اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

صبراً جميلاً


لماضة مصرية جدا

Recommended Posts

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كل منا دائرة حياته مهما اتسعت أو ضاقت يبدو أنها لا تخلو من شكل من أشكال الابتلاء

لا أتوقف عند الابتلاء كثيرا بقدر ما أتوقف عند لفظ قرآني بديع "صبرا ً جميلاً"

و أسأل نفسي دوما هل بلغت منزلة الصبر الجميل؟

هل انت راض عني يا ربي؟

هل اجتزت الاختبار بعفوك و رضاك؟

ويساورني يقين أنه كلما اعتراني تساؤل سأعثر علي ضالتي من القرآن الكريم

الموضوع الحالي هو محاولة اجتهادية بالدرجة الاولي و الأخيرة لإعادة تربية نفسي علي "الصبر"

لا كما أظنه أو أراه أو أدعيه بل كما يرضاه ربي...كما يصفه ربي "صبراً جميلاً"

جميعنا يحرص علي ختم القرآن في رمضان

و سألت الله أن يهديني في قراءة هذا العام تأملا خالصا لوجهه الكريم في "الصبرالجميل"

سأتناول بعض الآيات و سأجتهد في فهم معناها...و كل من يمر بآية للصبر فقط يضعها لنعيش في رحابها و نتوقف قليلا لنتعلمها و نتأملها

و نسأل الله أن يهدينا لكل ما يحبه و يرضاه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قال تعالي:

"وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ ،الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" (سورة البقرة الآيتين: 45- 46)

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ"- (سورة البقرة: آية 153)

الآيات السابقة ذكرت في مطلع السورة و الثانية في منتصفها و جميعهم يحملون شيئا مشتركا

استوقفني تقديم الصبر علي الصلاة،

تكرر في الايات و أفهم من ذلك ان الصبر هو العبادة الحقيقة في كل عبادة ظاهرها حركية و باطنها هو تربية ايمانية علي الصبر

بقليل من التامل نجد ان كل العبادات لاركان الاسلام تتطلب صبرا...بمعناه اي مغالبة هوي في النفس

الصلاة....مغالبة هوي النفس في النوم او الانشغال بالدنيا

الصيام....مغالبة هوي النفس في الطعام و الشراب و الشهوة

الزكاة....مغالبة هوي النفس في جمع و تكديس المال مدفوعا بالخوف من الفقر

الحج....مغالبة هوي النفس في الارتباط بأرض واحدة لعبادة الله و الخروج من كل حدب و صوب لنعبد الله في المكان الذي ارتضاه لنا مهما تكبدنا من مشقة

الدعاء.....هو مغالبة هوي النفس التي تتعجل الاجابة.....و مغالبة هوي النفس حين ندعو بما يختاره الله لا بما نختاره لانفسنا مهما بدا لنا انه يحمل قطعا الخير و مفاتيح السعادة.

"إن الله مع الصابرين"

معية الله...هل تكون هي جزاء الصابرين

يا الله...يا كريم

بالرجوع للآية

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ"- (سورة البقرة: آية 153)

بدأت الآية بالخطاب للذين آمنوا و انتهت بوعد أن الله سيكون بمعية الصابرين

تبدو الاية لي و كأنها خريطة إيمانية متكاملة تبدأ بالايمان و تمر بالعبادات التي تحمل الصبر في جوهرها و تنتهي بالثواب و هو معية الله

أحساس غريب أن تشعر ان الله معك لأنك من الصابرين و هو احساس يطرح تساؤلا...أتراك من الصابرين حقا؟؟؟

اللهم إنا نسألك صبراً جميلاً

رابط هذا التعليق
شارك

السؤال هو لماذا اضيف الجمال إلي الصبر

صبرا جميلا

دي قمة البلاغة اللغوية يا دياب

لإن مش كل واحد أِبتُلي وصبر بيبقى صبره جميل

وأظن ممكن تشوف في الحياة إنسان أبتلاه الله وأختبره ... وعملها بجميله إنه صابر أهو وبيحتسب كمان .. ومع ذلك في كل مناسبة بيملى الدُنيا صراخ " أديني صابر أهو أما أشوف أخرتها ... ليه كده يارب إشمعنى أنا دوناً عن كل البشر ؟"

فهل هذا يعتبر صبر جميل ؟

وقمة الأمثال في الصبر هو سيدنا أيوب ...

