اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

نكتة مصرية


arabawy

Recommended Posts

فضيحة مهداة للنائب العام

إعادة أتوبيس من مسافة 100 كيلو متر لإرضاء وكيل نيابة

--------------------------------------------------------------------------------

كمال فؤاد

شهدت محافظة الوادى الجديد فضيحة قانونية بطلها أحد وكلاء النيابة العامة بمركز الداخلة وبتواطؤ واضح من رجال كمين شرطة مرور نقطة الزيات، حيث فوجئ ركاب السيارة 66 أتوبيس عام الوادى والتابع لشركة الوجه القبلى للنقل والسياحة بتصدى رجال الشرطة للسيارة وأمروها بالعودة إلى مركز الداخلة بعد أن قطعت مسافة تزيد على مائة كيلو متر وذلك لإحضار أحد وكلاء النيابة العامة من "استراحته" والسفر بها ورغم ظهور الغضب الواضح على جميع ركاب السيارة إلا أن إصرار رجال الشرطة على منع السيارة من التحرك فى اتجاه مدينة الخارجة لم يجد السائق معه بدا فى الرجوع وهناك وزيادة فى غيظ الركاب أو خوفه منهم لم يركب وكيل النيابة فى السيارة وأمر السائق بمغادرة المكان مع وصلة تهديد له بعد عودته من إجازته؟!.

وبعد علم محمد عمار مدير فرع شركة أتوبيس الوجه القبلى للنقل والسياحة بالوادى الجديد علق قائلا: "ماذا افعل مع وكيل نيابة دول بيخدمونا..!" ولم يقم بإبلاغ قياداته بمقر الشركة بالقاهرة وتهرب قائلا: ماذا تفعل أنت لو كنت مكاني.. وأظهر عجزه الواضح فى عدم الرد وقال أكتب ما تريد؟ هل تنفعنى لو حبس وكيل النيابة سائقي؟.

http://www.al-araby.com/articles/896/04021...1-896-gov04.htm

رابط هذا التعليق
شارك

إن تقاعس مدير شركة الأتوبيس عن الإبلاغ عن هذه الواقعة, هو بمثابة قبول للفساد, و تشجيعه.

إذا لم يتصدى القوم للفساد, فعلى الأمة العفاء.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

إن تقاعس مدير شركة الأتوبيس عن الإبلاغ عن هذه الواقعة, هو بمثابة  قبول للفساد, و تشجيعه.

إذا لم يتصدى القوم للفساد, فعلى الأمة العفاء.

التقاعس ممكن يكون بسبب تبادل خدمات غير مشروعة او يكون سببة الخوف من عدم وجود قانون يحمية في بلد اصبح بحق نكتة تضحك العالم..

حدث وكنت في مصر العام الماضي ويوم السفر خرجت من المنزل قبل موعد اقلاع الطاءـرة بثلات ساعات ومع ذلك لم اتمكن من السفر رغم ان المسافة من منزلي الي مطار القاهرة نصف ساعة وكان الطريق واقف والاف السيارات مشلولة من الحركة في ميدان العباسية وسألت الناس ماذا يحدث ؟ قالوا مش فاكر ابن مين في مصر كان معدي . وهذا اخرني عن السفر اسبوعين وغرامة لتذكرة الطاءـرة 220 يورو .

هذا هوا استهبال المسؤلين المصريين . يعني ماذا قدم لي ولالاف الناس المحتجزين بالشارع هذا النفر الذي اغلق علينا الطريق

وعطل الناس . هذة كلها نكات تضحك ابناء البلاد التي نعيش فيها ولكنها تبكينا.

رابط هذا التعليق
شارك

هيا فعلاً نكتة ..

mfb: mfb: mfb:

والسؤال هو : من هو المخطئ الاساسي في هذه النكتة .. ؟ .. أو من المسؤول عن كون النكتة نكتة ؟ .. mfb:

هل هو وكيل النيابة ؟

هل هو كمين الشرطة المتواطئ ؟

هل هو مسؤول هيئة النقل الذي رفض الإبلاغ عن وكيل النيابة ؟

الإجابة .. ليس أي من هؤلاء .. وهنا حبكة النكتة ..

