اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

حتى أنت يا مطار القاهرة الدولى !!!


الأفوكاتو

Recommended Posts

حتى أنت يا مطار القاهرة الدولى

يقول خبراء علم الإجتماع أن مقدار حضارة شعب يمكن قياسها بمدى نظافة دورات مياهه.

و فى الماضى, كانت شوارع مصر مملوءة بالمراحيض العامة, التى كانت نظيفة, و مجانية.

و عندما حاولت قياس مدى حضارتنا و تقدمنا حاليا, مستعملا المعيار المشار إليه أعلاه, وجدت نفسى فى حالة توهان, فلم تختفى فقط النظافة من دورات المياة, بل إختفت دورات المياة أصلا, و أصبحت كالطبيب الذى يحاول تشخيص مرض شخص ميت أصلا.

كل من ساقر إلى الغردقة, أو طريق مصر القاهرة الصحراوى, يعلم جيدا ما آلت إليه حالة الإستراحات,( و دورات مياهها الأهلية , نظرا لعدم وجود دورات مياة حكومية) و التى يدعى أصحابها أنها مطاعم و إستراحات فاخرة, بل يدعى البعض أن جزءا منها مجهزا تجهيزا فاخرا اللعائلات.

هذا التجهيز ليس سوى محاولة بدائية لإيهام الزوار أنهم سوف يزورون دورة مياة 5 نجوم, و لكن هذا التجهيز لم يتعدى إعداد كشكين خشبيين فى مؤخرة المطعم, أو فوق سطحه, لكى يكونا دورتى مياة, أحداهما للنساء, و الأخرى للرجال( وهم يشكرون على هذه اللفتة الكريمة)

و لإفضاء الشرعية و الأهمية على هذه " التولتات" المتواضعة, يجلس شاب على مكتب صغير متهالك , بين بابى الكشكين, مانحا " صكوك الإقراج ", و قيمتها جنيه أو أكثر, حسب نظافة المكان, وهذه الصكوك على شكل إيصال, ربما لكى تطالب خصما من الضرائب إذا كان الله مسهلها معك.

و لكن, الشهادة لله, فإن الموظف يناولك قبل دخولك, و أحيانا بعد الإنتهاء, بعض ورقات من ورق التواليت, من اللفة التى تجلس باحترام و تقديس على مكتبه بجانب دفتر الإيصالات .

ليست هذه هى أول مرة أغادر فيها مصر من قاعة الرحيل رقم 2, بمطار القاهرة الدولى, و لكنها المرة الأولى التى زرت فيها دورة المياة اليتيمة, و يا ليتنى ما زرتها.

بعد أن إنتهينا من إجراءات الجوازات, و الأمن, و خلافه, صعدنا إلى قاعة الخروج, التى تشبه حوائطها حماما كبيرا مكسى بالقيشاتى الأبيض, أو مشرحة كبيرة فى بلد تعشق البلاط البارد, كديكور لأهم مرفق فيها.

فى هذه القاعة, وجدنا ما يسمونه" سوق القاهرة الدولى المعفى من الجمارك"

و لن أتحدث عن البضائع المعروضة فيه, و لن أتعرض للبوفيه الأوحد و أقارنه بمطارات دول من الدرجة العاشرة,

لن أفعل ذلك, لأن كل هذا لم يعد له جدوى , فالمسئولون صم بكم, لا يرون.

بحثنا عن دورة المياة, و قيل لنا أن هناك دورة مياة واحدة فى هذا الطابق الذى يتضمن 10 بوابات مغادرة, أمام كل منها بضعة كراسى حديدية مثل التى نراها فى بعض محطات الأتوبيس.

و لما لم يكن فى وسعنا أن نختار, فقد قررنا أن نشارك فى كل ما يشارك فيه الشعب المصرى, أى قبول الواقع المر. و قررنا زيارة دورة المياة "الدرجة الثالثة" , و الوحيدة المتاحة مهما كان جاهك.و التى تقع على مسافة متر واحد من إستراحة " كبار الزوار" التى لا أستطيع أن أخمن إذا كان بها دورة مياة.

وجدت مدخل الدورة يتكون من بابين متقابلين, تقع بينهما مساحة مستطيلة 40 سنتيمنررx 180 سنتيمتر, و مكتوب على حائط هذا المستطيل يافطتين, أحداهما" رجال" , و الأخرى " سيدات"

لم أستطع فى البداية معرفة أيهما كانت للرجال, و أيهما للسيدات, لأن الساحة الضيقة المستطيلة التى كانت تقع مباشرة بين البابين المتقابلين, كانت تحتلها سيدتين من الحجم " المميز" , ترتديان ملابس زرقاء, و عليها شرائط رمادية فى أجزاء مختلفة من اليونيفورم, و تجلسان على مقعدين خشبيين لونهما أزرق تمشيا مع لون ردائهما. و كان الكرسيين مصنوعان من قرص مستدير, مثبت على أربعة أرجل, مثل الكراسى التى تستعملها مقاهى القرى و النجوع. و كان إرتفاع كل كرسى لا يزيد عن 40 سنتيمتر,

