تركيا تلغي كل العقود العسكرية مع الكيان

[أسامة الكباريتي]

تركيا تلغي كل العقود العسكرية مع الكيان احتجاجاً على الممارسات الصهيونية ضد الفلسطينيين

خاص

كشفت صحيفة "المستقبل" اللبنانية اليوم، عن قرار الحكومة التركية الغاء صفقات عسكرية مع (إسرائيل) احتجاجاً على ممارسات الاحتلال الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت صحيفة المستقبل: إن الحكومة التركية قررت إلغاء كل عقودها العسكرية الموقعة أو قيد التوقيع مع الشركات (الاسرائيلية) احتجاجاً على الممارسات التي تُمارس ضد الفلسطينيين.

وأضافت الصحيفة، أن القرار جاء خلال ترؤس رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان للمرة الاولى منذ تسلمه السلطة اجتماع الهيئة العليا للصناعات العسكرية، الذي حضره ايضا رئيس الأركان الفريق أول حلمي أوزكوك ووزير الدفاع وجدي غونول. وقررت الهيئة كذلك إلغاء العقود الموقعة مع الشركات الاميركية.

وأوضحت مصادر حكومية تركية أن أنقرة ستعلن لاحقاً مناقصات جديدة خاصة بالصناعات العسكرية، متوقعة أن يتم الاتفاق بهذا الشأن مع شركات اوروبية وخاصة الفرنسية والبريطانية والألمانية لكسب تأييد هذه الدول لمساعي أنقرة الرامية للانضمام إلى الإتحاد الأوروبي.

وقالت مصادر صهيونية إن تركيا قررت الغاء ثلاث صفقات وتقدر قيمتها بنحو 11 مليار دولار.

ومن بين الصفقات التي تقرر الغائها، صفقة بحجم 5 مليار دولار والتي تشمل انتاج 145 مروحية حربية، وصفقة أخرى بحجم 5 مليار دولار تتحدث عن انتاج 1000 دبابة، أما الصفقة الثالثة وهي بحجم مليار دولار فتتحدث عن تزويد الجيش التركي بتسع طائرات تجسس صغيرة دون طيار.

[Hassan]

[عصام]

عند قراءتى لهذا الخبر أطل من رأسى تساؤل

لماذا نرفض التعاون مع إسرائيل فى مجال التصدير وليس الاستيراد؟

كيف تستطيع أن تؤثر فيهم بينما لا تملك عليهم شيئا ...

فلنصدر إليهم ما استطعنا تصديره ..

نفط .. غاز .. خطوط كهرباء .. سيارات .. بل حتى مزروعات!!

فلنفكر بهدوء وتروى .. فأنا لست أحد أنصار التطبيع ولكن ..

لماذا لا نفعل ذلك؟

فلنسأل أنفسنا سؤالا .. كيف تؤثر أمريكا فى العالم ..؟

الإجابة تكمن فى الاقتصاد والإعلام

الشركات الأمريكية متغلغلة فى كل شبر على الكرة الأرضية .. وبهذه الورقة تضغط .. وتغير حكومات .. وتغير سياسات .. وتفرض عقوبات .. إلخ

لماذا نندفع وراء العواطف التى تقيدنا إلى المقاعد التى نجلس عليها عاجزين..

فلنصدر لهم كل شيء ..(إن كنا نصدر شيئا أصلا) وفى الوقت المناسب .. بعد عام .. أو حتى بعد مائة عام عندما يكون الوقت مواتيا ومناسبا فلتستخدم أوراق الضغط التى تحت يديك...ولنتخيل النتيجة بعد أن (فرضا) يكون اعتماد اسرائيل على مصر فى مصادر الطاقة مثلا 30% من إجمالى استهلاكها...

أو إجمالى ما تستورده من مصر من محصول القمح مثلا يمثل نصف ما تستورده من العالم أجمع

أعلم أن هذه تهيؤات ... ولكن لماذا لا نفكر تفكيرا عمليا

تم تعديل 16 مايو 2004 بواسطة esssothegreat

[فــيــروز]

فلنصدر لهم كل شيء ..(إن كنا نصدر شيئا أصلا)

لقد اجبت بنفسك على سؤالك

نحن لا نصدر .. لماذا؟ لاننا لا ننتج

فلو كنا شعوب منتجه لتغيرت فى احوالنا امور عديده .. بس

[Hassan]

كيف تستطيع أن تؤثر فيهم بينما لا تملك عليهم شيئا ...

فلنصدر إليهم ما استطعنا تصديره ..

نفط .. غاز .. خطوط كهرباء .. سيارات .. بل حتى مزروعات!!

استاذ اسو

قد يكون فيما تقول بعض الصواب الا و هو خلق مركز قوة للضغط و التأثير.

بس دة موجود اصلا .. و هو احتياجهم للغاز..يعنى يعطوا الفلسطينين حقوقهم و يتعدلو يخدو غاز غير كدة لاء.

و لكن اريد ان اقول لك اذا كانت الفكرة هى خلق قوة تأثير يبقى عندك مياة النيل التى يطالبون بها دائما .... و بالمرة ال 600 كيلو من سيناء التى طالبوا بها منذ ايام لاسكان الفلسطينين (نهددهم بارجاع الفلسطينين) ..و بالمرة ....و بالمرة....و بالمرة....

تحياتى

[أسامة الكباريتي]

الأردن يوقع اتفاقا ًتجارياً مع الكيان الصهيوني أثناء تدمير قوات الاحتلال لمئات المنازل وتشريد الفلسطينيين في رفح

عمان ـ وكالات

وقع وزير الصناعة والتجارة الصهيوني إيهود أولمرت، مساء أمس الأحد، على هامش منتدى الاقتصاد العالمي "دافوس البحر الميت" المنعقد في الأردن، مع وزير التجارة الأردني، محمد حلايقة، على اتفاق يقضي بتوسيع العلاقات التجارية بين البلدين.

وقالت مصادر صهيونية إن الاتفاق يشمل تفاصيل فنية ستسمح للجانبين بتحسين العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي. كما وقع الكيان الصهيوني والأردن، أمس، على تفاهمات المنتدى الاقتصادي العالمي المنبثق عن دافوس، المنعقد حاليا في منطقة البحر الميت.

يجدر التنويه إلى أن حجم التجارة بين الكيان الصهيوني والأردن، بحسب المصادر الصهيونية، بلغ 117 مليون دولار عام 2002 مقارنة مع مبلغ 76 مليون دولار عام 2000، ومبلغ 41 مليون دولار عام 1999. كما وصل حجم التجارة بين البلدين في الفترة بين شهر كانون ثاني (يناير) وحتى آب (أغسطس) 2003 إلى 81.6 مليون دولار، ما يعد ارتفاعاً بنسبة 5 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2002.

ومن الجدير ذكره أن قوات الاحتلال الصهيوني صعّدت في هذه الأثناء حربها العدوانية على الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد وتدمير للمنازل واعتقال.

ويرى المراقبون أن التصعيد الصهيوني الخطير ضد أهالي مدينة رفح والتدمير الذي ألحقته قوات الاحتلال في المدينة ما كان ليتم لو أن هناك موقفا عربيا جادا في حماية الشعب الفلسطيني وقضيته.

خليني خرسان ..