Sherief AbdelWahab بتاريخ: 27 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مايو 2006 يبدو أن سلطان الجهل وسلطوته سيحكمنا لأمد بعيد يعلمه رب الناس وحده.. بالأمس في حلقة برنامج اليوم السابع لمحمود سعد استضاف خبيرة تغذية تقول أنها عملت لسنوات طويلة في الولايات المتحدة الأمريكية ، وأنها لديها علاج باستخدام النظم الغذائية للسرطان والسكر!..ليس ذلك فحسب ، فجلست تخوفنا مثل آخرين من الدخلاء من الجبن.. وربما نشاهدها على فضائية وهي تخبرنا بالمضار الصحية لتنفس الأكسجين ، الذي تراءى لها أنه غاز سام!.. وتقول لا فض فوها وركب القطار حاسدوها أنها تحقق نتائج كبيرة (دون ذكر أي تفاصيل بالمرة) ، وأن من ما يقف بوجهها هي مافيا شركات الأدوية التي تتفنن في الدعاية لمنتجاتها بالملايين بينما لا تملك مراكز الطب التكاملي - هكذا أسمته- تلك رؤوس الأموال! تعالي هنا يا دكتورة.. أخصائي التغذية في كل بلاد الدنيا هم فرد في الفريق الطبي ، مثلهم مثل دكتور التخدير ، هل سمعنا عن دكتور تخدير فتح عيادة خاصة به؟ الآن هي دكتورة ، و "تعالج".. والست نقابة ولا هي هنا ، والموضوع فيما يبدو ميهمهاش! الآن الست و أمثالها على الفضائيات يتحدثون كأطباء معالجين ، بينما لم نسمع عن طبيب تجرأ وفضح أكاذيبهم على الهواء مباشرة.. الست وأمثالها نموذج لثقافة الذعر ، ثقافة تسويق الذات اعتمادا على دوافع الرعب الكامنة داخل نفس المتفرج نفسه.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسد بتاريخ: 27 مايو 2006 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 مايو 2006 أصبحت موضة بايخة .. أي حد عايز يقول أي حاجة في أي حاجة يقولها .. مفيش أي مشكلة .. في جريدة الجمهورية كم كبير من الإعلانات عن عطارة وحبوب ومقويات جنسية ومنشطات وأشياء أخرى غريبة .. ولا يوجد رقيب ولا حسيب .. أي حد يقول أي حاجة في أي حاجة .. ويعمل أي إعلان في الجرنال أو في التليفزيون أو في الراديو يقول إللي نفسه فيه .. مفيش حد حيحاسبه .. ولا يقوله إنت فين ولا إنت مين .. وأي دجل والسلام ... في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..وتاني .. تاني .. تاني .. بنحبك يامصر .. ... "إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد" (من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 1 مارس 2007 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 مارس 2007 العبارة التي صارت "لبان بلدي" على ألسنة المايكروبيوتيكيين وغيرهم هي "ثبت علمياً".. إلى وقت قريب كانت قد ثبت علمياً وجود منافع علمية للثوم ، وثبت علمياً مؤخراً أنها لا أصل لها.. ما يثبت علمياً وجوده اليوم يثبت علمياً عكس وجوده غداً .. والعينة بينة.. ومش مهم المصدر ، عملاً بالقاعدة التاريخية الخالدة "يووووووه يووووووه هو فيه حد النهاردة بيفتكر".. حط أي إسم أجنبي ، زي مثلاً جامعة مانشستر الفرنسية ، وصدقني محدش حيراجع وراك ، وعلى رأي ميادة الحناوي "صدقتك بتحلف ليه"! :victory: أضف إلى ذلك عشقنا لمن يخيفنا ويخوفنا من أي شيء بدءاً من الهواء الذي نتنفسه والطعام الذي نأكله والماء الذي نشربه ، ونرى أن من يخيفنا دائماً على علم يفوق علمنا وهذه فرضية مشكوك جداً في صحتها.. لماذا لا يحترم الصياحون من هؤلاء الذين فتحت لهم فضائياتنا وأصحاب الاختصاصات التي ما أنزل الله بها من سلطان مثل البايجيوميتري وأخواتها عقولنا ويحترموا أنفسهم ويقولوا كلاماً له مصادر نستطيع الوصول لها والتحقق منها أو ليصمتوا إلى الأبد ، وأذكرهم بعبارة مصطفى محمود : نحن العرب متخلفون ولكن لسنا أغبياء.. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان