اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حب الآخرين ... في الإسلام


se_ Elsyed

Recommended Posts

ما دفعني إلى كتابة هذا الموضوع هو ما وجدته عند بعض الاخوة - الذين كانوا أو مازالوا بالمنتدى من كره لكل من هو غير مسلم ، مع إني أكن لهم كل الاحترام وأستفيد من مداخلاتهم جداً إلا أنني أعيب عليهم عدم وجود مساحة لحب الآخرين في قلوبهم ، مع ان ديننا الأسلامي كله حب وسلام وأحترام للآخرين .... فقد قال تعالى مخاطباً رسوله الكريم فى قرآنه الكريم " ولو كنت فظاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك " .

ولم نعلم عن رسولنا الكريم أو أحداً من الصحابة أو التابعين انه قد قام بمعاملة غير المسلم أياً كان معاملة غير أنسانية أو وجه له أهانة بدون سبب .

ونحن نعلم جميعاً الدور الذي يلعبه اليهود من قديم الأزل فى محاربة الأسلام ومع ذلك نرى رسولنا الكريم يهب واقفاً بعد ان كان جالساً مع أصحابه وذلك لمرور جنازة يهودي وعندما سأله الصحابة اتقف له مع انه يهودياً يا رسول الله فيجيب ( ص ) أول ليس نفساً ....

إذاً من أين أتى هؤلاء المغالين فى الدين بكل هذا الكره والحقد على غير المسلمين لدرجة تسمع من شخص يدعى ابو حمزه المصري يقول " بأنه يحل لنا قتل غير المسلمين وجز رؤوسهم " أنظروا إلى غلظة الألفاظ والتحليل والتحريم عمال على بطال.... من قال هذا ؟ وأي أية قرأنية او حديث نبوي أمرنا بهذا ؟

ألم يأمر الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم بان يقول للكافرين المشركين " لكم دينكم ولي دين "

فلماذا لا نكون نحن المسلمين مثالاً حياً للحب والآخاء مما يجبر الآخرين على إحترامنا ؟ ولماذا لا يكون لدينا روح البناء والتقدم .. الذي لن يتم فى أى مجتمع إلا بإتحاد جميع من فيه على إختلاف مذاهبهم ؟

وأين ذهبت روح التسامح والرحمة .... طالما لم يعتدي الآخر علينا عملاً بقوله تعالى " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين " سورة الممتحنة آية 8

وأخيراً أذكركم بحديث رسول الله الذي ينهى عن التشدد فى الدين :

‏عن أبي هريرة ‏ عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن الدين يسر ولن ‏‏ يشاد ‏‏ الدين أحد إلا ‏ ‏غلبه ‏ ‏فسددوا ‏ ‏وقاربوا ‏ ‏وأبشروا واستعينوا ‏ ‏بالغدوة ‏ ‏والروحة ‏ ‏وشيء من ‏ ‏الدلجة

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

‏عن أبي هريرة ‏ عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن الدين يسر ولن ‏‏ يشاد ‏‏ الدين أحد إلا ‏ ‏غلبه ‏ ‏فسددوا ‏ ‏وقاربوا ‏ ‏وأبشروا واستعينوا ‏ ‏بالغدوة ‏ ‏والروحة ‏ ‏وشيء من ‏ ‏الدلجة

  ممكن اعرف معنى الحديث 

صدق رسول اللة علية افضل صلاة وسلام

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ,

أولا جزاك الله خيرا يا أستاذ se_ Elsyed على هذا الموضوع المهم جدا :)

هو ما وجدته عند بعض الاخوة - الذين كانوا أو مازالوا بالمنتدى من كره لكل من هو غير مسلم ، مع إني أكن لهم كل الاحترام وأستفيد من مداخلاتهم جداً إلا أنني أعيب عليهم عدم وجود مساحة لحب الآخرين في قلوبهم

أذا كنت أنا المقصود بهذا الكلام فجزاك الله خيرا على هذا الكلام الطيب فى حقى

والثناء على بما لا أستحقه فبارك الله فيك :)

والأحترم أيضا متبادل يا أستاذ se_ Elsyed

أما ما تعيبه على حضرتك فسوف أوضحه باذن الله والله المستعان

اولا يجب توضيح معنى مهم جدا وهو الولاء والبراء

ومعنى الولاء : الموالاة الواجبة لله ورسوله وللمؤمنين وحرمة موالاة الكافرين

ومعنى البراء :التبرؤ من الشرك وأهله وعدواتهم وبغضهم

وقضية الولا والبراء ركن من أركان التوحيد ومن لوازم كلمة لا اله الا الله ولهذا كثر بيانها فى الكتاب والسنة

مثلا فى القرآن الكريم :

**لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ

**يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ

**يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

**يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء

**يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

**يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ

**لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُم

وغيرها الكثير من الآيات

فبين الله سبحانه وتعالى فى هذه الآيات حرمة اتخاذاليهود والنصارى أولياء وغيرهم من الكفار

فموالاة الكفار ليست من صفات المؤمنين فمودة الكافرين ........ولو كانوا أقرب الأقربين ....... لا تتفق مع الأيمان بالله

بل وجعل الله ومجرد الأسرار بالمودة للكافرين من علامات الضلال كما هو واضح فى الآيات السابقة

ومن أهم الآيات الواردة فى هذا الموضوع هذه الآية :

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

فتبرأ سيدنا ابراهيم (عليه السلام ) ومن معه من الشرك وأهله وليس من الشرك فقط

بل من أصاحبه وبين أن العدواة والبغضاء هى الواجبة لهم أبدا حتى يؤمنوا بالله وحده

ومن نصوص السنة :

**أوثق عرى الإيمان ‌:‌ الموالاة في الله و المعاداة في الله و الحب في الله و البغض في الله عز و جل ‌.‌

تحقيق الألباني‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 2539 في صحيح الجامع‌.‌

وقال بن مسعود رضى الله عنه :" من أحب فى الله وأبغض فى الله ووالى فى الله وعادى فى الله فانما تنال ولاية الله بذلك ولن يجد طعم الأيمان وان كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك وقد صارت عامة مؤاخاة الناس اليوم على أمر الدنيا وذلك لا يجزى عن أهله شيئا "

فوضح بذلك أهمية أنت تحب وتود وتوالى من أحبه الله

وتبغض وتكره وتبرأ ممن أبغضه الله

ولكن ليس معنى هذا الكلام أن نظلمهم أو نخدعهم ولكن نعاملهم بما أمرنا الله به

فمن المعاملة الغير محرمة :

1--المؤاجرة والمبايعة مع وجود شرطين :

1) أن يكون عملا أصلا غير محرم

2) أن لا يعينه على ما يكون به ضرر للمسلمين

2--البيع والشراء

3--قبول الهدية منهم والأهداء اليهم مع الأمتناع عن هذا فى حق من يريد بهديته التودد والموالاة

ولا تمنع فى من يرجو تأنيسه وتأليفه للأسلام

والدليل على هذا حديث الرسول (صى الله عليه وسلم ) :

**إني نهيت عن زبد المشركين ‌.‌(معنى الزبد الطعام )

تحقيق الألباني ‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 2505 في صحيح الجامع‌.‌

4--رد السلام عليهم لحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :

« إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَقُولُوا وَعَلَيْكُمْ »( صحيح البخارى)

5--الزواج من الكتابية فقط وليس من كل نساء الكفار مع بغضها على ما هى عليه من الكفر

وهذا الزواج على الكراهية اذا كان فى ديار المسملين لأمر الرسول (صلى الله عليه وسلم ) أن نتزوج المسلمات الملتزمات فى قوله :

« تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ » (صحيح البخارى)

6--الأنتفاع بما عندهم بماينفع المسلم من العلوم المختلفة وهذا حين تنعدم الأستفادة من هذه العلوم من مسلم تقى

كما يجوز الأنتفاع بهم بما عندهم من ملابس أو طعام وغير ذلك من الحاجات التى يحتاجها الناس عموما

إذاً من أين أتى هؤلاء المغالين فى الدين بكل هذا الكره والحقد على غير المسلمين لدرجة تسمع من شخص يدعى ابو حمزه المصري يقول " بأنه يحل لنا قتل غير المسلمين وجز رؤوسهم " أنظروا إلى غلظة الألفاظ والتحليل والتحريم عمال على بطال.... من قال هذا ؟ وأي أية قرأنية او حديث نبوي أمرنا بهذا ؟

بالنسبة لهذا فهو جائز للكافر الرافض للأسلام أودفع الجزية

فدمه وماله حلال لقول الله :

**فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

**قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

**يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

**وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

وقوله الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَمَّرَ أَمِيراً عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِى خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْراً ثُمَّ قَالَ « اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ .................» (صحيح مسلم)

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا عَصَمُوا مِنِّى دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ » (صحيح مسلم)

وهذا بالطبع حكمه يختلف عن حكم الكافر الذمى المعاهد والكافر المستأمن

ونحن نعلم جميعاً الدور الذي يلعبه اليهود من قديم الأزل فى محاربة الأسلام ومع ذلك نرى رسولنا الكريم يهب واقفاً بعد ان كان جالساً مع أصحابه وذلك لمرور جنازة يهودي وعندما سأله الصحابة اتقف له مع انه يهودياً يا رسول الله فيجيب ( ص ) أول ليس نفساً ....

بالنسبة لهذا الحديث فهو صحيح وموجود فى صحيح البخارى وهذا نصه :

كان سهل بن حنيف، وقيس بن سعد، قاعدين بالقادسية، فمروا عليهما بجنازة فقاما، فقيل لهما: إنهما من أهل الأرض، أي من أهل الذمة، فقالا: إن النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي، فقال: أليست نفسا. وعن ابن ليلى قال: كنت مع قيس وسهل رضي الله عنهما، فقالا: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم. وقال: كان أبو مسعود وقيس يقومان للجنازة.

فبقية الحديث انهم كانوا يقومان لأى جنازة وليس هذا خاص بيهودى او نصرانى

وما فعله الرسول (صلى الله عليه وسلم ) كان إعظاما لله الذي يقبض الأرواح . قال الحافظ في الفتح : إنه لا تنافي بين هذه التعليلات لأن القيام للفزع من الموت فيه تعظيم لأمر الله وتعظيم للقائمين بأمره في ذلك

وليس احتراما لليهودى نفسه بالطبع

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

‏عن أبي هريرة ‏ عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن الدين يسر ولن ‏‏ يشاد ‏‏ الدين أحد إلا ‏ ‏غلبه ‏ ‏فسددوا ‏ ‏وقاربوا ‏ ‏وأبشروا واستعينوا ‏ ‏بالغدوة ‏ ‏والروحة ‏ ‏وشيء من ‏ ‏الدلجة

  ممكن اعرف معنى الحديث 

صدق رسول اللة علية افضل صلاة وسلام

أولا أهلا بك أخت فاضلة

فبارك الله فيكى و زادكى الله علما

بالنسبة للحديث فهو بسيط والمعنى لا يتعمق أحد في الأعمال الدينية ويترك الرفق إلا عجز وانقطع فيغلب وليس المراد منع طلب الأكمل في العبادة فإنه من الأمور المحمودة , بل منع الإفراط المؤدي إلى الملال , أو المبالغة في التطوع المفضي إلى ترك الأفضل , أو إخراج الفرض عن وقته كمن بات يصلي الليل كله ويغالب النوم إلى أن غلبته عيناه في آخر الليل فنام عن صلاة الصبح في الجماعة أو إلى أن خرج الوقت المختار , أو إلى أن طلعت الشمس فخرج وقت الفريضة

‏قوله : ( فسددوا )

‏أي : الزموا السداد وهو الصواب من غير إفراط ولا تفريط , قال أهل اللغة : السداد التوسط في العمل . ‏

‏قوله : ( وقاربوا ) ‏

‏أي : إن لم تستطيعوا الأخذ بالأكمل فاعملوا بما يقرب منه . ‏

‏قوله : ( وأبشروا )

‏أي : بالثواب على العمل الدائم وإن قل , والمراد تبشير من عجز عن العمل بالأكمل بأن العجز إذا لم يكن من صنيعه لا يستلزم نقص أجره , وأبهم المبشر به تعظيما له وتفخيما . ‏

‏قوله : ( واستعينوا بالغدوة )

‏أي : استعينوا على مداومة العبادة بإيقاعها في الأوقات المنشطة . والغدوة بالفتح سير أول النهار , وقال الجوهري : ما بين صلاة الغداة وطلوع الشمس . والروحة بالفتح السير بعد الزوال . والدلجة بضم أوله وفتحه وإسكان اللام سير آخر الليل , وقيل سير الليل كله ; ولأن عمل الليل أشق من عمل النهار . وهذه الأوقات أطيب أوقات المسافر , وكأنه صلى الله عليه وسلم خاطب مسافرا إلى مقصد فنبهه على أوقات نشاطه ; لأن المسافر إذا سافر الليل والنهار جميعا عجز وانقطع , وإذا تحرى السير في هذه الأوقات المنشطة أمكنته المداومة من غير مشقة .

وحسن هذه الاستعارة أن الدنيا في الحقيقة دار نقلة إلى الآخرة , وأن هذه الأوقات بخصوصها أروح ما يكون فيها البدن للعبادة . وقوله في رواية ابن أبي ذئب " القصد القصد " بالنصب فيهما على الإغراء , والقصد الأخذ بالأمر الأوسط . ‏

‏ومناسبة إيراد المصنف لهذا الحديث عقب الأحاديث التي قبله ظاهرة من حيث إنها تضمنت الترغيب في القيام والصيام والجهاد , فأراد أن يبين أن الأولى للعامل بذلك أن لا يجهد نفسه بحيث يعجز وينقطع , بل يعمل بتلطف وتدريج ليدوم عمله ولا ينقطع

من فتح البارى شرح صحيح البخارى بتصرف يسير

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

تفسير الحديث كالآتي

لن يشاد هذا الدين أحد :

هي دعوة لمنع الإفراط المؤدي إلى الملل , أو المبالغة في التطوع المفضي إلى ترك الأفضل , أو إخراج الفرض عن وقته كمن بات يصلي الليل كله ويغالب النوم إلى أن غلبته عيناه في آخر الليل فنام عن صلاة الصبح في الجماعة .

( فسددوا ) ‏

‏أي : الزموا السداد وهو الصواب من غير إفراط ولا تفريط .

( وقاربوا ) ‏

‏أي : إن لم تستطيعوا الأخذ بالأكمل فاعملوا بما يقرب منه . ‏

( وأبشروا ) ‏

‏أي : بالثواب على العمل الدائم وإن قل.

( واستعينوا بالغدوة )

‏أي : استعينوا على مداومة العبادة بإيقاعها في الأوقات المنشطة . والغدوة بالفتح سير أول النهار .

والروحة بالفتح السير بعد الزوال

والدلجة بضم أوله وفتحه وإسكان اللام سير آخر الليل .

وهذه الأوقات أطيب أوقات المسافر , وكأنه صلى الله عليه وسلم خاطب مسافرا إلى مقصد فنبهه على أوقات نشاطه ; لأن المسافر إذا سافر الليل والنهار جميعا عجز وانقطع , وإذا تحرى السير في هذه الأوقات المنشطة أمكنته المداومة من غير مشقة .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا يحميكم يارب ومتشكرة جدا للرد المبسط دة

انا قريت حديث كان تقريبا في نفس المعنى بس بصراحة مش فاكراة اوى بس هوة فيما معناة يعنى

لن يشاد الدين احدا الاغلبة دينكم دين متين فاوغلوا فية برفق

فهل المقصود بالرفق هنا هوة المقصود في الحديث الاول

يارب يكون الحديث صح

رابط هذا التعليق
شارك

ربنا  يحميكم يارب ومتشكرة جدا للرد المبسط دة

انا قريت حديث كان تقريبا في نفس المعنى  بس بصراحة مش فاكراة اوى   بس هوة فيما معناة يعنى

لن يشاد الدين احدا الاغلبة  دينكم دين متين فاوغلوا فية برفق

فهل المقصود بالرفق هنا هوة المقصود في الحديث الاول

يارب يكون الحديث صح

لا شكر على واجب icon_smile.gif

دى حاجة بسيطة يا أختنا الفاضلة icon_smile.gif

أما للحديث الذى ذكرتيه فله روايات عديدة ضعيفة

وهذا هى الرواية الوحيدة الصحيحة :

إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق (حسن الألباني صحيح الجامع 2246 )

وللتأكد من صحة أى حديث يمكن أن تستخدمى هذا الموقع الرائع بارك الله فيه :

http://www.dorar.net/htmls/malbani.asp

فتكتبى فقط كلمة أو كلمتان من الحديث فيبحث عنه

ويكتب هل هو صحيح أم ضعيف

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ,

اولا يجب توضيح معنى مهم جدا وهو الولاء والبراء  

ومعنى الولاء : الموالاة الواجبة لله ورسوله وللمؤمنين وحرمة موالاة الكافرين

ومعنى البراء :التبرؤ من الشرك وأهله وعدواتهم وبغضهم  

لم يتضح المعنى .. ممكن شرح مبسط بالبلدى مع الأمثلة .. و التصرفات المختلفة التى يجب ان يفعلها المسلم فى المواقف المختلفة لكى يكون مواليا .. و متبرئا .. مع الدليل على موضوع اننا مأمورون بعداوتهم و كرههم ..

مع ازالة اللبس بين النص الأجمالى بالعدوانية و الكره .. و بين تحليل مثلا قبول الهدية ..

فهل ساقول لشخص .. انت عدوى و انا بكرهك .. فيقول لى .. طب خد الهدية دى (هل يتصور ان شخص اعادية و اكرهة سيعطينى هدية ؟) .. فأقبلها ؟؟ و ماذا سأقول له اثناء قبولها .. ؟؟

بل ما معنى اعاديه اساسا .. مثلا كل ما اشوفة اسبه أو اضربه ؟ ام اعطيه ضهرى .. ؟؟ حقيقى مش فاهم كيف اتعامل مع شخص اعاديه و أكرهه .. !!

طيب معاليكم يا استاذ مهم .. سبق لك التعامل مع شخص تعاديه و تكرهه ؟ طيب ياريت تحكيلنا ازاى ..

ثم نتهادى و نرد السلام .. و نتودد لبعض ..

بل وجعل الله ومجرد الأسرار بالمودة للكافرين من علامات الضلال كما هو واضح فى الآيات السابقة
قبول الهدية منهم والأهداء اليهم

اليس هناك تعارض ؟ اليس التهادى يعتبر تواد ؟

مع الشكر ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ,

أولا أنا أسف جدا ان كان كلامى لم يكن واضحا أو لم يكن تفصيليا icon_redface.gif

فأرجو التماس العذر icon_redface.gif

وسأحاول أن أوضح أكثر باذن الله

والله المستعان

بالنسبة للولاء

هى كما قلت الموالاة لله ورسوله وللمؤمنين

وأصل الموالاة الحب والقرب والمودة

بمعنى يجب على مسلم أن يحب ما أحبه الله ورسوله ويبغض ما أبغضه الله ورسوله

وما يتبع ذلك من محبة المسلمين وبغض الكافرين

وحب ما يحبه الله من الأقوال والأفعال والأمكنة والأزمنة وما يتبعهم وبغض ما أبغضه منهم

فحب الله ورسوله هو الأساس الذى يبنى عليه المسلم مودته وحبه وبغضه لأى شىء

سواء كانت هذه المودة لأفراد أو اعتقدات

وضربت مثال على هذا بهذه الآية :

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

فبينت هذه الأية أن سيدنا ابراهيم (عليه السلام ) ومن معه بغضوا أهلهم وما هم عليه من الكفر

فتبرؤوا منهم ومن معتقداتهم أى نحن نبغض ما أنتم عليه من الكفبر بالله لأن هذا يغضب الله

ولن نحبكم أبدا حتى تؤمنوا بالله لأن هذا يرضى الله

وهذا بعد دعوتهم للأسلام وعدم قبولهم هذا وجحودهم له

مع الدليل على موضوع اننا مأمورون بعداوتهم و كرههم ..

والأدله على هذا سبق ذكرها بأعلى من الكتاب والسنة

-والأصل فى الحب والبغض هو اعتقاد قلبى

ويظهر هذا أثر هذا الأعتقاد فى القول والفعل

فالحب والمودة يتبعهمها كثير من الأقوال والأفعال

فحدود العلاقة مع الكافرين بينها الله لنا فى الكتاب والسنة

ومن أمثلة هذا كما تريد حضرتك فى القول مثلا :

كيف أهنأ قوم من الكفار على عيد يحتفلون فيه بموت الرب ؟؟

أليس هذا يغضب الله عزوجل أن يتصف بصفات النقص ؟؟؟

أكيد يغضب الله

فكيف اذن أهنأ قوم سبوا الله بهذه السبه بل يحتفلون بها ؟؟

ومن أمثلة الفعل :

كيف أذهب الى مكان عبادة الكفار ؟؟

فكيف أرى القوم يشركون بالله فى عبادتهم ويكفرون به ويدعون غيره واجلس معهم

اليس هذا يغضب الله أن يعبد عباده غيره وأن يشركون به

بالطبع يغضب الله

فكيف أذهب الى المكان الذى لا يرضى الله عمن فيه وبما يحدث فيه من أفعال شركية

مع ازالة اللبس بين النص الأجمالى بالعدوانية و الكره .. و بين تحليل مثلا قبول الهدية

كما قلت قبول الهدية أو اهدائها هى مما اباحه الله لنا فى تعاملنا مع الكفار

وهذا طمعا فى هدايتهم الى الأسلام وليس من أجل مودتهم

أما اذا كان هذا الكافر يقدم اليك الهدية من أجل التودد والمودة فقط

فلا يجوز ذلك قطعا لأن الفعل هنا تحول الى مودة وليس دعوة الى الله

فهل ساقول لشخص .. انت عدوى و انا بكرهك .. فيقول لى .. طب خد الهدية دى (هل يتصور ان شخص اعادية و اكرهة سيعطينى هدية ؟) .. فأقبلها ؟؟ و ماذا سأقول له اثناء قبولها .. ؟؟

ليس شرطا أن تقول له هذا

ولكن يظهر هذا فى أقوالك وأفعالك كما قلت

أما هديته فتقبلها كما قلت طمعا فى هدايته ودعوته للأسلام

وتقول له شكرا

أو أى كلمة تميل به قلبه ( قلبه هو وليس قلبك أنت ) حتى يسلم icon_wink.gif

بل ما معنى اعاديه اساسا .. مثلا كل ما اشوفة اسبه أو اضربه ؟ ام اعطيه ضهرى .. ؟؟

لن تضربه بالطبع الا اذا كان كافرا محاربا أو ناقض للعهد

وليس شرطا أن تسبه لأن هذا ممكن أن يؤدى الى نفوره من الأسلام ان كان فى أمل فى هدايته

حقيقى مش فاهم كيف اتعامل مع شخص اعاديه و أكرهه .. !!

كما قلت حدود العلاقة حددها لنا الله وبينها

فما يجوز فى معاملتهم من اعطاء وقبول الهديه وغيرهما

هذا كله من أجل دعوتهم الى دين الله وطمعا فى هدايتهم

وهذا غير من يجحد دين الله ويرضى بالكفر

طيب معاليكم يا استاذ مهم .. سبق لك التعامل مع شخص تعاديه و تكرهه ؟

اذا كان فى كلامك استهزاء بى فسامحك الله icon_confused.gif

ولكن سوف أحسن الظن بك وأخذ ما قلته مأخذ الهزار ليس الا

نعم سبق لى التعامل مع كافر

ولكن كما قلت حكم التعامل يختلف من شخص لآخر

فمن الكفار من لا يعلم عن الأسلام الا القليل فهذا نطمع فى هدايته ان علم الكثير عن دين الله

ومن الكفار من يعلم ويرى الكثير عن الأسلام والمسلمين ومع هذا جاحد لهذا ولا يفكر فى الأسلام أصلا

فهل تعامله كالسابق ؟

اليس هناك تعارض ؟ اليس التهادى يعتبر تواد ؟

لا يعتبر هذا تودد فى من يرجى هدايته

لأن من أمرنا ببغضهم وعداوتهم هو من أمرنا باعطائهم الهدايا

ومن الأفعال والأقوال التى تلزم الموالاة :

1-- النصرة :

فالنصرة واجبة على مسلم لأخوانه المسلمين

وعدم نصرة الكافرين عليهم

وعدم اتخاذ الكافرين أولياء وأنصار

2-- الطاعة والمتابعة :

فأمر الله عباده المؤمنين بطاعته وطاعة ورسوله

وعدم طاعة الكافرين ومتابعتهم على ما هم عليه من الكفر والضلالة

3-- المعاونة:

فأمر الله بمعاونة المؤمنين وقضاء حوائحهم ونصحهم لما فى خير لهم

ونهى الله عن معاونة الكافرين على ظلمهم وكفرهم وباطلهم

4-- التشبه بهم :

فالمسمل يتأسى بالرسول (صلى الله عليه وسلم ) فى هديه الظاهر والباطن وكذلك يتأسى بأصحابه (رضى الله عنهم ) وبالصالحين فى كل زمان ومكان

وفى نفس الوقت لا يتشبه بالكافرين سواء كان فى الظاهر أو فى الباطن

5-- توليه الكافر أمور المسلمين :

فلا يجوز ولاية الكافر على المسلم لأن الله نهى عن هذا

6-- السكنى معهم فى ديارهم وتكثير سوادهم

وهذا لحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :

**من جامع المشرك و سكن معه فإنه مثله‌.‌

تحقيق الألباني

‌(‌حسن‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 6186 في صحيح الجامع‌.‌

وأيضا قوله (صلى الله عليه وسلم ) :

** لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم فمن ساكنهم أو جامعهم فليس منا

تحقيق الألبانى

(صحيح) انظر حديث رقم‌:‌ 6186 في صحيح الجامع‌

وما يتصل بهذا الموضوع من أحكام الهجرة

أرجو أن أكون قد وضحت icon_smile.gif

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

أولا : أستاذ م.هـ.م كلام حضرتك مناقض لبعضه كيف نتهادى و لا نتواد كلام غريب اسمح لى و لم يقنعنى ردك يعنى اعرف منين نية اللى بيهادينى و ان كانت نيه تودد و لا نيه مش تودد !!!!!!! و كيف لرجل مسلم متزوج من كتابيه الا يتودد مثلا الى اهلها هل هذه اخلاق الرجل المسلم من وجهة نظرك

ثانيا : من وجهة نظر حضرتك ما الفرق بين اهل الكتاب الذين يعيشون بيننا و الذى لم يحرم الله اكلهم و نسبهم و بين الكفار و المشركين المعتدين علينا .....

