White heart بتاريخ: 14 مايو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 مايو 2004 العديد من الآباء و الامهات يشعرون بالعجز عندما يتعلق الأمر بتعزيز و دعم النمو الذهني و العقلي لأبنائهم . فمعظمهم يعتقدون أن تحقيق هذا الهدف لا يأتي الا من خلال تشجيع أطفالهم على الدراسـه . و الحقيقه انه في إمكان الاهل فعل الكثير اذا أرادو التأثير بشكل ايجابي في تعليم أبنائهم و نموهم . و من أجل ذلك عليهم اتباع الخطه التاليه ، و هي خطه في غاية البساطه يمكن للجميع تطبيقها ، كما انها تخلق مناخـاً صحياً صالحــاً للتعلــم ، و هي أيضاً اساس لتنشئة طفل أكثر سعادة و ذكاء اولاً : مساعد ته على الانفراد بنفسـه ساعدي طفلك على ان يخصص وقتاً معيناً يمكنه من خلاله الانفراد بنفسه وخططي لان يكون هذا الوقت خلال أي ساعه على مدار اليوم، فهذا الوقت يساعد الاطفال على تعلم الابتكار و الاعتماد على النفس و يسمح لهم بالانفتاح على أفكار جديده ، فإذا أردت لصغيرك أن يكتسب بعض الصفات مثل ....الطموح و الفضول و روح المبادره ، فأحرصي على أن ينفرد بنفسه ما لا يقل عن ساعه او ساعتين يومياً في جو هاد ئ مليء بالابتكـار تحكي احدى الامهات عن تجربتها قائله ( كان أطفالي يذهبون الى الفراش ابكر من زملائهم الذين في أعمارهم و هذا يعني بأنهم سوف يستيقظون في الصباح في وقت أبكر من الذي أستيقظ فيه انا و ابوهم ، و كنا لا نسمح لهم بإيقاظنا فقد كان مسموح لهم بفعل أي شي بإستثناء مشاهدة التلفزيون ، و كان هذا النظام يجعل في امكانهم تخصيص بضع ساعات لأنفسهم يومياً ، فأظهروا قدره عاليه على الابتكار خلال هذا الوقت ، وكانت ابنتي و هي اليوم مؤلفه محترفه تقضي وقتها في قراءة الكتب و أحياناً تلعب مع اخيها و يؤلفان حوارات خياليه بينما ابني و هو الان مهندساً مدنياً كان يقضي وقته في رسم المباني و المنازل ) ثانيــاً : مساعدته على إكتشاف مواهبـه يحتاج الاطفال الى ان يعرفوا انهم يمتلكون الذكاء و صفات التفرد ، و جميل أن تقولي لطفلك انه مختلف عن الآخرين ، و لكنك في حاجه أيضاً لان تبرهني له على ذلك مراراً و تكراراً منذ سن مبكره . ثالثاً : البدء بالتعليم المبكر من ضمن الأفكار النمطيه المتوارثه أن الرضع و الأطفال لا يمتلكون سوى قدرة محدوده جداً على التعلم ، حتى يصلوا الى سن المدرسه و أنهم لا يجيدون سوى اللهو بلعبهم و الاستماع الى القصص البسيطه ، و كنتيجه لتلك الأفكار ، لا يطمح معظم الآباء و الامهات الى تعليم أبنائهم في هذه السن ، و لا يحاولون حتى ذلك ، فهم يفترضون أن أبناءهم لم يكتسبوا بعد قدره حقيقيه على التعلم و الحقيقه اننا جميعاً نملك هذه القدره منذ اللحظه التي ولدنا فيها . فإن تعليم الاطفال القراءه في سن مبكره يمنحهم الوسيله التي تمكنهم من شغل اوقات فراغهم ، و لا يعد من الأهميه في شيء ماذا يقرأ الطفل طالما أن ما يقرؤه يثير اهتمامه ، فالمهم ممارسة عادة القراءه . فأي نوع من القراءات يثري قاموس الصغير اللغوي و ينمي تجربته . رابعـاُ : تشجيعه على تنمية حس التعجب لديـه " لمــــــاذ ؟؟ " كلمة يتلفظ بها الاطفال مراراً و تكراراً ، فعقولهم تضج بالأسئله ، و هم في حاجة لمنحهم جميع أنواع الفرص ليقوموا بطرح هذه الأسئله . خامســاً : عدم تفسير الإخفـاق سلبـــاُ الاخفاق سمة أساسيه من سمات حياة الطفل في سنوات عمره الاولى ، فالطفل يتمنى الكثير و يحاول الكثير ، يحاول الوقوف فيسقط ثم يقف مرة اخرى ، ثم يخفق ثم يبدأ من جديد .....الخ ، و هو أيضا لا يلقى بالاً لإستخدام كلمات دون معنى عند تواصله بالآخرين بل و يستمر في استخدام هذه الكلمات حتى يعرف اللفظ الصحيح ، فهو يتعلم على مبدأ التجربه الخطأ .فإذا لم ينجح في الوصول الى مبتغاه عليك ان تمديه بالثقه و التشجيع ، لأن الاطفال الذين يخفقون و تواجه إخفاقاتهم بالنقد المتواصل من قبل المحيطين ، يفقدون حب المغامره و يكرهون المخاطره ، فيتوقفون عن طرح الاسئله و خوض التجارب الجديده . ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 31 مايو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 مايو 2004 ربما اذا تعرفنا على أنواع الأطفال و شخصياتهم عن طريق قراءة الأبحاث المختلفة، يساعدنا هذا كبالغين على العمل على جعل أطفالنا سعداء، و معاونتهم أكثر و أكثر على تنمية ذكائهم .... فمثلا الدكتور حسان شمسي يشرح لنا تفصيليا عن الغضب لدى الأطفال فيقول: من الأطفال من يميل إلى الهدوء والعزلة وعدم الاختلاط، ومنهم من يميل إلى النشاط والمشاركة، وآخرون يتميَّزون بانفعالات متغيرة وشعور رقيق ومهارات حركية، ومنهم من يتميَّز بالعصبية والغضب والاستثارة. وقد يتقلَّب الطفل الواحد بين هذه السمات كلّها. إلاَّ أنَّ هناك بعض الأطفال يتميَّزون بعدم الاستقرار بصورة بارزة، وتظهر عليهم أعراض عصبية مستمرة تتمثَّل في حركات لا شعورية تلقائية، ولا إرادية، كقرض الأظفار أو حركة رمش العين، أو عضِّ الأقلام، أو مصِّ الأصابع، أو مداومة اللعب في شعره. يرى علماء النفس أنَّ أهمَّ أسباب عصبية الأطفال وقلقهم النفسي ترجع إلى عوامل عدة، منها: * الحرمان من الدفء العاطفي في الأسرة، وعدم إشباع حاجة الطفل من الحبّ والقبول. * سيطرة الآباء التسلطية، وعدم إشعار الطفل بالتقدير. ومن ذلك: قسوة الآباء، والتفرقة بين الإخوة، وعدم وفاء الآباء بوعودهم للأطفال، وحرمانهم من الحاجات الضرورية. * عصبية الوالدين أو أحدهما: فالأمّ العصبية، أو المدرِّسة الثائرة، تعلِّم الأطفال العصبية والتهوُّر. كما أنَّ الأمّ التسلُّطية تصبح مصدراً ثابتاً لمضايقة الطفل، فيقاومها في كلّ شيء.. بعكس الأم المرنة التي يحبّها الطفل، ويطيعها وينفِّذ مقترحاتها بسرور. والطفل يقلِّد مَنْ يعلِّمه، فتصبح المعلِّمة بديلاً للأم، والمعلم بديلاً للأب. * الإسراف في الحبّ والتدليل: فذلك ينمِّي في الطفل روح الأنانية، ويشعره بأنَّ على الجميع تلبية حاجاته ورغباته، ويثور إن لم يفعلوا ذلك وبسرعة فائقة، وعندما يكبر يشعر باضطهاد المجتمع إن لم تلبَّ له رغباته كما كانت تفعل أسرته في الصغر. * أسباب مرضية: هناك بعض الأمراض التي قد تسبِّب عصبية الطفل وعدم استقراره، ومنها: - اضطرابات الغدَّة الدرقية واضطرابات سوء الهضم. - الإصابة بالديدان. - مرض الصرع. فينبغي التأكد من خلوِّ الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية وراء عصبية الطفل، كما قد تكون الأسباب مزدوجة، أي أسباب صحية عضوية ونفسية في آن واحد. * الضعف العقلي، ومستوى الذكاء المنخفض. تزداد عصبية ضعاف العقول كلَّما ضغطت البيئة المنزلية أو المدرسية عليهم ليحسِّنوا من أدائهم، أي كلَّما طُلب منهم بأن يقوموا بأعمال فوق طاقتهم الذهنية، وممَّا يزيد من عصبيتهم: تأنيبهم ومقارنتهم بغيرهم في التحصيل. يتبع ... ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 2 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2004 - الطفل العبقري: فهو قد يعاني العصبية وعدم الاستقرار، حيث يشعر دائماً بأنَّ مستواه في التفكير يختلف عن أقرانه، فهو يدرك ويفهم كلّ ما يقال له، ثمَّ يشعر بالملل إذا استرسل المدرِّس في الفصل في الشرح، وقد يستخفُّ بالدراسة ولا يبذل جهداً كبيراً في الاستذكار، وقد ينتابه بعض الغرور والثقة الزائدة في النفس. وقد يتململ بعض المدرِّسين أو الآباء منه لكثرة أسئلته، فيصفونه بأنَّه فضولي، وهذا ما قد يدفعه إلى الشعور بالضيق والقلق النفسي. وقد يشعرُ الطفل العبقريُّ أنَّ لديه وقت فراغ كبيراً، لا يعرف ماذا يفعل به، فهو يعرف كلّ شيء عن دروسه، ولا معنى لمذاكرة أشياء يعرفها معرفة تامَّة، ولهذا فقد يعيش هذا الطفل حياة جافَّة لا ترويح فيها إن لم نؤمِّن له ما يقضي فيه وقته بما يسلِّيه ويفيده من رياضة أو استعمال الحاسب (الكمبيوتر)، أو نشتري له كتباً مناسبة تشبع فيه حبِّ الاستطلاع والميل الشديد إلى المعرفة. وينبغي على الآباء والمدرِّسين إذا اكتشفوا طفلاً عبقرياً، أن يساعدوه على تنمية مواهبه دون أن يدفعوه إلى الغرور، وينبغي ألاَّ ينتقدوه لكثرة أسئلته، بل يجيبون عنها بكلّ احترام وتقدير. كما يجب على الآباء والأمّهات إلاَّ يغالوا في وضع أبنائهم في مركز الاهتمام بحجَّة أنَّهم أذكياء وعباقرة، فيضرُّون بشخصياتهم من حيث لا يعلمون، فقد يكون تقدير الآباء خاطئاً ويكون أبناؤهم غير موهوبين، فيوجدون فيهم بهذا الإطراء شعوراً بالغرور، وقد يصابون بالعصبية والضيق والاكتئاب. مظاهر عصبية الأطفال أعراض عامة: لعلّ أهمَّ أعراض عصبية الأطفال انعدام الاستقرار، والحركة الزائدة، وتشتيت الانتباه، وشرود الذهن، والاعتداء على الأقران، والثورة لأتفه الأسباب والغضب، والبكاء والرعونة، والعبث في كلّ شيء، وعضُّ اخوته أو التشاجر معهم وضربهم. حركات عصبية خاصة: وتظهر على شكل حركات خاصة ملفتة للنظر كمصِّ الأصابع، وقرض الأظفار، وقرض الأقلام وغيرها. مصُّ الأصابع: ويعتبر مصُّ الأصابع عملية عادية يلجأ إليها كلُّ الأطفال في الشهور الأولى أو السنة الأولى من العمر، ولكن قد يستمر مصُّ الأصابع بشكل غير طبيعي إلى سنٍّ متقدمة حتى العاشرة، وهو ما يعتبر عرضاً من أعراض الاضطراب النفسي والعصبية. ويصاحب ذلك عادة السَرَحان والاكتئاب وأحلام اليقظة، كما يزداد هذا العرض عند مواجهة بعض المشاكل أو الفشل في الدراسة. ولا يمكن علاج هذه الحالة دون علاج الحالة النفسية والأُسرية التي يعيش فيها الطفل، وخصوصاً علاقة الطفل بوالديه واخوته ومدرِّسيه، إذ لا يفيد فيها تحذير الآباء للأطفال وتنبيههم بالإقلاع عن هذه العادة؛ لذا ينبغي إشباع الحاجات النفسية الأساسية للطفل، وإشعاره بأنَّه محبوب، ومقدَّر من الآخرين، كما يمكن إشعال الطفل بنشاط يدوي يحول بينه وبين وضع يده في فمه.. ويُشعره بلذَّة الإنتاج والهواية. أمَّا استعمال العقاب والتوبيخ فلا يزيد الحالة إلا سوءاً. قرض الأظفار والأقلام: هذه العادة تدلُّ على انفعال وغضب ناتج عن عدم القدرة على التكيُّف مع البيئة، أو عدم القدرة على مواجهة مواقف صعبة. وتزداد هذه العادة وضوحاً أثناء الامتحانات، ولا يفيد فيها الزجر والتوبيخ، بل ينبغي دراسة أسباب عدم تكيُّف الطفل مع بيئته، ومساعدته على إثبات ذاته، وحلّ مشكلاته في الدراسة أو علاقته بأسرته. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو يوسف بتاريخ: 2 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2004 الموضوع رائع ... و يهم كل أب و كل أم .. و قد كنت من يومان فقط أبحث عن علاج لموضوع مص الاصابع !! و لم أجد الكثير !! و أنا اعانى من هذه المشكلة و فشلت فى علاجها (لست أنا بالطبع الذى أمص أصابعى :P ;) ) هل من نصائح عملية و فعالة ؟؟؟؟ (و متجربة !!) أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها. فبعضُ القصائدِ قبْرٌ، وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ. وواعدتُ آخِرَ أنْثى... ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ... ... ! ! من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟" لنزار قبانى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 2 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يونيو 2004 الموضوع رائع ... و يهم كل أب و كل أم .. و قد كنت من يومان فقط أبحث عن علاج لموضوع مص الاصابع !! و لم أجد الكثير !! و أنا اعانى من هذه المشكلة و فشلت فى علاجها (لست أنا بالطبع الذى أمص أصابعى :P ;) ) هل من نصائح عملية و فعالة ؟؟؟؟ (و متجربة !!) انا سعيد ان هذا الموضوع قد حاز على اعجابك يا عزيزي "أبو يوسف" ... أشكرك اما بالنسبة لعادة "مص الأصابع" ... فقد قمت بالبحث و وضعت لك خلف تلك الصورة، رابط لاحدى المواقع التى تتحدث عن طرق لعلاج تلك العادة، ارجو أن تفيدك : ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو يوسف بتاريخ: 3 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يونيو 2004 شكراً جزيلاً يا أخى ... هذا أكثر مما أتمنى ادعو لى أن تنجح الطريقة ! أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها. فبعضُ القصائدِ قبْرٌ، وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ. وواعدتُ آخِرَ أنْثى... ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ... ... ! ! من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟" لنزار قبانى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 4 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يونيو 2004 الموضوع رائع ... و يهم كل أب و كل أم .. و قد كنت من يومان فقط أبحث عن علاج لموضوع مص الاصابع !! و لم أجد الكثير !! و أنا اعانى من هذه المشكلة و فشلت فى علاجها (لست أنا بالطبع الذى أمص أصابعى :angry: mf-: ) هل من نصائح عملية و فعالة ؟؟؟؟ (و متجربة !!) أخوك س س كان بيعاني من نفس المشكلة مع عمر إبني .. بس هو بيقرقض في اظافرة لحد ما بيجيبها على الجنط وتنزل دم .. المهم روحت للدكتور لأني إنزعجت جداً من الموضوع ده فقال لي دي مشكلة مزمنة وبيعاني منها الكثير من الأباء ووصف لي دهان للأصابع إسمه STOP Avalia المهم دورت عليه يمين شمال مالقتوش إلا في صيدلية واحدة في الرياض .. وهو دهان مر مرارة العلقم المنقوع في الصبار ورائحته بشعة .. قولت بس هو ده اللي هايحل المشكلة ... دهنت له مرة والتانية الواد مابقاش طايق صوابعه زائد إنه حول حياتنا إلى جحيم لو لمس كوباية مثلاً او طبق بتتنقل لها المرارة .. المفاجأة بقى إن بعد إسبوع صاحبك أدمن طعم الدواء ومابقاش يحوق فيه وهو اللي بقى ييجي يجيب القزازة ويقولي يا بابا إدهن صوابعي عشان تخف .. لكن الحمد لله بإستعمال الإسلوب الهاديء معه الموضوع خف إلى حد كبير ... وبقى هو اللي يأدبني لو شافني حاطط إيدي على خدي مثلاً أو حتى إيدي لمست وشي بتلقائية .. بقى هو اللي يزعق ويقولي شيل إيدك من بؤك كده عـــــيب . الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Salwa بتاريخ: 4 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يونيو 2004 شكرا للسيد وايت هارت على هذا الموضوع الجميل ...وهذا يدفعنى لسؤال عن كيفية معاملة الاطفال .وخصوصا الاطفال الذين يفكرون بطريقة تختلف عن اقرانهم ..ودائما تفكيرهم اكبر من سنهم كثيرا .........واسمحوا لى ان اذكر تجربتى مع ابنى .. عندما كان ابنى فى السابعة من عمره .وفى يوم من الأيام ذهبت الى مدرسته كالعادة لاصطحبه الى المنزل هو واخته التى تكبره بسنتين وكعادة الاطفال كان يحاول ان يسرع الخطى ويجرى امامى ولكن دائما على الرصيف ....وفى خلال الجرى خبط بقدمه / اصيص من الزهور / كان امام محل للحلويات فوقع بعض التراب على الارض.....وانا فوجئت .فقلت له جزاء ما فعلت اجمع ما اوقعته .من التراب ...انت هكذا بجريك كنت ستكسر الاصيص ايضا .... بدأ ابنى فى لم التراب ./ بورقتين كلينكس /.وفجأة خرجت العاملة ..وقالت لى شكرا ..انتى هكذا علمتيه ان يتحمل نتيجة خطؤه .وطلبت هى منه ان يجمع التراب بيده وقالت له ..ما معناه ...يالك من طفل مرفه .....وجزاء ما فعلت يجب ان تتسخ يداك . فأنا قلت له اسمع كلامها ... نظر لى ابنى نظرة غريبة ...... عند ذهابنا للمنزل امتنع عن محادثتى ...ظل ..../ واخد منى موقف /. اكثر من ثلاثة شهور يتحدث معى بحساب ويظهر لى انه غاضب ..اتحايلت عليه كتير .....واخيرا تكلم . يارتنى اقدر اترجم ترجمة حرفية ما قاله لى ....... قال لى ....انتى كى تكونى ام مثالية تصرفتى بدافع نظرة الناس لكى .كنتى تفكرين فقط فى نفسك وفى وضعك امام الناس ..بمنطق.....ابنى اخطأ اذن انا اعاقبه ...لم تفكرى فى ابنك... وانا قبلت حكمك ......لأنك امى .. لكن ماحدث بعدها كان ...اذلال.....من عاملة مريضة نفسيا وتحب اذلال الغير .....هى صممت ان اشيل الطين بيدى ....وانا كنت اشيله بالكلينكس .....شعرت انى لا اساوى شئ ..وانتى تشجعى على هذا .. انا افهم ان تكون هى تفكيرها غير طبيعى ........لكن ....انتى ؟؟ امى ؟؟ ابنى الآن عمره 19 عام .ولا ينسى ابدا هذه الحكاية لكنه يتذكرها وكأنه يمر عليها مرور الكرام ويقوللى ياامى اعترفى ان هذه كانت غلطة لا تغتفر ......يقولها وهو يحتضننى ويضحك ويقهقه .. انا تعودت اذا غلطت فى حق اى من اولادى ان اقول آسفة ... فى هذا اليوم قلت له آسفة ...وكلما تذكرنا هذه الحادثة ...اطلب منه ان يقبل اسفى .... مفروض نعلم اولادنا اصلاح اى خطأ لكن ليس لدرجة التقليل من شأنهم .. مازلت... واعترف بذلك ...