منى ان اضع الميكروفون على سور بلكونتى وانا رحبت بذلك – ليس عندى مشكلة اطلاقا مع العلم انهم ناس محترمين جدا وفى قمة الرقى والزوق فهل اعتبرهم يؤذوننى .

- او اذا كان هناك صوان ميت – وصوت الميكروفون بالثلاث ايام متواصلة تذيع صوت الايات القرانية او مقرئ ولم نعتبر هذا مؤذي لنا بشيء - فكيف انك تصفين تراتيل كاست صاحب المكتبة بانها يقصدك انت - ؟؟

اختى الفاضلة - نحن كمسيحيين لا يوجد عندنا استعراض للتدين ولا اقصد شيء من هذه المقولة صدقونى .

حيث اننا اذ اردنا ان نتعبد لله وحسب شريعة الانجيل لا نلجأ اطلاقا ان استعراض علو صوت الكاست - بناءا على ايات من الانجيل تنص على انه يجب ان يكون الايمان فى القلب ولا يراه الا الله ليحكم وحده على قلبك .

ومع النقطة الثانية السلبية وهذه اتفق معك فيها بشدة

فاصل

اغابي

الفاضله اغابى

ما يجعلنى اعتبره مقصود هو النظر لسلوكه مع الناس فى المنطقه بشكل اجمالى

الحكم لا يكون من موقف او اثنين انما من طبيعه السلوك فى كل المواقف

تستطيعى خلالها معرفه طبيعه الشخص من حيث تعصبه او تسامحه

الامر لا يقتصر على رفع صوت ترانيم او عدم رد السلام الموضوع بيتم تحديده بمنظومه متكامه من التصرفات

بالطبع لم اكن لاذكر تفصيلا كل المواقف التى تعرضت لها فى ردى سواء من مسيحيين او مسلمين و لذلك فانا اذكر لقطات سريعه كامثله توضيحيه و ليست للحصر

بالطبع اعلم ان هذا الشخص لا يمثل الا نفسه و لكنه موجود على فكره فى نفس الشارع هناك ثلاث مكتبات اخرى اصحابها مسيحيين لم نرى منهم اى مكروه

لكن هذا موجود و هذا ايضا موجود

هذا ما اردت توضيحه

على فكره ايضا علو صوت الميكرفونات يثير حفيظتى بنفس الدرجه

ما معنى ان يكون فى مربع سكنى واحد ثلاث مساجد وزوايا تتسابق فى ما بينها وقت الاذان على من يرفع الصوت اكثر و ياليت هذا التسابق يقتصر على رفع الاذان فقط و انما فى اذاعه الصلاه و فى بعض الاحيان درس بعد الصلاه

هذا ليس من الاسلام فى شيىء

من قال ان ازعاج الناس شيىء محمود

باى حق يحق لى عند حدوث وفاه ان امكث ثلاث ايام اذيع باعلى اصوات الميكروفونات قران كريم

بالطبع الاستماع للقران شيىء محمود و لكن لما ازعاج الاخرين و قد يوجد بينهم مريض او انسان لديه امتحان

و على فكره ايضا للانصاف فان بعض الاخوه المسيحيين جارونا فى نفس العاده فى عزائاتهم و لكن بدلا من القران يكون درس او موعظه كما اعتقد اسمها و تكون ايضا بتشغيل الميكروفونات

من اعطانى الحق فى ذلك

ربما الناس تسكت مراعاه للخواطر و مشاطره للاحزان لكنى فى الاخر اراه تصرف غير جيد و لكن لاننا شعب عاطفى بنسكت لانها عادات و تقاليد و كله سلف و دين و كما صبرت انت على اليوم اصبر انا عليك غدا

و هذا ينطبق ايضا على حفلات الزفاف و الحنه و اعياد الميلاد و كل المناسبات التى لا يتم مراعاه الاخرون فيها بحجه اظهارالفرح او الحزن او التدين

على فكره انا لو مكانك و انا مسلمه لم اكن لاوافق على وضع اليكرفون عندى ابدا طالما هناك اكثر من مسجد له ميكروفونات و الناس تستطيع ان تسمع الاذان بسهوله

الحق يجب ان يقال عنه حق و الخطا خطا

اما خلط الامور فهذا لا احبه شخصيا

الرسول صلى الله عليه و سلم ساؤه ان يعلم ان هناك امام يطيل الصلاه بالناس و اعلن رفضه لها صراحه و ذلك من باب التيسير على الناس و هى الصلاه المفروضه فما بالنا بازعاج الناس بما هو اساسا غير فرض

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله

صراحة احسست بصدمة إلى حد ما من خلال الردود التي وجدتها من الاخوة الافاضل والاخوات الفاضلات

هل يصل بنا حد التسامح إلى درجة التميع في الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟ !!

يجب على كل مسلم أن يقر بكفر من قال واقر بألوهية سيدنا المسيح عليه السلام فهؤلاء كفار لا شك في كفرهم وإن كان التعامل معهم من منطلق التسامح فهذا من حق النصارى واليهود علينا لأن الله والرسول اوصوا بهم خيرا واحل الله للمسلمين ان يأكلوا اكلهم ويشربوا شربهم ويتزوجوا بنساءهم ولكن لا يصل الامر مهما كان إلى درجة التميع في العقيدة

يجب الانتباه لذلك اعزكم الله

وانا اشهد الله عز وجل بأن من قرأ الإنجيل قراءة صحيحة بقلبة وبتدبر والله الذي لا إله إلا هو فلن يجد إلا التوحيد في قلبة وأن يعبد الله الواحد لا شريك له وان سيدنا عيسى عبدة ورسوله

إن النصارى يأتون علينا الآن بأقاويل جديدة في السنوات القليلة الماضية وهي أن الله في الإسلام ليس هو رب المسيحية وهذا من كثرة الكره والبغض والحقد والحسد الذي يملأ قلوبهم والحمد لله على نعمة الايمان والاسلام ولئن كان هذا الانجيل مترجما "انجيل متى ولوقا ويوحنا وحزقيل .. الخ الخ الخ .. لم نسمع من قبل عن انجيل عيسى عليه السلام ؟ !!! اضف إلى ذلك بأن الانجيل المترجم يستخدمون فيه كلمة الله .. وهذه الكلمة لم يتم ذكرها في الانجيل الاصلي بالطبع فهي كلمة عربية خالصة فلماذا يستخدمون كلمة الله في اناجيلهم وهم يتقولون الآن بأن إله الإسلام ليس هو رب المسيحية ؟ !!!!

تم تعديل بواسطة justtrying
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...