ثالثا ك كيف نؤمن بالرسل جميعا و بالكتب السابقه و الديانات السابقه و نعادى من لم يعادينا منهم

رابعا : ما تفسيرك للأيه 62 من سورة البقرة : " إن الذين أمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من امن بالله و اليوم الأخر و عمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون " صدق الله العظيم ..... اليس معناها اننا فى الدنيا علينا ان نتعامل على اساس ان من لم يعتدى علينا فليس لنا الا ان نبره و نقسط اليه و نعامله بالحسنى و فى النهايه حسابنا جميعا عند الله هو بيده الحساب و ليس نحن ..... كل ما علينا ان نتقى الله و نعمل صالحا و نخلص النيه لله و لكن لا نحاسب غيرنا على افعاله و انت لو حضرتك مشيت فى الشارع مش ممكن تعرف تفرق بين المسلم و غير المسلم المصرى

خامسا و هذا هو الأهم : تفتكر حضرتك كيف يمكن لإسرائيل بما لها من قوة تسليح عاليه و كيف يمكن لأمريكا بما لها من جبروت و ظلم بين ان تخترقنا الا اذا بدأنا نحن بالصراعات و الحروب و الفتن الطائفيه بيننا ده حتى الشيعه يا اخى يعتبروا فى نظر البعض مشركين ..... يبقى فاضل مين بالله عليك لم نختلف معه و نعاديه ..... هل هذا هو حسن الفطن و الذكاء و التبصر الواجب توافره فى امة المسلمين ...نحن الآن فى ذيل الأمم فمن اين لنا كل هذا التكبر و التعالى على الأخرين دونما فعل واحد ايجابى صحيح او قوة عادله صالحه او اى امارة واحده تدل عليه !!!!!!!!!!!!!! ياريت نفوق بقه الله يخليكم

*اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس

*اللهم و لى امورنا خيارنا و لا تول امورنا شرارنا

* الساكت عن الحق شيطان أخرس

* الشعوب تستحق حكامها

رابط هذا التعليق
شارك

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء

هذا هو بيت القصيد

والله جل جلاله لا يقصد كل أهل الكتاب ولكنه سبحانه حدد وخصص الذين اتخذوا ديننا هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب وليس كلهم وقد استثنى الذين لا يتحذون ديننا لعبا وهزوا من أهل الكتاب

وهذه الآية نسخت غيرها الذى ربما نزل للرسول عليه الصلاة والسلام وقت حروبه مع الكفار وأهل الكتاب وخاصة بهذه الفترة فقط لتنبيه الرسول صلى الله عليه وسلم وقتها منهم

وللتأكيد

فان الله تعالى أخبرنا أننا سنجد أقرب الناس لنا الذين قالوا انا نصارى

كما أمرنا سبحانه بأن نبر النصارى واليهود اذا لم يخرجونا من بيوتنا ولم يحاربونا فى الدين

ولذا كانت العهدة العمرية وقول رسول الله لمشركين مكة اذهبوا فأنتم الطلقاء ولكننا تعودنا أن نبحث دائما عن التشدد والمغالاه ونأخذ بآية لها سبب نزول معين ولغرض معين ولوقت معين ونترك آية أخرى تأمرنا بعاملتهم معاملة حسنة وأكل طعامهم والزواج منهم

وهذه هى المشكلة لأن البعض يأخذ ما يعجبه من آيات فى القرآن ويهمل ما يتعارض مع وجهة نظره التى يروج لها

وهذا هو عين الخطأ

شكرا لسى السيد باشا

لطرحه هذا الموضوع الجميل والخصب والحيوى

تحياتى

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزى مهم .. كلمة "معاليكم" من الكلمات اللصيقة بى و استخدمها كثيرا .. لأن معجب بمعناها ..

اما عن ردك .. فلا للأسف لا اراه واضحا و لا متجانسا .. بس انا قلبى وجعنى من النقاش .. و اختنا فريدة الله يكرمها قالت كثيرا مما كنت أود قوله ..

تحياتى ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

  • الزوار

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ MHM:

بارك الله لك و زادك من هدياته و ثبتك علي نهجك المستقيم في الدفاع عن الدين و أهله .

الأخ رجب :

تعقيب بسيط علي آية قرآنية تناولتها في حديثك الذي تعقب فيه علي الأخذ بما يحب البعض و ترك ما لا يحب و مالا يتناسب مع طرحه و هي مفسرة بقولك:

فان الله تعالى أخبرنا أننا سنجد أقرب الناس لنا الذين قالوا انا نصارى .

وهذه الآية شاع إستخدامها في التلفزيونات و المقاهي.

ولكن كم منا قرآ هذه الآية حتي نهايتها و تأمل فيما تحمله من معاني و قيم نستدل بها علي من أقرب للإسلام و أهله و من يعاديه و يكيد له؟؟

إقرأ معي أخي الكريم:

1.png

وأرجو منك أن تتفكر في هذه الكلمات الربانية و تقيسها علي نصاري اليوم لتعلم الفرق بينهم و بين وفد النجاشي الذين قرأت عليهم آيات الرحمن فبكوا و آمنوا و لم يشككوا في رسول الله و رسالته و كتابه.

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

....... وهذه الآية شاع إستخدامها في التلفزيونات و المقاهي.

??????????????????

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ,

أرى ان الموضوع بدأ يتشعب ونسينا أصل الموضوع

فأرى أن نرجع له ونرسخ بعض القواعد

كان الموضوع الأساسى يدور حول وجوب بغض الكفار وبغض ما يعتقدون وبعدها

كثر الكلام حول ماهى الأدلة على وجوب كراهية الكفار من يهود ونصارى وغيرهم

وما هى الأدلة على النهى عن موالاتهم وطاعتهم واتخاذهم أولياء وانصار وأصدقاء

واندهش البعض من كلامى هذا وكأنى انا من نهيت عن موالاتهم

وليس الله من أمر بهذا !!!!!!!!!!!

ولهذا أبدأ ردى أولا لترسيخ قاعدة مهمة يقول الله :

**فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ

**وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا

**وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا

فيجب علينا طاعة أمر الله والرسول (صلى الله عليه وسلم )

ومن أمر الله والرسول بغض الكافرين وبغض ما يعتقدون والأدلة على هذا كثيرة منها :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

فبين الله تعالى فى هذه الآية حرمة اتخاذ اليهود والنصارى بل وأكثر من هذا قال من والاهم يكون منهم

فبين الله فى بقية الآيات ان موالاتهم من علامات النفاق ومرض القلب وأنها سبب لحبوط العمل وتستوجب الخسران فقال عزوجل:

فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)

وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ (53)

وقال أيضا أن موالاة الكافرين لا تكون بأى حال من الأحوال من صفات المؤمنين وأن من اتخذهم أولياء فقد برىء من الله وبرىء الله منه فقال عزوجل:

لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ

وبين أيضا أن الأيمان بالله ومودة الكافرين ولو كانوا أقرب الأقربين لا يجتمعان فى قلب واحد فقال سبحانه :

لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُم

بل و كرر الأمر بعدم موالاتهم ولو كانوا اولى قربى فقال :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

بل وجعل الله الأسرار بالمودة لأى سبب علامة على الضلال حيث قال :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقّ

بل بين الله أن السبب فى هذه الموالاة التى لا يفعلها مؤمن موحد هو عدم الأيمان به وبرسوله (صلى الله عليه وسلم ) فقال :

وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ

ومن أكثر الآيات ووضوحا فى هذا قول الله عزوجل :

قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

يقول بن كثير فى تفسيره :

يقول تعالى لعباده المؤمنين الذين أمرهم بمصارمة الكافرين (هجرهم) وعداوتهم ومجانبتهم والتبري منهم "قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه" أي وأتباعه الذين آمنوا معه "إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم" أي تبرأنا منكم "ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم" أي بدينكم وطريقكم "وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا" يعني وقد شرعت العداوة والبغضاء من الآن بيننا وبينكم ما دمتم على كفركم فنحن أبدا نتبرأ منكم ونبغضكم "حتى تؤمنوا بالله وحده" أي إلى أن توحدوا الله فتعبدوه وحده لا شريك له وتخلعوا ما تعبدون معه من الأوثان والأنداد

أما فى نصوص السنة :

قال الرسول (صلى اله عليه وسلم ) :

**............و تنصح لكل مسلم و تبرأ من الشرك ‌.‌

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم ‌:‌ 25 فى صحيح الجامع ‌

وقال أيضا :

أوثق عرى الإيمان ‌:‌ الموالاة في الله و المعاداة في الله و الحب في الله و البغض في الله عز و جل ‌.‌

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 2539 في صحيح الجامع‌

وقال بن عباس رضى الله عنه :

:" من أحب فى الله وأبغض فى الله ووالى فى الله وعادى فى الله فانما تنال ولاية الله بذلك ولن يجد طعم الأيمان وان كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك وقد صارت عامة مؤاخاة الناس اليوم على أمر الدنيا وذلك لا يجزى عن أهله شيئا "

فوضح من هذه الأدلة وغيرها وجوب الولاء لله ورسوله وللمؤمنين وحرمة موالاة الكافرين

والتبرؤ من الشرك وأهله وعدواتهم وبغضهم

متهيألى نحن متفقين فى هذا icon_smile.gif

أما الخلاف فسببه فى اعطاء الهدية وقبولها وقلت فى هذا

أن المولاة والعداوة شىء قلبى

ويظهر أثر هذا البغض أو المودة فى القول والفعل

لهذا حدد الله لنا ماذا نقول ونفعل معهم

فمن قال كيف ابغضه وأعطيه هدية

أقول من أمرك ببغضه هو من أمرك بأعطاءه هدية لتأليف قلبه حتى يسلم

ان كان فى امل فى اسلامه

كلام غريب اسمح لى و لم يقنعنى ردك يعنى اعرف منين نية اللى بيهادينى و ان كانت نيه تودد و لا نيه مش تودد

قبل أن أرد على حضرتك ممكن أسأل حضرتك سؤال

لماذا يظهر الغضب على حضرتك عند الأجابة على ؟؟ icon_confused.gif

هل أسلوبى سىء لهذه الدرجة ؟؟؟ icon_confused.gif

أم كلامى يظهر منه اساءة للآخرين ؟؟ icon_confused.gif

على العموم أنا آسف ان كان كلامى أو اسلوبى سىء لهذه الدرجة icon_confused.gificon_confused.gificon_sad.gif

المهم ممكن أن تعرفى حضرتك نيته من كلامه وأفعاله

فهل هو يريد بالفعل أن يسلم ويسأل عن الأسلام ليعلم الحق؟؟

أم هو معاند جاحد لآيات الله ولرسوله؟؟

هل هو يعادى الأسلام وأهله ويظهر هذا فى كلامه وأفعاله؟؟

أم لا ؟؟؟

وهكذا يظهر هذا فى أقواله وأفعاله

ومثال هل أذا أعطاك الكافر بوش هدية هل تقبلينها ؟؟؟

وتقولين نحن مأمورون بهذا ؟؟

أم ترفضينها بالطبع لمعادته الأسلام والمسلمين ؟؟

و كيف لرجل مسلم متزوج من كتابيه الا يتودد مثلا الى اهلها هل هذه اخلاق الرجل المسلم من وجهة نظرك

المسلم المثالى هو من يطيع الله ورسوله ولا يطيع أحد غير الله ورسوله

فالله أمر بهذا فكيف يعصى الله

فالله قال :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُم

فما هو الأهم فى نظر المسلم المثالى طاعة الله أم طاعة ورضى زوجته الكافرة ؟؟؟؟!!!!

من وجهة نظر حضرتك ما الفرق بين اهل الكتاب الذين يعيشون بيننا و الذى لم يحرم الله اكلهم و نسبهم و بين الكفار و المشركين المعتدين علينا .....

فرق كبير طبعا فالكفار الذين بيننا وبينهم عهد وأمان غير الكفار المحاربين وناقضى العهود

فالذميين لهم الأمان ودمهم وأموالهم وحرام

أم المحاربين فدمهم وأموالهم حلال

لكن فى الأصل طبعا النوعين كافرين

كيف نؤمن بالرسل جميعا و بالكتب السابقه و الديانات السابقه و نعادى من لم يعادينا منهم

نعاديهم لأمر الله لنا

وأمر الله شمل الكفار كلهم سواء كانوا أهل كتاب أو كفار آخرين

رابعا : ما تفسيرك للأيه 62 من سورة البقرة : " إن الذين أمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من امن بالله و اليوم الأخر و عمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون " صدق الله العظيم

أرجو الا تغضبى لكن حضرتك فهمت الآية بطريقة جانبها الصواب كثيرا

ففى هذه الآية يبين ربنا أن كل من اليهود والنصارى والصابئين الذين آمنوا منهم بالله لا خوف عليهم

أى أسلموا ولم يصبحوا كافرين

وقد ذكرهم ليبين أنهم بمجرد أن يؤمنوا بالله لن يصبهم خوف ولا حزن

بل يكونوا من المسلمين تجرى عليهم أحكامه

ولكن اشترط الأيمان به وما يتبع هذا من أركان

وقال بن كثير رحمه الله فى تفسيره :

نبه تعالى على أن من أحسن من الأمم السالفة وأطاع فإن له جزاء الحسنى وكذلك الأمر إلى قيام الساعة كل من اتبع الرسول النبي الأمي فله السعادة الأبدية ولا خوف عليهم فيما يستقبلونه ولا هم يحزنون على ما يتركونه ويخلفونه

فكان إيمان اليهود أنه من تمسك بالتوراة وسنة موسى عليه السلام حتى جاء عيسى فلما جاء عيسى كان من تمسك بالتوراة وأخذ بسنة موسى فلم يدعها ولم يتبع عيسى كان هالكا وإيمان النصارى أن من تمسك بالإنجيل منهم وشرائع عيسى كان مؤمنا مقبولا منه حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم فمن لم يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم منهم ويدع ما كان عليه من سنة عيسى والإنجيل كان هالكا. فأنزل الله بعد ذلك "ومن يبتغ غير الإسلام دين فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" فإن هذا الذي قاله ابن عباس إخبار عن أنه لا يقبل من أحد طريقة ولا عملا إلا ما كان موافقا لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن بعثه به

اليس معناها اننا فى الدنيا علينا ان نتعامل على اساس ان من لم يعتدى علينا فليس لنا الا ان نبره و نقسط اليه و نعامله بالحسنى و فى النهايه حسابنا جميعا عند الله هو بيده الحساب و ليس نحن

بالطبع نبره ونقسط اليه وندعوه بالحسنى وليس نعامله بالحسنى تفرق icon_wink.gif

وهذا واضح فى قوله تعالى :

لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

و فى النهايه حسابنا جميعا عند الله هو بيده الحساب و ليس نحن

بالطبع الله الذى يحاسب عباده وهو بيده كل شىء

لكن فى نفس الوقت أخبرنا أن من مات كافر به أو الكافر بنبيه والعياذ بالله فهو خالد مخلد فى النار

فنقول بهذا بل

ننفذ ما أمر به الرسول حيث قال :

**حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار ‌.‌

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 3165 في صحيح الجامع‌.‌

كل ما علينا ان نتقى الله و نعمل صالحا و نخلص النيه لله و لكن لا نحاسب غيرنا على افعاله

اللهم أجعلنا من المتقين وأصلح نياتنا

بالطبع نحن لا نحاسب أحد لكن ندعوه

فكيف ندعوه اذا كان لا يعلم انه كافر وسيدخل النار

ولا الأفضل نتركه يدخل النار خالد مخلد فيه حتى لا يقال اننا نحاسب الناس !!!!!!

ولا الأفضل نحذر المسلمين منه حتى لا يتبعوه ويكفروا بالله والعياذ بالله !!!!!!!!!

و انت لو حضرتك مشيت فى الشارع مش ممكن تعرف تفرق بين المسلم و غير المسلم المصرى

وحضرتك ترى ان فى هذا شىء جميل ورائع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وأين نحن من قول الله :

**أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35)مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36

**أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ

**قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ

وقول الرسول (صلى الله عليه وسلم ) :

**....... خالفوا أهل الكتاب ‌.‌

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 1493 في صحيح الجامع‌.‌‌

**خالفوا المشركين .......‌.‌

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 3209 في صحيح الجامع‌.‌‌

**خالفوا اليهود ....... ‌.‌

تحقيق الألباني

‌(‌صحيح‌)‌ انظر حديث رقم‌:‌ 3210 في صحيح الجامع‌.‌

وغيرها من الآيات والأحاديث فى وجوب التميز والأختلاف عن الكافرين

وأرجو من حضرتك قراءة هذا الكتاب القيم للألمام بهذا الموضوع من جميع جوانبه :

http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya...ya.asp?book=367

تفتكر حضرتك كيف يمكن لإسرائيل بما لها من قوة تسليح عاليه و كيف يمكن لأمريكا بما لها من جبروت و ظلم بين ان تخترقنا الا اذا بدأنا نحن بالصراعات و الحروب و الفتن الطائفيه بيننا

ومين جاب سيرة الفتنة الطائفية !!!!!!!

هل فى معرفة دينى وأوامر الله ورسوله (صلى الله عليه وسلم ) سبب فى حدوث فتنة ؟؟؟

وهل أنا قلت يجب نضربهم ونؤذيهم ونعذبهم ؟؟؟؟؟

كل ما قلته نبغضهم لأن الله أمرنا بهذا

ده حتى الشيعه يا اخى يعتبروا فى نظر البعض مشركين

ليس كل الشيعة مشركين ففيهم الكثير من الفرق المختلفة

ولكن كلامنا كله عن الروافض (غلاة الشيعه ) الذين يملكون الحكم فى ايران

وهاهى عقائدهم الفاسدة وأقوال علماء المسلمين فيهم مثل الأئمة الأربعة وغيرهم :

http://www.albargothy.net/deeen/alferaq/sh..._12/shi3a_1.htm

يبقى فاضل مين بالله عليك لم نختلف معه و نعاديه

يتبقى المسلمون الموحدون بالله المطيعين لأوامر الله ورسوله

هم من أمرنا الله بحبهم وموالاتهم ونصرهم ونصحهم وقضاء حوائجهم

نحن الآن فى ذيل الأمم فمن اين لنا كل هذا التكبر و التعالى على الأخرين دونما فعل واحد ايجابى صحيح او قوة عادله صالحه او اى امارة واحده تدل عليه !

وهل فى أوامر الله تكبر وتعالى ؟؟؟

ليس فى هذا تكبر وتعالى وان قال الكافرين هذا لأن الله هو من أمر بهذا

وهو أعلم بعباده وهو أعلم سبحانه بما هو أنفع لهم

أما بخصوص التقدم فنحن بالفعل كما قلتى حضرتك للأسف

لكن لن تقوم لنا قائمة بالعمل وحدة بدون علم وايمان

ولن تقوم لنا قائمة بالأيمان وحده دون عمل

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء

هذا هو بيت القصيد 

والله جل جلاله لا يقصد كل أهل الكتاب ولكنه سبحانه حدد وخصص الذين اتخذوا ديننا هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب وليس كلهم وقد استثنى الذين لا يتحذون ديننا لعبا وهزوا من أهل الكتاب 

وهذه الآية نسخت غيرها الذى ربما نزل للرسول عليه الصلاة والسلام وقت حروبه مع الكفار وأهل الكتاب وخاصة بهذه الفترة فقط لتنبيه الرسول صلى الله عليه وسلم وقتها منهم

بل قصد كل الكفار بما فيهم أهل الكتاب لقوله تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

والكلام فى هذه الآية على العموم ولم يخصصه الله بفترة معينة

فلم يقول يهود خيبر أو نصارى نجران بل قال اليهود والنصارى

ومعلوم عند أطلاق الأسم دون تخصيص فهو يفيد العموم

فان الله تعالى أخبرنا أننا سنجد أقرب الناس لنا الذين قالوا انا نصارى

ولماذا لم تكمل الآيات ؟؟؟؟؟؟؟

هذه هى بقية الآيات :

وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)

ففى نهاية الآية نجد انهم ءامنوا بالله بالفعل ولم يصبحوا كافرين

لهذا بين الله عاقبة الكافرين بعدها ان لم يؤمنوا به ولم يتبعوا الرسول فقال :

وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ

ففى التفسير :

وَهَذَا الصِّنْف مِنْ النَّصَارَى هُمْ الْمَذْكُورُونَ فِي قَوْله تَعَالَى " وَإِنَّ مِنْ أَهْل الْكِتَاب لَمَنْ يُؤْمِن بِاَللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ " الْآيَة وَهُمْ الَّذِينَ قَالَ اللَّه فِيهِمْ " الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَاب مِنْ قَبْله هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقّ مِنْ رَبّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْله مُسْلِمِينَ" إِلَى قَوْله " لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ " .

وليس معنى هذا كل النصارى أقربهم مودة

بل خصص الله ذلك بقوله أنهم أمنوا بالفعل برسالة الرسول (صلى الله عليه وسلم ) وأتبعوه

يا عزيزى مهم .. كلمة "معاليكم" من الكلمات اللصيقة بى و استخدمها كثيرا .. لأن معجب بمعناها

مادمت لا تقصد أى أساءة اذن أنا أسف icon_redface.gif

فلم أتوقع هذا بالفعل icon_smile.gif

بارك الله لك و زادك من هدياته و ثبتك علي نهجك المستقيم في الدفاع عن الدين و أهله

آمييييين icon_smile.gif

وبارك الله فيك وثبتك على الحق وجزاك الله خيرا على ما كتبته

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ,

كثر الكلام حول ماهى الأدلة على وجوب كراهية الكفار من يهود ونصارى وغيرهم 

استوقفتنى هذه الجمله من كل المداخله !!!!

اذا لماذا اشار الله اليهم باهل الكتاب فى العديد من المواضع والرسول صلى الله عليه وسلم ايضا؟

ها نناقض انفسنا؟

اما باقى الموضوع فلى اجابه عليه قريبا بعد الانتهاء من تجميع مادته التى ساحاسب عليها امام الله..

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ,

كثر الكلام حول ماهى الأدلة على وجوب كراهية الكفار من يهود ونصارى وغيرهم

استوقفتنى هذه الجمله من كل المداخله !!!!

اذا لماذا اشار الله اليهم باهل الكتاب فى العديد من المواضع والرسول صلى الله عليه وسلم ايضا؟

ها نناقض انفسنا؟

اما باقى الموضوع فلى اجابه عليه قريبا بعد الانتهاء من تجميع مادته التى ساحاسب عليها امام الله..

أشار الله بهذا لوجود أحكام تختلف عن أحكام بقية الكفار

كجواز الزواج من نسائهم وأكل طعامهم وعمل عهد بينهم فيما يسمى عقد الذمة

لكن طبعا هم كافرون لقول الله :

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (72)

**لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ

عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

وَالَّذِى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ يَسْمَعُ بِى أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يَهُودِىٌّ وَلاَ نَصْرَانِىٌّ ثُمَّ يَمُوتُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِالَّذِى أُرْسِلْتُ بِهِ إِلاَّ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ

صحيح مسلم

ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ...........

وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء.......

________________________________________________________________

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وفى تفسير بن كثير:

{فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر،

رابط هذا التعليق
شارك

اتش ام اتش

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء  

هذا هو بيت القصيد  

والله جل جلاله لا يقصد كل أهل الكتاب ولكنه سبحانه حدد وخصص الذين اتخذوا ديننا هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب وليس كلهم وقد استثنى الذين لا يتحذون ديننا لعبا وهزوا من أهل الكتاب  

وهذه الآية نسخت غيرها الذى ربما نزل للرسول عليه الصلاة والسلام وقت حروبه مع الكفار وأهل الكتاب وخاصة بهذه الفترة فقط لتنبيه الرسول صلى الله عليه وسلم وقتها منهم  

بل قصد كل الكفار بما فيهم أهل الكتاب لقوله تعالى :  

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ  

والكلام فى هذه الآية على العموم ولم يخصصه الله بفترة معينة  

فلم يقول يهود خيبر أو نصارى نجران بل قال اليهود والنصارى  

ومعلوم عند أطلاق الأسم دون تخصيص فهو يفيد العموم

مازلت

متمسك بالآية التى أمرنا الله فيها ببر النصارى واليهود الذين لم يحاربونا فى الدين ولم يخرجونا من ديارنا

أما باقى الآيات فهى خاصة بالرسول عليه الصلاة والسلام ولفترة نزول الاسلام فقط

وحاشا الله أن تتعارض آيتان فى القرآن الكريم وواحدة تحض على البر وأخرى تطالب بالكره الا اذا كانت التى تحض على الكره نزلت لسبب معين ولفترة مخصصة ولظروف معين

والكره لا يتفق مع البر والمودة

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

الحقيقه الأخت Farida والأخ ragab2 أجابوا بالمفيد .

أحب أزيد قليلا ....

كيف أعرف أن الله لا يحب هذا أو ذاك ؟ هذا طبعا مع إعتبار أن الله قد خلقه ورضى له الطريق الذى يسلكه . فإذا كان هذا الشخص لا يضر أحد فمن العدل ألا يضره أحد. . إذا قدم لى أحد خدمة لابد أن أشكره . وطالما لن يكرهنى إنسان فلايمكن أن أكرهه . هذه طبيعة إنسانية . كما إنه لن أستطيع أن أحب أحد يكرهنى . وكيف تطلب من غير المسلم أن يحب الإسلام إذا كان المسلمون لايقابلوه بالحب .

ويجب أن نحترس لأنه كما يوجد المسلم الطيب الذى لا يستطيع فهم المكتوب فهما صحيحا فإنه يوجد المسلم السيء النية والذى يلوى الآيات عن عمد بغرض الوقيعة . ولذلك فإنه فى البلاد المتحضره يوجد قانون يحمى المجتمع ضد جريمة الكره (The hate crime) يعاقب أى مواطن يحاول الإساءة لمعتقدات الغير أو الإستهزاء منها أو الدعوة لكره الغير أو التفرقة بين أبناء الوطن بسبب المعتقدات ، حتى لو بحسن نية . وأرجو أن أرى مثل هذا القانون فى مصر حتى لا نترك الترابط بين أبناء الوطن عرضة لسوء النية أو لسوء الفهم .

أنصر أخاك ظالما أو مظلوما

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...