اشعر بالخجل من ابنى . تحياتى . (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو يوسف بتاريخ: 5 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يونيو 2004 أعتقد أن هذا المقال قد يكون مفيداً أيضاُ .. لأن به نصائح واقعية .. لكننى أعتقد انها صالحة للطفل العادى .. أما الاطفال المختلفون عن أقرانهم ,, فلن تجدى معهم هذه الطرق للأسف !! التربية بالموقف ان انتهاز المواقف لفرصة عظيمة في توجيه الطفل وتربيته . ولقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يعلمنا ذلك عندما يجد غلاما صغيرا تغوص يديه في طبق الطعام ولا يعرف الادب في ذلك فيوجهه المربي الاعظم صلى الله علية وسلم ساعتئذ ويقول : ( يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك . ويحول وجه الفضل بن العباس ( رضي الله عنهما ) وقد ناهز البلوغ عندما رآه صلى الله عليه وسلم ينظر الى امرأة جميلة . وهكذا يعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم كيف تكون التربية بالمواقف وبانتهاز الفرص ونستطيع نحن ان نفعل ذلك من خلال المواقف التالية: عطس الولد فنقول له قل الحمد لله وان عطس امامه احد وقال : الحمد لله وقال له : يرحمكم الله فنقول له : قل له : يهديكم ويصلح بالكم . وعندما يعطس نقول له : ضع يدك على فمك عندما تعطس. وان كان على الطعام نقول له : لا تعطس على الطعام ولكن التفت بوجهك في الناحية الاخرى . شتم زميله او اخاه نقول له : ربنا سيغضب عليك ويدخلك النار ان فعلتها مرة اخرى وهل تحب ان اشتمك كما شتمته ؟ ان افشى سرا يوجه وان اغتاب احدا من زملائه او اقاربه فيتعلم ان الغيبة حرام فكأنه يأكل لحم اخيه وهو ميت فهل يرضى بهذا ؟ عندما يرمى شيئا من الشباك يتعلم ان النظافة من الايمان نقول له : هل ترضى ان يرمي احد شيئا مثلما فعلت ؟ خلع ملابسه امام احد فيوجه الى ذلك وانه لا يخلع ملابسه حتى امام الرجال مثله وكذلك البنات . دخل عليك وتكلم فعلمه ان يستأذن قبل الدخول ويطرق الباب وعندما يدخل يسلم حتى ولو من حجرة داخل البيت . عندما يرفع صوته نذكره ان هذه الصفة من صفات الحمار : صوته عال قبيح وليس الانسان المؤدب. اذا نام على بطنه نعرفه ان هذه نومة اهل النار ونومة تغضب الله وكذلك اذا جلس في وسط الحلقة والناس جالسون . اذا نفخ في الشراب الساخن تعلمه ان هذا شيء يضر بالصحة . اذا بصق على الارض نعلمه استعمال منديل لان النظافة من الايمان وانه لا بد من الوقاية من الامراض بعدم فعل ذلك ويمكن ان نقول له : هل تحب ان افعل ذلك في بيتك وفي حجرتك ؟ اذا دخل عليك وعندك ضيوف وطلب منك او منهم مالا فعلمه ان يطلب منك وحدك ولا يسمع احدا وان يختار الوقت المناسب للطلب ولا تجعلهم يعطونه لئلا يتعود على ذلك . اذا دخل على احد يجلس معك ولم يسلم فعلمه ان يسلم عليهم ويصافحهم . اذا تثاءب ولم يضع يده على فمه تعلمه ان الشيطان يضحك منه فيجب ان يضع يده على فمة ولا يحدث صوتا عند التثاؤب . اذا خذ شيئا ليس له فاسأله عنه وعلمه الا يأخذ ماليس له . اذا رأى طعاما على الارض لا يعرف نظافته وسلامته فأكله فعلمه الصواب في ذلك . اذا رأيته يشرب بشماله فقل له : المسلمون يشربون باليمين والشرب بالشمال خطأ وربنا سيحبك لو شربت باليمين . ( العادة تحكم العبادة ) ان منهج الاسلام في اصلاح الصغار قد اعتمد على شيئين اساسيين: احدهما وهو الجانب النظري وكان التلقين. والآخر وهو الجانب العملي وتمثل في التعويد . ولما كانت قابلية الطفل وفطرته في التلقين والتعويد اكثر قابلية من أي سن آخر كان لزاما على المربين من اباء وامهات ومعلمين ان يركزوا على تلقين الولد الخير وتعويده عليه منذ نشأته. ولقد كانت نصيحة الامام الغزالي خير دليل على ذلك عندما نصح قائلا :( والصبى امانة عند والديه وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة فان عود الخير وعلمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والاخرة ). وصدق الشاعر حين قال : وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده ابوه ومادان الفتى بحجا ولكن يعوده التدين اقربوه ولذلك قالوا :( العلم في الصغر كالتقش في الحجر ) وكذلك قالوا :( العادة تحكم العبادة ) والذي لم يتعود الصلاة مثلا منذ صغره تجدها ثقيلة عليه في الكبر ومن لم يتعود تلاوة القرآن منذ صغره يثقل عليه حمل المصحف فضلا من تلاوته عندما يتقدم به العمر فالعادة حقا تحكم العبادة . يقول الشيخ ناصح علوان في كتابه القيم ( تربية الاولاد في الاسلام ) ( ان التربية بالعادة والـتأديب هي من اقوام دعائم التربية ومن امتن وسائلها في تنشئة الولد ايماننا وتقويمه خلقيا ذلك لانها تعتمد على الملاحظة والملاحقة وتقوم على الترغيب والترهيب .. ولا شك ان تأدب الولد وملاحقته منذ الصغر هي التي تعطي افضل النتائج واطيب الثمرات بينما التأديب في الكبر من المشقة لمن يريد الكمال والاثر ورحم الله من قال : قد ينفع الادب الاولاد في صغر وليس ينفعهم من بعده ادب ان الغصون اذا عدلتها اعتدلت ولا يلين ولو لينته الخشب واذا فتشت في نفسك ــ عزيزي المربي ــ ستجد انك قد تعودت منذ صغرك كما تعودنا جميعا على خصال يصعب علينا الان تركها فمن نعود ثلاث وجبات في اليوم لا يسيغ له ان يأكل الرابعة وجبة زائدة بين كل وجبة ومن تعود الصلاة لايمكن ان يتخلى عنها ويتركها ابدا مهما ساءت ظروفه او انشغل عنها . منقول من كتاب ( فن تربية الاولاد في الاسلام ) محمد سعيد مرسي أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها. فبعضُ القصائدِ قبْرٌ، وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ. وواعدتُ آخِرَ أنْثى... ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ... ... ! ! من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟" لنزار قبانى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 11 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يونيو 2004 Salwa كتبت: شكرا للسيد وايت هارت على هذا الموضوع الجميل ... بل انا الذى أشكرك لاضافتك تجربتك الشخصية القيمة تلك .... الحركات العصبية اللاإرادية: نلاحظ أحياناً أن بعض الأطفال يأتون بحركات عصبية لا إرادية تصبح عادة تلازمهم، كهزُّ الرجل بطريقة شبه مستمرة، وتحريك جوانب الفم، ومداومة اللعب في شعر الرأس، وتحريك الرقبة إلى اليمين أو اليسار. ولا يستطيع الطفل وقف هذه الحركات مهما نبه إليها، أو زُجر بسببها، فهي وسيلته للتخلُّص من التوتر العصبي. ومن المؤسف أن نجد الكثير من الآباء أو المدرِّسين يحاول إثناء الطفل عن هذه الحركات بزجره أو بالاستهزاء منه، ولكنَّه لا يستطيع الكفَّ عنها. ولا وسيلة لعلاجها إلاَّ بعلاج الأسباب التي دفعت الطفل إلى ذلك، وتشجيعه على الاختلاط، وتنمية شخصيته، وتعديل سلوك الوالدين نحو طفلهما. كما يفيد تشجيع الطفل على الاشتراك في فرقة الكشافة في المدرسة مثلاً، ومحاولة تجاهل هذه الحركات العصبية حتى تختفي تلقائياً. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 19 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2004 كيف تتعامل مع الطفل الغاضب؟ من المشاهد المألوفة: أن يكون الولد منهمكاً في اللعب بألعابه، فإذا بأمّه تناديه بأن يلبس فوراً ويستعد للخروج إلى السوق، وهنا يمانع الولد ويرفض الخروج، فمُتعته باللعب أشدّ من متعته بالخروج إلى السوق. ولعلّ الأمّ تقول له في مثل تلك الحال: "أعلم أنَّك غضبان، وأنا رُبَّما أغضب عندما لا أستطيع فعل ما أريد، ولكنَّنا لا نستطيع دوماً أن نفعل ما يحلو لنا، ولهذا فلنحاول معاً أن نستمتع ببعض الوقت بالخروج لشراء بعض الحاجات للمنزل". وقد لا يؤدِّي ذلك إلى زوال غضب طفلك بسرعة، ولكن على الأمّ أن تتابع تأكيدها عليه بأن يفعل ما تطلبه منه، وسيدرك الطفل أنَّها تحسُّ بأحاسيسه، ممَّا يجعله يتقبَّل تلك المشاعر دون انزعاج. أمَّا إذا أشعرت الأمُّ ولدها أنَّه من غير المقبول أن يشعر الإنسان بالانزعاج والغضب في مثل تلك المواقف، وأنَّها لا تحبَّه بسبب تعبيره عن غضبه، فإنَّ مشاعره المكبوتة تبدأ في التفاقم والازدياد، وإذا تكرَّرت تلك المواقف، فرُبَّما يصبح الولد شديد الكبت، فلا يُظهر أحاسيسه، ويعيش دوماً شاعراً بالذنب من دون سبب واضح، وقد يكبر وهو يشعر بأنَّه مشتَّت الشخصية، ضعيف الثقة بنفسه. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 20 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يونيو 2004 هناك بعض الأساليب التي يمكن أن تقوم بها معلِّمة رياض الأطفال لتخليص الأطفال من حالات الغضب، أهمها: * أشباع رغبة الطفل من الطعام والراحة. * أشغاله بما يمتصُّ نشاطه، كأن تعطيه كرة يلعب بها، أو وسادة يقوم بملاكمتها. * محاولة عدم الانتباه إليه أثناء توتُّره، وتركه حتى يهدأ. * عدم اللجؤ إلى التهديد والضرب للطفل أثناء حالته العصبية. * محاولة اشعارة بأنَّه طفل عادي، و ان عليها أن تتقبَّله، فذلك قد يجعله يهدأ، ويصير أكثر تعاوناً. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 24 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2004 هناك بعض الأنماط التى تتبعها بعض الأسر في تربية الطفل والتي تؤثر على تكوين شخصيته مثل الإسراف في تدليل الطفل والإذعان لمطالبة مهما كانت . و عيوب و أضرار مثل هذا النمط: 1-عدم تحمل الطفل المسئولية 2- الاعتماد على الغير 3- عدم تحمل الطفل مواقف الفشل والإحباط في الحياة الخارجية حيث تعود على أن تلبى كافة مطالبه 4- توقع هذا الإشباع المطلق من المجتمع فيما بعد 5- نمو نزعات الأنانية وحب التملك للطفل ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 18 أبريل 2005 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 أبريل 2005 (معدل) فى مراحل نمو الطفل المختلفة هناك مرحلة هامة جدا و هى سنوات عمره الأولى، فمن المهم توعيه الأهل، و مساعيهم لإكتشاف أى عيوب أو إعاقات لدى أطفالهم - فمثلا الإعاقات السمعية من المهم جدا إكتشافاها مبكرا لما سيسهل ذلك على تدريب و تعليم الطفل وسائل الإتصال المختلفة، و التى تتنوع ما بين الإشارات البسيطة، أو التكنولوجيا الحديثة و التى تسهل على الطفل نفسه من قبل الأهل و المقربين على التعود و التفاعل الإيجابى السهل مع من حوله .... بحثت فى هذا الشق الهام الذى يؤدى الى سعادة الأطفال من ذوى الإحتياجات الخاصة و كيفية الإستفادة من ذكائهم المبكر فى تحقيق ذلك .... فعثرت على هذه الروابط المفيدة المميزة: باللغتين العربية و الإنجليزية: باللغة الإنجليزية: كما يمكن مشاهدة هذا المقطع لأطفال و هم يتخاطبوا مع ذويهم بلغة الإشارة: تم تعديل 18 أبريل 2005 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 5 مارس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 مارس 2006 ان قضاء الأباء و الأمهات لفترات معينة لقرأة كتاب أو قصة فائدة عظيمة تساعد على تنيمه الكثير من القدرات لدى الطفل كما نعلم ... ولهذا قمت بالبحث عن موقع يحوى الكثير من الكتب و القصص التى أراها تعود بأنفاع عديدة للأطفال .... كتنيمه معلوماتهم العامة ( ثقافية - علمية - تراثيه - فكاهية .. الخ . الخ ... ) و لا مانع من إستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق هذا الغرض بجانب الوسائل التقليدية - خاصة للمهاجرين و الذين يجدون صعوبة فى بعض الأحيان للحصول على كتاب ما لسبب أو لأخر... كل ما عليكم عمله هو تحميل هذا البرنامج أولا، و هو عبارة عن متصفح للكتب الإلكترونية على النت ( برنامج شبيه للــ Adobe reader و بعدها الضغط على هذا الرابط و إختيار أى من الكم المعقول و المتنوع من الكتب التى يحويها .... أرجو لكم وقت مفيد و ممتع مع اولادكم و بناتكم ... مع تحياتى. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 17 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2006 اشكرك استاذ وايت هارت بس هو حضرتك متخصص فى الدراسات النفسية للاطفال ولا دة اجتهاد شخصى لانى عوزة اسال متخصص عن الطفل الذكى الموهوب الغير مبالى بالدراسة المستوى الدراسى عند 60% رغم حدة الذكاء وقوة الملاحظة فهل فية اختبارات لمعرفة المدخل لهاذا النوع من الاطفال وهل فيه اختبارات ذكاء لعمل حساب دقيق لمستوى الذكاء رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 17 مارس 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2006 اشكرك استاذ وايت هارتبس هو حضرتك متخصص فى الدراسات النفسية للاطفال ولا دة اجتهاد شخصى عفوا يا عزيزتى .. بصراحة لا ... لست بمتخصص فى الدراسات النفسية للأطفال ... يمكنك القول انها من إحدى إهتماماتى و التى تدفعنى الى الإجتهاد فى البحث و التقصى هنا و هناك بغرض التعلم و المعرفة. لانى عوزة اسال متخصص عن الطفل الذكى الموهوب الغير مبالى بالدراسة المستوى الدراسى عند 60% رغم حدة الذكاء وقوة الملاحظةفهل فية اختبارات لمعرفة المدخل لهاذا النوع من الاطفال وهل فيه اختبارات ذكاء لعمل حساب دقيق لمستوى الذكاء على ما أعتقد انه أفضل من يمكن أن يفيدنا فى الإجابة على أسئلتك هذه من الأعضاء الأعزاء ... هو العزيز " أبو حلاوة " ... كل ما أستطعت عمله هو البحث على الشبكة و العثور على تلك الروابط و أختيار بعض المقطوعات منها بهدف الحصول على بعض المعلومات و لو اننى أنصح بقرأتها كاملة: التأخر الدراسي وسبل معالجته كيف نحدد التأخر الدراسي: لكي نستطيع تحديد كون التلميذ متأخر دراسياً أم لا، ينبغي إجراء الاختبارات التالية: 1ـ اختبارات الذكاء. 2 ـ اختبارات القدرات. 3 ـ اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي وسأحاول أن أقدم لمحة عن هذه الاختبارات وما يمكن أن تكشفه لنا كل واحدة منها من معلومات هامة ومفيدة تساعدنا على التعرف على مستوى ذكاء التلميذ، وما إذا كان عمره العقلي يتناسب مع عمره الزمني، أم انه أعلى،أم أدنى من ذلك، وتدلنا على الوسائل التي يمكن الاستعانة بها لمعالجة أسباب تأخره، وتوجيهه الوجهة الصحيحة، وملافات الهدر الذي يمكن أن يصيب العملية التعليمية والتربوية إذا ما أهمل هذا الجانب من الاختبارات. أولاً: اختبارات الذكاء: الذكاء كما هو معلوم، القدرة على التعلم، واكتساب الخبرات، وكلما زاد الذكاء، كلما زادت القدرة على التعلم، وطبيعي أن الأطفال جميعاً يختلفون بعضهم عن بعض بنسبة الذكاء، كاختلافهم في القدرة الجسمية سواء بسواء. ولقد كان العلماء فيما مضى يهتمون بكمية الذكاء لدى الطفل بصورة عامة، إلا أن الأبحاث الجديدة كشفت أن للذكاء أنواع متعددة، فقد نجد تلميذاً متفوقاً في الرياضيات، ولكنه ضعيف في الإنشاء والتعبير. إن لاختبارات الذكاء أهمية قصوى وينبغي أن تأخذها مدارسنا بالحسبان لكي تستطيع أن تؤدي عملها بنجاح. ماذا تكشف لنا اختبارات الذكاء؟ 1 ـ تعرفنا هذه الاختبارات إن كان تحصيل التلميذ متفقاً مع قدراته، أم أن تحصيله أقل من ذلك، وإلى أي مدى؟ 2 ـ تساعدنا على تقبل نواحي النقص، أو الضعف، لدى التلميذ، فلا نضغط عليه، ولا نحمله ما لا طاقة له به، فيهرب من المدرسة، ويعرض مستقبله للخراب. 3 ـ تساعدنا على تحديد نواحي الضعف التي يمكن معالجتها لدى التلميذ. 4ـ توضح لنا الفروق الفردية بين التلاميذ، ولهذا الأمر أهمية بالغة جداً، لا يمكن لأي معلم ناجح الاستغناء عنها. 5 ـ تساعدنا هذه الاختبارات على تحديد نواحي القوة والتفوق لدى التلميذ، والتي يمكن الاستعانة بها على معالجة نواحي الضعف لديه. 6 ـ تساعدنا هذه الاختبارات على توجيه التلميذ الوجهة الصحيحة، فلا يكون معرضاً للفشل وضياع الجهود والأموال. وهكذا يتبين لنا أن الاهتمام بمثل هذه الاختبارات يتسم بأهمية كبيرة إذا ما أردنا النجاح في عملنا التربوي، وتجنبنا إضاعة الجهود، وحرصنا على أحوال التلاميذ النفسية، وجنبناهم كل ما يؤدي إلى الشعور بالفشل، وضعف الثقة بالنفس، وعدم القدرة، والشعور بالنقص، وربما يلجأ التلميذ إلى الهروب من المدرسة إذا ما وجد نفسه غير قادر على القيام بواجباته المدرسية شأنه شأن بقية زملائه في الصف. أنواع اختبارات الذكاء: هناك نوعان من اختبارات الذكاء: أ ـ نوع يقيس القدرة العقلية بصورة عامة: ويوضح لنا العلاقة بين [العمر العقلي]و[العمر الزمني]للتلميذ، وتعبر عنه هذه النتيجة ب [ نسبة الذكاء ] حيث تقاس نسبة الذكاء بحاصل قسمة العمر العقلي على العمر الزمني مضروباً في 100 فلو فرضنا أن طفلاً عمره الزمني يعادل 10 سنوات، وأن نتائج اختبارات الذكاء بينت أن عمره العقلي يعادل 9 سنوات فإن نسبة الذكاء لديه تساوي 90%. ومن الواضح أن التلميذ المتوسط تكون نسبة ذكائه 100 % ومن كان نسبة ذكائه ما بين 80إلى 90% كان دون المتوسط. ومن كان نسبة ذكائه من بين 90 إلى 110 كان متوسط الذكاء. ومن كانت نسبة ذكائه ما بين 110 إلى 120 كان ذكياً ومن كانت نسبة ذكائه ما بين 120 إلى 140 كان ذكياً جداً. ومن كان نسبة ذكائه ما فوق 140 كان التلميذ عبقرياً. ب ـ نوع يقيس الأنواع المختلفة للقدرات العقلية: ويبين لنا موطن الضعف،وموطن القوة،إلى جانب الذكاء الكلي، وطبيعي أن هذا النوع أدق من الاختبار الأول. كان علماء النفس يعتقدون أن نسبة الذكاء ثابتة، غير قابلة للتغيير،ولا زال البعض منهم يأخذ بهذه الفكرة، غير أن الدلائل تشير إلى أن النمو في قدرة الطفل العقلية لا تسير على وتيرة واحدة، وبشكل منتظم، بل تتخلله حالات من البطء،وحالات من السرعة، وهي تتوقف على طبيعة النمو، وعوامله المختلفة. إن الذكاء يتأثر حتماً بالتفاعل بين عاملي [الوراثة] و[البيئة]، وإذا ما تبين أن ذوي التلميذ لا يعانون من أي عوق أو تخلف عقلي أو اضطرابات نفسية، وإذا ما توفرت البيئة الصحية والطبيعية الملائمة، فإن النمو يجري على أحسن الوجوه. غير أن هناك حقيقة لا ينبغي إغفالها وهي أن اختبارات الذكاء قد لا توصلنا إلى حد الكمال، بسبب وجود عوامل مختلفة تؤثر على مدى دقتها، كالمرض والاضطراب النفسي،والخبرة التي اكتسبها الطفل من بيئته لأنها تلعب دوراً مهماً في الموضوع. وعلى كل حال يمكننا أن نحصل على النتائج المفيدة إلى حد بعيد، إذا ما كانت الاختبارات التي نجريها دقيقة، وإذا ما أخذنا في الاعتبار جميع العوامل المؤثرة في هذا المجال وينبغي لنا أن نؤكد على أن نجاح التلميذ في اختبارات الذكاء لا يعني أنه لن يفشل في دراسته العليا،إذا ما اجبر على دراسة فرع لا يرغب به،وليست له القدرة عليه،ولذلك لابدّ وأن تكون هناك اختبارات أخرى تحدد الاتجاه الذي ينبغي للتلميذ أن يسلكه. الأطفال والامتلاك الثنائي للغة يتأرجح مستوى ذكاء الطفل خلال سنوات ما قبل المدرسة ويثبت بشكل عام بوصوله للبلوغ- السابعة عشر – تشير بعض الدراسات إلى تناقص أو تزايد طفيف خلال المرحلة الجامعية وما بعدها ولكن ذكاء الكبار سمة ثابتة عموماً، ويستمر الطفل في اكتساب المعارف والتعلم بعد سن 17 وقد يستخدم قدرته العقلية في الحصول على مزيد من المعارف والعمل المنتج وقد يضيعها ولكن بعد سن 17 لا يستطيع تغييرها بدرجة كبيرة ففرصة زيادة الذكاء والارتقاء بالقدرات العقلية تذهب عندما تنتهي الدراسة الثانوية. قام د. Harry Chugans رئيس قسم الأعصاب الطفولي بدارسة نشاط المخ من الطفولة إلى البلوغ باستخدام أسلوب تصوير المخ (PET ) ومراقبة استهلاك المخ للجلوكوز- فوجد أن مخ الطفل يمر بفترة تدفق نشاط هائلة بين 4 إلى 10 سنوات ويستهلك أكثر من ضعف الطاقة التي يستهلكها مخ الكبار وهذا يتوافق مع تلك الفترة من عمر الطفل الذي يستطيع فيها التعلم بسرعة وتقوى الارتباطات العصبية لديه وبعد سن العاشرة يبدأ استخدام المخ للطاقة في التناقص تدريجياً وبوصوله سن 16 سنة يشبه مستوى الكبار. ويفسر هذا التدفق في نشاط المخ في هذه السنوات مرونته وقدرته الهائلة على إعادة برمجة نفسه بعد الإصابات الخطيرة ففي حالات كثيرة فقد فيها أطفال النصف الكروي للمخ بسبب حوادث أو تدخلات جراحية استطاع هؤلاء الأطفال تعلم المشي والكلام والكتابة مرة أخرى عن طريق الممارسة والعلاج فهناك وصلات عصبية زائدة تخصص لتعويض أي نقص في وظائف المخ – ويستطيع الكبار الذين فقدوا وظيفة مخية تعلم إعادة برمجة المخ ولكن بصعوبة أكثر ونجاح أقل. وباختصار فإن المخ يبني نفسه خلال السنوات الأولى قبل سن العاشرة فيقيم الوظائف المطلوب القيام بها حسب المعلومات التي يستقبلها والتحديات التي يواجهها فيحدد توجه الطفل ويجهز الوسائل اللازمة لذلك ويصبح ما يتعلمه الطفل خلال هذه الفترة الهامة جزءاً من نظام الربط العصبي له يصبح التعليم أسهل خلال فترة تشكيل وظائف المخ. هناك فترات هامة في عمر كل طفل يتم فيها تشكيل وظائف المخ ويكون تعلم هذه المهارات أسهل خلال هذه الفترات وأصعب بعد مرورها. هل تتذكر هذه التجارب القديمة التي كانت تبث في التلفاز والتي تفتح فيها البطة الصغيرة عيونها لأول مرة على مساعدة المعمل وتعتقد دائماً أنها أمها ؟ تسمى هذه الظاهرة الأثر المميز (Imprinting) وهذا مثال واضح يبين كيف أن المخ فُطر على استيعاب خبرات تعلم معينة في أوقات معينة! وبمجرد تسجيل هذه المعلومات الهامة في المخ يصبح من المستحيل محوها!. فقد الخبرات التعليمية لا يمكن تعويضها أبداً تنضج الدوائر الحسية لدى الأطفال فالقشرة البصرية تمر بفترة نشاط قوي بين 2-4 شهور وفي الفترة التي يبدأ فيها الطفل في التحديق فيما حوله وكأنه يتشرب المعلومات البصرية. فإذا فات الرضيع هذه الفترة من التعلم البصري فلن يتعلم أبداً أن يرى، وكان الدرس مفيداً للأطفال المولودين بالكتاراكت المياه البيضاء، حيث كان الأطباء ينتظرون لفترة حتى يشتد عوده ثم يقومون بإزالة المياه البيضاء ولكن يبقى الطفل أعمى للأبد، ولكن الآن يقوم الأطباء بإزالة الكتاراكت بأسرع ما يمكن قبل أن يبرمج المخ دون تعلم حاسة البصر.وتنضج بين 6-12 شهراً، تلك الأجزاء من المخ التي تسجل وتتفاعل مع البيئة المحيطة- قبل زيادة القلق إلى معدل كبير وتقوم القشرة السمعية بنشاط قوي وارتباطات جديدة هائلة من الميلاد حتى سن 10 سنوات وترتبط بالقدرة على السمع والكلام وتعلم اللغة، فالطفل الذي ينشأ في البرية دون أي احتكاك بالبشر يسمى الطفل الوحشي ونادراً ما يتعلم الكلام إذا لم يمر بخبرات لغوية قبل سن العاشرة. قام العالمان David Hubet ، Torm Wieset بتجربة تاريخية مع صغار مواليد القطط في السبعينات فأغلقوا إحدى عيون كل قطة بالخياطة وأعادوا فتحها بعد أسبوعين- ورغم أن العين كانت طبيعية إلا أن القطة لم تقدر على الرؤية باستخدام العيون التي كانت مغلقة! فبدون المدخلات البصرية لا يمكن أن تتكون الروابط بين العين والقشرة البصرية- ولكن عندما أجريت هذه التجربة مع قطة بالغة- لم تحدث هذه الظاهرة فالتجربة تعطي دليلاً واضحاً على أن المخ يحتاج إلى المثير المناسب من البيئة في الوقت المناسب لكي يعلم خلايا المخ وظيفتها. لاحظ علماء النفس في جامعة كاليفورنيا أن الفئران التي تربي في أقفاص مع وجود لعب وألوان وحواجز- كان وزن المخ عندها أثقل والقشرة المخية أسمك وتكون لديها شبكات عصبية أعقد وأوعية دموية أكثر من تلك التي تربي في أقفاص عادية!ومع كبر سنها تصبح هذه الفئران أقدر على التعامل مع التحديات الجديدة بلياقة أكثر. لا يمكن أن نفترض بالطبع أن نتائج هذه التجارب على الحيوانات يمكن تطبيقها مباشرة على أطفال البشر- فلا يمكن القيام بمثل هذه التجارب المعملية على البشر- ولكن تزداد الأدلة على أن الخبرات المبكرة لا تسجل فقط في الخلايا العصبية ولكنها تشكل المخ وتعيد تشكيله إلى عضو أكثر قوة!وقد وجد الباحثون في كلية طب Bayior أن الطفل الذي نادراً ما يلمس أو يلعب معه أحد يقل حجم مخه 25% عن الأطفال الآخرين. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
nancy بتاريخ: 17 مارس 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 مارس 2006 اشكرك على اهتمامك وسرعة ردك يا استاذ وايت هارت رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 11 مايو 2006 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 مايو 2006 دعونا نتعرف على مشكلة أخرى تواجه الأباء و الأمهات .. الا وهى الغيرة .... سلوك الغيرة عند الأطفال ما هي الغيرة: هي حالة انفعالية يشعر بها الشخص، ويحاول إخفاءها، ولا تظهر إلا من خلال أفعال سلوكية يقوم بها .. وهى مزيج من الإحساس بالفشل وانفعال الغضب .. وتعد الغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب، ولذلك يجب على الوالدين تقبل ذلك كحقيقة واقعة، وفى نفس الوقت لا تسمح بزيادتها، فالقليل من الغيرة حافز على المنافسة والتفوق، أما الكثير فإنه مضر لشخصية ونمو الطفل .. ومن آثار الغيرة لدى الأطفال ظهور السلوك العدوانى، والأنانية، والنقد، والثورة، ومن ناحية أخرى يتسم السلوك بالانطواء وعدم المشاركة .. وجميع هذه المظاهر تمثل الشعور بالنقص. كيف يظهر شعور الغيرة على الطفل: تظهر الغيرة بأسلوب تعويضي مصطنع، حيث يخفى الطفل مشاعره الحقيقية ويقوم بدور الممثل نحو أخيه المولود الجديد الذي يأخذ في ضمه وتقبيله ولكنه في حقيقة الأمر يود قرصه أو ضربه، ومن جانب آخر تبدو الغيرة واضحة بسلوك عدواني موجه للصغير. كذلك يتعمد الطفل إلى جذب الأنظار إليه، ويحول كراهيته لأمه التي توجه اهتماماً بالصغير وليس له، فيبدأ هنا في الانتقام، ويتظاهر في المرض أو البكاء أو العناد والسلبية. ومن أحد مظاهر جذب الاهتمام هو نكوص الطفل إلى أنماط سلوكية طفلية سابقة، مثل العودة إلى شرب الحليب من الزجاجة، والنوم في سرير الطفل، والتبول الليلي في الفراش، والتحدث بأسلوب طفلي، ومص الإصبع، والالتصاق بالأم، والبقاء في حضنها كلما حاولت حمل الصغير. أنواع الغيرة : * الغيرة من المولود الجديد: وخاصة إذا توجهت الأم برعايتها واهتمامها الشديد للصغير وأهملت الطفل الكبير. * المقارنة بين الأخوة: المقارنة التي تقوم على أساس الذكاء أو التحصيل الدراسي أو التفوق أو الجمال أو البنية القوية، فإذا ما أخفق أحد الأطفال لا يجب مقارنته بأخيه المتفوق لأن ذلك يؤجج الغيرة في صورة مقرونة بالنقمة والحقد. * الغيرة عند الأطفال المعاقين جسدياً: تظهر الغيرة عند الطفل المعاق لأنه يشعر بالحرمان بما يتمتع به أخوته من بنية سليمة، ويعمل الأهل على زيادة وتنمية هذه الغيرة إذا لم يعرفوا كيفية التعامل مع الطفل المعاق. * العقاب الجسدي: عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه يزيد لديه مشاعر الغيرة السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحوه. * عدم سماح الأهل بإبداء مشاعر الغضب أو الغيرة: عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس. * تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تفوق طاقته: تحميل الطفل الأكبر مسئوليات تتجاوز قدرته واستعداده الطبيعي .. كأن يطلب منه بأن يكون هو الكبير وهو القدوة ولومه دائماً على تصرفات الطفولة، مما يدفعه إلى الرجوع إلى تصرفات لا تتناسب مع عمره ويلجأ إلى النكوص أي يعود إلى تصرفات تشبه أخيه مثل التبول اللاإرادي والجلوس في حضن أمه عله يحظى ببعض الامتيازات التي يحظى بها الصغير. * الأنانية: ارتباط الغيرة بالأنانية، أي كلما زاد الإحساس بالأنانية، تولدت الغيرة عند الطفل. * غيرة الأخ الأصغر من الأكبر سناً: تظهر الغيرة من الصغير نحو الكبير وذلك عندما يهتم الوالدين بالابن الأكبر وخاصة إذا أهمل الوالدين الصغير، وهناك أخطاء تبدو شائعة لدى بعض الأسر، وهي تخصيص لهذا الصغير كل ما سبق أن استعمله الكبير من ملابس والعاب وأحذية وكتب .. الخ. لذا يشعر الصغير بالدونية وبأنه مهمل من قبل والديه حيث أنه ليست لديه خصوصية فتشتعل غيرته ويبدى عدائه نحو الأخ الأكبر. الوسائل السلبية للتعبير عن الغيرة: * بالصراخ والعبث بأغراض الآخرين أو سرقتها أو تدميرها. * بالاعتداء الجسدي بالضرب أو القرص. * بالإزعاج وإلقاء الشتائم وإقلاق الراحة. * عندما يتقدم الطفل بالعمر ( بعد العاشرة ) تأخذ الغيرة شكل التجسس والوشاية والإيقاع بالآخرين. * وتظهر الغيرة عند الأطفال الصغار بالقيام بتصنع الحب الزائد نحو الطفل الجديد وذلك لإخفاء مشاعر الغيرة الدفينة. وإذا أتيحت الفرصة للطفل الغيور حتى يقوم بإيذاء أخيه بالضرب أو بالعض. تعديل سلوك الغيرة عند الأطفال: ينبغي اتباع الأساليب التالية : * المساواة بين الأخوة، وحسن المعاملة، وعدم التدليل الزائد. * هدوء الأجواء الأسرية والبعد عن المشاكل والخلافات. * مراعاة مبدأ الفروق بين الأطفال وتقدير كل طفل على حدة وعدم المقارنة أو المفاضلة بين أخ وآخر. * عدم إتاحة الفرصة للطفل بالتعلق الشديد بهما، وترك العلاقة بالطفل طيبة جداً وعادية وغير مبالغ بها. مع خالص تمنياتي بطفولة سعيدة لجميع الأطفال إعداد : وليد مراد - ممارس أول علاج نفسي ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان