اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لماذا لا يوجد عندنا مراجع دينية


Amro2006

Recommended Posts

الأخوة الشيعة لديهم فكر تنظيمي متميز، فهم لديهم مرجيعات دينية، وهناك فتاوى لديهم توجب أن يكون لكل متبع لمذهبهم مرجع، أي أن يختار الشخص المرجع له من بين العلماء الموجودين ، وأن يجتهد في إختيار الأعلم ، وإن علم بالدليل على وجود مرجع أعلم منه فعليه أن يغير مرجعه الى ذلك الأعلم، ولكل مرجع من هؤلاء رسالة علمية (أي كتاب فيه فتاويه) ، فتجد متبع ذلك المرجع لا يحتار في إختلاف الفتاوى وإنما يرجع الى ما يقوله مرجعه، وإذا صعب عليه أمر لجأ الى مرجعه دون غيره.

وأنا أعتقد أن في ذلك فائدة كبيره ، وأتذكر هنا القصة التي رواها الأخ mohameddessouki في إحدى المحاورات عن فراش المسجد الذي أصبح بقدرة قادر مفتي يستفتيه رواد المسجد، ولذك فنحن لا نرجع الى شخص معين نعتقد بعلمه للإجابة على أسالتنا الدينية، ولكن نتبع من نراه في المسجد أو ربما نسأل صديق أو ربما نبحث بالانترنت، وفي كثير من الاحيان نشكك حتى في فتاوى علمائنا، ولذلك لا توجد لدينا إجابات محددة ، وكثيرا ما تختلط الأمور ، ويترك الأمر للإختيار الشخصي.

من ميزات المرجعية الدينية كذلك عند الشيعة، هو ورود أخماسهم اليه، فهو يستلم منهم سنويا خمس ما زاد من مالهم، أي 20% وهي مبالغ كبيرة إذا ما علمنا إن كثيرا من أغنياء الخليج والمهجر والهند وإيران هم شيعة وكل واحد لديه مرجع يقلده ويبعث له بخمس أمواله سنويا، فالمرجع لا يأخذ راتبه من الحكومة، ولا يعتمد عليها في تنفيذ مشاريعه، ولذلك تجد أن المرجعيات الدينية الشعية مستقلة ، ولديها مشاريع إجتماعية ضخمة، ولذلك هي قوية ويحسب لها حساب من قبل الحكام. طبعا إحنا مافيش عندنا خمس ، بس فيه الزكاة وفيه الوقف وفيه الصدقات والتبرعات، وفي بلد فيها عشرات الملايين من البشر الفلوس دي مش شويه.

وسؤالي ليه ما يكونش عندنا مراجع زيهم، يعني كل واحد يشوف مين هو الشخص الأعلم ويتبعه ويكون هو مرجعه في الأمور الدينية، بشرط أن يكون المرجع ده مستقل عن الحكومة وما يخدش راتب منها.

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 86
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

بالفعل عندنا مراجع بس مش بنسميهم مراجع بنسميهم علماء فى الفقه، أتفق معك أن دخل علماء الدين يجب أن يكون مستقل عن الحكومة، وأزيد أن يكون لهم حصانة مثلهم مثل نواب مجلس الشعب.

رابط هذا التعليق
شارك

اولا العدد لان الشيعه ليسوا بحجم السنه

ثانيا فكره الامامه فالشيعى يعتقد فى الامام انه ظل الله على الارض فى حين اننا لا نتردد بنعت الاخ طنطاوى بسيد بيه اوكيه برغم انى اشهد ان طنطاوى من العلماء ثقال الوزن لكن المشكله هى تدخله فى السياسه عمال على بطال لتبرير مواقف البتاع ده

يا سيدى الفاضل احنا مش عارفين نوحد يوم الصيام هنوحد المرجعيه

و بكينا.. يوم غنّى الآخرون

و لجأنا للسماء

يوم أزرى بالسماء الآخرون

و لأنّا ضعفاء

و لأنّا غرباء

نحن نبكي و نصلي

يوم يلهو و يغنّي الآخرون

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ عمرو 2006

لا اريد منك سوى اجابه على سؤال وهو

ماهو سر اصرارك بالدخول والخوض فى امور لا انا وانت ولا بعض المحاورين بالمنتدى على العلم الكافى فى الحديث فيه والافتاء بالاراء

بصراحه موضوعاتك غريبه شوية ولا اعرف ما هو الهدف منها

وكمان حكاية الشيعة والسنه وياخى الفاضل اذا اردت الحديث عن شىء او اقتراح شىء لا تدخل فى مذاهب تانية

كل واحد وعقيدته مذهبه

ياريت واتمنى من ادارة المنتدى ان تستوضح من الاخ عمرو ماهو غرضه بهذه المحاورات

وعلى فكره انت ذكى لقد قام المنتدى باقفال موضوعك الاول ولكنك تريد الخوض فيه ولكن من جه تانية

وكفايه اللى احنا بنسمعه من الفتاوى هنفتى احنا كمان

وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى

ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت

مــــــــــصــــــــــــــر

رابط هذا التعليق
شارك

ألأخت بنت النيل

مع كل إحترام وتقديري ، إعتقد أن المنتدى هو منتدى حر ، ويمكن لأي شخص أن يطرح أي موضوع للنقاش مادام لا يمثل تجازوا للأخلاق أوالاعراف.

واللي أنا مستغرب له هو حساسيتك إنتي الزايدة لأي موضوع عن الشيعة !!!

وإنتي يتقولي إن الموضوع ده متعرفيش فيه، طيب دي فرصة كويسة عشان تتعلمي وتستفيدي، ومن المفروض إن أحنا نتكلم عن مواضيع جديدة علشان الكل يبدي رأيه ويخرج الجميع من النقاش بأفق أوسع.

يمكن إحنا في مصر كلمة الشيعة او الاباضية او الفرق الأخرى مش متعودين عليهاـ بس دول ناس موجودين وبمئات الملايين في العالم الاسلامي، وهم جزء من نسيجنا الاسلامي، وصنعوا معانا تاريخ أمتنا، طيب مش من المهم أنا أحنا نتعرف عليهم أكتر، لأنه بالطريقة دي بس ممكن نفهمهم وممكن نتعامل معاهم، أما أسلوب إقصاء ألاخرين وتكفيرهم وإحتقارهم ده أسلوب ساذج وسطحي وخطر جدا.

أما عن موضوع النقاش ، فأنا حقيقة بتسائل ليه ما عندناش إحنا مرجعية دينية ، وده سؤال أعتقد أنه مشروع ، هل هناك عقبات شرعية تنمع وجود مرجعية دينية، او يمكن مادية.

الأخ otaka

طنطاوي أو المفتي أو غيرهم من العلماء لا شك في علمهم ، ولكن ولكونهم يعملون عند الحكومة وباخدوا راتبهم منها فهم ملزمون بان يوالوها، أما فكرة المرجع فهي تعتمد في الاساس على الاستقالالية المادية لرجل الدين ، وبالتالي فهو يقف موقف الند في وجه السلطة. وهو يمثل الناس اللي هو مرجعهم وياحد قوته منهم.

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت بنت النيل

في نقطة نسيت ما علقتش عليها من كلامك.

إنتي قلتي : "وعلى فكره انت ذكى لقد قام المنتدى باقفال موضوعك الاول ولكنك تريد الخوض فيه ولكن من جه تانية"

الكلام ده مش صحيح، الموضوع إتقفل بسبب خروج بعض المتحاورين والدخول في نقاشات جانبية عن أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) لم أدخل أنا فيها ولم أعلق أي تعليق.

وعلى العكس ، تعليق الأخ أحمد محمود من الادارة وهو آخر تعليق لخص فيه نتائج الحوار ،و كان مؤيدا تماما لوجهة نظري ووجهة نظر الأخوة المعتدلين ،وآدي التعليق بتاعه :

"واذ ان بعض التحاليل والاحاديث الجانبيه والعامه فى هذه الموضوع قد مست بصوره غبر مباشره وبدون قصد من أحد امهات المؤمنين رضى الله عنهم جميعا وأرضاهم والذى نبهنا الله عز وجل انهن لسن كأحد من النساء أى اقرارمن الله عز وجل بما لهن من مكانه خاصه.

وحيث ان حديث الفرق والمذاهب والنحل لهو موضوع شائك فى الفقه الاسلامى القديم والمعاصر اذ ان لفظ الطائفيه انما هو لفظ دخيل فما هو فى الاسلام الا تعدد للفرق والمذاهب باختلاف انواعها وعددها لا يستقيم الا بالحديث والحوار بين من هم يحملون العلم الكافى لتحمل امانه النقاش فى مثل هذه المواضيع كما ان هذه الامانه تمتد لمن سوف يستقى أراءه من هذه النقاشات.

ولان السؤال المبنى عليه هذا الموضوع اجابته الفقهيه كما علمنا ائمتنا وعلمائنا وكما أجاب عليه أخوه لنا هنا فى معرض حديثهم وهو ان الشيعه من أهل القبله والموحدين فلقد أجاز بعض العلماء ولهم أدلتهم فى ذلك صحه الصلاه خلفهم بل أجاز بعض علماء السنه التعبد على بعض المذاهب الشيعيه واعتبروها كما المذاهب الاخرى مثل الاباضيه واعتدوا بالمذهب الجعفرى والزيدى والامامى فى التعبد .

والبعض الاخر من العلماء الاجلاء لم يجيزها ولهم أيضا أدلتهم فى ذلك وترك الامر للعاوام باتخاذ ما اعترك فى صدورهم من كا فتوى وعلى كل فريق منهمأجر وثواب اجتهاده.

ولا يكفر احد أى فرقه الا بكفر بواح واشراك لله عز وجل معترف به وانكار لفرض من فروض الدين وان كان كفرهم بواح لمنعوا من دخول البلد الحرام ومكه لكفرهم.

وبعيدا عن الاراء والتنظير الفقهى فاننا نجد انه الاجدر اغلاق الموضوع بعدما تم عرض تقريبا كل الاراء.

وتعتذر الاداره عن أغلاق الموضوع درءا لأى خلاف يحاسبنا الله عليه ان تركناه فى المحاورات.

