اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مملكة الميكروباظات المصرية العُظمى


se_ Elsyed

Recommended Posts

ده موضوع جديد كنت ناوي أكتب عنه السنة اللي فاتت لما لاحظته من سطوة الميكروباصات في مصر والتي أصبحت دولة داخل دولة لها قوانينها وحكامها وأعرافها وتقاليدها .. وإتشجعت النهاردة بعد ما قرأت الخبر ده

بسبب سباق الميكروباص في بني سويف

مصرع 13 شخصاً وإصابة 14 في تصادم مروع

4 جثث مجهولة .. وأحد المصابين هرب من المستشفي

كتب أسامة مصطفي ونبيل خلف:

لقي 13 شخصاً مصرعهم وأصيب 14 آخرون في حادث تصادم سيارتي ميكروباص علي الطريق الصحراوي الغربي مصر أسيوط السريع عند مدخل بني سويف البحري.

وقع الحادث بسبب السرعة الجنونية التي أدت إلي تصادم السيارة رقم 5365 أجرة قنا قيادة ضحي الإسلام عامر والسيارة رقم 511 أجرة المنيا قيادة علي فريد عبدالحميد.. وقد تهشمت مقدمتا السيارتين تماماً.

المتوفون في الحادث هم: شحاتة محمد كواتي "28 سنة". محمود فوزي فهيم "28 سنة". فوزي عبدالمتجلي "28 سنة". محمد عطا عباس "32 سنة". أحمد عطا إيراهيم "23 سنة". حنفي محمود حنفي "23 سنة" وعلي عبدالرحمن رضوان "20 سنة".. بالإضافة إلي سائقي السيارتين و4 جثث لم يتم التعرف عليها.

يُتبع

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

مجرد صورة جديدة من صور الفساد الترانزستور البعيد عن العييييين..

من العادي أن يقل أي ميكروباظ ضعف عدد ركابه ، وأن يبذل كل سائقيه الغالي والرخيص للإفلات من أي كمين تنصبه إدارة المرور ، ما لم يكن الضابط "حلو" ومفتح دماغه..

ومش مهم معايير السلامة والأمان والكلام الفارغ منتهي الصلاحية دة .. ومش مهم يكون فيه كراسي أصلاً في الميكروباظ.. ما تقف زي الناس ياراجل ، وبعدين ارجع أربعة ورا ، أقف أربعة ورا .. :wub:

خط الجلاء الجامعة في المنصورة مثال صارخ على هذا التهريج.. :angry:

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

و هذا يرجعنا إلى مسألة غياب القانون,

عندما لا تحترم الدولة قانونهاا, فعليها العفاء.

هذا بإفتراض أن هناك قانونا يستحق الإحترام.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أين " يتبع" يا عزيزى أبو السيد؟

نحن فى الإنتظار فى محطة الميكروباص.

قابل يا عم ..

إرفع يابني الربع جنيه اللي على الأرض ده ..

واحده واحده يا زباين .. الكل هايوصل في ميعاده ... ده أجل ومكتوب ... أربطوا الأحزمة وإتلوا الشهادتين .. وإرفعوا صوابعكوا لفوق ...

بس إدعوا معايا .. اللهم أكفينا شر الكمين .. قولوا آمين .

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

إسمحوا لي أبداً من النهاية وبعدين أرجع مارش دير وأحضن على الرصيف ( بمناسبة سيرة الميكروباصات يعني ) :wub:

وأقول إن الميكروباصات اللى لحد هذه اللحظة يملكها أهالي وأفراد عاديين وليست شركات مُنظمة قد حفظت ماء وجه الحكومة .. أو بمعنى أخر قد ستروا عورتها التي ظهرت في فشلها في حل المشاكل المزمنة للمرور وعدم إستيعاب وسائل المواصلات العامة لهذا التزايد الرهيب في تعداد السكان ، واللي مش ناتج عن إن المصريين بينجبوا كثير .. لأ ... دول يا حبة عيني اليومين دول قطعوا الخلف من بدري .. إما من الأمراض .. وإما من تأخر سن الزواج لدرجة الولد والبنت بقوا يتجوزوا في سن متأخر وكل واحد مش واثق في قدراته ... أنا عن نفسي كل اللي أعرفهم وهم كُثر يادوب بيبقى عندهم طفلين ثلاثة بالكثير يادوب يعرفوا يربوهم ويجيبوا لكل واحد موبيل كارت لما يكبر ... ما علينا

معنى كده إن العملية هي سوء توزيع للكثافة السكانية وفشل حكومي مباركي ذريع في خلق مناطق جديدة للجذب السكاني لتخفيف العبء عن القنبلة المتفجرة اللي إسمها القاهرة ...

وبالرغم من إن مترو الأنفاق يُعتبر أعظم إنجاز لمبارك هانفتكرهوله بعد عمر طويل .. إلا إن المترو ما بيوصلش لجميع أحياء القاهرة .. وما بيدخلش في المزانق والحواري الداخلية لتلافيف معاميع القاهرة ( أنا كل ده لسه بأتكلم عن القاهرة )

وكذلك الحال لأتوبيسات النقل العام اللي عبارة عن علب سردين ماكريل متحركة ..

والتكاسي زي ماحنا عارفين إن عامة الشعب المصري ميزانيتهم لا تسمح بركوبها بشكل مستمر .. وإلأ هايركب تاكسي مرة ولا مرتين ويفضل باقي الشهر على الحديدة ويجري ورا الأتوبيس ..

هنا بقى ظهرت الأفكار العبقرية للشعب المصري المبتكر .. وهو الميكروباص أو السيرفيس زي ما بيقولوا ...

بدأت تقريباً الفكرة تنتشر بشكل كبير في الثمانينات وأصبحت تنتشر يوم ورا يوم إنتشار كبير جداً لدرجة خلت الريان وأشرف السعد يتقدموا للدولة بطلب الحصول على ترخيص من الحكومة لتسيير مثل هذا النوع من المواصلات .. لكن شكل الدولة خافت إنهم يسيطروا على قطاع مهم من النقل في الدولة ، راحوا منفضين لهم ولم تعطهم حكومة عاطف صدقي إجابة شافية .. ومشوها أهالي أحسن .

إبتدى الناس يعتمدوا على الميكروباص إعتماد كبير جداً في رحلات العذاب اليومية لرخص الأجرة التي يدفعونها .. ولوصوله لمناطق عشوائية ما بيمشيش فيها سريخ إبن يومين ..

إبتدى كل واحد معاه قريشن وضهره مسنود يشتري عربيه من أم 14 راكب اللي بنسميها Van ويشغلها على اي خط من الخطوط والقاشيه بقت معدن ..

إبتدت الحكومة تستسيغ اللعبة وعملت حاجة إسمها " كارته " بتدفعها كل عربية في الرايحة والجاية والمسئول عن لمها من الميكروباصات شخص لازم يكون سوابق ومستبيع وبياخد نسبة من اللي بيلمه وبيقوم جايب كرسي وواضعه في وسط أي شارع ويلم من الميكروباصات الرايحة والجاية ...

وإبتدت تتخلق مواقف للميكروباص من تحت الأرض وفي مناطق لا تتخيلها .. فوق رصيف .. جنب رصيف .. في قلب نخاشيش الطريق ... ما فيش مشاكل وكله تحت سمع وبصر الحكومة اللي مش قادرة تعمل معاهم حاجة عشان ما تزعلهمش ...

إبتدت العربيات أم 14 راكب ما تكفيش .. فتفتق ذهن المصريين العفاريت عن فكرة وهي تصنيع الباصات 26 راكب محلياً لإن المستورد او المحلي غالي ( زي كاستور وغبور والناس دي ) .. بيستوردوا الشاسية من بره ويركبوا عليه جسم أتوبيس وبيع يا جدع ووصل سعره حوالي 80 ألف جنيه وهو ثمن زهيد جداً أمام المكاسب المهولة التي يحققها .. وهي بمعدل 9 آلاف جنيه إيرادات شهريه فقط .... يعني لو العربية صرفت جاز وصيانه وأجرة اللي بيشتغلوا عليها عليها نقول 5000 شهرياً .. يبقى المكسب الصافي 4 بواكي ... حلوين ونعمه ورضا وميت فل وخمستاشر ... وممكن تشتريها بالقسط ويبقى منه فيه ؟؟؟

ونتيجة لهذا الإنتشار الفظيع .. إستفحلت طائفة مالكي وسائقي الميكروباصات واصبحوا قوى عُظمى ولا تقدر عليهم الحكومة ( بيقولوا كده على الشرطة ) نفسها لإنهم بيدفعوا لهم المعلوم كل يوم على الخط أو الطريق اللي شغالين عليه عن طريق الأكمنه الثابتة أو المتحركة اللي كلها هليبه ...

مين ظهر في اللعبه بقى ... طبقة من أفراد الشُرطة تُسمى أمناء ومندوبي الشرطة .. فأصبحوا بيشتروا باصات بالقسط ويشغلوا عليها صيع ومشبوهين يعرفوهم هما ولهم نسبة يوميه ( بيسموا النسبة دي .. قايمة نايمة .. يعني العربية شغالة مش شغالة مطلوب منه يورد مبلغ محدد وإلا يروح ورا الشمس )

طبعاً السواقين بقوا مسنودين من الحكومة .. وإبتدت الحوادث المُريعة تظهر على السطح نتيجة لإن معظمهم مدمنين مخدرات بمختلف انواعها ، وغير مثقفين ، وبطلجية ، وبيسوقوا من غير رخص سواء للعربية أو رخص مهنية للقيادة .. والأغرب من كده واللي ما بيحصلش غير عندنا وفي الصومال اللي هي لا دولة بيسوقوا الميكروباصات من غير لوحات أمامية أو خلفية ( وده شوفته بعيني في مناطق كثيرة جداً من القاهرة وهي ليست أحراش أو مرتفعات جبلية متواريه عن العيون .. بل تكاد تكون ذات كثافة كبيرة ومليانة شرطة مرافق ومحليات وأحياء ... إلخ )

والعيل السواق من دول طول النهار عمال يسابق الريح عشان يلحق يخلص الفرده بسرعة ( بيطلقوا لفظ فرده على الرحلة أو التريب من مكان الإنطلاق لمكان الوصول .. ) ويعمل غيرها ويزود إيراده لإن مطلوب منه تارجت محدد لازم يحققه وهو بيحصل على ما يزيد عن هذا التارجت ..

وكثرت الحوادث سواء بصدم السيارات المسكينة الأمنة اللي ماشية في الطريق لا بها ولا عليها .. وتصور تبقى ماشي بالـ 128 بتاعتك اللي عليها أقساط تلاقي ثور حديد في حديد صدمك من الخلف ومالكش عنده ديه وممكن تنضرب لو بجحت معاه ..

أو بصدم المشاة اللي بيتاخدوا على خوانه وبرضوا مالهمش ديه ...

وأقل ما يفعله هؤلاء الصيع هو إن السواق بيسيب الباص ويجري ولا من شاف ولا من دري .. ولا في أوراق تثبت حاجه عليه .. وأمين الشرطة اللي هو صاحب الباص بييجي ياخده ويادار ما دخلك شر ..

كنت الأجازة دي بأطلع رخصة قيادة فكان رايح معايا واحد شغال في وزارة الداخلية .. وبيقولي تصدق يا س س بيه واحد معرفتي سواق ميكروباص لسه رايح معاه المرور عشان يدفع مخالفات السنة اللي فاتت ... تصوروا لقوا على الأتوبيس اللي بيسوقه كام ؟

18 ألف جنيه

آه والله

الراجل إتدخل وخفضهم لألف جنية ... وإشربي بالهنا والشفا يا حكومه ..

يُتبع

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

تحليلك يا س س واحد من أبدع ما قرأت لك في هذا المنتدى على الإطلاق.. أحيييييييييك :sad:

يرجع مرجوعنا لموضوعنا ، وفي انتظار بقية التحليل ، والذي قد يقودنا للمملكة الشقيقة "مملكة سواقين تاكسي المحافظات الشعبية الاشتراكية العظمى المية فل وعشرتاشر"..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

ورد لي هذا المقال الطرف على بريدي ..

وهو وثيق الصلة بموضوع الميكروباص ..

رغداء.. في الميكروباص !

رغداء بندق – القاهرة – عشرينات – 10/9/2005

بما أن مقر عملي في الدقي وسكني في مدينة 6 أكتوبر وبما إن الأهم من هذا أن سيارتي المتواضعة أو كما أطلق عليها" البعكوكة" عطلانة كان لزاما علي أن اركب الميكروباص يوميا حتى ينعم علي الله ويأخذ بيدها وينصلح حالها .. ولا احد ينكر خطورة الميكروباصات على الطرق السريعة فكابتن المكيرباص أقصد السواق بتأخده الجلالة وينطلق على الطريق بسرعة متهورة خصوصا بعد ما يعدي الرادار...منكرش أني أتعودت ع السرعة اللي بتلزقني في الكرسي وتعلي ايماناتي بذكر الله والنطق بالشهادتين في كل مرة أركب فيها ميكروباص!!!

لكن هذه المرة ربنا أتحفني بكابتن ميكروباص عجب، كان في الميكروباص أسرة من زوج وزوجة وولدين، شابين أنا وزوجي وعدد من الركاب ركبوا معانا من الطريق، كانت بداية السكة غير مبشرة بالمرة فالكابتن كان يفضل تجاوز العربيات باستخدام نهج الـ " زكزاك" وكان بيستعمى عن أي مطب يشوفه ورغم استنجادات الركاب بيه بأنه يمشي على مهله لأن مفيش حد فينا مستعجل ...لكن الكابتن كان بيرد عليهم ببرطمة وتمتمة يُفهم منها انه بيشتمنا!!!

Matrix الموت

حاول بالخطأ سواق عربية مجاورة matrix" " انه يتخطى كابتنا في الطريق...لكن عزة نفس الكابتن منعت السواق " البيه" كما أطلق عليه كابتنا من انه يتخطاه.

- فرحان بالعربية اللي جابتهالك أمك.... ماشي يا روح خالتك ...لا أنا لا أنت.

وبدأت علامات الفزع تترسم على وجوه الركاب، ومسكت في جوزي (مهو لنموت سوا لنعيش سوا) وبدأنا نرطب الجو مع الكابتن.

- ياعم سيبك منه ...خليك أنت الكبير.

- سيب له الطريق وخلينا في طريقنا....الله يسهله

لكن بتكلم مين!!! ولا كأن الكابتن سايق العربية لوحده ...وبدا في مضايقة ومعاكسة الـ matrix" " ويكسر عليها ذات اليمين وذات الشمال ...ومنفعش مع الكابتن توسلاتنا فبدأت أم العيال بالصراخ:

- امسك العيال يا محمد ... امسك في أبوك يا مصطفى... والنبي تسيبه ياعم ...عاو زين نروح سُلام.

راكب آخر: - انت يا بني آدم ... بالراحة مش كده !!

وكل اللي طالع ع الكابتن

- " ورحمة أمي ما هسيبك"...فرحان بالعربية الجديدة!!!

قهر ال matrix

فعلا أوشكت على البكاء وبدأت اشبع نفسي بملامح زوجي العزيز فدي آخر مرة هشوفه فيها... وبدا هو كمان يهدئني وهو يقول للسواق:

- كبر دماغك ...أنت مش عاوز تروح لعيالك؟ أهدى كده ....

( وقبل ما يكمل كلامه سمعنا صوت تأوهات ألتفت كل من في الميكروباص للخلف فاكتشفنا راكب عجوز بدأ بالانكماش في الكنبة الورانية وبدا الاصفرار يكسو وجهه، والكابتن كل اللي عليه:

- بتتحداني !!! ورحمة أمي لأوريك.

- ياعم ماعلش اللي يتحداك ... امسحها فينا أحنا

مع العلم أن الـ matrix"" سابت له الطريق وبدأت تهدي من سرعتها بعد ما لاحظت سواقة الكابتن المصون ...وبالرغم من ده فإن الكابتن كان كل همه أزاي يقهر الـ matrix" " ويكسر مناخيرها... هنا بدأت أم العيال بالصراخ من جديد

- نزلنا ...بقولك نزلنا ...قوله يا محمد ينزلنا.

- ننزل فين بس ...أحنا في الصحراء!!!

رجم ال matrix

كان أملي الوحيد في النجاة أن الكابتن ينزل الأسرة عشان أنزل معاهم، وبالفعل لقينا الكابتن ربنا هداه واستجاب لتوسلات أم العيال وركن فجأة على يمين الطريق وبدأنا نهم كلنا بالحركة للفرار من ميكروباص الموت، لكن كلنا توقفنا لوهلة ...فقد لاحظنا أن الكابتن نزل من العربية وبدا يلم طوب من الأرض استعدادا لرجم الـ matrix" " بها وكان بيتمتم بقاموس من الشتائم المعتبرة.

بصراحة الذهول حجمنا كلنا من النزول من العربية خاصة بعد أن استكفى الكابتن بالطوب ورجع للعربية وحطه جنبه وبدأ يبحث عن الـ matrix" " المستهدفة ...وأخيرا لقي الهدف وكمان بدا الرجم ..ولا أنسى أبدا ملامح سواق الـ matrix" " وهو مذهول وشاحب الوجه وكل ما هدا من سرعته كل ما استفزه الكابتن بالطوب أو بالكسر عليه !!!

وأخيرا أتشفى الكابتن لما شاف الهدف غير اتجاهه تماما وانسحب من الحلبة بدأ أخيرا يسترد أنفاسه بهدوء وبدأنا بمساعدته.

- صلي ع النبي ... روق كده مفيش حاجة مستاهلة.

- ايوة كده ...أنت العاقل ماتنزلش نفسك للمستوى ده!!!

وبدأ الراكب العجوز يسترد أنفاسه وبدأ الاصفرار يهرب من وجهه وبدأت أم العيال في لم شمل أولادها ونزلت وهي تصب اللعنات على كابتنا... أما عني وعن زوجي فشعرت بان لسانا قد تيبس في أفواهنا وبدأنا الكلام بلغة الإشارات الدولية ...وبدأت أنفاسي بالانتظام بعد أن توقفت للحظات.

في القصص الرومانسية القديمة .. يكتب المحب رسالة حب .. ويضعها في زجاجة .. ويرمي الزجاجة في البحر .. لا يهم من سيقرأها .. لا يهم هل ستصل إلي حبيبته أم لا .. بل كل المهم .. أنه يحبها ..
وتاني .. تاني .. تاني ..
بنحبك يامصر .. ...

 

1191_194557_1263789736.jpg


‎"إعلم أنك إذا أنزلت نفسك دون المنزلة التي تستحقها ، لن يرفعك الناس إليها ، بل أغلب الظن أنهم يدفعونك عما هو دونها أيضا ويزحزحونك إلى ماهو وراءها لأن التزاحم على طيبات الحياة شديد"

(من أقوال المازني في كتب حصاد الهشيم)
 

رابط هذا التعليق
شارك

...منكرش أني أتعودت ع السرعة اللي بتلزقني في الكرسي وتعلي ايماناتي بذكر الله والنطق بالشهادتين في كل مرة أركب فيها ميكروباص!!!

طب أقسم بالله هذا حصل ..

كنت عند اختي في مدينة نصر وتحديداً في تقاطع عباس العقاد مع مصطفى النحاس حيث تُقيم .. ده كان الإجازة قبل اللي فاتت ... وقعدنا فترة ما فيش تاكس راضي يقف لنا لما راسنا أتقورت من الشمس .. فقولت لها إيه رأيك نركب ميكروباص لحد طريق النصر ومن هناك هانلاقي تكاسي كثير ..

وركبنا الحلزون .. قصدي الميكروباص .. لقيت البنت يا عيني بتحضن عيالها الإتنين وتنطق بالشهادتين بشكل عفوي .. فسألتها إنتي بتعملي إيه ؟.. فقالت لي إنت مش شايف البني أدم ده بيسوق إزاي وبيعمل إيه في وسط العربيات :sad: ؟. فقولت لها إنت معذورة ما أنت عايشه بره وواخده على النضافة ..

أما أحنا المصريين فقلوبنا ماتت وبقينا نركب الميكروباظ من دول ونبقى في منتهى السعادة لإنه بيفكرني بالملاهي وخصوصاً لعبة القطار الحلزوني .. أو التوب سبين .. وبالتعود أصبحنا نتعايش مع مغامرات السائق وبندخل لعبة السيموليشن .. وساعات كمان بنشتم معاه السواقين اللي ما بيوسعلوش في السكة .. أو العربيات اللي بتستهبل وتكون ماشيه عكس الإتجاه ( عكس الإتجاه بالنسبة لبتوع الميكروباص .. يعني حاجة تاني غير اللي نعرفها .. لإن هو اللي بيبقى ماشي عكس )

أنا أول مره السنة دي أسوق في مصر وأخدت شتيمة ما أتشتمهاش حاكم عربي من شعبه كل ما يشوفه صورته ...

أولاً من العربيات اللي ماشيه عكس إتجاهي .. لدرجة كنت بأشك في قوايا العقلية وبأقنع نفسي إني أنا اللي ماشي غلط ..

وبأتشتم لما بأولع أنوار العربية بالليل ( مجنون بقى تقولوا إيه ) وتلاقي عربية طويلة عريضة جايه عكس الإتجاه ماشيه في الظلام الدامس وفجأة تظهر قدامك وسواقها يقوم شاتمني عشان أنا مولع النور ومش ماشي زيه في الضلما وكإننا بنسرق أو داخلين نفجر معسكر للإنجليز ..

وحقيقة كنت أتفادى أي منطقة فيها ميكروباصات أو بمعنى أصح لو أضطرتني الظروف أقابلهم فكنت بأقدم فروض الطاعة والولاء وأسيب لهم الطريق إن شا الله أمشي على الرصيف أو على الحيط زي البُرص حتى .. أنا مش مهم .. لكن أهم حاجة إننا ما نعكرش مزاجهم ..

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

وساعات كمان بنشتم معاه السواقين اللي ما بيوسعلوش في السكة .. أو العربيات اللي بتستهبل وتكون ماشيه عكس الإتجاه ( عكس الإتجاه بالنسبة لبتوع الميكروباص .. يعني حاجة تاني غير اللي نعرفها .. لإن هو اللي بيبقى ماشي عكس )

:sad:

...منكرش أني أتعودت ع السرعة اللي بتلزقني في الكرسي وتعلي ايماناتي بذكر الله والنطق بالشهادتين في كل مرة أركب فيها ميكروباص!!!

افتكرت نكته زمان كانت بتقول

ام واحد قال لمفسر احلام انا حلمت امبارح ان سواق الميكروباص له قصر كبير أوي في الجنه وشيخ الجامع معندوش غير كشك عادي ، ليه كده؟

مفسر الأحلام قال له بص يابني انتم لما بتروحوا خطبة الجمعه بتناموا لحد الشخ ما يخلص الخطبه،

بينما بتصحصحوا لما تركبوا الميكروباص وتقروا قرآن وتدعوا ربنا انكم توصلوا بالسلامه، فطبيعي يابني اللي بيفكركوا اكتر بربنا له الثواب اكتر

"نحن شعب ينتحر -بمزاجه- إنتحاراً جماعياً ببطء كين

~~~~~

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "انها ستكون سنون خداعات .. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن .. ويكذب فيها الصادق .. ويصدق فيها الكاذب .. وينطق فيها الرويبضة .. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة

~~~~~

فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا (41) يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا (42){النساء}

رابط هذا التعليق
شارك

نكمل

- العجلة دارت والبليه لعبت والميكروباصات كترت وأصبح هناك إختناق وعربدة وبرطعه من هؤلاء الفئة ... فتعمل إيه الدولة .. تعمل إيه عشان الشوارع ما بقتش مستحمله .. مع إن البشر لسه كتيرة ؟

أيوه لقيتها ... أوقفوا إصدار أي تراخيص جديدة للميكروباصات الأجره ..

هل المصريين يستكوا .. أبداً .. كلا البته ...

راحوا جايبين نفس العربيات ومرخصينها على إنها سياحة ورحلات ... وأشتغل يا ريس ...

بس برضوا السياحة والحاجات دي لها إشتراطات مش سهلة ...

في حل تاني للزق الحكومة على قفاها ..

فبقوا يرخصوا العربية من أقرب محافظة لمصر وهي القليوبية .. وتشتغل 100 فل وتسعتاشر في القاهرة ...

ومشي حالك ...

وكله ده ولا هناك ظابط ولا رابط للعملية وكل فئة عامله لنفسها قواعد وقوانين ونواميس وبقت هيصة ..

إستبشرنا خير بالمحافظ الجديد السيد الدكتور اللواء عبد العظيم وزير .. وقال هايحل مشكلة الميكروباظ .. وبالفعل أصدر فرمان قراقوشي بمنع تواجد أي ميكروباص يحمل لوحات سياحة / رحلات / أو أي محافظة أخرى غير القاهرة داخل نطاق محافظة القاهرة ...

ولكن لم يتم تنفيذ هذا القرار ولو لخمس دقائق ..

لإن الراجل كان بيقصد محافظة القاهرة .. أما مملكة الميكروباظات فهي دولة أخرى وبالتالي لا ينطبق عليها مثل تلك القرارات العبيطة والغير مدروسة واللي أصلاً اللي أصدروها أضعف من إنهم ينفذوها .. وإذا نفذوها يوم فلن يستطيعوا أن يستمروا في تنفيذها ..

وبالفعل أخرج جميع سائقي الميكروباظات لسانهم للسيد المحافظ وقالوا له ........... ولا بلاش

وهكذا يا سادة نشأت دولة أخرى داخل حدود مصر غير خاضعة لأي من قوانينها نتيجة للفساد المستشري في البلد من القمة إلى القاع .

في العام الماضي نشرت الجرايد خبر يهلك من الضحك .. ويخلي دول العالم العاشر تتندر علينا وتضحك من كل قلبها لكوننا سلالة منقرضة من الدول المتخلفة .. فقد قالوا بإن الشرطة حاولت تنظم موقف ميكروباصات منطقة السيدة عائشة ( أحد أحياء مصر القديمة ناحية القلعة والسيدة زينب والأزهر والحتت دي ) فما كان من شعب مملكة ميكروباظتكو العُظمى إلا إنهم إتلموا وهاتك يا ضرب في رجال الشرطة لحد ما علموهم الأدب .. وكويس إنهم ماخدوش منهم أسرى لطلب فدية أو مبالغ مالية ..

وحكي لي أحد الأصدقاء بإنه شاف الواقعة دي بعينه وكان منظر غريب جداً وإنت شايف الشُرطة اللي هي رمز القوة والسلطة وهي بتنضرب على قفاها من شوية صيع وبلطجية ....

أنا خلص لحد كده .. وكل عام وإنتم بخير ..

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

وطبعاً ، فإن هناك من حبايبنا الحلوين في المجلات والجرانين من سيبرر ويبرر ويبرر.. دول غلابة يا بيه ، دول ضحايا السلطة يا باشا ..

وطول ما أنت غلبان ، فكل شيء مباح ، وأنت الضحية في النهاية..

عندما تسأل أي سائق أو تباع على ميكروباظ ، أو تجر معاه في الكلام ، حيسمعك اسطوانة عادل إمام الشهيرة "دا أنا غلبااااااان".. عليا أقساط بالجملة ، عايز ألم قسط العربية .. بتوع المرور ولاد الـ(.....) مش مخليينا ناكل عيشنا يا بيه.. وهلم جرا..

وحيتضح لك كل ما تتحرك بين جنبات هذا الوطن أن نسبة "الغلابة" المزعومين أكثر وأكثر ، وما يفعلوه تحت ستار الغلب الأزلي أكثر وأكثر..

لا أستبعد أن سيارات الجرار ، وسيارات الحكومة ، بل وسيارات الإسعاف قد يتم تشغيلها بالنفر ، كشبه ميكروباظ!.. وما خفي في المحافظات كان أعظم ، سواء في الدلتا أو في الصعيد غير السعيد.. وليس فقط في قاهرة المعز..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

أو للدقة : تنفيذ القانون..

القانون اللي اتحط اتحط خلاص ، على رأي فؤاد المهندس "إبو مات"..(بضم وتشديد الباء).. وانتهى الموضوع..

المشكلة في تنفيذ القانون ، وهو بالفكاكة وبدون فشحطة فكرية هو من اختصاص السلطة التنفيذية..

وكلما نزلت لتحت ، في السلم الإداري ، حتكتشف حاجات عجييييييييييييييييييييييييييييبة لما تخرج القواعد القانونية من الورق إلى الشارع..

أذكر إن كان فيه ناس كتيرة على صفحات الجرايد بتطالب بتطبيق حزام الأمان ، ولما اتطبق جه ناس كتيرة ، تقريباً من الناس الأولانيين ، وهاجم الحزام..

لا اللي بينفذ بينفذ ، ولا اللي بيتنفذ فيه القانون قابل ينفذ ، فهو فاكر دايماً إن القانون من الحكومة وإن الحكومة من القانون .. ولإن عنده ميراث قديم من العداء للحكومة السامية فهو يرفض ويرفض ويرفض ويستخف بعد كدة!..

حتى لو الكلام المكتوب في سطور القانون كلام جميل وكلام معقول وميتقالش حاجة عنه ،لكن ساعة الجد ينكشف المستور ..

خلص الكلام

Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 5 سنة...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...