الموت يغيب السيد نصر حامد ابو زيد يرحمه الله

[hanzalah]

كان الخبر بمثابة مفاجأة

حيث تصفحت موقع (العربية)الاخباري وقرأت فيه عن موت الاستاذ نصر حامد ابو زيد !!

http://www.alarabiya.net//articles/2010/07/05/113067.html

الحقيقة اني اختلفت مع كثير من آراء الاستاذ نصر .. وحتى اللحظة لازلت مختلف معه وأرى انه قد جانبه الصواب فيها ..

ولكني عندما أنعي الرجل واطلب له الرحمة والمغفرة

اريد ان نؤكد على تأسيس مبدأ هام في (محاوراتنا)

اختلف مع فكر انسان

ولاتكره انسان

إكره مافيه من سوء

إكره مافيه من خطأ

إكره مافيه من ضلال

اكره ما فيه من .. سمه ما شئت ..

ولكن ..

لا تكره الانسان ..

اختلف .. في فروسية ..

وان استطعت .. فادعو لمن اختلفت معه ..

[أسد]

نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ..

نعم ..

يحب أن نختلف في الفكر .. ولكن لا يجب أن نكره صاحب الفكر المغاير ..

وحتى لو كنا نختلف مع فكر الرجل .. إلا أنه يستحق الإعجاب ..

فلقد كان رجل مثابر طموح محباً للعلم ..

ولد نصر أبو زيد في إحدى قرى طنطا في 10 يوليو 1943، ونشأ في أسرة ريفية بسيطة، في البداية لم يحصل على شهادة الثانوية العامة التوجيهية ليستطيع استكمال دراسته الجامعية، لأن أسرته لم تكن لتستطيع أن تنفق عليه في الجامعة، لهذا اكتفى في البداية بالحصول على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية قسم اللاسلكي عام 1960م.

حصل نصر علي الليسانس من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة 1972م بتقدير ممتاز، ثم ماجستير من نفس القسم والكلية في الدراسات الإسلامية عام 1976م وأيضا بتقدير ممتاز، ثم دكتوراه من نفس القسم والكلية في الدراسات الإسلامية عام 1979م بتقدير مرتبة الشرف الأولى.

عمل نصر حامد أبو زيد بعدد من الوظائف منها:

فني لاسلكي بالهيئة المصرية العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية 1961 -1972 م.

معيد بقسم اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، جامعة القاهرة 1972م.

مدرس مساعد بكلية الآداب، جامعة القاهرة 1976.

منحة من مؤسسة فورد للدراسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة 1976-1977م

مدرس بكلية الآداب، جامعة القاهرة 1982.

أستاذ مساعد بكلية الآداب، جامعة القاهرة 1987.

منحة من مركز دراسات الشرق الأوسط، جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية 1978-1980م.

أستاذ بكلية الآداب، جامعة القاهرة 1995.

جائزة عبد العزيز الأهواني للعلوم الإنسانية من جامعة القاهرة 1982م.

أستاذ زائر بجامعة أوساكا للغات الأجنبية باليابان 1985 - 1989م

وسام الاستحقاق الثقافي من رئيس جمهورية تونس 1993 م.

أستاذ زائر بجامعة ليدن بهولندا بدءا من أكتوبر 1995 م.

جائزة اتحاد الكتاب الأردني لحقوق الإنسان، 1996.

كرسي كليفرينخا Cleveringa للدراسات الإنسانية -كرسي في القانون والمسئولية وحرية الرأي والعقيدة- بجامعة ليدن بدءا من سبتمبر 2000م.

ميدالية "حرية العبادة"، مؤسسة إليانور وتيودور روزفلت2002.

كرسي ابن رشد لدراسة الإسلام والهيومانيزم، جامعة الدراسات الهيومانية في أوترخت، هولندا 2002 .

وعندما قدم أبحاثه للحصول على درجة أستاذ تكونت لجنة من أساتذة جامعة القاهرة بينهم د.عبد الصبور شاهين الذي اتهم في تقريره د.نصر " بالكفر "، وحدثت القضية المعروفة التي انتهت بترك نصر الوطن إلى المنفي، منذ 1995 بعد أن حصل على درجة أستاذ، بأسابيع.[

[hanzalah]

من ضمن الخيبة التقيلة التي تعيشها مصر المحروسة

خيبة اسمها : " التطرف "

التطرف في كل شيء

التطرف في الحياة بكل اشكالها

والتطرف في الحزن

والتطرف في الموت ذاته ..

وحتى التطرف في نعي الميت !!!

بالأمس قرأت للسيد محمد الشبه في عدد الاربعاء 7 / 7 من جريدة نهضة مصر مقال بعنوان

نصر حامد ابو زيد .. مات شهيداً

كده - خبط لزق !! والغريب ان محمد الشبه يكتب تحت نافذة اسمها (شوية حرية)

طب يا اخي .. شوية عقلانية .. شوية وسطية .. شوية موضوعية .. شوية خشى حتى .. مفيش !!

النهارده .. كملت ..

في نفس الجرنل برضه

سعد هجرس يكتب في الصفحة الأخير ة تحت عنوان (نصر حامد ابو زيد .. والفيروس القاتل )

ويقول في آخر المقال :

طبت حياً .. وميتاً .. أيها المفكر البديع

الناس دي ليه فاقدة الذوق العام .. وتمتهن الجليطة الكتابية !!

الناس دي عايشه معانا

مصريين زينا يعني .. وعارفين الحدوته وايه يصح وايه ميصحش !!

عرفتوا بقى نموذج للتطرف في النعي !!

اهي دي خيبة مثقفين بلدنا

وبرضه ..

الله يرحمك يا استاذ نصر ..

ولا ثم لا ثم الف لا .. للاتجاه العقلي - الحديث - في تفسير النص الديني

شكراً

[doha]

الله يرحمنا ويرحم موتى المسلمين يارب

معرفش نصر ابو زيد ولم اقرأ له سابقا ولكن سمعت عنه كتير من اسرتي كونه ( بلدياتنا ) وكون بعض اقاربنا كانوا على معرفة شخصية بيه ..

امبارح بناقش اخويه فحكى لي نقلا عن احد اصدقاءه الي هو في نفس الوقت قريب من الدرجه الاولى لنصر ابو زيد .. الي بيقوله عنه وعن مبادئه ومواقفه الي شافوها منه يخليني اتعجب معاك سيدي الفاضل عن التطرف في نعيه او وصفه بالشهيد لمجرد كفالة حرية الراي

ان يكون له موقف معارض لكل من حوله فده حقه هو حر فيه لكن من حق الي حوله برضه اعتباره منهم او نبذه بناء على تصرفاته هو والي بيقر فيها قولا وفعلا ان كان منهم ولا لاه

ولانه في ذمه الله فمينفعش خلاص الكلام ولن نذكر الا محاسن الموتى ولانه لايجوز على اموات المسلمين الا الرحمه فمش هقول غير الله يرحمنا ويرحمهم جميعا برحمته