kfaya بتاريخ: 2 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2004 و لا يتسع المقام لشرح هذه الدعوات التسع , التي تتدرج شيئا فشيئا من خلا عملية مسخ المخ , وإزالة الثوابت الدينية المستقرة , حتى تنتهي إلى خلع عقيدة الإسلام , و إسقاط التكاليف الشرعية , وهى توضح لنا أن الدعوة الفاطمية السرية لم تكن سوى دعوة فلسفية صيغت بمنتهى الذكاء و المهارة , و نظمت مراتبها بدقة مدهشة تنم عن براعة أولئك الذين صاغوها , و فهمهم العميق لنفسية الكافة , و براعتهم في التأويلات الباطنية و الشروح الإلحادية , و لا ريب أن الخلافة الفاطمية كانت ترمى إلى غاية سياسية أكثر منها دينية , و هي حشد العالم الإسلامي تحت زعامتهم و توكيد سلطانهم , و اتخاذ التنظيم السري أداة لغزو العقول و العقائد . من طريق الدين و الفلسفة الكلامية , و قد استنبط الفاطميون فكرتهم من الدعوة الباطنية أو الإسماعيلية السرية التي نظمت في أواخر القرن الثاني الهجري في جنوب فارس , و أسفرت بادئ بدء عن فورة القرامطة في البحرين . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 2 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2004 و قد نشأت هذه الدعوة و نظمت مبادئها السرية لأول مرة على يد جماعة من الثوريين الملاحدة المجوس الذين تظاهروا بالإسلام و عملوا على غزو العقيدة الإسلامية و هدمها . و نشر المجوسية بالتأويلات التي يتأول بها دعاتهم على القران و السنة , و اعتبار أن لكل شيء ظاهرا و باطنا , حتى القرآن الكريم نفسه , جعلوا له ظاهرا و باطنا , أما الظاهر : فهو دلالات ألفاظه العربية حقيقة أو مجازا , و أما الباطن فهو ما وراء هذا الظاهر أو هذه الدلالات , و هذا لا يفهمه – في زعمهم – إلا أئمة المذهب . و هذا الباطن لا تقيده دلالات الألفاظ العربية , و معانيها اللغوية , و ليس الظاهر إلا رموزا و إشارات لا يفهمها العوام , الذين هم أهل السنة في نظرهم , فأهل السنة بكل علمائهم بدءا من الصحابة الكرام حتى الآن إنما هم عوام و جهال في نظرهم لأنهم لا يعلمون علمهم الباطن . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 2 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2004 محدش شاف صاحب الدكان ..... hpc:!: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 2 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2004 محدش شاف صاحب الدكان ..... :angry: hpc:!: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 2 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2004 وقد أدت بهم هذه النظرية الباطنية إلى تأويل معانى القرآن الكريم تأولا غريبا يناقض دلالات اللغة العربية، وقد أورد الكتور عبد المنعم النمر نماذج اهذه التأويلات الشاذة، منها ما قالوه فى تفسير قوله تعالى فى سورة نوح : " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" فزعموا أن المراد من قوله "استغفروا ربكم " اسألوه أن يطلعكم على أسرار المذهب الباطنى، ومن قوله "يريل السماء" المراد بالسماء "الإمام"، والماء المدرار: العلم ينبع نت الإمام، ومن قوله "يمددكم بأموال" الأموال هى العلم، و"البنين" هم المستجيبون للدعوة "ويجعل لكم جنات" فالجنات هى الدعوة السرية الباطنية، والأنهار هى العلم الباطنى. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 2 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2004 ومثل أخر عن تأويلهم ااآية الكريمة فى سورة الحشر "كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر" فقالوا : إن الشيطان هو عمر، والإنسان هو أبو بكر، ومعنى "اكفر" ... لا تؤمن بخلافة على بن أبى طالب. ومثل ثالث: "الشمس والقمر بحسبان" الشمس والقمر هما الحسن والحسين، وإبليس وآدم فى القرآن هما أبو بكر وعلى. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 2 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2004 محدش شاف صاحب الدكان ..... :angry: البعير هلك... :angry: صاحب الدكان كان مرهق شوية الفترة اللى فاتت... بس أخد أجازة و أمله إنه يقطع شوط حلو فى الكتاب فيها... وعلى رأى محمد صبحى.... لازم نشيل بعض يا حورية.... hpc:!: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 2 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 أغسطس 2004 حورية كتبت : صاحب الدكان كان مرهق شوية الفترة اللى فاتت... الف سلامة .... مفيش أى استعجال .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 3 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2004 العقل الكلى : .. و على هذا المنوال أولوا كثيرا من المصطلحات العلمية , كما ذكر ابن الجوزى في كتابه عن ( القرامطة ) الذين زعموا أن كل ما ذكر من التكاليف مرموز إلى باطن , فمعنى الجنابة عندهم : مبادرة المستجيب بإفشاء الأسرار قبل أن ينال رتبة الاستحقاق , و معنى الاغتسال من الجنابة : تجديد العهد على من فعل ذلك , و معنى الزنا : إلقاء نطفة العلم الباطني إلى نفس من لم يسبق معه عقد العهد , و معنى الاحتلام : إفشاء السر في غير محله , و معنى الصيام : الإمساك عن كشف السر , و معنى البعث : الاهتداء إلى مذهبهم الباطني , و معنى الحج : زيارة الإمام . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 3 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2004 و يرى الدكتور محمد كامل حسين أن الإسماعيلية جعلوا لللائمة صفات باطنية بحيث أصبح الأئمة عندهم في مرتبة لا تمت إلى البشرية بصلة بالرغم من إلحاح كتابهم في القول بأن الأئمة من البشر و أنهم خلقوا من طين و يتعرضون للآفات و الأمراض و الموت مثل غيرهم , و لكننا نجد في تأويلاتهم الباطنية أن الإمام هو " وجه الله " و " يد الله " و " جنب الله " و أنه هو الذي يحاسب الناس يوم القيامة فيقسمهم بين الجنة و النار , و أنه هو " الصراط المستقيم " و " الذكر الحكيم " و القران الكريم " إلى غير ذلك من الصفات , و الإسماعيلية الذين تحدثوا عن الإمام على هذا النحو , نراهم قد جردوا الله سبحانه و تعالى من كل صفة , فتوحيد الله عندهم هو بنفي جميع ما يليق بمبدعاته ( التي هي الأعيان الروحانية ) و مخلوقاته ( التي هي الصور الجسمانية ) من الأسماء و الصفات , فأسماء الله الحسنى التي نسبها الله تعالى لنفسه في القران الكريم , لا تقال لله تعالى , بل جعلوها للعقل الكلى الذي تحدث عنه الفلاسفة , ووصفوا هذا العقل الكلى بكل صفات الكمال على نحو ما ذكره الفلاسفة الأقدمون تماما , و صبغوا هذه الأقاويل القديمة بالصبغة الإسلامية . فالخالق عند الإسماعيلية إذن هو العقل الكلى و النفس الكلية , و بمعنى آخر : إن ما يقوله المسلمون عن الله سبحانه و تعالى خلعه الإسماعيلية على العقل الكلى , فهو " الإله " عند الإسماعيلية . و يقابله في العالم الأرضي " الإمام " و معنى هذا عندهم أن كل الصفات التي خلعت على العقل الكلى هي أيضا صفات و أسماء للإمام , فالإمام إذن هو : الواحد , الأحد , الفرد , الصمد المنتقم , الجبار .. الخ , و لذلك خاطب ابن هانى الأندلسي الشاعر للمعز لدين الله الفاطمي : ما شئت لا ما شاءت الأقدار........ فاحكم فأنت الواحد القهار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 3 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2004 بنهاية هذا الفصل اعتقد نكون قد كونا فكرة شاملة عن الدولة الفاطمية وكيف بدأت بهروب عبيد الله المهدى من اضطهاد الشيعة فى الشام و العراق الى المغرب , و تكوين الجماعات الشيعية من أهل البربر المغاربة , الذين قويت شوكتهم و كبرت دولتهم الى أن استطاعوا فى النصف الثانى من القرن الرابع الهجرى غزو مصر و جعلها عاصمة لدولتهم التى دامت قرنين من الزمان . اية رأيك يا حورية نأخذ كام يوم راحة .... و فى أثناء ذلك تمتعينا بملخص موجز شامل وافى كافى للأجزاء اللى اتقورت عنينا و اتهرت صوابعنا فى التكتكة على الكى البورد .... :angry: عشان نخش فرش على باقى الفصول .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 3 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2004 الجزء الأول من كتاب " الفاطمية دولة التفاريح و التباريح" كان بمثابة رسالة تحذيرية من المؤلف جتى تتيقظ الأمة كى لا تقع فريسة لكل طارق مشبوه... فقد كاد ضعف مصر و تخاذل المصريين فى الدفاع عن وطنهم و الايقصاء عن حقيقة حامهم الجديد أن يضيع أغلى ما يمتلك المصريون ألا وهو دينهم. وقد تناول الكتاب نشأة الدولة الفاطمية فى المغرب، والقصص و الأساطير التى روجها المؤرحون حول بداية تفطير الفاطميين لغزو مصر، مرورا بالعصر الأول من الحكم الفاطمى... عصر الفتوة وقوة الدولة، و هى الترة التى بلغت ذروتها فى عهد الحاكم بأمر الله و بدأت فى الانكسار بعد وفاته الغامضة. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 3 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2004 وقد عمد الكاتب إلى فضح الفكر الفاطمى الإسماعيليى، و هو أحد المذاهب المنشقى عن المذهب الشيعى... وهو مذهب غامض و شاذ يرمى فى النهاية إلى تأليه الإمام وهو شرك صريح.. إلا أن هذه الغاية الإلحادية لم يعلن عنها صراحة إلا فى عهد الحاكم بأمر الله. ويعتمد الفكر الفاطمى على الإغراق فى الغموض و السرية ويلجأون إلى أعادة تأويل آيات القرآن الكريم بما يتناسب و أفكارهم المسمومة و خاصة سب الصحابيين الجليلين الشيخين عمر و أبا بكر..!! وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 3 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 أغسطس 2004 (معدل) ويخطئ من يعتقد - كما كنا جميعا نعتقد أيام الدراسة الابتدائية - أن الفاطميين إنما جاءوا بمذهبهم، واكتفوا بأن يدينوا هم وحدهم به، بل كان لديهم مخططا محكما طويل الأجل لنشر مذهبهم فى العالم الإسلامى مكونين بذلك إمبراطورية فاطمية شيعية إسماعيلية مركزها مصر، وبدأوا بالفعل فى إعداد الكوادر اللازمة لذلك فأنشأوا دار الحكمة لتعليم دعاة مذهبهم و إعدادهم الإعداد اللازم.. كان مخططا شديد العملية ولا زال هذا المنهاج تتبعه الدول الكبرى فى العصر الحديث... إذا أردت أن تصل إلى غاية معينة، لا تخطط الخطط قيرة الأجل... بل عليك بخطة طويلة الأجل واتهم بالعلم و العلماء و أعد كوادر تصل إلى غايتك فى المستقبل على خطا ثابتة و أرضية راسخة من العلم ليتنا تعلمنا منهم الفكر المنظم و التخطيط... إذا لكان سيتغير حالنا تغيرا عظيما تم تعديل 3 أغسطس 2004 بواسطة Cleo وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 4 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2004 عشان الاستفادة تبقى كاملة و يكون الكلام ده مرجع و بحث ... نعمل زي أيام المدرسة و الكلية .... شويه ملخصات نوعية ... يعنى مثلا الشخصيات المهمة التي ظهرت في تلك الأجزاء من الكتاب ... التواريخ المهمة ... أهم الأحداث ... ماشى ... يالا نجرب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 4 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2004 شخصيات هامة إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق : مؤسس المذهب الإسماعيلي الذي يقوم على الفلسفة ة الغموض و ادعاء صريح بأن تراث و ميراث الدعوة الإسلامية ليس تراث و ميراث أمه , إنما هو تراث و ميراث خاص خالص لأسرة النبي , صاحب هذه الرسالة , و أن النبي أوصى بهذا التراث إلى ابن عمه على بن أبى طالب , زوج ابنته فاطمة الزهراء , و بنيه من بعده , أبناء و لديه الحسن و الحسين .و هكذا تغدوا رياسة الأمة الإسلامية في نظرهم , ووفقا لتأويلاتهم و رواياتهم , ميراثا خاصا , لا يليها " حتى يوم القيامة " أحد سوى آل البيت . عبيد الله المهدى : مؤسس الدولة الفاطمية .... فر من اضطهاد العباسيين للشيعة في العراق و الشام إلى المغرب العربي ..أسس هناك الدولة الفاطمية ... أدعى نسبة إلى أهل البيت ... من نسله تتابع الخلفاء الفاطميين .. كافور : عبد خصي حكم مصر في زمن الإخشيديين , تدهورت على يديه البلاد و العباد و اشتدت عليها الأزمات و عم الفساد حتى ضعفت مصر و سقطت بلا مقاومة على يدي الفاتح جوهر الصقلي . المعز لدين الله الفاطمي : الخليفة الفاطمي صاحب رؤية تأسيس الدولة الفاطمية الكبرى لتحل محل الخلافة العباسية ... أمر بتسيير الجيوش لفتح مصر لتكون مقر الخلافة الجديدة و نقطة الوثوب إلى الشام ثم إسقاط الخلافة العباسية في بغداد ... اتسمت فترة حكمه بالتودد إلى المصريين و احترام مذهبهم السني , و احتفل مع المصريين بأعيادهم ثم أضاف عليها ما في الفاطمية من مظاهر الاحتفال و الأعياد و التفاريح و السهرات و الولائم و المآدب و ما لذ و طاب من ألوان الطعام و الشراب و الحلوى , و إن كان العمل على نشر المذهب الشيعي يجرى على قدم و ساق بصورة سرية . جوهر الصقلي : قائد جيوش الدولة الفاطمية , فتح مصر بأمر الخليفة المعز لدين الله الفاطمي ... أنشأ مدينة القاهرة لتكون عاصمة الخلافة الجديدة , بنى الجامع الأزهر في عامين ليكون مقر تدريس علوم المذهب الشيعي الفاطمي الإسماعيلي . الحسن بن زولاق المصري : صديق المعز و مؤرخ سيرته أبو حنيفة النعمان بن حيون : من أكابر فقهاء المذهب الشيعي , من أخلص أصدقاء المعز لدين الله الفاطمي قدم إلى مصر معه . تولى شؤون الدعوة و القضاء هو و أولاده من بعده لمدة تزيد على نصف قرن . من أهم مؤلفاته في الفقه الشيعي " دعائم الإسلام و ذكر الحلال و الحرام و القضايا و الأحكام " . يعقوب بن كلس : مصري من زمن الإخشيد , هرب من بطش كافور إلى بلاد المعز و زين له احتلال مصر , قدم مصر مع المعز حتى صار وزيره القوى .. في عهد العزيز بالله قام بتحويل الجامع الأزهر إلى معهد لتدريس الفقه الشيعي بأن رتب العطايا و الجرايات للدارسين و أحصاهم و أسكنهم بجوار الأزهر , وسار على نهجه الكبراء و الأثرياء حتى صار الأزهر جامعة عالمية و قبلة العلماء . العزيز بالله : ثاني الخلفاء الفاطميين .. تولى الخلافة بعد وفاة والده المعز لدين الله , سار على نهج سلفه . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 4 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2004 (معدل) نصل الأن الى الحاكم بأمر الله , الذى حير المؤرخين , كما حيرنى شخصيا , و جعل الحكم على الدولة الفاطمية من خلاله غير منصف للفاطميين . هل كان هذا الرجل قاتل , شرير , زنديق , كافر .... نعم له من الأعمال ما يؤكد ذلك , أو على أضعف الأيمان سكت و رضى عمن خلع عليه صفات الذات الألاهيه .... من ناحية أخرى , شجع العلم و العلماء و أنشاء دار الحكمة و جعلها مركز أشعاع , تدرس فية علوم الفلك و الطب و الرياضيات و الترجمة , حتى صارت قبلة الدارسين من جميع البلاد الأسلامية و جلب لهم المعلمين و أجزل العطايا للكافة تم تعديل 4 أغسطس 2004 بواسطة kfaya رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
emmyyy بتاريخ: 4 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2004 بس عندى تعقيب علي إن إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق هو مؤسس المذهب الإسماعيلي مفيش حد من أهل البيت إدعى الإمامه لكن هى إتنسبت ليهم ظلم و المذهب الإسماعيلي إبتدع لما إسماعيل بن الإمام جعفر الصادق مات فى حياة أبيه والإمامه عند الشيعه كانت لاكبر أولاد الإمام فحصل إنفصال في مذهبهم إلى الإسماعيليه وجعفريه وبقى الإمام عند الجعفريه الإمام موسى الكاظم وبدات عند الجعفريه عقيدة البداء وهي إن ربنا عز وجل ممكن يغير رأيه في حاجه خلقها إن الإمام كان إسماعيل وبعدين ربنا غير رأيه و با الإمام موسى استغفر الله وبقت الإسماعيلية فرقة باطنية ، انتسبت إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق ، ظاهرها التشيع لآل البيت ، وحقيقتها هدم عقائد الإسلام ، تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حتى وقتنا الحاضر ، وحقيقتها تخالف العقائد الإسلامية الصحيحة ، وقد مالت إلى الغلو الشديد لدرجة أن الشيعة الإثنى عشرية يكفرونها ان لم أكن أخلصت في طاعتك****فانني أطمع في رحمتك وانما يشفع لي أنني*******قد عشت لا اشرك في وحدتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 4 أغسطس 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2004 قشطة عليكى يا ايمى .... احنا بنشتغل هنا بموجب الكتاب اللى احنا بصدده ...و لو كان عنك اضافات يا ريت فان ذلك سوف يكون اثراء للموضوع ... ده طبعا بعد اذن صاحبة الدكان ... و كمان يا ريت يا ايمى تكتبى مداخلاتك بلون غيرالأسود عشان نميزها عن نصوص الكتاب . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 4 أغسطس 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 أغسطس 2004 (معدل) والمعروف أن جميع وزراء الحاكم بأمر الله قتلوا عليى يديهبأبشع وسائل القتل، باستثناء واحد، هو الوزير النصرانى زرعة بن عيسى بن نسطورس، الذى شغل الوزارة لمدة سنتين ولب بالشافى، فلما مات ميتى طبيعية أفلت بها من بطش الحاكم، غضبا لحاكم غضبة كبيرة على هذه النهاية التى لم يكن له فيها يد، ويقول المقريزى : "إن الحاكم تأسف على موته من غير قتل، وقال : "ما أسفت على شىء قط، أسفى على خلاص ابن نسطوروس من سيفى، وكنت أود لو ضربن عنقه لأنه أفسد دولتى، ونفق على" فعل الحاكم بأمر الله كل هذه الفظائع وهو لم يزل فى مطلع شبابه، ولم يجاوز العشرين من عمره، وأصبحت نزعاته وتصرفاته مصدر قلق واضطراب ولم يك ثمة ريب -كما يقول الأستا عنان- فى أن القتل كان فى نظر الحاكم خطة مقررة، ولم يكن فورة أهواء فقط. قد لزم الحاكم هذه الخطة الدموية طوال حياته، ووقعت فى الأعاوم التالية حوادث ومناظر من القتل الذريع لا نهاية لهان وكانت تقترن بضروب مروعة من القسوة، ربما كان ذلك لإحساسه بأنه كإله فهو يحيى و يميت.. ولذلك غضب لأن الرجل قد مات ميتة لا دخل له فيها.. وللحاكم بأمر الله قصة دموية مروعة مع خادمه "غبن" وكاتبه الجرجانى، وكان "غبن" من الخدم السود الين يؤثرهم الحاكم بعطفه ومحبته وثقته، فعينه رئيسا للشرطة والحسبة و النظر فى جميع الأموال والأحوال، ومنحه لقب "قائد القواد" وسطع نجمه حتى أنه لما مرض، ركب الحاكم لعيادته، وبعث إليه خمسة آلاف دينار وخمسة و عشرين فرسا، غير أن هذه المظاهر لم تحل دون نكبته، فسخط عليه الحاكم وأمر بقطع يده اليسرى، وبعد قليل سخط عليه مرة أخرى فأمر بقطع يده الأخرى، فحملت فى طبق إلى الحاكم، وبعث الحاكم بالأطباء للعناية به وأغدق عليه مالا وتحفا كثيرة، ولم تمضى سوى أيام قلائل حتى أمر بقطع لسانه، فقطع وحملوه إلى الحاكم أيضا، ومات "غبن" متأثرا بهذه القطائع الفظيعة، أما الجرجانى، فقد أمر الحاكم بقطع يديه ولكن أبقى على حياته فعاش بقيتها أقطع اليدين ذكرتنى هذه القصة بقصة سمعتها عن جامع الحاكم... فيقال أنه حين كانت جماعة البهرة تقوم بترميم جامع الحاكم بأمر الله، وعند إزالة إحدى الأحجار القديمة من المئذنة الجنوبية، اكتشفوا أن هذا الحجر ما هو إلا صندوق.. فلما تحوه وجدوا بداخله لفافة حريرية.. لما فضوها وجدوا بداخلها يدا بشرية..!! تم تعديل 4 أغسطس 2004 بواسطة Cleo وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان