اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عالم نووى مصرى معتقل فى أمريكا من سنتين


عادل أبوزيد

Recommended Posts

فوجئت بهذا الموضوع بقلم شارل فؤاد المصرى بجريدة "المصرى اليوم" المقال بعنوان "أسامة زغلول يا سادة الرئيس" سأنقل لكم نص المقال و ربما أدرج المقال نفسه هنا حتى يمكن مشاهدة تعليقات القراء :

أسامة زغلول يا سيادة الرئيس

بقلم شارل فؤاد المصرى 28/ 8/ 2010مازالت قضية اعتقال العالم النووى المصرى أسامة زغلول ثمثل لغزا رغم مرور عامين على اعتقال البوليس الأمريكى وربما المخابرات الأمريكية للباحث النووى المصرى، الذى عمل أستاذاً فى جامعة واشنطن استيت، بتهمة التحرش الجنسى وأنه اعتدى جنسياً على 16 طفلاً ثم ادعوا بعد ذلك أنه اعتدى جنسياً على زوجته.

أسامة زغلول مشكلته بدأت عندما طلب إجازة من عمله ولكن الجهة التى يعمل بها رفضت أن تعطيه الإجازة فقام برفع قضية عليها وعندما التقى القاضى اقتنع بحقه فى طلب إجازة ونزوله مصر وذهب فى مهمة عمل إلى ألمانيا وعند عودته من مهمة العمل قبضوا عليه ووجهوا له هذه التهم.

المثير فى الأمر أنه إذا صحت هذه التهم فأين أسر هؤلاء الأطفال الذين اعتدى عليهم؟ وأين البلاغات التى تقدموا بها؟ ولماذا لم يقدم إلى المحاكمة حتى الآن؟ ولماذا يتم تمديد اعتقاله كل 3 شهور؟!

أشرف زغلول، شقيق الباحث النووى، قال لأحد البرامج الفضائية فى اتصال هاتفى إن السفير محمد عبدالحكم، سفير مصر فى واشنطن، قال له إن د. أسامة متهم فى عدة قضايا رغم أن ملفه فى السفارة عبارة عن مجموعة من الفاكسات والتليفونات ولا يحتوى على أى قضية، وأضاف أن أخاه أبلغه بأن السفارة لا تقف معه فى قضيته وتكتفى بالتليفونات، كما أن الجهات الأمريكية ضغطت عليه حتى لا يتحدث مع السفارة كاشفا أن السلطات الأمريكية ضيقت على ثلاثة محامين أمريكان كانوا يدافعون عنه فتخلوا عنه.

أما والدته ففجرت مفاجأة من العيار الثقيل وهى أن هناك من ساوموه بالنزول إجازة 15 يوما مقابل التنازل عن جميع أمواله وأنه يستطيع السفر إلى أى دولة غير مصر بحرية تامة.

لا أفهم لماذا لم يتم التحرك فى هذه القضية على أعلى مستوى من الدولة؟ ولماذا يتم التفريط فى علماء مصر بهذه الصورة؟.. هل لأن الرجل حاصل على الجنسية الأمريكية؟.. وإذا افترضنا ذلك فهو ايضا يتمتع بالجنسية المصرية ثم إنه عقلية علمية لا يمكن التفريط فيها خاصة أن السيد الرئيس حسم موضوع أرض الضبعة، ومصر تحتاج إلى مثل هؤلاء العلماء، ولماذا لا يكون هذا العالم من ضمن كتيبة العلماء الذين سيبنون مستقبل مصر النووى؟

أخشى أن يحدث مكروه لهذا العالم الجليل قبل أن نأخذ خطوة جادة للإفراج عنه أو على الأقل معرفة تهمته بالضبط أو الجرم الذى ارتكبه.

من هذا المكان أناشد الرئيس حسنى مبارك أن يتدخل شخصيا لدى الرئيس الأمريكى باراك أوباما لفك غموض هذه القضية طالما أن المسؤولين فى هذا البلد لا يعملون إلا من أجل الحفاظ على كراسيهم أطول فترة ممكنة.

المختصر المفيد

من يسد أذنه عن صراخ المسكين فهو أيضاً لا يستجاب.

charlcairo@gmail.com

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة يااستاذى

وهو تقصير الخارجية المصرية كالعادة

والدور الهلامي الذى تقوم به سفارات مصر فى كافة دول العالم

وهذه ليست اول واقعة ولن تكون الاخيرة

فدور السفارات المصرية للاسف ليس له قيمه فى اى دوله بعكس سفارات اخرى كثيرة لدول اقل قدر واهميه وتاريخ من مصر :sad: :sad:

والتى للاسف لاتقف وراء ابناء مصر بالخارج

يعنى بالبلدى كده هو المصرى الحكومة بتسال فيه وهو جوه مصر لما هتسأل فيه وهو برة مصر

وبردو مش عاوزين ننسى النواحى الايجابيه من الحكومه للمواطنين المقيمين بخارج مصر زى مثلا سرعه دفع واصدار تصاريح العمل للمقيمين بالخارج :D :D

اصل دى شهادة حق يااخانا

وعمار يامصر

الأشجار لاتموت إلا وهي واقفة.....

...

رابط هذا التعليق
شارك

إذا كان الدارج أن لا تهتم السفارات أو وزارة الخارجية المصرية بمشاكل المصريين بالخارج يمكن الموظفين فى الخرجية و غيرها يأتوا بمائة مبرر لتقاعسهم

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

إذا كان الرجل عالم نووى أكرر عالم نووى ألا يمثل ذلك إستثناءا مقبول للموظفين أن يعطوا للموضوع أولوية

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

إذا كان الرجل عالم نووى أكرر عالم نووى ألا يمثل ذلك إستثناءا مقبول للموظفين أن يعطوا للموضوع أولوية

ربما كان كون الرجل عالم نووي هو ما يصعب مهمة الخارجية في الدفاع عنه ... لأنها في هذه الحالة ستؤكد الشكوك حول أسباب رغبته في ترك الولايات المتحدة للالتحاق بالبرنامج النووي المصري وهذا خط أحمر كما نعرف خصوصا لعالم درس وتدرب في الولايات المتحدة

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

لى بعض الملحوظات بهذا الشأن

1- لا أعتقد ان هذا الشخص قد قام بارتكاب 16 حادث جنسى ضد اطفال ( بنات دون الثامنة عشرة ) والا لكانت قصته على جميع القنوات التليفزيونية بالولايات المتحدة لاسابيع وربما شهور.

2- الدولة ( الولايات المتحدة ) لاتصادر اموال المواطنين .

3- الدكتور المذكور حسب مانشر عن قصته عمل فى الـ NAMRU-3 التابعة للبحرية الامريكية بالقاهرة قبل ان ينتقل الى الولايات المتحدة عام 1994

4- عند سفره الى الولايات المتحدة فهو لم يصطحب زوجته معه ، ولم يزور مصر منذ ذلك الحين ولم يدعو احدا من اهله لزيارته وحتى لم يرى ابنه الذى ولد بعد سفره على الرغم من تيسره المادى.

5- اهم مافى الموضوع ، ماذا يعنى انه حر فى الذهاب الى اى مكان فى العالم ماعدا مصر؟ هل اصبحت مصر هو " البعبع " الذى تخشاه أمريكا؟

هناك اشياء كثرة يجب ات نعرفها قبل ان نصدق القصة.

