اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الشــــــــــــــــــــــــــــر


وليد صفوت

Recommended Posts

أعزائى ,......

السلام عليكم ...

تحية من قلبى الطيب و الشرير ,..

تحية من شخص نصفه خير و نصفه .......... شــــــر

تحية من ........ إنســــــــــان !

.........

من أين أتى الشر ؟؟

و هل الشر فعلاً يتمثل فى دور الشيطان فى حياتنا ؟؟ أى إثنائنا عن الخير و الحق ؟؟

أم للشر مصدر آخر ؟؟

إذا كان للشر مصدر آخر , إذا فما هو دور الشيطان ؟؟ و لماذا خُلق إن لم يكن هو مصدر الشر ؟؟؟

و كيف نُصد الشر عنا ؟؟

و العديد من الأسئلة التى أطرحها هنا ,...

............

الله تعالى خلق الإنسان من صلصال من فخار و خلق الجان من مارج من نار ,...

و كلنا نعلم أن الله تعالى خلق الجان قبل الإنس ...

و ذلك لأن الله عندما خلق آدم أمر الملائكة بالسجود لآدم ,...و كان إبليس معهم ,...و كان إبليس من الجن .

إذاً فالله تعالى قد خلق الجان قبل الإنسان ,...

تعالوا معاً نتذكر متى أصبح إبليس هو تجسيد للشر ؟؟

هو بالتأكيد أصبح كذلك فى اللحظة التى خرج فيها عن رحمة الله و أصبح مخلوق ملعون من الخالق .

منذ تلك اللحظة أقسم إبليس أن يكون هو تجسيد الشر على بنى البشر أجمعين .

قال الله تعالى ( فى سورة الأعراف ):

﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (11)

قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12)

قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13)

قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14)

قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ (15)

قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16)

ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)

قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ (18)

وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19)

فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20)

وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21)

فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22)

قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)

قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24)

قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25)

و كما قرأنا ,.. فإن الله تعالى قد أعلن للملأ أجمعين أن إبليس قد خرج من رحمته و أنه قد أصبح مطروداً من رحمة الله و من بركاته و من نعمة شكره و عبادته .

فأراد إبليس أن يُكمل ما قد بدأه ,... نفس المنطق الذى هدم به شمشون المعبد على رأسه و رؤس الجميع معه ( عليا و على أعدائى ) ,...

فقال لله تعالى :

﴿قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16)

ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)

و منذ تلك اللحظة و معظم خطايانا سببها ذلك المخلوق الذميم الشرير ........ إبليس

و لكن .........

هل بالفعل إبليس و رجاله و قومه هم سبب خطايانا و عصياننا لأوامر الله تعالى ؟؟

هذا ما سأجيب عليه من منظورى الشخصى ,....

بعد الفاصل ,....

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

قال الله تعالى ( فى سورة البقرة ) :

﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34)

لاحظوا معى معنى الكلمتين : أبى و أستكبر ,...

ما الذى جعل أبليس يأبى أن يطيع أمر لله تعالى ؟؟؟

و هو خير من يعلم أن الله تعالى هو الخالق و هو الفعّال لما يريد ,... و فرض على كل مخلوقاته طاعته بلا سؤال أو إعتراض ,....

فما الذى جعله يعترض , بل و يأبى و يرفض !!

...................

ابليس كان من الجن و كان يؤمن بالله , و كان من المؤمنين الصالحين ,... ولكن رفضه للسجود كان معلوماً لله تعالى ( سبحانه يعلم ما تقدم و ما تأخر ) فالشر الكامن داخله تربى و نما و أصبح قادراً على التجرؤ على أمر مباشر من الخالق تعالى ,...

هذة حكمة الله تجاه عباده و هو أعلم بكل شيئ ,...

و النقطة التى أدور حولها هى الشر و مصدره ,....

فإبليس بالنسبة للعديدين من الناس , هو مصدر الشر و مكمنه و هو الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس ,...

