مصر و السودان ..أهمية الوحدة

[تصحيح]

كيف تعود دولة مصر و السودان للوجود ؟

أطرح هذا السؤال و أري في مخيلة الاصدقاء من الأعضاء و الزائريين افكارا تقفز برشاقة الغزلان

نستطيع ايها الكرام أن نجمع من الافكار ما يصنع سيمفونية تشنف اذان و تمتع عيون الحضور حين عزفها

ايها الاخوة اذا استطعنا تجميع الافكار المتناثرة في وحدة واحدة صنعنا الاوبرا الكاملة

اطرح هنا اسئلة أو افكار غير ملزمة لاحد ويحق بل واجب الجميع الاضافة  

1. كيف تم تمزيق الوطن الواحد الي مصر و السودان ؟

2. ما هي الضرورة لتوحيد الوطن تحت راية واحدة مرة اخري ؟

3. هل هناك مؤامرات لمنع توحيد الوطن ؟

4. ما هي امكانيات كل جزء من الوطن ثم ما هي النواقص و المجودة بالطرف الاخر ؟

5. كيف تكون البداية؟

و شكرا للجميع

[freefreer]

ياريت يا اخى يا ريت

لعلمك السودانيين دائما كان لهم وضع خاص بالنسبة لى لا أعلم لماذا

عموما .. لو نهضت الأمة العربية .. فستجد التقارب و التكامل يحدث لوحدة .. كما فى أوربا

يا ريت .. بس تأكد اننا ابعد ما نكون عن ذلك الآن.. و اى مشاريع وحدة .. مجرد تهريج ينتهى الى ماساة .. أو عداء

يجب النضج اولا .. و نحن لم ننضج

[متسائل]

على الأقل يجب أن نعرف أن مصر و السودان في الأساس دولة واحدة، بل و تاريخيا أجزاء من أريتريا و أثيوبيا. منابع النيل كلها مصرية.

يجب أن يكون هذا على الأقل حاضرا في ضمائرنا.

[تصحيح]

الأخ  free freer  

السلام عليكم

أي مشاريع وحدة سابقة.. كانت مجرد تهريج ينتهي إلى مأساة لماذا ؟

بعض من الإجابة :

1. لأنها كانت مجردا لافتات بدون مضمون

2. لأنها كانت عمل عظيم بدون إعداد جيد

3. لأنها كانت وحدة زعماء بعيدا عن الزخم الشعبي و بتعبير آخر كان مستقبل الشعب في تلك المشاريع مجرد عمال لا أصحاب المشروع

4. فكرتي ببساطة أن نكون نحن البسطاء أصحاب المصلحة الحقيقية هم الملاك الحقيقيين للمشروع

5. أختلف معك تماما حول قضية النضج فمن المفترض أن تكون أنت أو أنا أو أي مواطن مصري عضوا بأحد المجالس أو وزيرا أو حتى رئيسا الجمهورية فهل يعني ذلك أن تكون أنت أو أنا أو أي مسئول غير ناضج لا يا أخي نحن ناضجون بما يكفى لكن الهدف الواحد و القادر علي تجميع الأمة لتحقيقه مفتقد.

6. النضج يأتي مما نفعله الآن الحوار ثم نقل الفكرة بشكل تراكمي و مع الإيمان و حب يقيني بالهدف يسمح باتساع مساحة النضج

7. و النقطة السابقة هي ما أتمني و اسعي حثيثا  من أجل تفعيلها  

8. الوصول إلي القمة يبدأ بالنظر إليها ثم التفكير في كيفية الوصول إليها ثم أخير الاستمتاع بامتلاكها

9. القمة أمامنا هيا نمتلكها

و مع خالص شكري و تقديري لمساهمتك 000 انتظر أفكارك

و السلام عليكم و رحمته و بركاته

[متسائل]

أرى أن المسألة هي مسألة أولويات..

و لهذا قلت أنه يتوجب علينا أن نعرف حدود أرضنا لا أن نشرع في الحديث عن كيفية استرجاعها و توحيدها مرة أخرى.