شاكرين لكم حسن تعاونكم وداعين الله ان ينفعنا بما علمنا وان يتقبل منا عباداتنا.

الاداره

أحمد محمود"

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ عمرو

مع كل احترامى وتقديرى

اولا ليس عندى اى حساسيه لاى نوع من الاديان او المعتقدات الدينيه او اى حوارات

وطبعا لا مانع من الحوار او المعرفه والاطلاع عن كل شىء مش بس الاديان او المعتقدات وده شىء كويس

ولكن احنا بنقول مش معنى اننا نتعرف مثلا على الاخوة الشيعه وتفكيرهم واعتقداتهم اننا نبتدى فى مقارنه بينه وبين السنه ونقول مين فيهم الاحسن :blink:

والحاجة التانيه والمهمه برده هو ان انا لما اكون مش عارفه حاجة واحب اعرفها يبقى اعرفها من اهل العلم والدارسين مش من اى واحد لمجرد ان عنده معلومه وعامل عليها موضوع لا طبعا رغم انى اعرف ولكنى لا احبذ الخوض فى مثل هذه الامور

واكيد برده المنتدى حر لمناقشة اى موضوع فيه ولكن بكرر كلامى اننا لا نضع الدين فى اى مقارنه مع اديان تانيه او معتقدات تانية

اما عن الشيعه لا نقدر نقول عليهم ليسو مسلمين لا طبعا بس لهم بعض المعتقدات اللى بتختلف عننا

اما عن موضوع استقلاليه الماديه لرجل الدين فانا اتفق معك فيها ولا خلاف على ذلك...

ولكن برده صعب شوية موضوع ان يكون فى مراجع لان ساعتها هتختلف الاراء ذى ماهو حاصل بس الفرق اننا هنكون ساعتها منقسيمين يعنى مثل جماعات وكدا هنكون متفرقين اكثر

ومعلش بس اضافه على سؤالك بالاول وهو هل تصلى خلف نصرالله ام لاء ؟ هذه الاجابه ترجع له هو شخصيا لانه هو الذى لن يصلى معك او بالاصح لن يكون لك امام ليس لانك من السنه وهو شيعى او حتى كنت شيعى مافيش مشكلة من ذلك... ولكن على حد علمى وعلى ما عرفت ان الشيعه لاتصلى جماعة وليس لها امام بالصلاة ولكن الكل يصلى لواحدة صحيح بيكونو مجتمعين كلهم فى الحسينية وتقيم الصلاة ولكن الكل يصلى بروحه ولايوجد امام وذلك لانهم فى انتظار المهدى .......... والله اعلم

وبحبك وحشتينى ... بحبك وأنتى نور عينى

ولو أنتى مطلعه ... عينى بحبك موووت

مــــــــــصــــــــــــــر

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ عمرو ... أتفهم سؤالك جيدا ... وهو سؤال على درجة عالية من الأهمية و الخطورة ... و وددت لو تسمح ادارة المنتدى بأن تطرح مواضيع كافية عن الشيعة الذين لا نعلم عنهم شيئا فى مصر .. دون الدخول الى مناظرات جاهلية أو تكفير أو ماشابه ... لكن للأسف ليسوا كل الناس بذات القدر من التفهم و التعقل و الدراية حتى تأمن الادارة هذا ... وعندهم حق فى ذلك

وددت لو ترسل الى - اذا كانت متوفرة عندك - كتبا أو مقالات تتحدث عما تقوله .. و عن الشيعة و فقههم و مذاهبهم ان كنت تعرف عن هذا الموضوع .

أما فى مسألة المرجعية ... فما قرأته كالتالى

من يسمون الشيعة يقولون بأن العلم مصدره الأئمة المعصومون .. و هم الامام على ثم أنساله من بعده الى العدد الحادى عشر و هو على ما أعتقد الامام العسكرى ... و أنا أميل لهذا الرأى ... أما فى مسألة المرجعية الحالية فهى على حسب اعتقادى اجتهاد منهم لا أكثر . وهم أيضا يقولون بأن باب الاجتهاد مفتوح طالما لا يتعارض مع نص قرآنى أو حديث أو ما هو ثابت عن سنة رسول الله (عليه و على آله الصلاة و السلام)

أما من يسمون أهل السنة و الجماعة... فهم يعتقدون فى أن المرجعية ذاتها هى القرآن ثم السنة ثم ما رأوه أهل الرأى مما أتى به الخلفاء الراشدون و الصحابة و من تبعهم ... ومن ثم نشأت المذاهب الفقهية الأربعة ... و بالتالى فتعددت المرجعية .. و تخالطت و مزجت .. فلم تصبح ممثلة فى صورة شخص ما أو رأى ما بعينه ... و ربما كان فى هذا رحمة ان جهلنا ...

أنا لا أعلم عن تلك الأمور فى عرف الشيعة .. (خاصة الدول التى مثل ايران حيث الشيعة هى الأغلبية العظمى الحاكمة) .. لكنه - وعلى مدار التاريخ تقريبا فى دولنا العربية - لم تنفصل المؤسسة المرجعية (كدار الافتاء) أو المناصب الحكومية الدينية حتى فيم يتعلق بدول مثل السعودية عن مؤسسة الحكم ... و ليس كلامى اتهاما لهم بأنهم يتبعون الحكم و السلطان ... لكنه فقط اقرار واقع .. ولأنه من الطبيعى أن يكون للحكم معارضيه ... فقد كان لمثل تلك المرجعيات المؤسسية معارضيها .

و أنا أعتقد فى أن مسألة المرجعية تلك من أكثر المسائل الصعبة فى حياتنا ... فالمرجعية ربما تكون قد انتفت بموت الامام الحادى عشر ... ربما تكون انتفت بموت الرسول و بدء أحداث الفتنة . حقا لا أعلم ... لكن السؤال الأهم ... هل المرجعية ضرورة ... لم لا نترك العلماء يختلفون .. وكل يبرر حجته و دليله ... و لتسر على ما يرتاح اليه قلبك و ضميرك و ليس ما يوافق هواك .

أما عن كلام بنت النيل بخصوص مسألة صلاة الشيعة و حسن نصرالله و ما الى ذلك ... فلا أعتقد فيه ... و أرجو التحقق منه من مصادرهم هم و ليس مما يقال عنهم ... فقد اكتشفت أن ثلاثة أرباع ما يقال عن الشيعة هو محض افتراء و هراء لا أساس له ... وحتى لو ثبت هذا ... فسيكون أيضا من المهم معرفة أسانيدهم و حججهم و دليلهم على ما يفعلون ... ساعتها تستطيعى الحكم بسهولة

ذاك رأيى

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت بنت النيل ،أحييك على هذه الروح.

الإطلاع وبناء الثقافة الذاتية مطلب مهم لبناء شخصية المسلم المستنير، وهذا لا علاقة له بإصدار الفتاوى أو الأحكام الدينية، ذلك متروك للعلماء فهم المختصون في ذلك، ولكن من المهم أن يبذل المسلم جهدا في تطوير ثقافته الذاتية، هذا سيساعده على رؤية الأمور بمنظار أوضح من الشخص الجاهل أو المتقوقع ضمن ثقافة محدودة ضيقة.

وكما ذكرتي أنتي الاطلاع على المذاهب الإسلامية الأخرى مش معناه تفضيلها عل مذهب أهل السنة، ولكن للتعرف عليها والاستفادة منها إذا أمكن ذلك. وعلى فكرة يوجد في الجامعات تخصص اسمه الفقه المقارن ، فيه بيقارنوا بين المذاهب الإسلامية وأدلتها على معتقداتها و فتوايها.

طبعا إحنا مش حنعمل دورة علمية زي الجامعة وندي شهادات ، ولكن من المفيد أن نتبادل المعلومات والخبرات بين الأعضاء في المنتدى وده حيرفع من المستوى الثقافي لدى الجميع في المواضع اللي بتطرح.

وإنت لاحظتي مشاركة الأخ مهيب (فوقي على طول) والمعلومات القيمة اللي فيها، وهي أكيد جديدة على ناس كتير في المنتدى.

وفي جوابك على سؤال الصلاة خلف السيد حسن نصر الله، إنتي ذكرت معلومات عن الشيعة هي مش صحيحة، ودي فرصة كويسة علشان تتوفر لك معلومات عنهم تخليكي تشوفيهم بصورة أوضح.

الشيعة زينا عندهم صلاة جماعة وصلاة جمعة، ومابيستنوش المهدي ولا حاجة، كلة ده جزء من الإشاعات اللي بروجها جماعات مغرضة وهدفها واضح، ويوم الجمعة بإمكانك متابعة قناة العالم الايرانية أو المنار اللبنانبة أو القنوات العراقية الكتيرة، وكلها بتنقل صلاة الجمعة في مساجد مزدحمة بملايين من البشر وبيصلوا خلف إمام واحد.

هم بيختلوا عننا في صلاة الجماعة خارج المسجد، هم في مذهبهم قضية إمامة الصلاة حاجة مهمه جدا، ولذلك مش أي حد يكون إمام ، لازم يكون معروف بتقواه وعلمه وتدينه، يعني في مذهبهم ما يقدرش الواحد وهو ماشي في السوق ولقي مجموعة بيصلوا يخش بينهم ويصلي معاهم ، الا إذا كان يعرف مين هو الإمام ومتيقن من تقواه وورعه وتدينه. ده فقههم وعندهم أدلتهم عليه.

وإذا كان عندك أي أسئلة عن الشيعة أو أي مذهب إسلامي آخر أنا مستعد أجاوب بقدر معرفتي وعلمي ، واللي ما عرفوش حأسئل أهل الذكر كما أمرنا الله تعالى،

وتحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ مهيب شكرا على دعم فكرة الموضوع وعلى المعلومات القيمة.

بخصوص مصادر المعلومات عن الشيعة فهي كثيرة ومتنوعة سواء في المكتبات أو على شبكة الانترنت، وكما ذكرت أنت فمن المهم أخذها من مصادرهم هم لا مصادر غيرهم خاصة من من يضمرون لهم العداء.

ويمكنك زيارة مواقع المراجع المعتمدة لديهم ، ومثال على ذلك موقع العلامة اللبناني محمد حسن فضل الله ، وهو مؤسس حزب الله.