كانت هاتان السيدتان تشاركان الحديث مع عامل نظافة آخر, يقف مباشرة أمام باب مرحـــــــــــــاض " الرجال", ساندا يديه على إطار الباب, ممدا إحدى رجليه إلى الأمام, مرتديا عفريتة زرقاء شكلها غريب, و على الأذرع و أرجل اليونيفورم, كانت هناك شرائط رمادية عريضة, لآ أدرى سببا فى وجودها, و لكن لأن كل رجال النظافة يرتدونها, تيقنت أنه الزى الرسمى لهذا السيرك. فقد كانت تشبه كثيرا الملابس التى يرتديها البلياتشوهات,

إضطرت إحدى العاملات لتحريك جسمها " المدعم" حتى تتمكن زوجتى من من الدخول إلى دورة مياة " السيدات"

أما أنا, فلم أكن حسن الحظ, حيث كان الشاب عامل النظافة مستغرقا فى حديث شيق مع العاملتين الأخريين, لدرجة أنه لم يلحظ محاولتى المهذبة لدخول دورة المياة.

و قلت على إستحياء" تسمح من فضلك؟", و فجأة تذكر السيد" مسئول النظافة" أنه معين ليقوم بالتنظيف, و ليس للدردشة, و تكرم علّى بالتنحى جانبا لكى يعطينى الإحساس بأن وجودى مرحب به, " بشروط".

لم أجد مبولة, و هذا هو كل ما كنت أطمع فى وجوده فى هذا المكان " الدولى", و لكنى وجدت مرحاض, أخنى عليه الدهر و أكل, و شرب أيضا, و عندما رفعت مقعد المرحاض, تهالك وسقط على الأرض, محدثا دويا ذكرنى بالسيارات المفخخة.

و كان بجانب حوض المرحاض علبة بلاستيك حمراء, رأيت مثلها فى الأسواق التى تبيع الآيس كريم كبير الحجم, و كانت خالية, و لكنى بذكائى الخارق , تمكنت من الإستنتاج أنها سلة مهملات, و لكن, و الحق يقال,كانت خالية من أى مهملات.

و قبل أن أتجرأ و أدنس المكان بوجودى, الغير متوقع, نظرت إلى مكان ورق التواليت, و لكن صندوقها كان خاليا, و كأنه مضرب عن العمل.

خرجت من المرحاض ممتعضا, و رأيت عامل النظافة يهرول فى إتجاهى, فسألته:

" لماذا لا يوجد بالمرحاض ورق تواليت"

و لكن بقدرة قادر, ظهرت فى يده لفة ورق تواليت كبيرة, و دخل المرحاض, ووضعها فى المكان المخصص لها, ثم شد السافون, و أنا أقول له: "لا تتعب نفسك, فأنا لست جدير بالتواجد فى مثل هذه المراحيض الفاخرة".

و تركت دورة المياة وهو يشيعنى بتظرات غيظ مأمور الضرائب الذى يتظر إلى ممول يحاول التهرب من الضرائب المستحقة للدولة.

و عندما خرجت زوجتى من دورة المياة, لم أكن فى حاجة لكى أسألها عما حدث لها, فقد كان وجهها يشع لونا أحمر, ليس لأن صحتها جيدة, و لكن لأن حمرة الخجل إختفت من وجوه المسئولين, عن المطار, و أنتقلت هذه الحمرة إلى وجهى, ووجه زوجتى, ليس خجلا, بل غضبا.

و عندما هدأنا قليلا, قالت زوجتى:" ألا يوجد مكان آخر أغلى من جنيه مصرى يمكن أن يحس فيه الإنسان بآدميته؟"

و عادت حمرة الخجل إلى وجهى, ثم حلت بعدها حمرة الغضب لما رأيته بعد ذلك.

ذهبنا إلى مقر القاعة "7 مغادرة ", لنستقل الظائرة الذاهبة إلى إستانبول, و جلسنا على مقاعد حديدية مثل التى يجلس عليها " عم عبده" بواب العمارة التى تسكن فيها شقيقتى بالمهندسين, و قلت و أنا أجلس: " رضينا بالبلاء", و سكت.

و لكن البلاء لم يرضى بنا, فقد شممنا رائحة دخان سجائرقوية, تأتى من المنطقة التى يقع فيها منتصف الدائرة المودية إلى بوابات قاعات الخروج, و قمت من على مقعدى " المريح", لأتحرى عنن سبب تواجد دخان سجائر فى منطقة " ممنوع التدخين قطعيا".

كان جالسا هنك على حافة شباك حجرة المنتصف, شابان من عمال النظافة, لاحظت فيهما الآتى:

1- كانا حافيا الأقدام

2- يرتديان زى عمال النظافة ( البلياتشو)

3- يمسك كل منهما بسيجارة مشتعلة يخرج منها و من أنفهما دخان كثيف.

4- كانا مشغولين فى حديث عائلى خاص, بعض ألفاظه تجرح مشاعر من هم ليسوا من أفراد عائلتهم.

رجعت إلى المقعد, و سألتنى زوجتى: ماذا هناك؟

و نظرت إليها بغباء إعتادت عليه عندما أكذب, , و قلت:

لا.. مافيش حاجة... واحد كان بيدخن, و لكن رجال الأمن منعوه.

ملحوظة: كانت المسودة الأصلية تحتوى إحصائيات عن عدد التواليتات فى مطارات بلاد تتشابه ظروفها مع ظروف مصر, مثل تركيا, و المغرب, و وصف لدورات مياة هذه الدول, و لكنى لم أرغب فى التنكيد على القراء بذكر تفاصيل تجعل حمرة الغضب تنتقل منى إليهم.

لقائى معكم فى مقالى الأخير عن " مصرع القانون فى الشارع المصرى", و ذلك حتى أتفرغ لمقالاتى عن الرحلات التى قد تستمر لمدة طويلة, و كان الله فى عونكم.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

لا أعلم يا عزيزى بعد هذا السرد التفصيلى اقول حمد الله على السلامة - أم "كفارة" يا Maitre ؟ :P

فى الماضى, كانت شوارع مصر مملوءة بالمراحيض العامة, التى كانت نظيفة, و مجانية.

هذا لأن اعداد المستفيدين كانت قليلة نسبيا، علاوة على إرتفاع مستواهم المعيشى، الذى كان يحول و بين ما قد يحدث اليوم من "خلع" بعض قطع تلك المراحيض لتركيبها فى المنازل الخاصة ( هذا اذا لم يتم خلع المرحاض نفسه ) - أو "وضع يد" احدهم عليه و يبدأ فى تأجيره بالساعة .... يعنى هى "القرافة" أحسن؟

و لإفضاء الشرعية و الأهمية على هذه " التولتات" المتواضعة, يجلس شاب على مكتب صغير متهالك , بين بابى الكشكين, مانحا " صكوك الإقراج ", و قيمتها جنيه أو أكثر, حسب نظافة المكان, وهذه الصكوك على شكل إيصال, ربما لكى تطالب خصما من الضرائب إذا كان الله مسهلها معك.

:)

أو ربما للذكرى .... حيث ان هناك من الأجانب من هم مهوسون بجمع مثل الايصالات أو التذاكر!

أو ربما اذا ما تضرر احد لاحقا من جراء هذه الخدمة الــ5 نجوم، يستطيع عن طريق هذا المستند الهام معاودة المسئولين، و مطالبتهم بتعويض!!

أو ربما لاستخدامها نفسها كورق تواليت ... :blush:

بحثنا عن دورة المياة, و قيل لنا أن هناك دورة مياة واحدة فى هذا الطابق الذى يتضمن 10 بوابات مغادرة, أمام كل منها بضعة كراسى حديدية مثل التى نراها فى بعض محطات الأتوبيس.

دورة مياة واحدة تكفى و تزيد .... فبالتأكيد الحكمة تكمن فى انه على الزائر أن يمضى حضور و انصراف فى طائرته، وليس فى هذه الدورة التى تكفى و تزيد لموظفى و عمال تلك الصالة!

مرتديا عفريتة زرقاء شكلها غريب, و على الأذرع و أرجل اليونيفورم, كانت هناك شرائط رمادية عريضة, لآ أدرى سببا فى وجودها, و لكن لأن كل رجال النظافة يرتدونها

ربما تقوم بدور العاكس الضوئى الفوسفورى، عند انعكاس أضواء كشافات و مصابيح المركبات المختلفة ليلا، فلا يتعرضوا الى مكروه.

لم أجد مبولة, و هذا هو كل ما كنت أطمع فى وجوده فى هذا المكان " الدولى"

انت متأكد يا عزيزى انك دخلت الدورة الخاصة بالرجال؟ :)

أصل بصراحة مساحة مستطيلة 40 سنتيمنررx 180 سنتيمتر.. علاوة على 3 اشخاص - 2 منهم كما ذكرت من أصحاب الأجسام "المدعمة" ممكن جدا حتى بعد صعوبه رؤية اليافطتين، ان الواحد يغلط .....

بالمناسبة بأى لغة تم الكتابة على اليافطتين؟

1- كانا حافيا الأقدام

لماذا يا ترى؟ بصراحة صعبة قوى دى .... ;)

كان الله فى عونكم.