هناك الكثير من المواضيع التي تتطلب الحسم أولاً..

و هناك أمور من الأولى أن نوجه اهتمامنا بها هي في عداد الممكن المعقول في أيامنا الحالية.. على سبيل المثال: الاستثمار في السودان.

هل توجد تسهيلات للمصريين في السودان لامتلاك و استثمار الأراضي الزراعية.. الإجابة هي نعم.. و مشكلة الاستثمار الوحيدة هنا هي طرق المواصلات.

Edited By متسائل on April 27 2002 6:30pm

[تصحيح]

السيد الفاضل متسائل

السلام عليكم و رحمته و بركاته

علي عجالة

السودان تمثل العمق الاستراتيجي لمصر و مصر أيضا هي عمق استراتيجي للسودان و العملية في منظوري ليست استثمار فقط بل الأهم هو الأمن و ما يحدث في جنوب السودان و محاولة أمريكا فصل الجنوب هي في الواقع تهديد لأمن الشعب المصري

و السلام عليكم و رحمته و بركاته

[متسائل]

على عجل أيضا..

كلامك صحيح 100%

و لكني أتساءل إن كان ذلك ممكنا في الظروف الحالية.. حتى لا يكون نقاشنا من قبيل الخيال العلمي.

Edited By متسائل on April 27 2002 8:45pm

[دكتور عادل الليثي]

لقد أجابت أم كلثوم على هذا السؤال من زمان عندما قالت :

" عاوزنا نرجع زي زمان .. قول للزمان ارجع يا زمان "

[تصحيح]

السيد الفاضل متسائل

الأخ طه

السلام عليكم و رحمته و بركاته

1. بالتأكيد ممكن بل مع الجهد و العمل الجاد و الإصرار من الشعوب صاحبة المصلحة لا النظام الحاكم هنا أو هناك يكون من الحتمي تحقيق الفكرة أو الحلم

2. الخيال العلمي من خمسين سنة فقط أصبح واقع الآن

3. عام 1898 وقف هيرتزل في بازل ليعلن بعد 50 سنة ستكون هناك دولة لليهود و فى عام 1948 كانت إسرائيل عضوا بالأمم المتحدة و لها علاقات دبلوماسية مع كل العالم و تم لهم ما ذلك بالفكر و العمل المنظم أولا ثم جهد هائل و إصرار  و حيل و ألاعيب  كما نعلم جميعا كيف قامت إسرائيل  و نحن نملك الأرض وفيها الشعب الطيب شمالا و جنوبا و الباقي أن يعرف الجميع أين يكمن الخطر و أين الطريق للمصلحة العليا للوطن

4. طرحي منذ البداية  للموضوع علي شكل أسئلة كنت أهدف منه إثارة عقل الإخوة رواد المنتدى و المشاركة و المساهمة في الحلم

5. و بما أن لكل منا ميول ثقافية مختلفة فكنت أتوقع أن تكون المساهمات متنوعة تاريخية أو اقتصادية أو غيرة من متطلبات حياتنا  ومنها نخرج بخلاصة لحلم قابل للتطبيق  

6. من إيماني بالواقع أقول انه من المستحيل أن يرجع الزمان و لكن إيماني الأشد بالمستقبل يجعلني أقول بأن المستقبل المشرق يصنعه الأشداء من الرجال أو الشعوب

و شكرا

و السلام عليكم و رحمته و بركاته

[دكتور عادل الليثي]

حتى كثير من اليهود لم يكونوا يظنوا أن هذا الحلم سيتحقق ومنهم يهود فلسطين ، والأحلام ضرورة للتقدم ، ولكن هناك عوامل تجعل الأحلام قابلة للتحقق ، لا أجد أحدها في هذا الحلم ، منها النضج بكل معانيه الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ، وهذا غير متوفر في شعبي مصر والسودان .