قال تعالى ( فى صورة الناس ) :

﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ (6)

و قال تعالى ( فى سورة الإسراء ) :

﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً (65)

و قال تعالى ( فى سورة ص ) :

﴿ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (77)

وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78)

قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79)

قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (80)

إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81)

قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82)

إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83)

قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84)

لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85)

و قال تعالى ايضاً ( فى سورة الحجر ) :

﴿ قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39)

إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40)

قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41)

إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)

وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43)

ماذا نستنتج من تلك الآيات الكريمة ( و خاصة المُظللة باللون الأحمر ) ؟؟

بعد الفاصل أخبركم ,......

تحياتى,...

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

دور الشيطان و قدراته المحدودة

للشيطان دور لا ينكره أحد ,... فهو ( كما ورد فى القرآن الكريم ) و فى كل الكتب السماوية الأخرى هدفه إغواء الناس و إخراجهم عن الصراط المستقيم ,....

و لكن ,.....

دوره الحقيقى ليس إلا الإغواء , و الوسوسة , و الحض على الشر ,...

فكما قرأنا فى الآيات الكريمة السابقة , و كما ندرك بعقولنا ان الفاعل الحقيقى للخير أو الشر هو الإنسان ,....

ما أريد أن اثبته هنا أن الشيطان ليس له أى دور فعّال فى أفعالنا ,... فهو ليس إلا وسواس ,...

بل ما أريد أن أقوله ان دور النفس البشرية أكبر بكثير من دور الشيطان فى هذا ,...

نفس البشرى أمارة بالسوء كما قال الرسول الكريم ( صلى الله عليه و سلم ) .

و أكبر دليل على ذلك إبليس نفسه !

فهو من تلقاء نفسه فعل ما فعل و خرج من رحمة الله و حاد عن طريقه ,...

نفسه هى الفاعل الحقيقى ,... و لم يوسوس له شيطان لأنه يكن هناك من يوسوس للمخلوق غير نفسه فقط ,...

الباقى بعد الفاصل ,....

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

خلق الله الجن من نار

و خلق الانسان من طين

و خلق الملائكة من نور

طبيعة المواد الثلاثة مختلفة كليا ولكن تسطتيع التاثير ببعضها البعض

الجن ليس نار و الانس ليس طين و الملائكة ليست نور

أذن فالجن يتمتع بخصائص النار ولكنه ليس نارا

الجن شحنه كهربائية ولكن لا يسطتيع من يقرا القرآن في العصر الجاهلي ادراك الشحنه الكهربائية

و الشحنات دي موجودة في المخ اي موجودة بداخل الانسان اللذي هو من جسم مادي و ليس طين و تتفاوت قوة هذه الشحنات من فرد لآخر

أذن فقدرة الشخص على فعل الشر أو اي من السيأت أو الأنزلاق نحو الغرائز هو نتاج لزيادة هذه الشحنة الكهربائية

التقرب الى الله و الايمان به و سماع آياته يقلل من قوة الشحنه الكهربائية ( الشيطان ) حيث يهدا الجسم المادي ( الانسان ) عندما يشعر انه عمل الواجب تجاه خالقه و انه ليس عليه واجب يقلقه و خصوصا عندما يصلي

فحينها تهدا نفسه و تستقر و تستقر و تضعف الشحنات الكهربائية الموجبة ( الشيطان ) في عقلة فيتجه بفكرة نحو عمل الخير .

رابط هذا التعليق
شارك

ما أغرب نفس الإنسان و أعجبها ,.....

فالله تعالى وضع فى نفس المخلوقات المُخيّرة ( الإنس و الجان ) خير و شر ,... و حكمة و سفاهة ,...

و ترك الخيار للمخلوق المُخيّر نفسه ,....

و الحقيقة ما يغيظنى جدا ان يتحجج بعض الناس المجرمين بأن الشيطان هو السبب و أنه هو من فعلها ,.... و الحقيقة غير ذلك ,....

( الشيطان شاطر )

جملة فى غاية السخافة و السلبية ,... فالشيطان خايب و خايب جدا ,.. و لكن الإنسان هو الشاطر ,..و هو من يملك فى حقيقة الأمر رد وسوسة الشيطان و كيده ,.. لأنه المؤهل لذلك ,..و الله تعالى قد أهلنا لحمل هذة المهمة و السيطرة على أنفسنا البشرية الأمارة بالسوء ,...فمن يتحجج بأن الشيطان شاطر هو إنسان ضعيف كسول و فاشل , فمهما كان كيد الشيطان , فإنه ضعيف على نفس الإنسان ,...

و جهادنا الأكبر و الحقيقى هو ضد النفس البشرية ,......

و هو فى الحقيقة جهاد صعب و غير مُحتمل بالنسبة للكثيرين ,..

فكيف سيجاهد المرء ................ نفســــــه !!

النفس ليست عدو له كيانه كالشيطان !

بل أننى عندما أقرر الجهاد ضد النفس البشرية فأنا فى الحقيقة أعلن الجهاد ضد ......... أنا !!

فترى هل وصلت هذة النقطة ؟؟

أراكم بعد الفاصل ,.....

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

رجاء الإنتباه للموضوع الأصلى , و عدم الإلتفات للمداخلات الجانبية التى تؤثر على الموضوع سلباً ,....

و لحديثى بقية ,...

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

فكيف سيجاهد المرء ................ نفســــــه !!

النفس ليست عدو له كيانه كالشيطان !

بل أننى عندما أقرر الجهاد ضد النفس البشرية فأنا فى الحقيقة أعلن الجهاد ضد ......... أنا !!

دليلى أولاً أن الشيطان ضعيف هو نفس الموقف الذى لم يستطع الشيطان فيها كبح جماح نفسه الأمارة بالسوء , فعصى الله و كفر به و خرج من رحمته و أصبح ملعوناً من الله و ملائكته و جميع خلقه ,.....

و بعكس سيدنا آدم ,...

و لنرى بأنفسنا ماذا فعل أبونا الكبير آدم ( عليه السلام ) , و إبليس اللعين ,...

كلاهما أخطأ أمام الله تعالى ,......

إبليس أخطأ كما أورنا سابقاً عندما تكبر على أمر الله و رفض السجود لآدم , ....

و آدم عليه السلام أخطأ عندما أكل من الشجرة المُحرمة التى نهاه الله تعالى عن الأكل منها فى الجنة ,.....

قال تعالى ( فى سورة الحجر ) :

﴿ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32)

قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (33)

قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34)

وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35)

قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36)

قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (37)

إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38)

قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39)

إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40)

قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41)

إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (42)

وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43)

هذا بالنسبة لإبليس ,...... تذكروا رد فعله من غضب الله عليه ,...

لقد آثر أن يهدم المعبد على رأسه و رأس آدم ,... فقال بالحرف ما ظللته بالأحمر .

راقبوا معى سيدنا آدم و قوته و تحكمه فى نفسه ,......

راقبوا ما فعل بعد ان أخطأ ,...

قال تعالى ( فى سورة طه ) :

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116)

فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117)

إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118)

وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119)

فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (120)

فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121)

ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122)

قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)

وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)

لاحظوا هنا ان آدم كان قوياً بما فيه الكفاية ليسيطر على نفسه و يقودها ,.....

و لكن وسوسه الشيطان ,.. الذى أحس بالحقد و الغضب ما فعل هو نفسه ,... و ود لو لم يكن فعل ما فعل مع آدم ,... و ود لو كان سجد مع الساجدين ,.....

فتخيلوا معى إحساس مخلوق مغضوب عليه , بل و أصبح ملعون بسبب شخص ,... بينما ينعم هذا الشخص بكل مُتع الخالق ,..و يعيش فى جنته ,..

إنه إحساس فظيع , يغلفه الحقد الأسود ,...و قد صمم إبليس على أن يخرج آدم من الجنة كإنتقام لما فعله به ,.. فإبليس يعتقد أن آدم هو سبب خروجه من رحمة الله و سبب غضب الله عليه ,....

و لم يدر أن نفسه هى سبب ما حدث ,... و لهذا وسوس لآدم بأن يأكل من الشجرة المُحرمة ,... و قد فعل آدم , لأن حواء كانت تحضه على فعل المثل ,... إيضاً بوسوسة إبليس اللعين .

و لكن رد فعل آدم لغضب الله مما فعل كان تمام الإختلاف عن إبليس ,..... و هذا إن دل على شيئ فهو يدل على قدرة الإنسان القوية و القادرة على التحكم فى نفسه و إرادته الجبارة ,.....

لقد دعا الله ان يغفر له و أعترف بذنبه , و أقر بخطيئته و طلب من الله المغفرة و العفو و الصفح ,...

فتاب الله عليه و ( إنظروا إلى أى مدى بلغ حب الله للإنسان و لعبده آدم ) لقد أوحى الله الى آدم بكلمات يدعوه بها فيغفر له !

أى حب هذا ؟

الله تعالى وسعت رحمته كل شيئ ,.. إنه هو الغفور الرحيم ,....

قال تعالى ( فى سورة الأعراف ) :

﴿ وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19)

فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20)

وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21)

فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ (22)

قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)

قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24)

قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25)

فى الأيات التى ظللتها باللون الأحمر تتجلى قدرة الإنسان على السيطرة على نفسه و التحكم فيها ,...

فسيدنا آدم لم يكن مثل إبليس الذى إتخذ طريق الإنتقام و الشر ,..

هو ترجى الله ان يغفر له و ان يرحمه ,.. لأن الإنسان لا يستطيع العيش بعيداً عن الله ,... فإن فعل فقد فقد أهم عنصر فيه ,....... إنسانيته !

للحديث بقية ,......

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

Violinking

جزاك الله خيرا ... كلامك جميل

و اسمح لي بتعقيب بسيط على آخر جزء كتبته

كما يقول الشعراوي رحمه الله تعالى في تفسير "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" ، فرق كبير بين معصية ابليس الملعون و معصية سيدنا آدم عليه السلام ... فالأول نازع رب العزة في أمره ... فرأى أن الله سبحانه و تعالى ما كان له أن يأمره بالسجود لمن هو أقل منه (في نظر إبليس) ... و أنه أمر ليس في محله ... و سبحانه ، لا يسأل عما يفعل و هم يسألون. فاستحق اللعن و الطرد من رحمة الله. أما سيدنا آدم فقد عصى ربه ليس استكبارا و لا اعتراضا على أمر الله له ، و لكن ضعفا بسبب نفسه الأمارة بالسوء (كما قال رب العزة على لسان سيدنا يوسف "إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي") ، فاستحق المغفرة عندما استغفر. فأراد رب العزة أن يقطع الطريق على من يعتقد أن ابليس مجرد عاص قد يتوب و يقبل الله توبته ، فطرده من رحمته. فإيانا أن نتصور أن المعصيتين من جنس واحد.

ممتع موضوعك ، استمر و نحن معك و سامحني على المقاطعة.

تم تعديل بواسطة shawshank

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى شواشنك ,....

بالطبع هذا ما كنت أعنيه ,...

فإبليس لم يكترث للمصيبة التى أقدم عليها ,... و ذلك لأنه غير قادر على السيطرة على نفسه التى هى مصدر الشر داخله ,.......

فقال ما قال ,.... و أقدم على ما أقدم عليه ,....... ثم ندم على ما فعله ,..... و أكبر دليل على ندمه هو رغبته الشديدة فى الإنتقام من جنس البشر ,... من بنى آدم ,.... فهذا دليل على انه يريد أن يثبت بشكل أو بآخر أن آدم و نسله غير جديرين بخلافة الأرض ,.. و الأهم ,.......

غير جديرين بأن يسجد لهم :D

أما سيدنا آدم ,.... فهو يدرك تماماً أن عليه أن يكون عبداً طائعا لخالقه ,...و ألا يعصى له أمراً ,... لأن الله تعالى بيده الخير و بيده العقاب ,... و هو خالق الكون و هو من نفخ فيه من روحه فأصبح كائناً يسير على قدميه ,.......

آدم ( عليه السلام ) أذكى و أكثر قدرة على السيطرة على نفسه من إبليس الضعيف ,......

فإبليس كما نقول نحن بالعامية ( نفسه ضعيفة ) ,...

و يتجلى المعنى الذى يريد الله تعالى ان يوصله لنا ( نحن عباده المُحبين له و المُحب لنا ) فى سورة الأعراف حيث يقول جل شأنه :

﴿ يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ

و نلاحظ فى الأيه الكريمة أن الله تعالى قد قال بأن الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ,.. أى أن الأيمان بالله و الكفر به هو من داخل الإنسان و من نفســــــــه و ليس للشيطان دخل فيه ,.. حتى لو أعتبرنا الوسوسة تدخّل ,.. فهى كما ذكرنا سابقاً وسوسة ضعيفة للإنسان المؤمن , و قوية على الضعيف ,... فحتى سيدنا آدم لم يكن ليأكل من الشجرة المُحرمة لولا كثرة الإلحاح من زوجته حواء , و وسوسة الشيطان اللذان شكلا عليه ضغطاً شديداً إذا أضفنا اليه نفسه الأمارة بالسوء ,....

و نستنتج من هذا شيئاً أخيراً ,...

الشيطان حجة ضعفاء النفوس عندما يقعون فى الخطأ , الشيطان ليس إلا شماعة يعلق عليها الضعفاء أخطائهم و يبررون بها جرائهم ,...

النفس البشرية هى العدو الحقيقى للبشرى ,.... فإن الله تعالى وضع فى أنفسنا جزئاً أشد طاعة من الملائكة أنفسهم ( فالبشر المؤمنون يقولون سمعنا و أطعنا , و الملائكة قالت أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء ؟ )

و لكن الله تعالى فى نفس الوقت وضع فينا نقطة سوداء شريرة لا تتعدى الخلية الواحدة عديمة الفائدة عند البعض ,.. و تسيطر على أمخاخ البعض الأخر ,...... تلك النقطة السوداء التى هى عناء البشرية فى حقيقة الأمر ,.......

و لهذا قلتها مرة عندما إفتتحت مقالى ,...

و أنهيها الأن بنفس الجملة :

تحية من قلبى الطيب و الشرير ,..

تحية من شخص نصفه خير و نصفه .......... شــــــر

تحية من ........ إنســــــــــان !

السلام عليكم ,......

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

جميل طرحك لقصة الشر منذ بدء الخليقه يا فيولين وما يكمن فينا منه ورغم عرضك الشيق اقول لك ان كلنا خير الا نقطة فى القلب ان صلحت صلحت شئوننا جميعا اليس كذلك

والآن دعنى اتساءل

هل يكتسى الشر احيانا بعباءات الخير

او المعرفة

او الصبر

هل يتلون كما تتلون بعض الوجوه وتتغير بعض الاقنعة

افهم جيدا ماطرحته واتمنى من وجهات نظرك وخبراتك ان تعيننى على اجابة هذه التساؤلات التى حيرتنى دائما

مادا ومامى

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

... أى أن الأيمان بالله و الكفر به هو من داخل الإنسان و من نفســــــــه و ليس للشيطان دخل فيه ,.. حتى لو أعتبرنا الوسوسة تدخّل ,.. فهى كما ذكرنا سابقاً وسوسة ضعيفة للإنسان المؤمن , و قوية على الضعيف ,...

و هذا لب الفرق بين معصية إبليس الملعون و معصية سيدنا آدم عليه السلام ...

الأول كفر بالله ... فهو خاص بالاعتقاد و الإيمان ... و الثاني عصى الله مع ثبات عقيدته و إيمانه.

فاستحق الأول العذاب ، و استحق الثاني المغفرة عندما استغفر. و هذه سنة الله عز و جل ، من كفر فمثواه جهنم ، و من تاب يتوب الله عليه بمنه و فضله و كرمه سبحانه.

و يدعم ما قلتَ كفر إبليس بالله مع غياب شيطان يوسوس له ، مثل ما ذكرتَ أنت من قبل. لأنه نفسه صار شيطانا ... و من الإنس أيضا شياطين ، فلا يحتاجون إبليس.

تم تعديل بواسطة shawshank

كل لحظة إبطاء في نيل المعتدين جزاءهم ... خطوة نحو كفر المجتمع بالعدالة، ودرجة على سلم إيمانه بشريعة الغاب

رابط هذا التعليق
شارك

ردا على تساؤلات بنت مصرية

هل يلبس الشر عبائات الخير أو المعرفة او الصبر ؟؟

نعود أصلا لطبيعة تكوين الشر أو الشيطان أو الشحنة الكهربائية ( النار عند الجاهلية ) .

فبما ان النار او الكهرباء لها فوائد تستخدم ضمنيا كوسيلة لاشياء كثيرة نافعة لذلك فمن البديهي أن الشر من الممكن ان يكتسي بعبائات الخير . حتى و لو كان خيرا في بداياته و انما نهاياته معروفة قد تؤدي الى أهلاك البشر ( التقدم في صنع الاسلحة و أقمار التجسس و حتى الانترنت و التليفونات المحمولة و ثورة الاتصالات و التكنولوجيا عامتا هي صورة للشيطان بأستخدام خواصة (( الشحنات الكهربائية )) يظهر بها مكتسيا بعبائات الخير .

و بالنسبة لعبائات الصبر فهو يكتسي بها عندما تتوافر الأمكانيات المتاحه له ليصبر و لنسمي هذه الامكانيات بالوقود اللذي يبقى الشيطان أو الشحنة الكهربائية أو النار مشتعلة فطالما توفر الشحن الدائم و المستمر و هو متوافر طبعا أذن فما المانع من اكتساء الشر لعبائات الصبر .

أما عن المعرفة فالشر لا يكتسي بها أبدا لأنه غير مضطتر لذلك فالشر مرادفا لكلمة المعرفة و لذلك من رحمة الله علينا انه حجب عن بنى آدم الكثير من الأمور و اللتي منحت للشيطان و اعتقد و الله اعلم انها النواه اللتي جعلت الشيطان يكفر بالله و يعصى أوامره و يتكبر عن السجود لمخلوق هو يعلم تماما عن معرفة وثيقة انه اقل كثيرا في المعرفة منه

لذلك أستطيع أن اقول أن العملية صعبة و متشابكة جدا و أنا عن نفسي أستشعر قرب النهاية ربما ليس الأن او بعد حتى 50 عام و انما أستشعر قربها و أرى بصورة قد تكون مشوشة و غير واضحة تماما كيف تكون النهاية

رابط هذا التعليق
شارك

أما عن المعرفة فالشر لا يكتسي بها أبدا لأنه غير مضطتر لذلك فالشر مرادفا لكلمة المعرفة و لذلك من رحمة الله علينا انه حجب عن بنى آدم الكثير من الأمور و اللتي منحت للشيطان و اعتقد و الله اعلم انها النواه اللتي جعلت الشيطان يكفر بالله و يعصى أوامره و يتكبر عن السجود لمخلوق هو يعلم تماما عن معرفة وثيقة انه اقل كثيرا في المعرفة منه

العضو الفاضل

هناك الكثير من المغالطات فى مداخلاتك وهذه القطعه بالذات قوضت البناء المعرفى لك والذى تعتمد عليه فى سرد افكارك..

اعد قرائتها مره اخرى ..

المعرفه ليست مقترنه بالشر

أدم لم بكن اقل من ابليس فى المعرفه بل بالعكس اتاه الله من المعرفه ما لم يؤته الملائكه ( وعلم أدم الاسماء كلها ...)

لم يكن للكفر نواه كما لوكنت تحلل وتجد الاسباب للمسكين ابليس فى كفره وتكبره ..

ارجو الانتباه الى ما تكتب كى لا تضلل بدون قصد من هم اقل منك فى المعرفه بمثل هذه الافكار المغلوطه والتى منها يدخل الشيطان الى النفوس الضعيفه

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الفاضل

أعتقادي الخاص أن الله خلق :

1- الملائكة : وهم كائنات نورانية تماما ..تسبح الله أناء الليل وأطراف النهار

2- الشيطان : وهم كائنات مظلمة تماما .. تملأ الأكوان معصية ودنائة

3- البشر : وهم يجمعون بين :

الملائكية ، فلديهم روح شفافة نقية

والشيطانية : فهم مخلوقون من طين حقير ..

لذلك فالإنسان ، يتأرجح - في رايي الخاص - بين طينية الشيطان ، وروح الملائكة !

فالإنسان ، ليس ملاكاً ، كما أننا لا ينبغي أن نظلمه فنقول عنه أنه شيطان ..

الخير والشر ..

لم أقابل في حياتي رجل خير تماما ، ورجل شرير تماما ..

عرفت عتاة قساة القلوب ، بل وتعرفت علي كثير من المنحرفين والمجرمين ، ولكن للعجب وجدت فيهم بصيص من الرحمة والطيبة والعطف في بعض المواقف .

وتعرفت علي كبار الزهاد والشيوخ ، ولكن للعجب وجدت فيهم جميعا كثير من النقائص ، فيا للعجب !!

لم أجد الخير الصافي والشر الصافي ..

إنه الإنسان ..

كما خلقه الله

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...