Cleo بتاريخ: 22 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 ثم يشير جوهر إلى ما أوعز به أمير المؤمنين م "نشر العدل" و بسط الحق، و حسم الظلم، و قطع العدوان، و نفى الأذى، و رفع المؤن، و القيام فى الحق و إغاثة المظلوم مع الشفقة و الإحسان و جميل النظر وكرم الصحبة ولطف العشرة و افتقاد الأحوال و حياطة أهل البلد فى ليلهم و نهارهم" و ما أمره به مولاه من "إسقاط الرسوم الجايرة و أن أجيزكم فى المواريث على كتاب الله و سنة بيه عليه الصلاة و السلام، و أضع ما كان يؤخذ من تركات موتاكم لبيت المال من غير وصيةن و أن أتقدم فى رم مساجدكم و تزيينها بالفرش و الإيقاد، و أن أعطى مؤذنيها و قومتها و من يؤم الناس فيها أرزاقهم" وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 22 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 ولكن معظم الزعماء المصريين آثروا مهادنة الفاتحين و التفاهم معهم، و قر رأيهم على أن يتقدموا لجوهر بطلب الأمان و الصلح، و اتفقوا مع الوزير جعفر ابن الفرات على أن يتولى تلك المهمة، و سألوا أبا جعفر مسلم بن عبد الله الحسينى أن يكون سفيرهم لدى الفاتح، فأجابهم إلى ذن وسار على رأس جماعة من وجهاء مصر لى لقاء جوهر، فلقيه على مقربة من الإسكندرية فى قرية تعرف ب"أتروجة" (اواخر رجب 358هـ) نفس السيناريو تكررمع كل غازى للبلاد ...... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 22 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 فاغتبط جوهر بمقدهمن وأجابهم إلى ما طلبوا، و كتب لهم أمانا يعتبر وثيقة هامة فى الكشف عن غايات السياسة الفاطمية و أصولها المذهبية، و فيه ينوه بمزايا الحماية الفاطمية على مصر و يقول لأهلها: "إن أمير المؤمنين لم كن إخراجه للعساكر المنصورة و الجيوش المظفرة، إلا لما فيه إعزازكم و حمايتكم و الجهاد عنكم، إذ قد تخطفتكم الأيدى واستطال عليكم المستذل، و ألمعته نفسه بالاقتدار على بلدكم فى هذه السنة، و التغلب عليه، و أسر من فيه، و الاحتواء على نعمكم و أموالكم حسب ما فعله فى غيركم من أهل بدلان المشرق، و تأكد عزمه واشتد كلبه، فعاجله مولانا و سيدنا أمير المؤمنين صلوات الله عليه بإخراج العساكر المنصورة، و بادر بإنقاذ الجيوش المظفرة دونكمن و مجاهدته عنكم و عن كافة المسلمسن ببلدان المشرق و الذن عمهم الخزى و شملتهم الذلةن و اكتنفتهم المصائب و تتابعت الرزايا كربون الوثيقة التى كتبها نابليون ابان غزو مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 22 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 فى حين إنهم فى الحقيقة اعتمدوا على أساليب مخابراتية بدائية، و هى الرشوة و الخيانة...!! ستظل الرشوة و الخيانة أمضى اسلحة المخابرات فى كل العصور .... و الدليل حرب العراق الحالية . إقتباس و فى ذلك يقول الأ؟ستاذ محمد عبد الله عنان فى كتابه "الحاكم بأمر الله و أسرار الدعوة الفاطمية: لقد كان من سخرية القدر أن يتولى حكم مصر أسود خصى و هو كافور، وقد كان لهذا الحدث الفذ فى تاريخ مصرالإسلامية، بلا ريب، وقع عميق فى جرح الشعور القومى، أنا أختلف مع الكاتب فى هذه النقطة... فالشعب المصرى عمره ما فرقت معاه مين اللى بيحكمه... طالما لاقى لقمة العيش... والدليل أنه بعد قرنين تقريبا من هذه الأحداث، ارتضى الشعب المصرى أن تحكمه فئة العبيد المماليك لمدة قرنين من الزمان... بل وحكمتهم لفترة امرأة وهى جارية الملك الصالح نجم الدين أيوب "شجر الدر" أتفق مع وجهة نظرك يا كليو ..... و الحقيقة دى أثبتها لنا التاريخ فى أكثر من موضع . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 22 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يوليو 2004 فاغتبط جوهر بمقدهمن وأجابهم إلى ما طلبوا، و كتب لهم أمانا يعتبر وثيقة هامة فى الكشف عن غايات السياسة الفاطمية و أصولها المذهبية، و فيه ينوه بمزايا الحماية الفاطمية على مصر و يقول لأهلها: "إن أمير المؤمنين لم كن إخراجه للعساكر المنصورة و الجيوش المظفرة، إلا لما فيه إعزازكم و حمايتكم و الجهاد عنكم، إذ قد تخطفتكم الأيدى واستطال عليكم المستذل، و ألمعته نفسه بالاقتدار على بلدكم فى هذه السنة، و التغلب عليه، و أسر من فيه، و الاحتواء على نعمكم و أموالكم حسب ما فعله فى غيركم من أهل بدلان المشرق، و تأكد عزمه واشتد كلبه، فعاجله مولانا و سيدنا أمير المؤمنين صلوات الله عليه بإخراج العساكر المنصورة، و بادر بإنقاذ الجيوش المظفرة دونكمن و مجاهدته عنكم و عن كافة المسلمسن ببلدان المشرق و الذن عمهم الخزى و شملتهم الذلةن و اكتنفتهم المصائب و تتابعت الرزايا كربون الوثيقة التى كتبها نابليون ابان غزو مصر يا عزيزى التاريخ بيعيد نفسه و كأنه شريط كاسيت محطوط عال أوتو ريفيرس... يخلص يعيد نفس الأغانى من الأول... بس احنا ولا بنفهم ولا بنحفظ..!! وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 23 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2004 بعد أذن صاحبة الموضوع , انا هنقل الفقرة اللى جاية .... مساعدة جدعنة يعنى ... الأمان : و يشير جوهر بعد ذلك إلى المسألة الدينية , فيقول .. " إن الإسلام سنة واحدة و شريعة متبعة , و هي إقامتكم على مذهبكم , و أن تتركوا على ما كنتم علية من أداء المفروض في العلم , و الاجتماع علية في جوامعكم و مساجدكم ,و ثباتكم على ما كان علية سلف الأمة من الصحابة رضى الله عنهم و التابعين بعدهم , و فقهاء الأمصار التي جرت الأحكام بمذاهبهم و فتواهم , و أن يجرى الأذان و الصلاة و صيام شهر رمضان و فطرة و قيام لياليه , و الزكاة و الحج و الجهاد على ما أمر الله في كتابة و نصه نبية "صلى الله علية و سلم " في سنته , و إجراء أهل الذمة على ما كانوا علية , و لكم على أمان الله التام العام الدائم , المتصل الشامل الكامل , و المتجدد المتأكد على الأيام , و كرور الأعوام , في أنفسكم و أموالكم , و أهليكم و نعمكم , وضياعكم و رباعكم , و قليلكم و كثيركم .. و على أنكم تصانون و تحفظون و تحرسون .. الخ " و يختتم جوهر أمانة بدعوة المصريين إلى لقائه و السلام علية , و التزام الطاعة لأمير المؤمنين. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 23 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2004 هذة صورة المكتوب الذى ارسلة نابليون الى المصريين عند دخول الحملة الفرنسية الى مصر ..... وصورة ذلك المكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله لا ولد له ولا شريك له في ملكه من طرف الفرنساوية المبني على أساس الحرية والتسوية السر عسكر الكبير أمير الجيوش الفرنساوية بونابارته يعرف أهالي مصر جميعهم أن من زمان مديد الصناجق الذين يتسلطون في البلاد المصرية يتعاملون بالذل والاحتقار في حق الملة الفرنساوية يظلمون تجارها بأنواع الإيذاء والتعدي فحضر الآن ساعة عقوبتهم وأخرنا من مدة عصور طويلة هذه الزمرة المماليك المجلوبين من بلاد الأزابكة والجراكسة يفسدون في الإقليم الحسن الأحسن الذي لا يوجد في كرة الأرض كلها ومع ذلك إن المماليك امتنعوا من إطاعة السلطان غير ممتثلين لأمره فما أطاعوا أصلًا إلا لطمع أنفسهم طوبى ثم طوبى لأهالي مصر الذين يتفقون معنا بلا تأخير فيصلح حالهم وتعلو مراتبهم طوبى أيضًا للذين يقعدون في مساكنهم غير مائلين لأحد من الفريقين المتحاربين فإذا عرفونا بالأكثر تسارعوا إلينا بكل قلب لكن الويل ثم الويل للذين يعتمدون على المماليك في محاربتنا فلا يجدون بعد ذلك طريقًا الى الخلاص ولا يبقى منهم أثر. المادة الأولى - جميع القرى الواقعة في دائرة قريبة بثلاث ساعات من المواضع التي يمر بها عسكر الفرنساوية فواجب عليها أن ترسل للسر عسكر من عندها وكلاء كيما يعرف المشار إليه أنهم المادة الثانية - كل قرية تقوم على العسكر الفرنساوي تحرق بالنار. المادة الثالثة - كل قرية تطيع العسكر الفرنساوي أيضًا تنصب صنجاق السلطان العثماني محبنا دام بقاؤه. المادة الرابعة - المشايخ في كل بلد يختمون حالًا جميع الأرزاق والبيوت والأملاك التي تتبع المماليك وعليهم الاجتهاد التام لئلا يضيع أدنى شيء منها. المادة الخامسة - الواجب على المشايخ والعلماء والقضاة والأئمة أنهم يلازمون وظائفهم وعلى كل أحد من أهالي البلدان أن يبقى في مسكنه مطمئنًا وكذلك تكون الصلاة قائمة في الجوامع على العادة والمصريون بأجمعهم ينبغي أن يشكروا الله سبحانه وتعالى لانقضاء دولة المماليك قائلين بصوت عالي أدام الله إجلال السلطان العثماني أدام الله إجلال العسكر الفرنساوي لعن الله المماليك وأصلح حال الأمة المصرية. تحريرًا بمعسكر اسكندرية في 13 شهر سيدور سنة 1213 من إقامة الجمهور الفرنساوي يعني في آخر شهر محرم سنة هجرية اه - بحروفه. نلاحظ مدى التشابة مع مكتوب الفاطميين لنا و ذلك لأقناعنا بأسباب غزوهم و دخولهم بلادنا ... و طبعا أسباب فى غاية الوجاهة و الأقناع ..... و هى اساسا تخليصنا من الحاكم الظالم ( الذى هو أجنبى أيضا ) مع و عود بنشر العدل و عدم التدخل فى معتقداتنا و السماح لنا باقامة شعائرنا بحرية , مع شوية تهديد لمن سيبدى مقاومة ... فعلا تاريخ بلادنا شريط كاسيت محطوط على الأوتو ريفرس ... يا ترى فية مكاتيب تانية زى دى حفظها لنا التاريخ ؟؟؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 23 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2004 بعد أذن صاحبة الموضوع إذن إيه يا راجل... ده انت صاحب مكان... اتفضل... قهوة يابنى.. الباشا يحبها إيه؟؟ مساعدة جدعنة يعنى يا سلااااام... هى دى الرجالة... الدنيا لسة بخير صحيح..!! بس معلش يا كفاية هاطلب منك طلب صغير لزوم التنظيم و عشان نسهل على الأخوة المتابعين للموضوع.. ممكن مثلا نكتب تعليقاتنا الخارجية بلون مختلف.. و أى فقرة أو اقتباس ممكن نحطها فى quote عشان نميزها عن النص الأصلى للكتاب. ولا إيه رأيك؟؟؟ وبرضه لو عنك مقترحات قولنا عليها.. أ/ محمد أبو زيد إذا حب يشارك معانا فى الموضوع مثلا ممكن يستخدم الخاصيات التى يتمتع بها الموديريتورز و يأكسس المداخلا بتاعتنا و يصلحلنا مثلا لو فيه أخطاء إملائية أو كدة.. عموما أنا خطى مش وحش أوى... يعنى أ/محمد مش هايتعب معانا كتير... ;) وبكدة نبقى عملنا ورشة عمل للموضوع شكرا عالمساعدة و هل من مزيد... تحياتى كليو :angry: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 23 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2004 وفى هذا الأمان الذى أصدره جوهر لأهل مصر، فضلا عن التنويه بما سرى إلى شئون الحك من فسادن و ما يعانيه الشعب من مظالم و متاعب، و ما يزعمه أمير المؤمنين من إقامة العدل، و تأييد الشريعة وإصلاح المرافق والشئون، إشارة ظاهرة إلى خطر القرامطة الذين كانوا قد اجتاحوا الشام يومئذ وأخذوا يهددون مصرن وقد كان الخطر حقيقيا لا ريب فيه، ولو لم يبادر الفاطميون إلى احتلال مصر لسقطت قبل بعيد فريسة هينة فى أيديى أولئك الغزاة السفاكين، بل لم يمض على وجود الفاطميين بمصر زهاء عامين، حتى اضطرت إلى لقاء القرامطة فى أرض مصر ذاتها، ولو لم يردوهم عنها إلا بعد جهد كبير. على أن جوهر اضطر مع ذلك لخوض بعض المعارك قبل أن يت فتح مصر، ذلك أن فلول الأخشيدية و الكافورية ومن الأهم من الجند لم يقبلوا الأمان، و آثروا أن يقوموا بمحاولة أخيرة للدفاع عن سلطانهم الذاهب، فاختاروا لهم أميرا، و احتشدوا لقتال جوهر بالجيززة، و لما وصل الجيش الفاطمى إلى الجيزة ألفى القوى الخصيمة تتهيأ لرده عن عبور النيل، ففع جوهر بعد قواته فاجتازت النيل خوضا، و نشب القاتال بين الفريقين، فانهزم الإخشيدية بعد لأن قتل منهم عدد كبير ولاذوا بالفرار، وتم الفتح الفاطمى لمصر (منتصف شعبان 358) وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 23 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2004 واستجاب جوهر إلى رغبة المصريين، فجدد لهم الأمان، وذهب الوزير بن الفرات و الشريف أبو جعفر إلى لقائه على رأس العلماء و الكبراء، وسار جوهر فى ركبه المظفر إلى عاصمة مصر فى عصر يوم الثلاثاء 17 شعبان سنة 358هـ (7 يوليو سنة 969م) "وعليه ثوب ديباج مثقل، وتحته فرس أصفر" وشق مجينة مصر "الفسطاط" ونزل فى بسيط شاسع يقع فى ظاهرها من الشمال الغربى، و فى مساء نفس اليوم الذى تم فيه الفتح العظيم، وضع جوهر تنفيذا لأوامر سيده المعز، فى نفس المكان الذى نزل فيه، خطط المدينة الجديدة التى قرر الفاطميون إنشاءها لتكون لهم فى مصر قاعدة و عقلان وحفر أساس القصر الفاطمى فى وسطها، واختطت القبائل الشيعية حول القصر كل قبيلة خطة عرفت بها كزويلة و كتامة وبرقة و غيرها. *** ولعل فيما قرأت ما يكفى لكى يوضح لك سر ترحيب المصريين بالفطميين رغم اختلاف المذهب و العقيدة و المزاج و التكوين النفسى و الثقافى. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 23 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2004 الحاكم بأمر الشيطان فى عام 1000م –مطلع الألفية الثانية- الموافق 390هـ مانت مصر تحت حكم الخليفة الفاطمى الشهير الحاكم بامر الله، وكان عمره إذ ذاك لا بتعدى الخامسة عشرةن و هى سن لا تؤهل صاحبها لتحمل مسئولية الحكم و الإمامة، إلا أن نظام الوراثة فى العقيدة الإسماعيلية كان يحصر الإمامة فى الأعقاب ولو كانوا أطفالا –وقد أدى ذلك إلى أيلولة الحكم إلى عدد من الغملن و المراهقين كان أشهرهم غرابة و شذوذا، دون منازع، الحاكم بأمر الله. فقد تولى الحكم وعمره أحد عشر عاما إثر وفاة أبيه "العزيز بالله" عام 386هـ الموافق 996 ميلادية، وتولى الوصاية عليه أستاذه ومعلمه "برجوان" لمدة أربع سنوات فقط، انتهت بانقلاب التلميذ على أستاذه وقتله غيلة كى ينفرد بالحكم دون وصاية أو إرشاد من أحد. وفى رأى كثير من المؤرخين أن هذه الحادث كان بداية تحول الحاكم بأمر الله إلى طاغية جبار لم يشهد التاريخ له نظيرا فى غرابة الأطوار و الاستهانة بالدماء، إلا أن هذا العام –مطلع الألفية الثانية- شهد أيضا حادثا أشد و أهول و أفدح أثرا من اغتيال "برجوان" ذلك هو عزم الحاكم بأمر الله على نقل مناسك الحج إلى مصر، ونقل رفات التبى صلى الله عليه و سلم – وصاحبيه أبى بكر و عمر رضى الله عنهما من المدينة المنورة إلى القاهرة لتكون هى العاصمة الروحية للمسلمين بدلا من البلد الحرام. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 23 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2004 ولا شك أن هذا التفكير الشاذ الذى بدا من الحاكم بأمر الله وهو فى هذه السن الصغيرة، كان إرهاصا ومؤشرا على حالة الخلل العقلى التى أصابته منذ وقت مبكر، ثم صاحبته طوال حياته، وانتهت به إلى تأليه ذاته، و اعتقاده بأن روح الله تجسدت فيه، وهى الهقيدة التى ابتدعها فلاسفة الفرس الإسماعيليون، و صدافت هوى عند الحاكم بأمر الله، و أسفرت عن ظهور الديانة الدرزية التى تعتقد فى ألوهية الحاكم بأمر الله و رجعته. أما قصة نقل الحج إلى مصر فنجدها فى كتاب "الدولة الفاطمية فى مصر" للدكتور أيمن فؤاد سيد، تبعا لوراية أوردها الجغرافى الأندلسى أبو عبيد البكرى المتوفى سنة 487 هجرية، و ى السنة التى مات فيها الخيلفة المستنصر – حفيد الحاكم – ودلالتها أنه كان قريب العهد من عصر الحاكم بأمر الله، وربما كان شاهدا على هذه الحادث، و خلاصته أن الحاكم بأمر الله شيد فى المنطقة الواقعة بين الفسطاط و القاهرة ثلاثة مشاهد بينقل إليها رفات الرسول عليه الصلاة و السلام ورفات الشيخين أبى بكر وعمر، ولم يحدد البكرى تاريخ هذه المحاولةن ورغم أن المصادر الفاطمية و الدراسات القائمة عليها لا تشير بأى حال إلى هذه المحاولة فأن المؤرخ ابن فهد المكى المتوفى سنة 885هـ - 1480م والمؤرخ المصرى "الجزيرى" بعده بنحو قرن من الزمن، لم يتركا أى شك فى أن هذا المشروع الفاشل قد تم فى سنة 390هـ 1000م. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 23 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2004 الشروط التنظيمية مقبولة يا ستى .... و القهوة على الريحة و الشيشة تفاح ... حكاية ان الأستاذ محمد يراجع وراكى الغلطات الأملائية دى , احتمال كبير تدفعة للاستقالة من الأدارة .... دة لو ماتركش المنتدى من أصلة ..... خليها كدا بالبركة ... احنا اتعودنا على قراءة مدخلاتك بالطريقة دى .... و لواتصلحت هتفقد جزء كبير من نكهتها و طرافتها .... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 23 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2004 وتفيدنا هذه الرواية، التى تقترب من رواية البكرى، بأن أحد الزنادقة قد أشار على الحاكم بأمر الله، بنبش قبر النبى عليه الصلاة و السلام، وصاحبيه و حملهم إلى مصر، وبذلك يشيد الناس رحالهم من أقطار الأرض إليها، ويذكر البكرى أن الحاكم بذل أموالا لرجال شيعته نجحوا فى حفر سرداب أسفل الدور المجاورة لمنزل الرسول –صلى الله عليه وسلم- مقابل القبر، غير أن أهل المدينة لم يلبثوا أن علموا بما فعلوه وبنواياهم، فقتلوهم و مثلوا بهم، ثم رصفوا تلك الحفرة بالحجارة و أفرغوا عليها الرصاص بحيث لا يطمع فى الوصول إليها طامع أبدا، إل أن رواية ابن فهد ف كتابه "إتحاف الورى بأخبار أم القرى" ورواية الجزيرى فى كتابه "الدرر الفرائد المنظمة" تفيدنا بأن الحاجم بأمر اللهعهد إلى أمير مكة "أبى الفتوح الحسن بن جعفر الحسنى" بهذه المهمة، فمضى إلى المدينة وأزال عنها إمرة بنى الحسين بحجة قدحهم فى نسب الفاطميين، وجلس فى مسجد المدينة وحضر إليه جماعة من أهلها بلغهم ما جاء من أجله، ومعهم قارئ يعرف بالركبانى فقرأ آيات من سورة التوبة تدعو إلى مقاتلة أئمة الكفر والناكثين بأيمانهم، فثار الحاضرون على مندوب الحاكم "أبو الفتوح" وكادوا يفتكون به، ولم يمنعهم من ذلك إلا خوفهم من العواقب، خاصة أن أرض الحرمين كانت للفطميين،ولم يكد يمضى بقية النهار :"حتى أرسل الله ريحا كادت الأرض تزلزل منها حتى دحرجت الإبل بأقتابها والخيل بسروجها زهلك خلق كثير من الناس" .. وقد فسرت هذه الكارثة الكونية على أنها غضب من الله.. وأفلت أبو الفتوح من حرج المهمة التى جاء من اجلها واعتبرها حجة عند الحاكم تبرر فشله فى تنفيذ ما أمر به. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 23 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2004 غير أن فشل هذه المحاولة لم يمنع الحاكم بأمر الله بأن يعاود من جديد حرمان المدينة من ذخائر مقدسة أخرى، ذ أن فكرة تحويل قوافل الحج نحو العاصمة الفاطمية – القاهرة – يرفعها إلى مصاف المدن المقدسة، أصبحت جزءا من سياسة الفاطميين، وعلى الأخص الحاكم. ففى سنة 400هـ 1010م أوفد الحاكم أحد الزنادقة واسمه "ياروختكين العضدى" إلى المدينة المنورة لينقب فى دار الإمام جعفر الضادق – والتى لم يجرؤ أحد على فتحها بعد وفاته فى عام 148هـ عن الذخائر التى تحتوى عليها، وقد جمع ياروختكين ماوجده من الدار وعلى الأخص مصحف، وحامل من خشب مطوق بحديد ودقة خيزران وحربة وسرير، فحمل جميع ذلك إلى القاهرة وصاحبه جماعة من شيوخ الطوبيين، فلما وصلوا إلى الحاكم نفحهم بقليل من المال ورد عليهم السرير وأخذ الباقى و قال أنه أحق به منهم، ومن بين هذه الذخائر قطعة من حصير كانت تستخدم كسجادة صلاة للخلفاء فى صلاة الفطر، ولم تكن هذه الذخائر الوحيدة التى احتفظ بها الفاطميون، فقد كان عندهم أيضا "ذو الفقار" سيف على بن أبى طالب وسيف الحسين بن على، ودرقة حمزة بن عبد المطلب وسيف جعفر الصادق وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 23 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 يوليو 2004 بعد أذن صاحبة الموضوع إذن إيه يا راجل... ده انت صاحب مكان... اتفضل... قهوة يابنى.. الباشا يحبها إيه؟؟ مساعدة جدعنة يعنى يا سلااااام... هى دى الرجالة... الدنيا لسة بخير صحيح..!! بس معلش يا كفاية هاطلب منك طلب صغير لزوم التنظيم و عشان نسهل على الأخوة المتابعين للموضوع.. ممكن مثلا نكتب تعليقاتنا الخارجية بلون مختلف.. و أى فقرة أو اقتباس ممكن نحطها فى quote عشان نميزها عن النص الأصلى للكتاب. ولا إيه رأيك؟؟؟ وبرضه لو عنك مقترحات قولنا عليها.. أ/ محمد أبو زيد إذا حب يشارك معانا فى الموضوع مثلا ممكن يستخدم الخاصيات التى يتمتع بها الموديريتورز و يأكسس المداخلا بتاعتنا و يصلحلنا مثلا لو فيه أخطاء إملائية أو كدة.. عموما أنا خطى مش وحش أوى... يعنى أ/محمد مش هايتعب معانا كتير... tot:: وبكدة نبقى عملنا ورشة عمل للموضوع شكرا عالمساعدة و هل من مزيد... تحياتى كليو rs: انا قدمت لبنتي لانا تدرس عربي في جامعة الاسكندرية وانشاء الله سوف اتعلم منها عربي علشان اقدر اصحح الاخطاء الاملائية بتاعتي اولا ثم الباقي انشاء الله ولا يهمك يا كيلوا كلها 12 شهر بس وكله يبقى تمام يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 24 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يوليو 2004 طاغية رهيب : لقد تضاربت أقوال المؤرخين حول شخصية الحاكم بأمر الله , فهو في رأى البعض مثال للنزاهة و العدالة و التعفف عن صغائر الأمور , والجدية في الإدارة و الحزم في محاسبة اتباعه من الوزراء و الكبراء , و في رأى آخرين يبدو الحاكم بأمر الله في صورة الطاغية المحب لسفك الدماء , المتقلب الأهواء , و ربما كانت أوصافه الشخصية تلقى بعض الضوء على تصرفاته , فقد كان منذ حداثته يتمتع ببنية قوية متينة , و يبدو بمظهر الجبابرة , مبسوط الجسم , مهيب الطلعة , له عينان كبيرتان سوداوان و إن تمازجهما زرقة , و نظرات حادة مروعة كنظرات الأسد لا يستطيع الإنسان صبرا عليها , و له صوت قوى مرعب يحمل الروع إلى سامعيه , و يقول عند ساو يرس بن المقفع : كان منظرة مثل الأسد و إذا نظر إلى الإنسان يرتعد لعظم هيبته , و كان صوته جهرا مخوفا , و يقول الانطاكى : كان إذا أشرف على جماعة سقطوا على الأرض وجلا منه . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 24 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يوليو 2004 أما الأستاذ محمد عبد الله عنان فيصف عصر الحاكم بأمر الله بأنه أغرب عصر في تاريخ مصر الإسلامية , و ربما كان أغرب عصر في تاريخ الإسلام كله , عصر يمازجه الخفاء و الورع , و تطيعة ألوان من الإغراق و التناقض , مدهشة مثيرة معا, ولكن هذه الألوان الخفية المغرقة , و هذه النواحي المتباينة هي التي تسبغ على العصر أهميته و طرافته , و هي التي تحيط شخصية الحاكم بحجب كثيفة من الظلمات و يصعب اختراقها .. و الرواية الإسلامية تقدم إلينا الحاكم في صورة مروعة مثيرة , فتقدمه إلينا أولا في صورة جبار منتقم , و سفاك لا يخبو ظمؤه إلى الدماء , ثم تقدمه إلينا في صورة طاغية مضطرم الأهواء و النزعات , متناقض الرأي و التصرفات لا تكاد تلمس لأعمالة باعثا أو حكمة , شرس جموح , ميال إلى الشر , خئون وافر الغدر , لا يستقر على ثقة أو صداقة , و تقدمة إلينا على العموم في ثوب شخصية بغيضة خطرة , فاقدة الاتزان و الرشد , يغلب عليهما الجانب الأسود و لكنها مع ذلك لا تنكر عليه بعض نواحي الخير و الخلال الحسنة , فتصفة بالجود و التقشف , و الزهد في كثير من متاع الحياة الدنيا . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 24 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يوليو 2004 يقول عنه الوزير جمال الدين في كتاب" أخبار الدول المنقطعة " انه كان سيئ الاعتقاد , كثير التنقل من حال إلى حال .. يؤاخذ على اليسير من الذنب .. حادا .. لا يملك نفسه عند الغضب , فأفنى أمما و أجيالا .. و يقول عنه المكين ابن العميد : كان رديء السيرة , فاسد العقيدة مضطربا في جميع أموره , يأمر بالشيء و يبالغ فيه , ثم يرجع عنه و يبالغ في نقيضه , و يقول عنه صاحب " مرآة الزمان " , "و كانت خلافته متضادة بين شجاعة و إقدام , و جبن و إحجام و محبة للعلم و انتقام من العلماء و ميل إلى الإصلاح و قتل الصلحاء و كان الغالب عليه الصلاح , و ربما بخل بما لم يبخل به أحد قط " .. و يصفه ابن خلكان في كتاب " وفيات الأعيان " بأنه كان جوادا , و سمحا , و خبيثا , ماكرا , رديء الاعتقاد , سفاكا للدماء , قتل عددا كبيرا من كبراء دولته صبرا , و كان عجيب السيرة , يخترع كل وقت أمورا و أحكاما يحمل الرعية عليها , و يقول عنه ابن خلدون : " و كان حاله مضطربا في الجور و العدل , و الإخافة و الأمن و النسك و البدعة " . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kfaya بتاريخ: 24 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يوليو 2004 شخصية الحاكم بأمر الله دى من أكثر الشخصيات المحيرة فى التاريخ ..... حتى انها قد أربكت المؤرخين أنفسهم ... وفى أعتقادى أن ما ذكرة ابن خلدون حين قال : و يقول عنه ابن خلدون : " و كان حاله مضطربا في الجور و العدل , و الإخافة و الأمن و النسك و البدعة " . يوجز تناقض ذلك الحاكم و الأزدواجية التى كانت تحكم كل أفعالة و تصرفاتة . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان