اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الأسد المركوب


raouf

Recommended Posts

قرات قبل قليل قصة رائعة و ذات مغزى تعبر عن حالنا الان ارجو ا ان تشاركونى فى استنتاج المعانى من القصة

إنه يوم أجازتى الأول منذ تم تعينى بهذه البلدة النائية كطبيب لوحدتها الصحية . لم يتح لى الوقت كى أتجول بالبلدة خلال الأسبوع الذى مكثته بها . لم يمنعنى تأخر الوقت و برودة الجو وزخات المطر الخفيفة من الخروج مرتديا معطفى الثقيل .

كان غاية ما أعلمه عن البلده أنها تقع على أطراف غابة فسيحة لاحظت أشجارها العاليه من خلال نافذة القطار . أخذت أجول فى الشوارع شبه الخالية بفعل البرودة والمطر. لم يكن هناك سوى بعض الحوانيت والمقاهى الصغيرة ذات الإضاءات الخافتة التى توارى روادها بداخلها طلبا للدفء .

فى نهاية الشارع لمحت إضاءات ملونه تعلن عن وجود سيرك . إقتربت من الخيمة الصغيرة – يبدو أنه سيرك جوال من الذى ينتقل بين البلدات الصغيرة – قررت أن أدخل قليلا لأسلى نفسى فيبدو أنه لا يوجد ما يستحق التجول فى هذه البلدة .

بدأت الفقرات وكانت كلها أقرب الى السذاجة وشديدة القدم ، مر بعض الوقت قبل أن اقرر المغادرة ، خرجت من منطقة الكراسى الخشبية المضيئة بإتجاه باب الخيمة عندما سمعت صوتا هامسا بجوارى

..... سيدى هل ترغب بصورة مع الأسد

نظرت الى الرجل البدين الذى يحمل كاميرا عتيقه وقلت

..... صورة مع الأسد !!!!

..... نعم يا سيدى وهو موجود فى الخيمة الخلفية ، تفضل فالسعر زهيد وهو أسد كبير ولكن لا يوجد أى خطر

ترددت قليلا فعادة ما يتم تخدير أسد صغير وإستخدامه لهذا الغرض ولكن لأجرب دفعا للملل ، وافقت وتبعت الرجل إلى خيمة صغيرة ما أن دخلتها حتى تسمرت فى مكانى ، إننى أمام أسد ضخم والمذهل أنه حر تماما !!! فلا يوجد قفص أو حتى سلسلة تربطه بأى شئ ! سارع الرجل إلى القول

.... تفضل يا سيدى لا تخف على الإطلاق إنه غير مؤذ

.... كيف هذا ؟

.... إنه أسد مستأنس تماما

.... أسد مستأنس !!!!!

فى هذه اللحظة حدث شئ مذهل لا يصدق ولكنه حدث فعلا فقد نطق الأسد قائلا

.... إقترب ايها الإنسان اللطيف ولا تخش شيئا

وقفت مشدوها و أنفاسى تتقطع وقلت

.... ما هذا ... إنها خدعة لا يمكن ان تكون أسدا حقيقيا أو أن هذا الصوت ليس صوتك

... بالعكس أنا اسد طبيعى ولكننى بكثرة التدريب تعلمت الكلام

... هذا أغرب ما رأيت

... المهم الآن أن تسمح للمصور أن يلتقط لنا صورة .... أرجوك

.... ترجونى !!! ولماذا ترجونى

.... يا صديقى أنت لا تفهم لابد أن يدفع شخص مثلك ثمن الصورة لإدارة السيرك حتى يحضروا لى طعاما و إلا نمت دون عشاء

نظرت إلى المصور مستغربا فهز رأسه تأكيدا على كلام الأسد

قلت

.... وكم ثمن الصورة

قال المصور

.... إذا كنت ترغب فى صورة بجوار الأسد فالثمن عشرة جنيهات أما إذا كنت ترغب فى صورة وأنت تركبه فالثمن عشرون جنيها

.... ماذا !!!! أركب الأسد !!! هذا جنون ، هل هناك اسد يقبل أن يركبه أحد ؟

هنا تدخل الأسد قائلا

.... ليتك تركبنى أيها الصديق فكلما دفعت أكثر اصبحت كمية الطعام أكبر

قال المصور وهو يلحظ ذهولى الشديد

.... سيدى من الممكن ايضا ان تاخذ الأسد فى جولة فى الخارج مقابل ثلاثين جنيها فقط فى الساعة

.... اخذه فى جولة !!! وماذا سيحدث إذا رآه الناس ؟ ستكون كارثة

... إطلاقا يا سيدى فالناس قد إعتادت على الأسود المستأنسه ، حتى الأطفال تخاف الكلاب أكثر من الأسود ، فقط سنضع طوقا يشبه طوق الكلاب حول عنقه لتمسك به فقانون البلده يمنع تجول الأسد بدون طوق .

فكرت لدقيقة قبل أن أوافق على أن اصطحب الأسد فى جولة خارجية ، لابد أن أفهم سر هذا الأسد العجيب

......

خرجنا إلى الشارع ، لا أحد يعيرنا أى إهتمام !!!

كان الأسد يسير بسعادة واضحه

سألته

..... أنت تبدو سعيدا جدا

..... طبعا .. إنها من المرات القليلة التى يوافق فيها شخص طيب مثلك على أن يدفع مقابل إصطحابى للخروج

.... صدقنى إن كل القصة تبدو لى مذهلة تماما ، إننى حتى لن أجرؤ على روايتها لأحد

.... ليس مهما أن ترويها لأحد ، فقط لى عندك طلب

..... ماهو

..... إشترى لى طعاما ودعنا نسير بجوار النهر ، حتى نصل إلى حافة الغابة

..... أى طعام تريد

..... ليتك تشترى لى شاورما الدجاج

..... ماذا ؟ شاورما دجاج ؟

..... نعم ؟ مع الكثير من المايونيز من فضلك

..... أنت تصيبنى بالذهول

.... إشترى لى الطعام ودعنا نصل إلى حافة الغابة وهناك ستفهم كل شئ

إشتريت له ولى بعض الساندوتشات ومضينا نسير حتى وصلنا حافة الغابة يلفنا ظلام غريب

جلست أمام الأسد وراقبته يتناول الطعام حتى إنتهى

هنا رفع رأسه وقال

..... الآن ستسمع قصتى

قلت

..... كلى آذان صاغية

..... منذ سنوات كنت ملكا لهذه الغابة التى نجلس على أطرافها الآن

..... ملكا لهذه الغابة ؟

.... نعم يا صديقى فقد كنت فى شبابى نائبا لأسد كبير ذو حكمة وقوة ، وكان على حدود الغابة جبل تأوى إليه ضباع ضرب بها المثل فى الخسة والوقاحة والظلم والبغى ، كانت هذه الضباع تهاجم أطراف الغابة فتغتال من سكانها وتنهب من خيراتها حتى إستوطنت جزءا من غابتنا

..... وماذا حدث بعد ذلك

..... قرر الأسد الملك أن يطهر الغابة من نجس الضباع فوضع خطة محكمة وقاد هجوما كاسحا كنت فيه ساعده الأيمن فتحقق النصر وولت الضباع الأدبار

..... عجبا !! إذا فتاريخك بدأ بالعز والفخار

.... نعم ولذا أصبحت ملك الغابة بعد رحيل الأسد الملك

..... وكيف وصل بك الحال إلى ما أنت عليه الآن

..... فى يوم من الأيام كنت أجول الغابة لصيد طعام لى ولأسرتى عندما شاهدت عددا من الرجال يركبون مركبة غريبة إقتربوا منى وألقوا أمامى غزالة كاملة ثم مضوا و أنا أزأر زأيرا يصم الآذان

..... أمر عجيب

..... تكرر الأمر أياما طويله ، تركت الصيد وأصبحت أنتظر ما يجود به هؤلاء الرجال يوميا دون كد أو عناء ، اصبحت أنتظرهم وما أنا أراهم حتى أهز ذيلى مرحبا بهم فى سعادة وحبور

..... تهز ذيلك؟!

..... نعم فلم يصبح من اللائق أن أزأر بوجه هؤلاء الصحب الكرام

..... وماذا حدث بعد ذلك

..... فى يوم حضر الرجال فى موعدهم فأقتربت منهم بإنتظار طعامى ولكننى أحسست وخزة غريبة فى فخذى ثم تموجت أمامى الصور ولم أدر بشئ مما يحدث

..... لابد أنهم أطلقوا عليك حقنة مخدرة لقد كان فخا من البداية

..... نعم إستيقظت لأجد نفسى فى قفص فى مكان غريب حاولت أن أزأر ولكننى إكتشفت أننى قد نسيت كيف يكون الزئير والغريب أننى وجدت صوتا شبيها جدا بأصواتهم بل أننى وجدت لسانى ينطق بما يريدون ونسيت تماما لغة الأسود

..... يا للفظاعة وكيف تحملت هذا ؟

..... لم يكن لى من حيلة فقد أصبح إطعامى يرتبط بتنفيذ ما يريدون

..... هذا غريب ، هناك مئات الأسود الذين يعيشون فى سيرك ولكنهم لايزالون أسودا متوحشة

..... لم يكونوا يرديدون أسدا يزأر أو يخيف رواد السيرك بل كانوا يريدون أسدا يأتى بما لم تأت به من قبله الأسود

..... وكيف ذلك

.... منعوا عنى الطعام لفتره حتى أستجبت لهم واصبحت أؤدى رقصة يومية بالسيرك

..... رقصه !!

..... نعم رقصة على أنغام الموسيقى

.... يا للبشاعه وكيف هانت عليك نفسك لقد كان الموت أكرم لك

.... إنه حب الطعام وحب القيادة

.... قياده ؟ أية قيادة ؟

..... لقد أحضروا عددا من الأسود الوليده وفصلوها عن الأسود الأخرى وجعلوها تشاهدنى أثناء أداء فقراتى الراقصة فأصبحت قائدهم ومعلمهم ونشأوا جميعا أسودا راقصة

..... يا لهول ما أرتكبت ، لم تلوث نفسك فقط ولم تغتال فطرتك لوحدك بل لوثت جيلا كاملا ووادت ما فطر عليه الأسود من العزة والقوة

..... هذا ما حدث

..... ولكننى لم أشهد فقرة راقصة لك

..... بمرور الزمن والتكرار سئم رواد السيرك فقرات الأسود الراقصة واصبحت غير ذات جدوى ، ولذا أصبح طعامنا مرتبطا بأن نركب أو يلتقط لنا صور مع هذا أو ذاك وأصبح المقابل قطعة شاورما أو بقايا قطعة هامبورجر

..... يا لها من نهاية ! صدقنى لم أمقت شيئا فى حياتى كما أمقتك

.... لى عندك طلب

.... ما هو

.... إتركنى أرجع للغابة فسأجمع الأسود حولى ونعيد للغابة عزها

.... مستحيل لن تستطيع ذلك أبدا لقد فقدت روحك وعزتك وأصبح الذل والهوان يسرى بك مسرى الدماء ، لن تقوم للأسود قائمة مادمت على وجه الأرض ، أنت تكسر نفوسهم وتطفئ جذوة سؤددهم بخنوعك وذلك وإنحناءك لعدوهم

.... ألا تمنحى فرصة ؟

.... سأمنحك فرصة لا تعوض

..... وما هى

....فرصتك لتكون شجاعا مرة واحده وتتخذ قرارا بالرحيل بنفسك

... الرحيل ؟

... نعم هذا أفضل لك .... صدقنى لقد مت قبل سنين

أطرق الأسد لبعض الوقت ثم نهض فجأة ورمقنى بنظرة حزينة كسيرة ، سار خطوات نحو النهر ، ثم أقتحمه بهدوء ، أخذ جسده يغوص رويدا رويدا ويختفى شيئا فشيئا ، إضطربت صفحة النهر قليلا ثم حل بها سكون تام .

أخذت أرقب مكان غيابه من صفحة النهر ، مرت لحظات قبل أن تظهر دائرة مضيئة صغيرة ، أخذت تتوالد لتتراقص فوق المياة دوائر تتسع وتتقارب ، إلتفت خلفى لأجد شعاعات من ضياء تمر من ظلام الأشجار الكثيفة فأيقنت أن صبحا جديدا...... قد أوشك أن يتنفس

منقول

تم تعديل بواسطة raouf

إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول

اذا جالست الجهال فانصت لهم

واذا جالست العلماء فانصت لهم

فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم

وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم

129042712.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

قرات قبل قليل قصة رائعة و ذات مغزى تعبر عن حالنا الان ارجو ا ان تشاركونى فى استنتاج المعانى من القصة

إنه يوم أجازتى الأول منذ تم تعينى بهذه البلدة النائية كطبيب لوحدتها الصحية . لم يتح لى الوقت كى أتجول بالبلدة خلال الأسبوع الذى مكثته بها . لم يمنعنى تأخر الوقت و برودة الجو وزخات المطر الخفيفة من الخروج مرتديا معطفى الثقيل .

كان غاية ما أعلمه عن البلده أنها تقع على أطراف غابة فسيحة لاحظت أشجارها العاليه من خلال نافذة القطار . أخذت أجول فى الشوارع شبه الخالية بفعل البرودة والمطر. لم يكن هناك سوى بعض الحوانيت والمقاهى الصغيرة ذات الإضاءات الخافتة التى توارى روادها بداخلها طلبا للدفء .

فى نهاية الشارع لمحت إضاءات ملونه تعلن عن وجود سيرك . إقتربت من الخيمة الصغيرة – يبدو أنه سيرك جوال من الذى ينتقل بين البلدات الصغيرة – قررت أن أدخل قليلا لأسلى نفسى فيبدو أنه لا يوجد ما يستحق التجول فى هذه البلدة .

بدأت الفقرات وكانت كلها أقرب الى السذاجة وشديدة القدم ، مر بعض الوقت قبل أن اقرر المغادرة ، خرجت من منطقة الكراسى الخشبية المضيئة بإتجاه باب الخيمة عندما سمعت صوتا هامسا بجوارى

..... سيدى هل ترغب بصورة مع الأسد

نظرت الى الرجل البدين الذى يحمل كاميرا عتيقه وقلت

..... صورة مع الأسد !!!!

..... نعم يا سيدى وهو موجود فى الخيمة الخلفية ، تفضل فالسعر زهيد وهو أسد كبير ولكن لا يوجد أى خطر

ترددت قليلا فعادة ما يتم تخدير أسد صغير وإستخدامه لهذا الغرض ولكن لأجرب دفعا للملل ، وافقت وتبعت الرجل إلى خيمة صغيرة ما أن دخلتها حتى تسمرت فى مكانى ، إننى أمام أسد ضخم والمذهل أنه حر تماما !!! فلا يوجد قفص أو حتى سلسلة تربطه بأى شئ ! سارع الرجل إلى القول

.... تفضل يا سيدى لا تخف على الإطلاق إنه غير مؤذ

.... كيف هذا ؟

.... إنه أسد مستأنس تماما

.... أسد مستأنس !!!!!

فى هذه اللحظة حدث شئ مذهل لا يصدق ولكنه حدث فعلا فقد نطق الأسد قائلا

.... إقترب ايها الإنسان اللطيف ولا تخش شيئا

وقفت مشدوها و أنفاسى تتقطع وقلت

.... ما هذا ... إنها خدعة لا يمكن ان تكون أسدا حقيقيا أو أن هذا الصوت ليس صوتك

... بالعكس أنا اسد طبيعى ولكننى بكثرة التدريب تعلمت الكلام

... هذا أغرب ما رأيت

... المهم الآن أن تسمح للمصور أن يلتقط لنا صورة .... أرجوك

.... ترجونى !!! ولماذا ترجونى

.... يا صديقى أنت لا تفهم لابد أن يدفع شخص مثلك ثمن الصورة لإدارة السيرك حتى يحضروا لى طعاما و إلا نمت دون عشاء

نظرت إلى المصور مستغربا فهز رأسه تأكيدا على كلام الأسد

قلت

.... وكم ثمن الصورة

قال المصور

.... إذا كنت ترغب فى صورة بجوار الأسد فالثمن عشرة جنيهات أما إذا كنت ترغب فى صورة وأنت تركبه فالثمن عشرون جنيها

.... ماذا !!!! أركب الأسد !!! هذا جنون ، هل هناك اسد يقبل أن يركبه أحد ؟

هنا تدخل الأسد قائلا

.... ليتك تركبنى أيها الصديق فكلما دفعت أكثر اصبحت كمية الطعام أكبر

قال المصور وهو يلحظ ذهولى الشديد

.... سيدى من الممكن ايضا ان تاخذ الأسد فى جولة فى الخارج مقابل ثلاثين جنيها فقط فى الساعة

.... اخذه فى جولة !!! وماذا سيحدث إذا رآه الناس ؟ ستكون كارثة

... إطلاقا يا سيدى فالناس قد إعتادت على الأسود المستأنسه ، حتى الأطفال تخاف الكلاب أكثر من الأسود ، فقط سنضع طوقا يشبه طوق الكلاب حول عنقه لتمسك به فقانون البلده يمنع تجول الأسد بدون طوق .

فكرت لدقيقة قبل أن أوافق على أن اصطحب الأسد فى جولة خارجية ، لابد أن أفهم سر هذا الأسد العجيب

......

خرجنا إلى الشارع ، لا أحد يعيرنا أى إهتمام !!!

كان الأسد يسير بسعادة واضحه

سألته

..... أنت تبدو سعيدا جدا

..... طبعا .. إنها من المرات القليلة التى يوافق فيها شخص طيب مثلك على أن يدفع مقابل إصطحابى للخروج

.... صدقنى إن كل القصة تبدو لى مذهلة تماما ، إننى حتى لن أجرؤ على روايتها لأحد

.... ليس مهما أن ترويها لأحد ، فقط لى عندك طلب

..... ماهو

..... إشترى لى طعاما ودعنا نسير بجوار النهر ، حتى نصل إلى حافة الغابة

..... أى طعام تريد

..... ليتك تشترى لى شاورما الدجاج

..... ماذا ؟ شاورما دجاج ؟

..... نعم ؟ مع الكثير من المايونيز من فضلك

..... أنت تصيبنى بالذهول

.... إشترى لى الطعام ودعنا نصل إلى حافة الغابة وهناك ستفهم كل شئ

إشتريت له ولى بعض الساندوتشات ومضينا نسير حتى وصلنا حافة الغابة يلفنا ظلام غريب

جلست أمام الأسد وراقبته يتناول الطعام حتى إنتهى

هنا رفع رأسه وقال

..... الآن ستسمع قصتى

قلت

..... كلى آذان صاغية

..... منذ سنوات كنت ملكا لهذه الغابة التى نجلس على أطرافها الآن

..... ملكا لهذه الغابة ؟

.... نعم يا صديقى فقد كنت فى شبابى نائبا لأسد كبير ذو حكمة وقوة ، وكان على حدود الغابة جبل تأوى إليه ضباع ضرب بها المثل فى الخسة والوقاحة والظلم والبغى ، كانت هذه الضباع تهاجم أطراف الغابة فتغتال من سكانها وتنهب من خيراتها حتى إستوطنت جزءا من غابتنا

..... وماذا حدث بعد ذلك

..... قرر الأسد الملك أن يطهر الغابة من نجس الضباع فوضع خطة محكمة وقاد هجوما كاسحا كنت فيه ساعده الأيمن فتحقق النصر وولت الضباع الأدبار

..... عجبا !! إذا فتاريخك بدأ بالعز والفخار

.... نعم ولذا أصبحت ملك الغابة بعد رحيل الأسد الملك

..... وكيف وصل بك الحال إلى ما أنت عليه الآن

..... فى يوم من الأيام كنت أجول الغابة لصيد طعام لى ولأسرتى عندما شاهدت عددا من الرجال يركبون مركبة غريبة إقتربوا منى وألقوا أمامى غزالة كاملة ثم مضوا و أنا أزأر زأيرا يصم الآذان

..... أمر عجيب

..... تكرر الأمر أياما طويله ، تركت الصيد وأصبحت أنتظر ما يجود به هؤلاء الرجال يوميا دون كد أو عناء ، اصبحت أنتظرهم وما أنا أراهم حتى أهز ذيلى مرحبا بهم فى سعادة وحبور

..... تهز ذيلك؟!

..... نعم فلم يصبح من اللائق أن أزأر بوجه هؤلاء الصحب الكرام

..... وماذا حدث بعد ذلك

..... فى يوم حضر الرجال فى موعدهم فأقتربت منهم بإنتظار طعامى ولكننى أحسست وخزة غريبة فى فخذى ثم تموجت أمامى الصور ولم أدر بشئ مما يحدث

..... لابد أنهم أطلقوا عليك حقنة مخدرة لقد كان فخا من البداية

..... نعم إستيقظت لأجد نفسى فى قفص فى مكان غريب حاولت أن أزأر ولكننى إكتشفت أننى قد نسيت كيف يكون الزئير والغريب أننى وجدت صوتا شبيها جدا بأصواتهم بل أننى وجدت لسانى ينطق بما يريدون ونسيت تماما لغة الأسود

..... يا للفظاعة وكيف تحملت هذا ؟

..... لم يكن لى من حيلة فقد أصبح إطعامى يرتبط بتنفيذ ما يريدون

..... هذا غريب ، هناك مئات الأسود الذين يعيشون فى سيرك ولكنهم لايزالون أسودا متوحشة

..... لم يكونوا يرديدون أسدا يزأر أو يخيف رواد السيرك بل كانوا يريدون أسدا يأتى بما لم تأت به من قبله الأسود

..... وكيف ذلك

.... منعوا عنى الطعام لفتره حتى أستجبت لهم واصبحت أؤدى رقصة يومية بالسيرك

..... رقصه !!

..... نعم رقصة على أنغام الموسيقى

.... يا للبشاعه وكيف هانت عليك نفسك لقد كان الموت أكرم لك

.... إنه حب الطعام وحب القيادة

.... قياده ؟ أية قيادة ؟

..... لقد أحضروا عددا من الأسود الوليده وفصلوها عن الأسود الأخرى وجعلوها تشاهدنى أثناء أداء فقراتى الراقصة فأصبحت قائدهم ومعلمهم ونشأوا جميعا أسودا راقصة

..... يا لهول ما أرتكبت ، لم تلوث نفسك فقط ولم تغتال فطرتك لوحدك بل لوثت جيلا كاملا ووادت ما فطر عليه الأسود من العزة والقوة

..... هذا ما حدث

..... ولكننى لم أشهد فقرة راقصة لك

..... بمرور الزمن والتكرار سئم رواد السيرك فقرات الأسود الراقصة واصبحت غير ذات جدوى ، ولذا أصبح طعامنا مرتبطا بأن نركب أو يلتقط لنا صور مع هذا أو ذاك وأصبح المقابل قطعة شاورما أو بقايا قطعة هامبورجر

..... يا لها من نهاية ! صدقنى لم أمقت شيئا فى حياتى كما أمقتك

.... لى عندك طلب

.... ما هو

.... إتركنى أرجع للغابة فسأجمع الأسود حولى ونعيد للغابة عزها

.... مستحيل لن تستطيع ذلك أبدا لقد فقدت روحك وعزتك وأصبح الذل والهوان يسرى بك مسرى الدماء ، لن تقوم للأسود قائمة مادمت على وجه الأرض ، أنت تكسر نفوسهم وتطفئ جذوة سؤددهم بخنوعك وذلك وإنحناءك لعدوهم

.... ألا تمنحى فرصة ؟

.... سأمنحك فرصة لا تعوض

..... وما هى

....فرصتك لتكون شجاعا مرة واحده وتتخذ قرارا بالرحيل بنفسك

... الرحيل ؟

... نعم هذا أفضل لك .... صدقنى لقد مت قبل سنين

أطرق الأسد لبعض الوقت ثم نهض فجأة ورمقنى بنظرة حزينة كسيرة ، سار خطوات نحو النهر ، ثم أقتحمه بهدوء ، أخذ جسده يغوص رويدا رويدا ويختفى شيئا فشيئا ، إضطربت صفحة النهر قليلا ثم حل بها سكون تام .

أخذت أرقب مكان غيابه من صفحة النهر ، مرت لحظات قبل أن تظهر دائرة مضيئة صغيرة ، أخذت تتوالد لتتراقص فوق المياة دوائر تتسع وتتقارب ، إلتفت خلفى لأجد شعاعات من ضياء تمر من ظلام الأشجار الكثيفة فأيقنت أن صبحا جديدا...... قد أوشك أن يتنفس

منقول

ههههههههههههههه

بصراحة دة ما كنت أؤمن بة بأن الاسد عجز

سيدى نوهت فى موضوع اعلى الصفحة عن تدهور العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر .. مصر التى اصبحت اسد كما هو فى روايتك المنقولة والكل هنا يهاجم ويناقش شيء لن ينصلح اننا اعتمدنا على من يوفر لنا الطعام وتقاعصنا عن التفكير والعمل شكرآ لتلك القصة

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

قرات قبل قليل قصة رائعة و ذات مغزى تعبر عن حالنا الان ارجو ا ان تشاركونى فى استنتاج المعانى من القصة

إنه يوم أجازتى الأول منذ تم تعينى بهذه البلدة النائية كطبيب لوحدتها الصحية . لم يتح لى الوقت كى أتجول بالبلدة خلال الأسبوع الذى مكثته بها . لم يمنعنى تأخر الوقت و برودة الجو وزخات المطر الخفيفة من الخروج مرتديا معطفى الثقيل .

كان غاية ما أعلمه عن البلده أنها تقع على أطراف غابة فسيحة لاحظت أشجارها العاليه من خلال نافذة القطار . أخذت أجول فى الشوارع شبه الخالية بفعل البرودة والمطر. لم يكن هناك سوى بعض الحوانيت والمقاهى الصغيرة ذات الإضاءات الخافتة التى توارى روادها بداخلها طلبا للدفء .

فى نهاية الشارع لمحت إضاءات ملونه تعلن عن وجود سيرك . إقتربت من الخيمة الصغيرة – يبدو أنه سيرك جوال من الذى ينتقل بين البلدات الصغيرة – قررت أن أدخل قليلا لأسلى نفسى فيبدو أنه لا يوجد ما يستحق التجول فى هذه البلدة .

بدأت الفقرات وكانت كلها أقرب الى السذاجة وشديدة القدم ، مر بعض الوقت قبل أن اقرر المغادرة ، خرجت من منطقة الكراسى الخشبية المضيئة بإتجاه باب الخيمة عندما سمعت صوتا هامسا بجوارى

..... سيدى هل ترغب بصورة مع الأسد

نظرت الى الرجل البدين الذى يحمل كاميرا عتيقه وقلت

..... صورة مع الأسد !!!!

..... نعم يا سيدى وهو موجود فى الخيمة الخلفية ، تفضل فالسعر زهيد وهو أسد كبير ولكن لا يوجد أى خطر

ترددت قليلا فعادة ما يتم تخدير أسد صغير وإستخدامه لهذا الغرض ولكن لأجرب دفعا للملل ، وافقت وتبعت الرجل إلى خيمة صغيرة ما أن دخلتها حتى تسمرت فى مكانى ، إننى أمام أسد ضخم والمذهل أنه حر تماما !!! فلا يوجد قفص أو حتى سلسلة تربطه بأى شئ ! سارع الرجل إلى القول

.... تفضل يا سيدى لا تخف على الإطلاق إنه غير مؤذ

.... كيف هذا ؟

.... إنه أسد مستأنس تماما

.... أسد مستأنس !!!!!

فى هذه اللحظة حدث شئ مذهل لا يصدق ولكنه حدث فعلا فقد نطق الأسد قائلا

.... إقترب ايها الإنسان اللطيف ولا تخش شيئا

وقفت مشدوها و أنفاسى تتقطع وقلت

.... ما هذا ... إنها خدعة لا يمكن ان تكون أسدا حقيقيا أو أن هذا الصوت ليس صوتك

... بالعكس أنا اسد طبيعى ولكننى بكثرة التدريب تعلمت الكلام

... هذا أغرب ما رأيت

... المهم الآن أن تسمح للمصور أن يلتقط لنا صورة .... أرجوك

.... ترجونى !!! ولماذا ترجونى

.... يا صديقى أنت لا تفهم لابد أن يدفع شخص مثلك ثمن الصورة لإدارة السيرك حتى يحضروا لى طعاما و إلا نمت دون عشاء

نظرت إلى المصور مستغربا فهز رأسه تأكيدا على كلام الأسد

قلت

.... وكم ثمن الصورة

قال المصور

.... إذا كنت ترغب فى صورة بجوار الأسد فالثمن عشرة جنيهات أما إذا كنت ترغب فى صورة وأنت تركبه فالثمن عشرون جنيها

.... ماذا !!!! أركب الأسد !!! هذا جنون ، هل هناك اسد يقبل أن يركبه أحد ؟

هنا تدخل الأسد قائلا

.... ليتك تركبنى أيها الصديق فكلما دفعت أكثر اصبحت كمية الطعام أكبر

قال المصور وهو يلحظ ذهولى الشديد

.... سيدى من الممكن ايضا ان تاخذ الأسد فى جولة فى الخارج مقابل ثلاثين جنيها فقط فى الساعة

.... اخذه فى جولة !!! وماذا سيحدث إذا رآه الناس ؟ ستكون كارثة

... إطلاقا يا سيدى فالناس قد إعتادت على الأسود المستأنسه ، حتى الأطفال تخاف الكلاب أكثر من الأسود ، فقط سنضع طوقا يشبه طوق الكلاب حول عنقه لتمسك به فقانون البلده يمنع تجول الأسد بدون طوق .

فكرت لدقيقة قبل أن أوافق على أن اصطحب الأسد فى جولة خارجية ، لابد أن أفهم سر هذا الأسد العجيب

......

خرجنا إلى الشارع ، لا أحد يعيرنا أى إهتمام !!!

كان الأسد يسير بسعادة واضحه

سألته

..... أنت تبدو سعيدا جدا

..... طبعا .. إنها من المرات القليلة التى يوافق فيها شخص طيب مثلك على أن يدفع مقابل إصطحابى للخروج

.... صدقنى إن كل القصة تبدو لى مذهلة تماما ، إننى حتى لن أجرؤ على روايتها لأحد

.... ليس مهما أن ترويها لأحد ، فقط لى عندك طلب

..... ماهو

..... إشترى لى طعاما ودعنا نسير بجوار النهر ، حتى نصل إلى حافة الغابة

..... أى طعام تريد

..... ليتك تشترى لى شاورما الدجاج

..... ماذا ؟ شاورما دجاج ؟

..... نعم ؟ مع الكثير من المايونيز من فضلك

..... أنت تصيبنى بالذهول

.... إشترى لى الطعام ودعنا نصل إلى حافة الغابة وهناك ستفهم كل شئ

إشتريت له ولى بعض الساندوتشات ومضينا نسير حتى وصلنا حافة الغابة يلفنا ظلام غريب

جلست أمام الأسد وراقبته يتناول الطعام حتى إنتهى

هنا رفع رأسه وقال

..... الآن ستسمع قصتى

قلت

..... كلى آذان صاغية

..... منذ سنوات كنت ملكا لهذه الغابة التى نجلس على أطرافها الآن

..... ملكا لهذه الغابة ؟

.... نعم يا صديقى فقد كنت فى شبابى نائبا لأسد كبير ذو حكمة وقوة ، وكان على حدود الغابة جبل تأوى إليه ضباع ضرب بها المثل فى الخسة والوقاحة والظلم والبغى ، كانت هذه الضباع تهاجم أطراف الغابة فتغتال من سكانها وتنهب من خيراتها حتى إستوطنت جزءا من غابتنا

..... وماذا حدث بعد ذلك

..... قرر الأسد الملك أن يطهر الغابة من نجس الضباع فوضع خطة محكمة وقاد هجوما كاسحا كنت فيه ساعده الأيمن فتحقق النصر وولت الضباع الأدبار

..... عجبا !! إذا فتاريخك بدأ بالعز والفخار

.... نعم ولذا أصبحت ملك الغابة بعد رحيل الأسد الملك

..... وكيف وصل بك الحال إلى ما أنت عليه الآن

..... فى يوم من الأيام كنت أجول الغابة لصيد طعام لى ولأسرتى عندما شاهدت عددا من الرجال يركبون مركبة غريبة إقتربوا منى وألقوا أمامى غزالة كاملة ثم مضوا و أنا أزأر زأيرا يصم الآذان

..... أمر عجيب

..... تكرر الأمر أياما طويله ، تركت الصيد وأصبحت أنتظر ما يجود به هؤلاء الرجال يوميا دون كد أو عناء ، اصبحت أنتظرهم وما أنا أراهم حتى أهز ذيلى مرحبا بهم فى سعادة وحبور

..... تهز ذيلك؟!

..... نعم فلم يصبح من اللائق أن أزأر بوجه هؤلاء الصحب الكرام

..... وماذا حدث بعد ذلك

..... فى يوم حضر الرجال فى موعدهم فأقتربت منهم بإنتظار طعامى ولكننى أحسست وخزة غريبة فى فخذى ثم تموجت أمامى الصور ولم أدر بشئ مما يحدث

..... لابد أنهم أطلقوا عليك حقنة مخدرة لقد كان فخا من البداية

..... نعم إستيقظت لأجد نفسى فى قفص فى مكان غريب حاولت أن أزأر ولكننى إكتشفت أننى قد نسيت كيف يكون الزئير والغريب أننى وجدت صوتا شبيها جدا بأصواتهم بل أننى وجدت لسانى ينطق بما يريدون ونسيت تماما لغة الأسود

..... يا للفظاعة وكيف تحملت هذا ؟

..... لم يكن لى من حيلة فقد أصبح إطعامى يرتبط بتنفيذ ما يريدون

..... هذا غريب ، هناك مئات الأسود الذين يعيشون فى سيرك ولكنهم لايزالون أسودا متوحشة

..... لم يكونوا يرديدون أسدا يزأر أو يخيف رواد السيرك بل كانوا يريدون أسدا يأتى بما لم تأت به من قبله الأسود

..... وكيف ذلك

.... منعوا عنى الطعام لفتره حتى أستجبت لهم واصبحت أؤدى رقصة يومية بالسيرك

..... رقصه !!

..... نعم رقصة على أنغام الموسيقى

.... يا للبشاعه وكيف هانت عليك نفسك لقد كان الموت أكرم لك

.... إنه حب الطعام وحب القيادة

.... قياده ؟ أية قيادة ؟

..... لقد أحضروا عددا من الأسود الوليده وفصلوها عن الأسود الأخرى وجعلوها تشاهدنى أثناء أداء فقراتى الراقصة فأصبحت قائدهم ومعلمهم ونشأوا جميعا أسودا راقصة

..... يا لهول ما أرتكبت ، لم تلوث نفسك فقط ولم تغتال فطرتك لوحدك بل لوثت جيلا كاملا ووادت ما فطر عليه الأسود من العزة والقوة

..... هذا ما حدث

..... ولكننى لم أشهد فقرة راقصة لك

..... بمرور الزمن والتكرار سئم رواد السيرك فقرات الأسود الراقصة واصبحت غير ذات جدوى ، ولذا أصبح طعامنا مرتبطا بأن نركب أو يلتقط لنا صور مع هذا أو ذاك وأصبح المقابل قطعة شاورما أو بقايا قطعة هامبورجر

..... يا لها من نهاية ! صدقنى لم أمقت شيئا فى حياتى كما أمقتك

.... لى عندك طلب

.... ما هو

.... إتركنى أرجع للغابة فسأجمع الأسود حولى ونعيد للغابة عزها

.... مستحيل لن تستطيع ذلك أبدا لقد فقدت روحك وعزتك وأصبح الذل والهوان يسرى بك مسرى الدماء ، لن تقوم للأسود قائمة مادمت على وجه الأرض ، أنت تكسر نفوسهم وتطفئ جذوة سؤددهم بخنوعك وذلك وإنحناءك لعدوهم

.... ألا تمنحى فرصة ؟

.... سأمنحك فرصة لا تعوض

..... وما هى

....فرصتك لتكون شجاعا مرة واحده وتتخذ قرارا بالرحيل بنفسك

... الرحيل ؟

... نعم هذا أفضل لك .... صدقنى لقد مت قبل سنين

أطرق الأسد لبعض الوقت ثم نهض فجأة ورمقنى بنظرة حزينة كسيرة ، سار خطوات نحو النهر ، ثم أقتحمه بهدوء ، أخذ جسده يغوص رويدا رويدا ويختفى شيئا فشيئا ، إضطربت صفحة النهر قليلا ثم حل بها سكون تام .

أخذت أرقب مكان غيابه من صفحة النهر ، مرت لحظات قبل أن تظهر دائرة مضيئة صغيرة ، أخذت تتوالد لتتراقص فوق المياة دوائر تتسع وتتقارب ، إلتفت خلفى لأجد شعاعات من ضياء تمر من ظلام الأشجار الكثيفة فأيقنت أن صبحا جديدا...... قد أوشك أن يتنفس

منقول

ههههههههههههههه

بصراحة دة ما كنت أؤمن بة بأن الاسد عجز

سيدى نوهت فى موضوع اعلى الصفحة عن تدهور العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر .. مصر التى اصبحت اسد كما هو فى روايتك المنقولة والكل هنا يهاجم ويناقش شيء لن ينصلح اننا اعتمدنا على من يوفر لنا الطعام وتقاعصنا عن التفكير والعمل شكرآ لتلك القصة

المقصود ليس المسلمون فقط يا استاذ محمود

فالمقصود للاسف هو المصريون والمسلمون والعرب حتى افريقيا ههههههه

يبدوا ان مصر نحس تنحس كل من تنضم لهم

فمصر مسلمة والمسلمون ضعفاء

مصر عربية والعرب ضعفاء

مصر فى افريقيا وافريقيا ضعيفة وفقيرة

إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول

اذا جالست الجهال فانصت لهم

واذا جالست العلماء فانصت لهم

فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم

وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم

129042712.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اول ماتبادر الى ذهنى عند قراءة هذه القصة هو ماحدث لنا جراء قبولنا المعونات الخارخية وخاصة

المعونة الامريكية. فبداية كانت مكافاة وتحولت لهبة ثم اصبحت منة او صدقة(من جهة الجزرة التى يلوح

بها من حين لحين ومن الجهة الاخرى العصا التى يشار بها بالمنع او التخفيض عند قرص الودن)

_اوعى تدوس لاسرائيل على طرف.....................................حاضر

_اسرائيل محتاجة لغازكم وكون كريم فى الفاتورة...................حاضر

_اوعى تزعل الاقباط وخلى بالك منهم..............................حاضر

_اوعى تزرع قمح وازرع بداله لب وكانتلوب..........................حاضر

_اوعى مصانعك تشتغل وتقوم لك قومة................................حاضر

__اديها مبيدات واسمدة مسرطنة والعلاج عندنا......................حاضر

حااااااااااااااااااااااااضر حااااااااااااضر حاااااااااااااااااااضر

فهل ان الاوان لاسدنا ان يكون شجاعا ليمنح اشبالنا الفرصة لرؤية صبح جديد؟!

رابط هذا التعليق
شارك

اول ماتبادر الى ذهنى عند قراءة هذه القصة هو ماحدث لنا جراء قبولنا المعونات الخارخية وخاصة

المعونة الامريكية. فبداية كانت مكافاة وتحولت لهبة ثم اصبحت منة او صدقة(من جهة الجزرة التى يلوح

بها من حين لحين ومن الجهة الاخرى العصا التى يشار بها بالمنع او التخفيض عند قرص الودن)

_اوعى تدوس لاسرائيل على طرف.....................................حاضر

_اسرائيل محتاجة لغازكم وكون كريم فى الفاتورة...................حاضر

_اوعى تزعل الاقباط وخلى بالك منهم..............................حاضر

_اوعى تزرع قمح وازرع بداله لب وكانتلوب..........................حاضر

_اوعى مصانعك تشتغل وتقوم لك قومة................................حاضر

__اديها مبيدات واسمدة مسرطنة والعلاج عندنا......................حاضر

حااااااااااااااااااااااااضر حااااااااااااضر حاااااااااااااااااااضر

فهل ان الاوان لاسدنا ان يكون شجاعا ليمنح اشبالنا الفرصة لرؤية صبح جديد؟!

للاسف مستحيل الاسد المستهجن ان يصبح شجاعا ولكن ابنه ممكن يكون شجاع

بمعنى ان الجيل الحالى اصبح مستهجن تماما واكبر دليل وضع مصر والعرب الان ولم يحرك احد اى ساكن حتى لو تم ابادتنا لن يتحرك احد

المل فى الجيل الجديد اللى عمره اقل من 10 سنوات يا ترى هنقدر نخليه شجاع ولا هنورثه حالنا اللى احنا فيه ؟

إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول

اذا جالست الجهال فانصت لهم

واذا جالست العلماء فانصت لهم

فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم

وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم

129042712.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

اول ماتبادر الى ذهنى عند قراءة هذه القصة هو ماحدث لنا جراء قبولنا المعونات الخارخية وخاصة

المعونة الامريكية. فبداية كانت مكافاة وتحولت لهبة ثم اصبحت منة او صدقة(من جهة الجزرة التى يلوح

بها من حين لحين ومن الجهة الاخرى العصا التى يشار بها بالمنع او التخفيض عند قرص الودن)

_اوعى تدوس لاسرائيل على طرف.....................................حاضر

_اسرائيل محتاجة لغازكم وكون كريم فى الفاتورة...................حاضر

_اوعى تزعل الاقباط وخلى بالك منهم..............................حاضر

_اوعى تزرع قمح وازرع بداله لب وكانتلوب..........................حاضر

_اوعى مصانعك تشتغل وتقوم لك قومة................................حاضر

__اديها مبيدات واسمدة مسرطنة والعلاج عندنا......................حاضر

حااااااااااااااااااااااااضر حااااااااااااضر حاااااااااااااااااااضر

فهل ان الاوان لاسدنا ان يكون شجاعا ليمنح اشبالنا الفرصة لرؤية صبح جديد؟!

للاسف مستحيل الاسد المستهجن ان يصبح شجاعا ولكن ابنه ممكن يكون شجاع

بمعنى ان الجيل الحالى اصبح مستهجن تماما واكبر دليل وضع مصر والعرب الان ولم يحرك احد اى ساكن حتى لو تم ابادتنا لن يتحرك احد

المل فى الجيل الجديد اللى عمره اقل من 10 سنوات يا ترى هنقدر نخليه شجاع ولا هنورثه حالنا اللى احنا فيه ؟

يعنى انت غريب قوى يا عم رؤف وهتخلينى ازعل منك ؟؟

يعنى الاسد لما يخلف هيخلب اية غير اسود ؟

وبما ان الاسد فى قصتك خورنج يبقى ولادة ارانب حتى لو كبرو

خرونج =أرنب صغير هههههههههههههههههههههههههههههههههه

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لا رؤوف بيتكلم صح الاسد اللى عاش سنين طويله مستهجن وشرب الذل لحد ما استطعمه عمره ما يعرف يزئر ويخوف الناس منه تانى

انتهى

ولكن الامل فى الشبل اللى لسه طالع اللى لسه فطرته سليمه متلوستش

افتكروا اللى حصل مع بنى اسرائيل لما ربنا فلق البحر لسيدنا موسى وعبر بيهم ورغم كده عبدوا العجل بعدها ورفضوا يدخلوا الارض المقدسه ربنا حكم عليهم بالتيه اربعين سنه :

اشمعنى اربعين سنه ...عشان يكون الجيل اللى عبد العجل ورفض يدخل الارض المقدسه مات (الاسد المستهجن)لانه جيل هزيمه لايصلح لمعالى الامور ويكون الجيل اللى بعده افضل لسه فطرته سليمه واستفاد من اخطاء الجيل اللى قبله

تسجيل تحيه واعجاب بقصت يا رؤوف

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لا رؤوف بيتكلم صح الاسد اللى عاش سنين طويله مستهجن وشرب الذل لحد ما استطعمه عمره ما يعرف يزئر ويخوف الناس منه تانى

انتهى

ولكن الامل فى الشبل اللى لسه طالع اللى لسه فطرته سليمه متلوستش

افتكروا اللى حصل مع بنى اسرائيل لما ربنا فلق البحر لسيدنا موسى وعبر بيهم ورغم كده عبدوا العجل بعدها ورفضوا يدخلوا الارض المقدسه ربنا حكم عليهم بالتيه اربعين سنه :

اشمعنى اربعين سنه ...عشان يكون الجيل اللى عبد العجل ورفض يدخل الارض المقدسه مات (الاسد المستهجن)لانه جيل هزيمه لايصلح لمعالى الامور ويكون الجيل اللى بعده افضل لسه فطرته سليمه واستفاد من اخطاء الجيل اللى قبله

تسجيل تحيه واعجاب بقصت يا رؤوف

شكرا لك اخى خالد

وما قلته هو ما اقصده تماما

الامل فى الشباب الصغير ولكن لا اخفيك انى شبه متاكد انه سيصبح جيل مستانس اكثر من الجيل الحالى