عموما تفاصيل من جانب واحد كانت قد نشرتها روز اليوسف فى مايو الماضى أنقله اليكم:

لغز اتهام باحث نووى مصرى في أمريكا بالاعتداء الجنسي علي 16 طفـلاً

تبدأ بعد أيام أولى إجراءات محاكمة الباحث النووى المصرى د. أسامة حسنى زغلول المعتقل داخل سجن هدسون نيوجرسى منذ عامين.. وهو اللغز الذى تكشف روزاليوسف تفاصيله الكاملة الخاصة برجل عمل لسنوات باحثاً نووياً لدى سلاح البحرية الأمريكية وتقول أسرته أنه يدفع ثمن إلحاحه فى طلب العودة لمصر.. بينما تؤكد الخارجية المصرية أنه رفض تدخل القنصلية المصرية لمساعدته!!.. وهو ما فتح الباب أمام الكثير من علامات الاستفهام فى هذه القضية. روزاليوسف قامت بزيارة لمنزل أسرة الباحث النووى المصرى.. حيث منزلها المتواضع للغاية فى شارع البرماوى بحدائق القبة.

التقينا والدته «الحاجة خديجة» والتى قالت لنا أنها تعيش بمفردها على معاش زوجها الذى كان ضابطا فى القوات المسلحة منذ عام 1943 إلى عام 1983 وأن نجلها كان ممنوعاً من تحويل أى أموال طوال الفترة التى قضاها فى أمريكا خوفاً من عودته إلى مصر مرة أخرى!!

ووسط صور ابنها المعتقل وحفيدها «أحمد» الذى يبلغ من العمر 16 عاماً والذى لم يره والده منذ سفره راحت الحاجة خديجة تروى لنا القصة من وجهة نظرها.

بكل الحزن والمرارة تقول أن ابنها الدكتور أسامة حسنى مصطفى زغلول هاجر إلى أمريكا للعمل هناك منذ 16 عاماً وبالتحديد فى 1994 وتم اعتقاله منذ 2008 بعد أن طالب بالعودة إلى مصر.

قالت السيدة خديجة: ابنى حصل على بكالوريوس العلوم قسم الكيمياء من جامعة عين شمس سنة 1984 وتم تعيينه فى قسم الكوبلت والأبحاث الطبية لعلاج الأمراض الخبيثة بمستشفى الدمرداش فى نفس هذا التوقيت التحق بالعمل فى وحدة الأبحاث الطبية الأمريكية «نمرو 3» بالعباسية.

وأضافت: الجانب الأمريكى عرض عليه السفر والعمل هناك ووافق بعد أن أبهروه بالإغراءات المادية التى قدموها له وسافر بالفعل إلى الولايات المتحدة فى عام 1994 والتحق وقتها بالعمل فى مجال الطاقة الذرية وبالتحديد فى وحدة تابعة للبحرية الأمريكية وبعد 5 سنوات انتقل للعمل بجامعة واشنطن إستينا وحصل منها على الدكتوراه. وتابعت السيدة خديجة: كان دائم الاتصال طوال تلك الفترة حتى أنه كان يتصل بى يومياً فى بعض الأحيان لكنى فوجئت بانقطاع أخباره منذ أوائل 2008 وحتى عام كامل حتى قام بالاتصال وأخبرنا أنه معتقل فى سجن هدسون بنيوجيرسى تحت رقم 202103 وأخبرنا بأنه لم يرتكب أى جريمة، وأنه يعتقد أنه تم تلفيق عدة تهم له عقاباً له على طلبه زيارة مصر عدة مرات وهو ما رفضه الأمريكيون الذين أخبروه أن فى إمكانه زيارة أى دولة أخرى بخلاف مصر!!

وأخبرنا أيضاً أنهم لا يسمحون له بإجراء أى اتصالات داخل السجن وأنه تمكن من الاتصال عن طريق أحد السجناء خلسة وطلب منا اللجوء إلى الخارجية المصرية وتدخل السفارة المصرية فى الولايات المتحدة للإفراج عنه حيث إنه معتقل ظلماً ولا توجد أى أدلة على ارتكابه للجرائم المنسوبة إليه، وأنه طوال هذه المدة لم يقدم للمحاكمة وأن كل ما اقترفه هناك هو إلحاحه فى الطلب على زيارة مصر حتى أنه قام برفع قضية أمام المحاكم الأمريكية حتى يسمحوا له بالسفر وأن القاضى هناك أصدر قراراً بوجوب زيارته لمصر على الأقل لمدة أسبوعين كل ستة أشهر. وأضافت أنه كان يمثل الولايات المتحدة فى أحد المؤتمرات المتعلقة بمجال الأبحاث النووية والطبية وعند عودته فوجئ بالقبض عليه ووضعه فى السجن حتى الآن.

