masraweya بتاريخ: 7 سبتمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 سبتمبر 2010 السلام عليكم سورة لقمان وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّـهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴿١٣﴾ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴿١٤﴾ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٥﴾ يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّـهُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴿١٦﴾ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿١٧﴾ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿١٨﴾ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴿١٩﴾ لمً انشغلنا عن أبنائنا؟؟ نهتم أن نذاكر لهم لكن ليس لدينا وقت كي نسمع منهم و نتكلم معهم تأملوا معي كيف يتحدث لقمان مع ابنه في العقيدة .. يعلمه أن يراقب الله في كل أفعاله .. يعلمه أن تكون حياته كلها عبادة .. إقامة الصلاة .. أمر بالمعروف و نهي عن المنكر .. الصبر .. التواضع .. حسن الأدب لن ينصلح حال أمتنا إلا بتنشئة أبنائنا على العقيدة الصحيحة .. حتى يتعلموا و يعملوا و هدفهم استعادة أمتهم و النهوض بها .. حتى يميزوا الغث من السمين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 8 سبتمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2010 السلام عليكم فَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ۚ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٩﴾ سورة الزمر قارن هذا بحال المؤمن في قوله صلى الله عليه و سلم عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2999 خلاصة حكم المحدث: صحيح أذكركم و أذكر نفسي ...أن نذكر الله حال النعمة و نؤدي حقها و نشكره سبحانه و تعالى مخلصين .. أن نعلم ان الابتلاء بالنعمة قد يكون أشق و أقسى اللهم إني أسألك تمام نعمك و دوامها و أن تعيننا على أداء حقها و شكرها اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة ، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ، اللهم استر عورتي وآمن روعاتي ؛ اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
خالد المسلم بتاريخ: 8 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2010 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته فعلا المعظم ينسى الله عند النعمه ناهيك عن تأديه شكرها لانذكر الله الا عن البلاء ونزول المصيبه لذلك اختلف العلماء من افضل الغنى الشاكر ام الفقير الصابر فكان راى الجمهور هو ان الغنى الشاكر افضل من الفقير الصابر لان الغنى الشاكر عنده المعين على التكبر والظلم فى الارض بغير الحق عنده المال ومن المال يأتى الجاه والسلطان وما سمى المال بهذا الاسم الا لانه يميل بالقلوب عن الحق ورغم هذا يشكر الله عز وجل ويرعى الله فى هذا المال فكان فعلا افضل الخلق عند الله سبحانه وتعالى اما الفقير الصابر فلا حيله له الا الصبر على قضاء الله وجزى الله صاحبه الموضوع خيرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 8 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 سبتمبر 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لفت انتباهي شيئ مهم في قصة سيدنا موسى .. فهو لم يواجه فرعون فقط .. بل فرعون و هامان و قارون السلطة و البطانة و المال أضف إلى هذا قوم فرعون .. باستسلامهم و انقيادهم خلف ثلاثي الفساد "فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ" .. لكن على الجانب الآخر هناك السحرة "فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ ﴿70﴾ قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَىٰ ﴿71﴾ قَالُوا لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَـٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿72﴾ إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ وَاللَّـهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴿73﴾ إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ ﴿74﴾ وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَـٰئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَىٰ ﴿75﴾ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ مَن تَزَكَّىٰ ﴿76﴾" سورة طه أي يقين هذا .. في لحظة رأوا الحق فلم يترددوا في اتباعه .. لم يرهبهم جبروت فرعون و بطشه اشتروا الآخرة و لم يعبؤا بالثمن .. لم يطلبوا مهلة ليراجعوا أنفسهم و أيضا مؤمن آل فرعون ..و نصيحته المخلصة لهم في سورة غافر و نهايتها خاصة " وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ﴿41﴾ تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّـهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ﴿42﴾ لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّـهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴿43﴾ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿44﴾ فَوَقَاهُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿45﴾" المشكلة اننا الآن نواجه نفس الثالوث الفاسد المفسد .. لكن أقل القليل من يحذو حذو مؤمن آل فرعون و السحرة اللهم ثبتنا على الحق و ثقل موازيننا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 9 سبتمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 سبتمبر 2010 (معدل) السلام عليكم وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٥﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ ۖ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿١٦﴾ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّـهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَـٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿١٧﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴿١٨﴾سورة الأحقاف المقابلة بين الحالتين رهيبة.. ابن بار و آخر عاق .. الأول في الجنة و الآخر في النار هذه الآيات أحسستها و انفعلت بها بصورة أشد بعد أن رزقني الله الذرية " يا رب اجعلها ذرية صالحة فيها الخير للإسلام و المسلمين" وجدتني أدعو الله ان تكون الأولى و ان يعيذنا من الثانية الصورة حية للغاية .. اكاد ألمس شخوصها .. أحس بلوعة الأم و هي تستغيث .. ذكرتني بسيدنا نوح و هو ينادي ابنه "اركب معنا" و عناد الابن "سآوي إلى جبل" و هنا "أف لكما" وجدتني أستغفر الله من كل نظرة اسأت بها لأمي ,, أو خاطر عددت نفسي فيه أكثر فهما.. أو كلمة لم أحسن اختيارها ربنا اغفر لنا و ارحمنا اغفر لوالدينا و المسلمين اجمعنا في الفردوس الأعلى في عليين مع حبيبنا خاتم المرسلين تم تعديل 9 سبتمبر 2010 بواسطة masraweya رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 13 سبتمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 سبتمبر 2010 السلام عليكم وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴿٣٤﴾ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴿٣٥﴾ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ ۖإِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٣٦﴾ سورة فصلت ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ۚ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ ﴿٩٦﴾ وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ﴿٩٧﴾ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ﴿٩٨﴾ سورة المؤمنون ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ تغيب عنا كثيرا .. نندفع في غلواء المخاصمة .. كل يريد أن تكون له الكلمة الأخيرة ثم التوجيه الحكيم بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ليست كل المنازعات من الشيطان .. بل ربما كان دور النفس و الهوى أكبر لذا يرشدنا جل و على للتعامل مع السببين في هذه الآيات الجميلات طبعا لفت انتباهي "وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ " الأمر ليس بهين لكن أن نكون من الصابرين مع عظم منزلتهم و أن تكون النتيجة "فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" يستحق المجاهدة أعاننا الله و إياكم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
خالد المسلم بتاريخ: 18 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 سبتمبر 2010 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قال تعالى على لسان لقمان : يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ الدعوه الى الله سبحانه وتعالى والامر بالمعروف والنهى عن المنكر هى بضاعه الانبياء ومن سار على درب الانبياء من الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفقا الامر بالمعروف والنهى عن المنكر له شروط : 1-العلم والبصيره : يعنى ايه هل لابد لى من اكون حصلت العلم من اطرافه واكون على راى الشيخ وجدى غنيم عالم علامه بحر فهامه وحيد عصرى وفريد دهرى ...لاطبعا ولكن يكون عندك العلم الصحيح بالموضوع الذى تريد ان تأمر اخاك به ...مثلا شفت اخوك لايصلى تقول له يا اخى اتقى فانه لايحل لمسلم ان يترك الصلاه 2-الحكمه والموعظه الحسنه :اختيار ارق الالفاظ واقرب الالفاظ الى نفس المخاطب:كلنا يعلم ان الموعظه فى حد ذاتها ثقيله على القلب الا من رحم ربى فلا تزيد ثقل الموعظه بثقل الكلام ولنا فى ابراهيم الخليل الاسوه وهو يخاطب اباه بلفظ يا ابتى مع ان اباه كافر مشرك وليس عاصى مثلنا 3-فقه الدعوه :يعنى عندك واحد مش بيصلى وبيسمع اغانى وانت عمال تديله محاضره فى حرمه الاغانى والمعازف ...لا طبعا فيه حاجه اسمها فقه الاولويات ابدا بالمهم الا وهوه الصلاه ...تارك الصلاه مختلف فيه من العلماء من يكفره كفرا اكبر ...فالكلام عن تركه للصلاه اولى طيب انا طبقت ذلك فى حياتى هل هناك تبعات للامر والنهى عن المنكر ...هناك يأتى الشق الاخر من الايه (واصبر على ما اصابك )نفهم من كده : اذا امرت بالمعروف ونهيت عن المنكر ولم تصبك المصائب من الابتلاءات المتلاحقه فى مالك واهلك وبدنك فاعلم انك لست على الطريق المستقيم لان علامه هذا الطريق الابتلاء ...لذلك قال لقمان لابنه :واصبر على ما اصابك والصبر لايكون الا على الابتلاء يعنى اتباع طريق الله قرين لازم للابتلاء سنه شرعيه ولازم لاينفك لم يوجد فى القديم والحديث ولا فى المستقبل احد دعى الناس الى طريق الله الصحيح الا وابتلى وبعد ذلك يأتى التمكين .. سئل الشافعى : ايهما افضل عندك ان يمكن للرجل (من التمكين)او يبتلى ....فأجاب الشافعى لايمكن له حتى يبتلى ومن قبله قول ورقه ابن نوفل للرسول صلى الله عليه وسلم (ياليتنى كنت فيها جزعا اى شابا عندما يخرجك قومك تعجب الرسول وسئل اومخرجى هم يعنى هل سيخرجنى قومى فأجابه ورقه ابن نوفل :ماجاء رجل بمثل ما جئت به الا عودى واختم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سئل من اشد الناس بلاءا (قال الانبياء ثم الصالحون ثم الامثل فالامثل يبتلى المرء على قدر دينه فمن وجد فى دينه صلابه زيد فى بلاءه ومن وجد فى دينه رقه خفف عنه وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشى على وجه الارض وما عليه خطيئه )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 19 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 سبتمبر 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّـهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّـهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿40 ﴾ سورة التوبة الله سبحانه و تعالى يذكرنا أنه جل و على حفظ نبيه صلى الله عليه و سلم في هجرته .. كلمة "نصره" معبرة جدا .. مصير هذا الدين الخاتم كان مرتبطا بوصوله صلى الله عليه و سلم سالما ألى المدينة المنورة و إقامة دولة الإسلام فيها رغم هذا .. لم يصل إلى المدينة "إسراءا" بل خطط له صلى الله عليه و سلم بمنتهى العناية و أحاطه بغاية السرية .. أتم الله هذا كله بإحاطته بعنايته و حفظه أحاول أن أعيش إحساس أبي بكر في هذه اللحظات الفارقة .. في هذا الغار الضيق المظلم ..يتنازعه الخوف و الرجاء .. خوفه على حبيبه صلى الله عليه و سلم و هذا الدين الذي يبذل من أجله كل شيئ .. كل الظروف المحيطة و الحسابات تقطع بعدم نجاتهم .. الرجاء في لطف الله و حفظه يلتفت إلى حبيبه صلى الله عليه و سلم ليجده في غاية اليقين "لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّـهَ مَعَنَا" .. يا الله .. معية الله .. أي شرف هذا .. ثم "فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ" مجرد الإدراك أنك مع الله .. أنت اجتهدت و لكن الأمر كله بيد الله .. هذه السكينة و هذا اليقين في هذه الظروف هي ذخيرة للاستمرار في الدعوة و الجهاد .. درس رائع لكل مسلم .. لكل سائر على درب الهدى عندما تضيق به الدنيا و الله متم نوره رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 20 سبتمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 سبتمبر 2010 جزاكم الله خيرا يا أم زيد و أ.خالد ربنا يكرمكم نفس الآية يمر عليها الواحد منا في ظروف مختلفة فتمسه و يدرك منها ما لم يلحظه من قبل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 22 سبتمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 سبتمبر 2010 (معدل) السلام عليكم أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿١٦﴾ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿١٧﴾ إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ ﴿١٨﴾ سورة الحديد كلما قرأتها دعوت الله أن أكون من الخاشعة قلوبهم .. و أقارن حالنا بحال الصحابة الذين عاتبهم الله في هذه الآيات .. و أحس بنفسي تتضاءل ثم يدركني الرجاء بأحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم عن "أيام الصبر" و منزلة التمسك بالدين , فأجدني أسأل الله الإخلاص في السر و العلن قسوة القلب -عافانا الله منها- كثيرا ما قرنت بالعلم و كثيرا ما حذر العلماء طلبة العلم منها.. لكن لدينا آية أخرى "إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ " .. متى يقسو قلب العالم و متى يخشع؟؟ ربما -من سياق الآيات - يقسو عندما لا يصدقه العمل كما في حال أهل الكتاب ,, و يخشع عندما يصاحبه التدبر و العمل الصالح دائما ما يقترن إحياء القلب بالصدقة في القرآن.. و هنا يعلمنا الله أنه "يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا" و يتبعه بالثناء على المصدقين و المصدقات تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ تم تعديل 22 سبتمبر 2010 بواسطة masraweya رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 22 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 سبتمبر 2010 (معدل) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عن الصدقة وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ۗ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿265﴾ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴿266﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴿267﴾ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّـهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿268﴾ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿269﴾ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُهُ ۗ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴿270﴾ إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿271﴾ سورة البقرة الصورة و المقابلة فيها حية نابضة صورة "جنة بربوة" في كل الحالات تؤتي أكلها الطيب الصورة المقابلة ..جنة أخرى .. شاخ صاحبها , لم يعد يستطيع ان يأت بمثلها, و ليس له من يساعده "ذرية ضعفاء" و أصابها إعصار .. ضاع كل شيئ ثم فضل الصدقة في السر و العلن , المهم أن يجنبنا الله الرياء و يرزقنا الإخلاص تم تعديل 22 سبتمبر 2010 بواسطة Om Zayd رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 8 أكتوبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2010 (معدل) السلام عليكم يوم الجمعة كان الرسول صلى الله عليه و سلم في صلاة الصبح يقرأ سورة السجدة في الركعة الأولى و الإنسان في الثانية رَوَى الْبُخَارِيّ فِي كِتَاب الْجُمُعَة حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ سَعْد بْن إِبْرَاهِيم عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن هُرْمُز الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأ فِي الْفَجْر يَوْم الْجُمُعَة الم تَنْزِيل السَّجْدَة , وَ " هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَان " وَرَوَاهُ مُسْلِم أَيْضًا مِنْ حَدِيث سُفْيَان الثَّوْرِيّ دائما اتوقف عند هذه الآيات قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ﴿١١﴾ عن البراء بن عازب قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد ( فجلس وجلسنا كأن على أكتافنا خلق الصخر وعلى رؤوسنا الطير فأزم قليلا ، والإزمام السكوت فلما رفع قال : إن المؤمن إذا كان في قبل من الآخرة ودبر من الدنيا وحضره ملك الموت فجلس عند رأسه ثم قال : اخرجي أيتها النفس المطمئنة اخرجي إلى رحمة الله ورضوانه فتنسل نفسه كما تقطر القطرة من في السقاء فإذا خرجت نفسه ( صلى عليها ) كل من بين السماء والأرض إلا الثقلين ثم يصعد به إلى السماء فتفتح له السماء ، ويشيعه مقربوها إلى السماء الثانية والثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة إلى العرض مقربو كل سماء فإذا انتهى إلى العرش كتب كتابه في عليين و يقول الرب عز وجل ردوا عبدي إلى مضجعه فيأتيه منكر ونكير يثيران الأرض بأنيابهما ويفحصان الأرض بأشعارهما فيجلسانه ثم ( يقال ) له يا هذا من ربك ؟ فيقول ربي الله ، فيقولان صدقت ثم يقال له ما دينك ؟ فيقول ديني الإسلام فيقولان صدقت ، ثم يقال له من نبيك ؟ فيقول : محمد رسول الله ، فيقولان صدقت ، ثم يفسح له في قبره مد بصره ويأتيه رجل حسن الوجه طيب الريح حسن الثياب فيقول : جزاك الله خيرا فوالله ما علمت إن كنت لسريعا في طاعة الله بطيئا عن معصية الله فيقول وأنت جزاك الله خيرا فمن أنت ؟ فيقول : أنا عملك الصالح ، ثم يفتح له باب إلى الجنة فينظر إلى مقعده ومنزله منها حتى تقوم الساعة ، وأن الكافر إذا كان في دبر من الدنيا وقبل من الآخرة وحضره الموت ونزلت عليه من السماء الملائكة معهم كفن ( من النار وحنوط من النار ) قال فيجلسون منه مد بصره ، وجاء ملك الموت ( فيجلس ) عند رأسه ، ثم قال أخرجي أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى غضب الله وسخطه فتفرق روحه في جسده كراهية أن تخرج لما ترى وتعاين فيستخرجها كما يستخرج السفود من الصوف المبلول فإذا خرجت نفسه لعنه كل شيء بين السماء والأرض إلا الثقلين ثم يصعد إلى السماء فتغلق دونه فيقول الرب عز وجل ردوا عبدي إلى مضجعه فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فترد روحه إلى مضجعه فيأتيه منكر ونكير ( يثيران في ) الأرض بأنيابهما ويفحصان الأرض بأشعارهما أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف فيجلسانه ثم يقولان يا هذا من ربك ؟ يقول لا أدري ، فينادي من جانب القبر لا دريت فيضربانه بمرزبة من حديد لو اجتمع عليها من بين الخافقين لم تقل ويضيق عليه القبر حتى ( تختلف أضلاعه ) ويأتيه رجل قبيح الثياب منتن الريح فيقول : جزاك الله شرا فوالله ما علمت إن كنت لبطيئا عن طاعة الله سريعا ( في ) معصية الله ، فيقول ومن أنت ؟ فيقول أنا عملك الخبيث ثم يفتح له باب إلى النار فينظر إلى مقعده حتى تقوم الساعة الراوي: البراء بن عازب المحدث: ابن القيم - المصدر: الروح - لصفحة أو الرقم: 1/269 خلاصة حكم المحدث: صحيح ثم المقابلة بين وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ ﴿١٢﴾ وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَـٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴿١٣﴾ فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ ۖ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٤﴾ و إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۩ ﴿١٥﴾ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿١٦﴾ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٧﴾ و يجملها في هذا السؤال و إجابته أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُونَ ﴿١٨﴾ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىٰ نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٩﴾ وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴿٢٠﴾ تم تعديل 8 أكتوبر 2010 بواسطة masraweya رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لماضة مصرية جدا بتاريخ: 8 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بادئة ذي بدء...جزي الله حضرتك خير الجزاء علي طرحك لمحطات الزاد الإيمانية اسمحلي في العودة لبعض الآيات في سورة السجدة إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۩ ﴿١٥﴾ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿١٦﴾ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٧﴾ متي ما ذكر في القرآن الكريم آية تصف حال المؤمنين أظل أتساءل...ما صفة إيمانهم...ماذا فعلوا ليصلوا إلي حال الترقي في عبوديتهم مع الله سبحانه و تعالي الآيات السابقة أري فيها بفضل الله خريطة إيمانية متضحة الخطوات للوصول للترقي المطلوب يأسرني اللفظ القرأني باستخدام أفعال في زمن المضارع....افعال سهلة و بسيطة و كأنها رسالة مباشرة...يمكنكم أن تفعلوا تلك الاعمال أيضا فقط إذا قرأتم بعيون قلوبكم و تعلقت تلك القلوب بالله و لنبدا بتلك الخريطة: 1- ذكرت الآيات "خروا سجدا"....و هنا الفعل للماضي و كأن العابد يسابق الزمن...و كان جسده أصبح ملكا لله و خاصة إذا ما تليت عليه آيات القرآن و لامست قلبه...فهو لا ينتظر أن يعطي العقل الامر للجسد بالتحرك و السجود و إنما....يخر الجسد ....يسقط....تتكور كل الاطراف.....في سجود...هو صلاة اقتراب....هو يقين القرب.....هو مذلة العبودية بحق 2- السجود مقترن بالتسبيح...و اتساءل اتراه صفة التسبيح التي اعتدناها بعد كل صلاة...أم تراه عبادة أخري...لا تفارق السنتنا حين نهيم في الحياة...و نصادف العديد من مشاهد الحياة التي تستوقفنا و قليل منا من يبلل و يعطر فمه بذكر الله أتراه عبادة منسية نقرنها فقط باوقات محددة...في حين ان القرآن الكريم لم يقصرها فقط بموعد بعينه....انها عبادة سهلة جدا...ابسط مما نتخيل.....ارقي مما نتصور....اجل من ان تنسي عبادة يمكن ان تصاحبنا في غدونا و رواحناو ساعات الانتظار الطويلة في العيادات و ااشارات المرور و تأمل الغادين و الرائحين؟؟؟ 3- "لا يستكبرون"....أيكون منا الكبر؟؟ أيكون في قلب احد منا ذرة كبر...أيكون احد منا علي عجب بماله و جماله و علمه في لحظة توحش مخيفة يتراءي له أنه استغني....؟؟ لفظ بديع لا يسعني بعده سوي ان اتذكر اني مخلوق من تراب....لا شيء...و بفضل الله اصبحت ذاك الشيء....فاي كبر اذن....و اي تواضع يليق بجلال الخالق الواهب بلا حدود 4- "تتجافي جنوبهم"....مرة أخري....اتساءل اليس هذا معني ان هؤلاء المؤمنين يقومون الليل لكن الاية تبحر بنا في عمق العبادة....انه ليس قيام الليل فحسب كحركة ميكانيكة...و نعاني كثيرا من تحول العبادة الي عادة لكنه ذلك الترقي في العبادة ليصبح الجسم معلقا بمراد الله....فيتجافي الجنب و يأبي الجسد أن يكمل راحته المؤقتة في النوم لانه علي موعدفي جنح الليل مع إله لا ينام...إله يناديه و يدعوه...إله يستعذب صوت داعيه...سبحانك ربي....اترانا نصل إلي تلك المرتبة؟؟ 5- "يدعون ربهم خوفا و طمعا"...أكاد أجزم ان ما من اية في القران و الله اعلي و اعلم متي ما ذكر العبادة الا و وذكر دوما معها الدعاء....و بعض الايات تسهب في صفة الدعاء و البعض يجملها و اري في الاية السابقة اجمالا بليغا انه دعاء الخائف....المقبل علي الله في خوف....احساس راقي...ان يكون لديك إله يراك....و يعلم حاجتك...و ينتظرك ان تدعوه بها...و تاتي اليه في خوف و تاتي اليه في رجاء....لانك علي يقين أن يسمع....علي يقين أنه يستجيب...و الاجمل انك علي يقين أنه سيعطيك بجلال عطائه هو سبحانه و تعالي و ليس باختيارك انت في ثقة تلك.....و اي يقين هذا و سبحانك إلهي ما عبدناك حق عبادتك 6- "و مما رزقناهم ينفقون"....بدت لي العبادات التي عبرت عنها الافعال السابقة هي عبادات فردية....اي بين الفرد و نفس و يناجي بها ربه...و تأتي المرحلة اللاحقة....حين يعين الله عبده علي بناء نفسه كفرد مؤمن يجب ان تتسع الدائرة...فالفرد لا يحيا بمفرده....حين يصبح العبد ربانيا....تصبح كل عبادة و كل دائرة له متعلقةب بالله....و يصبح هو ذاته سببا لتغيير دوائر المحيطين به....قد يكون انفاق المال....قد يكون انفاق الجهد...قد يكون انفاق الوقت...و قد تكون بذر فكرة طيبة و اخلاص النية ان تكون في طاعة الله فتنمو كأفضل ما يكون و تمتد لتصل بجذورها الي دوائر عديدة من الناس....قد يكون هذا شكلا أخر للانفاق و الله اعلي و اعلم تختم الايات بعد هذا السرد القراني عن الخريطة الايمانية بالجزاء "فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين" صورة تكفي جدا لكل قلب مؤمن أن يزداد تعلقا و يقينا بعطاء الله فقد اخفي الله (فعل ماضي)....قبل ان تولد....من زمن بعيد....و كأنه امر قد نفذ لا جدال فيه...سبحانك ربي و الاخفاء هنا....لتزداد تعلقا....ترقبا....اشتهاءا....عملا.....يقينا.....مثابرة و لكن صفة ما اخفي هو....."قرة أعين" فتخيل أن عطاء الله للمؤمنين....هو كل ما يقر اعينهم تحضرني صورة فرد و لله المثل الاعلي يقبل علي فرد اخر بهديةو لكنها مغلفة باحكام....فما يصيب الفرد الاخر سوي ان حدقتي عينيه تتسع و حين يفتح تلك الهدية...تزداد عيناه بريقا و يغمره الفرح التذي لا تسعه الكلمات هو "قرة العين"....تحمل معني الفرح....الرضا.....القبول....و حتما مزيدا من الطاعة لله الرزاق الواهب كل ما يحمل بريقافي اعينهم....فرحة....استبشارا....مفاجأة.... هو فقط عطاء الله هو الله سبحانك ربي ما عبدناك حق عبادتك معذرة ع الاطالة....اقراأ الايات و كأني امر بها للوهلة الاولي و الله اعلي و أعلم رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 8 أكتوبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2010 (معدل) ما شاء الله يا ريهام .. ربنا يكرمك و يجزيك خير قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴿١١٠﴾ سورة الكهف تم تعديل 8 أكتوبر 2010 بواسطة masraweya رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 8 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 8 أكتوبر 2010 (معدل) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في سورة النساء يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّـهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴿108﴾ لماذا نخشى الناس و ما عساهم يظنون بنا و لا نخاف أن نعصي الله؟؟ لماذا يهون الذنب في أعيننا إن كان سرا و نحن نعلم علم اليقين أن الله سبحانه و تعالى يعلم السر و أخفى؟؟ أهي جرأة أم طمع؟؟ كيف نزرع مراقبة الله و خشيته سرا و علانية في أولادنا ؟؟ يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيث اصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين.. اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله تم تعديل 8 أكتوبر 2010 بواسطة Om Zayd رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
خالد المسلم بتاريخ: 9 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2010 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كلما قرأت هذه الايات {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} توفقت وتاملت اهذا اخر ما سئل عنه نبى الله يعقوب سئل عن توحيد ابناؤه الذين يفترض ان فيهم نبى الله يوسف سئل عن توحيد ابنائه وهم الذين عاشوا عمرهم كله عليه ان يعقوب عليه السلام سئل عن الاساس الاصل الكلمه التى قامت من اجلها السماوات والارض وخلقت من اجلها المخلوقات لااله الا الله ما اثقلها من كلمه اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عصاه الموحدين سيدخلون جهنم فى بادئ الامر عندها سيقول لهم الكفار ما اغنى عنكم قول لااله الا الله نحن وانتم فى النار سواءا بسواء فيؤمر عندها بالشفاعه فيخرج عصاه الموحدين ويعض الكفار على ايديهم فى هذ الموقف نزل قول الله تعالى ( ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ) يتمنى الكافر لو قالها ولو مره فى دهره ثم مات جلس يوما حذيفه ابن اليمان رضى الله عنه فى درسه فقال (يأتى على الناس زمان يدرس فيه الاسلام كما يدرس الثوب يعنى يبلى اى ينتهى ولا يكون هناك صلاه ولا صيام ولا زكاه وحج ولايبقى من كتاب الله عز وجل أيه على وجه الارض ولا يبقى الا الشيخ الكبير والعجوز تقول ادركنا ابائنا يقولون هذه الكلمه لااله الا الله طيب ما معناها لا نعلم ما مقتضاها لا نعلم فقط ننطقها لا ندرى ما هى فقال له احد تلا ميذه ويسمى (صله ):وما تنفعهم لااله الا الله هم لا يدرون ما الصلاه ولا الزكاه ولا الصيام ولا الحج فاعرض عنه حذيفه فأعاد كلامه مره وثانيه وفى الثالثه اقبل عليه حذيفه ابن اليمان رضى الله عنه وقال له تنجيهم من النار يا صله اللهم احينا على لا اله الا الله وامتنا على لا اله الا الله وابعثنا على لا اله الا الله رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 13 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 أكتوبر 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته موضوع ذو صلة هل تأملت يوما هذه الاية؟؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 15 أكتوبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أكتوبر 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته موضوع ذو صلة هل تأملت يوما هذه الاية؟؟؟ جزاكم الله خيرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 15 أكتوبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أكتوبر 2010 (معدل) السلام عليكم كلما مررت بآية عن إبليس تعجبت و استعذت قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ﴿١٢﴾ سورة الاعراف يستكبر و هو يعلم أن الله هو العزيز الجبار يرد حكم الله و أمره و هو يعلم أنه العليم الحكيم غرته عبادته و عقله و استكبر نظر إلى الأمر و لم ينظر إلى الآمر أمعن في التحدي و العناد إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن طِينٍ ﴿٧١﴾ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ ﴿٧٢﴾ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴿٧٣﴾ إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٧٤﴾ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴿٧٥﴾ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ﴿٧٦﴾ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴿٧٧﴾ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ ﴿٧٨﴾ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿٧٩﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ﴿٨٠﴾ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿٨١﴾ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٨٢﴾ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴿٨٣﴾ سورة ص مع شدة عداوته لنا .. لم نصغي إليه؟؟ ألأنه على هوانا؟؟ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله أن أغتر بعقلي أو عبادتي يا رب أنا أمتك الفقيرة إليك .. إغفر لي و ارحمني ثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة و المسلمين تم تعديل 15 أكتوبر 2010 بواسطة masraweya رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 15 أكتوبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أكتوبر 2010 يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّـهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴿٢٦﴾ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٧﴾ سورة الاعراف ما أجمل أن يسترنا لباس التقوى ذنوبنا سوآتنا.. نسأل الله الستر و العافية اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان