اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الادله القطعيه على الخلافه الاسلاميه


خالد المسلم

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اتمنى فى البدايه الا يتم خذف هذا الموضوع لانه يتشابه مع موضوع الاخ اسلام المصرى ...لان موضوع الاخ اسلام يتبنى فكره كتاب للشيخ على عبد الرازق اما موضوعى فيتبى فكره ان الخلافه الاسلاميه ليست مجرد اجتهاد من الصحابه رضوان الله عليهم ابدا انما هى امر من الله عز وجل جاء ذكره فى القرأن الكريم والسنه النبويه المطهره ...

بسم الله ابدأ:

اولا ما هى الخلافه الاسلاميه :

نظام الحكم في الشريعة الإسلامية الذي يقوم على استخلاف قائد مسلم على الدولة الإسلامية ليحكمها بالشريعة الإسلامية. وسميت بالخلافة لأن هذا القائد (الخليفة) يخلف رسول الله في الإسلام محمد لتولي قيادة المسلمين والدولة الإسلامية

الكلام هنا فى منتهى الدقه يعنى ايه يحكمها بالشريعه يعنى الكتاب والسنه وليس من فكره او كلامه الشخصى وفى حاله مخالفه كلام الخليفه للشرع الحنيف قد يصل الامر لعزل الخليفه نفسه

هل وقع ذلك فى التاريخ نعم :

اولا تأملوا معى قول سيدنا ابو بكر حين تولى الخلافه كان من كلامه (اطيعونى ما اطعت الله فيكم فأن عصيته فلا طاعه لى عليكم )

وكلام الفاروق عمر ابن الخطاب (عندما قال فى احدى خطبه ماذا تفعلون ان ملت رأسى للدنيا هكذا ...رد عليه احد الصحابه ان ملت رأسك للدنيا هكذلك رددناه عليك بسيوفينا هكذا اشاره الى قطع الرأس ..فتبسم عمر رضى الله عنه وقال لا خير فيكم ان لم تقولوها ...)

اما عزل الخليفه :

عندما ارسل عثمان رضوان الله عليه محمد ابن ابى بكر واليا على مصر مكان عبد الله ابن ابى السرح وكان مع محمد كتاب من الخليفه الى عبد الله ابن ابى السرح ...وكان يفترض ان يكون الكتاب بتوليه محمد مكان عبد الله ابن ابى السرح رضى الله عن الجميع

فأذا بكتاب الخليفه فيه الامر لعبد الله ابن ابى السرح بقتل محمد ابن ابى بكر ...

فعندما علم الصحابه ذلك قالوا ان كان هذا الكتاب كتبه عثمان رضى الله عنه عزلناه ...

وعندما عرضوا الكتاب على عثمان رضى الله عنه اولا اقسم بالله ثلاثا انه ما كتب وما امر ..ثانيا ان الخط لم يكن خط عثمان رضى الله عن الجميع

طبعا فى هذا الموقف دليل على انه يجوز عزل الخليفه من اهل الحل والعقد واهل العلم

اما الشيعه :

فان الخلافه عندهم مختلفه ..لانها ماهى الا امتداد للنبوه ..فى اعتقادهم ...يعنى انه لا يجوز مخالفه الخليفه وطبعا وضعوا عليه صفات العصمه والبراءه من الذلل وغيرها من صفات الانبياء بل واضفوا عليهم بعض صفات الله عز وجل ..والعياذ بالله

الخلافه فى القرأن الكريم :

1-(يا دواد انا جعلناك فى الارض خليفه فى الارض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله).رقم الايه والسوره

2-(وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفهم فى الارض كما استخلف الذين من قبلهم).(سوره النور ايه رقم55)

الاحاديث الشريفه :

قال صلى الله عليه وسلم لا يوجد تخريج لهذا المتنالخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا عضوضا

قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ ‏ ‏إن هذا الأمر لا ‏ ‏ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة ‏ ‏قال ثم تكلم بكلام خفي علي قال فقلت ‏ ‏لأبي ‏ ‏ما قال قال ‏ ‏كلهم من ‏ ‏قريش

الخلافة هي رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، وهي عينها الإمامة، فإن الخلافة في الاصطلاح الإسلامي تعني القيادة الإسلامية أو الإمامة فقط. ومن هنا يُعلم أن مصطلح الإمامة يرادف مصطلح الخلافة، ويقول أبو الحسن الماوردي: "الإمامة: موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا "، وسمّيت خلافة لأن الذي يتولاها ويكون الحاكم الأعظم للمسلمين ويخلف النبيَّ في إدارة شؤونهم. وتسمّى الإمامة لأن الخليفة كان يسمى إماماً، ولأن طاعته واجبة ولأن الناس كانوا يسيرون وراءه كما يصلون وراء من يؤمهم في الصلاة.

قواعد الخلافه :

1- السيادة للشرع لا للأُمة طبعاده مش هيعجب اخوانا اللى بينادوا بالدوله المدنيه .

2- السلطان للأُمة.

3- نصب خليفة واحد فرض على المسلمين.

نتوقف هنا للحظه لنلاحظ شئ وهو نصب خليفة واحد فرض على المسلمين فإن فرضية نصب الخليفة ثابتة في الحديث الشريف، فقد روى مسلم عن نافع قال: قال لي عبد الله بن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، ووجه الاستدلال بهذا الحديث هو أن الرسول أوجب على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة لخليفة ولم يوجب أن يبايع كل مسلم الخليفة، فالواجب هو وجود بيعة في عنق كل مسلم، أي وجود خليفة يستحق في عنق كل مسلم بيعة بوجوده. فوجود الخليفة هو الذي يوجد في عنق كل مسلم بيعة سواء بايع بالفعل أم لم يبايع. وأما كون الخليفة واحداً فلما روى مسلم عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما»، وهذا صريح بتحريم أن يكون للمسلمين أكثر من خليفة.

4- للخليفة وحده حق تبني الأحكام الشرعية فهو الذي يسن الدستور وسائر القوانين.

هذه هي قواعد الحكم في الإسلام التي لا يوجد الحكم إلا بها وإذا ذهب شيء منها ذهب الحكم والمراد به الحكم الإسلامي أي سلطان الإسلام لا مجرد حكم. وهذه القواعد أُخذت بالاستقراء من الأدلة الشرعية.

وللحديث بقيه

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الكريم عندما شاهدت عنوان الموضوع الادله القطعيه توقعت ان اراها فى حنايا الموضوع كما عنونته

لكن اصدقك القول اننى لم اجدها حتى الان رغم انى قرات الموضوع بعنايه و تدبر حتى استطيع استخلاص تلك الادله اينما وجدت ( رغم ان الادله القطعيه لا تحتاج فى الحقيقه الى اى عناء فى التوصل لها و الا ما كانت قطعيه )

فاذا بدانا من تعريف الخلافه الاسلاميه الذى اوردته سنجد انه تعريف فضفاض و مرسل عن حاكم للدوله الاسلاميه ( دون تعريف دقيق لماهيتها )يحكمها بالشريعه الاسلاميه ( دون تحديد هل هى فى الامور المجتمع عليها فقط ام ايضا الخلافيه )و يسمى بالخليفه لانه يخلف الرسول صلى الله عليه و سلم(دون تحديد اهذا عرفا ام تنزيلا)

ثم سوقت ما تعتبره ادله من كلام الصحابه رضوان الله عليهم ( رغم ان الادله يجب ان تكون من القران و السنه حتى يتحقق فيها معيار الامر الالهى الذى هو محل الخلاف الجوهرى بين الفريق المؤيد و الفريق المعارض)

فلم اجد فى حديثهم اى اشاره الا الى انه اجتهادهم الشخصى فى تنظيم امور الدوله بشكل ينطبق على الدوله ايا كان هويتها

اما الايات التى ادرجتها فالاولى تتحدث عن حاله خاصه بسيدنا داوود فهى حكم خاص به

اما الثانيه فاغلب كتب التفسير ادرجت ان معنى الاستخلاف الوارد فى الايه هى التمكين فى الدين دون خوف

فقد تعاظم على الصحابه رضوان الله عليهم ما تلاحق عليهم من حروب شرسه حتى اصبحوا لا يبيتون إلا بالسلاح، ولا يصبحون إلا فيه فقالوا: ترون أنا نعيش حتى نكون آمنين مطمئنين لا نخاف إلا الله؟! وقال رجل من الصحابة: يا رسول الله أبَد الدهر نحن خائفون هكذا؟! أما يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع عنا السلاح؟

فنزل قول الله تعالى: ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاَ ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون)) النور 55

و اظن ان المعنى هكذا اصبح واضح انه بعيدا عن السياق الذى اردته له

اما بخصوص الحديث الذى اوردت عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم

الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا عضوضا

قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ ‏ ‏إن هذا الأمر لا ‏ ‏ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة ‏ ‏قال ثم تكلم بكلام خفي علي قال فقلت ‏ ‏لأبي ‏ ‏ما قال قال ‏ ‏كلهم من ‏ ‏قريش

فهو من باب احاديث الاخبار عن الغيب التى اخبرنا فيها الرسول صلى الله عليه و سلم بامور ستحدث مستقبلا دون تحليل او تحريم او اقرار فهى موقوفه على لفظها

اما الاحاديث التى ختمت بها و هى

«من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»

إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما

فهما احاديث ذات لفظ عام و قد فهم اكثر من مفسر انها تتحدث عن انه فى رقبه كل شخص بيعه لحاكمه فى بلده لا انها تجب ان تكون لحاكم اوحد لكل ديار المسلمين

و مما يثير الشجون حقا ان كل القواعد التى وضعتها حضرتك للخلافه دعنا نقول انها طبقت على اكمل وجه

و لكن هذا فقط فى عهد الخلفاء الراشدون

لكن كل هذه القواعد و لله الحمد كسرت بدايه من عهد الامويين و حتى زوالها

فهل كانت الخلافه الاسلاميه طوال تلك القرون التى تعدت العشر خلافه غير شرعيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و هل يصح الاحتجاج بنظام عاش 95% و هو مخالف لقواعده و منتهك لها

صدقنى سيدى الفاضل ان كل ما اوردته حضرتك تحت عنوان الادله القطعيه على الخلافه الاسلاميه

لم تزدنى الا اقتناعا بانها ليست من الدين بل هى من الاجتهاد

و بما ان حضرتك كتبت يتبع فلعل القادم يكون اقوى اقناعا مما قدم حتى الان

فانا اولا و اخيرا لست الا باحثه عن الحق و لست متعصبه مسبقا لفكره او متحيزة لها

دمت بالف خير

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

اسمح لي ارد علي حضرتك بكلام عادي لاني مش دارس ولا فقيه ولا حتي عندي جزء بسيط من الحجج والأدلة

كل اللي اعرفه اني انسان مسلم موحد بالله بأدي الفروض اللي علية ... واللي مقتنع بيه ان مفيش حد له وصاية في الدين علي حد ومفيش حد له سلطان من الله علي باقي خلق الله ..مقتنع ان مفيش حد معاه مفتاح الجنة ومفتاح النار .. ومقتنع ان علاقة الانسان بربه دي شئ خاص

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اعتذر اولا على التاخر فى الرد لاعتبارات كثيره

بسم الله نبدأ

قبل اى كلام لابد ان نتفق على اصول واسس عامه

1- ان الرسول عليه الصلاه والسلام كان المشرع الوحيد الى جانب كونه الحاكم السياسى والعسكرى

2-الاسلام دين ودوله

3-لا تجتمع الامه الا على الحق ويصبح ساعتها من اوامر الشريعه

ان اتفقنا على هذه الاصول كان الاتفاق على ما بعدها ايسر اما لو اختلفنا على هذه الاصول الثلاثه فلافائده ترجى من الكلام على الخلافه او غيرها ...

هفترض اننا اتفقنا على هذه الاصول

ولكن

قبل اى كلام انا لا اخضع الاحكام الثابته فى الدين الى الاراء الشخصيه فكلنا ان شاء الله هدفنا الحق ولو خالف الهوى او المعتقدات السابقه

نبدا بالتعريف الذى اعتربته اختنا مغتربه فضفاضا

اعترضت اختنا على تحديد الحكم بالشريعه فى الامور المجمع عليها ام فى الامور المختلف عليها

او بمعنى اخر (حسب ما فهمت )هل سنحكم بالمذهب الحنفى او الشافعى او الحنبلى او المالكى ...

اانا شخصيا استغربت السؤال نحن لدنيا علم طويل عريض اسمه الفقه المقارن العلم ده كل شغلته هو مقارنه الاراء الفقهيه وبيان الراجع من اقوال العلماء كما ان الاصل صحه الحديث

هذه ليست مشكله

تسميه الذى يخلف رسول الله بالخليفه :هذا اجماع من الصحابه واجماع الامه فى مجموعها معصوم من الخطأ

اما النقطه المهمه :

اجماع الصحابه لايسمى اجتهادا

ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

لان الاجتهاد يحتمل الخطأ او الصواب اما اجماع الصحابه على امر يصبح هذا الامر من الشرع

لان الامه لا تجتمع على ضلاله

وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم

قول الله تعالى: ((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاَ ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون)) النور

قولتى ان سبب النزول خلاف لما اقول ...

الاصل عموم اللفظ لا خصوص السبب

انا انظر الى عموم اللفظ القرأنى لا خصوص سبب النزول ...ده كلامى طبعا لا

لننظر الى كتاب احكام القران للقاضى المالكى ان العربى :

وقال علماؤنا : هذه الآية وعد حق وقول صدق ، يدل ذلك على إمامة الخلفاء الأربعة ; لأنه لم يتقدمهم أحد في الفضيلة إلى يومنا هذا ، فأولئك مقطوع بإمامتهم ، متفق عليهم . وصدق وعد الله فيهم ، وكانوا على الدين الذي ارتضى لهم ; واستقر الأمر لهم ، وقاموا بسياسة المسلمين ، وذبوا عن حوزة الدين ، فنفذ الوعد فيهم ، وصدق الكلام فيهم ، وإذا لم يكن هذا الوعد بهم ينجز ، وفيهم نفذ ، وعليهم ورد ففيمن يكون إذن ؟ وليس بعدهم مثلهم إلى يومنا هذا ، ولا يكون فيما بعده . قام أبو بكر بدعوة الحق ، واتفاق الخلق ، وواضح الحجة ، وبرهان الدين ، وأدلة اليقين ،

اما الاحاديث :

التى قلت عنها انها من باب تحدث النبى صلى الله عليه وسلم بالغيب

دهضت كثيرا وانا اقرا هذه العباره

عندما يقول الرسول واصفا الخلافه الراشده بأنها خلافه على منهاج النبوه

نقول

ده من باب التحدث بالغيب

ده مدح صريح واقرار من الرسول عليه الصلاه والسلام لنظام الخلافه وحدده بشرط ان يكون على منهاج النبوه

بعكس الملك العضوض

ما معنى الملك العضوض او الحكم الجبرى ده ذم واضح لكليهماوليس فقط التكلم بالغيب ...كما وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الصنفان من اهل النار ولم يكونا على عهده صلى الله عليه وسلم

زائد اى انت من الحديث الذى فى صحيح مسلم

عن رسول الله أنه قال: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما»،

قال رسول الله : «من خلع يداً من طاعة الله لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتةً جاهلية

نفهم ايه من الحديثين دول:

1-وجوب البيعه

2-وجوب لفظ شرعى قاله رسول الله يسمى خليفه الا وهو الحاكم الذى يحكم بالشريعه

3-لا يجوز البيعه لخليفيين

فيه حد فهم فهم تانى غير التلت حاجات دول

اما الجمله التى اتوفق عندها واحزنتنى جدا والمومك عليها كثيرا

و مما يثير الشجون حقا ان كل القواعد التى وضعتها حضرتك للخلافه دعنا نقول انها طبقت على اكمل وجه

و لكن هذا فقط فى عهد الخلفاء الراشدون

لكن كل هذه القواعد و لله الحمد كسرت بدايه من عهد الامويين و حتى زوالها

انا عاوز افهم حاجه على ماذا تحمدين الله

على ذهاب الخلافه التى على منهاج النبوه واستبدالها بالملك العضوض

اهذا ما تحمدين الله عليه

صدقينى يا اختى الفاضله وان الادله على الخلافه الاسلاميه كثيره جدا انا لا اريد ان انهى الموضوع فى مداخلتين او ثلاثه

اما بالنسبه لموضوع ان الخلافه التى على منهاج النبوه كان فى عصر الراشدين الاربعه فقط

وان الذى تلاها من فتن انتهت بأجتهاد معاويه رضى الله عنه بأخذ البيعه ليزيد ابنه من بعده وتوالى توريث الحكم من الاباء للابناء فى كل العهود التاليه

هذا لمداخله اخرى ان شاء الله

رابط هذا التعليق
شارك

اسمح لي ارد علي حضرتك بكلام عادي لاني مش دارس ولا فقيه ولا حتي عندي جزء بسيط من الحجج والأدلة

كل اللي اعرفه اني انسان مسلم موحد بالله بأدي الفروض اللي علية ... واللي مقتنع بيه ان مفيش حد له وصاية في الدين علي حد ومفيش حد له سلطان من الله علي باقي خلق الله ..مقتنع ان مفيش حد معاه مفتاح الجنة ومفتاح النار .. ومقتنع ان علاقة الانسان بربه دي شئ خاص

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولا كلنا ولله الحمد موحدين بالله سبحانه وتعالى

ثانيا من قال لك ان الخليفه كان واصيا او له سلطان من الله على باقى خلق الله الخليفه زييى وزيك نطيعه ما اطاع الله فان خالفه فلا طاعه له على احد

ثالثا فرق بين الخليفه عند اهل السنه والجماعه والخليفه عند الشيعه

هذه المداخله يا اخى الفاضل تصلح لترد بها على احد الشيعه

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اولا كل عام وانتم بخير وعيدكم مبارك وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ومحدش ينسى زكاه الفطر

تكمله للموضوع

ومن مات وليس في عنقه بيعة مات مِيتة جاهليه صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

اولا ما معنى البيعه

هي إعطاء العهد من المبايع على السمع والطاعة للإمام في غير معصية، في المنشط والمكره والعسر واليسر وعدم منازعته الأمر وتفويض الأمور إليه،

ثانيا ماهى اجراءات البيعه

1- بيعة الانعقاد: وبموجبها ينعقد للشخص المبايع السلطان ويكون له بها الولاية الكبرى دون غيره حسما للخلاف حول من يتولى أمر المسلمين، وهذه البيعة هي التي يقوم بها أهل الحل والعقد،

2- البيعة العامة أو بيعة الطاعة: وهي بيعة شعبية عامة للكافة من الأمة، أي بيعة سائر المسلمين للخليفة، وهذا ما تم بالنسبة للخلفاء الراشدين جميعا، فأبو بكر الصديق -رضي الله عنه- بعد أن بايعه أهل الحل والعقد من المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة، دُعِي المسلمون للبيعة العامة في المسجد، فصعد المنبر بعد أن أخبرهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- باختيارهم له، ومبايعتهم إياه، وأمرهم بمبايعته فبايعه المسلمون، وما حدث مع أبي بكر الصديق حدث مع كل الخلفاء الراشدين، وهي البيعة التي تمت تاريخيا في عاصمة الدولة ومركز الحكم ثم كان يطلب من كل وال من ولاة الأمصار أخذها للخليفة.

ثالثا ماهى شروط البيعه

1-ان يكون فى الخليفه شروط الامامه من العدل والتقوى ورعايه مصالح الامه وهذا الشرط قد ينخرم فى حاله واحده هى الغلبه والشوكه يعنى لو انسان قليل المروؤه والدين تنعقد له البيعه لو غلب على السلطان

2-ان تتم بيعه الانقياد يعنى بيعه اهل العقد والحل وبعدها البيعه العامه لكل الامه والاساس بيعه اهل العقد والحل

3-ان يجيب المبايع الى البيعه يعنى لو واحد احنا عاوزينه يكون الخليفه وهوه مش راضى خوفا من ان يظلم احد بقصد او بغير قصد لا تنعقد بيعته الا برضاه الا فى حاله واحده الا يصلح لتولى الامر الا هو ففى هذه الحاله يجبر على البيعه

4-أن تكون البيعة على كتاب الله، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- قولا، وعملا، وعلى أن تكون الطاعة ما دامت في الله، وفي غير معصية؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

5-ألا تعقد البيعة لأكثر من واحد؛ لأنه إذا ادعى أحد الخلافة مع وجود الخليفة وجب قتل الآخر، كما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صحيح مسلم أنه قال: "إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما"؛ أي التالي المنازع لمن تمت له البيعة بالفعل؛ لأن في هذا شقًّا لصف الجماعة وإثارة للفتنة .

6- الحرية الكاملة للمبايع في البيعة كما فعل الصحابة -رضوان الله تعالى عليهم- في بيعة الخلفاء الراشدين، ولأن البيعة عقد مراضاة واختيار لا سبيل فيها إلى الإجبار والإكراه.

رابعا هل لابد من ان يبايع كل الناس

انقل كلام النووى فى هذه المسأله

أَمَّا الْبَيْعَة : فَقَدْ اِتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّهُ لا يُشْتَرَط لِصِحَّتِهَا مُبَايَعَة كُلّ النَّاس , وَلا كُلّ أَهْل الْحَلّ وَالْعِقْد , وَإِنَّمَا يُشْتَرَط مُبَايَعَة مَنْ تَيَسَّرَ إِجْمَاعهمْ مِنْ الْعُلَمَاء وَالرُّؤَسَاء وَوُجُوه النَّاس , . . . وَلا يَجِب عَلَى كُلّ وَاحِد أَنْ يَأْتِيَ إِلَى الأَمَام فَيَضَع يَده فِي يَده وَيُبَايِعهُ , وَإِنَّمَا يَلْزَمهُ الانْقِيَادُ لَهُ , وَأَلا يُظْهِر خِلافًا , وَلا يَشُقّ الْعَصَا

وللحديث بقيه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تكمله لموضوع الخلافه الاسلاميه وصدقونى الموضوع ده فعلا كتابه اى مداخله فيه بتكون مرهقه لانى اولا مش من اهل التخصص لذلك يجب عليا القراءه المتأنيه قبل كتابه اى مداخله حتى لا اقع فى الخطأ ...