فبعد الاولاد والعزوة .. وجمال الوجه وكمال الجسد .. ونساء وزينة ومُتعه وجاه ومال....

فجأة يروح ده كله ويتم أستبداله بمرض وفقر وأبتلاء عظيم ..

اظن ده أختبار ليس بعده أختبار ؟

ومع ذلك يصبر صبراً جميلاً ولا يضجر ولا يصخب ولا يغضب من الله ويكتفي بالدعاء والمناجاة ....

---------

بس أختلف مع لماضه في الدعاء ده لإنه في منتهى الخطورة ..

اللهم إنا نسألك صبراً جميلاً

إوعي يا ريهام ...

لإنك إذا كنتي قوية دلوقت وعارفه إنك ممكن تصبري ... فلا تعلمي ولا تتوقعي ماذا سيكون حالك إذا أختبر الله صبرك في موقف لا تعلمين مداه و قوته ...

وبدلاً من إن يدعو الإنسان الله أن يجعله من الصابرين .... فلقد وجهنا الرسول بدعاء أفضل وأنفع منه وهو ان نسأل الله العفو والعافية ... فنحن لا نعلم كما قلت لكي قوة إختبارات الله

وده الدليل من السُنة النبوية والقرآن في النهي عن الدعاء بالصبر

رقـم الفتوى : 106547

عنوان الفتوى : تمني البلاء.. رؤية شرعية

تاريخ الفتوى : 25 ربيع الأول 1429 / 02-04-2008

السؤال

أحب أن أكون من الصابرين أحب الصبر كثيرا إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى أدعو بهذا الدعاء اللهم أكرمني وألهمني واجعلني من المكرمين اللهم اجعلني من الصابرين بالبلاء سؤالي هو هل هذا الدعاء مكروه أنا أحب أن أكون من الذين يرزقون كثيرا وأحب أن أكون مثل أهل فلسطين أحب أن الله يكرمني ويرزقني في نفس الوقت وأيضا أحب أن الناس يحسدونني وأن أضر بكل ضر ما عدا السحر الذي يفرق بين المرء وزوجه أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا أتمنى الصبر فإذا صبرت فإن الصبر سيكون لي شفيعا في يوم القيامة ما أجمل الصبر فوائد الصبر والبلاء فوائد الابتلاء والصبر • تكفير الذنوب ومحو السيئات . • رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة. • الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها . • فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله. • تقوية صلة العبد بربه. • تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بآلامهم. • قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لا ينفع ولا يضر إلا الله . • تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها. سبحان الله هذه كل فوائد الصبر ليتني أكون من الصابرين وإن الله يرزقني ولا يحرمني مما أحتاج إليه وبالتالي يبليني بلاء شديدا يا ليتني من أصحاب البلاء والصابرين

الإجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج على المسلم أن يدعو بما أحب مما ينفعه في دينه ودنياه، ولكن ينبغي له أن يركز على الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- وجملة: اللهم اجعلني من الصابرين بالبلاء في الدعاء المذكور ينبغي للمسلم أن يتجنبها لما فيها من تمني أسباب البلاء، والأولى والأفضل للمسلم أن يسأل الله العافية بدلا من الصبر على البلاء، وإن كانت وردت أحاديث كثيرة في فضل الصبر على البلاء، فإن ذلك بعد وقوعه، وليس فيها دليل على الترغيب في طلبه ابتداء، بل الوارد هو النهي عن تمني البلاء.

وقد كان صلى الله عليه وسلم يسأل الله دائما العافية، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي. قال: يعني الخسف... الحديث رواه أحمد وأبوداود وغيرهما وصححه الألباني.

وفي مسند الإمام أحمد أن العباس قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله علمني شيئا أدعو به. فقال: سل الله العفو والعافية. قال: ثم أتيته مرة أخرى فقلت: يا رسول الله علمني شيئا أدعو به. قال: فقال: يا عباس يا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم: سل الله العافية في الدنيا والآخرة. حسنه الأرنؤوط.

وقال صلى الله عليه وسلم : أيها الناس؛ لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا.. الحديث متفق عليه.

وفي صحيح مسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل كنت تدعو الله بشيء أو تسأله إياه. قال: نعم كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله لا تطيقه أو لا تستطيعه، أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. قال: فدعا الله له فشفاه.

