اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

شيوعى - اشتراكى - يسارى - هل هناك فرق؟


freefreer

Recommended Posts

حيث ان شهية الأخوة .. قد انفتحت فى موضوع تعريف الشيوعية و الأشتراكية و اليسارية و اليمينية .. الخ

فقد قمت بفتح هذا الموضوع خصيصا .. لمناقشة هذا الأمر

فالى أول مداخلة استهلالية

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 95
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أولا .. اليمين و ايسار ..

أظن أن اصل هذا التعريف يعود الى ان ملكا ما انجليزى .. كان عندما يجتمع بالرعية .. كانوا يجتمعون حول مائدة مستطيلة .. و كان يجلس اصحاب الأراضى و الأقطاعيين على يمينة .. و يجلس الفلاحين على يساره

و بناء على ذلك ..

صنفت الأتجاهات التى تتحدث أو تراعى مصالح الأغنياء أو رأس المال .. بانها يمينية

و صنفت الأتجاهات التى تتحدث أو تراعى مصلح الفقراء أو العاملين .. بأنها يسار

فهل هذا صحيح؟

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله ا لرحمن الرحيم..

اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته..

الشيوعية ..

منذ الأزل .. و الأنسان يحلم بالعدالة و الحرية و السلام ..

و قد بلور الفلاسفة هذه الأحلام .. فى تصورات مختلفة مثل المدينة الفاضلة لأفلاطون ..

و كانت بوادر الصراع الأزلى بين الأغنياء و الفقراء على اشدها فى بلاد الأنجليز ..

ثم جاء فيلسوف المانى .. كارل ماركس .. و فى شطحة فلسفية .. اخترع نظرية السيوعية .. و ساندة بعد ذلك صديقة مارك انجلز ( و هو انجليزى ) .. و أصدرا معا ما يسمى بالمانفستو ( اظن الشيوعى ) .. و الذى اطلق فيه صيحته الشهيرة .. يا عمال العالم اتحدوا ..  وهو يشرح مبادئ السيوعية ..

الشيوعية .. نظام شمولى .. و أكرر مرة اخرى .. ( نظام شمولى ) .. بمعنى نظرية موحدة متكاملة تشمل جميع مناحى الحياة .. عقائديا .. اقتصاديا .. سياسيا .. و كل شيئ .. و بالتالى فهى غير قابلة للتجزيئ أو التفتيت .. والا باظت الخلطة .. و لن تحصل على النتائج المرجوة ..

السادة ماركس و انجلز .. كانوا ملحدين و جوديين .. لا يعترفون بوجود المولى عز و جل ( استغفر الله العظيم ) .. و تم بناء النظرية على هذا الأساس

التاريخ  يمكن قرائتة .. و استنتاج  بأن جوهر الصراع فية هو الملكية .. و ملكية وسائل الأنتاج ( ماكينات .. الات ) .. و هذا ما يصنع الفقراء فقراءا .. و ما يصنع الأغنياء اغنياءا ..

بنزع هذه الملكية و جعلها بيد الدولة ( الشعب ) .. و يعمل الشعب بهذه المؤسسات .. و يقسم الناتج على الناس ( بالعدل) .. سيختفى الظلم .. و السرقة و الغش و الطمع .. و ستسود العدالة .. و ستختفى النقود ( لأنها وسيلة تبادل السلع ) .. و السلع ستوزع عن طريق الشعب ( راجع لفظ جماهيرية لسيلدة العقيد) .. و ستصبح الملكية ( كلها ) .. للشعب ..الدولة .. و بالتالى الدولة تحدد كل شيئ .. اين تسكن .. ماذا تدرس .. فى ماذا ستتخصص .. كم ستعمل .. أين ستعمل .. كم ستقبض ..

الأغنياء هم مصدر الشرور كلها  ..

الفقراء .. العمال .. هم الطبقة التى تحمل ( النقاء الثورى) .. و تم فيما بعد اضافة الفلاحين .. ( لأنهم قوة لا يستهان بها .. و كانوا نسيوا يتكلموا عنهم فى الأول ) .. و هكذا صار شاكوش العامل .. و منجل الفلاح رمزا للثورة الشيوعية ..( راجع ان مجلس الشعب 50% عمال و فلاحين .. علشان تعرفوا الأسباب الحقيقة لنكباتنا .. )

الدين .. خدعة اخترعها الأغنياء .. ليجبروا الفقراء على قبول الذل .. بحجة ان الجزاء فى الأخرة ..فالدين هو أفيون الشعوب ( تشبهها بحرب الأفيون على الصينيين .. تاريخيا .. كانوا على وشك الثورة وسمح النظام بالأفيون .. فغرق فية الشعب و نسى ثورته .. )

تصادف .. انه كان فى روسيا امبراطور ضعيف اسمة أظن نيقولا .. التالت او الثانى .. حاجة زى كدة .. و استغل الشيوعيين الوضع لقيادة الثورة .. و انتهت بالأستيلاء على الحكم أظن 1870 ..

تناول السيد لينيين .. و تبنى الشيوعية .. و ريما انها حققت بعض المظاهر البراقة فى الأول ( زى عندنا التأميم .. سرقة ثلاث ارباع الأموال المؤممة .. ثم توزيع الباقى على الشعب و صت حملة تهليل كبرى .. نوع من انواع استدرار حب الشعب باسلوب لا يكلف الثوار شيئا .. بالعكس ) .. ثم بدأت تظهر المشاكل بعد ذلك ..

و جاء استالين السفاح .. و فرض حالة من الرعب و الأعدامات ربما لم تشهد لها البشرية مثيلا .. اعدم الملايين من الفقراء .. و أكرر الملايين ..

و هذا اهم مواصفات هذا الأتجاه .. التحدث باسم الفقراء .. للوصول الى الكرسى .. ثم يكون الفقراء أول ضحاياهم ..

ظلت الشيوعية تتنقل من ازمة الى ازمة .. و الشعوب و العالم يعانى .. حتى انتهى الأمر .. بانحلال الأتحاد السوفيتى .. قبل ان تطبق الشيوعية الكاملة ..بعد 70 سنة من القهر المميت و الأسوار الحديدية ..

لم يحدث تاريخيا .. أن شعب ما .. ( اختار ) .. الشيوعية .. و الشيوعيين مازالوا موجودين هناك .. يحلمون بالمجد الذى أفل .. امليين ان يعود .. و يترشحون فى الأنتخابات .. و يسقطون بالثلث ..

اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته

:inlove:  :inlove:

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

لم يحدث تاريخيا .. أن شعب ما .. ( اختار ) .. الشيوعية .. و الشيوعيين مازالوا موجودين هناك .. يحلمون بالمجد الذى أفل .. امليين ان يعود .. و يترشحون فى الأنتخابات .. و يسقطون بالثلث

Salam Alykum,

Dear Freefreer,

So how can we explain that a nation of more than 1/5th of the human population, could accept to be ruled under a very radical comunism system ?

I mean, It cannot be only power that keeps this cuminsm nation intact

Salam All

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

سامحنى .. السؤال ده قنبلة غير  متوقعة .. و لهذا اختل توازنى لفترة .. طبعا قصدك على الصين ..

هل عدد السكان هنا له علاقة؟ .. يعنى انت ممكن تقمع 10 مليون .. أو 100 مليون .. و لكن لا يمكن قمع 1000 مليون

هل هذا ما تريد ان تقول؟

هل اختار الصينيون الشيوعية ؟

هل انتخبوها فى انتخابات ديمقراطية نافسهم فيها يمينيون؟

هل تفسر النظام فى الصين بانه ديمقراطى أو حر؟

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

سلام عليكم

عزيزي فري .. ;)

انا لم اقصد بالطبع ال كرنرة ;) ولكن قصدي ان رؤية الامور بالابيض و الاسود فقط لا يتطابق مع واقع الحياه

بالنسبة للصين . طبعا هي ليست من الديموقراطية في شيء ، ولكن ما قصدته ان افتراض ان اكثر من مليار وربع نسمة يعيشون تحت حكم ديكتاتوري مكروه يمنعهم من ابسط حقوق البشر ومع ذلك كل الذين اعترضوا هم بضع مئات من الالاف من الطلاب ، ايضا يتنافى مع المنطق

ما الفارق بين الشيوعية الصينية والشيوعية السوفيتية " اذا استثنينا دور امريكا واليهود في انهيار الثانية ؟ "

سلام عليكم

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

حسب معلوماتي

أن الأفكار الاشتراكية ظهرت في أوروبا خلال القرن التاسع عشر ، حيث كانت مرحلة تجميع رؤوس الأموال من قبل الرأسماليين ، والذي نتج عنها انخفاض أجور العمال وتردي أحوالهم

ومن ضمن أصحاب هذه الأفكار كان ماركس

وأفكار ماركس بهذا الخصوص ، انطلقت من سؤال كان يلح على كل المفكرين ، من أين تأتي قيمة السلعة ؟

وقد بني أفكاره على من سبقوه وتوصل إلى أن السلعة تأتي من العمل المبذول فيها ، ولكن إذا كان ذلك صحيح ، فمن أين يأتي الربح ؟ ، وهي أموال يحصل عليها صاحب العمل دون أن يعمل ، وكانت الإجابة أنه يستغل العامل ، يدفع له مثلا  أجر 8 ساعات عمل مثلا ويشغله 15 ساعة ، والفرق هو الربح .

أفكار ماركس الأخرى كانت تتعلق بطريقة تطور المجتمعات ، وقسمها إلى ، المجتمعات البدائية ثم العبودية ثم الإقطاعية ثم الرأسمالية ، وبناء على ذلك توقع أن تكون المرحلة التالية هي الشيوعية

وتوقع أن تكون انجلترا هي البلد الأولى التي تتحول إلى الشيوعية حيث تكون مرحلة الرأسمالية قد نضجت بها

سرت كالنار في الهشيم هذه الأفكار في دول العالم الثالث واعتبرها فقراء هذا العالم هي وسيلة الخلاص

تحول روسيا إلى الشيوعية تم بعد الحرب العالمية الأولى ، حيث كانت الأوضاع متردية بعد الحرب ، واستغلها لينين وجماعته واستولوا على الحكم مستخدما الجيش الذي كان في حالة استياء

وأخد ( يطبق ) هذه النظرية رغبة في تحويل روسيا إلى الشيوعية مباشرة دون المرور بالرأسمالية وحدث ما حدث

أما الصين فالأحوال جرت غير ذلك ، حيث بدا ماوتسي تونج و شواين لاي ، وقد كان أحدهم مدرسا إلزاميا ، في تكوين حزب شيوعي متبنيا هذه الأفكار ، حيث تجمع الفقراء من حولهما وخاضا حربا ضد النظام القائم في كل ربوع الصين ، إلى أن أسقطوا النظام واستولوا على الحكم

وربما بسبب ذلك فأنا أرى أن الأحوال في الصين أفضل بكثير من بقية دول العالم الثالث ، وهناك ديناميكية أكثر

فالصين من أوائل الدول التي حررت الزراعة في أوائل الثمانينات ، ورأس المال الأجنبي والشركات الكبرى تعمل هناك ، وربما تتهافت على سوق الصين الكبير ، والصين تغزو العالم الآن بمنجاتها من الصناعات الخفيفة وحتى في مجال الكمبيوترلها دور ، ناهيك عن صناعة السلاح وامتلاك الأسلحة الذرية ، وهناك توقعات أن تكون الصين القوة العظمى القادمة

ولكن بخصوص الديموقراطية ، فرغم أنها فكرة جميلة إلا أنها لا يمكن أن تكون في مجتمع مازال لم يؤمن لقمة العيش

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

سلام عليكم

عزيزي طه ,

هل  يمكن القول ان الشيوعية نجحت الى حد ما في المجتمعات الزراعية اكثر من المجتمعات الصناعية ?

وهل يعني نجاح الصين سقوط الشمولية كما عرفها العزيز فري من قاموس الشيوعية ?

سلام عليكم

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

قصدي ان رؤية الامور بالابيض و الاسود فقط لا يتطابق مع واقع الحياه

عزيزى ارابيسك .. لى تحفظ كبير .. الموقف الغير محدد فى المواقف التى تتطلب تحديدا .. يعتبر خطأ فادحا ..

اذا كنت فى المنزل .. و تريد الخروج .. لا يمكن ان تقول ان كلا الفعلين له محاسن أو مساوء  .. بل يجب ان تتخذ قرارا ما

و عندما تقيم انظمة سياسية .. فيجب ان نكون محددين .. المحصلة النهائية صح أم خطأ .. نطالب بتطبيقها فى مصر مثلا ام لا .. نقبلها على انفسنا أم لا

المفاجأة فى السؤال هو صدورة عنك .. و لأن فيه مغالطة كبيرة .. لأن رضوخ الشعوب تحت القمع لا يعد موافقة على النظام .. و ووقوع البسطاء تحت شمولية غسيل المخ داخل اسوار حديدة من العزل .. لا يعنى ايضا رضاء الشعب عن الأنظمة الدموية

ما الفارق بين الشيوعية الصينية والشيوعية السوفيتية " اذا استثنينا دور امريكا واليهود في انهيار الثانية ؟ "

سؤال اخر غامض .. و لماذا لم تتسبب الشيوعية فى سقوط أمريكا ؟

و أخى طة مشكورل ذكرنى باحد تطورات المادية الجدلية لماركس و هو حتمية الحل الأشتراكى .. و ان الرأسمالية تحمل فى طياتها بذور فنائها .. و اكتشفنا ان الشيوعية هى التى حملت فى طياتها بذور فناءها .. و فنت دون ان يطلق عليها مخلوق رصاصة واحدة .. عليها اللعنة

الشيوعية الصينية .. لحقت و طعمت نفسها على رأى أخى محبط .. باليات السوق .. و الأنفتاح .. حتى لا تسقط تحت عجلات قطار الزمن الذى لا يرحم .. فهى تعيش على عمليات نقل دم من الأنظمة الحرة التى عاشت تعاديها .. و بذا لا تكون شيوعية .. فالشيوعية حتة واحدة كما اسلفنا

أخى العزيز طه .. شكرا على الأضافات الجميلة .. و لى عليك اعتراض ايضا ( اشمعنى أنت :inlove:  )

ولكن بخصوص الديموقراطية ، فرغم أنها فكرة جميلة إلا أنها لا يمكن أن تكون في مجتمع مازال لم يؤمن لقمة العيش

الحرية قبل الخبز .. وجود الخبز من عدمة لا علاقة له بالحرية .. هذه اكذوبة يروج لها النظام .. فأرجو الا نقع فيها

و تقبلوا جميعا عظيم احترامى

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

الشيوعيه أيديولوجيه فاشله لتطرّف مركزيّة صنع القرار وشموليّة النظام السياسى الزائده عن الحد والتى لا تعطى مساحه مرنه لمراعاة الفوارق على مستوى المجموعات أو الأفراد , كما أنّه نظام رأسى حاد وبالتالى يفتقد للواقعيّه فى التطبيق ومما يزيد الطين بلّه احتياجه بالضروره لأساليب قمعيه من السلطه المركزيّه لتطبيقه لأن أى مجموعات ذات توجّهات مناهضه تشذ عن نظامه ستؤدّى الى ارباك برنامجه المعتمد على الشموليّه

الاشتراكيّه أيديولوجيه تهشّمها العقول المنفّذه اذا كانت متحجّره وتظهر رونقها العقول المرنه عند التنفيذ اذا ماتم تطعيمها بحرّية الملكيّه الخاصّه مع وضع ضوابط تمنع سيطرة رأس المال على الطبقات الكادحه واستغلال أصحاب رؤوس الأموال لهم بحيث يكون من حق رأس المال تحقيق العائد المرضى بحيث لا يتعارض ذلك مع المصالح الحيويّه للكادحين الذين وجب على النظام الاشتراكى عندئذ حمايتهم من الاستغلال وتحقيق أكبر فائده ممكنه لهم مقابل جهدهم بالتوازى مع فائدة صاحب الملكيّه الخاصّه مقابل رأس ماله , وهى المعادله التى حقّقها الاسلام وأوجزها ببلاغه تحت مبدئ التكافل الذى يشير الى أيديولوجيّه متفرّده

اليساريّه فى حد ذاتها ليست أيديولوجيّه معنيّه بنظام عام للحكم , ولكنّها مجموعه من التوجّهات والأهداف العامّه ذات الخطوط العريضه معنيّه بالتخلّص من قيود الجمود الفكرى ودفع عجلة التطوّر الانسانى من خلال أفكار غير تقليديّه لا تفتقر الى الابداع مما يحمّلها مسئوليّه ثقيله فى توفير الأدوات القادره على وضح هذه المطالب والأفكار والتوجّهات الغير تقليديّه والتى تحتاج بالتبعيّه لأدوات وآليّات غير تقليديّه , مع الوضع فى الاعتبار أن عدم القدره فى بعض الأحوال على توفير هذه الأدوات لا يهضم حقّها فى استثارة الهمّه والفكر لمحاولة اعمالهما من أجل تحقيق غايات نبيله على المستوى الانسانى , فنفخ الروح فى العمليّه الفكريّه ودفعها لتوجّهات تقدّميّه وطليعيّه شيئ يحسب لها فى المقام الأول

الرأسماليّه نظام أفقى بحت لا أرى فارقا بينه وبين النظام الطبقى فى عصور أوروبا الوسيطه سوى أن الفلاّح فى تلك العصور كان يعمل من أجل المأكل والملبس والآن يعمل تحت النظم الرأسماليّه كل من لم يكن له رأس مال من الأجل المأكل والملبس وبعض وسائل الترفيه التى غايتها المختبئه تحت السطح اعادة شحن طاقاته من أجل مزيد من الاستغلال من جانب صاحب رأس المال ناهيك عن أن هذه الكماليّات التى يطلق عليها زورا وبهتانا وسائل تحسين معيشه وتمتّع بها ليت الاّ الوسيله التى يستعيد بها أصحاب رؤوس الأموال مكاسب الكادحين من أعمالهم لتدخل فى دورتهم الماليّه من جديد فيظل الكادح يعمل ليصرف باليسار ما أخذه من أصحاب رؤوس الأموال باليمين فى دائره مغلقه الهدف منها توفير الوقود البشرى الرخيص لقاطرة رأس المال التى تتعاظم خلال هذا النظام بالتبعيّه , أى الموديل العصرى والمتجمّل والشيك للسخره ليس الا

واذا كانت الشيوعيّه قد سقطت , فالرأسماليّه ستسقط بعد أن تتفاقم المشاكل الانسانيّه تحت رايتها ناهيك عن سقوطها منذ زمن بعيد من ناحية مقدرتها على اكتساب نظرة احترام لأهدافها على المستوى الانسانى

وعليه , فالاشتراكيّه المقنّنه بضوابط تمنع توحّش رأس المال وتقمع غوغائية الكادحين فى نفس الوقت عن طريق احترام الملكيّه الخاصّه هى النظام الأمثل وهو ماوفّره النظام الاسلامى كأيديولوجيّه شامله لا تحتاج الاّ لبعض رتوش التحديث بما يتلائم مع العصر الحالى وهو مايحتاج لفكر متحرّر وغير تقليدى لا يخلو من الجرأه والمكاشفه وهو ما توفّره التوجّهات اليساريّه كوسيلة وتوجّه وأدوات وليس كأيديولوجيّه

وهذا هو مايجعلنى أتعجّب كيف يندهش كل من عرف أننى يسارى متمسّك باسلاميّتى

واذا نظر أى انسان للاسلام بعيدا عن السلفيّه والتمسّك بالنصوص بعيدا عن روحها وبالتشريعات بعيدا عن حكمتها فله كل الحق فى اندهاشه , ولكن اذا فعل العكس فسيفهمنى

<span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' />

رابط هذا التعليق
شارك

[b:post_uid0]بسم الله الرحمن الرحيم

الفرق بين الشيوعية والرأسمالية كان واضحا وجليا فى الفارق بين المانيا الشرقية ( الشيوعية ) والمانيا الغربية ( الرأسمالية )

أما شيوعية الصين وشيوعية روسيا واوروبا الشرقية فلا فرق فكلاهما يحكم بقبضة من حديد وقد يكون الفرق فى الشعوب وقوة الحكم .

وماجاءت الأديان إلا لتثبيت ونشر المساواة بين البشر اضافة للعبادات والإيمان بالله

والحلم القديم الذى راود - ومايزال - الفلاسفة بانتشار العدل والسلام والمساواة بين البشر فى صورة المدينة الفاضلة ليس الا صورة للكفر بالرأسمالية والشيوعية على السواء.

الشيوعية يسيطر فيها على الحكم قلة من محترفى السياسة ( الجشعين ) والرأسمالية يسيطر فيها علي الحكم قلة من محترفى جمع المال ( الجشعين ) ايضا.

