تحياتي:
مساكم الله بكل خير
كنت ناوية اكتب لكم بعد هذا الانقطاع الذي اضطررت له قسرا؛ لكن حصل خير زي ما بيقولوا: الجايات أكتر من الرايحات.
ماعلينا...اشكر الله انني شاهدت الإحتفال بالصدفة فالبيت عندي بة كثير من البشر في هذه الآيام وكل منهم له توجهة الخاص به وفكره الذي لي عليه اكثر من تحفظ للأسف.
الريس تحدث بكل شفافية وصدق ولهذا وصل كلامه للعقل بدون عائق .وأقسم أنني قبلا كان يقيني بحتمية وسلامة خطوات الحكومة يقيني ، إنه القرار الصعب الذي لا فكاك منه البته وعندما سمعت عن غلاء الكهرباء لم يخالجني أي غضب.ليس لأني في غنى والمال كتييير ..لا ولكنه أمر ضروري وحتمي في هذا الوقت .
المشكلة ليست في من على شاكلتي .وعقل سيادتكم ،لكن هالتني النغمة التي سادت قبيل وبعد الخطاب.إنه التايئيس بعينه كأنهم مأمورون بخوض هذا الموضوع. وطبعا الإعلام خاصتنا الحلو الجميل لم يقصر أصبح السائدفي قنواتهم ..الناس الغلابة...حتى الأكل مش لاقيينه..وهلم جرا من تلك النوعية ...جاءتني جارتي الست الطيبة التي تولت شراء الخبز والتمويين لي ..جاءت بالأرز والسكر والمكرونه وبديل الزيت صلصة ومش عارفه ايه كمان وسألتها عن المبلغ الذي دفعته..قالت بإستحاء : ست جنيهات ونصف!!! طبعا بدون أن أدري وجدتني أدعو للريس ..كانت أخريات معها.وكأنها مكلمة وانفتحت.الحاجة نار ..الطماطم بسته جنيه ..مش لاقيين بصل..
هداكم الله أليس هذا هو الحال من سنوات وسنوات؟ الطماطم عارفين إنها مجنونة ..هاتي نصف كيلو للسلاطة وكفى. ألم تمر علينا أيام أقسى منها ولم نفتح أفواهنا كنا مقتنعين أننا في حالة حرب،وعدت الآيام ولم نمت حاربنا وانتصرنا.
لا اخفي عليكم كم يكون ألمي وتعبي عندما أواجه هؤلاء البشر ...لكن صدقا وحقيقي لم أعد أرثي لهم لأنهم المسئولون عن تعطيل عقولهم بأنفسهم ..بكبسة زر أصل لكل الحقائق التي اتشكك فيها .
كان هناك لقاء في أون تي أو صدي البلد لا اتذكر سألت مقدمة البرنامج الضيف عن قصور الإعلام في التكلم عن المشروع الذي افتتحة الريس وتنوير الناس به وبقيمته..تصدقوا الضيف المبجل علل ذلك ؛بأن الريس سرق الاهتمام بالمشروع بخطبته وكلامه عن الاقتصاد ..استمعت وتعجبت وسكت..يعني حعمل ولا أقول ايه!!
كفاية بقى كده ومعلهش خرجت عن صلب الموضوع الأساسي -وده طبعي وانتم عارفينه-يعني لازم اقول لكم الحين: فوتكم بعافية وليلكم سعيد ان شاء الله تعالى.
ولكني مع الأستاذ عادل في حتمية الدواء المر وموافقه عليه قلبا وقالبا..ولكني أختلف معه في أنني مضيت على بياض للريس وموافقةاليوم وغدا وإلى نهاية كل آيامي الآتية.
سومه