بعد كل ما مررت به، فكان الله فى عونك انت يا عزيزى ... فنحن نحصل على "الخلاصة" من دون المرور بكل هذه المضايقات و المنغصات ..... نحن معك مدللين.

لكن بعيدا عن السخرية و التندر على حالنا المضحك - المبكى، دعنى اعبر عن إعجابى بهذا الكم الهائل - الدقيق من أدق - ادق التفاصيل، بصراحة بقراءة مثل هذا الوصف يكاد القارئ أن يلمس و يشم و يسمع و يشاهد، ما مررت به.

بالمناسبة ما فيش صورة بالمرة عن الـــ All included service دي؟

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

بالمناسبة يا Maitre ... صحيح ان الموضوع بيتناول جزء ريحته مش و لا بد ... لكن احنا مش لوحدينا فى الهم دة ... فاللى يشوف بلوة غيره تهون عليه بلوته ... الموقع دة بيوضح بالصور بعض النماذج العديدة من دول حول العالم ...

انا عارف انك مش ناقص ... لكن اهه حاجة تخفف شوية من وقع الصدمة.

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى وايت,

كنت منتظر تعليقك على هذا الموضوع, و شكرا على كل كلمة كتبتها, فهى تكمل الموضوع, و خاصة هذا الكم الهائل من معلومات التوليتات التى كان المرحوم جدى, و غيره من كبارنا, يسمونها " بيت الراحة" أو " محل الأدب"

أما الآن, فإنى أسميها " بيت العذاب"

لقد رأيت فى رحلتى عينة من النماذج التى وردت فى وثيفتك التواليتية, و فى سنغافورة, و المغرب, و تركيا, مازالت التواليتات الأرضيةو أى التى تتكون من حفرة فى الأرض( القرفصاء), مازالت تستعمل, و يفضلها بعض الناس عن الأخرى المرتفعة ( الجلوسية).

و لكن أحسن ما تعلمته فى رحلاتى هو التعامل مع جميع أنواع حنفيات أحواض غسيل اليد, و الدُش, حيث أنى عددت حوالى 120 نوعا حتى الآن.

كذلك, حصلت على لقب " سباك من منازلهم" بعد زيارتى لمنازل الأسرة فى القاهرة, و الأسكندرية, و الغردقة, و لم يكن حمام أية منهم يصلح لغير السباحة, حيث كانت المياة فى كل مكان, و لكنى حصلت على اللقب, و ساعدت على الحفاظ على المياة السايبة, و ذلك باستعمال العقل, و مفتاح إنجليزى, و جلدة حنفيات.

وقد قال قريب لى:

" إنت لو إشتغلت سباك هنا, سيكون دخلك أعلى من تدريسك فى الجامعة, سيبك من الدكتوراة, و اشتغل حر, تكسب ملبن"

و شكرته قائلا: " شكرا, أنا لا أحب الملبن"

سعدت بالدردشة معك, وأشكر ك على مشاركتى فى هذا الموضوع.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

حمدًا لله على السلامة أولاً

ثانيًا :أقتبس من ردك الجميل" قول خبراء علم الإجتماع أن مقدار حضارة شعب يمكن قياسها بمدى نظافة دورات مياهه " ،

ثالثًا : وإذا كانت الحكمة تقول : الكتاب يعرف من عنوانه ، ويقولون إذا أردت أن تعرف شخصًا فانظر من على بابه ، وقد وجدت الترجمة الحقيقية من خلال رحلاتى وأسفارى أن عنوان البلاد هو موانيها ومطاراتها.. فإذا استرجعت صورة أى مطار مررت به وقارنته بما عليه ذلك البلد وجدت العلاقة الوثيقة بينهما.

رابعًا : حضرنا زمنًا كانت تسمى فيه المراحيض أو دورة المياه بيت الراحة ، لما هى عليه من الإتساع والنظافة والطهارة واختفاء الحشرات والروائح الخانقة ، وكنت ترى بيوتًا فقيرة ولكنها وبيوت الأغنياء سواءٌ فى ذلك .

خامسًا : كان من أكثر ما يميز تصاميم المدن الشرقية معماريًا فى العصور الإسلامية الزاهرة ما حوته من طرق وشوارع تم تصنيفها لتستوعب حركة سير الناس ودوابهم وتصريف الأمطار والسيول وتعبيد الطرق وإنشاء المراحيض ودورات المياه وسبل المياه للناس ودوابهم وأماكن الإستراحة المظللة على الطرق وداخل المدن بل وحتى إضاءة الطرقات بالسرج بالزيوت ليلا .. فكنا قبلة للخافقين وهو ما يكاد ينعدم اليوم.

سادسًا :العالم يأخذ عنا إبداعاتنا "ونحن نهرول للخلف بسرعة الصاروخ " كما جاء فى وصف أخى العزيز سى السيد !!!!.لتكتمل صورة ما نعيشه من تدهـور وانحطاط ، فلا أضفنا لما عندنا ، ولا حافظنا على ما بأيدينا ، ورغم توفر كافة مقومات الحضـارة والإزدهار إلا أن كل شئ يســـير عكس الإتجـاه الصحيح عمدًا ، وفى أرض الأهـــرام ، نرى الأهــــرام مقـلوبة فكانت النتيجة خليطًا هشًا مشوهًا لأن الجهلة وأنصاف المتعلمين محل الحظـوة والثقة والصدارة ..مهابى الأركان ، ويشار إليهم بالبنان، أما العلماء وذوى الخـبرة والدراية فهم منزوعى الرايـــــــة .. وللأسى والأسف يشار إليهم باللسان ، فماذا تنتظر وماذا تتوفع ياسيدى ؟؟؟

تم تعديل بواسطة ENG. BEHAIRY

أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى

رابط هذا التعليق
شارك

وجدت مدخل الدورة يتكون من بابين متقابلين, تقع بينهما مساحة مستطيلة 40 سنتيمنررx 180 سنتيمتر, و مكتوب على حائط هذا المستطيل يافطتين, أحداهما" رجال" , و الأخرى " سيدات"

طيب الحمد لله انها مش مختلطة.!

تم تعديل بواسطة se_ Elsyed

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ المهندس بحيرى,

شكرا على تعليقك الشيق, و ما زال لدى الكثير لأقوله عن تدهور الأحوال فى مصر, و أنا أكتب حاليا مقالا عن غياب القانون فى الشارع المصرى.

شكرا مرة أخرى.

تم تعديل بواسطة الأفوكاتو

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

والله حرام التعذيب النفسي اللي بيحصل لنا ده !!

هو كله ضرب ضرب مافيش شتيمة ؟

يعني ما فيش حد يرجع من المحروسة يبل ريقنا بخبر حلو ..

عزيزي الأفوكاتو .. كل ما تقوله صحيح .. وخصوصاً الحتة بتاعت مناديل التواليت اللي مش واضعينها مكانها في الرول وتلاقي العامل متبت فيها بإيده وسنانه وممكن يسيبك مبلول وبتشر ميه لو ما دفعتش المعلوم وبعدها يقوم متعطف ومنحك منيديل ( تصغير منديل ) عشان تنشف

أنا دخلت حمام المطار مرتين فقط في حياتي وكان عشان أتوضأ لإن صادف ميعاد رحلتي وقت الصلاة .. المرة الأولى لقيت الست بتاعت النضافة جوه - هي بتاعت الحجم العائلي دي - أنا وشي جاب ألوان لما فوجئت بواحده ست داخل حمامات الرجال وما بقيتش عارف أعمل إيه مع إني داخل أتوضأ ... لكن اي دولة في العام دي تلك التي تسمح إن عاملة نظافة أُنثى تبقى موجودة داخل حمامات الرجال ؟ .. ودي مش موجوده لا سمح الله عشان تنظف ولكن موجوده عشان تمسك رول الكلينكس في إيدها وتاخد المعلوم اللي أعتقد بيتعدى 100 جنية في اليوم لإن كان الوقت المغرب وشوفت في جيب البالطو الأزرق اللي لابساه ومصممه جيوبه على شكل شوال عميق .. ما شاء الله حصيلة من الجنيهات والعملات الأجنبية لا بأس بها وتكاد الجيوب تنفجر من الغله ...

شيء بشع ولا يُرضي أحد ..

ده أنا مش هاكلم حضرتك عن حمامات المطارات هنا في السعودية .. عشان لا وجه للمقارنة ونبقى بنضيع وقت ...

يكفي إني أقول لحضرتك إني سافرت عن طريق البر لمصر مرة واحده فقط سنة 98 واستقليت الباخرة من ميناء " ضَبا السعودي " وقولت الأول أدخل أغسل سناني بالمعجون - زي ماما ما قالت لي - وأخد دش بالمره وخصوصاً إن العيد كان قرب وجاء وقت الإستحمام :blush: .. مش عايز أقول لحضرتك إني كنت هاعيط من نضافة وشياكة الحمام اللي شبة غرف النوم ..

قشطة لحد كده ؟ .. قول قشطة عشان تبقى معايا على الخط .

يا دوب يا سيدي الفاضل عديت البحر ووصلت ميناء سفاجا المصري وتشوف المهازل وقلت الأدب وخصوصاً زي ما حضرتك تفضلت وتكلمت عن تواليتات الإستراحات اللي على الطريق اللي شبه بالغُرزة بتاعت الحشيش بالظبط والحمام كان عبارة عن كشك خشب فعلاً ... وأقسم بالله كإنهم موصلين مياه الحنفيات دي من البحر .. نسبة ملوحة عالية جداً ولو الواحد إتمضمض ولا شيء ممكن يصاب بإلتهاب في الشفايف وتساقط الأسنان وحروق من الدرجة الأولى لإن كنا الظهر والميه كانت سخنة جداً .

وفي موضوع مشابه ذكرت أنا برضوا إحصائية عملوها في اليابان عن سبب إحجام اليابانيين عن زيارة مصر بالغرم من إنبهارهم بحضارتها وتاريخها والكل أجمع إن السبب هو " قلة أو خلينا نقول إنعدام دورات المياه في الأماكن العامة والطُرق " لإنه شعب مهووس بالنضافة وبيحب يدخل الحمامات كتير إن شالله يخرج من الباب الثاني ..

حتى يا مؤمن في الفنادق والأماكن الفخمة عندنا نفس الشيء .. كنت من حوالي 5 سنوات كده بأتمشى أفرنجي في الملحق التجاري لفندق هيلتون رمسيس وسولت لي نفسي المريضة إني أدخل الحمام وقولت ده فندق بقى وحاجة محترمة .. وجه حظي في حمام بأفتحه لقيت واحد جواه بيعمل زي الناس .. وده ليه بقى لإن الحمام مالوش أُكره أو كالون أو قفل .. يعني كل واحد مع نفسه ولا مؤخذه ، ولازم البني آدم مننا يكون دخل الجيش عشان يعرف إن في قاعدة هناك بتقول " إتصرف " يعني أمش يقالب طوب قي جيبك أو في شنطة سونسونايت :) عشان لما تيجي يدخل الحمام يحجر الباب عشان ما حدش يفتحه عليك ..

وأنا بأستغرب بجد بعد ما الواحد إتعود على النضافة في بلاد الغربة والبلاد التي زارها .. الستات الحوامل في مصر وبالذت اللي في أيام حملهم الأخيرة وبيبقى من طبيعة الحمل إنه بيضغط على الأمعاء والمعده والمثانة والمحتويات اللي جوه وبيستلزم ذلك إنهم يدخلوا الحمامات بشكل متكرر .. والناس اللي - ربنا يحفظنا جميعاً - مصابين بمرض السكر .. والعجائز الذين لهم ظروف خاصة ... إلخ بيعملوا إيه في مصر لما يكونوا خارجين بره بيوتهم ؟

إوعى حد يقولي بيقضوا حاجتهم تحت الكباري والكلام ده ... أنا بأتكلم عن النساء والشيوخ الكبار ؟

والمفزع في الأمر إننا بنتكلم عن العاصمة الأولى لدولة كبيرة زي مصر .. أومال مُدن الأقاليم بيعلموا إيه ؟

طبعاً أنا شايف واحد رافع إيده في أخر الصف وبيقولي ..بالعكس ده دول في نعمه يا أستاذ س س .. لإن مُدن الأقاليم تمتاز بإن فيها أراضي زراعية كثيرة .. وبالتالي لو كل الناس عملوا زي الناس في الغيطان والحقول والمراعي الخضراء يبقى كده وفرنا سماد طبيعي لتلك الأراضي مما يساعد في الإقلال من إستخدام الأسمدة اللي بتجيب سرطان وأمراض وحشه ...... :P

شر البلية ما يُضحك مش كده ؟

على فكره بالنسبة لدورات المياه العامة هنا في دول الخليج مش منتشرة خالص وده لسبب بسيط جداً وهو إن غالبية الناس معاها بدل السيارة الخاصة إتنين وتلاتة ، وبالتالي الواحد لو أتزنق قوي هايقدر بمنتهى البساطة يدخل مكان عام فيه حمامات نظيفة ، أما الناس الغلابة بتوعنا بتوع المواصلات وزنقة الأتوبيسات والشعبطة في الميتروهات .. لهم ربنا ....

في أول خطوبة ليه كنت خارج أنا والمرحومة .. وقعدنا في كازينو وكنا في شهر نوفمبر يعني شتاء وفضلنا نشرب في عصاير ومشروبات - على حسابي طبعاً - لما خلاص بقيت زي القربة المليانة ... وطبعاً عشان الواحد ساعتها بيحب الوقت مع الحبايب بيطول وبدل ما ناخد تاكسي ونوصل البيت في 5 دقايق قعدنا نتمشى لحد محطة مترو الأنفاق .. المهم التمشية ما كانتش في صالح العبد لله .. لإن اللئيمة إستئذنت ودخلت الحمام وإحنا في الكازينو .. وانا عملت فيها أبو السباع وقولت ما كلها دقايق وأوصل البيت وأخد راحتي خصوصاً إن بيتي أقرب لهذا المكان بكثير وفعلاً حوالي 5 دقائق .. ومن المشي والرجرجة أول ما وصلت محطة المترو كنت خلاص هاموت ... ويادوب زقيتها تحت المترو .. قصدي في المترو لإن إتجاهنا كان مختلف .. روحت جريت زي المجنون اللي لافف حزام ناسف حوالين وسطه وقولت أدور على حمام عمومي - طبعاً إنسى وخد البنسه - روحت مقتحم مكتب رئيس المحطة .. آه والله - وقولت له الحمام بتاعكم فين .. قالي طبعاً ما فيش حمام .. ده أساسي .. ولكن الراجل طلع ذوق وأعطاني مفتاح حمامهم الخاص اللي يقضي الغرض مع إنه كان معفن برضوا ....