[/b:post_uid0]

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

سلام عليكم ،

غزيزي فري ، نحن لسنا بصدد اختيار نظام لتطبيقه في بلدنا في هذا النقاش ، بشويش عليا سيادتك يعني ;)

للحكم على موضوع او قضية يجب  النظر اليها بصورة محايدة من كافة الجوانب ان امكن واعتقد ان هذا الموضوع المطروح فيه نسبة من تباين الآراء ، ولا عيب في ذلك

وليس معنى اني اثير تسائلا هو دفاعي عن فكر معين ولكنه تساؤل فعلا يحيرني وجدير بالنظر اليه

نعود للصين ، ومن منطق الابيض والاسود يا سيدي ، هل النظام الصيني شيوعي ام لا ؟

لو الاجابة بلا ، اذا ما هو هذا النظام العجيب الذي صمد في وجه الراسمالية الضاغطة  عليه شرقا وغربا

ولو الاجابة بنعم ، اذن هو شيوعي شمولي ? حيث ان عدم شمولية النظام يتنافى مع تعريف الشيوعية مش كدة ؟ في تلك الحلة فالسؤال هو كيف صمد هذا النظام داخليا ، هل يمكن لاي نظام مهما بلغت قوته السيطرة  مركزيا على خمس سكان المعمورة؟ ولماذا صمد بينما تهاوت النظم الشيوعية الاخرى كقطع الدومينو في اقل من عشر سنوات ، بينما في نفس الوقت كان الاقتصاد الصيني يشهد تصاعدا ملحوظا ، وحتى ان بعض المحللين يرشحون الصين كقوة اقتصادية منافسة لامريكا ندا لند

نقطة اخرى مهمة ، لا يمكن انكار دور امريكا في انهيار الاتحاد السوفيتي والدول التي تدور في فلكه ، فقد كان صراع حضاري عسكري اقتصادي كسبته امريكا بكل جدارة ، ليس لان امريكا كويسة وبنت حلال والتحاد السوفيتي هو اللي مفتري ، ولكن لان النظام المفتوح الذي يسمح للفرد بالبداع له  قدر ة على التجدد و المقاومة اكثر بكثير من النظام المغلق المحدود . كذلك كان لليهود دور رئيسي في انهيار اقتصاد السوفيتي لاسباب سياسية وتحالفية مختلفة

اما الصين ، فقد تجنبت المواجهة منذ البداية ولم تحاول تبني الثورات حول العالم كما فعل السوفييت مما قلل من الاعداء المفترضين كماان المجتمع الزراعي في غالبيته اسهل في اقناعه والسيطرة عليه و - الاهم - تلبية احتياجات افراده من المجتمع الصناعي . واخيرا تتخلى الصين عن شمولية الشيوعية رويدا رويدا، مع عدم التخلي عن اوجه الشيوعية الاخرى من مركزية السلطة وتضييق خانق على الملكية الفردية الى الفكر الاحادي الحاكم و الذي لا يقبل بمعارضة  ، ولعلها تكون  نكتة  ولكن قيل ان الصين لم تشهد عبر تاريخها الممتد اية صور ديموقراطية البتة ، و ان ذلك السبب الرئيسي في بقاء تلك الامبراطورية الى يومنا هذا

الحقيقة ان الشيوعية , الراسمالية , الديموقراطية , الى اخر تلك  النظريات السياسية والفكرية ، في رايي لا تعدو  كونها نظريات وهي غير قابلة للتطبيق كما هي نهائيا ، فالشيوعية بحاجة الى راس المال الفردي وابداع العقل اكثر من حركة الترس ، والراسماليات العتيدة الان بها اكبر واقوى اتحادات عمال  ونسب عالية من الطبقات الوسطى تتحول الى ملاك . اما الديموقراطية فلها انياب واظافر حتى في اكثر الدول ادعاء للديموقراطية

سلام عليكم

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي أرابيسك

آسف للتأخير

إذا اعتبرنا أن الشيوعية هي ماقال عنها ماركس التي تأتي بعد الرأسمالية ، فالنظم التي سميت بالشيوعية لم تكن من هذا النوع

ولكن يمكن ان تقول أنها نظم يتزايد فيها دور الدولة بشكل كبير

مع ملاحظة أن شيوعية ماركس يختفي فيها دور الدولة أو يقل لحد كبير

ولكن يمكن اعتبارها محاولات يائسة للحاق بأوروبا بمحاولة تسريع التطور

أو أنها التأثير السلبي لتطور الغرب على حساب الدول الضعيفة

ولكن خلافا لروسيا والصين ، فإن بقية دول الاتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية تحولت قسرا من الخارج وخاصة بعد انتصار الحلفاء على دول المحور وتقسيم العالم

أعتقد أن نجاح الصين يرجع للطريقة التي تحولت بها لهذا النظام ، وربما هو السبب في الديناميكية التي تتميز بها حكومة الصين وسرعة تأقلمها مع المتغيرات العالمية

وحجم الصين بجانب ذلك يعطيها ميزات كثيرة

بخصوص الشمولية فلا يختص بها النظم الشيوعية ، فهناك نظم أخرى تتميز بدرجات عالية من الشمولية كألمانيا مثلا أيام هتلر وغيرها من نظم دول العالم الثالث التي ليست شيوعية

حتى في أمريكا الآن يري بعض المحللين أنها تتجه نحو شمولية ، حيث بدأت الحدود بين السلطة التنفيذية والتشريعية والقضاء في الاختفاء ، وخدمة اليهود كأقلية ذات نفوذ

عزيزي فريفري

ما قصدته بخصوص الديموقراطية ، أن النظم تصنعها الشعوب ولا تقدم كمنح من أحد ، والمجتمعات الفقيرة لا يمكنها صناعة النظام الذي نسميه بالديموقراطية

وعندما نراجع ظهور الديموقراطية في الغرب نجد أنها تطورت مع تطور المجتمع  ، وحيث لم يكن هناك تأثيرات سلبية من الخارج

في حين دول العالم الثالث تعاني من عدم استقلاليتها في التطور ، أو حتى تعاني من التبعية من كل أوجهها للغرب ، وهذا ما يجعل تطورها من النوع المريض الغير متناسق ، وحتى  هو سبب وجودها تحت نظم قمعية

والحرية لا شك تبدأ بالجانب الاقتصادي منها ثم تتطور

ملاحظة    أنا لا يمكنني تحبيذ أي نظام  على الآخر

فلا فائدة  أن يختار أحد ، فكل شيء يتم الآن بإرادة عالمية

حتى الاختيار الآن صعب لدولة كمصر

فعدم استقلالية الدول الضعيفة تجاه الغرب يجعل كل النظم تؤدي لنفس النتيجة

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله ا لرحمن الرحيم..

اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته..

عزيزى محبط .. شكرا للهجوم الكاسح الماحق للشيوعية .. اما الأشتراكية .. فلسة لما نخلص الأول على الشيوعية .. ما تستعجلشى على رزقك ..

أخى محمد .. شكرا لتذكيرى بهذا المثل الرائع .. فعلا المانيا دولة واحدة تم قسمتها الى نصفين .. فانظروا الى اين وصل النصف الذى يسير بالنظام الغربى .. و انظروا للفشل الذريع للنصف الذى سير بالنظام الشيوعى ..

أخى ارابيسك ..

نحن لسنا بصدد اختيار نظام لتطبيقه في بلدنا في هذا النقاش  

و لماذا ؟ .. الا يوجد حزب شيوعى فى البلد ولا ايه .. و يهدف شرعا للوصول الى الحكم .. حنقوله ايه ؟ .. حننتخب نوابه أم لا؟

النظام الصينى و غيرة يدعى الشيوعية .. و مع هذا فلم يطبق لا شيوعية و لا حتى اشتراكية الا على الغلاية .. فهى انظمة مستحيلة التطبيق .. و جرت العادة ان من يتبنوها كنظام حكم يكونون من الدجالين .. نصب فى نصب لا أكثر ..

و الشيوعية  .. تصمد بقمع الناس .. و كلما كان النظام حديديا اكثر كلنا صمد أكثر ..

النجاح الأقتصادى الصينى تعلموة من هونج كونج و تايوان ..  سببة رخص الأيدى العاملة لديهم .. فالسلعة تكلفتها صفر مثلا .. و هكذا ينافسون اى سلع اخرى فى السوق بأسعارهم التى فى الحضيض  .. و تشهد منتجانهم انتشارا .. المواطن الصينى هو الذى يدفع فرق الثمن .. الذى يذهب لفائدة البائع و المشترى ..

يعنى الصينيين بيتذلوا و يعيشوا الفاقة .. علشان السلعة تطلع ببلاش .. و يشتريها المواطن الأمريكى بسعر رخبص جدا .. فكأن حكومة الصين تسقى دماء الشعب للمستهلك الأمريكى ..

واخيرا تتخلى الصين عن شمولية الشيوعية رويدا رويدا

اخر قلاع الشيوعية تتفسخ ..

أما باقى كلامك عن الأنظمة الأخرى فنرجئة بعد الأنتهاء من الشيوعية .. التى يبدوا ان هناك اجماعا على لفظها ..

عزيزى طه .. طبعا هناك الديكتاتورية و النازية و الفاشية .. كلها انظمة خانقة .. لا أحد يتكلم عن الأخيرتين لأنهما قد انتهيا من العالم ..

فقط ان الشمولية هو تدخل الدولة فى كثير او معظم او كل مناحى الحياة .. بينما الدكنانورية هى خنق الحريات .. و عدم تداول السلطة .. و المركزية .. اى تمركز السلطات  فى شخص واحد أو اشخاص قليليين

اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

سلام عليكم  

نستكمل الحوار ان شاء الله

لا ادري ان كنت بحاجة الى ان اوضح موقفي من الشيوعية ام لا ، ولكن عموما انا ارى ان الشيوعية كنظام اقتصادي نظري هو نظام فاشل لعدم قابليته للتطبيق في مجتمع به اللص و الامين و الانتهازي و القانع بما معه ، حيث ان عدالة التوزيع مرتبطة بنيات القائمين على التوزيع  ، بالاضافة الى ذلك فهو نظام يقتل الابداع و الابتكار عند الافراد ، فربط العطاء بالاحتياج و ليس بالقيمة المضافة من عنصر الانتاج " الفرد " ، فما الداعي اذا لهذا الفرد للتفوق؟ نحن لسنا  ملائكة ولا نعيش في افلاطونية وهمية

اما النظرية السياسية الملحقة بالشيوعية والتي تفسر الاحداث من مرجع اقتصادي بحت  ـ حيث الصراع دائما على ادوات الانتاج و موارد الاقتصاد - فاقل ما يقال عليها انها تسطيح للاحداث والتاريخ و هذا ما دفع واضعي النظرية الى مهاجمة الدين " او بشكل اعم كل الغيبيات او غير الملموسات كالمشاعر و العواطف " لتنافي تاثير ايا من تلك العوامل مع صلب النظرية الشيوعية ، فكان اسهل الحلول نسب مشاكل البشرية الى تلك العوامل

الشيوعية " الي في الكتب " لم تطبق على كوكب الارض ، لا  في الاتحاد السوفييتي ولا في الصين  لا حتى في كوبا . و لكن تلك النماذج تشترك في انها انظمة ثورية احادية نشات على معادات الراسمالية الغربية  التوسعية ، و اعتمدت خطابا شعبيا يتبنى المصطلحات الشيوعية و شعاراتها ، بل و اختلف التطبيق العملي للشيوعية بشقيها السياسي و الاقتصادي من دولة الى دولة بحسب الظروف و الموقع والحسابات السياسية .  

يعني باختصار ، شيوعية ماركس تختلف عن شيوعية لينين ، ماو او حتى كاسترو

و المؤسف و الغريب ان النظام او النظرية الي كانت تهدف بالاساس لمحاربة فساد الراسماليين حملت معها فساد اسوا و اشرس و هو فساد  طبقة الموظفين و هو  فساد هرمي ينمو  سرطانيا و له قابلية عالية لمقاومة اية محاولة لاستئصاله

عزيزي طه

اتفق معك الى حد كبير في ان الدول التي رفعت شعار الشيوعية كانت تعني مركزية الدولة بالاساس

عزيزي محمد

المانيا بشقيها لم تختر لا الشيوعية  ولا الراسمالية ، و لكن كلا النظامين فرضا على شطري المانيا من الاطراف المنتصرة في الحرب العالمية الثانية ، و قد حاول كل طرف ان  يجعل من الشق الخاضع له " فاترينة  " لعرض بضاعته ، و في ذلك فشلت الشيوعية و بجدارة امام الحرية و الفرص و خصوصا لشعب من اكثر الشعوب حبا لعمل كالالمان .

يعني لو افترضا لسبب ما اذا كان الالمان في الشق الغربي اختاروا الشيوعية  هل كان  الحلفاء سيسمحوا بذلك ? لا اظن " كوبا "

عمنا الكبير فري :D

.. الا يوجد حزب شيوعى فى البلد ولا ايه .. و يهدف شرعا للوصول الى الحكم .. حنقوله ايه ؟ .. حننتخب نوابه أم لا؟

على حد علمي يوجد احزاب اشتراكية " العمل ، الناصري ، الاحرار التكافل ، التجمع وغيرهم" و لكني لا اعلم بوجود حزب شيوعي واحد ولا اظن ان عبد الناصر شخصيا ـ رحمه الله ـ كان سيسمح بوجود مثل هذا الحزب، الاشتراكية يا عزيزي و الشيوعية ليسا وجهان لعملة واحدة، فهما و ان كانا يتفقا في عدائهما للراسمالية المسيطرة الا ان لكل منهم اختلافات جوهرية في النظرية و التطبيق

النجاح الأقتصادى الصينى تعلموة من هونج كونج و تايوان ..  سببة رخص الأيدى العاملة لديهم .. فالسلعة تكلفتها صفر مثلا .. و هكذا ينافسون اى سلع اخرى فى السوق بأسعارهم التى فى الحضيض  .. و تشهد منتجانهم انتشارا .. المواطن الصينى هو الذى يدفع فرق الثمن .. الذى يذهب لفائدة البائع و المشترى ..  

يعنى الصينيين بيتذلوا و يعيشوا الفاقة .. علشان السلعة تطلع ببلاش .. و يشتريها المواطن الأمريكى بسعر رخبص جدا .. فكأن حكومة الصين تسقى دماء الشعب للمستهلك الأمريكى  

لا اظن  ، لعدة اسباب ، اولا ان الاقتصاد الصيني الداخلي اقتصاد قوي و به عوامل انتاج رئيسية لا تعتمد على الغرب الا في بعض مجالات التكنولوجيا ، فهم لا يزحفون على بطونهم ولا يتسولون من امريكا القمح " ربما لانهم يفضلون الارز :D "

تايوان كانت الشوكة التي حاول الاستعمار زرعها في جانب الصين خوفا من اية احتمالات مستقبلية و لن اتعجب اذا ضحت امريكا بالحليف الاستراتيجي التايواني مستقبلا لارضاء الصديق الصيني اللدود

على مجال الصادرات ، المدرسة الصينية لم تعتمد )فقط( على السعر ، بل منذ السبعينات ـ و ربما قبل ذلك ـ و الخبراء الصينيون يجوبون العالم لجمع المعلومات لما يمكن تصنيعه في الصين

ولا ازال اذكر قصة الملحق الاقتصادي الصيني في دولة خليجية في اواخرالسبعينيات و الذي كان يدرس ابعاد جسم المواطن !! ثم تبع ذلك طوفان من الجلاليب و العقال و الطواقي والتي ـ بالاضافة الى رخص سعرها ـ تمتاز بجودة الخامة و الصناعة و انها مريحة جدا !!

يا عزيزي ، الابيض و الاسود في الكتب فقط ، الحياة ملآى بكل الوان الطيف

سلام عليكم

ولو أنا إذا متنا تركنا .... لكان الموت غاية كل حي

و لكنا إذا متنا بعثنا .... ونسأل بعدها عن كل شى

رابط هذا التعليق
شارك

الفجوة بين الغني والفقير آخذة فى الإتساع , هل هناك أمل أو خطة لإيقاف ذلك حتى نتجنب عودة الشيوعية أو أى نظام مشابه ( اليمين المتطرف فى أوروبا ) ؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

الشيوعية نظرية صعبة التحقيق

وهى أس البلاء فى خراب الشعوب وتفقد الحافذ الانسانى للعمل والتجويد

وطالما كل الشعب يلقى احتياجاته ان حدث ذلك فلماذا العمل والنشاط

وأول الأفاقون هم الحكام الشيوعيون والذين داسوا على الشعب وحكموه بالديكتاتورية بحجة الاشتراكية والشيوعية الكاذبة

وكانت تطبق الشيوعية والاشتراكية على المحكومين فقط دون الحكام

وفى مصر كان أباطرة الاشتراكية ينعمون برغد العيش ويركبون أفخم السيارات ويطلبوا من الشعب شد الحزام وتوفير لقمة القطة

أنا شخصيا قمت بكسر قلة خلف اشتراكيتنا المشوهة المزعومة بالرغم أنى لست رأسماليا

ومن طبقة البروليتاريا التعبانة

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

أنا فهمت الأولانية لما حافهم التانية؟!

يعني إيه  "بروليتاريا" ؟  :D

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

هذا رأي الشخصي .... الشيوعية أو الإشتراكية عائدة لا محالة  فى ذلك, ولكن تحت غطاء آخر - على سبيل المثل الغطاء الإسلامي - وذلك لفشل حكام الدول فى توفير سبل الحياة الإنسانية للأغلبية الفقيرة من شعوبها ولذا فإنه من السهل التحكم فى عقول هذه الأغلبية الملغمة بالحقد على الأقلية الثرية بإعطائهم الوعود الزائفة وهذا ماحدث فى الإتحاد السوفيتي ودولا أخرى وما يحدث فى أوروبا الأن ولكن تحت شعار القومية .

الدين لله, المحبة سلام والتعصب خراب

الحياة فيلم لا يعاد عرضه

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله ا لرحمن الرحيم..

اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته..

عزيزى ارابيسك .. بعد التحية و التقدير الكبير .. يوجد لدينا حزب خالد محيى الدين .. و هو من اعضاء مجلس قيادة الثورة .. و حزبة اسمة حزب التجمع الأشتراكى الوحدوى .. ( على ما أذكر ) ..  و طبعا لا يمكن ذكر كلمة الشيوعى .. لأن الشعب لن يتقبلة .. من ان الأشتراكية ما هى الا قناع تختفى وراءة الشيوعية .. لخداع الشعوب ..

و هو غير حزبى العمل و الشعب الأشتراكيين و الذى اتحد الأسلاميون مع احدهما .. غير الحزب الناصرى الهلامى ..

ايام جمال عبد الناصر .. كان هناك الأتحاد الأشتراكى .. و الى يمثل تحالف قوى الشعب العاملة ( شعارات ) ..

موضوع اقتصاد الدول الشيوعية .. لن اناقش فيه كثيرا .. فقط أنا أردت ان اقول .. انه لو الدول الشيوعية تمشى بطريقة عادية فى الأجور الخ .. لما تأتى لها تحقيق اى انجاز اقتصادى أو صناعى .. لأن بناء المصانع الخ .. يحتاج لأموال .. و الأموال منهوبة .. و لكن يستعيضون عن ذلك بان العمالة تعمل بالسخرة .. يعنى بالكاد لقاء لقمة الخبز .. و هذا فى رأيى يعتبر لون اسود .. و ليس ايا من الوان الطيف الأخرى .. ليس انجازا للشيوعية ولا نقطة فى صالحها ..

انهم يعملون تحت شبح المجاعة التى تهددهم .. و منذ عامين تقريبا .. اكتشفت ان كوريا الشمالية تعانى من مجاعة و تخفى هذا عن العالم .. و هب العالم وقتها لأنقاذها .. الناس هناك لا ثمن لهم بالمرة .. مجرد نمل ..

و انا مع اخى فارو 100% .. العالم يتأخر ولا يتقدم .. و الله معاك قلبا و قالبا ..

و كذلك اخى رجب .. و اشكرة على تعليقه ..

أخى متسائل .. اليرولوتاريا .. هى الطبقة العاملة .. و هى الطبقة الوحيدة المتميزة بالنقاء الثورى .. و الشيوعية تطلق على نفسها .. ديكتاتورية البلوروتاريا ..و الشيوعية  متخمة بالأوصاف و التصنيفات للناس و الشعارات .. مثل البرجوازية .. و التقدمية و الرجعية ..الخ الخ و يسمون انفسهم ايضا .. الأشتراكية العلمية .. و الأقتصاد .. الأقتصاد السياسى ..

عزيزى فارو .. حتى النازيون يحاولون العودة .. و لكن هل ينجحون ؟ .. اشك كثيرا ؟؟

اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...