[متسائل]

أشعر يا أخ تصحيح، أن شخصا ما (ربما شارون) يضع حذاءه فوق مخيلتي (أو ربما فوق كرامتي).. حتى أني ما عدت أقوى على الحلم.

(إستخدمت صيغة المفرد كي أقول ما أريد، دون أن يغضب أحد).

نعم يا أخ تصحيح.. موافق.. و لكن حتى الأحلام تحتاج ظروفاً أفضل مما نحن فيه.

[تصحيح]

الأخ طه

لا افهم تماما ما تقصد بنضج الشعوب و هل تلك دعوة للانكفاء و عدم المحاولة و لا تنسى أبدا  أبن أي حضارة أنت 000 يا أخي اكرر لك نحن جميعا ناضجون بما يكفى و عدم النضج هي مقولة الحكومات الديكتاتورية تغسل بها عقول شعوبها لتبعدهم عن تقرير شكل حياتهم  

و للسيد الفاضل متسائل

الظروف الأفضل أو الأسوأ نحن صانعوها سلبا  أو إيجابا

و دعونا ندخل جوهر الموضوع و إذا كنت مهتم بالتاريخ يا سيد متسائل أسألك أن تضيف لنا كيف تم فصل الشمال عن جنوب الوادي ؟  و هل كان ذلك من خلال مؤامرة ؟

و شكرا

و السلام عليكم و رحمته و بركاته

[دكتور عادل الليثي]

أنا لا أتحدث على المستوى الفردي ، فبيننا يوجد الكثير من الناضجين ، ولكن أنا أتكلم على مثلا إقتصاديا فهي اقتصادات ضعيفة وغير متكاملة ، وسياسيا نفس الشيء لا يوجد نضوج سياسي عند الناس ولا توجد مؤسسات سياسية كما الأحزاب وغيرها ليست واعية بما فيه الكفاية .

بلاش هاقولك قاعدة ، أي شيء تتواجد الظروف المناسبة لتواجده يتواجد على طول ، بالضبط عندما يتواجد الماء والتربة والبذرة والأكسيجين مثلا فإن النبات يخرج بدون أي مشكلة .

إذا عندما تتوفر الظروف لوحدة بين مصر والسودان ستتواجد على طول ، طبعا أهم شيء الإرادة ، إرادة الناس ، معظمهم وليس عدد قليل منهم ، والإرادة ليست مجرد الرغبة ، ولكنها الرغبة المدعمة بالعمل والكفاح من أجلها ، هذه هي الإرادة .

[zigzag]

ممكن اضيف شئ

فية عقدة او عدم ثقة عند السودانين نحو المصريين ، وهي ظاهرة علي مستوي القادة ، وكمان ملموسة علي مستوي افراد الشعب العاديين .

السودانين عندهم الاحساس بان المصريين متعالين عليهم ، يمكن احساس عدم ثقة ، خوف تاريخي .

المهم فية نوع من العقدة ، دي طبعا واضحة علي مستوي السياسة ، واحسستها ايضا علي مستوي  الافراد من خلال التعامل مع العشرات منهم .

[freefreer]

أشكر الأخوة الذين أثنوا على كلامى .. النضج .. ليس أنت أو أنا .. و لا عشرة ولا عشرين .. و لكن نسبة الناضجين من الشعب .. و من الحكام و الطبقة الحاكمة .. علما باننا لا توجد عندنا طبقة حاكمة .. و لكن يوجد رئيس .. و مساعدين يعملون و يجاهرون فى كل لحظة بانهم يتفذون توجيهات الرئيس

ثم يأتى الشعب مباشرة بعد هذه الطبقة .. لا زعماء و لا انصاف زعماء ولا ارباع زعماء .. ولا قادة ولا قدوة .. .. ولا عملية تنوير للشعب الذى يعيش فى دياجير الظلام .. و يلوح بشعارات قديمة قدم الزمن .. سواء سياسية او اسلامية .. شعارات ثبت خوائها منذ زمن طويل .. يرفعونها فرحين بها فرحة الأطفال بلعبة خشبية رخيصة ..

اين النضج يا سيدى .. ؟ .. افتح التلفزيون .. هل ترى نضجا ام تفاهة ؟؟ قلب الفضائيات .. هل تجد نصجا ان تفاهة؟؟ .. افتح الصحف .. هل تجد نضجا  أم تفاهة ؟؟ .. استمع الى توجهات الناس .. و نقاشاتهم .. هل تجد نضجا ام تفاهة ؟؟

و من أين يأتون بالنضج ؟؟ أذا كانوا يسبحون فى محيط من التفاهة؟؟

لسة بدرى ؟؟ .. لسة بدرى قوى ؟؟

و أعتذر ان كانت الحقيقة مؤلمة .. و لكنها للأسف الحقيقة

[تصحيح]

الإخوة الكرام

بعد 15 كلمة أو مداخلة أجد أن الحوار يسير بعيدا عن الهدف أو بعيدا عن الموضوع و انعكست  مرارة الواقع على  معظم الكلمات و بالتالي منعت تلك المرارة الشديدة  التفكير في المستقبل و أدخلتنا في حلقة من عدم الثقة  و اليأس – و هذا اليأس يؤدي بالضرورة إلى شلل فكري

أيها الإخوة :

المرض الذي أصاب الأمة ليس مرض عضال و بالفعل علاجه سهل مع إرادة شعب له رصيد حضاري ضخم مثل ( الشعب المصري ) و إذا التف أهل المريض حول الجسد يصرخون يولولون معتقدين أن هذا كل ما يملكون لمات المريض من الانزعاج لا من المرض.

و أنا معكم أن التفاهة و الهاء الشعب أمر مقرر من النظام بقصد إبعاد الشعب عن المشاركة في شكل و مضمون إدارة الدولة لكن إذا ركنا إلي البكاء و الشكوى فقط ---- كيف يكون الحل ؟

عندما نظر نور الدين أبو صلاح الدين الايوبي إلي واقع زمانهم ( و كان أكثر مرارة من واقعنا ) وجد أن التخلف الفكري و الوعي المحط لدي الأمة هو المرض الحقيقي فأمر بفتح الكثير الكثير من المدارس الدينية و بعد قترة قصيرة للغاية بحساب عمر الشعوب جاء النصر الحاسم علي يد ابنه صلاح الدين الايوبي

أيها الإخوة

لي ثلاثة مواضيع علي هذا المنتدى أعتقد أنها تمثل بعض من الخطر الذي يهدد امتنا و من منطلق ثقتي في كفاءة و نضج الكثير من الإخوة أزعم انه بالتعاون و قدح الذهن قد نستطيع أن نصل إلي أرضية مشتركة تسمح لنا أو للأجيال القادمة بمواجهه الخطر أي كان حجمه

فلنترك الواقع مؤقتا و نفكر ( فقط نفكر ) للمستقبل الذي سيرثه أبناءنا

  شكرا

و السلام عليكم و رحمته و بركاته

[متسائل]

طالما نادينا في مواضيع مختلفة أن نتفق و لم يحدث..

و لكن.. هل يمكننا وضع شيء مثل ميثاق شرف للأمة (مختص، بتنشئة الجيل القادم)، يلتزم به الجميع (لا أقصد أعضاء المنتدى فقط).. و يكون له براند نيم (ميثاق الشرف الفلاني مثلاً)؟

عندي بعض الأفكار التي جمعنها من عدد من الأصدقاء ذوي الرؤية.

أنتظر رأيكم.

[دكتور عادل الليثي]

بمناسبة صلاح الدين الأيوبي والدين ، لقد تغيرت الدنيا في ال 200 سنة الأخيرة وأصبحت شيء آخر.... مثلا

الوحدة زمان كانت تتم عن طريق الغزو ، تتم الآن عن طريق الوعي بالمصالح

الحرب زمان كان يلعب فيها المحارب وشجاعته الدور الرئيسي ، الآن يلعب فيها السلاح الدور الرئيسي

وبالتالي كان الدين يلعب الدور الرئيسي والآن يلعب العلم الدور الرئيسي

ليس هناك مريض وأهله يولولون ، فالمريض هو الذي يولول ، أي نحن ، وليست ولوله ولكنها بحث عن الطريق الصحيح للعلاج .... إن صح التعبير . ترقية للعقل فهو الفاعل الرئيسي . وهذا يأخذ وقت لو بدأنا .

[تصحيح]

و السلام عليكم و رحمته و بركاته

السيد الفاضل متسائل

1. الخلاف في الرأي أمر طبيعي في الفروع  لا الأصول

2. الحادث في الحوار القائم الآن أعتقد انه خلاف علي الأسلوب أو منهجية الحوار و بمراجعة كلمات الأخوة نجد اتفاق شبه تام علي قضية خارج موضوع الحوار و يحمل الكثير منها ألم و أنين له مبرره المفهوم و الخوف و الخطر الحقيقي يأتي من  اليأس المدعوم بثقافة عالية .

الأخ طه

اتفق معك أن الدنيا تغيرت و تتغير مع مرور الزمن لكن الثوابت لا تتغير أبدا مهما مر عليها الزمن  فمثلا مكونات الإنسان العضوي منها أو النفسي أو حتى المشاعر المختلفة ثابتة و ما يبدو أنه تغير انما هو تغير خارجى بحكم الظروف فقط و قد طرحت المثل بصلاح الدين لادلل على الفكرة نفسها و هو أن التغيير يبدأ من محطة الوعي بكل ما يحيط بنا ثم الوعي بكل ما نطمح ثم الاهم هو ايجاد هدف واحد تجتمع عليه الامة و هذا تماما ما فعله نور الدين وحصد ثمرته ابنه صلاح الدين و فقده ابناء صلاح الدين عندما اختلفوا و تركوا اسلوب نور الدين الي اسلوب عدوهم الصليبيين

و في نهاية كلمتي دعني اطرح سوأل :

كيف يتم ترقية العقل.

شكرا

و السلام عليكم و رحمته و بركاته

[دكتور عادل الليثي]

أخي تصحيح

كلمة ترقية العقل =  إتباع أسلوب أرقي في التفكير ،  أو مركب  أكثر ، بيعمل حاجات أكثر ، بيفصص الحاجة أكثر ، بيدور على الأسباب أكثر ، بيتأكد من الحاجة أكثر من كل نواحيها ، بيشوف ارتباطها بغيرها ،  بيشوف تغيرها في الزمن .......

كما نشحن الكمبيوتر   ببرنامج وندوس 2000 بدلا من 3,11

وفي المجتمع تنتقل طريقة التفكير هذه من كل جيل للجيل الذي يليه عن طريق المحاكاه  والمنتجات المختلفة سواء فكرية أو غيرها.( نسخ – لصق )، فكل منتج يحتوى في داخله على طريقة التفكير التي أنتجته

أما كيف تتم عملية الترقية نفسها : تتم   بحذف أو  بإضافة  عناصر جديدة عبر الزمن من أناس أو جماعات لديها رؤية نقدية  ...  وهكذا .

فهي أسهل داخل أسرة  مثلا ، وصعبة  داخل مجتمع  

و الخطوة الأولى هي اعتماد أو تعود التفكير في كل شيء بطريقته ، بالضبط كما ننشر الخشب بالمنشار ،  ونقص الورق بالمقص  ، ونحفر الأرض بالفأس  ...ونقطع اللحم بالسكين  إلى آخره

المشكلة  أن السياسة تريد دائما أن تمد عباءتها على كل المجالات مستخدمة أيديولوجيات متعددة منها الدين والوطنية والمساواة  إلى آخره ، وتحدث تشويش ومنع أن يتم التفكير في كل قطاع بالطريقة المناسبة له .

الفن ،  العلم ،  الدين ،  كل بطريقته ، أما أن تهرع إلى نفس الكتاب في كل الحالات فهذا خطأ .