كما أخبرها أنهم هددوه أكثر من مرة عند إلحاحه على زيارة مصر بتلفيق قضايا أو اعتقاله، لكنه كان يصر على النزول إلى مصر.

وتضيف والدة د. أسامة أنه لم يكن ينوى الاستمرار فى مصر فى حالة السماح له بزيارتها ولكن كل ما أراده هو العودة لزيارة قبر والده الذى توفى أثناء سفره ولم يتمكن من حضور جنازته بالإضافة إلى رؤيتها ورؤية أسرته وخاصة ابنه «أحمد» البالغ من العمر 16 عاماً والذى لم يره منذ ولادته حيث انفصل عن والدته التى قامت بخلعه بعد فترة من سفره لعدم استجابته لمطلبها بالنزول إلى مصر؟! وتضيف والدة الباحث المصرى أنه فى آخر مكالمة بينهما فى يناير الماضى قال لها «ياأمى ماتموتيش غير لما أجى أشوفك» وهنا تدخل أشرف حسنى مصطفى شقيق الباحث المصرى المحبوس «مدرس» وقال أنه عندما تلقى أول اتصال من شقيقه بعد عام من اعتقاله طلب منهم اللجوء إلى وزارة الخارجية وأنه تقدم بشكوى رسمية إلى الوزارة فى هذا التوقيت لكنهم فوجئوا بخطاب من الوزارة فى 16/9/2009 يفيد بأن شقيقه محبوس على ذمة قضية تحرش بأنثى وأنه سيتم تقديمه إلى المحاكمة بعد ثلاثة أشهر، لكن منذ هذا التاريخ لم يحدث أى شىء ولم يقدم شقيقه للمحاكمة حتى قامت وزارة الخارجية بترتيب اتصال تليفونى بين شقيقه وبين والدته أخبرها فيه بأنه يشعر بالملل من عدم التدخل لحل مشكلته وأن ثلاثة من المحامين الأمريكيين الذين قاموا بتوكيلهم للدفاع عنه انسحبوا نتيجة للضغوط والتهديدات التى تعرضوا لها.

وأضاف أن شقيقه لم يحاول الهرب إلى مصر خلال الأعوام الماضية خاصة أنه كان يمثل الولايات المتحدة فى مؤتمرات علمية كثيرة فى كندا وألمانيا وغيرهما لكنهم قاموا باحتجاز الأموال الخاصة به هناك والتى بلغت 7 ملايين دولار استطاع جمعها طوال تلك الفترة من العمل 18 ساعة يومياً بخلاف الفيللا الخاصة التى قام ببنائها وسيارتين ملاكى.

وأنه كان يعمل طوال اليوم وكان يبرر ذلك بأنه لا يريد أن يكون عنده وقت فراغ حتى لا يفكر فى أى شىء غير العمل وجمع المال لتأمين مستقبله ومستقبل ابنه، وأضاف أيضاً أنه قبل القبض عليه أخبرهم أنه يخشى من ملاحقته وقتله فى حال هروبه رغماً عن الجانب الأمريكى، لذا كان يردد دائماً أنه سوف يزور مصر ويعود مرة أخرى لأمريكا، أى أنه كان ملتزماً بكل ما يقومون بإملائه عليه طوال تلك الفترة وقاموا بمنعه من تحويل أى أموال إلى أسرته.