وستعرف ما اقصد عندما ترى نسبة انتشار المخدرات ودرجة تفكير الشباب الان فى مصر

إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول

اذا جالست الجهال فانصت لهم

واذا جالست العلماء فانصت لهم

فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم

وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم

129042712.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

انا كنت فاقدة الامل كده فى جيل الزمن ده لكن الواحد بيشوف نماذج جميلة لشباب

واع ومستنير ولعل الجميع بيطلع على تحركات هؤلاء الشباب على الفيس بوك

وده اللى الامل فيهم ان شاء الله مش جيل حجرين على الشيشة اللى الحكومة السبب

انه اصبح كده فى توهة عشان يتخرس وما يعرفش يتكلم

رابط هذا التعليق
شارك

انا كنت فاقدة الامل كده فى جيل الزمن ده لكن الواحد بيشوف نماذج جميلة لشباب

واع ومستنير ولعل الجميع بيطلع على تحركات هؤلاء الشباب على الفيس بوك

وده اللى الامل فيهم ان شاء الله مش جيل حجرين على الشيشة اللى الحكومة السبب

انه اصبح كده فى توهة عشان يتخرس وما يعرفش يتكلم

ربنا يسمع منك يا هند يا أختى لحسن انا بصراحة متشائم جدآ والصورة رمادى يعنى لما يبقى الشباب مخدرات واغانى والباقى متعب نفسيآ واما بتوع كورة يبقى ازاى الولاد دى فيها امل ..

اما موضوع التية والاربعين سنة دة كلام متوافق مع التغيير يعنى عايزين واحد او حاكم بعد جمال مبارك ربما ابنة هههههههههههههههههههههههه

التغيير يمكن ان يكون سريعآ مع اناس تؤمن بالن اللةلة شرع ةلابد من الصراط المستقيم لاننا مسلمين ولسنا يهود مع اعتذارى للأخر لاننا نناقش من منظور الاسلام

التغيير ياسادة رما يأتى يومآ قريبآ فتغيير القلوب بقدرة خالقها لكنها تحتاج الى شجاعة وعمل دئوب فى التقرب الى الله والتماس عفوة ورضاة وعندها ستتغير الدنيا وتتبدل القناعات ونعيش فى سعادة الى ان تحين ساعة مغادرة السفينة

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

للرفع

طبعا هذه القصة كانت قبل الثورة

والحمد لله لقد بدأ الاسد يحرك اطرافه

اما ان الاوان للسد ان يقوم من ثباته

هل فعلا تتوقع ان يعود الاسد شجاعا زى الاول

هل بدأت مصر تصحوا بعد ان تنسمنا اول نساءم الحرية ؟

إذا مــات الـسـيـد فـأقـتــل حـتـى كـلبــه لأنــه لــن يــكـون وفيـا لـغير سـيـده الأول

اذا جالست الجهال فانصت لهم

واذا جالست العلماء فانصت لهم

فان فى انصاتك للجهال زيادة فى الحلم

وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم

129042712.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

للرفع

طبعا هذه القصة كانت قبل الثورة

والحمد لله لقد بدأ الاسد يحرك اطرافه

اما ان الاوان للسد ان يقوم من ثباته

هل فعلا تتوقع ان يعود الاسد شجاعا زى الاول

هل بدأت مصر تصحوا بعد ان تنسمنا اول نساءم الحرية ؟

الأسد كان في إنتظار من يحفزه ويشجعه على إتخاذ الخطوة الأولى.

وقد حركه الدكتور محمد البرادعي برسائله القصيرة عبر تويتر والفيس بوك.

وتحرك الأسد وخرج الجني من القمقم وبدأوا في العمل وربما الإقتتال فيما بينهم.

ولكن هل يتقاتل الأسد مع الجني ؟ أم يتعاونا على تلبية إحتياجات الشعب ويخططا للمستقبل

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الاسد استيقظ بالفعل بعد ثبات عميق لكنه يحتاج الي وقت كي يسترد كامل قوته ... لكن...

bsh:)

تم تعديل بواسطة همسات مصرية
رابط هذا التعليق
شارك

ياةةةةةةةةةةةة يارؤوف انت فعلآ جامد القصة دى كانت قبل الزلزال .....

هناك دائمآ شيء اسمة القدرة الربانية .. دائمآ ما ينساها من هو بعيد عن رحمة الله فينسب الاشياء او المتغيرات الى اشخاص او احداث ويتناسى ان هناك مغير لا يتغير فمثلآ الثورات كالرزق يهبه الله لمن يشاء هناك رجال يعملون ليل نهار ويجتهدون لكنهم محلك سر لا تقدم او علو من المال وعندما تحين الساعة تجدهم يرون الطريق الى الغنى وربما الثراء .. الشعوب هكذا تجد فى كل ارجاء الارض شعوب ذلت وتم أستعبادها وتغيرت الاحوال وقامت او رزقت الثورات فتغير الحال ورزقهم الله بمن ساعدهم وهيء لهم مناخ العدل ودائمآ مناخ العدل لا يأتى الى قرية الا عندما تكون تستحق ان تعيش فية وتتمتع بنعمتة فما حدث للكثيرين من ابناء هذا الوطن من تنكيل وقتل وتخريب مؤسسات كان لابد ان يكون هناك عناية من الخارج اكبر واشمل من مجرد الصياح فى وجة الظلم او محاولة النهوض ..والعناية لا ينبغى لها فقط ان تصلح من شأن هذة القرية فقط بل ربما تشمل تغيير من حولها من القرى بل وتغيير قوى لا يستطيع تغيريها الا من عرف سر قوتها او صنعها بيدة ومشيئتة.. فحين يأمر ان تتغير المواقع وتتبدل الارزاق بل تنقلب الاحداث دائمآ ما يكون الحدث عبارة عن شيء معجز تشاهدة فلا تكاد تصدقة او تقنع بة عقلك لانة لا يستقيم مع الاحداث او يتماشى مع ماكان من خنوع وذل وعندها فقط تعرف او نعرف ونتعرف على قدرة من قال للشيء كن فيكون ... فيصبح الشرر الصغير بركان ولة زفير ويطيح بكل شء امامة . فيحدث التغيير وهذا لا يمنع ان نجد فى طريق البركان اسود خانعة مرتعشة تقف على أمل ان تهدأ ثورة البركان تنتظر دائمآ آوامر سيدها وهى تشبة قنوات الماء تعمل احيانآ على اطفاء البركان وسرعان ما نشاهدها تتبخر وتحترق كلما اقتربت منها الحمم ويسير البركان الى ان ينتهى من ما هو مرسوم لة مع بعض الخسائر سرعان ما سننساها لمجرد بزوغ فجر جديد يشهد على قدرة صانع ماهر يقلب القلوب ويغير ولا يتغير سبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله

لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله .

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...