هل ستحل السودان أزمة الخبز المصرية

[Scorpion]

الخبر هو :

مشروعات مشتركة لزراعة القمح في السودان لصالح السوق المصرية

أعلن أمين أباظة وزير الزراعة خلال تصريحاته في افتتاح معرض زهور الربيع فى 22/3/2008 انه يجري حاليا اتخاذ اجراءات لزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح حيث ان انتاجنا لا يغطي سوي 60 % من الاستهلاك المحلي وقال ان الحكومة تشجع علي التوسع في زراعة القمح، وتتسلم المحصول بالاسعار العالمية وقال انه سيتم اقامة مشروعات مشتركة لزراعة القمح بالسودان لصالح السوق المصري، وتوقع اباظة انخفاض اسعار القمح عالميا في الموسم القادم نظرا للظروف المناخية وزيادة المعروض بالاسواق العالمية.

وقال اباظة انه يجري دراسة زراعة البرسيم الحجازي في اراضي توشكي لتوفر الاعلاف حتي لا يستخدم اصحاب المزارع القمح كأعلاف مشيرا الي ان مشروع توشكي بدأت عوائده الاقتصادية في الظهور.

وقال ان تحرير اسعار الاسمدة سيساهم في توفير بدائل للاسمدة الازوتية كما يجري زيادة الكميات من الاسمدة المطروحة من خلال بنك التنمية والائتمان الزراعي، واضاف انه يجري دراسة فرض رسوم علي تصدير الاعلاف للسيطرة علي أسعاره محليا.

ما أتذكره ان السودان نفسها عانت لفترة و ربما ما تزال تعاني من أزمة مماثلة للخبز و زراعة القمح ... بمعني انني قرأت مرة لأحد الأخوة السودانيين إن انتاج السودان من القمح يصل الي 500الف طن...والاحتياج الفعلي للسودان 2مليون طن .. يبقي في تلك الحالة جحا أولي بلحم طوره .. الا اذا كانت هناك اتفاقيات محددة تعمل في صالح البلدين .. و لكن السيد الوزير كله تمام يا أفندم بيقول انه حيكون لصالح السوق المصري !!!!

و لكن السؤال لماذا نصل الي هذا الحد .. لماذا نصحر أرضنا الزراعية ثم نذهب لزراعة احتياجاتنا في دولة أخري ....

نقطة أخري ... من جهة وصلنا اخيرآ الي ما بح به صوتنا لسنين عديدة .. التوصل الي شراء القمح من الفلاح المصري بنفس السعر الذي ندفعه لأستيراده ... شيئآ رائعآ .... فأخيرآ سيجد الفلاح المصري ما يحفزه علي زراعة سنابل القمح .. و لكن "الزومبة" مختبئة علي الناصية .. و متمثلة في تلك الجملة : ( تحرير سعر الأسمدة ) يعني اللي حيقبضه زيادة من سعر القمح حيدفعه مضاعف في السماد ..

و كأنك يا ابو زيد ما غزيت ..

حد فاهم حاجة .. لأني بعد ما قريت اللي فات .. حسيت ان الدنيا ربيع و الجو بديع .. و كله حيكون كويس خالص مالص .. لكن مش عارف ليه برضه حاسس بمصيبة جيالي علي رأي نجيب الريحاني ...

فينك يا عمدة ... فينك يا عم اخناتون .....

[سيف الدين جلال]

لا جديد ...تخبط ..ما بعده تخبط ...السودان تحل الازمة لمصر ...ومصر ما تحلش ازماتها على ارضها ليه ؟!!!

[جويرية]

ليه هيا مصر مفيهاش ارض و لا مفيهاش مية

حاجة تحزن

[ابو محمود]

المشكلة ليست مشكلة أراضى او مياة المشكلة فى فقر العقول التى تدير لنا مصالحنا

فهم ليس لهم عقول فأغلبهم (عجول )

[se_ Elsyed]

طب واحنا نطول ... ياريت والله يبقى لنا إمتداد في السودان

الموضوع كالتالي أيها السادة الأفاضل :

1- محمد علي باشا الكبير لما بدأ النهضة الحضارية في مصر بدأ بالزراعة الأول ووسع رقعة الأرض الزراعية وأدخل محاصيل جديدة ... ووصلت مساحة الأرض الصالحة للزراعة لحوالي 6 مليون فدان واعتقد إن عدد سكان مصر في تلك الفترة لم يتجاوز الـ 5 مليون نسمة .

2- ظلت مساحة الأرض على ما هي إلى قيام الثورة المباركة ومن هنا بدأ التجريف والجور على الأرض الزراعية نتيجة للقوانين المهترئة الموجودة في مصر اللي لا بتخلي الفلاح يعرف يبني على أراضي غير زراعية .. وفي نفس الوقت لا تعاقب المُجيرين على الأرض الزراعية لإن دي جريمة في حق الأجيال ... إلى جانب إن يبع الأرض الراعية على انها ارض سكنية بيكسب مكاسب مهولة

بالمناسبة الدولة بقى لها سنتين بتسمح للفلاح اللي عنده مساحة معينة من الأرض إنه يبني له بيت على راس الأرض عشان يبقى قريب من زراعته والموضوع ده عمل إنفراجه هائلة في الريف وأنا روحت العام الماضي وشوفت بنفسي ...

فمن ناحية .. أرضوا الفلاح المظلوم ... ومن ناحية أخرى القيراط اللي هاينبي عليه ( 175 م2 ) مش هايأثر قوي على المساحة الرزاعية .

3- حاولت الدولة تهبل وتزرع جوا دماغ الناس معتقد بيقول إن إستصلاح الصحراء هو بديل لتناقص رقعة الأرض الزراعية الطينية ... وهو غير صحيح بالمرة لإن الصحراء لها محاصيلها ... أما الأساس اللي بيأكل الـ 70 مليون دول فهو الارض الطينية .

يُتبع

[أسد]

انا غير متخصص في المجال الزراعي .. وليس لي علاقة قريبة به إطلاقاً ..

ولكني مهموم بالأمور الإقتصادية بشكل عام .. وبالأزمات التي تعاني منها مصر بشكل خاص .. مثلي مثل الكثيرون هنا ..

من خلال مطالعاتي المتعلقة بمشكلة القمح بشكل عام .. وزراعته .. والخطط المطروحة والخطط البديلة ... الخ .. أستطيع أن أساهم هنا ببعض الكلام ..

- زراعة القمح تحتاج لتكون ذات عائد ومنفعة إقصادية جيدة إلى أن يتم زراعة القمح على مساحات كبيرة .. وهو ماليس متاح في أراضي مصر الخصبة في الدلتا .. حيث أن الملكية الزراعية مفتته .. وقد تصل في بعض الأحيان إلى عدد قليل من القراريط . لا تصلح إلا لزراعة بعض الخضروات.

- زراعة القمح تحتاج لميكنة زراعية .. وآليات حديثة للري .. مثل الرشاشات المحورية والتي تروي الحقول الكبرى .. وأيضاً تحتاج لمكينة زراعية عالية في حرث الأرض وحصدها .. وتنقية المحصول من التبن .. الخ.

- تلك الميكنة تحتاج إلى رؤس أموال ليست بالصغيرة .. وبالتالي لا يقدر عليها الأفراد والمزارعون العاديون بل تحتاج إلى شركات كبيرة تستثمر أموال ضخمة في زراعة القمح.

- الأراضي المتاحة للزراعة في مصر بمساحات كبيرة هي أراضي قاحلة غير مهيأة للزراعة في الوقت الحالي .. وتحتاج إلى إستصلاح يكلف مبالغ كبيرة .. وبالطبع فإن إستصلاح مساحات كبيرة من الأراضي لاستزراعها بالقمح بعد ذلك يحتاج إلى إستثمارات ضخمة ..

- الشركات المعنية والمهتمة باستصلاح الأراضي في مصر تكاد تكون غائبة بشكل كبير في مصر ... ونستطيع أن نقول أن ليس لها وجود تقريباً .. نظراً لمحدوديتها الشديدة.

- الشركات الموجودة أصلاً حين تستثمر في إستصلاح أراضي .. وحفر آبار للري ... ومكينة الحقول .. الخ .. تبحث دائماً عن المحاصيل التي تعود عليها بأعلى ربحية ممكنة من عملياتهم الإستثمارية .. وبالتالي نجد أن المحاصيل عالية الربحية مثل صوبات الفراولة والكنتالوب . وحدائق المانجو .. والعنب ... والموالح .. والتي تصدر في غالب الأحوال وتعود بربحية جيدة على المستثمرين ومستصلحي الأراضي .. نجد أن مثل تلك المحاصيل بها وفرة كبيرة .. وفي الصيف الماضي كان سعر كيلو المانجو يعادل أو أقل من سعر كيلو الطماطم أو الكوسة على سبيل المثال.

- الدولة كعادتها لا تساهم في حل المشكلات الجوهرية الخانقة .. ولا تهتم بالتخطيط الإستراتيجي مطلقاً .. ولا حتى رؤية .. ومن باب الدعابة أنني أتصور أنه في إجتماات مجلس الوزراء قد يسأل أحد الوزراء مستغرباً (يعني إيه استيراتيجي ..؟؟ يعني ايه رؤيا ؟؟) من كثر ما نراه من عشوائية في تصرفات الحكومات المصرية.

- الدولة المصرية ممثلة في المنظمات التابعة لها والمعنية بالأمر .. والممثلة مثلاً في بنك التسليف الزراعي .. لا تستثمر ولا تساهم في الإستثمار في مثل تلك المشروعات.

- جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة المصرية لديه أكبر مزارع للماشية في مصر .. ولديه مساحات كبيرة مستصلحة من الأراضي في توشكى وشرق العوينات وغيرها .. ويزورها القائد المفدى من وقت لأخر .. متفقداً . ويظهر على شاشات التليفزيون وهو يسير وسط موكبه من الوزراء وكبار رجال الدولة .. سعداء ومباهون وهم يسيرون بين صناديق الباذنجان والخيار .. والقته .. وهم أيضاً يزرعون القمح .. ولكن بكميات أقل من المطلوب ..

- ولكن دولتنا وحكومتنا ليست لديها اي رؤية مستقبلية .. ولا حساب معتبر للأولويات ... فلم يعملوا على إيجاد خطة بديلة لعمليات إستيراد القمح والوقوع تحت الضغوط العالمية الموجودة اليوم نتيجة إرتفاع أسعار القمح عالمياً .. بل ونقص إنتاجه نتيجة لأسباب عديدة ...

- وليس هذا فحسب .. بل أن القمح في مصر يهدر منه مايقارب 30% أثناء التخزين .. وفي المطاحن .. والكميات التي تهرب وتباع في السوق السودء من الدقيق.

- وتشغل الحكومة نفسها والشعب بتخاريف ترشيد الدعم ..والدقيق المدعوم ... وتسريباته .. والدعم النقدي .. وكل مايليها من خرافات ..

- وحسب مقولة الصحافي المعروف سعد هجرس .. بأن المصريين يعلمون ألاعيب الحكومة المصرية جيداً .. ويعرفون أن أول الرقص حنجلة كما يقولون .. فإن حنجلة الحكومة المصرية في حديتها إثارتها لقضية الدعم وترشيده .. ما هو إلا مجرد شوية حنجلة مقدمة لرقصة كبرى وهي الأزمة الطاحنة في الخبز في مصر .. أقصد طبعاً خبز الفقراء ...

- خلاصة قولي .. أننا في مصر نستطيع أن نعالج مشكلتنا في قضية القمح تحديداً عندما نرى وجوهاً غير تلك الموجودة حالياً .. عندما نرى حكومة تتبع أساليب البحث العلمي لمعالجة الأمور . وليس الفهلوة ..

- لقد سئمنا رؤية الوزير الفهلوي الذي يلعب بالبيضة والحجر .. ويلاعب الشعب الغلبان الثلاث ورقات .. ويطالعنا كل يوم على شاشات التليفزيون إما متحنجلاً أو راقصاً .. يخدع المصريين ويكذب عليهم ..

- سئمنا إفتعال المشكلات الكبرى .. وعصر المصريين وسحقهم تحت ضغط الأزمات .. ثم نجد أن الرئيس يأمر بالحل الفوري .. واستغلال تلك الأزمات الطاحنة على المصريين إستخداماً غير شريف بالمرة للدعاية للرئيس ..

- وجود الأزمات .. وأوامر الرئيس بعلاجها .. لا تزيد من شعبية الرئيس .. إنها حكومة من ناقصي العقل .. بل ما يزيد من شعبية أي رئيس في الدنيا هو أن تستطيع الدولة أن تتجنب الوقوع في المشكلات ..

وكما أسلفت .. لن يحدث هذا أبداً أبداً إلا باستخدام الحلول العلمية .. وإعمال البحث العلمي .. وليس بالفهلوة ..

[قديم]

ستحل السودان أزمة الخبز المصرية

كالمستجير من الرمضاء بالنار

هل السودان حلت مشكلتها مع ازمــه الدقيق .

هل السودان تصدر الدقيق ..؟؟

[vipwithyou]

منذ اكثر من عام وعندما اثير موضوع تملك الاجانب او المصريين بالتحديد للأراضى فى السودان وكان هذا متاح واعتقد الى الآن

تناقشت مع أحد زملائى فى العمل وهى سودانى الجنسية عن هذا المشروع

وبالفعل اخبرنى بامكانيه ذلك وتوفر الارض الخصبة مثل دلتانا وليست صحراوية

وتصلح لزراعة القمح لكن لا يوجد من يهتم ويزرعها

وكنت انوى فعلا تنفيذ هذا المشروع

لكن الراجل لتطور الوضع فى السودان سافر نهائى وتم تعيينه هناك براتب اكبر مما كان يحصل عليه فى السعودية

والآن ترون عقود العمل اصبحت لدولة السودان وليست السعودية والامارات والاردن فقط

تم تعديل 27 مارس 2008 بواسطة vipwithyou

[المر]

ان زراعة القمح على ارض سودانية هى قمة الهزلة حيث ان مصر بها الاراضى الخصبة التى تستوعب زراعة القمح و كذلك وجود القوة البشرية المتمثلة فى الشباب المتطلع لنصف فرصة كى يثبت ذاته . ان مثل هذا القرار يوضح ان ليس لدى حكومتنا الرشيدة اى نية او تفكير فى حل مشاكلنا المستعصية و التى تزداد سؤ يوم بعد يوم.