وهناك موقع ممتاز للباحثين أسمه (www.shiasearch.net) وهو محرك بحث عن كل ما تريد أن تعرفه عن الشيعة،

وبكتابة كلمة (مرجعية) في محرك البحث ، حصلت على آلاف الدراسات حول المرجعية ، هذا واحد منها للاطلاع عليه:

http://www.u-of-islam.net/uofislam/hawza/m...a/11/fehrs1.htm

وما ذكرت حول الشيعة والمرجعية فهو في عمومه صحيح ، فهم يعتقدون بأن أئمة أهل البيت بعد الرسول صلى الله عليه وسلم هم إثنا عشر إمام ، هم بالترتيب

1- علي بن أبي طالب

2- الحسن بن علي بن أبي طالب

3- الحسين بن علي بن أبي طالب

4- علي بن الحسين (زين العابدين)

5- محمد بن علي (الباقر)

6- جعفر بن محمد (الصادق)

7- موسى بن جعفر (الكاظم)

8- علي بن موسى (الرضا)

9- محمد بن علي (الجواد)

10- علي بن محمد (الهادي)

11- الحسن بن علي (العسكري)

12- محمد بن الحسن (المهدي)

ولا شك أنها سلالة طاهرة وعترة آل بيت النبوة. والغريب ان هناك حديث صحيح عن المصطفى صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم جاء فيه "لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش"

في حياة هؤلاء الأمة لم يكن هناك حاجة للاجتهاد والمرجعية كون الإمام هو المرجع الأوحد، ولكن بعد غياب الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن (المهدي) ، أصبحت هناك حاجة لوجود مراجع للرجوع إليهم في الأمور الدينية وللتصرف في أموال الزكاة الخمس والوقف.

ولعل الظروف التاريخية قد ساهمت الى حد كبير في تميز دور المرجعية الدينية عند الشيعة عن أهل السنة، فالشيعة كانوا في أغلب فترات التاريخ الإسلامي في موقع المعارض للسلطة المتمثلة في الخلافتين الأموية والعباسية، ولذلك كان من المهم ضمان الاستقلالية المالية للمرجع الديني حتى يمكنه دعم أبناء الطائفة ورعايتهم بعد أن هجرتهم الدولة.

أما علماء أهل السنة فقد كانوا على الأغلب في صف الحكومات، كونها حكومات سنية.

أما سؤالك عن ما الذي يحدث الآن في إيران وغيرها، فحتى الآن لا يوجد مرجع شيعي يأخذ من الدولة التي هو بها مالا، ويعتمد اعتمادا كليا على الأموال التي ترد اليه من متبعيه، يدير هذه الأموال وينفذ بها مشاريع خدماته وعلمية ، ومثال على ذلك علمت من أصدقاء لي في الكويت أن أغلب مساجد أهل السنة في الكويت تبنيها وتديرها الدولة، وعلى مر عشرات السنين كانت الحكومة الكويتية تعرض على مواطنيها الشيعة بناء مساجد لهم ولكنهم يرفضون ذلك ويتولى مراجعهم تمويل بناء المساجد، وذلك خوفا من أن تتدخل الدولة في شؤون مساجدهم لو بنتها أو صرفت على إدارتها.

وسؤالك حول أهمية المرجعية ، لاشك أننا جميعا بحاجة لمرجعية بشكل أو بآخر، ولا شك أن لدينا نحن أهل السنة علماء نرجع لهم لأخذ الفتوى، ولكنهم محدودي الدور في مجرد الرد على السؤال الفقهي، وضمن ما لا يتعارض مع توجيهات السلطة. وليست لديهم أي إمكانات ذاتية للتأثير على الجمهور ، فينظر له كموظف حكومي.

وأما المرجعية الشيعية فهي ذات طبيعة قوية وقيادية في المجتمع، وذلك نابع أساسا من استقلاليتها المادية والمعنوية، والذي ما كان ليتحقق لولا العلاقة الوثيقة بين المرجع ومتبعية، والتي هي إختيارية في العموم ولكنا ملزمة في الأساس، أي أن الشيعي له الحق في اختيار المرجع الذي يريد ، ولن لابد له من مرجع، وهو أسلوب تنظيمي متطور يستحق التمعن والدراسة، وأثبت نجاحه لمئات السنين.

وسؤالي الذي لا زال مطروحا، هل يمكننا نحن تبني مثل هذا النظام المرجعي، ليكون لعلمائنا قوة فعالة واستقلالية.

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل / Amro2006

أتابع الموضوع ، و لي بعض التساؤلات :

  1. ذكرت حضرتك إن الشيعة كان لهم اثنا عشر إمامًا ، و هم كما تفضلت و ذكرتهم . أي أن هؤلاء الأئمة معصومون ، و يعتقد الشيعة في وجوب اتباعهم مهما كانت فتاواهم ، لدرجة أنه لا حاجة للاجتهاد في حياتهم . فما "مرجعية" الشيعة في ذلك ؟ أي : هل لهذا الاعتقاد من أصل أو دليل ؟ إن كان الدليل هو حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم في صحيح مسلم الذي ذكرته ، فما الدليل على أنهم الاثنا عشر الذين ذكرت ؟ و ما الدليل على عصمتهم ؟
  2. كذلك ، ما "مرجعية" الشيعة في مبدأ التبرع بخُمس المال للمرجعية ؟ أي : ما أصل هذا الاعتقاد ؟ هل عليه من دليل ؟ و هل يأثم من لم يُخرج هذا الخُمس ؟ و لماذا الخُمس ؟ و لماذا عددته من مصارف الزكاة ؟
  3. إحدى الحجج التي احتججت بها على صواب مبدأ المرجعية كان افتاء علماء السنة في صف الحكومات . قلت : "أما علماء أهل السنة فقد كانوا على الأغلب في صف الحكومات، كونها حكومات سنية" . فلو افترضنا جدلاً وجود حكومات سنية و وجود علماء من السنة لكنهم لا يقفون "في صف الحكومات" ، لكن يفتون بما يرضي الله عز و جل و بما أوتوا من علم . فهل ساعتها لا نعيب عليهم شيئًا و لا نفكر في الالتجاء لمبدأ المرجعية ؟ أي : هل تعارض وجود علماء سنة كمبدأ و تقترح وجود مرجعية واحدة ، أم تعارض وجود علماء سنة فقط لما عليه الأمة الآن من أمر عارض قد يتغير يومًا ما ، و هو وقوف علماء السنة في صف الحكومات ؟
  4. حسب علمي ، دور العالِم بيان الحلال و الحرام . و المسلم هو صاحب القرار . فما قصدت بـ "الإمكانات ذاتية التأثير على الجمهور" التي ينبغي على العالِم حيازتها ، بجانب العلم الذي يمَكّنه من الفُتيا ؟

و متشكر جدا جدا .

تم تعديل بواسطة shawshank

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

بص يا عم شاوشانك ... والحقيقة ان أسئلتك غاية فى الأهمية و تشى بتحضر حقيقى فى النقاش لا مصطنع ..

سأحاول أن أجيبك على قدر علمى ..

أولا فى مسألة حديث (الامامة الاثنا عشرية) فهو حديث صحيح تواتر ذكره فى الكتب التسعة تقريبا و منهم البخارى و مسلم ... و تستطيع الاستدلال بسهولة على هذا من موقع (al-islam.com) وهو موقع تابع للحكومة السعودية فأرى أنه مرجعية موثقة غاية فى الأهمية ... من الموقع تستطيع البحث فى الأحاديث بجملة (كلهم من قريش) حتى ترى كم التواتر لهذا الحديث

اذن فمسألة الاثنا عشر خليفة مسألة محسومة ... لا جدال فيها .. و لا ينكرها أحد من أى مذهب من المذاهب المتعارف عليها

من هم ؟؟؟

هناك من يملك أدلة قطعية على أن الرسول أوصى بالخلافة الى سيدنا على و أوصى له بالامامة ... و هناك من يملك الأدلة على أن آل البيت متفردون بالعلم .. الرسول (عليه و على آله الصلاة و التسليم) هو مدينة العلم و على بابها كما جاء فى الحديث ... وهناك من يدلل على أن حديث الامامة قد ذكر فيه (و كلهم من آل بيتى) ولكنها استبدلت فى أحداث الفتنة (والتى هى قبل البخارى بكثير) بكلمة (وكلهم من قريش) ... و كل له أدلته و حججه

أما أن تحسم المسألة حسما نهائيا فأعتقد أن هذا غير متاح و الا لما وجد الاختلاف من الأصل ... لكن الرسول أمرنا بالتمسك بآل البيت و موالاتهم ... لا تنس حديث (من كنت أنا مولاه فعلى مولاه) ... و لا تنس حديث (أنا حرب من حاربهم و سلم من سالمهم) و يقصد بهم آل البيت ...

أيضا فى آية (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)

جاء فى تفسير ابن كثير (" قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر حَدَّثَنَا عَبْد الْمَلِك بْن أَبِي سُلَيْمَان عَنْ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا تَذْكُر أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَيْتهَا فَأَتَتْهُ فَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا بِبُرْمَةٍ فِيهَا خَزِيرَة فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ بِهَا فَقَالَ لَهَا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ادْعِي زَوْجك وَابْنَيْك " قَالَتْ فَجَاءَ عَلِيّ وَحَسَن وَحُسَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَجَلَسُوا يَأْكُلُونَ مِنْ تِلْكَ الْخَزِيرَة وَهُوَ عَلَى مَنَامَة لَهُ وَكَانَ تَحْته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كِسَاء خَيْبَرِيّ قَالَتْ وَأَنَا فِي الْحُجْرَة أُصَلِّي فَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّمَا يُرِيد اللَّه لِيُذْهِب عَنْكُمْ الرِّجْس أَهْل الْبَيْت وَيُطَهِّركُمْ تَطْهِيرًا " قَالَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَأَخَذَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْل الْكِسَاء فَغَطَّاهُمْ بِهِ ثُمَّ أَخْرُج يَده فَأَلْوَى بِهَا إِلَى السَّمَاء ثُمَّ قَالَ " اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْل بَيْتِي وَخَاصَّتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْس وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا ")

كما أجابت السيدة عائشة أم المؤمنين عندما سئلت عن من المقصود بأهل البيت .. قالت (فاطمة و بعلها وولداها)

وهناك من يقول أن (أهل البيت المذكورة فى الآية لو كانت تعنى زوجات الرسول فلماذا تحول الضمير الى المذكر الجمعى و لم يستمر فى صورة المؤنث الجمعى ... لاحظ الآية )

وهكذا تجد الاختلاف و التفاوت فى كل فريق له ما يبرره و يفسره ... و ليس من فئة تقول (أننا ننكر سنة رسول الله) كما يصور لنا بعض شيوخ و أئمة السلفيين عن الشيعة فى أنهم ينكرون السنة ...

أما فى مسألة الخمس .. فعلى ما أعتقد هم يستندون على هذه الآية من سورة الأنفال (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

أى أنك لن تجد أن يبتدعون شيئا أو يخترعونه ... هى فقط اختلافات فى تفسير القرآن و اتباعه ... ستجدهم أيضا لا يغسلون أقدامهم فى الوضوء بل يمسحونها ... و قد تستهجن هذا .. لكنك ستستعجب حين يذكرون لك أن الآية تقول (امسحوا) ... أى أن الأمر ليس بما تم تلقيننا عنهم

أنا قرأت قليلا عن الشيعة و مذهبهم ... و قد اقتنعت بأشياء مما قرأتها ووجدتها أنها أقرب للصحة و السنة النبوية ... و هناك أشياء لم أقتنع بها اقتناعا كاملا .. ومنها الحكم على نوايا الصحابة بأعمالهم التى قد تبدو لنا أعمالا سيئة و مسيئة كسقيفة بنى ساعدة ... و مسألة غضب السيدة فاطمة عليها السلام على سيدنا أبى بكر و دعاءها عليه فى صلاتها الى أن توفاها الله .. بالمناسبة .. علماء السنة لا ينكرون هذه الوقائع ولا هذه الأحداث .. و انما يكتفون بعدم تفسيرها و لا الخوض فيها ... أما علماء الشيعة فهذا هو همهم الشاغل ...

انك لو سألت أحد علماء السنة المتشددين عن أين قبر فاطمة ... ربما طردك من مجلسه .. بالرغم من أنه سؤال عادى ...

أما فى مسألة المرجعية و انفصالها عن الدولة ... فأنا أرى أن هذا شيء غاية فى الأهمية ... ليس كل من يتبع الدولة من الشيوخ منافقا أو مفتى سلطة ... لا أنا لا أقول هذا ... لكن من يضمن لهم الاستمرار اذا ما خالفوا السلطة ... من يضمن لهم الأمان و المنعة ... قد رأينا نظما مستحسنة فى الحكم عند أقوام تختلف معنا تماما فى الدين .. و لم يكن هناك مشكلة فى أن نأخذ منهم .... لما أيضا لا نحاول أن نحاكى نظام المرجعية .. ربما بشىء من التعديل اذا ارتأينا هذا .. ففيه وحدة و راحة للناس

أنا أفكر معكم بصوت عال لا أكثر ... أما فى الردود على أسئلة شاوشانك .. فأرجو من أحد الأعضاء القارئين أن يجيبه بتفصيل و ايضاح أكثر مما قلت

وشكرا

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده كمت يحب برنا ويرضي والصلاة والسلام عاي المبعوث رحمه للعالمين وعلي ألاه وصحبه الطيبين الطاهرين وبعد

الأخ الحبيب : مهيب تم فتح هذا الموضوع عن الشيعه وإن كنت أظن أن هذا ليس أوانه وإنما بما أنه قد فتح وأظن أنه عندك دراية واسعه بالشيعه وأدلتها فأرجوا منك ألا تحرمنا من هذا العلم وأن تفيدنا به جزاك الله خيرا وإن كان بداية هناك نقاط لفتت نظري نرجوا منك توضيحها لو تكرمت علينا مثلا

إقتباس *أولا فى مسألة حديث (الامامة الاثنا عشرية) فهو حديث صحيح تواتر ذكره فى الكتب التسعة تقريبا و منهم البخارى و مسلم ... و تستطيع الاستدلال بسهولة على هذا من موقع (al-islam.com) وهو موقع تابع للحكومة السعودية فأرى أنه مرجعية موثقة غاية فى الأهمية ... من الموقع تستطيع البحث فى الأحاديث بجملة (كلهم من قريش) حتى ترى كم التواتر لهذا الحديث

اذن فمسألة الاثنا عشر خليفة مسألة محسومة ... لا جدال فيها .. و لا ينكرها أحد من أى مذهب من المذاهب المتعارف عليها فلي تساؤلات دارت علي ذهني

-أنت تقول لا ينكرها أحد من المذاهب المتعارف عليها وهل المذاهب الأربعه المشهوره ليست من المتفق عليها ؟؟

-وإن كانت من المتفق عليها فلماذا لم تأخذ بهذا الرأء رغم أن الحديث -كما أسلفت - متواتر ؟؟؟

- وإن لم يأخذوا بهذا المبدأ فهذا يناقض قولك أم مسألة الإثنا عشر خليفه مسأله مسحومه فأين الحسم إذن ؟؟؟

* إقباس هناك من يملك أدلة قطعية على أن الرسول أوصى بالخلافة الى سيدنا على و أوصى له بالامامة ... و هناك من يملك الأدلة على أن آل البيت متفردون بالعلم .. الرسول (عليه و على آله الصلاة و التسليم) هو مدينة العلم و على بابها كما جاء فى الحديث ... وهناك من يدلل على أن حديث الامامة قد ذكر فيه (و كلهم من آل بيتى) ولكنها استبدلت فى أحداث الفتنة (والتى هى قبل البخارى بكثير) بكلمة (وكلهم من قريش) ... و كل له أدلته و حججه

عندي أيضا تساؤلات -وأعذرني أريد أن أتعلم وأعرف الحقيقة -منها :

-ما هي هذه الأدلة وهل هي أدله دامغه لا تقبل الشك أم لا ؟؟

-ثانيا وهو الأهم :هل علم وصية الرسول صلوات الله وسلامه عليه لسيدنا علي رضوان الله عليه بالخلافه من المعلوم من الدين بالضرورة أم لا وما حكم من ينكر هذه الوصية ؟؟

وأخيرا ما الدليل علي إستبدال(و كلهم من آل بيتى) ومن قام بهذه الجريمة وما حكمه ؟

عذرا ثانية أخي لكثرة السؤال ولكنه موضوع كبير نبغي فيه الحق والحقيقه وأنا أريد التعلم

والله أسأل أن يشرح قلوبنا للحق وأن يوفقنا للخير إنه نعم المولي ونعم النصير والحمد لله رب العالمين

بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا

وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا

وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا

وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ نصر بدر .. أولا لا أستطيع أن أخفى اعجابى بنبرتك الهادئة فى النقاش ... و تحضرك البادى فى ترتيب الأفكار و الصياغة و الاختلاف أيضا ..

ثانيا .. ردا على أسئلتك .. فان فى جميع مذاهب أهل السنة الأربعة يعتبر كتاب البخارى أصح كتاب بعد كتاب الله كما يقال عليه .. و لأن الحديث مذكور فيه و مصحح و غير مستغرب .. و لأنه متواتر أكثر من مرة .. فان كل المذاهب الأربعة تقره ... أما عن تفسيره و تأويله و المقصود به .. ومن هم ... فهذه مسألة لم أقرأ عنها الكثير .. و ان كنت أعتقد أنه من المستغرب لأن لم يتم تناوله بالقدر الكافى فى مذاهب أهل السنة و الجماعة ... و لم أقل أن الجميع يتفق على تفسيره و تأويله ... لكننى قلت أنهم يتفقون على صحته .. أى صحة أن رسول الله (عليه و على آله الصلاة و التسليم) سيخلفه اثنا عشر خليفة .. و هذا هو ما قصدته بالأمر المحسوم .. أى الأمر المحسوم هو صحة الحديث .. أما تأويله و تفسيره فقد يكون فيه خلاف .. و أنا لم أقرأ عن تفسير هذا الحديث فى مذاهب السنة و الجماعة .. لكننى أستطيع أن أقول أنه ليس من الأحاديث المشهورة عندنا على الرغم من صحتها

أما فى مسألة (هناك من يملك أدلة قطعية) فانما قصدت (من الشيعة) وقطعية هذه انما قصدت من وجهة نظرهم .. أى أنها أدلة ذات منطق و قوة و دلالة .. و هم مقتنعون بها بمنطقهم و ليس باتباع أعمى لأئمة أو مراجع فقط ...

المشكلة الكبيرة أن سيدنا على ظل يلعن على المنابر طيلة 60 عاما منذ أيام معاوية و ابنه يزيد و هكذا ... و كان يأمر الدعاة ليفعلوا هذا ... الى الدرجة التى جعلت بعض الناس يؤمن أن لعن على (عليه السلام) عبادة ... وهذا ثابت فى كتب أهل السنة و الشيعة على السواء ... و فى تلك الفترات و ما بعدها فى أوج عصر الفتن كٌتب التاريخ ... و بالتالى فنحن نملك بين أيدينا تاريخين .. أحدهم كتبوه من كانوا موالين للسلطان و الآخر كتبوه من كانوا ضده ... و يندرج تحت التاريخ ... أحاديث موضوعة عن النبى .. وضعها فرق من هؤلاء و فرق من هؤلاء لأن يثبت كل منهم أنه هو الذى على الحق .

و بالتالى فالدليل المطلق و المرجعية المطلقة لن نجدها الا فى النص القرآنى أو ما اجتمع عليه السنة و الشيعة من صحيح الأحاديث (وهو عدد كبير بالمناسبة).. فاذا كان الدليل من القرآن أو الأحاديث المجتمع عليها كان دليلا قاطعا ... و صدقنى أنا لم أقرأ فى هذا الأمر كثيرا ...

لكننى قرأت عن الشيعة و معتقداتهم .. ووجدت ميلا للاعتقاد و التصديق ببعض مما يقولون ... مما له علاقة بآل البيت و بحوزة العلم و بأخذ العلم منهم ومما رووه .. لكن نفسى وجدت بعدا ونفورا عن لعن و سب بعض الصحابة (بالمناسبة ليس كل الشيعة يقولون بوجوب هذا) ... و ان كانت هناك أدلة كثيرة على أخطاء جسيمة وقع فيها الصحابة ... فلسنا أهلا لنحاكمهم ... بل أمرهم عند ربهم ... و لعل وقفة فى جهاد الى جوار رسول الله تشفع له عند الله من خطأ قد ارتكبه فى مخالفة أو فى ظلم ما لعلى أو لآل البيت بعد موت الرسول... لا نعلم عن هذا .. كما لا نعلم عن النوايا ...

لكننا نعلم أن ربنا لن يأخذنا بجريرتهم ... و لن يدخلنا الجنة بفضلهم ... بل بم نفعل نحن ... أما فى مسألة الاعتقاد بأن وصية الرسول عليه و على آله السلام لعلى (عليه السلام) بالخلافة من المعلومات فى الدين بالضرورة أم لا .. فلا أعرف حقا ... الا أننى أعتقد أنها ليست كذلك ... ذلك لو أنها من المعلومات فستكون لمن سمعوا تلك الوصية أو من حضروها فى (غدير خم) أما نحن ممن لم نحضر ولم نسمع .. و جئنا بعد أن تكالب البعض على الخلافة ... و جعلوها وراثية مثلما فعل معاوية مع ابنه يزيد ... فحجتنا أمام الله أننا لم نحضر ... و لم يبلغنا أحد ممن حضروا ... و أننا نشهد أن لا اله الا هو سبحانه وأن محمدا عبده و رسوله ونؤمن بملائكته و كتبه و رسله و بالقدر و بالبعث و الجنة و النار ... و نحب آل بيت النبوة و نواليهم و لا نعاديهم أبدا ... و أعتقد أننا متفقون جميعا فى هذا ... الا أننى عن نفسى مقتنع بمسألة الوصية و الخلافة و تولية على (عليه السلام) لما قرأته من أدلة على هذا فى كتب أهل السنة و الجماعة قبل كتب الشيعة أنفسهم .

وبالتالى فأنا أعتقد فى مسألة التولية .. و لا أعتقد أنها أحد المعلومات فى الدين بالضرورة ... هذا رأيى المتواضع ... و الذى قد يكون صحيحا وقد يكون خاطئا .

أما فى موضوع حذف (آل بيتى) و استبدالها (بقريش) .. فهذا ما يقولونه الشيعة .. و ستجد فى كتبهم اسم من فعل هذا مثلا .. و فى أى سنة ... و كيف حين أراد البخارى أن يجمع الأحاديث لم يبق الا الحديث الثانى ليدونه ... و كلها أدلة غير قاطعة و لا يمكن اثبات صحتها من خطئها اثباتا قاطعا ...

أنا فقط أنصح الجميع بالبحث .. و التنقيب ... و القراءة ... و عدم أخذ آراء عن معتقد ما لأناس الا من مصادرهم ...

لقد قرأت مناظرة بين أحد أئمة السلفيين و بين أحد أئمة الشيعة .. قال له السلفى : "أنتم تقولون أن جبريل خان الأمانة .. و سلم الرسالة لمحمد بدلا من أن يسلمها لعلى "

فرد عليه الشيعى : "نحن نقول بأن من يقول هذا فقد كفر .. و ليس من الاسلام فى شيء .. فقد أنكر ما يتعلق بالملائكة و أمانتهم و اخلاصهم .. وهو من المعلومات فى الدين بالضرورة "

وبالتالى سقطت حجة السلفى فورا بالانكار و التحريم .. هذا لأنه لم يقرأ جيدا عما يقولونه بل قرأ كثيرا عما يقول الناس أن الشيعة يقولونه

و أرجو فى الحديث عن الشيعة ألا ننسى أن الدكتور محمود شلتوت شيخ الأزهر قد أفتى بعد مشاورة لجنة الفتاوى بالأزهر من كبار العلماء أن الامامية الاثنا عشرية أو المذهب الجعفرى هو مذهب خامس يجوز التعبد به فى الاسلام ... و بالتالى فمن يعتبرهم ليسوا مسلمين فهو يخالف هذه الفتوى و هذا الاجماع مخالفة واضحة .

همسة بسيطة أود أن أذكرها :

عندما بدأت القراءة فى هذا الموضوع .. أحسست بأن هناك يدا أو أياد تريد من العالم الاسلامى ألا يعرف شيئا عن الشيعة .. و أن يكرههم بشدة دونما سبب واضح ... و أن يعاديهم أكثر من أن يعادى اليهود ... و هذا الأمر جعلنى مرتاب و بشدة فى النوايا ... خاصة أنى حين قرأت عنهم و عن معتقداتهم لم أجد ما يشاع عنهم حقيقة .

النقطة الأخرى .. لماذا فى ثقافتنا نحن السنية لا نجد حديثا أو سيرة عن نسل الرسول ... من منا يعلم عن فتنة عثمان و فتنة على و مقتل الحسن و الحسين ... من منا يعلم عن هؤلاء من آل البيت سواء السيدة فاطمة عليها السلام و الحسنين عليهما السلام بعد موت الرسول ... لماذا هذا الجزء عندنا لا حديث عنه ... و لماذا لا نجد أحاديثا عن الحسين أو الحسن و نجد الكثير من الأحاديث عن عبدالله بن عمر مثلا ... هم يعلمون الكثير عن تلك الأحداث .. أما نحن فلا ... ما سبب القطيعة الشديدة بين السيدة فاطمة و سيدنا أبى بكر بعد موت الرسول ... ما سبب تهديد عمر بن الخطاب بأن يحرق البيت على فاطمة و على اذا لما يخرج من فيه للبيعة .. وكلها أحداث مذكروة عندنا فى كتبنا .. أين تفسيرها و ترابطها و تسلسلها المنطقى ...

أقول فى النهاية من أراد معرفة الحقيقة فليقرأ ... و لا يحكم دونما معطيات ... لكننى لا أعتقد أنه صحيح أن نجعل آراءنا فى بعض الصحابة مثار تكفير و تشريك .. كل هؤلاء قد ماتوا ... وكلهم مآلهم لله الواحد القهار ... من مات على الاسلام فالجنة مثواه .. و من مات على غيره منهم فالنار مأواه ... ومن جمع بين الصحيح و الخاطىء فحسابه عند ربه اذا شاء رحمه و اذا شاء عذبه .. أما نحن فلا يهمنا الا أنفسنا .. فلننشغل بما هو أهم دون أن ننسى حب آل البيت .... و أعتقد أنك لن تجد مصريا واحدا لا يهيم عشقا بآل البيت فالحمدلله على هذه النعمة ...

مهيب

تم تعديل بواسطة مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

مهيب كتب:...

((أقول فى النهاية من أراد معرفة الحقيقة فليقرأ))...

اسمح لي ان اضيف على مداخلتك العادلة او اؤكد علي بعض ما فيها...

ليقرأ من كتب الشيعة نفسها لا من كتب من ينقدونهم...

وبخصوص صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ..... ماذا سيفديني او يفيد الاسلام معرفة من اخطأ ممن اصاب..يكفيهم انهم هم السابقون

بعض الروابط التي قد تكون مفيدة..(ملاحظة هي مقارنة من وجهة نظر كاتب سني ولكنها تحتوي على العديد من المعلومات الجيدة...والاهم انها مرتبه)

http://www.d-sunnah.net/modules/books/book...os/saloos-1.htm

http://www.d-sunnah.net/modules/books/book...os/saloos-2.htm

http://www.d-sunnah.net/modules/books/book...os/saloos-3.htm

http://www.d-sunnah.net/modules/books/book...os/saloos-p.htm

ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيَفْنَى ....... ويُبقي اللهُ مــا كتبت يـداهُ

فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُرك في القيامةٍ أن تراهُ

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ نصر بدر .. أولا لا أستطيع أن أخفى اعجابى بنبرتك الهادئة فى النقاش ... و تحضرك البادى فى ترتيب الأفكار و الصياغة و الاختلاف أيضا ..

ثانيا .. ردا على أسئلتك .. فان فى جميع مذاهب أهل السنة الأربعة يعتبر كتاب البخارى أصح كتاب بعد كتاب الله كما يقال عليه .. و لأن الحديث مذكور فيه و مصحح و غير مستغرب .. و لأنه متواتر أكثر من مرة .. فان كل المذاهب الأربعة تقره ... أما عن تفسيره و تأويله و المقصود به .. ومن هم ... فهذه مسألة لم أقرأ عنها الكثير .. و ان كنت أعتقد أنه من المستغرب لأن لم يتم تناوله بالقدر الكافى فى مذاهب أهل السنة و الجماعة ... و لم أقل أن الجميع يتفق على تفسيره و تأويله ... لكننى قلت أنهم يتفقون على صحته .. أى صحة أن رسول الله (عليه و على آله الصلاة و التسليم) سيخلفه اثنا عشر خليفة .. و هذا هو ما قصدته بالأمر المحسوم .. أى الأمر المحسوم هو صحة الحديث .. أما تأويله و تفسيره فقد يكون فيه خلاف .. و أنا لم أقرأ عن تفسير هذا الحديث فى مذاهب السنة و الجماعة .. لكننى أستطيع أن أقول أنه ليس من الأحاديث المشهورة عندنا على الرغم من صحتها

أما فى مسألة (هناك من يملك أدلة قطعية) فانما قصدت (من الشيعة) وقطعية هذه انما قصدت من وجهة نظرهم .. أى أنها أدلة ذات منطق و قوة و دلالة .. و هم مقتنعون بها بمنطقهم و ليس باتباع أعمى لأئمة أو مراجع فقط ...

المشكلة الكبيرة أن سيدنا على ظل يلعن على المنابر طيلة 60 عاما منذ أيام معاوية و ابنه يزيد و هكذا ... و كان يأمر الدعاة ليفعلوا هذا ... الى الدرجة التى جعلت بعض الناس يؤمن أن لعن على (عليه السلام) عبادة ... وهذا ثابت فى كتب أهل السنة و الشيعة على السواء ... و فى تلك الفترات و ما بعدها فى أوج عصر الفتن كٌتب التاريخ ... و بالتالى فنحن نملك بين أيدينا تاريخين .. أحدهم كتبوه من كانوا موالين للسلطان و الآخر كتبوه من كانوا ضده ... و يندرج تحت التاريخ ... أحاديث موضوعة عن النبى .. وضعها فرق من هؤلاء و فرق من هؤلاء لأن يثبت كل منهم أنه هو الذى على الحق .

و بالتالى فالدليل المطلق و المرجعية المطلقة لن نجدها الا فى النص القرآنى أو ما اجتمع عليه السنة و الشيعة من صحيح الأحاديث (وهو عدد كبير بالمناسبة).. فاذا كان الدليل من القرآن أو الأحاديث المجتمع عليها كان دليلا قاطعا ... و صدقنى أنا لم أقرأ فى هذا الأمر كثيرا ...

لكننى قرأت عن الشيعة و معتقداتهم .. ووجدت ميلا للاعتقاد و التصديق ببعض مما يقولون ... مما له علاقة بآل البيت و بحوزة العلم و بأخذ العلم منهم ومما رووه .. لكن نفسى وجدت بعدا ونفورا عن لعن و سب بعض الصحابة (بالمناسبة ليس كل الشيعة يقولون بوجوب هذا) ... و ان كانت هناك أدلة كثيرة على أخطاء جسيمة وقع فيها الصحابة ... فلسنا أهلا لنحاكمهم ... بل أمرهم عند ربهم ... و لعل وقفة فى جهاد الى جوار رسول الله تشفع له عند الله من خطأ قد ارتكبه فى مخالفة أو فى ظلم ما لعلى أو لآل البيت بعد موت الرسول... لا نعلم عن هذا .. كما لا نعلم عن النوايا ...

لكننا نعلم أن ربنا لن يأخذنا بجريرتهم ... و لن يدخلنا الجنة بفضلهم ... بل بم نفعل نحن ... أما فى مسألة الاعتقاد بأن وصية الرسول عليه و على آله السلام لعلى (عليه السلام) بالخلافة من المعلومات فى الدين بالضرورة أم لا .. فلا أعرف حقا ... الا أننى أعتقد أنها ليست كذلك ... ذلك لو أنها من المعلومات فستكون لمن سمعوا تلك الوصية أو من حضروها فى (غدير خم) أما نحن ممن لم نحضر ولم نسمع .. و جئنا بعد أن تكالب البعض على الخلافة ... و جعلوها وراثية مثلما فعل معاوية مع ابنه يزيد ... فحجتنا أمام الله أننا لم نحضر ... و لم يبلغنا أحد ممن حضروا ... و أننا نشهد أن لا اله الا هو سبحانه وأن محمدا عبده و رسوله ونؤمن بملائكته و كتبه و رسله و بالقدر و بالبعث و الجنة و النار ... و نحب آل بيت النبوة و نواليهم و لا نعاديهم أبدا ... و أعتقد أننا متفقون جميعا فى هذا ... الا أننى عن نفسى مقتنع بمسألة الوصية و الخلافة و تولية على (عليه السلام) لما قرأته من أدلة على هذا فى كتب أهل السنة و الجماعة قبل كتب الشيعة أنفسهم .

وبالتالى فأنا أعتقد فى مسألة التولية .. و لا أعتقد أنها أحد المعلومات فى الدين بالضرورة ... هذا رأيى المتواضع ... و الذى قد يكون صحيحا وقد يكون خاطئا .

أما فى موضوع حذف (آل بيتى) و استبدالها (بقريش) .. فهذا ما يقولونه الشيعة .. و ستجد فى كتبهم اسم من فعل هذا مثلا .. و فى أى سنة ... و كيف حين أراد البخارى أن يجمع الأحاديث لم يبق الا الحديث الثانى ليدونه ... و كلها أدلة غير قاطعة و لا يمكن اثبات صحتها من خطئها اثباتا قاطعا ...

أنا فقط أنصح الجميع بالبحث .. و التنقيب ... و القراءة ... و عدم أخذ آراء عن معتقد ما لأناس الا من مصادرهم ...

لقد قرأت مناظرة بين أحد أئمة السلفيين و بين أحد أئمة الشيعة .. قال له السلفى : "أنتم تقولون أن جبريل خان الأمانة .. و سلم الرسالة لمحمد بدلا من أن يسلمها لعلى "

فرد عليه الشيعى : "نحن نقول بأن من يقول هذا فقد كفر .. و ليس من الاسلام فى شيء .. فقد أنكر ما يتعلق بالملائكة و أمانتهم و اخلاصهم .. وهو من المعلومات فى الدين بالضرورة "

وبالتالى سقطت حجة السلفى فورا بالانكار و التحريم .. هذا لأنه لم يقرأ جيدا عما يقولونه بل قرأ كثيرا عما يقول الناس أن الشيعة يقولونه

و أرجو فى الحديث عن الشيعة ألا ننسى أن الدكتور محمود شلتوت شيخ الأزهر قد أفتى بعد مشاورة لجنة الفتاوى بالأزهر من كبار العلماء أن الامامية الاثنا عشرية أو المذهب الجعفرى هو مذهب خامس يجوز التعبد به فى الاسلام ... و بالتالى فمن يعتبرهم ليسوا مسلمين فهو يخالف هذه الفتوى و هذا الاجماع مخالفة واضحة .

همسة بسيطة أود أن أذكرها :

عندما بدأت القراءة فى هذا الموضوع .. أحسست بأن هناك يدا أو أياد تريد من العالم الاسلامى ألا يعرف شيئا عن الشيعة .. و أن يكرههم بشدة دونما سبب واضح ... و أن يعاديهم أكثر من أن يعادى اليهود ... و هذا الأمر جعلنى مرتاب و بشدة فى النوايا ... خاصة أنى حين قرأت عنهم و عن معتقداتهم لم أجد ما يشاع عنهم حقيقة .

النقطة الأخرى .. لماذا فى ثقافتنا نحن السنية لا نجد حديثا أو سيرة عن نسل الرسول ... من منا يعلم عن فتنة عثمان و فتنة على و مقتل الحسن و الحسين ... من منا يعلم عن هؤلاء من آل البيت سواء السيدة فاطمة عليها السلام و الحسنين عليهما السلام بعد موت الرسول ... لماذا هذا الجزء عندنا لا حديث عنه ... و لماذا لا نجد أحاديثا عن الحسين أو الحسن و نجد الكثير من الأحاديث عن عبدالله بن عمر مثلا ... هم يعلمون الكثير عن تلك الأحداث .. أما نحن فلا ... ما سبب القطيعة الشديدة بين السيدة فاطمة و سيدنا أبى بكر بعد موت الرسول ... ما سبب تهديد عمر بن الخطاب بأن يحرق البيت على فاطمة و على اذا لما يخرج من فيه للبيعة .. وكلها أحداث مذكروة عندنا فى كتبنا .. أين تفسيرها و ترابطها و تسلسلها المنطقى ...

أقول فى النهاية من أراد معرفة الحقيقة فليقرأ ... و لا يحكم دونما معطيات ... لكننى لا أعتقد أنه صحيح أن نجعل آراءنا فى بعض الصحابة مثار تكفير و تشريك .. كل هؤلاء قد ماتوا ... وكلهم مآلهم لله الواحد القهار ... من مات على الاسلام فالجنة مثواه .. و من مات على غيره منهم فالنار مأواه ... ومن جمع بين الصحيح و الخاطىء فحسابه عند ربه اذا شاء رحمه و اذا شاء عذبه .. أما نحن فلا يهمنا الا أنفسنا .. فلننشغل بما هو أهم دون أن ننسى حب آل البيت .... و أعتقد أنك لن تجد مصريا واحدا لا يهيم عشقا بآل البيت فالحمدلله على هذه النعمة ...

مهيب

بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا

وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا

وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا

وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا

رابط هذا التعليق
شارك

اضافة بسيطة .. أعتقد أن الله من الممكن أن يحاسبنا على سوء ظننا بصحابى و كرهنا و سبنا له فى غير حق ... لكنى لا أعتقد فى أن الله من الممكن أن يحاسبنا على حسن نيتنا بصحابى لم نعلم عنه الا الخير حتى ولو كان خيرا مكذوبا غير صحيح مما وصلنا.

أما فى مسألة المرجعية (ولنعد الى أصل الموضوع) .. فمازال السؤال معلقا ... هل نحن كأمة لن نستطيع الحياة الا فى وجود المرجعية ؟؟ وهل نستطيع أن نجتمع على مرجعية واحدة ؟؟؟

ولى سؤال عن موضوع اختيار كل منا لمرجعيته كما ذكر الأخ الفاضل عن الشيعة ... ما هى شروط تغيير المرجعية عندهم .. أعنى هل حين أريد تغيير مرجعيتى فقط تكفى النية أم أن هناك أشياءا يجب اتباعها ..

مهيب

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'>حين يصبح التنفس ترفـاً .. و الحزن رفاهية .. والسعادة قصة خيالية كقصص الأطفال</span>

رابط هذا التعليق
شارك

الحمد لله ملء السماوات والأرض وما بينهما وملء ماشئت من شيئ بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد والصلاة والسلام علي الحبيب الذي ترجي شفاعته وعلي آله وصحبه وسلم وبعد :

الأخ الحبيب مهيب :

أولا أشكر لك كلماتك الرقيقه وأرجوا أن أكون عند حسن الظن وأدعوا الله أن يرشدني وإياك للحق المبين الغير مشكوك به وأعلم علمك الله الخير أخي الحبيب أني والله علي ما أقول شهيد ما تدخلت في الحوار إلا لنتبين سبيل الحق وما أرجوا إلا رضا الله عني وعنك ولهذا فتحملني أرجوك حتي يحيي من حي عن بينه ويموت من يموت عن بينه والله الموفق

ثانيا إقتباس ثانيا .. ردا على أسئلتك .. فان فى جميع مذاهب أهل السنة الأربعة يعتبر كتاب البخارى أصح كتاب بعد كتاب الله كما يقال عليه .. و لأن الحديث مذكور فيه و مصحح و غير مستغرب .. و لأنه متواتر أكثر من مرة .. فان كل المذاهب الأربعة تقره ... أما عن تفسيره و تأويله و المقصود به .. ومن هم ... فهذه مسألة لم أقرأ عنها الكثير .. و ان كنت أعتقد أنه من المستغرب لأن لم يتم تناوله بالقدر الكافى فى مذاهب أهل السنة و الجماعة ... و لم أقل أن الجميع يتفق على تفسيره و تأويله ... لكننى قلت أنهم يتفقون على صحته .. أى صحة أن رسول الله (عليه و على آله الصلاة و التسليم) سيخلفه اثنا عشر خليفة .. و هذا هو ما قصدته بالأمر المحسوم .. أى الأمر المحسوم هو صحة الحديث .. أما تأويله و تفسيره فقد يكون فيه خلاف .. و أنا لم أقرأ عن تفسير هذا الحديث فى مذاهب السنة و الجماعة .. لكننى أستطيع أن أقول أنه ليس من الأحاديث المشهورة عندنا على الرغم من صحتها

أقول أخي الحبيب أنا لم أعن إتفاقهم علي صحته ولكن أعني إتفاقهم علي تأويله وهذا هو المهم ولكن أنت قلت أنك لم تقرأ تفسيره عند أهل السنه وهذا في رأيي - إن سمحت لي - يعتبر قصورا في نظريتك من إقتناعك بهذا الموضوع لأنك تبحرت في القراءة من جهه واحده واكتفيت بأن أهل السنه يصححون الحديث وكفي فهل هذه حجه مقبوله عندك ؟؟؟هذا أولا

ثانيا : وهل الشيعه يصدقون كل ما في الكتب الصحيحه عند أهل السنه ومنها البخاري ؟؟ فإن كانت الإجابة لا فلماذا يستشهد بحديث صححه أهل السنه في الوقت الذي ينكر عليهم أحاديث كثيرة جدا وهي صحيحه عند أهل السنه؟؟ ثم وهذا الأهم وأنا أقتبس كلامك الذي احترمته جدا

من مات على الاسلام فالجنة مثواه .. و من مات على غيره منهم فالنار مأواه ... ومن جمع بين الصحيح و الخاطىء فحسابه عند ربه اذا شاء رحمه و اذا شاء عذبه .. أما نحن فلا يهمنا الا أنفسنا .. فلننشغل بما هو أهم

لذا فأنا لا أبحث عن طائفه بعينها وإنما أبحث عن أسلوب علمي أتبين به طريق الحق الطريق إلي الله بحيث أكون مطمئنا أن هذا هو طريق الحق لا سواه لذلك أقول لك أنه من الواجب أن تعرف رأي كل فريق بالتفصيل لأن بالتأكيد هناك رأي صواب وآخر خطأ فلن أعلم إلا بالمقارنه

إقتباس : أما فى مسألة (هناك من يملك أدلة قطعية) فانما قصدت (من الشيعة) وقطعية هذه انما قصدت من وجهة نظرهم .. أى أنها أدلة ذات منطق و قوة و دلالة .. و هم مقتنعون بها بمنطقهم و ليس باتباع أعمى لأئمة أو مراجع فقط ...

يا أخي حينما يقال أدله قطعية فهي دليل لطرف لم يجد له الطرف الآخر ردا فكان حجة عليه ولكن أن يقال دليل قطعي ونصمت فلا يوجد أحد يعلم العربية يفهم أن المقصود هو دليل قطعي بالنسبة للشيعه هذا أولا

ثانيا أنت قلت أنها أدله ذات دلاله ومنطق وهم مقتنعون بها يا أخي إتفقنا أننا نريد نحن أن نقتنع بها فأنا وأنت سنقف فرادي أمام الجبار لنسأل لماذا إتبعت هذا الفريق دون هذا ؟؟فهل نملك الحجة أمام الذي لا تخفي عليه خافية ؟؟هل نحن مقتنعون حقا بما نقتنع أم أننا هكذا وجدنا آبائنا ؟؟؟

إقتباس : المشكلة الكبيرة أن سيدنا على ظل يلعن على المنابر طيلة 60 عاما منذ أيام معاوية و ابنه يزيد و هكذا ... و كان يأمر الدعاة ليفعلوا هذا ... الى الدرجة التى جعلت بعض الناس يؤمن أن لعن على (عليه السلام) عبادة ... وهذا ثابت فى كتب أهل السنة و الشيعة على السواء ... و فى تلك الفترات و ما بعدها فى أوج عصر الفتن كٌتب التاريخ ... و بالتالى فنحن نملك بين أيدينا تاريخين .. أحدهم كتبوه من كانوا موالين للسلطان و الآخر كتبوه من كانوا ضده ... و يندرج تحت التاريخ ... أحاديث موضوعة عن النبى .. وضعها فرق من هؤلاء و فرق من هؤلاء لأن يثبت كل منهم أنه هو الذى على الحق .

أولا ما الديل علي أن سيدنا معاوية كان يلعن سيدنا علي ؟؟

ثانيا : هل كان ذلك في حياة سيدنا علي أم بعد وفاته ؟؟

ثالثا : هل أنت وأنا نؤمن أن لعن سيدنا علي عبادة ؟؟وما هو الثابت في كتب أهل السنه والشيعة صحة لعن علي ؟؟؟أرجوا الدليل

رابعا :من وضع الحديث وما هي معايير الحديث الموضوع من وجهه نظرك العلمية وليست النقلية وبالتالي نا هي معايير تصحيح الحديث من وجهه نظرك أيضا ؟؟

إقتباس :و بالتالى فالدليل المطلق و المرجعية المطلقة لن نجدها الا فى النص القرآنى أو ما اجتمع عليه السنة و الشيعة من صحيح الأحاديث (وهو عدد كبير بالمناسبة).. فاذا كان الدليل من القرآن أو الأحاديث المجتمع عليها كان دليلا قاطعا ... و صدقنى أنا لم أقرأ فى هذا الأمر كثيرا

إسمح لي أن أختلف معك في هذا لأني لا أجد أن إتفاق السنه مع الشيعه في النص القرآني أو ما اجتمع عليه السنة و الشيعة من صحيح الأحاديث دليلا قاطعا والدليل علي كلامي هو الحديث الذي أنت سقته في بداية حوارنا وهو حديث الإمامة الإثنا عشرية فبفرض إتفاقهم علي الحديث ولكن البون شاسع جدا في فهم الحديث أليس كذلك؟؟

إقتباس :لكننى قرأت عن الشيعة و معتقداتهم .. ووجدت ميلا للاعتقاد و التصديق ببعض مما يقولون

هذا عين ما أردته وهو إقتناعك تم بناء علي مقارنات ثم ترجيح أم أن كلاما أعجبك من كلام الشيعه يدعمه حبك وحبي لآل البيت رضوان الله عليهم ؟؟ هذا سؤال هام

إقباس :أما فى مسألة الاعتقاد بأن وصية الرسول عليه و على آله السلام لعلى (عليه السلام) بالخلافة من المعلومات فى الدين بالضرورة أم لا .. فلا أعرف حقا ... الا أننى أعتقد أنها ليست كذلك ... ذلك لو أنها من المعلومات فستكون لمن سمعوا تلك الوصية أو من حضروها فى (غدير خم) أما نحن ممن لم نحضر ولم نسمع .. و جئنا بعد أن تكالب البعض على الخلافة ... و جعلوها وراثية مثلما فعل معاوية مع ابنه يزيد ... فحجتنا أمام الله أننا لم نحضر ... و لم يبلغنا أحد ممن حضروا ... و أننا نشهد أن لا اله الا هو سبحانه وأن محمدا عبده و رسوله ونؤمن بملائكته و كتبه و رسله و بالقدر و بالبعث و الجنة و النار ... و نحب آل بيت النبوة و نواليهم و لا نعاديهم أبدا ... و أعتقد أننا متفقون جميعا فى هذا ... الا أننى عن نفسى مقتنع بمسألة الوصية و الخلافة و تولية على (عليه السلام) لما قرأته من أدلة على هذا فى كتب أهل السنة و الجماعة قبل كتب الشيعة أنفسهم .

أخي الحبيب أظنني لم أجيد توصيل سؤالي فالتبس عليك أنا أعني هل الوصية بالخلافه هو أمر من المعلوم من الدين بالضرورة بحيث أنني أكون ناقص العقيدة إن كذبته أم هو من الأشياء التي يستوي الإيمان بها مع الكفر بها لأن ذلك سيكون أحد أمرين:

1-هو من الدين بالضرورة وبما أن أهل السنه ينكرونه فهم ناقصوا الإيمان جدا (لن أقول كفارا)

2- هو ليس من الدين وباتالي فإصرار الشيعه عليه أمر يقدح في دينهم وعقيدتهم إذ أدخلوا في الدين ما ليس منه ؟

3- إن كان من الدين ولا يتم الدين إلا به فلم لم يخبرنا الله جل في علاه في القرآن عن هذا الأمر حتي لا يلتبس علينا ؟؟؟

أما قولك فحجتنا أمام الله أننا لم نحضر ... و لم يبلغنا أحد ممن حضروا فهذا كلام مردود عليه بأننا أيضا لم نر الرسول صلي الله عليه وآله وسلم ولم نحضر عصره فهل هذه حجه لمن خالفه وكفر به مثلا؟؟

إقتباس الا أننى عن نفسى مقتنع بمسألة الوصية و الخلافة و تولية على (عليه السلام) لما قرأته من أدلة على هذا فى كتب أهل السنة و الجماعة قبل كتب الشيعة أنفسهم .

يا أخي إقنعنا معك فإن كان خيرا أخذت بيدنا إليه وإن كان شرا صرفت نفسك عنه هذا أولا

ثانيا لو كان هناك أدله علي الخلافه والتولية في كتب السنه فأرنا هذه الأدله ثم لماذا لا يؤمن بها أهل السنه طالما أنها أدله عندهم؟؟؟

إقتباس أما فى موضوع حذف (آل بيتى) و استبدالها (بقريش) .. فهذا ما يقولونه الشيعة .. و ستجد فى كتبهم اسم من فعل هذا مثلا .. و فى أى سنة ... و كيف حين أراد البخارى أن يجمع الأحاديث لم يبق الا الحديث الثانى ليدونه ... و كلها أدلة غير قاطعة و لا يمكن اثبات صحتها من خطئها اثباتا قاطعا ...

يا أخي أريد إقتناعك أنت فلا يهمني ولا يهمك رأي الشيعه إنما إقتناعك أنت بهذا هداني الله وإياك إلي الحق

إقتباس لقد قرأت مناظرة بين أحد أئمة السلفيين و بين أحد أئمة الشيعة .. قال له السلفى : "أنتم تقولون أن جبريل خان الأمانة .. و سلم الرسالة لمحمد بدلا من أن يسلمها لعلى "

فرد عليه الشيعى : "نحن نقول بأن من يقول هذا فقد كفر .. و ليس من الاسلام فى شيء .. فقد أنكر ما يتعلق بالملائكة و أمانتهم و اخلاصهم .. وهو من المعلومات فى الدين بالضرورة "وبالتالى سقطت حجة السلفى فورا بالانكار و التحريم

يا أخي هذا سؤال واحد فهناك آلاف الأسئلة الأخري

إقتباس :و أرجو فى الحديث عن الشيعة ألا ننسى أن الدكتور محمود شلتوت شيخ الأزهر قد أفتى بعد مشاورة لجنة الفتاوى بالأزهر من كبار العلماء أن الامامية الاثنا عشرية أو المذهب الجعفرى هو مذهب خامس يجوز التعبد به فى الاسلام ... و بالتالى فمن يعتبرهم ليسوا مسلمين فهو يخالف هذه الفتوى و هذا الاجماع مخالفة واضحة .

يا أخي أين الإجماع ولم تذكر إلا واحدا ؟؟؟ وهل لم يعارضهى أحد من العلماء ؟؟؟

النقطة الأخرى .. لماذا فى ثقافتنا نحن السنية لا نجد حديثا أو سيرة عن نسل الرسول ... من منا يعلم عن فتنة عثمان و فتنة على و مقتل الحسن و الحسين ... من منا يعلم عن هؤلاء من آل البيت سواء السيدة فاطمة عليها السلام و الحسنين عليهما السلام بعد موت الرسول ... لماذا هذا الجزء عندنا لا حديث عنه ... و لماذا لا نجد أحاديثا عن الحسين أو الحسن و نجد الكثير من الأحاديث عن عبدالله بن عمر مثلا ... هم يعلمون الكثير عن تلك الأحداث .. أما نحن فلا ... ما سبب القطيعة الشديدة بين السيدة فاطمة و سيدنا أبى بكر بعد موت الرسول ... ما سبب تهديد عمر بن الخطاب بأن يحرق البيت على فاطمة و على اذا لما يخرج من فيه للبيعة .. وكلها أحداث مذكروة عندنا فى كتبنا .. أين تفسيرها و ترابطها و تسلسلها المنطقى ...

يا أخي الباحث عن الحق والحقيقه لا يحسن به أن يورد كلاما مرسلا فهات الدليل علي كلامك ونناقشه فإما أن تكون علي الحق فنتبعك أو علي غير ذلك فتتركه فورا

أما نحن فلا يهمنا الا أنفسنا

هذا بيت القصيد سلمت يمينك قال تعالي :وكلهم آتيه يوم القيامة فردا فكما أسلفت لك سنقف أمام الله جل في علاه كل بمفرده يقول لله سبحانه لماذا إتبعت أهل السنه أو لماذا إتبعت الشيعه أو لماذا إتبعت النصاري أو اليهود أو حتي السيخ المهم أن يكون مقتنعا بنما يقول لأن الأمر جد خطير فهي إما جنة أبدا أو نار أبدا وأسأل الله العليم الخبير لي ولك ولكل المسلمين الجنة وأعوذ به من النار أنه علي كل شيئ قدير وهو نعم المولي ونعم النصير والحمد لله رب العالمين

بالحب نحيا.. ولو في اليم ألقونا

وإن خلت سفينتنا.. فجر الحب يأوينا

وإن تاهت خطاوينا.. فنجم الليل يهدينا

وإن فرقت بنا الأميال.. فلقيا الروح تكفينا

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ shawshank تحية طيبة،

أضم صوتي إلى صوت الأخ مهيب أن أسئلتك مهمة، ولكن في رأي إن الإجابة عليها بشكل تفصيلي سيجعلنا نفقد الموضوع الأساسي الذي نتحاور فيه وهو المرجعية، ولكن سأحاول أن أورد أجوبه سريعة عن بعض هذه التساؤلات، وإن أردت المزيد فيمكنك زيارة المواقع الشيعية وهي كثيرة، وموقع www.shiasearch.net من المواقع الجيدة الذي يمكنك عبرها الحصول على دراسات ووثائق حول أي موضوع يهمك، هو محرك بحث متخصص.

1- بالنسبة لعصمة الأئمة الاثنا عشر

ألف الشيعة دراسات وبحوث كثيرة في هذا الموضوع، ويعتقد الشيعة بوجود أدلة كثيرة من القرآن والسنة النبوية تثبت هذه العصمة، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، قول الله تعالى (إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)، وكما ذكر الأخ المهيب أن الأحاديث المتواترة عند الشيعة والسنة تثبت أن هذه الآية نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين، وهو ما سمي بحديث الكساء، طبعا بعض أهل السنة يقول إنها نزلت في نساء النبي كونها جاءت في سياق الحديث عن نساء النبي في سورة الأحزاب، وأنا شخصيا وبعد بحث أميل إلى أن الدليل الأقوى من السنة النبوية هو أنها جاءت في الخمسة أهل الكساء، ويعتقد الشيعة أن التطهير الذي وقع من الله سبحنه وتعالى على هؤلاء الخمسة تام وشامل ودائم، أي انه طهرهم من الرجس الداخلي والخارجي، ومن الرجس المادي والمعنوي، فلا ذنوب لهم ولا أخطاء لهم منذ تلك اللحظة، فهو تطهير منزل من رب العزة ومؤكد لفظيا، (يطهركم تطهيرا)، طبعا هذا مختص بالخمسة فقط وليس بكل الأئمة الاثنا عشر.

أما من أمثلة الأدلة من السنة النبوية المطهرة فهو ما يسمى بحديث الثقلين، المعروف والمتواتر عند الشيعة والسنة، وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعدة مناسبات وبألفاظ مختلفة وتفاصيل تزيد أن تقصر، قوله : (إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبداً) ، وحسب تفسير الشيعة الذي يعتمد كثيرا على المنطق ، هو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا بإتباع شيئين متساويين بالأهمية ولذلك سماهما الثقلين، وذلك لحفظ الدين وتجنيبنا الضلال، وهما القرآن وعترة أهل البيت، فالقرآن معصوم ومحفوظ من رب العباد الى يوم القيامة، ولا يمكن أن يكون الأئمة المتعادلين مع القرآن بالأهمية أئمة ضلال ، فيصدروا فتاوى خاطئة أويشيرون بآراء مضلة ، ولو حدث ذلك ، فلن تتحقق وصية رسول الله (ص) وهو الذي لا ينطق عن الهوى، ولا يمكن أن يتحقق هذا الضمان الكامل والدائم لعدم الضلالة وعدم الخطأ إلا بعصمة هؤلاء الأئمة كعصمة القرآن، فهم المفسرين للقرآن و الشارحين له، وإلا فما الفرق بينهم وبين أي عالم آخر، ولماذا خصهم بهذا الحديث وأمرنا بإتباعهم، وعند الشيعة أن الأئمة الاثنا عشر هم سادة أهل البيت في زمانهم وأعلم أهل البيت ، وقد أوصي كل منهم لأبنه من بعده بالإمامة من بعده بالاسم.

قد نختلف نحن أهل السنة في موضوع عصمة هؤلاء الأئمة، ولكنهم وبلا شك كانوا من أعلم أهل زمانهم ،وقد كان لهم قصص ومواقف عجيبة تتحدث عنها كتب السير تدل على ما حضاهم الله سبحنه وتعالى من بصيرة وعلوم غزيرة في كافة مجالات العلوم الدينية والدنيوية، فالإمام علي رضي الله عنه مثلا أشتهر بعلمه ، حتى عرف عنه مقولته الشهيرة (سلوني قبل أن تفقدوني) ،والإمام جعفر الصادق مثلا كان ذو باع طويل في علوم الدين والرياضيات والفلك والطب وغيرها من العلوم. وكذلك الأئمة الآخرين رضي الله عنهم أجمعين.

2- قضية الخمس ، فقد أجاب عليها الأخ المهيب مشكورا وإن أردت المزيد فرجاء الرجوع إلى المواقع الشيعية.

3- أنما ذكرت الجانب التاريخي لاعتقاد المؤرخين انه أثر بشكل آو بآخر على تطور فكرة المرجعية، ولم أكن أقصد التعميم ، أكيد هناك علماء من أهل السنة وقفوا في وجه الحاكم الظالم ودفعوا ثمنا كبيرا لذلك بسبب دفاعهم عن الحق، ومنهم على سبيل المثال الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان ، الذي آزر بالمال والقول العلني الثائر العلوي المسمى (محمد النفس الزكية) ضد الخليفة العباسي ، وهذا الموقف أدى إلى محنته، فحمل إلى بغداد، وسجن، وضرب بالسياط، وقتل مسموما.

4- ما قصدته بالإمكانات الذاتية ، هو قدرته عل تمويل وتنفيذ المشاريع الاجتماعية ومساندة أتباعه دون الحاجة للدولة ، فنرى اليوم مثلا المراجع الشيعية يفتحون المشاغل والمصانع لتوفير فرص عمل للشباب، ويفتحون المدارس، ويعيلون اليتامي والأسر الفقيرة ، بل وبعضهم قد فتح مستشفيات وحتى جامعات، ويبعث الطلبة للدراسة في الخارج، وأقرب مثال ليوم هو حزب الله ، فأغلب الأموال التي لديه هي من الأخماس، هذه الإمكانات تجعل دور المرجع الديني أكثر من مجرد مفتي للحلال والحرام، وتحول إلى قائد اجتماعي له تأثير مباشر على الجمهور وله كلمته ودورة في تشكيل المجتمع وتوجيهه،.

أرجو أن أكون بذلك قد أجبت على أسئلتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...