لأنني تصورت أننا قد إستبدلنا الركاب في الأتوبيس بمجموعة من الخرفان أو البقر .. فهل كانت ستتغير النتيجة .. هل كان البقر سيعترض على أن يعود بهم السائق مائة كيلو للوراء ؟ .. هل كانت الخرفان ستتفق فيما بينها على أن تهجم على السائق وتقيده حتى لا يعود بهم إلى الوراء مائة سنة ؟ .. هل كان البقر سيعترض على هذه المهزلة ويترك الأتوبيس ليركب عربة نصف نقل تليق بمستواهم ؟ هل كان السائق سيرأف بحال الخرفان ويرفض أن يتعبهم ذهاباً وعودة بهذه الطريقة المهينة ؟ .. هل كان السائق سيخاف من البقر أن يثور عليه في منتصف الطريق ويعزله عن قيادة الأتوبيس ؟.. هل كانت الخرفان ستنزل من الأتوبيس وتجلس أمامه متحدية أن يتحرك الأتوبيس متر واحد إلى الوراء و لو على جثثهم ؟

هذه هي المشكلة .. وتلك هي النكتة .. أننا تحولنا إلى خرفان وبقر .. بل إننا أسوأ من الخرفان والبقر .. فليس للبقر عقل ولا للخرفان كرامة ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

يا أستاذ سيفود الموضوع مفيهوش خرفان ولا بقر بل اناس غلابه معلوماتهم على قدهم وبسطاء لا يعلمون

ومن الذي يتعرض لهم البوليس وليس عصابة قطاع طرق

المشكلة بسيطة ولن يتحرك احد للشكوى لان شعبنا طيبين ومسمحين فقط

ودا سر الديكتاورية

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

المشكلة بسيطة ولن يتحرك احد للشكوى لان شعبنا طيبين ومسمحين فقط

بسيطة .. ولا تزعل يا أستاذ محمد ...

بدل ما نستبدل الركاب بمجموعة من البقر والخرفان .. ها نستبدلهم بمجموعة من الطيبين والمسامحين ..

هل سيغير ذلك النتيجة ؟!! ..

برضة لسة النكتة نكتة ... وبرضه الظلم واقع واقع .. وصدقني الأسماء ما بتفرقش في الحالات دي ... المهم النتيجة ..

وما رجّعناش ورا مائة سنة وليس مائة كيلو .. غير الكلمتين دول بالذا ت .. إننا شعب طيب ومسامح ..

فما معنى الطيبة في أن تقبل بالظلم ؟

وأين هو التسامح في أن تقبل بالتعسف ضدك , وأنت ستنفجر في داخلك .. وتريد أن تفتك بمن يتعسف ضدك , ولكن يدك عاجزة ؟

التسامح يكون عند المقدرة وليس مع العجز .. هذا يسمى قلة حيلة وضعف إرادة وليس تسامحاً ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

اتفق معك يا سى فود ...

نحن نتحمل جانب كبير مما يحدث لنا من قهر و اهانة ..

و نحاول اقناع نفسنا باننا نتسامح و مش بتوع مشاكل !!!!!!

و الحقيقة أننا جبناء ..

و لكن هل تعتقد أن الشجاعة هنا ستكون مفيدة ؟؟؟

هل تعتقد أن هناك من يرد الحقوق لأهلها ؟؟؟

هل مأمأة الخروف ستحول دون ذبحه ؟؟

النكتة هى ....

فيه ناس فى النظام بتخاف الناس اللى فى النظام الاعلى من النظام الاولانى و الكل بيخاف من النظام الكبير ...

و ما حدش بيخاف ربنا !!!!

أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.

فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،

وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.

وواعدتُ آخِرَ أنْثى...

ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

...

! !

من قصيدة " متى يعلنون وفاة العرب؟؟"

لنزار قبانى

رابط هذا التعليق
شارك

يعني عاوز الشعب الطيب دا يتحول ويبقى شعب شرس علشان مشكلة بسيطة زي دي يا سي فود

ثم رجال الشرطة من ضابط وعساكر وحتى وكيل النيابة والسواق هم المذنبون وهما كمان ضمن هذا الشعب ونتاج اسر مصرية ونشأو في مصر وداخل المجتمع المصري منذ الصغر

ومثل هذه الاحداث تكتشف بسرعة وتنفضح وتأثر على مستقبل من قاموا بها فعلا هذا من ناحية

اما رد فعل الراكب المسكين عاوز يعيش في سلام وامان ومش هيحارب طواحين الهواء بدون جدوى ووراءه مشاكل الدنيا من تدبير لقمة عيشة ولقمة ابناءه الصغار ولا يستطيع ان يوثر على من ظلموه الا عن طريق من رشحهم لتولي شئون بلده من اعضاء مجلس شعب وشورى ورئيس جمهورية

فإذا كان اختار صح طبعا كل شئ سوف يتحسن ولو اختار غلط فلا ينتظر حاجة تكون سليمة

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

التسامح يكون عند المقدرة وليس مع العجز .. هذا يسمى قلة حيلة وضعف إرادة وليس تسامحاً ..

كلام جميل

mfb:

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

ومن الذي يتعرض لهم البوليس وليس عصابة قطاع طرق

الذي يتعرض لهم هم عصابة البوليس

فالبوليس وكل من لديه أي سلطة في مصر أصبحوا عبارة عن تشكيل عصابي خطير

يعمل ضد المصريين لصالح من يمسكون زمام البلد ...

ولتحقيق مصالحم ومصالح معارفهم وأصدقاؤهم الشخصية ...

إقتباس 

التسامح يكون عند المقدرة وليس مع العجز .. هذا يسمى قلة حيلة وضعف إرادة وليس تسامحاً ..

كلام جميل

وركاب الأتوبيس هم قوم مستضعفون ... ولم يكونوا متسامحون ... بل كانوا ساكتون صامتون لأنهم مقهورون

الفرق كبير ...

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

يعني عاوز الشعب الطيب دا يتحول ويبقى شعب شرس علشان مشكلة بسيطة زي دي يا سي فود

مشكلة بسيطة إزاي يا أستاذ محمد ؟ .. كل اللي حصل دا ولسة بتسميها مشكلة بسيطة ؟ .. إنت حضرتك متصور إللي حصل بالضبط ؟ المشكلة البسيطة دي .. بيطير فيها وزرا في أماكن إتعلمت إزاي تحترم آدمية المواطن .. وإحنا بنقول عليها مشكلة بسيطة ؟ ..

يعني لو إفترضنا إن الأتوبيس سائر بسرعة 60 كيلو في الساعة .. فمعنى ذلك أن هؤلاء الركاب قد ظلوا حوالي ثلاث ساعات في الأتوبيس أو أكثر , وهم مسلوبي الإرادة لم يستطيعوا أن يحركوا ساكناً لمنع هذا الظلم الواقع عليهم ؟ .. و كأنهم مساجين قد قيدوا في الكراسي بسلاسل .. ألهذا الحد وصلت بنا السلبية ؟ ..

ثم رجال الشرطة من ضابط وعساكر وحتى وكيل النيابة والسواق هم المذنبون وهما كمان ضمن هذا الشعب ونتاج اسر مصرية ونشأو في مصر وداخل المجتمع المصري منذ الصغر

نعم أنا معك في أن كل هؤلاء مذنبون ومخطؤون .. لكن خطأهم يأتي في المقام الأول .. لأنهم لم يجدوا من يعترض عليهم .. ولذلك تمادوا في خطئهم .. ونحن الذين ندفع الثمن ..

ومثل هذه الاحداث تكتشف بسرعة وتنفضح وتأثر على مستقبل من قاموا بها فعلا هذا من ناحية

طيب .. ما هو دليلك على ذلك ؟ .. ما هو دليلك على أن مستقبلهم يتأثر بإكتشافها .. لو كان هذا يحدث بالفعل لأصبحوا عظة لغيرهم .. لكن الواقع يشهد أن الكل يخطئ ويمعن في الخطأ لأنه يشعر أنه في مأمن من العقاب ..

اما رد فعل الراكب المسكين عاوز يعيش في سلام وامان ومش هيحارب طواحين الهواء بدون جدوى ووراءه مشاكل الدنيا من تدبير لقمة عيشة ولقمة ابناءه الصغار

الكلام دا بنردده أديلنا عشرات السنين .. وما زالت الصورة على ما هي عليه .. بل أسوأ .. إذاً فلا بد أن هناك خطأ في منهجيتنا وفي الطريقة التي نتعامل بها مع الأمور .. أدت إلى أن الحال يصير من سيئ إلى أسوأ ..

ولا يستطيع ان يوثر على من ظلموه الا عن طريق من رشحهم لتولي شئون بلده من اعضاء مجلس شعب وشورى ورئيس جمهورية

mfb: mfb: mfb:

فإذا كان اختار صح طبعا كل شئ سوف يتحسن ولو اختار غلط فلا ينتظر حاجة تكون سليمة

تتكلم وكأننا في واحة الديموقراطية .. أمال إحنا بنقول في إيه من الصبح في كل صفحات المنتدى ؟ .. هوا الشعب أعطي حق الإختيار حتى نقول لو إختار غلط أو صح ؟ ..

