اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

سيكوباتيات (محاولات سيكوباتية مجمعة)


عصام

Recommended Posts

تجميع لموضوع محاولات سيكوباتية

الأولى

av-1153.jpg

بقلم ابن مصر

دخل الى محل الورود فى عجل ونظر كمن يبحث عن نوع معين.

ابتسمت عيناه عندما رأى ورده حمراء.

سارع الى البائعه يمد يده بالنقود واخذ الورده و خرج.

مرت ساعات وهو يقف فى هذا الشارع الهادى .. يتذكر حبه لسلوى ..كم يحبها!!

سمع وقع خطوات تقترب ..

جرى اليها ..سلوى ..سلوى .. نظر الى الفتاه فى حب

ضاقت عيناه فجأه .. ولكنك لست سلوى ..اين سلوى

قالها وهو يصرخ.. خافت الفتاه .. حاولت ان تجرى .. اطبق على عنقها .. انتفض جسدها قلبلا ثم سكن الى الابد ..

نظر الى جسدها الملقى على الارض القى الورده .. سارع الى محل الورد مره أخرى..فقالت له البائعه..

يبدو انك تحبها جدا .. فهذه خامس ورده فى اقل من يومين ..

نظر اليها وابتسم فى حزن ... نعم ولكنها لم تحصل على أى منها ............

----------------------------------------------------------------------------------------

الثانية

av-1153.jpg

بقلم ابن مصر

احاطت به الديون من كل جانب.. فصمم على ان يقتلها لينعم بارثها...كان قد تزوجها طمعا فى المال ولكن هيهات ... فكر وقدح زناذ فكره .. وفى المساء ذهب الى الغساله وقام بتعريه اسلاكها .. وجعلها تلامس الارض وسكب قليل من الماء حولها....وقام بثقب خفى زوجته لتلامس قدماها الماء.... اقتنع انه قام بالجريمه الكامله ففى الصباح وعندما تقوم باداره الغساله سيصل الماء الى قدميها ويصعقها التيار ...

وضع رأسه على المخده.. تذكر ان الكهرباء ستنفصل بعمل الاوتوماتيك الخاص بالشقه....

انتفض بسرعه وجرى الى اللوحه الخاصه بالمنزل وعطل الاتوماتيك ...

رجع الى غرفته... شك فى ان الغساله ستعمل... ارتدى خفيه وذهب الى الحمام..

اضاء النور وامسك يمفتاح الغساله ليديره....لاحت منه التفاته الى خفيه وهو يدير الغساله... جحظت عيناه فى عنف فقد ارتدى خفى زوجته ..؟؟؟؟

فى الصباح وجدوه جثه هامده .....

----------------------------------------------------------------------------------------

الثالثة

av-1153.jpg

بقلم ابن مصر

بعد العديد من المحاولات لم يستطيع ان يخرج فكره قتلها من رأسه ولكنه يسعى للجريمه الكامله..

فاجأته الام تعتصر معدته فذهبت به زوجته الحبيبه الى المستشفى وهناك اخبروها انه تعرض لمحاوله قتل بالسم وسالوها ل تشك فى أحدج فأجابت بالنفى .. وسالوه فأجاب أيضا بالنفى ...

وبعد اسبوعين تكرر الام مره أخرى وبقوه أكبر فذهب الى المستشفى مره اخرى وهناك أخبروه بنفس الكلام وأن السم هذه المره اكبر .. فاجاب أنه لا يشك فى أحد وانه لا بفكر فى أنها تحاول قتله على الاطلاق.

وبعد اسبوع ذهب مره اخرى بقوه تسمم أكبر كاد أن يموت فيها وفى هذه المره اتجهت الشبهات الى زوجته ولكنه رفض ذلك بعنف..

وبعد يومين وجد زوجته وقد ماتت وأتى تحليل الطب الشرعى انه ماتت بجرعه ضخمه من نفس السم الذى كان قدأصابه من قبل وفسروا الامر على انها كانت تحاول قتله وفى المره الاخيره وضعت كميه ضخمه من السم وشربت كوبه بالخطأ..

تذكر كل ذلك وهو يجلس مسترخى فى الفيلا الخاصه بزوجته يشرب كوبا من العصير فى اعجاب بذكائه ثم ذهب الى المطبخ فوجد ورقه لم يكن قد انتبه لها طوال الشهر الذى كان فيه التحقيق..

وجدها فوق الثلاجه ..كانت قد كتيبتها زوجته ...

زوجى الحبيب قد اغيب غدا فى العمل لذا اعددت اعددت لك كل شىء .. ملحوظه .. لقد افرغت علبه العصير الجاف الخاصه بك فى العلبه الكبيره حتى تشرب منها معى و....

وهنا جحظت عيناه فقد كانت هى العلبه التى كان قد وضع السم لها فيه وبدأ يضحك بهستيريه والام السم القاتل تهاجمه بعنف ..

وفى الصباح وجدوه جثه هامده......

----------------------------------------------------------------------------------------

الرابعة

av-1153.jpg

بقلم ابن مصر

بتعملى ايه يا مجنونه ..

قالها وهو يراها تبتعد عن عينيه بسرعه من شرفه شقتهم فى الدور ال40 بعمارات المعادى..

كان هو الوحيد الذى صمم على اخراجها من مصحه الامراض العقليه بالرغم من معارضه والدها لخطوره حالتها.. ولكنه صمم على الوقوف بجانب زوجته الحبيبه ...

كان مصمما على ان الحب يداوى أى امراض ..

اخرجها من المصحه على مسئوليته وذهبوا الى المنزل ووقف معها فى شرفه شقتهم..

حدثها عن احلامه وكيف انه يعترف بتقصيره فى المده السابقه حيث اخذ عمله كل وقته فابتعد عنها مما تسبب فى الحاله النفسيه التى اصابتها.

ذكرها بالحب وبان حياته الان تتجه الى الافضل ..

نظر الى الافق وحلم معها .. اخبرها انه يريدها دائما خلفه تدفعه الى النجاح ..

اخبرها ان كل ما يريده هو دفعه منها الى الامام كى يحققوا احلامهم ..

ما ان انهى كلامه حتى وقفت خلفه .

ودفعته من الشرفه ...تذكر كل ذلك وهو يهوى بسرعه الى الارض وتلك النظره البلهاء التى نظرت اليه بها وهى تدفعه وتقول ... حاضر... أخر ما راى ...

ومن أسفل العماره ....

سقط جثه هامده ..

----------------------------------------------------------------------------------------

الخامسة

av-1153.jpg

بقلم ابن مصر

عاد الى منزله بسرعه بعدما تلقى مكالمه من زوجته تطلب منه ان يأتى اليها بالمنزل لانها فى حاجه اليه ... اخبرها انه مشغول وسيحاول ان ياتى ..

توسلت اليه ... اغلق السماعه

ذهب الى المنزل ...متأخرا كعادته

ما ان دخل حتى وجد زوجته تسير فى صمت الى المطبخ .. نادى عليها .. لم ترد مشى خلفها .. وجدها تدخل الى حجره نومهم وقبل ان تغلق عليها الباب نظرت اليه فى حزن وقالت له ...

لقد تاخرت ...كالعاده ... واغلقت الباب

قبل ان يعى اى شىء وجد جرس الباب يرن .. جرى الى الباب وفتحه..

وجد ابوه وعلامات الحزن على وجهه..

قال له .. ربنا يصبرك .. تعجب منه وقبل ان ينادى على زوجته .. قال له ابوه ..

لقد انتحرت زوجتك منذ 3 ساعات ...

جن جنونه .. جرى الى غرفه النوم .. فتحها .. لم يجد شيئا...

ادرك الحقيقه ...

جلس فى صمت ...

ولم يتكلم بعدها ابدا ..

----------------------------------------------------------------------------------------

السادسة

av-1153.jpg

بقلم ابن مصر

... لم يعلم كم مضى عليه من وقت بعد حادث السياره الذى اصابه ... كل ما يتذكره كيف كان يجرى كالمجنون الى منزله بعد مخابره زوجته له فقد كانت والدتها فى المستشفى منذ 3 ايام نعانى من ازمه فلبيه حاده ..

ما ان اقترب من المنزل حتى وجد زوجته تهرول فى الشارع منكوشه الئششعر وغير مرتبه الملابس فى اتجاه المستشفى التى تقع فى نهايه شارعهم ..

كم شعر بالغيره من حب زوجته لوالدتها فى هذه اللحظه .. الحب الذى دفعها ان تجرى بهذا الشكل فى الشارع ... اسرع خلفها الى المستشفى ...صعد خلف زوجته الى الدور الاول .. ولكن هذه ليست غرفه والدتها ... خاف ان يكون احد أخر قد أصابه مكروه .....

دلف الى الغرفه التى دخلتها زوجته ...

وجدها قد انهارت فى بكاء حاد ووجد ايضا والدها و.. و.. والده ...والدته ... اشتد به الخوف ان يكون قد اصاب احد ابنائه مكروه ...سمع الطبيب يخبرها انهم لم يستطيعوا ان يفعلوا شيئا ...

نظر الى الجميع وقد انهاروا جميعا فى بكاء حاد ...

نظر الى الجسد الساكن من الموت على سرير الغرفه ...

صرخ بعنف ....

لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.....

فقد كان ينظر الى ...... نفسه .

----------------------------------------------------------------------------------------

السابعة

kermit.gif

بقلم حشيش

إشتعلت نار الغيرة بين الأصدقاء الثلاثة...هيثم وتامر ووليد...حيث أنهم إجتمعوا على حب فتاة واحدة ...قرر هيثم التخلص من غريميه على حب الفتاة ...دعاهم على العشاء فى كنتاكى فرايد تشيكن ودس لهم السم فى الكتشب ...ما هى إلا لحظات حتى كان تامر ووليد جثتين هامدتين : ...على عكس ما توقع...حزن هيثم على صديقيه بعد أن قتلهما ...شعر بعذاب الضمير...خرج إلى الشارع وهو يصيح (إخص عليا..إخص عليا)...(البنات بتروح وتيجى لكن تامر ووليد لأ..لأ..لأ)... ...بعد يومين عثر على هيثم جثة هامدة فى البانيو بعد أن ملئ فتحتى أنفه بالمسطردة وانتحر

----------------------------------------------------------------------------------------

الثامنة

av-1153.jpg

بقلم ابن مصر

كم تمنت ان تقتلها هكذا حثت زينب نفسها وهى تنظر الى ضرتها بحقد وهى تلاعب ولدها وتذكرت كم احترق قلبها عندما علمت بزواج زوجها عليها وطوال 8 سنوات وهى تجتر غضبها ...

نظرت زينب الى ابنها وحيد ذو ال 5 اعوام ونظرت الى محمد ابن ضرتها وكان فى نفس السن تقريبا ..

هداها تفكيرها الشيطانى ان تقتل محمد ابن ضرتها فهذا سيكون وقعه اكبر وستحرق قلبها اكثر..

انتظرت حتى ذهب زوجها الى عمله وةابنها الى مدرسته ...

احضرت جركن كيروسين والقت به فى كل انحاء الشقه ..

اشعلت النار وخرجت واغلقت الباب وتركت الطفل نائم فى حجرته..

جرت على السلالم وهى تصرخ ( الحقونى يا ناس الشقه بتولع )

وقفت فى الشارع وهى تشعر بفرح شيطانى لقتلها ابن ضرتها ..

نظرت الى اخر الشارع فوجدت ضرتها تجرى اليها وهى تحمل ابنها على كتفها ..

نعم ابنها ..

فقد كان من فى الحجره هو وحيد ابن زينب ..

لقد قتلت ابنها .........

نظرت الى النار ثم نظرت الى الناس واخذت تضحك فى هستريا

واخذت تجرى فى الشارع والناس تشعر بالشفقه لام فقدت ابنها فى حادث اليم.....

----------------------------------------------------------------------------------------

التاسعة

av-1153.jpg

بقلم ابن مصر

كم تعجب من كل هذا العداء الذى يكنه له هذا الشخص...

كم من مره طارده فى عمق الليل محاولا ان يقتله .. حاول ان يبحث عن سبب لكل هذا العداء فلم يجد..

هل لضئاله حجمه ام للونه الاسود؟ هل هذا الشخص عنصرى لدرجه القتل ؟

استقر به الحال ان يعيش فى الظلام .. بعيدا عن البشر يخشى على نفسه فى كل خطوه يخطوها..

يتلمس طريقه فى الليل بحذر من اجل ابنائه كم من مره تعرض الى محاوله القتل ...

ولم يتوقف هذا الشخص عن المحاوله.... لقد اعلنها حرب شعواء...

والان اصبح هذا المجنون يستخدم الغاز السام ايضا ..

الاهى ما العمل ..سمع وقع خطوات تقترب .. نظر الى ابنائه وهم يرتعدون فى خوف ... اطل الى اسرته وهم يجرون فى كل مكان فى رعب..

اصر على المواجهه... لن يهرب بعد اليوم ... سيضحى بنفسه من اجلهم...

خرج من مخباه وواجه الجميع ... نظر الي ايديهم فوجد ما كان يخشاه... خاف

ارتعد

جرى باسرع ما مكنته اقدامه استطاع تجنب الكثير من الهجمات التى كانت كفيله بسحقه سحقا ..

اختبأ..

تلاحقت انفاسه فى عنف ..

استمع الى صوت فحيح الغاز يقترب..

علم انها النهايه ..

احترقت رئته من فعل الغار...

شعر بالتشنجات تسحقه سحقا..

سقط على ظهره.. واستمر فى التشنج...

هدأت حركته تماما وتوقفت اقدامه عن التشنج.....

كانت اخر ما سمعت اذناه....

( يا هناء قولى لماما تيجى تشيل الصرصار ده من هنا .. وخليها تشترى ازازه بيرسول تانيه

----------------------------------------------------------------------------------------

العاشرة

av-1159.jpg

بقلم سكوربيون

كان يحمل علي رأسه حملآ ثقيلآ من "الملوخية" و يطوف حواري القاهرة و هو يصيح باعلي صوته " خضرة يا ملوخية " ....

و قد طاف طويلآ هذا اليوم.... طاف بكل حواري الحسين.. و أنتهي منها الي العباسية.. ثم عرج علي الظاهر..... ثم عاد الي السكاكيني.... و.... و لم يبع شيئآ...

أن القاهرة التي تغرق كل يوم في "حلة ملوخية"... تقف اليوم علي الشاطيء و ترفض النزول الي البحر.... بحر الملوخية.. !!..

و الشمس ترتفع... و بدأت تلسع وجهه و قفاه.... ثم أرتفعت أكثر و صبت جحيمها كله فوق نافوخه...

و هو لا يزال يسير.... و يصرخ بكل ما بقي في حنجرته : خضرة يا ملوخيييييييييييية !...

و أطلت أمرأة من الدور الخامس.. و صاحت : - يا بتاع الملوخية ...

و رفع رأسه كأنه ينظر الي ملاك .... و عادت المرأة تصيح في غنج :

- يا بتاع الملوخية... أطلع..

و قاس الأدوار الخمسة بعينيه.. ثم تنهد من أعماقه و بدأ يصعد الدرجات التي لا تنتهي... ربما تشتري منه أثنان أو حتي تلاتة كيلو... أن مكسبه فيها75 قرشآ... ثمن بضعة أرغفة عيش و كام قرص طعمية تسد رمقه و رمق العيال... و يكفيه هذا في يومه...

و حط حمله الثقيل أمام المرأة.. التي سألته و هي تمسك بحزمة ملوخية و تلوي شفتها تأففآ :

- بكام يا بلدينا ؟

قال في أستسلام : بجنيه و نص الكيلو يا ست

قالت : جنيه و ربع بس

قال : يا ستي ده انا علي رجلي من الفجرية... بلاش الفصال أبوس أيديكي...

قالت : بأقولك جنيه و ربع... عاجبك و الا مش عاجبك . !!..

قال : ما يخلصكيش يا ست... يمين بالله انا كسبان فيها ربع جنيه...

قالت : بلاش... يفتح الله...!

و أغلقت الباب في وجهه..

و أطل برأسه الي أسفل الدرجات التي لا تنتهي.. و ألتفت الي حمله الثقيل ليرفعه...و لكنه عاد يطل الي أسفل السلم.. لماذا لا يلقي بنفسه الي الأرض... ويموت.. و قرر فعلآ الأنتحار.. و لكنه عاد و توقف... ثم مد يده و نقر علي الباب... فأطلت عليه المرأة مرة أخري و علي وجهها أبتسامة الأنتصار و هي تقول : ما كان من الأول...

و لم يجبها...

فقط بهدوء.. رفع الميزان الحديدي الذي يحمله... و.... هوي به فوق رأسها...

و سقطت المرأة في بركة من الدماء...

و جلس هو بهدوء بجانب حمله من الملوخية.. ينتظر البوليس...

و من الشارع اتي صوت بائع آخر يصيح... " تيييييييييين... صابح و رابح يا تين. "...

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

عصام

انت اللى كاتب ده ولا أحمد محمود و حشيش ولا انت كتبه عن لسانهم مش فاهم ربنا يكرمك فهمني

على العموم

هى مشاهد سريعة تمتاز بالكثافة اللغوية و الشعورية الرائعة وتحتاج منى لقرائتها بتمعن بعد ازنك انا هحفظها على الجهاز عندي علشان عاوز اقراها تاني تسلم ايدك

البحر موعدنا ...........وشاطئنا العواصف جازف فقد بعد القريب ومات من ترجوه واشتد المخالف لن يرحم الموج الجبان ولن ينال الأمن خائف القلب تسكنه المواويل الحزينة ......... والمدائن للصيارف خلت الاماكن للقطيعة من تعادي أو تخالف جازف ولا تأمن لهذا الليل أن يمضي ولا أن يصلح الاشياء تالف هذا طريق البحر ................لا يفضي لغير البحر والمجهول قد يخفى لعارف جازف فان سدت جميع طرائق الدنيا امامك فاقتحمها ولا تقف كي لا تموت وانت واقف

محمد ابراهيم ابو سنة

رابط هذا التعليق
شارك

----------------------------------------------------------------------------------------

الحادية عشرة

av-1624.gif

بقلم لانسلوت

خرج من باب المبني الذي يضم الشركة التي يعمل بها .... عفوا .. كان يعمل بها .... يمكنك بالنظر إلي وجهه أن تعرف أنه طرد لتوه من عمله ... العمل الذي تمسك به جدا – ربما لأنه الوحيد المتاح - ... تمسك به جدا لدرجة أنه رفض أن يتركه حتي بعد أن هددته خطيبته بأنها ستفسخ الخطوبة لو إستمر به ... تمسك به جدا لدرجة أنه رفض أن يتركه حتي بعد أن نفذت تهديدها و خلعت الدبلة ... تمسك به لدرجة أنه رفض أن يتركه حتي بعد 3 أسابيع من أخر مكالمة منها ... و بعد 5 أسابيع فقط من العمل .... ها هو يخرج من الشركة قبل إنتهاء مواعيد العمل الرسمية يحمل أشياءه الخفيفة و كلمات رئيسه الثقيلة التي مازالت ترن في أذنيه "أنت فاشل ... فاشل ... فاااااااااااااااااااااااااااششششششششششششللللللللللللللللللللللللللل" ...

وقف علي محطة الأتوبيس ينتظر و الكلمات مازالت ترن بأذنه ... و تخرق عقله لتصل إلي إدراكه ... إنه فعلا فاشل ... هكذا يفكر هو ... أنا لا أحكم عليه ... ماذا فعل ليثبت عكس ذلك ... مازال يفكر ... مجموعه الضئيل الذي ألحقه بصعوبة بكلية التجارة ... أم تقدير الشعب الذي حصل عليه و هو يغادرها ... أم الخمس وظائف التي تنقل بينها في الستة أشهر السابقة و التي كانت الأخيرة أدناها و أطولها عمرا ... أم خطيبته التي هجرته بعد أقل من 3 أشهر خطوبة فشل خلالها في أن يعرف عنها أكثر مما يعرف عن مطربته المفضلة رغم كل عزومات العشاء التي دبرت أمه تكاليفها و التي أصرت حماته أن يصطبها فيها "حمادة" أخو خطيبته الصغير الذي أوشك هو علي قتله عدة مرات .... فالفتي الصغير لا يطاق ... و أنا هنا أحكم ... لا أعبر فقط عن وجهة نظره ... فهو يدور حولك حتي تفقد صوابك كما أنه .........

"حاسب يا أستاذ" ... أخرجه ذلك الرجل من أفكاره و هو يجذبه من مكانه قبل أن يصدمه سائق الأتوبيس المتهور ... "خلي بالك لأحسن الأتوبيس يخبطك" ....

"شكرا" همس بها و هو يقول في عقله " ما يخبطني الأتوبيس .. ما هي ناقصه" ...

....

.... ....

.... ... ...

"ما يخبطني الأتوبيس" ... إستمر يقول في عقله "أحسن حاجة ممكن تحصل إنه يخبطني الأتوبيس" ... تراجع – في عقله أيضا - ... "بس ده إنتحار" ... "يا عم إنتحار إيه ... ربنا غفور رحيم ... و بعدين إنت أصلا ........."

توقف عن التفكير و هو يرفع عينه ليصطدم نظره بهذا الأتوبيس المتجه مسرعا نحو المحطة .... لكن هاتين الخطوتين للأمام جعلتا الأتوبيس يتجه نحوه أكثر من أي شئ آخر ...

5648/ع المطرية ... آخر ما قرأه من حروف علي مقدمة الأتوبيس ... قبل أن يشاهد هذا الأزرق السماوي الرائع .... بعدها إنطبقت عيناه في هدوء ...

**********

"آآآآآآآه" قالها دون أن تصل إلي شفتيه ... يتكلم كثيرا في عقله حتي إني بدأت أن أظنه أبكما ...

"لم أتصور أن يكون القبر بهذا الإتساع ... و له لون أبيض جميل .. و ستائر ... و هذه الجميلة متشحة البياض في نهايته ... لحظة ربما ليس هذا قبرا ....... دخلت الجنة علي طول ... أحمدك يا رب"

إستدارت الجميلة و إتجهت نحوه ليتضح أنها ليست بهذا الجمال .... نظرت إليه و هي تقول "حمد لله ع السلامة ... مافيش داعي للقلق ... عندنا هنا أحسن علاج طبيعي و هتقدر تقف علي رجليك تاني قريب" ...

نظر إليها في صدمة ... و تحركت شفتاه .... أخيرا سيهمس ... يبدو أنه كلاما و ليس همسا فقط ....

صرخ بأعلي صوته ....

"فااااااااااااااااااشششششششششششششششللللللللللللللللللللللللللللل"

**********

بعد 3 أيام .. عادت الممرضة إلي عملها بعد الصدمة التي تعرضت لها ... و لا داعي للقلق .. لا زالت جميلة ... هي ليست جميلة أوي لكن يمكن أن تقول

----------------------------------------------------------------------------------------

الثانية عشرة

av-1153.jpg

بقلم ابن مصر

نظر الى عينيها فى بلاهه وهو لايعلم ما يفعل .. ففى كل يوم يجرى اليها ويقفز الى حضنها الدافىء بجسده الضئيل ويشعر بحنان العمر فى هذا الحضن الهادىء..

والان ولمده 3 ايام متتاليه تتجاهله تماما ولا تفتح له ذراعيها كما اعتادت ان تفعل.....

بل لم تعد تهتم حتى بطعامه او شرابه؟؟؟؟

احتار ماذا يفعل؟؟

هل صدر منه شىء اغضبها؟؟؟؟

نظر اليها وهى جالسه على مقعدها يستدر عطفها..

ولكنه لم يعهد منها تلك النظره الجامده...

يكاد يجن من تلك الرائحه ..

فجأه انتفض جسده فى عنف ..

نظر الى باب الشقه .. جرى واختبا خلفها ..

نظر الى الرجال الداخلين الى الشقه

نظر اليها ثانيه وتعجب كيف لم تقم لهم..

ولكنها لم تقم من مكانها منذ 3 ايام..

سمعهم يقولون..

ياللمسكينه لقد ماتت دون ان يشعر بها احد..

زمجر بعنف ونبح عليهم...

----------------------------------------------------------------------------------------

الثالثة عشرة

baby.jpg

بقلم سى السيد

كان صابر أفندي أيوب عائداً من عمله الساعة الرابعة عصراً كالمعتاد وأستقل كعادته اتوبيس 320 المتجه إلى الحي الذي يقطن فيه وكالعادة كان الاتوبيس ممتلأً عن أخره بالبشر وتفوح منه رائحة العرق والشربات ، ولكن ما لفت نظر صابر أفندي بإن الرائحة كانت زيادة عن اللازم في ذلك اليوم ...

وبعد رحلة أستغرقت ساعتين ما بين المرور في الشوارع المزدحمة والإشارات ذات اللون الأحمر دائماً وصل أخيراً إلى محطته ... وتوجه إلى منزله وصعد حتى الدور الخامس وهو يتحامل على نفسه ....

ولم يكن يدري ماذا يخبأ له القدر في هذا اليوم حيث ان زوجته فتحيه المنزلاوي قد اعدت خطة للخلاص منه وللخلاص من حالة الفقر الذي أصاب جميع العائلة بالجفاف .... فوضعت له الزرنيخ في حلة المسقعة التى يحبها ولمزيد من التأكد من تنفيذ الخطة وضعت كمية أخرى من سم الفئران في صينية البسبوسة التى أردات أن تفاجأه بها في عيد زواجهم ...

أما صابر أفندي وبالمصادفة فقد أراد هو الآخر أن يتخلص من زوجته في نفس توقيت عيد زواجهم العاشر وذلك لكي يخلص منها ومن طلباتها خاصة بعد ان أشترت المحمول ذوا الكارت أبو 115 ج شهرياً ... فقام بإختلاس مبلغ 125 ج من العهده التى تحت يديه وأشترى تورتة من الحجم المتوسط ثم توجه إلى محاجر أبو رواش وأشترى أصبع ديناميت وقام بتغليفه على أن يشبه الشمعة ووضعه في وسط التورتة ....

ولكن تشاء الأقدار بان يكون يوم عيد زواجهم هو نفس يوم مبارة منتخب مصر أمام منتخب الجزائر في بطولة الأمم الأفريقية فتجمعت الأسرة لمشاهدة المبارة وأصيبوا جميعاً بالهم والنكد عندما أنهزم المنتحب كعادته وزاد الطين بله بإن أنقطع التيار الكهربائي في تلك الليلة فتوجه حسن أبن صابر أفندي وأشعل الشمعة التى بالتورتة فانفجر الديناميت وقضى عليهم جميعاً ....

وفي تلك اللحظة هرع عبد الباسط البواب ومعه زوجته أم أبراهيم وإبنهم الأكبر إبراهيم إلى شقة صابر أفندي ليجدوا الثلاثة جثث متفحمة فذهبوا تلقائياً إلى المطبخ لإحضار الماء لإطفاء الحريق ولكن طفاستهم المعتادة جعلت أم أبراهيم وأبنها ينقضوا على حلة المسقعة حتى مسحوا الحلة عن أخرها ..

اما عبد الباسط فقد أستلم صينية البسبوسة ونسفها وما هي إلا ثواني معدودة حتى قضوا نحبهم وأصبحوا جثثاً هامده ......

----------------------------------------------------------------------------------------

الرابعة عشرة

white1.gif

بقلم عصام شوقى

يقف أمام المرآة يتأمل نفسه

يشعر أنه الوحيد على الأرض

"أنا الأفضل" يحدث نفسه...

يتجه إلى السرير..يبدأ فى ارتداء طقم الملابس ذاته الذى تعود تنفيذ جرائمه وهو مرتديه

يضع نظارته..

يتجه إلى الدولاب ليخرج معداته...يبدأ فى تجميعها معا ملتزما الصمت....

عندما تراه فى اللون الأسود تشعر بالاحتراف والتمكن الشديدين...

تستطيع سماع صوت خافت يأتى من جهاز التسجيل ...

إنها أغنية "I will survive" التى تعود سماعها قبل كل مرة ينطلق فيها لينفذ ما يهواه....

خرج من بيته يبحث عن ضحية جديدة...

لقد تعود أن يختار ضحاياه بعناية فائقة...

لكن هذه المرة كانت الأسرع فى خلال السبع سنوات الماضية...

رأى الفتاة ذات الستة أعوام...تسير بمفردها...

بالضبط...هذه هى السن التى يحبها....السن التى تجعله يشعر بوجوده......بنفسه....

باحترافه.......

استمر فى متابعتها بعيناه بينما ينتظر أن تمر من أمامه...

إنها تقترب....وتقترب

بمجرد مرورها أمامه..ألقى ما فى يده....

بدأ فى السير خلفها....حذاؤه يصدر صوتا مخيفا..يكسر صمت الليل..

سألها "مش الوقت متأخر شوية على مشيك لوحدك يا حلوة...؟"

تخاف الصغيرة

تسرع الخطى

يسرع خلفها

تجرى

فيجرى

ها هى تطلق الريح لساقيها دون ان تلتفت خلفها...إنها مذعورة

هند الصغيرة ذات الستة اعوام تشعر أن هذه هى النهاية.....تمر أمام عينيها كل كوابيسها..

تفكر فى أمها....تصرخ تنادى..."مااااما مااااااما"

قرر أن يسكتها فقفز فوقها من الخلف ويده تتجه إلى فمها.....

.

.

.

.

.

"هاتروحى منى فين يا حلوة....خلااااااص...هشششششش....هششششششش"

كتم أنفاسها بيده.....بينما يده الأخرى تتحرك برفق.....

تنظر الطفلة إلى يده الأخرى ويملأها الرعب....

تشعر وكأن يده حية مثل التى تراها فى كوابيسها.....

تحاول ان تقول "هاتعمل إيه" ولكن صوتها مكتوم....

.

.

ما هى إلا لحظات قليلة تمر...تمر على هند وكأنها سنوات وسنوات....

تعض هند يده التى على فمها...لقد ضغطت بكل قوتها

"آآآآآآآه ه ...."يا بنت الــــ"

تطلق هند ساقيها الصغيرتين للريح......لكن..........................

بعد فوات الأوان......لقد حصل على ما أراد....

زياااااااااااد .....يا زياد..إنت يا زفت... إنت فين يا ولد؟

يسرع واقفا...ينفض التراب من على ملابسه "ماما هاتموتنى لو شافت التراب ده.... "

"أيوه يا ماما أنا هنا تحت البلكونة..... "

"إيه اللى فى إيدك ده؟ "

"هه....دى مصاصة.....إ إ إ لاقيتها على الأرض!!"

"مش قولت لك ميت مرة...ما تاخدش حاجة من على الأرض....صبرك بالله لما أبوك ييجى....إتفضل إطلع الوقت اتأخر...."

"هه ...حاضر"

--------------------------------------------------------------------------------------

الخامسة عشرة

av-1159.jpg

بقلم سكوربيون

اغسل وشي بسرعة... و المح في المراية وش واحدة ما بقتش اعرفها...بقيت عاملة زي عمال النضافة... أدور و أدور بالمقشة في أنحاء البيت... و أربط شعري منديل بأوية كان لونه أزرق في يوم من الأيام لكن دلوقتي أعتقد انه رمادي...ريحتي تراب علي ريحة مسحوق الغسيل اللي وقع علي ملابسي أثناء أستخدامه...

أصرخ : وطي التليفزيون يا فؤاد...

التليفون بيرن...

أزيك يا ماما.... لحظة من فضلك..

يا فؤاد وطي التليفزيون بقوللك...

أزيك يا ماما.. الحمد لله كويسة...

أرمي سماعة التليفون و أجري علشان افك الأشتباك بين القوة العظمي منال و الة التدمير أمجد..

أفض الأشتباك و أرجع للتليفون ألاقي ماما قفلت السماعة كالعادة بعد أن يأست من عودتي..

أتصل بيها مرة تانية و أعتذر لها...

أرجع لمقشتي الحنون... أدور.. و أدور بيها... تلمح عيناي الساعة... يا خبر أبيض.. الساعة بقت واحدة و نص ولسه ما حضرتش الغدا... أرمي المقشة.. و أجري عالمطبخ..

أخرج كل اللي في التلاجة... و ابتدي أحضر بسرعة الغدا... و عقارب الساعة بيعاندوني .. كأن فيه سبق أبدي بيني و بينهم... و دايمآ هما بيكسبوا أو نوصل مع بعض علي آخرلحظة..

الساعة بقت اتنين و نص و لسه ما خلصتش... دقات قلبي تزداد و يكاد يخرج من بين أضلعي... أتذكر أني نسيت الغسالةتعمل وحدها... أركض إليها... أيه ده؟؟.. لقد أمتلئت بالماء حتي فاضت به... يا دي النيلة... لازم أعيد برمجتها من جديد...

أبتدي أشم ريحة طبيخ محروق... يا ربي... أركض... بل أطير الي المطبخ...يا حزني.. لقد أحترق الطعام... أنخلع قلبي من مكانه... بعد شوية حييجي أبو فؤاد و مين يسمعه.. حيكمل علي ما تبقي من تعاسة اليوم...

لقد شل عقلي عن التفكير... واقفة مشدوهة في المطبخ أنظر ببلاهة الي البوتلجاز... أسمع صوت المفاتيح بتدور في الكالون... أهه جه... ساعدني يا رب...

يدخل أبو فؤاد مبتسمآ... يبدونشوانآ و تفوح منه رائحة عطر...

يمشي مترنحآ جهة غرفة النوم...

أدخل خلفه علي أستحياء....أقدم رجل و أؤخر أخري....

أقول .. أ أ أبو فؤاد... مش عايز ت...

قاطعني : عايز كوباية شاي من أيديكي الجميلة... و يكمل...

أنا أتغديت النهارة غداء عمل في سميراميس...

واقفة أنا.... فاغرة فاهي... أتأمل لمعة في عينيه...

صرخ فيّ : ياللا.. ما تقفيش كده .. أجري أعمليلي الشاي.. انا تعبت قوي النهارده و عايز انام شوية...

أذهب الي المطبخ لكي أحضر الشاي... و أجد نفسي أنزع المنديل أبو أوية من علي شعري دون أنتباه....

-----------------------------------------------------------------------------------

السادسة عشرة

av-1153.jpg

بقلم ابن مصر

انتظرت بفارغ الصبر ان يأتى من عمله وسرحت قليلا فيما سوف تفعله معه...

انتبهت الى صوت مفتاح يفتح باب الشقه ..

جرت بسرعه لتكون فى استقباله ..

ولكن ..انه ليس هو.. يا الاهى انه ابنه المجنون

شعرت بالفزع والهلع ..ترى هل سيكرر ما يفعله معها كلما انفرد بها..

شلها الذعر فلم تعد تدرى الى اى مكان تهرب ..

ارادت الصراخ ولكن صوتها لا يخرج نظرت الى عينى الفتى وهى ترمقها بهذه النظره المفزعه..

فكرت فى الهرب ولكن قبل ان تحرك كان قد اطبق بيديه عليها .

وتذكرت..الاهى .. انها المره السادسه التى يفعل فيها هذه الجريمه ..

خافت.. فليس فى كل مره تسلم الجره..

افاقت من مخاوفها وهو يحملها بين يديه وقبل ان يفعل شيئا وجدت باب المنزل يفتح ويدخل هو منه ...

تسمر الفتى فى مكانه وقبل ان يغمى عليها من شده الفرح بالنجاه كان اخر ما سمعته..

يا حمار ميت مره قلتلك ما ترميش القطه من البلكونه!!!!!!!!

---------------------------------------------------------------------------------

السابعة عشرة

white1.gif

بقلم عصام شوقى

الليلة الأولى: (الساعة الثانية صباحا)

- بسم الله الرحمن الرحيم..مالك يا سمير اللهم اجعله خير…خد اشرب ميه….

- يا ساتر يا رب..يا ساتر يارب اعوذ بالله من الشيطان الرجيم (يشرب الماء)

- هو انت برضه لسه بتشوف الكابوس ده؟ مش كان خلاص؟

- لسه يا سناء…لسه….كل يوم با شوفه هو هو بدون تغيير….

- طيب!!.....مش عارفة إيه الحكاية ...وبعدين انت مش قولتلى هاتبقى تشوف إيه موضوع الأصوات اللى بنسمعها فى الشقة اللى فوقينا؟

هى كانت فكرة مين إن احنا نعزل من بيتنا؟

- ما تشغليش بالك يا سناء…إنتى بيتهيألك زى كل الستات (يضحك ويربت علي ظهرها بحنان)

- طيب انت عمرك ما حكيتلى إيه هو الكابوس اللى بتشوفه كتير ده؟؟؟

- خلاص خلاص… الحمد لله أنا بقيت كويس ما تشغليش بالك….ياللا كملى نومك علشان مدارس العيال الصبح…

الليلة الثانية : (الساعة الثانية صباحا)

ينتفض سمير من نومه صارخا: "الخاتم الخاتم…..لأ....لأ...الخاتم.....لأ"

- بسم الله الرحمن الرحيم…إهدا يا سمير إهدا…سمير سمير

- هه؟ أنا فين؟

- أنا سناء يا حبيبى…فوق………نفس الكابوس؟

- أيوه…(ينهج بشدة)…أيوه الخاتم..

لازم - نشوف حل يا حبيبى..مش كده ..أعصابك؟؟

إحكي لى طيب بتشوف إيه يمكن أقدر اساعدك…

- لا خلاص يا ماما أنا بقيت كويس….بقيت كويس (يتنفس بصعوبة).....….

إنما انتى إيه اللى مصحيكى لحد دلوقتى؟

- أبدا .. مش عارفة أنام.. الظاهر الناس اللى فوقنا لسه بيعزلوا أو بينقلوا العفش…فعاملين دوشة طول الليل ...…والغريب إن كل يوم على كده..وانت مطنش

- الناس اللى فوق؟….غريبة..بس الشقة اللى فوق فاضية!!

- يا سلام؟ على ما خدت بالك؟ أنا من ساعة ما نقلنا هنا وأنا باقولك....

ماعرفش بقى

- طيب طيب …بكره نبقى نشوف..

الليلة الثالثة : (الساعة الثانية صباحا)

يتقلب سمير فى سريره أثناء نومه…فيشعر بعدم وجود زوجته "سناء"…..يفيق ويجلس…بفرك عينيه سائلا نفسه "هى الساعة كام؟" ينظر إلى ساعة يده...

- "سناء......يا سناء إنتى فين؟"

يتحرك فى المنزل باحثا عن زوجته..."سنااااء"

يسمع أصواتا تصدر من الشقة العلوية....تبدو كما لو كانت عملية تبديل لأماكن قطع عفش....جر....دوشة غير مفهومة...وناس كتير زى ما تكون حفلة!!! لكن دى أول مرة يسمعها بنفسه...

- "يمكن طلعت فوق؟" يحدث نفسه بصوت مسموع

يتجه بسرعة إلى باب الشقة يفتحه ويطلق الريح لقدميه تشق الطريق إلى الطابق العلوى...عنده إحساس قوى بأنها هناك

يصل إلى الباب....يدق بسرعة....."سنااااء...إفتحى يا سناء"

- "إفتحوا يا اللى جوه.....أنا عارف أنها هنا..."

يستمر فى الدق على الباب بلا انقطاع...."انا عارف انها هنا...."

فجأة يعم الصمت......

توقفت كل الأصوات.......كل الأصوات!!

يتوقف سمير عن الدق على الباب.......فقد قرر اقتحام المكان...

"أنا هاكسر الباب" صائحا محذرا...

لم يتلق اى استجابه....

يندفع سمير باتجاه الباب محاولا كسره وينجح......

المكان مظلم إلا من ضوء خافت يأتى من أعمدة الانارة بالشارع من خلال الشيش

المكان خاو تماما......لا يوجد إلا البلاط......لا يوجد حتى حوائط......."إيه اللى هناك ده؟......."

الصباح التالى:

قوات الشرطة والمعمل الجنائى تملأ المكان بينما سمير جالس على الأرض فى أحد الأركان منذ ليلة أمس فاقد الكلام..وعلى وجهه نظرة لا تعبر عن أى شيء!!

- "أحمد باشا...إزيك..حمدالله ع السلامة"

- "إزيك يا صلاح...أخبارك إيه؟....وإيه ده؟....إيه بالظبط اللى حصل هنا؟"

- مش عارف يا باشا...الراجل مش عايز ينطق ولا يقول لنا أى حاجة....زى ما انت شايف كده...ما بيردش على حد وكأننا مش موجودين.....ومعانا جثة لواحدة ست فى التلاتينات على الكرسى اللى فى الركن اللى هناك ده....إتفضل يا باشا""

- "يا ساتر(ممتعضا).....مسكينة الست دى....يا ترى إيه اللى شافته عمل فيها كده؟......." يتأملها لفترة......

- "هى قافلة إيدها على إيه؟"

- "لسه يا باشا ماحدش قادر يقرب لها...."

يقترب مفتش المباحث من الجثة بحرص شديد.....بينما ينظر لوجهها الذى تلاشت ملامحه وسط الجروح والتجاعيد والدماء............

يحاول بإصرار فك أصابعها عما تقبض عليه بيدها......

يأخد ما بيدها ويتجه إلى سمير....سائلا إياه:

"إيه بقى حكاية الخاتم ده يا سيدى؟ "

------------------------------------------------------------------------------------

الثامنة عشرة

Movie2.gif

بقلم نيرون

نظر اليها شزرا وهى تقطع الديك الرومى!!!!

تعجب وتسائل( لماذا لا تطلب شراء ديك رومى الا عندمل تزورنا امها؟؟)

قال لها:

والنبى سيبى الدبوس والزلموكه عشان امى با نشراح!!!

نظرت اليه بقرف وقالت:

ليه انشاء الله والعيال وامى ياكلوا ايه يا سى لمعى؟؟؟؟؟

نظر اليها باستغراب وقال :

يعنى هى جت على الزلموكه يا نشراح؟؟؟ ياوليه باقولك لامى هى امى اقل من امك؟؟؟؟

نظرت اليه شزرا وهبت واقفه وصرخت:

وبعدين يا لمعى ايوه امك مش زى امى؟؟؟؟

خلاص ارتحت!!!

نظر الى السكين على الطاوله وقال لها :

ايوه استريحت!!!! وها ريحك كمان!!

خاللللللللللللللللص!!

وصمت طوال اليوم

وجاءت حماته واستمر النكد خصوصا بعد ان صممت ام تبات عندهم!!

انتظر حتى نام الجميع!!!

ذهب الى المطبخ وامسك بالسكين ودخل حجره نومه!!!!

نظر لى زوجته وهى نائمه وتذكر الديك..

قفز وجثم على صدرها

صرخت

كتم انفاسها

سمى وقال ( حلال الله اكبر )

وذبحها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

نظر اليها وهى تفرر وقال :

ابقى خلى الزلموكه تنفعك

لمعت عيناه!!

ذهب الى حجره حماته وفعل بها نفس الشىء واتوصى شويه

وفى اليوم التالى كتبت الصحف!!!

يقتل زوجته وحماته من اجل الزلمكه

----------------------------------------------------------------------------

التاسعة عشرة

white1.gif

بقلم عصام شوقى

- يصرخ من داخل الحمام .. يا سهااام .. يا سهااام .. إنتى يا طرشة ..

- تأتى سهام مهرولة من المطبخ لتطرق باب الحمام وترد بعصبية .. إيه هى الدنيا طارت؟ .. مالك؟

- الميه ضعيفة .. والصابون خانقنى .. لازم نركب خزان ميه بأه إفففففف .. أنا اتخنقت

- مش قادرة أفهم إنت بتجيب الكلام دا منين .. ما انا لسه واخدة دش والمية زى الفل ..

- خلاص .. خلاص .. غورى اعملى الشاى

- ترد سهام .. الله يسامحك .. بينما تشعر بغصة فى حلقها ودموع منعها الكبرياء من أن تجد طريقها على خديها .. وتتجه عائدة إلى المطبخ فى استسلام

سامى يتأمل نفسه فى مرآة الدولاب ليبدوا من بعيد كمن يتعجب من وجود اختراع مثل هذا .. ولكن ما لا تعلمه سهام التى تراقبه من الصالة أنه منهمك فى التفكير ..

تدخل سهام إلى غرفة النوم حيث يقف سامى أمام المرآة .. تحاول ان تلفت انتباهه دون أن تفزعه .. فتصدر صوتا أشبه بالنحنحة بينما يلتفت إليها سامى وفى عينيه تلك النظرة التى لم تتغير منذ منذ ماتت أمه ..

- بتبص لى كدا ليه يا سامى

- لا ولا حاجة .. بينما ما زال ينظر لها كمن يتفحص جهازا يجهل كيف يعمل ..

- طيب أسخن الأكل؟

- بعد دقائق من الصمت يرد .. لأ .. انا نازل .. ويهم خارجا

- ترد سهام بينما تبدأ فى البكاء .. رايح فين .. يا سامى انت زعلان منى .. انا عارفة .. بس مش قادرة أفهم ليه ..

ينصرف سامى دون ان يرد عليها .. فترتمى سهام على أقرب كرسى باكية ..

- تمر ساعة .. ويدخل سامى من الباب .. "إعملى أربع كوبايات شاى بسرعة"

- خير؟

- يرد سامى بعصبية وزهق ظاهرين ترجمهم من خلال صوت عال .. "العمال فوق السطح بيركبوا خزان" 50 لتر".. إخلصى .. إففف"

بعد أسبوع ..

- سهام حضرى لى شنطة سفر صغيرة وحطى فيها طقمين اتنين .. عندى اجتماع فى فرع الشركة فى اسكندرية وراجع بكره ..

- حاضر .. وبعد لحظة صمت " سامى أنا نفسى أسألك سؤال .."

- يرد سامى بانفعال واضح "عارف .. أكيد نفس السؤال .. هو انتى حيلتك غيره؟ .. إنت ليه متغير من ساعة ما ماتت طنط؟ ..

- يا سامى انا عارفه إنت أد إيه كنت متعلق بيها ..

- وانتى برضه عارفة هى أد إيه كانت بتكرهك .. وبتتمنى موتك

تنصرف سهام فى هدوء لعمل الشاى ..

الصباح التالى ..

وبينما سامى يقود سيارته وفى منتصف الطريق إلى الأسكندرية يسمع جرس المحمول .. فيتناوله بعدم اهتمام ويرد ..

- ألو

- يأتى الصوت من الطرف الآخر قائلا .. صباح الخير يافندم

- صباح النور

- مع حضرتك أنور .. بتاع شركة الكيماويات

- آه .. أهلا أهلا

- حضرتك أنا بس باتصل أسأل إن كنت محتاج حاجة غير الـــ " 50 لتر حمض كبريتييك مركز" اللى خدتهم امبارح ؟ حضرتك بعض الشروة دى بقينا بنعتبرك زبون

- لا يا سيدى شكرا

- بس حضرتك هاتعمل بيهم إيه؟ .. دول .. دول .. دول يملوا خزان يا باشا؟

- يضحك سامى ضحكة خفيفة تملأها السعادة .. ويرد والخبث المشوب بالسعادة يظهر على وجهه .." أيوه صحيح .. دول يملوا خـــــــــــــزان"

ويغلق الخط بينما يسرح فى منظر سهام "تحت الدش"

---------------------------------------------------------------------------------------

العشرون

av-2561.jpg

بقلم mohamed

فتحت المذياع على إذاعة تبث الأغاني على مدار اليوم ، ثم جلست على مقعد وانزلقت فيه واضعاً قدميّ على مقعد مقابل واتكأت برأسي على يدي مستنداً إلى مسند المقعد ، كان النعاس يغالبني فوجدت صعوبة في ابقاء عيني مفتوحتين فأخذت أجول بعينيّ فى المكان محاولاً الهروب من مصيدة النوم ، وفجأة تسمرت عيناي ناحية الباب حيث كانت تقف بجسدها الرشيق الدقيق تنظر إليّ وتحدق بي بعينيها السوداوتين اللامعتين ، كانت آية فى الروعة والجمال ، لها عينان جميلتان وجسد مشدود وبض فى نفس الوقت ، نظرت في عينيها مباشرة كان بهما مزيج من خوف وترقب وربما أمل ، لكن رغم ذلك نظرتها إلي كانت قوية وثابتة وهذا ما دفعني إلى أن أنظر إليها بنفس القوة رافضاً أن أخفض بصري إلا إذا فعلت هي . لم أصبر - وهذه عادتي - فقد إستفزتني نظرتها الثاقبة ووقفتها الثابتة فهممت بالوقوف لأذهب إليها فابتعدت مسرعة وعلى وجهها إبتسامة خجل !! . عدت لجلستي وإستأنفت الإستماع إلى المذياع وأنا أتعجب من جمالها ومن عزوفها عني ، عادت مرة أخرى تقف عند الباب بنفس الوقفة الثابتة وتنظر إلي هذه المرة برجاء

هل إلتقينا من قبل ؟؟ .. لا أظن ، فهذه أول مرة أراها .. هل تعرفني ؟؟!! ماذا تريد ؟؟

حولت نظري عنها ربما تتركني وترحل أو تنطق بما تريد وأخذت أردد أغنية صادرة من المذياع ، نظرت إليها مجدداً ، لا زالت تحدق بي

تباً لها

فجأة شعرت بضيق شديد ، أمسكت بقلم كان في جيب معطفي ، وقذفتها به .. صاحت وهى تجري مسرعة :

مياااااااااااووو

---------------------------------------------------------------------------------

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ عصام

جهد رائع منك ان تقوم بجمع هذه الدرر من مختلف الاقلام وتضعها بهذه الصورة الراقية لنتمكن من قراءتها والاستمتاع بها

وكم استغرب اسلوب الكتابة رغم اختلاف الاقلام

هى كمتتابعة فى جو يلفه ستائر الغموض احيانا وروح التآمر ورائحة التحفز تملأ االارجاء واحيانا اخرى تكاد تشتم رائحة اختلاط الطين والماء فى احلام فلاح فقير اقصى احلامه ان يكسب بضع ارغفة من الخبز

شكرا لجهدك وللاقلام الرائعة التى لطالما تميزت وبرعت فى هذه المحاولات السيكوباتية جداااااااااا والرائعة جدا بارك الله فيكم

اتمنى ان تضيفوا اليها والينا روائع كهذه

ومرة اخرى شكرا لاستاذ عصام :wub:

نهاركم زى الفل

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

عصام

:lol:

أنا إمبارح كنت هناك

بعد ما بعتني

آه بعتني

إنت مش فاكر؟؟ :sad:

يالأمارة قلت مش عارف ليه إفتكرت المحاولات mfb:

سعتها رحت جري

و كنت سعيدة بقرءة الكصص كلها

و ضحكت أوي من ردود سي السيد

و خصوصا لما كان بيقول

والنبي لبهدلكم :sad:

و راح كاتب المحاولة الثالثة عشر

بس فوجئت بالموضوع مغلق....فتساءلت عن السبب

حتى إن شهد سألت تفس السؤال لما إدتها الرابط

لكني في النهاية فهمت

فلقد سحبتني مرة تانية لصفحة دي

بس أنا فعرضك

و عشان خاطر الردود و التعليقات إلي بيننا

هطلب منك طلب و متكسفنيش

إيه حكاية الخاتم:unsure: :sad:

تم تعديل بواسطة مصرية يعني مصرية

623862sk39y2sogf.gif

رابط هذا التعليق
شارك

كانت طاولة كبيرة تتوسط الغرفة

تتوسطها قطعة بيتزا واحدة يتيمة

ينظر اليها الجميع بجوع شديد

لم يفكر احدهم ان يتقاسموها................

او ان يتركوها لصاحبة المنزل الفقيرة

كل منهم قرر ان يحتفظ بها لنفسه

وليس مهما

لمن كانت................... :sad:

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

إيه حكاية الخاتم:sad: :wub:

إبنتنا الغالية سهام :angry2:

هنا يتجلى بوضوح مفهوم السيكوباتية ...

وبصراحة أكتر .. أنا نفسى مش فاهم :wub:

عموما .. ومن ناحية تانية .. لو كنتى موجودة قبل ما اكتب قصة سهام والخزان .. :blush: أكيد كنت اخترت إسم تانى !!

بنت مصرية .. الرائعة ...

جارى استخراج كارنيه عضويتك فى رابطة الكتاب السيكوباتيين

مبروك

:wub:

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

إبنتنا الغالية سهام :D

هنا يتجلى بوضوح مفهوم السيكوباتية ...

وبصراحة أكتر .. أنا نفسى مش فاهم :wub:

عموما .. ومن ناحية تانية .. لو كنتى موجودة قبل ما اكتب قصة سهام والخزان .. أكيد كنت اخترت إسم تانى !!

والدنا العزيز عصام اسو.......

:D

يعني إيه مش فاهم؟؟؟

إنت يالي كتبت القصة و مش فاهم !!!!! :angry2:

يعني أنا أخبط دماغي في الحيطة؟؟؟ :wub:

حرام عليك يا عصام :blush:

كده هكون أول ضحايا السيكوباتية .... :wub:

و عشان خاطري المرة الجاية اسم سهام خليه في الحجات الحلوة بس :sad:

إتفقنا ;)

تم تعديل بواسطة مصرية يعني مصرية

623862sk39y2sogf.gif

رابط هذا التعليق
شارك

يحدث نفسه .. :هل تدرك أن هذا هو آخر قرار تتخذه فى حياتك؟

هل أنت متأكد؟

هل بالفعل تلك هى آخر مرة ترى وجه أمك وإخوتك؟

هل أنت متأكد؟

هل تدرك حجم المأساة عندما يعلم أولاك بهذا؟

هل انت متأكد؟

هل تعلم كم ...

وهنا قاطع نفسه قائلا بصوت منخص غاضب "نعم متأكد"

أغلق باب الحمام على نفسه من الداخل .. غمره بالمياه .. وغمر نفسه .. وصل الأسلاك على جميع أطرافه ..

إتجه إلى الحائط حيث سيوصل قابس الكهرباء ..

كتم انفاسه .. وأغمض عيناه .. وفى طرفة عين كان قد وضعه فى الحائط .. كمن يطعن آخر بسيف فى بطنه

....

....

....

....

ما هذا؟

لم يحدث شيء !!

أخذ بفحص القابس ويحركه يمينا ويسارا .. فلم يحدث شيء !!

خلع عنه الأسلاك ..

"ووضع قفازيه" وأحضر أدواته

وجلس على ركبتيه ..

وكعادته .. أخذ يصلح ما تلف بالمنزل

!!

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 سنة...

انا مش مسدقه اللى شفته دا :ninja: wst:: :wub:

الإشراف هنا طلع كله سيكوباتى معقوله :wub:

عصام ، سكوربيون ، س.س :wub:

الأستبحس الشرياني ضارب خالص يا جماعة على راى سكوب :blink:

انا قولت ارفع الموضوع فى شهر رمضان المبارك يمكن كل واحد يراجع

نفسة لو حس انه عنده اى ميول سيكوباتيه قبل العيد والكحك وانتو عارفين

ان دى اسهل حاجه الواحد يحط فيها سم واهو بالمرة يخلص سيكوبيته بالجمله

زى قصة س.س بدل ما يطلعها فى حته مصاصه زى عصام شوقى ولا يجبها

على نفوخ الوليه بميزان ملوخيه زى سيكوربيون mfb:

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

تصورى أول مرة آخد بالى ان الفريق كله ضارب :ninja:

اصل السيكوباتيه تعيق التأمل 000 الفكر بيكون توحدى فى اتجاه واحد00 طبعا الإتجاه بيكون لونه احمر wst::

والتأمل الوحيد بيكون فى السكاكين ، وقزايز السم00 والشباشب المخرمة00والمسقعة المتسممة00ومنديل

البويه الرمادى0 :wub:

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 10 شهور...

:wub: gra:-

gt: cl: cl:

اسمحولى أرفع الموضوع تانى .. يمكن يستفز اصحاب المواهب السيكوباتية المدفونة و يتحفونا بالمزيد gt:

كان نفسى ابقى كاتب سيكوباتى بس مبعرفش bnd5::

كيف اصطباري وما في العمر متسع...!!

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا أخى كنت لسا بافكر فى الموضوع الغريب دا امبارح

طب ينفع تدخل بايدك فاضية .. :closedeyes:

كيف اصطباري وما في العمر متسع...!!

رابط هذا التعليق
شارك

:accident: :sad:

كان نفسى ابقى كاتب سيكوباتى بس مبعرفش :sad:

الموضوع بسيط خالص ..

أهم حاجة إنك تختار نهاية مأساوية .. ويا حبذا لو فيها دم .. ودم غزير كمان :lol:

وبعد ما تختار النهاية المأساوية تبدأ تركب عليها القصة ..

ولو عاوز تبقى سيكوباتي مفتري خالص بقى ... تخلي بداية القصة حلوة وجميلة

عشان توهم القارئ إن النهاية ستكون سعيدة .. كما كانت البداية ..

فتتجرّ رجل الزبون .. ويفضل يقرأ وهو منتشي ومتلهّف...

وبعدين تفاجأه بالنهاية المأساوية غير المتوقّعة .. :sad:

وتضحك في الآخر الضحكة الشريرة اللي كنا بنسمعها في الأفلام بتاعت زمااااان :closedeyes:

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

:accident: :sad:

كان نفسى ابقى كاتب سيكوباتى بس مبعرفش :lol:

الموضوع بسيط خالص ..

لا انا مشكلتى اكبر من كده :closedeyes: .. انا اصلا موهبة الكتابة دى مش عندى من الاساس .. لو كانت موجودة كانت تبقى محلولة .. هبقى سيكوباتى و ساخر و رومانسى و شاعر كمان لو حبيت :sad:

كيف اصطباري وما في العمر متسع...!!

رابط هذا التعليق
شارك

دخل الخمارة كعادته وطلب كاسه المفضل وكظم غيظه وسط استهزاء كل الموجودين ... فبجانبه جلس الاسد يستعرض بطولاته طوال اليوم فى الغابه ويستمع بنشوه الى مديح التعلب الذى اتكا بكل بساطه الى جوار صديقه الذئب وهناك جلس عدوه اللدود القط والذى كان ينظر اليه بغل وقسوه منذ اخر مره لامه كبار الغابه السالف ذكرهم لانه طارد هذا الفار الملعون داخل الحانه واراد ان يفتك به محطما بذلك قنينات الخمر ومفسداا هدوء ليلة الاسد ...... بعد اوول كاس كالعاده سرح خيال الفار ....... كان يعلم ان سر بقائه على قيد الحياه هوه احتقارهم له فهو لن يشبع الاسد ولن ينافقه كما يفعل الثعلب ولن يكون نداا له ... كم احقد عليه فهو مركز السلطه هكذا قال لنفسه وهو يرشف رشفة اخيره من كاسه الصغير ..... وتذكر اهله وعشيرته وكيف رفضو زعامته تبا لهم تبا هم _ فكم يصبح فارنا بزيئا عندما يجرع الخمر _ الم اكن انا صاحب فكرة الجرس الذى ما ذال يجلجل فى رقبة القط لماذا ظلو يرددو له انه فار فار والفاران ليس لهم زعيم ...... عند هذا الخاطر ضرب بقبضته على الطاوله .... وصرخ باعلى صوته ونظر حوله فوجد الاسد والذئب ينظرون اليه بغيظ وعتاب ... كان يعلم ان ما يحميه فى هذه اللحظه هي تفاهته فقط تفاهته ... خجل من نفسه فياله من صوت ضئيل فلا هو كزئير الاسد ولا هو كتغريد الطيور .... نظر الى يديه التى ادمتها الطاوله والتى صنعت من اخشاب الغابه لتناسب حجم الضيوف الاقوياء فقط الاقوياء الاقوياء هكذا قال لنفسه ناظرا الى يديه ... ولكن انا لى مخالب ولى ايضاا انياب وحتى مظهري مخيف .... نعم مخيف رايت اطفالا وحتى اناثا كبارا من بنى البشر يصرخون لمجرد رؤيتي .... نعم انا مخيف مخيف ... وربما سمح لى الاسد بمقعدفى مجلسه وربما اسند الى وزارة من وزاراته .......لولا القط عدوي اللدود لا ينفك يتحرش بي فى كل مكان وكلما حانت له فرصه .... هذا القط اللعييييين........ هكذا صرخ الفار باعلى صوته ......... وهنا فقط عرف انه تجاوز حدوده وان ما بيده ربما هو الكاس العاشر لهذا اليوم وانه لم ينتبه ان الثعلب الماكر كان يدفع امامه الكاس تلو الكاس عرف هذا فقط ووعاه عندما راي القط الكاسر ينقض عليه من كوته العاليه مكشرا عن انيابه مشهراا مخالبه .... اراد ان يهرب ولكن اثقلته الخمر ...جثم ظل القط عليه قبل حتى ان يلمس جسده فراؤه اقشعر بدنه .... ثم وجد نفسه يسقط ... لقد سقط بين الفراغات التى بين اخشاب الاريكه التى ثبتت فيما بينها بالياف الاشجار والتى اتسعت تحت ثقل القط عندما لامستها اقدامه باعشار الاجزاء من الثانيه قبل ان يلطم الفار لطمة النهايه ... ابتسم الفار لان جسمه الضئيل ربما يمنحه بعض الوقت قبل ان يفتك به القط الذى يشم انفاسه من هذا القرب ويسمع صوت انيابه وهى تحفر الخشب لتصل اليه ..... هذه المره لن يكون هناك مهرب فالمخرج الوحيد يحفره القط بانيابه الان رباه ما أقسى هذا الصوت وما اسرع هذا القط وزاد الصوت زاد الصوت زااد الصوت تششششششششششششششششششششششششششششش تتششششششششششششششششششششششششششششششششششش

تششششششششششششششششششششششششششششششششش

تتششششششششششششششششششششششششششششششششش

تششششششششششششششششششششششششششششششششش

تتششششششششششششششششششششششششششششششششش

تشششششششششششششششششششششششششششششششششش

اصحى يا هاني انت نمت برده ادام التلفزيون .... يابنى تومى وجيري ده هياكل دماغك

تم تعديل بواسطة جيمي
رابط هذا التعليق
شارك

محاولة سايكوباتية من أخيكم سهل جدا

كنت قد وضعتها في موضوع سابق في المحاورات هنا ..

مين فينا اللي فقير

*

*

*

احتجت لبعض المال, فذهبت لإحدى ماكينات الصراف الآلي لأسحب ما أريده باستخدام بطاقة الصراف الإلكترونية..

ولما وصلت إلى الماكينة قمت بإخراج البطاقة, وكدت أن أدسها فيها لولا أن اقترب مني رجل يبدو على وجهه آثار الفقر، والجوع، والمرض، والبؤس، والشقاء وكل المآسي اللي في الدنيا .. :lol:

وبالطبع ظننت إنه جاء يطلب مني مالاً يعينه على مآسي الحياة التي أثرت على صفحات وجهه.

وقبل أن أسمع منه كلمة واحدة هممت بالفعل أن أعطيه مالاً، فمثله لا يحتاج أن يتكلم أصلاً، وإنما تكفي نظرة واحدة إليه تجعلك تستحي وتعطيه جميع ما في جيبك!

كما قال أمية بن أبي الصلت لأحد الخلفاء في حاجة يرجوها:

أَأَذكُرُ حاجَتي أَم قَد كَفاني **** حَياؤُكَ إِنَّ شيمَتَكَ الحَياءُ

ولكن صحابنا ذاك (أظنه هندي أو بنجالي) لم يطلب مني مالاً ولا شيئا، وغاية ما قاله (باللهجة الهندية):

صديق .. ممكن أنا ركّب بطاقة حقي, عشان أبغى أروح مستشفى ..

فكانت مفاجأة .. معقول عنده حساب في البنك، ومعه بطاقة صراف، وعاوز يسحب كمان ..

فأفسحت له الطريق (كأي جنتل مان في هذه المواقف :lol: )، وقلت له بابتسامة عريضة : تفضل صديق، ما في مشكلة .

فأولج بطاقته في الماكينة، وأدخل رقمه السري ..

ومن باب الفضول اختلست النظرات إلى شاشة الماكينة حتى ألمح رصيد هذا البائس...

ثم كانت المفاجأة كالصاعقة ..

:closedeyes: :sad: :lol:

لقد رأيت شاشة الصراف ممتلئة بالأرقام والأصفار التي تعبر عن كثرة ما معه من مال.. (طبعاً الأصفار على اليمين مش عالشمال :D )

ومن هول المفاجأة انفتح فمي بطريقة لا إرادية..

وبعد أن أنهى سحبه، شكرني وألقى علي التحية وانصرف، فما استطعت أن أرد عليه التحية, لأن فمي كان لا يزال مفتوحاً من أثر المفاجأة.

وما أن انغلق فمي حتى اختفى الرجل في الزحام، وأصبح أثراً بعد عين!

ومــَنْ أَحْســــَنُ مِــنَ اللـَّـــــــهِ حُـكْــــمًا لِقـــــَوْمٍ يُوقِـنــــــــــُونَ

صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 سنة...

الجني خرج من القمقم ... عملية البحث في محاورات المصريين. اصبحت خطيرة.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...