ولهذا استحب أهل العلم سؤال العافية قبل وقوع البلاء، وكرهوا سؤال الصبر قبل وقوعه، فإذا نزل صبروا عليه وسألوا الله رفعه

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

لان هناك صبر لقلة الحيلة ولكن الصبر مع استطاعة لدفع اذى او اخذ حق يكون صبرا جميلا

كصبر رجل على سوء خلق زوجته رغم استطاعته تطليقها وكذلك صبر الزوجة على زوجها ولاجزاء الا الجنة

وصبر الانسان على جار السوء عن قوة وليس ضعف اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضى الله عنهم

(ليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد ن يملك نفسه عند الغضب)

فان الصبر عن رضا يختلف كثيرا عن الصبر عن تململ

رابط هذا التعليق
شارك

السؤال هو لماذا اضيف الجمال إلي الصبر

صبرا جميلا

دي قمة البلاغة اللغوية يا دياب

لإن مش كل واحد أِبتُلي وصبر بيبقى صبره جميل

وأظن ممكن تشوف في الحياة إنسان أبتلاه الله وأختبره ... وعملها بجميله إنه صابر أهو وبيحتسب كمان .. ومع ذلك في كل مناسبة بيملى الدُنيا صراخ " أديني صابر أهو أما أشوف أخرتها ... ليه كده يارب إشمعنى أنا دوناً عن كل البشر ؟"

فهل هذا يعتبر صبر جميل ؟

وقمة الأمثال في الصبر هو سيدنا أيوب ...

فبعد الاولاد والعزوة .. وجمال الوجه وكمال الجسد .. ونساء وزينة ومُتعه وجاه ومال....

فجأة يروح ده كله ويتم أستبداله بمرض وفقر وأبتلاء عظيم ..

اظن ده أختبار ليس بعده أختبار ؟

ومع ذلك يصبر صبراً جميلاً ولا يضجر ولا يصخب ولا يغضب من الله ويكتفي بالدعاء والمناجاة ....

---------

بس أختلف مع لماضه في الدعاء ده لإنه في منتهى الخطورة ..

اللهم إنا نسألك صبراً جميلاً

إوعي يا ريهام ...

لإنك إذا كنتي قوية دلوقت وعارفه إنك ممكن تصبري ... فلا تعلمي ولا تتوقعي ماذا سيكون حالك إذا أختبر الله صبرك في موقف لا تعلمين مداه و قوته ...

وبدلاً من إن يدعو الإنسان الله أن يجعله من الصابرين .... فلقد وجهنا الرسول بدعاء أفضل وأنفع منه وهو ان نسأل الله العفو والعافية ... فنحن لا نعلم كما قلت لكي قوة إختبارات الله

وده الدليل من السُنة النبوية والقرآن في النهي عن الدعاء بالصبر

رقـم الفتوى : 106547

عنوان الفتوى : تمني البلاء.. رؤية شرعية

تاريخ الفتوى : 25 ربيع الأول 1429 / 02-04-2008

السؤال

أحب أن أكون من الصابرين أحب الصبر كثيرا إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى أدعو بهذا الدعاء اللهم أكرمني وألهمني واجعلني من المكرمين اللهم اجعلني من الصابرين بالبلاء سؤالي هو هل هذا الدعاء مكروه أنا أحب أن أكون من الذين يرزقون كثيرا وأحب أن أكون مثل أهل فلسطين أحب أن الله يكرمني ويرزقني في نفس الوقت وأيضا أحب أن الناس يحسدونني وأن أضر بكل ضر ما عدا السحر الذي يفرق بين المرء وزوجه أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا أتمنى الصبر فإذا صبرت فإن الصبر سيكون لي شفيعا في يوم القيامة ما أجمل الصبر فوائد الصبر والبلاء فوائد الابتلاء والصبر • تكفير الذنوب ومحو السيئات . • رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة. • الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها . • فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله. • تقوية صلة العبد بربه. • تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بآلامهم. • قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لا ينفع ولا يضر إلا الله . • تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها. سبحان الله هذه كل فوائد الصبر ليتني أكون من الصابرين وإن الله يرزقني ولا يحرمني مما أحتاج إليه وبالتالي يبليني بلاء شديدا يا ليتني من أصحاب البلاء والصابرين

الإجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج على المسلم أن يدعو بما أحب مما ينفعه في دينه ودنياه، ولكن ينبغي له أن يركز على الأدعية المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم- وجملة: اللهم اجعلني من الصابرين بالبلاء في الدعاء المذكور ينبغي للمسلم أن يتجنبها لما فيها من تمني أسباب البلاء، والأولى والأفضل للمسلم أن يسأل الله العافية بدلا من الصبر على البلاء، وإن كانت وردت أحاديث كثيرة في فضل الصبر على البلاء، فإن ذلك بعد وقوعه، وليس فيها دليل على الترغيب في طلبه ابتداء، بل الوارد هو النهي عن تمني البلاء.

وقد كان صلى الله عليه وسلم يسأل الله دائما العافية، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي. قال: يعني الخسف... الحديث رواه أحمد وأبوداود وغيرهما وصححه الألباني.

وفي مسند الإمام أحمد أن العباس قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله علمني شيئا أدعو به. فقال: سل الله العفو والعافية. قال: ثم أتيته مرة أخرى فقلت: يا رسول الله علمني شيئا أدعو به. قال: فقال: يا عباس يا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم: سل الله العافية في الدنيا والآخرة. حسنه الأرنؤوط.

وقال صلى الله عليه وسلم : أيها الناس؛ لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا.. الحديث متفق عليه.

وفي صحيح مسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل كنت تدعو الله بشيء أو تسأله إياه. قال: نعم كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله لا تطيقه أو لا تستطيعه، أفلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. قال: فدعا الله له فشفاه.

ولهذا استحب أهل العلم سؤال العافية قبل وقوع البلاء، وكرهوا سؤال الصبر قبل وقوعه، فإذا نزل صبروا عليه وسألوا الله رفعه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذي الفاضل جزاك الله كل خير

اول مرة اتعلم المعلومة دي و ان شاء الله تكون في ميزان حسنات حضرتك

بس الطرح في الموضوع هنا مختلف عن السؤال و الإجابة أعلاه

اللي فهمته من السؤال ان احد العباد يري أن الصبرقد يكون دربا من الترقي في العبادة

و الرد أن يكون الدعاء بما ورد في السنة النبوية

و تعلمنا أيضا أن الدعاء يكون بآيات الله كما ذكرت في القرآن الكريم

"صبرا جميلا"

وردت في القرآن لكن لا استحضر الأية

و هناالمقصود ليس قطعا تمني الابتلاء لاختبار الصبر

و لكن الغرض من الموضوع هو تأمل في الايأت القراآنية التي تتناول معني الصبر

كما ذكرتها حضرتك في قصة سيدنا أيوب

و غيرها الكثير

الآيات تستشعر فيها خطابا إلهيا يسمو بالروح جدا و أردت أن نتشارك فيها

و قد اخطيء ....و قد اصيب

هي اجتهادفي محاولة للتدبر بما نقرأ

و الله أعلي و أعلم

جزي الله حضرتك كل خير

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

فان الصبر عن رضا يختلف كثيرا عن الصبر عن تململ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

استاذتي هند

استاذي دياب

جزاكم الله كل خير علي المرور الكريم

الصبر عن رضا

الصبر عن تململ

مفردات تجمل الصبر شكلا و موضوعا

اشعر انسانيا اننا بحاجةلتربية إيمانية لنصل لقلب يملؤه اليقين أن الأمر كله لله من قبل و من بعد

التربية الايمانية لا تحدث بين عشية و ضحاها

و لا تبني بخطوة واحدة

هي تربية

و اصلاح

و بناء متكامل

يبدأ بتهذيب النفس و لم شعثها و ترويضها

و أولي الترويض فهم تلك النفس

الأية القرأنية التي توقفت عندها من فترة هي

"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ "- (سورة البقرة: آية 155)

إذا سؤل أحدنا ما الابتلاء لديك قطعا قد يتطرق إلي ابتلاء الفقد في الانفس....أو ابتلاء الفقر

الآية القرآنية تخاطب في أولي أشكال الابتلاء ألا و هو "الخوف"

الخوف في حد ذاته ممكن يكون أقسي أنواع الابتلاء

الخوف من الفقد

الخوف من الفقر

الخوف من انقطاع الرزق...مع ان ربنا كتب الرزق من قبل ما تتولد

يبدو الخوف و كأنه غريزة متأصلة بداخلنا تسلبنا راحة البال

و حين يخاطبنا الله سبحانه و تعالي يخاطبنا بما يعلمه فينا عز و جل

الاية متكاملة و تصنع توازنا بين كل ما يجتهد العلماء في تحليله من احتياجات الانسان و ما وصفه ماسلو من هرم الاحتياجات الانسانية و الذي يبدأ بالغذاء و ينتهي بالامن و تحقيق الذات

