تقديم بلاغ

كشفت وفاة الدكتور أحمد شفيق، الجراح المصري العالمي، رئيس الأكاديمية العالمية لجراحي الجهاز الهضمي بالولايات المتحدة عن قضية إهمال جسيم، تصل إلي حد الجريمة الكاملة، علي حد قول صديقه المقرب الدكتور محمد عبدالعال، مستشار الإعلام الطبي في إنجلترا، والذي حكي مأساة وفاة الدكتور شفيق لـ«المصري اليوم»، وقال: «المأساة بدأت خلال وجوده في الساحل الشمالي، حيث عاودته أزمة قلبية أدت لإصابته بذبحة صدرية، فلم تجد زوجته الدكتورة ألفت السباعي، أستاذ ورئيس أقسام الجراحة بجامعة المنوفية مستشفي أو مركزاً طبياً مجهزا

في كل مرة يهمل موظف صغير أو اثنان ، تقوم الدنيا ولا تقعد ،وعندما يعاقب هؤلاء تقوم الدنيا مرة أخرى ولا تقعد مطالبة بمحاكمة كبار المسئولين وإقالة رئيس الوزراء إن لم يكن بانتحار الرئيس! والنتيجة: أن يستمر الإهمال بلا رادع ، ولا ضابط .. إلى حد جعل كل هؤلاء الصغار يتمادون فيما يفعلون بلا مبالاة ، وبلا وخز من ضمير .. لقد استغل هؤلاء عن قصد أو من دون قصد خللاً في النظام الإداري المصري ، صحيح أنه من بديهيات الإدارة أن يكون كل ذهن المسئولين في أعلى الهرم البيروقراطي في السياسات العامة وتنفيذها ، لكن

البعيد عن العاصمة بعيد عن عين الحكومة ، والبعيد عن عين الحكومة بعيد عن قلبها كما تعرفون .. بالطبع سمعنا عن حادث حريق قصر ثقافة بني سويف .. وأول ما تبادر إلى ذهني هو : 1-كيف سمح بوجود "شموع" في مكان به مواد "شديدة الاشتعال"؟ 2-ألا يوجد بهذا المكان أي تدابير أمنية تحسباً لوقوع حريق؟.. وأسئلة كثيرة .. لكن الإهمال هو الرابط بينها جميعاً.. لنناقش ونفضفض.. خلص الكلام