اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إختارني لأن هو وحش ..


Recommended Posts

التيارات السياسية في مصر للأسف الشديد تأخذ شكلاً وإطاراً محبطاً للكثير ممن يشعرون بالغضب تجاه سياسات الدولة والحكومة والحزب الوطني ..

فللأسف الشديد .. برغم فتح العديد من القنوات التي تجعل من المعارضة أداة قوية في يد الأحزاب والتيارات السياسية المصرية .. مثل البرامج الحوارية والصحف المستقلة أو الحزبية .. وحتى ساحات المحاكم ..

أتى إلى ذهني أن هذا الرجل (المهندس حمدي الفخراني) والذي استخدم حقه الدستوري والقانوني في أن يرفع قضية ضد الدولة ومؤسساتها الرسمية متمثلة في وزارة الإسكان لإثبات عدم مشروعية إجراء وتعاقد تم بين الدولة وإحدى الشركات الخاصة المختصة في التطوير العقاري (أعني بالقطع مجموعة طلعت مصطفى وأرض مشروع مدينتي) .. وأنا هنا لا أناقش تلك القضية من قريب أو بعيد .

بل أني إتخذت هذا الإجراء كمثال لتصرف إيجابي .. قد يتخذ ضد قرار أو تعاقد من الدولة .. يرى البعض أو الكل أنه خاطئ ..

أما المعرضة في مصر .. بشكل عام فإنها تأخذ شكلاً سلبياً للغاية .. وأقصد بالمعارضة هنا كافة التيارات سواء رسمية مثل الأحزاب .. أو شعبية .. أو حتى الصحافة والإعلام والذي دائماً ما يفجر قضايا غاية في الأهمية ..

ولكننا في النهاية .. دائماً ما نفتقر إلى من يقترح علينا حلول بديلة أو من يحاول منع تنفيذ قرار خاطئ .. أو من يحاول حتى عرقلة إجراء أو قانون يسلب البعض حقوقهم .. أو يمنح بعض الحقوق لمن لا يستحق ..

وأصبحت المعارضة بذلك .. لا تطرح لنا كمواطنون بدائل عما تتخذه الدولة من قرارات أو إجراءات فاشلة أو خاطئة .. أو غير عادلة .. فللأسف .. من يراقب الوضع يجد أنهم لا يملكون برامج محددة وتفصيلية أو خطط بديلة لما يجرى في مصر .. وما تقوم به حكومة الحزب الوطني ..

فقط يعترضون .. ويتهمونهم بعدم العدالة .. ومحاباة أصحاب الأموال .. وعدم التحيز لفقراء الوطن .. وهذه حقيقة .. ولكنهم لم يطرحوا علينا البدائل ..

أصبحوا كمن يبيع سلعة .. ولكنه لا يعرفنا بمميزات منتجه .. أو سلعته .. بل أنه يدعوك إلى أن تختار سلعته .. شارحاً لك سلبيات وعيوب سلعة المنافس (الحزب الوطني وحكومته) .. بالقطع هذا لا يكفينا ..

فنحن لم نعرف ماذا يخبئون لنا .. وما هي تفاصيل برامج تلك التيارات .. أقصد جلها .. فجلها غير واضح البرامج .. وغير واضح لنا كيف أنه سيعالج بعض القضايا وتفاصيلها .. وما هي رؤاه وبرامجه المحددة ..

الكل يتحدث عن عموميات .. ولكنه لم يدخل في تفاصيل ..

وأحياناً يتم طرح حلول من غير معطيات حقيقية أو واقعية .. فتظهر باهتة ومخيبة للآمال وغير قابلة للتطبيق ..

مثال .. كمن يذهب لرجل في منزله .. فيجده يعيش في شقة مساحة الغرف فيها صغيرة .. فيقترح عليه أن يشتري شاشة بلازما مكان التليفزيون الكبير .. والذي يأخذ مساحة من الغرفة .. وإذا علقها على الحائط .. قد يزيد من اتساع الغرفة ويتحرك بشكل أفضل ..

هذا حل عملي جداً .. ولكنه قد يستحيل تطبيقه .. أو قد يكون من الصعب جداً .. لأنه قد لا يملك المال الكافي لشراء البلازما ..

ولكنه كان من المفروض أن يشرح له كيف يعمل ويجد ليحصل على المال قبل أن يقترح شراء التليفزيون ..

هذا فقط مثال لتقريب الصورة ..

لا أرى الإيجابية المطلوبة من الجبهات المعارضة .. بالكلية .. في مصر .. ونحن على أبواب إنتخابات رئاسية .. من الممكن أن يتم توريط النظام وإجباره على أن تكون تلك الإنتخابات أكثر نزاهة من أي وقت مضى .. في حال أن التيارات المعارضة كانت أكثر جدية .. وإيجابية ..

وهو مايفتقروه في الوقت الراهن ..

وللأسف الشديد .. الحال في مصر .. سئ .. وآمال الشعب أكبر من إمكانيات الحزب الوطني وبرامجه .. والقائمون عليه .. وللأسف الشديد .. أكبر أيضاً من عقليات المعارضة المصرية وإمكانياتهم ..

لا أستثني أي حزب أو تيار أو جماعة تعارض النظام في مصر ... وهذا في العموم

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

متستغربش سيدي الفاضل فللاسف المشكلة دي مش خاصة بالاحزاب المعارضة لوحدها وانما حتى الشعب المصري نفسه لو ناقشت اي حد فيه هلاقي ان تقريبا محدش عنده خطة واضحه لما يريد ان تكون عليه الاحوال سواء من بيدهم القرار او من ينتظرون زوال الغمة وخروج اصحاب القرار عن مناصبهم ..

من فترة طرحت موضوع عن البرنامج الانتخابي الي ممكن ترشحه . . من الردود الي ظهرت تاكدت من وجهة نظري السابقة .. للاسف كلنا في مصر بنطالب بالتغيير لكن تقريبا كده محدش عارف او عنده ابجدية واضحة التغيير ده هيكون لايه ..

كلنا بنقول لازم حاجه تحصل بس سايبين تحديد ماهية وكنه هذه ( الحاجة ) للي هيقوم بيها ..

وعشان كده دائما اقول التغيير في مصر مش هيجدي غير لو بدأ من القاعدة للقمة مش العكس ..

تم تعديل بواسطة doha

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

متستغربش سيدي الفاضل فللاسف المشكلة دي مش خاصة بالاحزاب المعارضة لوحدها وانما حتى الشعب المصري نفسه لو ناقشت اي حد فيه هلاقي ان تقريبا محدش عنده خطة واضحه لما يريد ان تكون عليه الاحوال سواء من بيدهم القرار او من ينتظرون زوال الغمة وخروج اصحاب القرار عن مناصبهم ..

من فترة طرحت موضوع عن البرنامج الانتخابي الي ممكن ترشحه . . من الردود الي ظهرت تاكدت من وجهة نظري السابقة .. للاسف كلنا في مصر بنطالب بالتغيير لكن تقريبا كده محدش عارف او عنده ابجدية واضحة التغيير ده هيكون لايه ..

كلنا بنقول لازم حاجه تحصل بس سايبين تحديد ماهية وكنه هذه ( الحاجة ) للي هيقوم بيها ..

وعشان كده دائما اقول التغيير في مصر مش هيجدي غير لو بدأ من القاعدة للقمة مش العكس ..

دي مش مهمتي كناخب اقول ايه البرنامج الانتخابي للمرشح وكيفيه تنفيذها

دي مهمته كمرشح انه يتحايل علي الناخبين ويحاول يقنعهم ببرنامجه الانتخابي وكيفيه تتنفيذه

لكن مهمتي كناخب اني ممكن اقوله علي الخطوط العريضه التي احتاجها كاصلاح التعليم مثلا واسكت ودور المرشح انه يبحث مع المتخصصين عن اسباب المشكله وعلاجها وبعد كده يقعد معايا كناخب ويحاول اقناعي بوجهه نظره لاتمام اصلاح التعليم

انما لو انا اللي عملت كل حاجه واعطيته المشكله والحلول يبقي هو وظيفته ايه؟

رابط هذا التعليق
شارك

المصيبة الكبرى التى حلت بذلك الوطن هو أن النظام الحاكم نجح

بشكل كبير فى اماتة الحياة السياسية فى خلال الثلاثون عاما الاخيرة ، فالاحزاب السياسية التى انشأها نفس النظام

بقرار جمهورى اصبحت مجرد دكان يتم تجميع بعض من لهم أفكارا وعقائد متشابهة وايضا يتم دس بعض العملاء الامنيين

الذين يراقبون الاوضاع والحوارات والاشخاص ويتدخلون فى وقت الذروة لتفجير الخلافات الشخصية بين الاعضاء ويتم

الانشقاقات وتقام القضايا أمام ساحات المحاكم وعندما تسال لماذا يتلهفون على عضوية أو رئاسة تلك الاحزاب

تندهش عندما تعلم الحقيقة الا وهى ان الدولة تقوم بصرف مخصصات مالية منتظمة لتلك الاحزاب ورئيس الحزب يكاد

يكون شخصا مهما من النظام نفسه يحيط نفسه بعدد من المرتزقة والحواريين مدفوعى الاجر ليتصدى للاصوات المعارضة

فى حزبه وان لم يفلح ذلك فى ارتداع تلك المعارضة فهناك قناة سرية جاهزة بينه وبين ضباط امن الدولة ولكل حزب

طاقمه من الضباط وحتى المخبرين ، هذا بالاضافة للرشوى المخفية عن طريق تسهيل الحصول على بعض العطاءات واذونات

الاستيراد وتصاريح البناء على اراضى زراعية او ملك للدولة وياريت يبقى الحظ ماشى وياخدوا لهم كام الف متر من

الاراضى الصحراوية اللى ببلاش ...الخ

رابط هذا التعليق
شارك

المصيبة الكبرى التى حلت بذلك الوطن هو أن النظام الحاكم نجح

بشكل كبير فى اماتة الحياة السياسية فى خلال الثلاثون عاما الاخيرة ، فالاحزاب السياسية التى انشأها نفس النظام

بقرار جمهورى اصبحت مجرد دكان يتم تجميع بعض من لهم أفكارا وعقائد متشابهة وايضا يتم دس بعض العملاء الامنيين

الذين يراقبون الاوضاع والحوارات والاشخاص ويتدخلون فى وقت الذروة لتفجير الخلافات الشخصية بين الاعضاء ويتم

الانشقاقات وتقام القضايا أمام ساحات المحاكم وعندما تسال لماذا يتلهفون على عضوية أو رئاسة تلك الاحزاب

تندهش عندما تعلم الحقيقة الا وهى ان الدولة تقوم بصرف مخصصات مالية منتظمة لتلك الاحزاب ورئيس الحزب يكاد

يكون شخصا مهما من النظام نفسه يحيط نفسه بعدد من المرتزقة والحواريين مدفوعى الاجر ليتصدى للاصوات المعارضة

فى حزبه وان لم يفلح ذلك فى ارتداع تلك المعارضة فهناك قناة سرية جاهزة بينه وبين ضباط امن الدولة ولكل حزب

طاقمه من الضباط وحتى المخبرين ، هذا بالاضافة للرشوى المخفية عن طريق تسهيل الحصول على بعض العطاءات واذونات

الاستيراد وتصاريح البناء على اراضى زراعية او ملك للدولة وياريت يبقى الحظ ماشى وياخدوا لهم كام الف متر من

الاراضى الصحراوية اللى ببلاش ...الخ

أختلف بشكل جزئي معك في هذا الرأي ..

فأنت تضع النظام الحاكم هو المتهم الرئيسي والمتسبب عن تلك الحالة المريضة التي تعاني منها الحياة السياسية في مصر

وهذا ليس حقيقي ..

الضعف في القوى السياسية هي السمة الأساسية .. ضعف الشخصية .. وضعف الإمكانيات .. وضعف الحجة .. وعدم وضووح برامج محددة وواضحة .. فهو فقط يفعل كما فعلت حضرتك ..

بأنك أكلت التهم للنظام الذي خرب الحياة السياسية دون أن تقول لنا .. ماهو الحل

أيمن نور .. رئيس حزب الغد .. والذي هو حزب منقسم على نفسه أصلاً .. لم يجد من يرشحه للإنتخابات البرلمانية ... فأعلن أنه سيقاطع الإنتخابات ..

إعلان مقاطعة الإنتخابات .. وأنا أجزم بذلك .. ليس تعبير عن التمرد أو الغضب ..