الان مع نحن مع سيدنا معاويه ابن ابى سفيان واخذه البيعه ليزيد ابنه ...

من اكثر الصحابه المفترى عليهم سيدنا معاويه ابن ابى سفيان وكثيرون من ينعتوه بمسلمه الفتح والطلقاء وغير ذلك من النعوت بل وصل بالبعض لحد تكفيره ولعنه مستدلا بأحاديث مكذوبه موضوعه من وحى خيال البعض كمثل حديث (اللهم العن القائد والسائق والراكب ) وقالوا القائد ابو سفيان والراكب معاويه والسائق اخوه

دعونا من احاديث الوضاعين هل ثبت فى معاويه رضى الله عنه احاديث :

الجواب نعم :

أخرج الإمام أحمد ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم علم معاوية الكتاب و قه العذاب . فضائل الصحابة (2/913) إسناده حسن .

روى الترمذي في فضائل معاوية أنه لما تولى أمر الناس كانت نفوسهم لا تزال مشتعلة عليه ، فقالوا كيف يتولى معاوية و في الناس من هو خير مثل الحسن و الحسين . قال عمير و هو أحد الصحابة : لا تذكروه إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم اجعله هادياً مهدياً و اهد به . رواه الإمام أحمد في المسند (4/216) و صححه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3/236)

واختم بما قاله الذهبى فى سير اعلام النبلاء عنه رضى الله عنه

إن معاوية رضي الله عنه كان من كتاب الوحي ، و من أفضل الصحابة و أصدقهم لهجة و أكثرهم حلماً فكيف يعتقد أن يقاتل الخليفة الشرعي و يهرق دماء المسلمين من أجل ملك زائل ، و هو القائل : والله لا أخير بين أمرين ، بين الله و بين غيره إلا اخترت الله على سواه

كان هذا استهلالا لابد منه قبل البدا فى الكلام عن خلافه يزيد ابن معاويه رضى الله عنه

وللحديث بقيه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عودا الى سيدنا معاويه والبيعه ليزيد

للإسلام نظامه السياسي الخاص به، وهذا النظام قد حددته آيات القرآن وأحاديث الرسول صلَّى الله عليه وسلم بشكل إجمالي يتحاشى التفصيلات التي تتغير بتغير الزمان والمكان ليظل ذلك النظام صالحًا لكل زمان ومكان.

كما يُلاحَظ أنه لم يكن هناك طريقة واحدة لاختيار الخليفة في عصر الراشدين بحيث يُعَدُّ تجاوُزُها خروجًا عن الإسلام أو ضربًا لنظامه السياسي، غير أن تعدد طرق اختيار الخليفة جاء دائمًا محكومًا برضا أهل الحل والعقد من قادة المسلمين وذوي الرأي والتأثير فيهم، وهذا الرضا كان يعني بطبيعة الحال استيفاء المرشح للخلافة شروطها، وتميزه عمَّن سواه في هذا الصدد، كما يعني ضمان رضاء الأمة تبعًا لرضا قادتها من أهل الحل والعقد.

وحين نحتكم إلى أقوال علمائنا في معنى أهل الحل والعقد نجدهم يختلفون إلى عدة أقوال يرجح منها أنهم أصحاب الشوكة والعصبية والقوة القادرين على الاختيار وتحقيق إرادتهم، وإمضاء رغبتهم على مخالفيهم، وهذا ما تحقق في ذلك الظرف التاريخي في أهل الشام.

لقد بدأ معاوية رضي الله عنه يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده، فرأى أنه إن لم يستخلف ومات ترجع الفتنة مرة أخرى.

فقام معاوية باستشارة أهل الشام في الأمر، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية فرَشَّح ابنه يزيد، فجاءت الموافقة من مصر وباقي البلاد، وأرسل إلى المدينة يستشيرها، وإذا به يجد المعارضة من السادة الحسين وابن الزبير، وابن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر، وابن عباس.

إلا أن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما قد بايعا فيما بعد طوعًا ليزيد، وكان اعتراضهما ليس على يزيد في شخصه، ولكن على أن يولي الخليفة ابنه، وأن يُوَرَّث الحكم.

واعتبر معاوية رضي الله عنه أن معارضة هؤلاء ليست لها أثر، وأن البيعة قد تمت، حيث أجمعت الأمة على هذه البيعة.

وقد أورد المؤرخون عدة روايات بشأن البيعة ليزيد عن وهب بن جرير بن حازم عن أبيه وعن غيره، ومن ذلك ما ذكره ابن العربي والسيوطي أن معاوية رضي الله عنه قد استدعى هؤلاء النفر كلاً منهم على حده، وحدثهم بشأن البيعة ليزيد فاختلفت ردودهم حيث وافق ابن عمر قائلاً لمعاوية رضي الله عنهما: " أما بعد فإنه قد كان قبلك خلفاء لهم أبناء ليس ابنك خيرًا منهم، فلم يروا في ابنهم ما رأيت في ابنك، ولكنهم اختاروا للمسلمين حيث علموا الخيار، وإنك تحذرني أن أشق عصا المسلمين، ولم أكن لأفعل، وإنما أنا رجل من المسلمين، فإذا اجتمعوا على أمر فإنما أنا واحد منهم".

أما عبد الرحمن بن أبي بكر فامتنع عن البيعة قائلاً: "إنك واللهِ لوددت أنا وكلناك في أمر ابنك إلى الله، وإنا والله لا نفعل، والله لتردنَّ هذا الأمر شورى في المسلمين، أو لتفرنها عليك جذعة".. أي لتنكشفنَّ عليك فتنة في أشد حالاتها ـ ويلاحظ أن الذين انتحلوا هذه الأقوال في الاستطالة على معاوية لم يطعنوا في كفاءة يزيد وأهليته لأنه آخر ما يرتابون فيه.

أما عبد الله بن الزبير فقد تحفظ قائلاً لمعاوية: "إن كنت قد مللت الإمارة فاعتزلها وهَلُمَّ ابنك فَلْنبايعه. أرأيت إذا بايعتُ ابنك معك لأيكما نسمع؟ لأيكما نطيع؟ لا تجتمع البيعة لكما أبدًا..وتبدو حُجَّةُ ابن الزبير في هذه الرواية واهية؛ لأن ابن الزبير رضي الله عنه يعلم تمامًا أن بيعة يزيد إنما هي بولاية العهد، وأنه لن يكون خليفةً يُطاعُ إلا بعد موت أبيه، فالذين اخترعوا هذه الأخبار وأضافوها إلى وهب بن جرير بن حازم يكذبون كذبًا مفضوحًا.

ويروي أيضًا أن معاوية رضي الله عنه رحل إلى الحجاز معتمرًا سنة 56هـ حيث التقى هناك بأبناء الصحابة البارزين وحاول إقناعهم بالبيعة ليزيد.. ويبدو أن معاوية رضي الله عنه قد أصاب في محاولة إقناعهم بعض التوفيق، وإن لم يقتنع بعضهم بما أراد، وقد تعرض ذلك الموقف إلى تحريف كبير لدى بعض المؤرخين الذين اخترعوا قصة محبوكة ـ يسجلها ابن الأثير ـ مُؤَدَّاها أن معاوية رضي الله عنه أجبر الصحابة المعارضين وهم الحسين وابن الزبير وابن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر على البيعة لولده تحت تهديد السلاح!

فهم يزعمون أنه سار إلى الحجاز في ألف فارس فقدم المدينة حيث قابله هؤلاء النفر خارجها، فعنَّف بهم وهاجمهم هجومًا مرًا، وسبهم فأقبلوا خلفه فلم يلتفت إليهم، فلما أيسوا منه ساروا إلى مكة، وأنه لقي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه في المدينة فأوصته بالرفق بهم، فلما سار إلى مكة وقابلوه رَحَّبَ بهم، وتلطَّف إليهم، فتركهم يعجبون من موقفيه، وتحدث باسمهم ابن الزبير فعرض على معاوية أن يختار بين عدة خصال إما أن يترك الأمة بغير اختيار كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم أو أن يعهد إلى رجل غير ذي قرابة كما فعل أبو بكر، أو يجعلها شورى في بضع رجال كما فعل عمر، فأبى معاوية ذلك، ثم قال لهم: "إنه قد أعذر من أنذر، إني كنت أخطب فيقوم إليَّ القائم منكم فيكذبني على رؤوس الناس، فأحمل ذلك وأصفح عنه، ألا وإني قائم بمقالة، فأقسم بالله لئن رَدَّ علي أحد كلمة في مقامي هذا ألا ترجع إليه كلمة غيرها حتى يسبقها السيف إلى رأسه، فلا يبقين رجل إلا على نفسه، ثم دعا قائد حرسه، وأمره أن يقيم على كل رجل منهم حارسين في المسجد الحرام، ليبادروا إلى من يعارضه بقطع رأسه، كما بَثَّ بقية حراسه في أرجاء المسجد، ثم دخل ودخلوا فقال:" أيها الناس إن هؤلاء الرهط سادة المسلمين وخيارهم، ولا يُقضى أمرٌ إلا عن مشورتهم وإنهم قد رضوا وبايعوا ليزيد، فبايعوا على اسم الله، وهم جلوس لا يجرؤ أحدهم على الحديث مخافة القتل، وظَنَّ الناس الصدق في حديث معاوية فبايعوا.

وطبعا هذه الروايه مكذوبه من اولها الى اخرها ولكنى اوردتها لبيان كذبها على الرغم من انتشارها فى الكتب

دلوقتى عاوز اركز على موقف سيدنا عبد الله ابن عمر من بيعه يزيد :

وروى البخاري أيضًا أن أهل المدينة لما خلعوا يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده وقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يُنصَبُ لكل غادر لواءٌ يوم القيامة، وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني لاأعلم غدرًا أعظم من أن نبايع رجلاً على بيع الله ورسوله ثم ننصب له القتال، وإني لاأعلم أحدًا منكم خلعه، ولا بايع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه.

وهذا ابن عمر يعلن في أحرج المواقف ـ أي في ثورة أهل المدينة على يزيد بتحريض ابن الزبير وداعيته ابن المطيع أن في عنقه كما في أعناقهم بيعة شرعية لإمامهم على بيع الله ورسوله وأن من أعظم الغدر أن تبايع الأمة إمامها ثم تنصب له القتال، ولم يكتف ابن عمر بذلك في تلك الثورة على يزيد بل روى مسلم في كتاب الإمارة من صحيحه أن ابن عمر جاء إلى ابن مطيع داعية ابن الزبير ومثير هذه الثورة؛ فقال ابن مطيع: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة.. فقال ابن عمر: إني لم آتِكَ لأجلس، أتيتك لأحدثك حديثًا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله: "من خلع يدًا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حُجَّةَ له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ".

ويُروى أيضًا أن بن عمر قال عندما بويع يزيد قال: "إن كان خيرًا رضينا، وإن كان شرًا صبرنا".

طيب هل كان يزيد نفسه يصلح لهذا الامر ...طبعا كلنا متفقين على انه لم يكن خير الامه وكان هناك من الصحابه من هم خير من يزيد بل ومن معاويه رضى الله عنه نفسه ولكن

هناك روايات كثيره كثيره تصف يزيد بصفات الشاب الماجن شارب الخمر محب الصيد كثير الترحال فى سبيل ملذاته وشهواته ولكن الامر على خلاف ذلك تماما

وقد اختار معاوية رضي الله عنه دغفل بن حنظلة السدوسي الشيباني ت 65هـ مؤدِّبًا لولده يزيد، وكان دغفل علامة بأنساب العرب وخاصة نسب قريش، وكذلك كان عارفًا بآداب اللغة العربية.

لقد تعددت الأسباب التي دفعت معاوية رضي الله عنه أن يولي ابنه يزيد الخلافة من بعده ما بين أسباب سياسية واجتماعية وشخصية، فالسبب السياسي هو الحفاظ على وحدة الأمة، خاصة بعد الفتن التي تلاحقت يتلو بعضُها بعضًا، وكان من الصعوبة أن يلتقي المسلمون على خليفة واحد، خاصة والقيادات المتكافئة في الإمكانيات قد يضرب بعضها بعضًا فتقع الفتن والملاحم بين المسلمين مرة ثانية ولا يعلم مدى ذلك إلا الله تعالى.

أما السبب الاجتماعي فهو قوة العصبية القبلية خاصة في بلاد الشام الذين كانوا أشد طاعة لمعاوية رضي الله عنه ومحبة لبني أمية، وليس أدل على ذلك من مبايعتهم ليزيد بولاية العهد من بعد أبيه دون أن يتخلف منهم أحد.

وهناك أسباب شخصية تتعلق بيزيد نفسه، فليس معاوية رضي الله عنه بذلك الرجل الذي يجهل صفات الرجال ومكانتهم، وهو ابن سلالة الإمارة والزعامة في مكة ثم هو الذي قضى أربعين سنة من عمره وهو يَسُوسُ الناس، ويعرف مزايا القادة والأمراء والعقلاء، ويعرف لكل واحد منهم فضله، وقد توفرت في يزيد بعض الصفات الحسنة من الكرم والمروءة والشجاعة والإقدام والقدرة على القيادة، وكل هذه المزايا جعلت معاوية ينظر لابنه يزيد نظرة إعجاب وتقدير.

بل لايعرف معظمنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم دعا لاول جيش يغزو القسطنطينيه بالمغفره

أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120) .

فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من أبو أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .

و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .

و في هذا الحديث منقبة ليزيد رحمه الله حيث كان في أول جيش يغزوا أرض الروم .

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخر مداخله ليا فى موضوع الخلافه الاسلاميه

اختم الموضوع بما حدث بين يزيد ابن معاويه رحمه الله والحسين ابن على رضى الله عنهما

ماالذى حدث

اولا ما استريح له شخصيا بعد قرائتى للقصه من اكثر من مصدر ومراجعتى لكتب العقيده ان يزيد ابن معاويه لم يقتل الحسين رضى الله عنه بل ولم يأمر بقتله طيب ايه اللى حصل

رفض الحسين رضى الله عنه البيعه ليزيد واراد الخروج من مكه ليلحق باهل الكوفه مخالفا راى كل الصحابه الذين خالفوه فى ذلك لسببين :

1-ان بيعه يزيد بيعه شرعيه

2-خافوا من ان يغدر به اهل الكوفه وهذا ما حدث

فخرج رضى الله عنه بعموم اهل البيت بناءا على رساله من ابن عمه مسلم ابن عقيل الذى كان الحسين ارسله ليرى الوضع فى الكوفه وفوعد اهل الكوفه ببيعه الحسين رضى الله عنه بمجرد مجيئه فارسل مسلم ابن عقيل للحسين ان اقبل فى هذه الاثناء قبض عبيد الله ابن زياد على مسلم ابن عقيل وقتله

هنا نقطه طلب مسلم ابن عقيل من عبيد الله ابن زياد ارساله رساله الى الحسين ليثنيه عن القدوم فاذن له عبيد الله :

على فكره لم يكن احد يريد قتل الحسين رضى الله عنه واهل البيت حتى عبيد الله ابن زياد بدليل اذنه لارسال رساله التحذير الى الحسين ولكن الله اراد امرا

للمره العاشره معظم الصحابه حذروا الحسين من الخطوه ده وده طرف من اقوالهم :

وهذا ابن عمر يقول للحسين : ( إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك : ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب ) .وقال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني). (رواه يحيى بن معين بسند صحيح) .

وطبعا الرساله الثانيه لم تصل الحسين الا وهو فى كربلاء ولقته جيوش عمر ابن سعد ابن ابى وقاص وشمر ابن ذى الجوشن وطلب منهم الحسين انهم يلبوا له طلب من ثلاثه :

1-يرسلوه الى يزيد (للمره الثانيه لم يأمر يزيد بقتل الحسين رضى الله عنه ادى الحسين بنفسه يريد من جلاديه ان يرسلوه الى يزيد )

2-يرسلوه الى حيث جاء

3-ان يرسلوه الى اى مصر من الامصار

فابوا ذلك كله وده كان تكبر منهم وتجبر وظلم بين لاهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم

ولا شك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد، ولكنها الكثرة ،وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه (رضي الله عنه)، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً . ويقال أن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.

وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني . ولا شك أنها قصة محزنة مؤلمة، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه . وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء و الترضي.

ملخص اللى انا كنت عاوز اقوله فى الموضوع:

1-الخلافه الاسلاميه ليست اجتهاد ولكنها اجماع جائت به الايات والاحاديث الشريفه

2-عمل بها الخلفاء الراشدون ابوبكر وعمر وعثمان وعلى اعتمادا على الشورى رضى الله عنهم اجمعين

3-اجتهد معاويه رضى الله عنه فى اخذ البيعه لابنه يزيد فى حياته

البيعه ليزيد بيعه شرعيه ويزيد لم يكن الشاب الفاسق شارب الخمر بل كان على علم ودين وان كان فى الامه فى زمانه من هو اصلح منه لهذا الامر

تعقيب شخصى :البيعه ليزيد كانت بدايه التوريث وكان الاولى لو تركها معاويه رضى الله عنه شورى كما كانت ايام الخلفاء الاربعه ولكن يشفع لمعاويه رضى الله عنه طبيعه الحقبه الزمنيه وقرب العهد بزمن الفتنه فخاف رضى الله عنه من عوده الفتنه مره اخرى ...فأذا اجتهد الحاكم فأصاب فله اجر واذا اخطا فله اجران

4-لم يامر يزيد بقتل الحسين رضى الله عنه ولم يأذن بقتله

5-اذا اختلف معى اهل الارض كلهم فى ان الخلافه الاسلاميه أمر جائت به الايات والاحاديث الشريفه ...فلن يختلف مع احد فى ان الخلافه الاسلاميه قادمه لامحاله قطعا ليس ظنا تحقيقا لاتعليقا خلافه راشده على منهاج النبوه طال الزمان او قصر على يد المهدى الذى سيبايع بين الركن والمقام

وبعده عيسى عليه السلام وقت نزوله واضعا يديه على جناحى ملكين

وفقنى الله واياكم فى الدنيا والاخره

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 6
      ما هى الاخطاء التى وقع فيها الاخوان من وجه نظر الاسلاميين والتيارات المؤيده لهم ؟ وما هى السلبيات ايضا . ناهينا عن الاجابيات لانها كثيرة هههههههههه ؟ ممكن ان تأتونا انتم بنصوص الدستور الذى ينص على الحريات وحق التظاهر المكفول للجميع ؟ فلما اعترضتم على المظاهرات السلميه والمعلن عنها من خلال الفضائيات . بل قررتم قتلهم . فهل هذا يتوافق مع دستوركم الموضوع ؟ وهل ممكن ان تأتونا ايضا من الدستور الذى يتغنى به العالم اجمع وليس فقط الاسلاميين بالنصوص التى تكفل حريه الاعلام ؟ فما معنى الان ان تحاص
    • 2
      نسمع كتيرا هذا الخبر الجماعات الاسلاميه راجعت افكارها بمعني انها غيرت كثير من معتقداتها . واهدافها . فهل صحيح انها غيرت افكارها وراجعتعها ام ان نظرت الانظمه العربيه او الاجنبيه الي تلك الجماعات هي التي غيرت . مثل ما حصل لعبود الزمر وطارق . وغيرهم الكثير في الدول العريه . فبعض الدول تلجم الافواه . وتخرس الالسن . وحين تتسع مساحه الحريه بفعل قوي خارجيه تلجا الانظمه الي تبرير ذلك والسماح لهم بالخروج من السجن او المعقتل . تخرج لنا هذه الانظمه العربيه بالقول ان تلك الجماعات غيرت وراجعت افكارها
    • 0
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا على يقين ان كتبى واعمالى ستظهر فى يوم من الايام وتاخذ مكانها اللائق بين الناس ...لهذا فانى لن اتوقف عن الكتابه ولا يهمنى ان ينشر ما اكتب فى حياتى...انى ارى جيلا مسلما قادما يستلم اعمالى ويرحب بها على أحمد باكثير من أغظم ما قرأت فى مجال الادب والمسرحيات الادبيه هى مسرحيه المبدع على احمد باكثير الملحمه الاسلاميه الكبرى عمر ...على احمد باكثير هو استاذ المسرحيه المعاصره بلا منازع وللاسف لم ينصف فى حياته انا قرأت له اعمال كثيره ولكنى انتقى هذا العمل الذى اثر
    • 0
      شوفوا كده وقولوا رأيكم http://www.dailymotion.com/video/xc8eag_yy...yy-yyyyyyy_tech
    • 5
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عاوز اعرف من حضرتكم انا عاوز اسافر الكويت بس مفيش فيز بتستخرج الايام دى بس موجود كروت زيارة تجاريه هل لو انا جيت كارت تجارى هقدر احول مع العلم ان انا مؤهل فوق متوسط(معهد) وايه اخر الاخبار عندكم ووالله مش عارف اكتب اقول ايه علشان بأمانه انا مستنى السفر دا من شهر 1/1/2008 ومش عارف اعمل ايه تحياتى للجميع وكل سنه وانتوا طيببن
×
×
  • أضف...