اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

آداب الاختلاف بين العلماء و المسلمين


شيكو المصري

Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة

الحق عندي لا عند سواي

اتبع فكري و منهاجي و الا تكون من الضالين

هذا هو لسان حال بعض دعاة الاسلام الذين لا يقبلون لأي مخالف لمنهجهم او اجتهادهم .......

احسست من طريقة الحوار معهم انة لا فائدة من الحوار فعليك ان تقتنع و تبدي السمع و الطاعة و الا صنفت من الاعداء حتى لو كان لك نفس الاهداف ... نفس الاجندة الفكرية .

"ما بعثت سبابا ولا لعانا".

تجد العكس هو ما يطبقونة على المخالفين.... كيل التهم بالباطل و الزور بدون بينة ..... تأويل الاقاويل حتى يسهل الطعن في العالم او القول او الحديث و يتلائم مع اقوالهم .

اولوية الخلاف مع المسلمين و اشاعة الفرقة بينهم ينتظروا الفرصة حتى يهاجموك و هناك اولى منك يطعن في الاسلام لمواجهتة .....تجد الكتب المؤلفة كثر في الطعن في بعض علماء الامة بينما قلما تجد منهم من يدافع عن دين الاسلام و يدعو الية بالحسنى.

يتبع ......

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

الاختلاف المذموم

إذا كان الاختلاف في الفروع وبعض الأصول ضرورة، ورحمة وسعة ثروة ـ فما معنى ذم الاختلاف الذي ورد في النصوص الشرعية؟

والجواب: أن الاختلاف المذموم هو:

1. ما كان سببه البغي واتباع الهوى، (البقرة: 213).

وقال تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام، وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم) (آل عمران: 19).

وقال: (ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة، ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين، وآتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم، إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون) (الجاثية: 16-17).

2. الاختلاف الذي يؤدي إلى تفرق الكلمة وتعادي الأمة، وتنازع الطوائف، ويلبسها شيعا، ويذيق بعضها بأس بعض.

وهو ما حذر منهالقرآن الكريم، والسنة المطهرة، أشد التحذير.

يقول القرآن بعد الأمر بتقوى الله حق تقاته، والثبات على الإسلام إلى الممات: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا، واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) (آل عمران: 103).

وفي هذا السياق نفسه يحذر من التفرق كما تفرق الذين قبلنا، فيصيبنا ما أصابهم: (لولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم) (آل عمران: 105).

وفي موقف آخر يقول: (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا، إن الله مع الصابرين) (الأنفال: 46).

ويذم المشركين والمحرفين من أهل الكتاب الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا فيقول: (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم من شيء) (الأنعام: 159).

ويقول في سورة أخرى: (فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون منيبين إليه، واتقوه، وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين، من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا، كل حزب بما لديهم فرحون) (الروم: 30-32).

المصدر

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

فقه الاختلاف

إن الحركات الإسلامية والدعاة والعلماء والعاملين للإسلام المختلفين اليوم في اجتهاداتهم في عديد من القضايا الفقهية والفكرية والسياسية.. لفي أشد الحاجة إلى الأخذ بآداب الاختلاف في نظر الشرع والسنة النبوية، وعلماء وأئمة الدين الكبار. فالاختلاف سنة إلهية في الكون لا محيد عنها.

قال تعالى: سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا 62 (الأحزاب)، وقال أيضاً: ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين 22 (الروم)، وقال كذلك: ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين 118 إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم (هود).

ولهذا فالاختلاف من وجهة نظر الشرع هو اختلاف تنوع وتعدد ومصدر إثراء وخصوبة. أما السنة النبوية فقد أكدت مشروعيته ولا أدل على ذلك من موقف الرسول ص في قضية صلاة العصر في بني قريظة، حيث أقر جواز تعدد الصواب.

أما الخلاف الفقهي بين العلماء والفقهاء والأئمة، فقد وجد في كل العصور في فروع الدين متمثلاً في ظهور المذاهب الفقهية واستمرارها إلى اليوم ليعبر عن عظمة الإسلام وإقراره بمشروعية الاختلاف في جزئيات الدين دون المس بالأصول، لأن الاختلاف في الأحكام الفرعية الظنية لا ضرر فيه إذا كان مبنياً على اجتهاد شرعي صحيح وهو رحمة بالأمة ومرونة في الشريعة وسعة في الفقه، وهناك دعائم فكرية وأخلاقية في فقه الاختلاف نوردها فيما يلي:

دعائم فكرية:

وأهمها الاختلاف في الفروع ضرورة ورحمة وسعة.. اتباع المنهج الوسط وترك التنطع في الدين

دعائم أخلاقية:

وأهمها الإخلاص والتجرد من الأهواء.. التحرر من التعصب المذموم للأشخاص والمذاهب والنحل..

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

امثلة على الاختلاف :::

دكتور يوسف القرضاوي مع شيخ الازهر

وأود أن أنبه أن بيني وبين الإمام الأكبر الشيخ طنطاوي مودة قديمة يعرفها، وليس بيني وبينه من الناحية الشخصية أي شيء، إنما هو خلاف في الرأي والمنهج والأسلوب، وقد رددت عليه من قبل في موقفه من الربا وفوائد البنوك.

ورغم إني أخالف الشيخ هنا وقد خالفته من قبل في قضية الربا فإني لا أقبل أن يمس شخصه أو ينال من قدره، بكلمة نابية، أو صورة (كاريكاتيرية) خارجة عن الأدب الشرعي الواجب في حق علمائنا، ولا سيما أنه يتبوأ أكبر وأعرق منصب علمي وديني في العالم الإسلامي. وقد تعلمنا من أدب النبوة: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا، ويعرف لعالمنا حقه.

دكتور يوسف القرضاوي مع رحمة الله بن باز

الحديث عن العلامة ابن باز ذو شجون ، ومجال القول ذو سعة ، ولا نستطيع أن نوفي الشيخ ما يستحقه في هذه العجالة ، إنما هي كلمات سريعة ، كتبتها على عجل أودّع بها الشيخ الجليل وفاء لبعض حقه ، ومعرفة بقدره وتقديرا لمكانته وفضله. 

إن موت العلماء الأفذاذ مصيبة كبيرة ، فإن الأمة تفقد بفقدهم الدليل الذي يهدي ، والنور الذي يضيء الطريق ، يقول علي كرم الله وجهه:  إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها إلا خلف منه

وقال ابن عمر رضي الله عنهما:  ما قبض الله عالما إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد  يؤكد هذا حديث عبد الله بن عمرو المتفق عليه  إن الله لا يقبض العلم ينتزعه انتزاعا من صدور الناس ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا

موضوع كتاب الحلال والحرام 

أرسل إليّ الشيخ -رحمه الله- منذ أكثر من ربع قرن كتابا يخبرني فيه أن وزارة الإعلام عرضت عليه كتابي "الحلال والحرام في الإسلام" هل يفسح له لدخول السعودية أو لا يفسح ، وأنه يود ألا يحرم القراء في السعودية من كتبي التي "لها ثقلها في العالم الإسلامي" على حد تعبير الشيخ ، وأن المشايخ لهم ملاحظات على الكتاب تتحدد في ثماني نقاط ذكرها ، وأنه يرجوني أن أعيد النظر فيها ، فإن اجتهاد الإنسان قد يتغير من وقت لآخر. 

ورددت يومها على الشيخ برسالة رقيقة قلت له فيها: إن أحب علماء الأمة عليّ ألا أخالفه في رأي هو الشيخ ابن باز ، ولكن قضت سنة الله ألا يتفق العلماء على رأي واحد في كل المسائل ، وقد اختلف الصحابة بعضهم مع بعض ، واختلف الأئمة بعضهم مع بعض ، فما ضرهم ذلك شيئا ، اختلفت آراؤهم ولم تختلف قلوبهم وبعض هذه المسائل الثماني اختلف الناس فيها من قديم ، مثل قضية وجه المرأة أهو عورة أم ليس بعورة؟ وقضية الغناء بآلة وبغير آلة ، ما حكمه؟ وسيظل الناس يختلفون فيها إلى ما شاء الله ، ويرد بعضهم على بعض ، ولا حرج في ذلك ولا إنكار في مسائل الخلاف ، وهذا من سعة هذا الدين وصلاحيته لكل زمان ومكان. 

وهناك قضايا فهمت عني خطأ ، فقد قيل: إني أبحت التدخين ، أو ترددت في الحكم عليه ، مع أني معروف بالتشدد في هذا الأمر ، ومن قرأ كتابي أو غيره تبين له ذلك بجلاء ، ومثل ذلك قضية جواز المودة مع الكافر ، وأنا لم أجز المودة مع كافر لو كان محادا محاربا لله ولرسوله وللمؤمنين ، إنما المودة مع المسالم الذي له حق على المسلمين ، ولهذا أجاز الشرع للمسلم أن يتزوج كتابية مع ما افترض أن يكون بين المرء وزوجه من مودة ورحمة. 

استجابة تاريخية 

وقلت في نهاية رسالتي للشيخ: أرجو ألا يكون خلافي في بعض المسائل سببا في منع كتابي من دخول السعودية ، وقد استجاب الشيخ -رحمه الله- فيما ظهر لي- إلى رغبتي ، وسمح لكتابي وغيره بدخول سوق السعودية. 

واتصل حبل الود بيني وبين العلامة ابن باز في مناسبات كثيرة ، في مؤتمرات رابطة العالم الإسلامي ، وفي المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ، وكنت عضوا فيه ، وكان الشيخ نائبا لرئيسه ، إذ كان رئيسه هو ولي عهد السعودية الأمير فهد بن عبد العزيز -حفظه الله- في ذلك الوقت ، وفي مجلس المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي التي أتشرف بعضويته ويرأسه الشيخ ، وفي المؤتمرات العلمية والدعوية العالمية التي أقيمت في السعودية ، مثل المؤتمر العالمي للاقتصاد الإسلامي في مكة المكرمة ، والمؤتمر العالمي للدعوة والدعاة في المدينة المنورة ، ومؤتمر مكافحة المسكرات والمخدرات والتدخين في المدينة المنورة أيضا. 

نهج الاعتذار 

أبى الشيخ على نفسه ألا يغادر السعودية ، وكم دُعي من أقطار وجهات شتى ، ولكنه اعتذر ، وعندما أقيم المؤتمر العالمي للسنة والسيرة في دولة قطر في افتتاح القرن الخامس عشر الهجري ، وجهنا إليه الدعوة وألححنا عليه ، ولكنه قال: إنه كان يود الاستجابة للدعوة ، ولكن هذا يفتح عليه أبوابا لا يستطيع سدها ، وأصر على موقفه ونهجه في الاعتذار. 

لم أر مثل الشيخ ابن باز في وده وحفاوته بإخوانه من أهل العلم ، ولا في بره وإكرامه لأبنائه من طلبة العلم ، ولا في لطفه ورفقه بطالبي الحاجات من أبناء وطنه ، أو أبناء المسلمين عموما ، فقد كان من أحسن الناس أخلاقا ، الموطئين أكنافا الذين يألفون ويؤلفون. 

ولقد رأيته في المجمع الفقهي يستمع وينصت إلى الآراء كلها ، ما يوافقه منها وما يخالفه ، ويتلقاها جميعا باهتمام ، ويعلق عليها بأدب جم ، ويعارض ما يعارض منها برفق وسماحة دون استعلاء ولا تطاول على أحد ، شاديا في العلم أو متناهيا ، متأدبا بأدب النبوة ، متخلقا بأخلاق القرآن. 

لا أعرف أحدا يكرهه 

لا أعرف أحدا يكره الشيخ ابن باز من أبناء الإسلام إلا أن يكون مدخولا في دينه أو مطعونا في عقيدته ، أو ملبوسا عليه ، فقد كان الرجل من الصادقين الذين يعلمون فيعملون ، ويعملون فيخلصون ، ويخلصون فيصدقون ، أحسبه كذلك والله حسيبه ، ولا أزكيه على الله تعالى.

موقع بن باز

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

نتاج جديد ممتاز لأحداث مريرة .. استنهضت الهمم لألقاء الضوء على مافى ديننا من محبة و سلام ..

تحياتى لأخى الحبيب شيكو .. فتح الله عليك يا مولانا ..

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

جزاكم الله خيرا جميعا

انا لم اقصد هذا شخصا بعينة و لكنة منهج رأيتة عند الكثيرين و في

منتديات و حوارات كثيرة ايضا حتى بات الامر يفرق المسلمين و يوهنهم اكثر من حالنا الضعيف المريض الان .

هناك محاضرة لاستاذ وجدي غنيم تحدث فيها عن الجماعات الاسلامية و الخلاف المستساغ فيما بينهم فهدف دعاة الاسلام واحد و لكن كل لة منهاجة و اختلاف العلماء لا يجب ان يفرق الامة .

لسماع المحاضرة

تحياتى لأخى الحبيب شيكو .. فتح الله عليك يا مولانا ..

حياك الله يا اخ فري ... و اخشى ان تكون وصفتني بغير ما في اساسا .

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

مثال آخر على ادب الاختلاف

الشيخ سلمان العودة و الشيخ الغزالي

سلسلة شرائط من طريق الاسلام

نبذة عن السلسلة: سلسـلة من المحاضرات أظهر فيها الشيخ جزاه الله خيرا مجموعة من الأخطاء العقدية والفقهية التي وقع فيها الشيخ محمد الغزالي رحمه الله وغفر له ، وهي محاضرات هامة نتبين فيها أدب الحوار مع المخالف ونتعرف على بعض الأخطاء حتى لا نقع فيها كما وقع فيها شيخنا الغزالي رحمه الله.

الله غايتنا....الرسول قدوتنا ......القرآن دستورنا ......الجهاد سبيلنا ............الموت في سبيل الله اسمى امانينا.

رابط هذا التعليق
شارك

ماشاء الله .. بجد بجد .. موضوع رائع يا أخي شيكو ..

بارك الله فيك و جزاك خيرا ...

للعلم .. و الله ليست المشكلة الاساسية في العلماء .. فالعلماء يقدرون بعضهم البعض .. و المودة و الاحترام و التقدير هي المشاعر المتبادلة بينهم .. الا شرذمة قليلة تهوى الطعو و السب في العلماء .. و هؤلاء هم الحالة الشاذة التي لا ينبغي أن تعمم ..

و لكن المشكلة الاساسية هي .. طلبة العلم ( أو مدعي طلب العلم ) أو التابعين لهؤلاء العلماء .. هم من يتشددون و يغالون في آراء مشايخهم .. و لو قف الموضوع عند حد التعصب .. لكان مقبولا .. و لكن يتمادى للطعن في العلماء المخالفين .. فمن يخالف شيخه .. لابد و أن يكون في ضلال !!!!

الامثلة واضحة للعلاقة بين الشيخ القرضاوي حفظه الله و الشيخ ابن باز رحمه الله .. و لكن للأسف يحاول أو يسيء الى هذه العلاقة بعض الأطراف من محبي الشيخين .. لا أدري لماذا ؟؟

الله يهدينا جميعا ..

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله.. واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

هذه مدونتي:

Fathy

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 7 سنة...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...