وإنما هي قلة حيلة في حقيقة الأمر .. فبدلاً من أن يقدم مرشحون ضعفاء ليس لهم شعبية فيخسرون الإنتخابات , وتبقى فضيحة .. فيقول لك الأشرف لي إني أقول إني حاقاطع الإنتخابات ويبقى سجلت موقف ..

هذا حقيقة ما يدور في أروقة تلك الأحزاب الكارتونية ..

إذا كان أيمن نور أو غيره لم يتمكن من إقناع 50 شخصية عامة .. معروفة .. وطنية ببرنامجه (السري كغيره - لأننا لا نعرف عنه شيئاً فهو يقول الإصلاح .. ولكن كيف لا ندري) .. لم يتمكن من ذلك .. فأعلن أنه سيقاطع الإنتخابات ...

هذا ضعف .. وهراء .. وضحك على الناس ..

تلك الأحزاب التي تتخذ تلك المواقف السلبية .. هم من يعلمون الناس السلبية ويزرعون تلك القيم الهابطة .. المقاطعة والسلبية في الشعب ..

كيف أصوت لشخص سلبي .. لا يريد أن يدخل المعركة .. لأنه يتوقع الهزيمة ... شخص (أو حزب) لم يستطيع أن يكون لنفسه قاعدة شعبية .. تعطية حتى مقعدين أو ثلاثة في البرلمان ..

في مصر مش عارف كام وعشرين حزب

لو كل حزب نجح من عنده 3 فقط .. حيكون فيه 100 معارض ... بالإضافة إلى الإخوان والمستقلون .. سيكون هناك نصف البرلمان معارضة على الأقل

يمكنهم تغيير تاريخ مصر

ولكنهم بلداء ... خائبون ..

هجاصون

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

[...]

في مصر مش عارف كام وعشرين حزب

لو كل حزب نجح من عنده 3 فقط .. حيكون فيه 100 معارض ... بالإضافة إلى الإخوان والمستقلون .. سيكون هناك نصف البرلمان معارضة على الأقل

يمكنهم تغيير تاريخ مصر

ولكنهم بلداء ... خائبون ..

هجاصون

واحنا؟

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

يحاول بعض المتعصبين لأحزاب سياسية إيهامنا بأن لدى تلك الأحزاب برامج أو رؤى سياسية واقتصادية ، كما يزعم التجمعجيون بأنهم قدموا للرئيس مبارك بعيد أيام من ولايته الأولى ورقة تحمل الحلول الكاملة للمشاكل الاقتصادية ولم يعمل بها ، وطنطنوا بها في حوار سمج كان من ضيوفه "حسين عبد الرازق" أمين عام الحزب قبل عامين وبعض العام على "الجزيرة".. في حين أن كل الأحزاب ، "الوفد" ، "الغد" ، "الأحرار" ، وعلى رأسهم "التجمع" نفسه مفلسة تماماً فكرياً واقتصادياً ، وتعاني من جمود يصل إلى درجة التحجر في ملفات حساسة في الشأن الاقتصادي بالتحديد ، منها علاقة الدولة بالملكية الفردية ، دور الدولة ما بين دولة حاكمة ودولة مديرة ودولة مشرفة ودولة متسلطة ..

ومشكلة هؤلاء أنهم لا يعرفون أنهم على خطأ وتحتاج آراؤهم إلى مراجعات ، ولا توجد بداخلهم معارضات حقيقية تطرح أفكاراً حقيقية ، هم عندما يفلسون يهربون إلى الشارع ، يحركون مظاهرات واعتصامات ، يتحالفون مع المال السياسي ومرة مع الحزبوطني نفسه ، لكن صندوق الانتخاب هو بالنسبة لهم كما كانت الكيمياء العضوية لطالب ثالثة إعدادي.. كل ما فعلوه أنهم وآخرون أخرجوا لسانهم للرأي العام ، وقدموا مجموعة مطالب سخيفة وتافهة تخص العملية الانتخابية لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به ، وفشلوا - في غباء مدقع - في استغلال قضية نواب العلاج لصالحهم سياسياً ، وهو استغلال مشروع في عرف السياسة وفي ظل "التنافس السياسي" بين تلك الأحزاب على الوصول للسلطة أو التأثير فيها إن كان الوصول مستحيلاً ، وهو استغلال كان من الممكن أن يكسبها أرضاً في الشارع المصري..

لكنه.. لكنه إيه.. مش قادر أوصف..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...