اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عن العفة و توابعها أتكلم


عادل أبوزيد

Recommended Posts

هناك موضوعات مسكوت عنها و حتى عندما يدور حولها أى نوع من الحوار أشعر كما لو كنت أسير على سلك مشدود.

هل من الأمانة أن نغمض أعيننا و لا نقترب من بعض الموضوعات المسكوت عنها ؟

آثرت .. و قررت أن أقترب من بعض المسكوت عنه و كلى ثقة أننا بتقاليد محاورات المصريين الراسخة سيكون حوارنا إضافة راقية ..

ما سبق كان إستهلالا لابد منه

العفة فى نظرى هى أن تكون العلاقة الحميمة بين شاب و فتاة فى ظل علاقة شرعية سوية .... و أقصد بالعلاقة الحميمة هى كل علاقة بين إثنان و يمكن أن تسبق أو تؤدى للعلاقة البيولوجية ... و هذا مدى قدرتى فى الشرح

فى الشهور الماضية ظهرت بل ملأت وسائل الإعلام قصة إثنان يعملان فى مجال التمثيل و القصة أنهم دخلوا فى علاقة ما و الشاب ينكر أبوته للطفلة بعذر غريب جدا .. هو أه لم يكن متزوجا من الفتاه و لكن العلاقة كانت "زنى" و أعتذر للقراء عن إيراد اللفظ و لكن اللفظ الفج تم تداوله ببجاحة فى كل وسائل الإعلام.

و عندما أعلنت الدكتورة نوال السعداوى أنها ترشح نفسها لرئاسة الجمهورية !! كان من أساسيات برنامجها - كما نقلت الصحف - هو تبنى الدولة للقطاء و ذلك لأنهم ليس لهم ذنب.

و فى مجلة صباح الخير هذا الأسبوع تحقيق صحفى عن فتاة صغيرة فى سن الخامسة عشر و تذهب إلى المدرسة ووجدت "حامل" عن طريقة علاقة غير شرعية.

لا أستطيع أن أجزم بأن هناك ظاهرة ما و لكن من المؤكد وجود حالات ما و أظن أن عدد من تلك الحالات يتم إخفائها بعمليات جراحية يجريها بعض الأطباء بطريقة غير قانونية.

التقاليد و العادات فى مصر تفرض على الأب أو الشقيق "غسل عار الأسرة" بقتل الفتاه و يتم ذلك فعلا بكل إصرار فى الصعيد ... و يتراوح رد فعل الأسرة تجاه الموقف ما بين طرد الفتاة و التبرؤ منها و بين القتل كما سبق و ذكرت.

موقف المجتمع عامة تجاه هذه القصص هو إلقاء اللوم بالكامل على الفتاة و فى الوقت الذى يصل فيه عقاب البنت الى حد القتل لا يفكر أحد فى جريمة الشاب شريك البنت فى الجريمة بل حتى لو إتضحت الحقيقة فالمجتمع يتقبل خطأ الرجل بلا مبالاة.

رغم أن الشاب أو الرجل يستعمل حيلا شيطانية يخجل منها إبليس نفسه فى محاولة إغراء الفتاة ... و هناك فتيات لا يصمدن لهذا الضغط و الإحتيال.

من الناحية الطبية فإن آثار ال لاعفة قد لا تظهر إذا لم يكن الأمر وصل للإتصال الكامل و قد تظهر فى صورة يتم إصلاحها بعمليات جراحية لا يعترف بها الطب فى العالم كله و تتم هنا خلف أبواب مغلقة و فى السر و بصورة غير قانونية و يتم التحايل على إحتمال الحمل عن طريق موانع الحمل المنتشرة.

فى ظل ما سبق

هل ترانا فى الطريق إلى إسقاط التمسك بالعفة كمرادف للشرف شرف الأسرة و شرف البنت ؟

يدور الحديث بإستمرار و إلحاح على ظلم المرأة بتحميلها و حدها ذنب الجريمة و يفرض عليها عقابا إجتماعيا - لو لم تقتل - يظل معها باقى العمر.

و الشاب المقبل على الزواج هل يتوقف كثيرا - الآن - بحثا عن دلائل قاطعة على التمسك بالعفة عند الفتاة التى الزواج منها ؟

الواضح أن هناك تحولا تدريجيا فى موقف المجتمع تلك المسألة .... و لكن هل يصل بنا الأمر إلى بجاحة البعض فى الغرب بإعتبار تلك العلاقة ضرورة قبل الزاج أو أنه ليس لها علاقة بالشرف ؟

ليس عندى أسئلة أريد الإجابة عليها و إذا كان فلا أتصور أن أحدا عنده إجابة عنها و لكن بالحوار قد نصل لأجزاء من إجابات

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أنا شفت العنوان و بلمت بلمت و بعدين تمشيت شوية فى البيت و رجعت قريت الموضوع و نفس حالة البلم ..

حاولت أضحك على نفسى و أقرا حاجة .... يعنى هروب هوا أنا لازم أرد على أى حاجة تلفت نظرى . و بعدين ده موضوع صعب شوية

حاحكى لكم حكاية طبعا مش حجاوب ... بس يمكن أضيف حاجة تانية

تصورا مش بس الراجل ماحدش بيلومو لأ دول بيعلموه و يشجعوه إنه يبص للبنات

زمان كان فيه واحدة ست صاحبة مامتى و كان عندها أولاد صغيرين و تقريبا متربيين معانا مش ساكنين معانا لكن بيزورونا و يقعدوا معانا ... عادى يعنى

و فى يوم الست دى لقيتها بتقول لماما ده فلان كبران و بقى بيبص و الست بتقول الكلام ده و هى منتشية و فرحانة بإبنها و أنا ما خددش فى بالى لكن بصيت لقيت ماما وشها جاب ميت لون ...

و بعد ما خرجت الست من عندنا صدرت الأوامر بالحظر الكامل عليها و على أولادها يقعدوا تحت زى الضيوف العاديين و مانشوفهمش غير و إحنا لابسين هدومنا يعنى هدوم رسمى مش هدوم البيت و بابا مامتى ما قلتلوش غير بعد سنين.

مش عارفة عرفت أقولكم إيه اللى مجننى ده مش بس ما بيحطوش عليه ذنب دا بيربوه على كده ..

إزاى الناس تعمل كدة أظن لما ألبس الكزرونة يبقى عندى حق

رابط هذا التعليق
شارك

أعتقد أنه من إيجابيات إذاعة الحلقة الخاصة بالشاب والفتاه المشار اليهم فى كلام الأستاذ عادل..... الأيجابية هى فى طرح هذه الأسئلة و الأمور علانية,,,, بمعنى أنه إذا كان فهمى صحيح لما قيل فى المشاركتين السابقتين من أن موضوع الفتاه والشاب و نسب الطفلة ,,, و مواضيع أخرى يتم إعتبارهم دليلا" أو مؤشرا على إنتشار الرذيلة و انحسار الفضيلة و ( حاليا" و لو نسبيا")

و الخوف من التسليم بذلك كأمر واقع مستقبلا" ,

سؤالى هو ماهى دلائل التسليم بهذا التغيير الى عدم الفضيلة حاليا" أو مستقبلا"

هل مجرد ظهور هذه المؤشرات على السطح .... فى النور أمام الناس إيجابى أم سلبى؟؟؟

... يا صاحبى ... إن خفت ما تقولش .. و إن قولت ما تخافش

أحمد منيب

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل أشرف حليم

لا أذكر أنى إستعملت لفظ "الرذيلة" فى الموضوع و إستنكارى هذا لا يعنى قبولى بأحداث معينة ذكرتها.

حدث الإخلال "بالعفة" - أيا كان مداه - يحدث و لاأستطيع أن أجزم أو حتى أميل إلى ترجيح حجم و معدل تكرار هذا الحدث.

المجتمع يأخذ موقفا باهتا من الولد ليس ذلك فقط و لكنه قد يشجعه على عدم العبث بالأخريات بدءا من طفولته المبكرة (السيدة التى تقول بإنتشاء و كبرياء أن إبنها كبران و بيبص)

البنت قد تخضع لضغوط و حيل شيطانية من الولد حتى ينال مبتغاه ( و لا يمنع الأمر من حدوث العكس أحيانا)

نفس هذا المجتمع يعاقب البنت بعقوبات أبدية تتراوح ما بين القتل و التبرؤ الأبدى.

المجتمع يحاول إغماض عينيه عن وجود ثمرة للسلوك الغير عفيف.

من ضمن الأسئلة هل وارد أن نخفف من قبضتنا على النشء و نتركه يتزوج فى سن مبكرة و تتغير أنماط الحياة تبعا لذلك ؟ مجرد سؤال

أنتظر المزيد من الأسئلة و الإجابات

فى الشهور الأخيرة تم الحديث علانية عن تلك الأحداث ..

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 11
      شاهدت الآن مشاركة للفاضل أبو محمد في صفحته على الفيسبوك عن خبر "خناقة بلدي" بين أعضاء الحركة المدنية .. بلا بلا و إستدرجني المنشور لإضافة ما أتصوره بذرة موضوع كلنا هنا في محاورات المصريين  في حاجة للحوار حوله  و هو إستعادة أو إعادة تشكيل الوعي الجمعي للمصريين. سيدي الفاضل .... لقد جئت بعظيم هل تذكر كتاب عودة الوعي لتوفيق الحكيم الذي كاد يكون سببا في إهداردم توفيق الحكيم الذي نحتاجه الآن هو خلق الوعي أو تنشيط الوعي أو إعادة تشكيل الوعي أو إختراع الوعي الجمعي للمصريين مرة أخرى بعد غيابه لأجيا
    • 0
      هناك تطوير شامل للعملية التعليمية ... عظيم جدا  الوعود و الأحلام كثيرة .... لكن بالبلدي كدة ماذا يعني فعل "إستذكار" في النظام الموعود  أكيد هذا الفعل لن يتم إلغاؤه. قرأت من يومين تعليق لأحد المدرسين الذين تلقوا التدريب  أن نتيجة التدريب صفر و أن محتوى بنك المعرفة باللغة الإنجليزية و قاصر عن تغطية المناهج  قد يكون ذلك حقيقيا أو مجرد مسألة فردية أو مبالغة فعل "الإستذكار" معناه التقريبي  هو الكراس و القلم و الكتاب المدرسي  في النظام المزمع تطبيقه سيتم إضافة التابلت هل سيحل التابلت محل الك
    • 0
      الكلب.. أسعد حالاً من سيده!    بقلم   د. وسيم السيسى    ١٠/ ٦/ ٢٠١٧ فى لقاء مع جون سونى، عالم جراحة الكلى والمسالك البولية فى نيوكاسل، قلت له: قرأت بحثك عن تضخم البروستاتا بين الأطباء فى التخصصات المختلف، وكيف أن أطباء الكلى والمسالك البولية هم الأقل فى الإصابة بتضخم البروستاتا، ولكنك لم تذكر سبباً أو أسباباً لذلك! قال جون سونى: حقيقة لا أعرف سبباً لذلك! ثم أضاف ضاحكاً: ربما لأننا نموت بدرى!! قال بنيامين كولنز: حين يكبر الرجل، ويبيّض شعر
    • 1
      حقيقة مؤكدة أن في من لم يحصل على الثانوية العامة  شخصيات مميزة إن لم يكونوا عباقرة فعلا .... ليس في مصر فقط و لكن في العالم كله ، كل ما هناك أن الشاب أو الفتاة نشط أكثر بكثير من أقرانه و يستوعب المعلومة بسرعة  و يستطيع - حياتيا - إستخدام المعلومة  و لكنه لا "يصمها و لا يحفظها" و إجتماعيا ناجح جدا  أكثر من رجال ناضجين و يقودون أعمالا و أسرا. هؤلاء الشباب و الشابات  حرام أن نلقي بهم في كليات و معاهد لا لشيئ إلا لأن مجتمعاتنا نشأت على ضرورة الشهادة .. إجتماعيا  ! لا أدعي أني أملك الحل و ل
    • 5
      سيداتي سادتي الأفاضل هل منكم من لا يعاني من الحاجة إلى شغالة تساعد في البيت و يطمأن إليها ؟ هل جربتم الشغالات الأجنبيات ؟ هل بحثتم و دختم دوخة الأرمن في البحث عن شغالة مصرية ؟ ما سبق كان إستهلالا لابد منه تعالوا ضعوا همكم مع همي لعلنا نتخفف من الهم في منزلنا حتى سنة مضت كنا نعتمد على منى الشغالة و هي سيدة ترملت في سن صغير و تركها زوجها على أربع بنات وولد زوجت ثلاث منهن و الرابعة تم كتب كتابها منذ شهرين. منى من الفيوم و لها رأي في شئون الوطن و منذ عشر سنوات و هي معنا تأتي مرتين في الأسب
×
×
  • أضف...