و تنتهي الآية الكريمة بقوله تعالي " و بشر الصابرين"

أتوقف عند بداية الآية و نهايتها

البداية الكاشفة لطبيعة النفس....و النهاية التي تبعث الطمأنينة....ان علاج تلك النفس الحائرة أيضا بداخلها و ينتظرها بشارة الصابرين

و حين يتبادر السؤال "ما صفة الصابرين الذين تنتظرهم تلك البشارة؟"

نجد الآيتين الكريمتين تحملان الإجابة

""الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " (سورة البقرة- آية 156، 157)

إذن صفة الصابرين كما تذكرها الأية هي الرجوع إلي الله وقت البأس أو وقت المصيبة ذاتها

هل هنا القول هو ترديد كلمات في الشفاه ام هو يقين يسكن في القلب و ينزل بأقسي الامور لتكون بردا و سلاماعلي صاحبه

هل الرجوع إلي الله هنا هو تذكرة بالموت و الفناء أم هو رجوع يقصد به التفويض و التسليم الكامل لمشيئة الله و أن ذلك يقينا خير

هل الصبر....الرجوع إلي الله...هي خطوات الهداية التي تختم بها الأيات في توصيفها للصابرين

و الله أعلي و اعلم

رابط هذا التعليق
شارك

عن ابى عبد الرحمن بن ليلى عن صهيب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(عجبا لأمر المؤمن ان امره كله خير وليس ذلك الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر

فكان خير له وان اصابته ضراء صبر فكان خير له ) رواه مسلم

الشكر والصبر لايصدران الامن الانسان المؤمن وكما ذكرت نحن بحاجة الى تربية ايمانية

لترسيخ المفاهيم الايمانية الصحيحة داخلنا والابتلاءات هى التى يمتحن بها الله عباده

لبيان قوة ايماننا من ضعفه

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 أسابيع...

اعجبتنى هذه القصة عن الصبر ...وتدبير الله...

هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فاغرقتها

ونجا بعض الركاب منهم رجل اخذت الامواج تتلاعب به حتى القت به على شاطىء جزيرة مهجورة ومجهولة

ما كاد الرجل يفيق من اغمائه ويلتقط انفاسه حتى سقط على ركبتيه حتى طلب المعونة والمساعدة وساله ان ينقذه من هذا الوضع الاليم مرت عدة ايام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر وما يصطاده من ارانب ويشرب من جدول مياه قريب وينام فى كوخ صغير بناه من اعواد الشجر ليحتمى به من برد الليل وحر النهار وذات يوم اخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض اعواد الشجر المتقدة ولكنه عندما عاد فوجىء بان النار التهمت كل ما حولها فاخذ يصرخ لماذا يارب ؟ حتى الكوخ احترق لم يعد يتبقى لى شيئا فى هذه الدنيا وانا فى هذا المكان الغريب والان ايضا يحترق الكوخ الذى انام فيه لماذا يارب كل هذه المصائب تاتى على ونام الرجل من الحزن وهو جوعان وفى الصباح كانت فى مفاجاة بانتظاره اذا وجد سفينة تقترب من الجزيرة وتنزل منها قاربا صغيرا لانقاذه اما الرجل عندما صعد على ظهر السفينة اخذ يسالهم كيف وجدوا مكانه فاجابوه عندما راينا دخانا فعرفنا ان شخصا ما يطلب الانقاذ .

منقوووووووووول

فسبحان من دبر الامور كلها من حيث لاندرى ولا نعلم .

فقط ثق بان الله له حكمه فى كل شىء يحدث لك واحسن الظن به

وعندما يحترق كوخك فاعلم ان الله يسعى لانقاذك بالوسيلة التى يختارها لك ولكن صبرا جميلا ...والله المستعان

18344710.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

رغم ما اعده الله سبحانه وتعالى للصابرين وانهم يوفون اجرهم بغير حساب

رغم كده فلايجب للواحد ان يتمنى حدوث المصيبه أملا فى ان يصبر عليها فيأخذ الاجر والثواب لماذا :

1- لان هذا لم يكن هدى النبى صلى الله عليه وسلم فكان من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم اللهم انى اسئلك العفو والعافيه فى الدنيا والاخره

2-فيه حسن ظن بالنفس ونوع من انواع الكبر بالعباده وهو افه العباد

ويحضرنى فى ذلك قصه:

كان هناك احد العباد معروف عنه الصلاح والتقوى وكان مجدا فى العباده من فروض ونوافل الى غير ذلك

ففى يوم من الايام اعجبته عبادته

فكان يدعو الله بأن يبتليه

وأنه سوف يصبر على البلاء

فابتلاه الله عز وجل فحبس فيه البول

فكان يتقلب ويدعو الله عز وجل أن يرفع عنه

وأنه لا يطيق، وأنه لا يتحمل

وظل يجأر إلى الله عز وجل حتى عافاه الله عز وجل

فلما عافاه الله عز وجل

جعل رويد بن أحمدوكان هذا اسمه يطوف على صبيان الكتاتيب

ويقول لهم:

استغفروا الله لعمكم الكذاب! عمكم الكذاب

الشريعة لا تلكلف التاس بما لا يطاق

رابط هذا التعليق
شارك

تعلمى يا لماضه ماذا ينقصنا ليكون صبرنا حقيقى جميل

ينقصنا اليقين

كلما مرت على قصه سيدتنا هاجر عندما تركها سيدنا ابراهيم فى الصحراء القاحله التى ليس فيها زرعا و لا ماء مقفر مستوحش مع وليدها و الحت عليه بالسؤال اين تتركنا و هو معرض عن الاجابه حتى سالته اامرك الله بذلك فعندما اجابها بالايجاب قالت كلمه جميله جدا يقشعر لها بدنى كلما جالت فى خاطرى

اذن لن يضيعنا

لم تجادل لم تلح لم تتسائل فقط كونها علمت انه امر الله فهى بذلك تيقنت من انه لن يضيعها

حقيقه واحده حسمت عندها الوضع بشكل تام

ياااااااااااه ما هذا التيقن و هذه الثقه

كل الوساوس و المخاوف كل الهلع و الحزن ذهب فقط لانها علمت انه امر الله فلهذا لن يضيعها

كم من مره هلعنا و جزعنا من امور بالمقارنه بهذا الموقف تبدوا اسهل و ايسر

كم مره اخذت بنا الظنون و تلاعب بنا الشيطان كما مره دارت فى رؤسنا اسئله من نوعيه لماذا انا ؟ او لما الفرج بعيد ؟ او لما لا يستجيب لى الله ؟ لماذا يسمح الله بان يحدث هذا لى ؟ كل هذه الاسئله و اشد منها نراها تجول فى خاطرنا عند اشتداد الازمات او عند طولها

اعلم ان الانسان خلق جزوعا غير صبور

هذه طبيعته لكن هذه القصه تبين لى بجلاء ما يريده الله منا فى الازمات و الشدائد

يريد منا اليقين فى رحمته بنا

فالله لا يريد السوء بالانسان ابدا

فقط الشيطان او النفس هم من قد يصوروا لنا فى لحظه ضعف هذا او ان الله تركنا

نحن نحتاج يقين مثل هذا و ثقه اكبر فى الله مثل تلك

فالله هو من خلقنا و هو ارحم بنا من انفسنا

فى اعتقادى اننا ان استطعنا ان نصل الى هذه المرحله الراسخه من التيقن نكون ساعتها وصلنا حقا للصبر الجميل

فالصبر فى وجهه نظرى ليس فقط الاحتمال و لكن الاحتمال مع التسليم

بانه من المؤكد ان لله حكمه حتى و ان لم تبدوا لنا الان و انه من المؤكد ان هناك فرج مهما اشتد العسر

و انه من المؤكد ايضا ان الله يدبر لنا الامر افضل من تدبيرنا نحن له

عندها من الممكن ان نستطيع ان ننظر الى بلاء الله باعتباره احد صور رحمته

ادعو الله من كل قلبى ان ينزلنى هذه المنزله و ان يوصلنى لهذه الدرجه امين يا رب العالمين

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

أجمل ما قيل في الصبر والتصبر

الإمام الشافعي:

دع الأيام تفعـل مـا تشـاء

وطب نفسا" إذا حكم القضـاء

ولا تجزع لحادثـة الليالـي

فمـا لحـوادث الدنيـا بقـاء

وكن رجلا" على الأهوال جلدا

وشيمتك السماحـة والوفـاء

وإن كثرت عيوبك في البرايا

وسرّك أن يكون لها غطـاء

تستـر بالسـخـاء فـكـل

عيب يغطيه كما قيل السخـاء

ولاتـر للأعـادي قــط ذل

فإن شماتـة الأعـداء بـلاء

ولاترج السماحة من بخيـل

فما في النار للظمـآن مـاء

ورزقك ليس ينقصه التأنـي

وليس يزيد في الرزق العناء

ولاحـزن يـدوم ولاسـرور

ولا بؤس عليـك ولارخـاء

إذا ما كنـت ذا قلـب قنـوع

فأنت ومالـك الدنيـا سـواء

ومن نزلت بساحتـه المنايـا

فـلا أرض تقيـه ولاسمـاء

وأرض الله واسعة ولكـن إذا

نزل القضاء ضاق الفضـاء

أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً

Better Late Than Never

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      قناة السويس تحديات وإنجازات ملحمة يسطرها أبناء الوطن الذين يرفعون بأيديهم سلاح البناء وفى نفس الوقت يحاربون عرض المقال كاملاً
    • 0
      أحيانا كثيرة تتجمع داخلى فكرة ، اود ان اطرحها على من حولى ، قد لاتسعفنى الكلمات ، قد لا أستطيع ترتيب ونسج الكلمات معا لتخرج مابداخلى ، قد استرجع الافكار مع قصيدة او قصائد كنت قدر قرأتها وقد تستحضر كلماتها مابداخلى وتعبر عنه ، وهذا ماحدث او يحدث معى الآن. احيانا نرى ان الدنيا قد ضاقت علينا واصبحت عينانا تراها اضيق من ثقب الابرة ، ربما لان نفس العينان تعجزان عن رؤية اشياء أخرى اكثر جمالا ، او ربما لاترى سوى الحفرة الموجودة فى منتصف الطريق ولاترى ان الطريق له جانبين وان الحفرة لاتعوق مسيرة الآخرين
    • 9
      قال الشيخ على ابو الحسن الرئيس الاسبق للجنة الفتوي بمجمع البحوث الاسلامية "ان النقاب ليس فريضة وانما سنة، فالحجاب هو الذي فريضة على كل مسلمة، الا اذا كانت المرأة فاتنة الجمال يصبح النقاب هنا فريضة على المراة والرجل.. فقد أمر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب احد الرجال الذى كان تفتتن به النساء بارتداء نقاب يخفي وجهه عنهن". فاذا رايت نفسك فتنة فارتدى النقاب واللة الموضوع احلو خالص. خلصنا موضوع ارضاع الكبير دخلنا فى نقاب الرجل. واسرائيل تحصد جوائز نوبل. ما هو مستقبل اولادنا واحفادنا اذا لم تنتهى هذة ال
    • 3
      صبرا وشاتيلا أبشع من مجرد ذاكرة وذكرى كثير من رواد هذا الموقع المحترم هم من جيل ما بعد "صبرا وشاتيلا" .. وكثير منا أيضا ممن عاشوا الحدث عبر إذاعات مقتضبة ونشرات أخبار متلفزة حرص خلالها المخرجون على عدم تعريض المشاهدين لصدمات نفسية صاعقة .. قليل منا حاول أن يعرف الحقيقة .. والحقيقة هي من المرارة بحيث أن النوم قد فارق عيوننا .. لم يجرؤ البعض منا أن يغمض عيناه لأن استرجاع الصور -على ندرتها .. وعموميات بعضها- من الذاكرة التي أثقلت بفضاعة المشهد كان مرعبا .. بل شئ يتضاءل بجواره الرعب .. غدا
    • 0
      صبرا يا اهل غزة عبد الباري عطوان 21/01/2008 كان قطاع غزة حتي الامس القريب سجنا كبيرا مساحته مئة وخمسون ميلا مربعا، يضم مليون ونصف المليون معتقل نصفهم من الاطفال دون سن السادسة عشرة، الآن وبعد ان اغلق ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي كل المعابر، واوقف الوقود والغاز والدواء والطعام بشكل محكم، تحول القطاع الي فرن غاز كبير اشد فتكا من افران النازية. احد الاقارب في القطاع اتصلت به للاطمئنان عن صحته، والتعرف علي الاوضاع علي حقيقتها، وكبادرة تضامن، قال لي بالحرف الواحد ان الموت ارحم، لان ال
×
×
  • أضف...