يا صديقي .. نحن صرنا أكثرية تُعامل على أنها أقلية , وتُهضم حقوقها .. لقد صرنا نُعامل في بلادنا كما كان يعامل السود في أمريكا .. قبل ان ينتفضوا .. واخد بالك سيادتك من ينتفضوا دي .. يعني السود ما خادوش حقوقهم غير لما حاربوا من أجلها .. مش بالطيبة والتسامح !!

و إذا كان السود قد رفضوا أن يركبوا في مؤخرة الأتوبيس .. فنحن للأسف رضينا بأن يكون الأتوبيس كله مؤخرة ..

المؤسف أن التغيير آت لا محالة .. ولكن الخوف هو في أن يأتي التغيير من فوق .. من فوق قوي .. يعني أن يحصل المواطنون على حقوقهم بأمر من أمريكا .. وهذا ما أراه يحدث الآن في بلادنا .. فقد بدأ يحدث بعض الإنتقاد وعلى الهواء وفي تلفزيون الحكومة الفضائي ..

وخطورة التغيير الذي يأتي بهذا الأسلوب .. يعني بأمر من أمريكا .. أنه سيأتي على مزاج أمريكا وليس على مزاجنا .. ولذلك فمن سيقوم بالإصلاح سيشعر أنه مسنود وبكل أسف من أمريكا .. وهذه النقطة قاتلة .. لأن معناها أن هناك مراكز قوى جديدة ستظهر مرتدية عباءة المصلحين وما هم بمصلحين .. و إنما هم مصلحون لأن أمريكا قالت عنهم أنهم مصلحين .. أي أن الإستعمار بعد أن كان يرتدي ثوب المستعمر في أوائل القرن الماضي .. ثم أصبح يرتدي ثوب الحكام في النصف الثاني منه .. فإنه في النصف الأول من القرن الواحد والعشرين سيرتدي ثوب المصلحين .. تخيل أن المصلح هو نفسه المستعمر الجديد ..

ولأن كنا قد أخذنا خمسين عاماً كاملة حتى نقتنع بأن الحكام الديكتاتوريين هم في حقيقتهم مستعمرين .. فكم من الوقت سنأخذ يا تُرى حتى نقتنع بأن المصلحين الجدد ما هم إلا مستعمرين أيضاً في صورة مصلحين ؟ .. كان الله في عون الأجيال القادمة كم ستختلف .. وكم ستصبح الرؤيا أمامهم ضبابية أكثر مما هي ضبابية الآن ..

ولأن التغيير سيأتي مفروضاً علينا فرضاً .. فلن يكون أصلياً .. لن نشعر بأننا أصحابه المسؤولين عن حمايته .. ولن نفهم ألياته .. لذلك فلن نستطيع أن نستخدمه .. سيكون غريباً علينا .. ولذلك سيكون من السهل علينا أن نستغني عنه .. لأنه لم يفي بمتطلباتنا .. بل فرض علينا أناس وبرامج وآليات ليست هي التي كنا نصبو إليها ..

وكما أن الحكام يعيشون في واد ونحن نعيش في واد آخر .. لا نشعر بأنهم يعبرون عنا .. فكذلك الحال سيكون مع المصلحين الجدد الذين ستفرضهم أمريكا أو أي قوة خارجية أخرى .. سينفصلوا عنا , سيتكلمون بلسان غير لساننا وسيدافعون عن قضايا ليست قضاينا .. و سيتحالفون مع أعدائنا .. و سيحاربون أصدقاءنا .. تماماً كما يفعل الحكام الآن ...

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

بصراحة يا سي فود معايا الان الدكتور المطحون هو معاك في الرأي وشكله عاوز يضربني على الي كتبته

عموما تطبيقا لمبدأ الديمقراطية انا معاك كان لازم الي راكبين الاتوبيس يعترضوا

حتى كمان عمال يصلح لي الاخطاء الاملائية

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

يا صديقي .. نحن صرنا أكثرية تُعامل على أنها أقلية , وتُهضم حقوقها .. لقد صرنا نُعامل في بلادنا كما كان يعامل السود في أمريكا .. قبل ان ينتفضوا .. واخد بالك سيادتك من ينتفضوا دي ..

السادة الأفاضل

السر هو فى "ينتفضوا" هذه .... هذا يعنى مجموعة ناس إما نائمون أو "سرحانون" أو لاهون و يحدث ما يجعلهم "ينتفضوا"...

فى موضوع فى باب السياسة يتسائل الكاتب عن مرشح للرئاسة و الموضوع موجود من عدة أيام و لعل التسائل الحقيقى هو من "سيجعلنا ننتفض" أو من يجعلهم ينتفضوا

و إذا تسائلت لماذا لم "ينتفضوا" أرجو البحث عن موضوع "خميس و البقرى البداية الحقيقية للقهر"

يبدو أن رأس الذئب الطائر علم الشعوب أن تطرق ساكنة و مقتضيات الحال تطلب من أن "ينتفضوا"

منذ نصف ساعة أذيعت محاضرة دكتور زويل - سأفرد لحديثه عدة موضوعات - و لفت نظرى فى حديثه أنه سعيد بما يسمى "المجلس القومى لحقوق الإنسان" !!! و بالتأكيد الولايات المتحدة سعيدة و الرئيس بوش وضعها فى "سيرته الذاتية" ... و كيف لا و قد نجح فى إقناع أكبر دولة فى الشرق الأوسط بجدوى ما يسمى بحقوق الإنسان لدرجة أنهم أنشأوا لها "المجلس القومى لحقوق الإنسان" (رجاء تصفح موضوع بنفس العنوان هنا فى محاورات المصريي)

و أقول ذلك لأطمئنك يا سيدى فى المستقبل القريب سيضيف الرئيس بوش إضافة جديدة فى "سيرته الذاتية " حيث أنه سيكون نجح فى فرض الديموقراطية فى أكبردولة فى الشرق الأوسط .... و فى الخفاء سيضحك الخبراء فى دولتنا الرشيدة فالأمر لا يتعدى إنشاء "المجلس القومى للديموقراطية" و يتولاه نفس نخبة المجلس القومى لحقوق الإنسان أو المرأة أو أى مجلس قومى ثم مجموعة من الندوات المذاعة على الهواء و عدة تحقيقات فى الصحف و المجلات تمتدح و تعدد أهمية الإنطلاق الديموقراطى و ربما مهرجان سنوى للديموقراطية .... و أدامكم الله

و يبقى الحال كما هو عليه و يرجع الأتوبس للخلف ماتى كيلو

و ربما ... يوما ما "ينتفضوا"

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

يعتى

ياسيد سى فود

لا عاجبك جيل 67 وسميتهم خوافين وجبناء والجبن سيد الأخلاق وقولت يارب يموتوا

ولا عاجبك جيل 73 ولا حتى الجيل الجديد الحالى .. جيل شعبان عبد الرحيم ولصوص البنوك وسميتهم بقر

مع ان البقر مفيد وبيحلب للحكومة وبيعبدوه فى الهند

نجيب منين شعب يعجبك

همة

دول غالبية المصريين بعد أن ذبح لهم ناصر القطة وأفقرهم وشردهم وعاوزين يعيشوا

ومش بتوع مشاكل ولا قد الحكومة

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

با استاذ رجب الموضوع دا قديم مش ضروري تذكرو دلوقتي

وعلى فكرة يا سي فود جيل ما قبل الثورة ضاعت فيه فلسطين برضه والجيل الي قبله انهارت الدولة العثمانية والعرب كونو جيش لضرب الدولة العثمانية من الخلف بعد ان اعلنت الجهاد على بريطانيا وفرنسا وتقدر تطلع على وثائق الصراع العربي الاسرائيلي فيها الشفا كله يعني منذو قرنين واحنا بننزل شوية شويه لغاية ما وصلنا البدروم

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ماشى

ياعم محمد

عشان خاطرك

سماح النوبة

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

دول غالبية المصريين بعد أن ذبح لهم ناصر القطة وأفقرهم وشردهم وعاوزين يعيشوا

ومش بتوع مشاكل ولا قد الحكومة

معقول يا سيد رجب .. بعد كل هذا الذي نعيشه الآن .. والأحداث المتوالية , والحروب التي نراها , وسقوط أنظمة , والقتل والتدمير .. لا زلت معتقد بإن هناك حاكم مهما بلغت سطوته وجبروته , يستطيع أن يهزم أمة بحالها , إلا إذا كانت هذه الأمة أصلاً مهزومة داخلياً .. ثم جاء هذا الحاكم ليقضي على البقية الباقية من قوتها .. والتي كانت سيُقضى عليها مع مرور الزمن ودون حتى تدخل الدكتاتور .. وأن المسألة كانت مسألة وقت لا أكثر ..

جمال والسادات ومبارك طغوا في مصر لأن المصريين كانوا جاهزين لتقبل الطاغية , صدام طغى في العراق لأن العراقيين كانوا "بيضة مقشرة" لأي طاغية يريد أن يلتهمها .. وهكذا في كل دولة عربية ..

نحن الذين فتحنا لهم الباب على مصراعيه ليفعلوا بنا الأفاعيل .. دون أن نقاوم .. ودون أن نعترض ..

ولكن .. لِمَ حدث ذلك ؟..

لأنه ومع ظهور هؤلاء الطغاة .. كنا قد وصلنا إلى حياة غلبت عليها الماديات .. التي تعلقت قلبونا بها .. وشعرنا أننا لن نستطيع العيش بدونها .. وهذا جعلنا نقبل بحكم الطاغية طالما أنه وفر لنا هذه الماديات .. حتى ولو لم يحافظ لنا على حقوقنا حتى ولو كان وفر لنا الحد الأدنى من هذه الماديات ..

لقد إستبدلنا كرامة العيش برغيف العيش .. وإستبدلنا الحفاظ على آدميتنا بالحفاظ على كيفنا ومزاجنا .. وقبلنا بخرطوشة سجائر كان يضعها الطاغية مع التموين الشهري حتى يضمن سكوتنا على ندرة السلع التموينية الأخرى وسكوتنا على ظلمه وتنكيله بمعارضيه من الإخوان .. ولم تكن مصادفة أن تُدًّعم سلعة كالسجائر في ذلك الوقت .. لأنهم عرفوا أن السجائر تجعل المدخن عبداً لها .. وتجعله يثور على كل شيئ في هذه الدنيا إلا أن يثور على من يوفرها له ..

لقد عرفوا أن المدخن يهون عليه أن يقتطع من مال أولاده ليجد ما يشتري به هذه السجائر .. فأستخدموها كسلاح ضدنا .. ولذلك لا تجد بلد عربي إلا وهو غارق في السجائر الآن .. حتى في مدينة رسول الله أصبح التدخين منتشراً دون حياء وعلى بعد أمتار من الحرم .. ودون أن تقوم أي هيئة بمنعه أو عقاب من يرتكب هذا الإثم .. وسمعت أن الناس الآن تدخن في ملابس الإحرام و وهم وقوف فوق عرفات .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

لقد عرف الطغاة أين هي يدنا التي توجعنا .. فلووها ولم نستطع أن نصرخ .. لأننا ضعفنا .. وأصبحنا نجري وراء المادة والمزاج والهوى .. ولو عرف الطغاة أننا مستغنون عما في أيديهم ما أستطاعوا أن يتحكموا فينا .. لو أيقنوا أننا نستطيع أن نعيش على الكفاف ولكن لا تداس لنا كرامة ولا تهان لنا حرمة .. ما تجرأوا علينا وأذلونا وعذبونا .. لكنهم عرفوا أن نفوسنا ضعيفة وأننا نكرههم لأننا نطمع فيما في أيديهم ونحسدهم على النعيم الذي يتمرغون فيه دوناً عن باقي الشعب .. وهم متيقنون فيما بينهم أن معظم أفراد هذا الشعب إن وصل إلى الحكم فسيفعل مثل ما يفعلون وأكثر .. ولذلك فهم يحتقروننا .. ويعرفون مدى ضعفنا في مواجهتهم .. بإختصار إنهم يعرفون ديتنا ..

إنهم ونحن .. كالشيطان الذي إعترض ناسكاً كان يعبر الطريق إلى قرية ليعظ فيها .. فلما تصدى له وقاتله غلبه الناسك .. فعاهده الشيطان أن يترك له ديناراً كل يوم في الطريق على أن يرجع .. وقبل الناسك .. ثم قطع عنه الشيطان المال .. فلما قاتله هذه المرة غلب الشيطان الناسك ..

والحكام هم الشياطين الذين غلبونا و أذلونا .. لاننا لم نعد ناسكين .. وتحولنا إلى آلة لجمع المال الذي يلقونه لنا كل يوم , وتخصصنا في الجري وراءه على مدار الساعة , في سعي دؤوب ليكون عندنا كل حديث نزل إلى الأسواق .. ولذلك سهلت هزيمتنا , وسقطت بغداد منا في أقل من يوم ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 3 أسابيع...

حكاية مواطن طلب حقه فى العجمي:

إيهاب بيه يضرب ويسحل مواطنا ويقول: انت ما تعرفش أنا مين؟

عندما تجرأ مواطن وطلب مستحقات له عند رائد شرطة اسمه إيهاب الفاروق الشلقانى بمديرية أمن الإسكندرية لم يكن يعلم أنه سيدخل إلى جهنم مرغما، وعندما تخيل أن شكواه لرئيس الضابط العميد محمود عبدالمولى ستجد من يسمع ومن ينصف كان واهما، وهو الآن يتوجه إلى اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية لعل الإنصاف يأتى منه بعد الله فماذا حدث، المواطن السكندرى الخائف من ذكر اسمه يقيم فى الكيلو 21 ـ قسم الدخيلة بالإسكندرية، والذى تعرف ذات يوم على النقيب الذى أصبح رائدا فيما بعد إيهاب فاروق الشلقامى، وطلب منه الرائد أن ينجز له بعض الديكورات فى محل يمتلكه فى أبو ثلاث حيث يعمل المواطن السكندرى فى هذا المجال كما أنه يمتلك معرضا للموبيليا وعمارة سكنية ومثله مثل الكثير من البسطاء الذين يعرفون أن نفوذ الشرطة يطال كل شيء وأن فى أيديهم الحل والربط وأن كلمة فلان بيه لها مفعول السحر عندما تستدعى مشكلات الحياة اليومية التدخل والحل السريع، طمع المواطن السكندرى فى خدمات البيه إيهاب ولم يطلب مستحقاته من أعمال الديكور وبالفعل قدم البيه للرجل عندما استوقف كمين شرطة ابن الرجل الشاب الجامعى لأنه لم يحمل بطاقة شخصية وتصرف البيه وأفرج عن الابن سريعا بعد الاطلاع على بطاقته التى كان قد نسيها فى البيت، وطمع البيه أكثر وطلب أن يؤجر له الرجل إحدى شقق عمارته بالإيجار وفق القانون الجديد لمدة سنة ففعل ـ وطمع البيه أكثر وطلب من الرجل أن يؤثث له شقته الجديدة التى استأجرها ففعل، وطمع البيه أكثر وطلب من الرجل أن ينجز له أعمالا فى فيللا يمتلكها فى أبو ثلاث تكلفت ما يزيد على 22 ألف جنيه ففعل، وعندما تعثرت أعمال الرجل بدأ يطالب البيه بمستحقاته وإخلاء الشقة المؤجرة حيث إن العام مدة الإيجار كان قد انقضى، ولما لم يجد ردا تجرأ وأرسل إنذارا للبيه بإخلاء الشقة ودفع المتجمد حيث إن البيه لم يدفع الإيجار من الأصل وعند هذا الحد كانت جهنم فى انتظار الرجل فاستلمه البيه بالسب بأبشع الشتائم والضرب والسحل على سلم العمارة التى يسكن فيها معه حتى وصل به للدور السادس سحلا، وعندما أنهى وصلة الضرب والسحل استدعى زوجته لتواصل ضرب الرجل ثم نقلت وصلة الضرب من الرجل إلى زوجته هى الأخرى وبين الضرب والسحل يقول البيه: لو كنت راجل انزل أعمل محضر بما حدث، علشان أوريلك الذل على أصوله وتلفيق القضايا بيحصل إزاى، وعندما أرسلت المحامى للعميد محمود عبدالمولى رئيس البيه قال للمحامي: يعنى هو الحاج بتاعك معندوش حاجة نمسكه بيها، ومن يومها حبست نفسى فى شقة أخرى أنا وأولادى ننام على الأرض بعد أن أغلقنا شقتنا فى نفس العمارة التى يسكن بها البيه.

وكان آخر ما قاله لى البيه: الشكوى عملت لك إيه يا روح أمك، احنا قاعدين بنفكر إزاى نخليك تلف حولين نفسك، استحلفك بالله يا سيادة الوزير أن تنصفنى وترحمنى من العذاب الذى أعيش فيه.

http://www.al-araby.com/articles/899/04030...1-899-inv07.htm

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...