ربنا ما يرميكوا في زنقة .. قادر يا كريم ...

تصدقوا بالله .. والله أنا فكرت زمان في مشروع إقامة دورات مياه عمومية خاصة في الميادين أو الشوارع الحيوية وتبقى برسوم بسيطة جداً ومعقوله ( هاتتوقف على الواحد داخل الحمام ليه .. وكله بحسابه ;) ) بس يتولاها القطاع الخاص بحيث تبقى حاجة شيك ونضيفة ومظهر حضاري .. وأخترت للشركة دي إختصار للإسم التجاري وهو K C أو " كاكا كامبني " :)

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الأخ محمد,

لم يوجد بالتواليت مبولة من أى نوع .

كدت أن أصاب بالصرع عندما دخلت الدورة, و و كان لسان حالى يقول للمسئولين:

ماذا تفعلون بنا يا كلاب؟

مازلت حتى الآن أعانى من غضب شديد نتيجة التشويه البشع لسمعة مصر سياحيا و حضاريا.

و لسه ياما نشوف.

تم تعديل بواسطة se_ Elsyed

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى سى السيد

قد أثلج تعليقك صدرى, و أعتفد أننا يجب أن نشجع النقد الذاتى إذا رغبنا فى التغيير إلى الأفضل.

كدت أعتقد أنى " الدون كيوتى دى لا مانشا" الوحيد, الذى يناطح الطواحين, و لكنى وجدت زميل قاسى و يقاسى من التخلف الصحى و الحضارى.

إذا فتحت فمى, قيل لى: إكمنك عشت لك كام سنة بره؟

و يكون ردى دائما: بل لهذا عشت 37 بره, و كل زيارة, أرى العالم السابع يصبح الثالث, و أرى أننا إنسحينا من الدورى.و بقينا فى آخر صفوف الحضارة.

يا خسارة يا مصر, الله يخرب بيوت إللى كانوا السبب فى وكستنا.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

فى محطات مترو الأنفاق عندنا توقعت اعتماد المعايير العالمية والإستزادة عليها بما تستدعيه ظروفنا المحلية ، خاصة وهناك عدد من الدول سبقنا لذلك .. وشئ طبيعى جدًا ومفروغ منه أن المشاريع التى تنفذ لاحقًا تتفادى سلبيات من سبقها علاوة على ما ستضيقه من أفكار وإبداعات فى مختلف الجوانب..

ولكن ما الذى حدث ؟ والكلام هنا عن دورات المياه فقط .. فقد وجد السادة الأفاضل المبجلون أن وجود مثل هذه الحمامات سينشأ عنها روائح كريهة فتوقفوا .. وكأنهم وصولوا لحقيقة لم يدركها غيرهم فقرروا إلغاءها حفاظًا على الوجه الحضارى للمشروع .. :wub:

أما كون ذلك ضرورة ملحة لايمكن الاستغناء عنها ، وسبل الجمع بين توفيرها وضمان عدم انبعاث الروائح منها بالتهوية الجيدة ، والشفاطات ، والمتوفر من الأنظمة الكثيرة لعلاج أمثال هذه المشاكل فلا مجال له عندنا.. :D

أمر آخر أنه فى مرافق الدنيا المحترمة يوجد جهاز مؤهل ( من الموظفين) لبحث مشاكل التشغيل والصيانة وتحسين وتطوير الخدمات ، ومنها مثل هذه المشاكل ، أما عندنا فلا توجد ، وإن وجد

فمعــ الناس ـــاناة أمر طبيعى ، وإذا اختفى الحياء ومات القلب فعلى الدنيا الســلام:

إذا لم تخـشَ عاقـبةَ الليالى ::: ولم تستحِ فاصنع ما تشاء

فلا والله ما فى العيشِ خيرُ :::: ولا الدنيا إذا ذهبَ الحياء

أما بخصوص الشركة التى يقترحها الأخ الفاضل سى السيد فهى خدمة يكسب فيها أجران ، أجر مادى ، وأجر من ييسر على أخيه ! بل حتى ممكن الاستغناء عن العامل أو العاملة ، مما يساعد على زيادة الدخل وتوجيه أفضل للموارد واحترام الآدمى لاستعمال قدراته وملكاته بصورة أفضل من أن يهين نفسه وغيره بهذه الأعمال الوضيعة التى نراها أو نسمع عنها ، وذلك باستخدام أنواع شبيهة بهاتف (تليفون) العملة ، تفتح بابها عند وضع النقود فيها ، ومجهزة ومبرمجة للنظافة آليًا ، ولا تظهر منها روائح على الإطلاق ، وممكن أن نطورها قليلاً بإضافة بعض الخدمات الصوتية أو المرئية ونضع فيها ساعة لإحتساب الوقت الزائد.. :wub:

( دى حتة هدية لسى السيد ولرجال الأعمال عشان التجارة والشطارة والموارد البشرية والمالية).

:wub: :D :D

تم تعديل بواسطة ENG. BEHAIRY

أليسَ مِنَ الخسـرانِ أن لياليًا :.:.:.تمرُ بِلا عِلمٍ وتحسبُ من عُمرى

رابط هذا التعليق
شارك

التسهيلات التى ذكرها سيادة المهندس يحيرى مطبقة حاليا فى جميع دورات المياة فى مطارات كثير من الدول المتوسطة الحال مثل تركيا, أما مطار سنغافورة, فهو رمز للكما المعمارى, و الحضارى, الذى يجعلك تحس بعد زيارته, ثم الخروج من مصر, أنك تترك خلفك إسطبل لم يرى سايس خلال السنوات العشر الماضية.

:ما أن جميع دورات المياة العامة و الخاصة فى تركيا أصبحت مجهزة آليا كما إقترح المهندس بحيرى, و درجة الأداء و الكفاءة عالية جدا.

أقترح إرسال بعثة من المسئولين المصريين إلى تركيا, ليتعلموا منها النظافة.

تم تعديل بواسطة الأفوكاتو

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 11 شهور...

مضى حوالى عام منذ نشرت هذا المقال,

و لقد زارنى صديق مصرى الأمس, بعد أن رجع توا من القاهرة,

و سألته عن حالة تواليتات المطار , بعد أن جعلته يقرأ هذا المقال, فكان رده بليغا, إذ قال:

أزفت

و خير الكلام ما قل... و دل.

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بمناسبة الحديث عن التواليتات, إليكم موقع أسترالى يبين جميع التواليتات العامة الموجودة فى القارة الأسترالية.

خريطة التواليتات العامة فى أستراليا

أعز الولد ولد الولد

إهداء إلى حفيدى آدم:

IMG.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

مضى حوالى عام منذ نشرت هذا المقال,

و لقد زارنى صديق مصرى الأمس, بعد أن رجع توا من القاهرة,

و سألته عن حالة تواليتات المطار , بعد أن جعلته يقرأ هذا المقال, فكان رده بليغا, إذ قال:

أزفت

و خير الكلام ما قل... و دل.

اخر مرة كنت جاية من مصر للإمارات و كنت لوحدي..استفرد بيا بعض العمال هناك و حاولوا يشيلوا شنطي عشان البقشيش و طبعا مكنش معايا أساسا فلوس مصري و زي ما وصاني البعض في حالة هجوم طالبيين البقشيش خلصت منهم بس بيتهيألي اني خدت كام كلمة في ضهري و انا ماشية و لولا انه كان مطار اعتقد كان هيبقى لهم تصرف تاني خالص :P

و دلوقتي برضه هكون لوحدي و بجد رايحة متوجسة و متوقعة كل حاجه...

و لحد دلوقتي برضه متعرفتش و دخلت دورة مياة مطار القاهرة أبدا فمحصلش ليا الشرف أشوف اللي بيتحكى عنه ....

بس دخلتها في أبوظبي و بلاش أحكي عشان كفاية حسرة كده... :P

بصراحة حكايات مطار القاهرة و مصر للطيران و قطاع الطيران في مصر بقت مخجلة لأقصى درجة و الشكاوي زادت منها جدا لدرجة بقت تخجل خصوصا لما حد مش مصري يسالني بصفتي مصرية على اننا ليه كده و ليه متعايشيين مع كده او يدي كلمة رخمة و انا معرفش أرد او ادافع و انا عارفه انه صح.. . ما هو عنده حق :lol:

مطار يعني واجهة للدولة و ناس من مختلف دول العالم بيكون المطار و شكله هو أول انطباع عن الدولة بالنسبة لهم....يعني المفروض يكون في حبه دم و يعملوا حتى حاجه زي اللي بيعملوهم لما حد مهم يزور شارع و يزرعوا شجر مؤقت و يرصفوا الشارع.....مش للدرجة دي لازم يكون منظرنا كده...حتى اكتر الدول المتخلفة بتحافظ على مظهرها في واجه زي المطار...

الحقيقة يعني

حااااااااجه تكسف

اففففففففففف

1.png
رابط هذا التعليق
شارك

انضم إلى المناقشة

You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.

زائر
أضف رد على هذا الموضوع...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   تمت استعادة المحتوى السابق الخاص بك.   مسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...