وتابع شقيق العالم المصرى أنه عندما ذهب إلى السفارة الأمريكية وقابل أحد المسئولين الأمنيين هناك ويدعى اللواء «كاظم» طمأنه بأنه سوف يتابع قضية شقيقه، وأعطاه رقم هاتفه المحمول لكنه بعد ذلك أخذ يتهرب منه وأخبروه فى السفارة أنهم غير معنيين وأن متابعة هذا الملف تتم عبر الخارجية المصرية.

وأضاف: إن السفارة المصرية فى الولايات المتحدة ليس لديها أى أوراق لقضية شقيقى وأن أطلع على الملف الموجود بوزارة الخارجية لم أجد سوى بعض فاكسات ومخاطبات بين الجانب الأمريكى والجانب المصرى دون أى دليل إدانة واحد على شقيقى وأنهم يقولون أنه اعتدى جنسياً على إحدى الأمريكيات وأحياناً أخرى يقولون أنه اعتدى جنسياً على أطفال. بل فى بعض الأحيان يقولون أنه متهم فى 10 قضايا ولا يوجد دليل واحد على أى منها. وتساءل شقيق العالم المصرى: إذا كان أسامة ارتكب عشرات الجرائم طوال فترة وجوده فى أمريكا كما يزعمون فلماذا لم تظهر هذه القضايا إلا بعد أن ألح فى طلب العودة إلى مصر وقام برفع دعوى قضائية للمطالبة بذلك؟

ولماذا كان يمثل الولايات المتحدة فى المؤتمرات الدولية آخرها فى ألمانيا قبل إلقاء القبض عليه مباشرة؟.

ولماذا تم منحه الجنسية الأمريكية دون أن يتزوج من أمريكية؟ ولماذا منعوه من تحويل أمواله إلى مصر وأجبروه على استثمار أمواله فى شركتين أمريكيتين وكان لا يحق له الحصول سوى على العائد من الأرباح فقط؟

ولماذا كانت شرطة نيو جيرسى تحميه عن طريق وضع حراسة على منزله وكاميرات مراقبة ليكون تحت أعينهم طوال الوقت لكنه للأسف لم يجد أى إجابة على أسئلته فى كل الجهات التى توجه إليها بداية من وزارة الخارجية انتهاءً بالسفارة الأمريكية.

من جانب آخر حملت المعلومات الدقيقة التى حصلت عليها «روزاليوسف» من مصادر مطلعة على حالة أستاذ الذرة المصرى أسامة حسنى مصطفى زغلول والمحبوس حالياً فى هدسون نيوجرسى التابع لولاية نيويورك العديد من المفاجآت.

فى البداية.. بدا على السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمسئول عن ملف المصريين بالخارج التحفظ فى الحديث عن حالة المواطن والتهم الموجهة له، واكتفى بالتأكيد على وجود متابعة مستمرة لتطورات قضيته منذ علم وزارة الخارجية بها رغم أن أسامة زغلول رفض تدخل القنصلية أو وقوفها بجانبه إلا أن والدته قامت بمخاطبة وزير الخارجية أحمد أبو الغيط وكان طلبها أنها تريد أن ترى ابنها فوجه وزير الخارجية القطاع القنصلى بسرعة تنفيذ طلب الأم ومساعدتها فى رؤيته وهو ما حدث فى الثامن عشر من فبراير الماضى عندما تمكنت القنصلية المصرية العامة فى نيويورك من تنظيم «كونفرانس كول» لمدة ساعة كاملة تحدثت خلالها الأم لابنها المحبوس الذى أعرب عن تقديره لهذه اللفتة الإنسانية من الوزير أبو الغيط، وأضاف عبدالحكم: إننا نتابع حالته عن «كثب» رغم رفضه تدخلنا وعلى اتصال بذويه وسننتظر ما سيفسر عنه اجتماع المحاكم المشترك يوم الخميس المقبل الموافق 20 من مايو الجارى والذى سيجمع فريق التحقيق وأعضاء هيئة المحلفين والذى من المنتظر أن يحدد موعداً للمحاكمة والتى من المقرر أن يحضرها مندوب من القنصلية المصرية.

إلا أن مصادر «روزاليوسف» أوضحت سيناريو الأحداث فى لغز أستاذ الذرة المصرى والذى يعمل باحثاً نووياً فى سلاح البحرية الأمريكية، بدأت الأحداث عندما تم إلقاء القبض عليه عام 2008 واصطحابه إلى سجن هدسون نيوجرسى بولاية نيويورك وهناك تم توجيه أحد عشر اتهاماً له مفادها أنه اغتصب ستة عشر طفلاً وعرضهم للخطر.

بعد ذلك نما إلى علم القنصل المصرى العام فى نيويورك السفير حسين مبارك خبر احتجاز الباحث النووى المصرى فتم إرسال مندوب من القنصلية لمقابلته والاستماع منه لحالته ومدى صحة الاتهامات الموجهة له وكيفية مساعدته، وكانت المفاجأة أنه رفض بشكل صريح أى تدخل من جانب القنصلية فى قضيته فقامت أسرته بمخاطبة وزارة الخارجية تطالبها بالتدخل والتأكيد على أن ابنهم مظلوم فى الاتهامات الموجهة إليه، فعاودت القنصلية المحاولة وأرسلت مندوباً لها لمقابلته إلا أنه رفض مجدداً وقال إن هذه الاتهامات ملفقة وبرر رفضه أى تدخل من جانب القنصلية أن مثل هذا التدخل قد يضره ويضر قضيته، فذهبت القنصلية إلى مكتب المحاماة الذى يباشر قضيته فأبلغهم المحامى أنه لا يستطيع تزويدهم بأية معلومات وذلك بناء على رغبة موكله.

وهذه الاتصالات والمحاولات كانت تجرى بالتوازى مع اتصالات أخرى تجريها القنصلية المصرية مع الجهات الأمريكية متمثلة فى المدعى العام بنيوجرسى للوقوف على جميع أبعاد حالة المواطن وأسباب احتجازه وتوقيت عرضه على المحاكمة وتم إبلاغ القنصلية أن المحاكمة ستتم بمجرد انتهاء الإجراءات الخاصة بها واختيار أعضاء هيئة المحلفين الذين سوف يشتركون فى المحاكمة فى ضوء الاتهامات الموجهة للمواطن المصرى.

فقامت الخارجية بموافاة أسرة أسامة زغلول بالتطورات وإحاطتهم بأبعاد الصورة كاملة، فتقدمت والدته بطلب لوزير الخارجية أبدت فيه رغبتها فى رؤية ابنها، فقام القطاع القنصلى بوزارة الخارجية بالاتصال بها والاستفسار منها عما إذا كانت تتوافر لديها الإمكانيات المادية للسفر فأبلغتهم بعدم توافر هذه الإمكانيات فعرض عليها المسئولون فى القطاع القنصلى أنهم سيوفرون له اتصالا هاتفيا بابنها للاطمئنان عليه، وتم عرض الأمر على الوزير أحمد أبو الغيط فوجه القنصلية المصرية فى نيويورك بأن تقوم بعمل «كونفرانس كول» لمدة ساعة بين الأم والابن وهو ما تم فى الثامن عشر من فبراير الماضى.

تابعت القنصلية المصرية التطورات مع الجهات الأمريكية والتساؤل حول موعد المحاكمة فتم إبلاغها أن أول اجتماع للمحاكمة يجمع هيئة المحققين والمحلفين سيكون فى فبراير الماضى وهو ما لم يحدث فعاودت الاستفسار عن عدم انعقاد المحاكمة فكان الرد أنه تم التأجيل إلى العشرين من مايو الجارى وذلك بسبب استكمال إجراءات المحاكمة واختيار هيئة المحلفين التى سوف تشترك فيها.

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...