اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فيلم السر ما له و ما عليه


عبد الله غريب

Recommended Posts

كل هذه المعاني و أكثر تفتحت أمامي

من المواد التي اعتقدت حضرتك انها ضلال

تفتحت تلك المعاني و غيرها

لأني أريد الهداية من الله تعالى

فوجدتها

و هذا هو المعنى الذي نتناقش حوله هنا

و هذا هو السر

ماذا تريد؟

السعادة

أو الشقاء؟

سل تُعطى

يا أختي الفاضلة، يعني إذا كان الفيلم بيدعوا بصفة عامة لاتجاه معين لكنه مغلف بالعسل (السم في العسل) ثم حضرتك أخذت الطبقة الخارجية و هي العسل و تركتي السم، لأنك قادرة على تمييز هذا من ذاك، طيب ما تعملي برضك احتمال أن غيرك ليس له مثل هذه القدرة على التمييز بينهما فيقع في نفسه ريب في علاقته بربه بسبب ما يبثه الفيلم و ما يركزه في ذهن المتلقي من أنه كمن امتلك صفة ألوهية مصغرة، بل تلفظ الفيلم صراحة بذلك حين قال "روحانياً يسعنا القول أننا على صورة الله " فيظن أنه يستطيع الاستغناء عن الخالق باتباعه لبعض الطقوس المغرقة في البعد عن الله ،

أنت رأيت المعاني الجميلة ليس بسبب مادة فيلم السر (الغير مستساغة و الصريحة)، لكن بسبب مضمون نفسك المستقر بالقرب من الله، لكن هذا لا ينفي عن الفيلم انه يحمل بداخله مضمون غير مستساغ و صريـــــــح. و خطر على العامة ممن لن يحسن فهمه بطريقة خاصة زي طريقة حضرتك. و طبعاً العامة دي يعني الناس في كل العالم مش من المحاورات، و اللي طبعاً بتختلف مستويات فهمهم و قدرتهم على التحليل و استبعاد الغث من الفيلم بعد الغوص في ما يحتويه من مواضيع معقدة على الجميع فضلاً على البسطاء (و هم الأغلبية و الهدف من قبل منتجوا الفيلم) فمنتج الفيلم يعلم أن هناك من سيفهمون الغرض الغير سوي من إنتاجه لكنه لا يكترث بهم لأنه يعلم أنهم نسبة لا تذكر أمام الأغلبية العظمة و هي (الهدف)، يعني اللي حيسمع و يأخد بالصريح من القول و العميق من الرؤية المختفية في إخراج الفيلم، و ينفذ و هو مغمض. و أقصد العميق من الرؤية في إخراج الفيلم لأن هي دي مربط الفرس اللي مطلوب توصيله للناس رؤية غير مستساغة تسري في فكره و تشوه العلاقة بينه بين خالقه، و كون في قلة حتقدر تستثني الغث من الفيلم و تستفيد بمفاهيمها الشخصية النابعة من دينها قبل أن تكون نابعة من الفيلم، ثم تسقط على الفيلم هذه المفاهيم و كأنه هو صاحب الفضل فيها، فهذا لن بنفي عن هذا الفيلم أن يصنف تحت طائفة الأفلام الموجهة لتغيير معتقدات معينة باستخدام طرق معقدة و مغلفة بما بترك المتلقي في حالة من عدم الاستقرار لأنها ستهز علاقته بربه إن استجابت لها نفسه و كانت نفس غير مستقر بالإيمان،

تقبلي تقديري.

اذا حضرتك مش موافق فقط على فيلم السر

لا اختلف مع حضرتك

ففيه ما نقبل و فيه ما نرفض

و أشكر لحضرتك خوفك و حرصك على الناس

طيب الحمد لله إن احنا متفقين أن فيلم السر لا يجب العمل به جملة دون مراعة جوهره،

و أحب ان أضيف أنه إذا كان مخرج الفيلم و منتجوه قد قاموا ببنائه حول رؤية غير مستساغة (قصداً) و أبدعوا في دمجها مع أفكار جيدة، و كان همهم الأول هو ألا يكتشف المتلقي السم الذي وضعوه له في العسل، لأنه مغلف ببعض الإيجابيات، فقد يصعب على الكثير من ذووا لعقول الراجحة اكتشافه فما بالك بعامة خلق الله، (لأن الفيلم موجه للعالم بأسره)، و خاصة إذا ماعزف الفيلم على هذا الوتر الحساس و داعب مشاعر الرغبة في تحقيق الأحلام لديهم مما قد يقلل من انتقادهم لوسيلة ذلك و التماس الأعذار لها في سبيل الوصول لتحقيق الأحلام، و كما نعلم فهم متباينون في رجاحة العقل، بل قد يكون فيهم أصحاب روئ تتماشى كلياً أو جزئياً مع الفكرة الجوهرية التي يهدف الفيلم لزرعها بنفوس المشاهدين من إقصاء الدين و البعد عن الله،و هؤلاء سيكونون أول الداعيين و المدافعين عن فيلم السر، فلذلك الافضل منا نحن الذين اكتشفنا اهداف الفيلم الا نزيد من سوادهم و علينا ان نبتعد عن مدح الأجزاء الظاهرية (العسل المغلف للسم) حتى لا نقع بدون قصد في مسؤلية دعم ما علمنا أنه يخالف ما يجب أن تكون عليه العلاقة الصافية الرقراقة بين الإنسان و بين الله.

رابط هذا التعليق
شارك

كل هذه المعاني و أكثر تفتحت أمامي

من المواد التي اعتقدت حضرتك انها ضلال

تفتحت تلك المعاني و غيرها

لأني أريد الهداية من الله تعالى

فوجدتها

و هذا هو المعنى الذي نتناقش حوله هنا

و هذا هو السر

ماذا تريد؟

السعادة

أو الشقاء؟

سل تُعطى

يا أختي الفاضلة، يعني إذا كان الفيلم بيدعوا بصفة عامة لاتجاه معين لكنه مغلف بالعسل (السم في العسل) ثم حضرتك أخذت الطبقة الخارجية و هي العسل و تركتي السم، لأنك قادرة على تمييز هذا من ذاك، طيب ما تعملي برضك احتمال أن غيرك ليس له مثل هذه القدرة على التمييز بينهما فيقع في نفسه ريب في علاقته بربه بسبب ما يبثه الفيلم و ما يركزه في ذهن المتلقي من أنه كمن امتلك صفة ألوهية مصغرة، بل تلفظ الفيلم صراحة بذلك حين قال "روحانياً يسعنا القول أننا على صورة الله " فيظن أنه يستطيع الاستغناء عن الخالق باتباعه لبعض الطقوس المغرقة في البعد عن الله ،

أنت رأيت المعاني الجميلة ليس بسبب مادة فيلم السر (الغير مستساغة و الصريحة)، لكن بسبب مضمون نفسك المستقر بالقرب من الله، لكن هذا لا ينفي عن الفيلم انه يحمل بداخله مضمون غير مستساغ و صريـــــــح. و خطر على العامة ممن لن يحسن فهمه بطريقة خاصة زي طريقة حضرتك. و طبعاً العامة دي يعني الناس في كل العالم مش من المحاورات، و اللي طبعاً بتختلف مستويات فهمهم و قدرتهم على التحليل و استبعاد الغث من الفيلم بعد الغوص في ما يحتويه من مواضيع معقدة على الجميع فضلاً على البسطاء (و هم الأغلبية و الهدف من قبل منتجوا الفيلم) فمنتج الفيلم يعلم أن هناك من سيفهمون الغرض الغير سوي من إنتاجه لكنه لا يكترث بهم لأنه يعلم أنهم نسبة لا تذكر أمام الأغلبية العظمة و هي (الهدف)، يعني اللي حيسمع و يأخد بالصريح من القول و العميق من الرؤية المختفية في إخراج الفيلم، و ينفذ و هو مغمض. و أقصد العميق من الرؤية في إخراج الفيلم لأن هي دي مربط الفرس اللي مطلوب توصيله للناس رؤية غير مستساغة تسري في فكره و تشوه العلاقة بينه بين خالقه، و كون في قلة حتقدر تستثني الغث من الفيلم و تستفيد بمفاهيمها الشخصية النابعة من دينها قبل أن تكون نابعة من الفيلم، ثم تسقط على الفيلم هذه المفاهيم و كأنه هو صاحب الفضل فيها، فهذا لن بنفي عن هذا الفيلم أن يصنف تحت طائفة الأفلام الموجهة لتغيير معتقدات معينة باستخدام طرق معقدة و مغلفة بما بترك المتلقي في حالة من عدم الاستقرار لأنها ستهز علاقته بربه إن استجابت لها نفسه و كانت نفس غير مستقر بالإيمان،

تقبلي تقديري.

لكن حضرتك طبعا أثرت حفيظتي عندما أدرجت اسم د. صلاح الراشد من ضمن هادمي العقيدة!!!

فهل حقا ترى ذلك؟؟

عن نفسي لا أجد مأخذا على د. الراشد

بل على العكس أدين له بعد الله تعالى بالشكر

فهو و د. ابراهيم الفقي و د. عمرو خالد و أمثالهم ممن لم أعلمهم بعد من موصلي النور

بارك الله في علمهم و زادهم علما و نفعهم بعلمهم و نفع بهم

آمين

كنت أحب أن نحاول دائما رؤية كل ما هو جميل و نبذ كل ما هو قبيح و عدم التفكير فيه و عدم التركيز عليه

لأنه يأخذ من طاقاتنا و يستهلكنا

ليت إنسان مثل حضرتك مهذب و يحمل هم الناس و يخاف من رب العالمين

أن يستثمر هذه الصفات الكريمة و لا يستهلكها في النظر إلى السلبيات

ببساطة السلبيات تحيط بنا من كل جانب من أفكار سلبية و تحديات

و لن نستطيع إيقافها

فهي كالنهر الهادر

و الأسلم الابتعاد عن مجرد التفكير فيها

أخي الفاضل

الناس لهم رب عادل لا يرضى لهم الظلم

و يحبهم

و يهديهم

و يتوب عليهم

و لنلتفت نحن لحياتنا

من رحمة الله تعالى

أنه أمرنا بتغيير أنفسنا فقط

" حتى يغيروا ما بأنفسهم"

و تأمل معي قوله تعالى في سورة الكهف

الموجه للنبي صلى الله عليه و سلم و لنا بالتبعية

ألا نحمل الهم و نغتم لمن ضل من حولنا

و نحمل نفوسنا فوق طاقاتها

{فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً }الكهف6

{لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ }الشعراء3

هون على نفسك يا أخي

أشكر حضرتك عل إطرائك الذي أجدني أقل منه.و لا أستحقه لكن شكراً على رؤيتك لي بهذه الصورة.

طيب يعني نشوف الغلط و منقولشي ده غلط، ، و نعرف معلومة تصححه نسكت عنها و منقولهاش، بخصوص تركيزي على إظهار الرؤية الغير سوية التي يهدف فيلم و كتاب السر لبثها في عقول مشاهديه من أصاحب الديانات السماوية، أي الذين يؤمنون بالله، دون تمييز بينهم، فإظهاري لها هو شئ إيجابي، و في المقابل فإن السكوت عن توضيح و إظهار ذلك و أن لا أقول :" تنبه هناك فكر خطير يتم محاولة تمريره إلى عقلك من خلال كتاب و فيلم السر" فهذه هي السلبية، بل خيانة للمجتمع، أما نشر الفكر المحتوي على هذه الرؤية عن قصد فهو مشاركة فيه، و بغير قصد و لو بنية حسنة فهو خطأ .

يمكنك أن تلاحظي بوضوح تام أنني بعد مشاهدتي لفيلم السر، و قراءتي لكتاب السر، و استماعي للـ 8 أجزاء في النت لإصدار صالح الراشد المتعلق ب "قانون الجذب" و المحتوي على تطبيقات لها علاقة، و بعد بحثي المحايد كما تعلمين من مداخلاتي الأولى في هذا الموضوع في الرؤية التي يبثها الفيلم و الكتاب، و بحثي عن مواد مرئية تناولت هذه الرؤية بالتحليل و المقاومة إلى أن وصلت إلى سلسلة القادمون الكاملة (50 حلقة مترجمة)، و منها الحلقة رقم 31 :

http://www.youtube.com/watch?v=xiVy3UI0cvw&playnext=1&list=PLCFF9668EFA727CF3&index=31

التي تبين بالإضافة لكشف حقيقة فيلم السر و الإشارة إليه صراحة و عرض غلافه و بعض مقاطعه، فإنها قد وضحت لنا الأسسس الخاصة بما يحاك للعالم الأن، من خلال كل ذلك ستلاحظين أنني لم اتعرض للأشخاص ، بل جل همي هو إظهار الرؤية التي تحمل الفكرة المشوهة عن علاقة الإنسان بالله و التي بثها كل من فيلم و كتاب السر، لما لذلك من أهمية في حماية المتلقي للفيلم من الانزلاق دون شعور في الهاوية التي ستدمر مفاهيمه و علاقته بالله، و قد أشرت للفيلم بالذات لأن الإنسان البسيط الذي هو هدف مخرج و منتجوا الفيلم كما ذكرت من قبل ليس هم تلك الفئة القليلة من أصحاب العقول و القلوب القادرة على التحليل و الوصول للب الفكرة و فصل صالحها عن طالحها (فصل السم عن العسل) لا ، بل إن هدف مخرج و منتجوا فيلم السر هم تلك الشريحة البسيطة التي قد لا تملك أدوات كافية لاكتشاف جوهر ما تحمله رؤية الفيلم، و هم السواد الأعظم من أبناء هذا العالم (البشرية) من جميع الديانات التي تؤمن بالله ربا، بغض النظر عن مسمى هذه الديانات، و الذين ليس لهم نفس القدرات التحليلية لمعرفة ما تحمله الرؤية المتضمَنة ، في فيلم السر من تشويه لعلاقة الإنسان بالله هؤلاء هم المستهدفون الحقيقيون من قبل الفيلم و منتجوه، و كل منهم سيتأثر سلبياً بهذه الرؤية بحسب درجة وعيه و درجة إيمانه، لذلك كان التوضيح و التحليل و الإشارة لخطورة السم المدسوس بعناية فائقة في العسل ، أمر غاية في الأهمية، و لابد من القيام بهذه المهمة لمن من الله عليه بتفهيمه و أدرك الأمر، و لا أقصد أحداً بعينه بل حضرتك و كل من فهم الموضوع و اكتشف سؤ الجوهر الذي تتم المحاولة للترويج له بواسطة الفيلم، عليه واجب التنبيه، و خاصة بعد أن تم نشر الموضوع بمنتدى يشاهده و يرتادوه كل الفئات بدءً من العلماء و انتهاءً بالأبناء الذين لم يسمح لهم سنهم الصغير ، أو تقصيرنا في تعليمهم، أو الظروفالحالية أن تتبلور لديهم المفاهيم الصحيحة عن العلاقة بين الإنسان و ربه، و إن لم يتم التوضيح هنا ستكون هذه هي السلبية الحقيقية، سلبية تجاه الإنسانية بصفة عامة،و تجاه مجتمعه بصفة خاصة، فرفع شعار (لا أرى - لا أسمع - لا أتكلم) هو السلبية و ليس العكس.

بخصو كلام حضرتك عن أننا علينا ان لا نلتفت إلا لحياتنا و لا نلتفت لتغيير ما حولنا، و ألا نحمل الهم و نغتم لمن ضل من حولنا و استشهادك بآيات على اعتبار انها تدعم ذلك التوجه و هي موجهة للرسول صلى الله عليه و لنا بالتبعية، فأحب أن أوضح أن المطلوب من الرسول صلى الله عليه و سلم طوال حياته كان هو الدعوة للحق و تعريف الناس به، و التفريق بينه و بين الباطل و إقصاء الناس عنه و أمر أمته بذلك كما سيتضح من النقل التالي:

بداية النقل:

ما حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الخاصة والعامة، أي هل يعذر بقية المسلمين إذا لم يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر لأنهم لا يأخذون على ذلك أجراً؟

هذه مسألة عظيمة يجب على أهل الإسلام أن يعنوا بها، وأن يعظموها كما عظمها الله، ألا وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قد بيّن الله سبحانه وتعالى أن من صفات المؤمنين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا ليس خاصاً بالرجال دون النساء، ولا بالنساء دون الرجال، بل على الجميع، وليس خاص بأهل الحسبة الذين لهم مرتبات.... ، بل يعم الجميع، لكنه على الحسبة وعلى الأعيان من الأمراء والعلماء والقادرين أشد وجوباً وأعظم مسؤولية، ولكن الأمر عام للجميع، للعلماء والعامة والصغير والكبير من المكلفين، والأمراء والقضاة، كل منهم عليه واجبه، وعليه قسطه من هذا الأمر، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم: والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم، فذكر سبحانه أن من صفات المؤمنين والمؤمنات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا واجب من الواجبات، ومن أخلاق المؤمنين والمؤمنات فيجب عليهم أن لا يتساهلوا فيه، بل يجب أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر، كما ذكر الله وتعالى أنه من صفاتهم، وقال سبحانه وتعالى: كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر،

وقال جل وعلا في آية ٍ أخرى: ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه)، هذا وعيد عظيم، يدل على أن الناس إذا تساهلوا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عمهم العقاب. والعقاب قد يكون في القلوب بطمسها والختم عليها، ومرضها، وإعراضها عن الحق، وقد يكون بالعقوبات الأخرى من تسليط أعداء، من .....، من أمراضٍ عامة، من عقوبات متعددة، متنوعة بسبب التساهل في هذا الواجب العظيم، والخلاصة أن هذا أمر عظيم، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر عظيم، واجب مقدس، فرض على المسلمين إذا قام به من يكفي في البلد أو في القرية سقط عن الباقين، أما إذا لم يقم به من يكفي وجب على الباقين وأثموا بتركه، وإذا كنت في محل، في قرية، أو في بلد أو في مسجد أو في حارة فيها منكر ظاهر، ولم ينكر وجب عليك إنكاره، وأن لا تتساهل فيه لأنه لم يوجد من ينكره، ويقوم مقامك، فالواجب عليك أن تنكر المنكر أينما كنت حسب طاقتك، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)، أخرجه مسلم في الصحيح.

وقد قال عليه الصلاة والسلام: (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب)، وقال: (لتأمرون بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يعمكم بعقاب من عنده)، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (يقول الله جل وعلا: يا أيها الناس مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوني فلا أستجيب لكم وقبل أن تسألوني فلا أعطيكم، وقال أن تستنصروني فلا أنصركم)، هذا يدل على الخطورة العظيمة، ونحن في عصرٍ تساهل فيه أكثر الناس وضعفت فيه الغيرة، وفشا فيه المنكر، وقل الإنكار، فواجب على المسلم أن لا يتخلق بهذا الخلق، وأن لا يغتر بالناس، وهكذا المسلمة في بيتها وفي أولادها، ومع جيرانها يجب أن تكون غيورة لله عز وجل، تنكر المنكر على بنتها وأختها، وخادمتها ومن حولها ومن ترى في الأسواق وفي غير الأسواق، تنكر المنكر بيدها،ولسانها، حسب طاقتها، على أولادها تنكر المنكر بيدها، تزيل المنكر، على أهل بيتها من خدم وغيرهم، وفي غير ذلك تنكر بلسانها حسب الطاقة، كالرجل سواء، كل منهما عليه واجبه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

إنتهى النقل.

و لذلك على كل من استطاع توضيح الأمر أن يقوم بذلك فهو من باب إنكار المنكر.

رابط هذا التعليق
شارك

كل هذه المعاني و أكثر تفتحت أمامي

من المواد التي اعتقدت حضرتك انها ضلال

تفتحت تلك المعاني و غيرها

لأني أريد الهداية من الله تعالى

فوجدتها

و هذا هو المعنى الذي نتناقش حوله هنا

و هذا هو السر

ماذا تريد؟

السعادة

أو الشقاء؟

سل تُعطى

يا أختي الفاضلة، يعني إذا كان الفيلم بيدعوا بصفة عامة لاتجاه معين لكنه مغلف بالعسل (السم في العسل) ثم حضرتك أخذت الطبقة الخارجية و هي العسل و تركتي السم، لأنك قادرة على تمييز هذا من ذاك، طيب ما تعملي برضك احتمال أن غيرك ليس له مثل هذه القدرة على التمييز بينهما فيقع في نفسه ريب في علاقته بربه بسبب ما يبثه الفيلم و ما يركزه في ذهن المتلقي من أنه كمن امتلك صفة ألوهية مصغرة، بل تلفظ الفيلم صراحة بذلك حين قال "روحانياً يسعنا القول أننا على صورة الله " فيظن أنه يستطيع الاستغناء عن الخالق باتباعه لبعض الطقوس المغرقة في البعد عن الله ،

أنت رأيت المعاني الجميلة ليس بسبب مادة فيلم السر (الغير مستساغة و الصريحة)، لكن بسبب مضمون نفسك المستقر بالقرب من الله، لكن هذا لا ينفي عن الفيلم انه يحمل بداخله مضمون غير مستساغ و صريـــــــح. و خطر على العامة ممن لن يحسن فهمه بطريقة خاصة زي طريقة حضرتك. و طبعاً العامة دي يعني الناس في كل العالم مش من المحاورات، و اللي طبعاً بتختلف مستويات فهمهم و قدرتهم على التحليل و استبعاد الغث من الفيلم بعد الغوص في ما يحتويه من مواضيع معقدة على الجميع فضلاً على البسطاء (و هم الأغلبية و الهدف من قبل منتجوا الفيلم) فمنتج الفيلم يعلم أن هناك من سيفهمون الغرض الغير سوي من إنتاجه لكنه لا يكترث بهم لأنه يعلم أنهم نسبة لا تذكر أمام الأغلبية العظمة و هي (الهدف)، يعني اللي حيسمع و يأخد بالصريح من القول و العميق من الرؤية المختفية في إخراج الفيلم، و ينفذ و هو مغمض. و أقصد العميق من الرؤية في إخراج الفيلم لأن هي دي مربط الفرس اللي مطلوب توصيله للناس رؤية غير مستساغة تسري في فكره و تشوه العلاقة بينه بين خالقه، و كون في قلة حتقدر تستثني الغث من الفيلم و تستفيد بمفاهيمها الشخصية النابعة من دينها قبل أن تكون نابعة من الفيلم، ثم تسقط على الفيلم هذه المفاهيم و كأنه هو صاحب الفضل فيها، فهذا لن بنفي عن هذا الفيلم أن يصنف تحت طائفة الأفلام الموجهة لتغيير معتقدات معينة باستخدام طرق معقدة و مغلفة بما بترك المتلقي في حالة من عدم الاستقرار لأنها ستهز علاقته بربه إن استجابت لها نفسه و كانت نفس غير مستقر بالإيمان،

تقبلي تقديري.

و نصيحة في الله

بدلا من تنبيه الناس لما يضرهم

الفت انتباههم على ما ينفعهم

يعني لا تتوقف عند حد التحذير من شيء ما

و لكن حاول التنبيه لشيء أكثر نفعا يأخذ الاهتمام أكثر

كما فعلت أختنا بركة و جلبت فيديو لد. عمرو خالد مثلا

و من قبلها دريم ويذمي باخبارنا عن د. صلاح الراشد وعن كتاب قوة التفكير لد. ابراهيم الفقي

و مغتربة بتركيزها على الجوانب الأهم للموضوع

في رعاية الله

ما ينفعش بدلاً يا أستاذة مصرية، طب خليها "مع" يعني تبقى العبارة:

مع تنبيه الناس لما يضرهم

الفت انتباههم على ما ينفعهم

أم أنك فعلاً تقصدين بدلاً يعني تقصدين لا تنبه الناس للخطأ؟

و بدلاً عن ذلك إلفت انتباههم لما ينفعهم ؟

طيب ما هو تنبيه الناس لوجود الخطأ ينفعهم حيث عندها سيبتعدون عنه!

و معها تأتي النصيحة فيكونان معاً أنفع.

يعني لا تتوقف عند حد التحذير من شيء ما

و لكن حاول التنبيه لشيء أكثر نفعا يأخذ الاهتمام أكثر

كما فعلت أختنا بركة و جلبت فيديو لد. عمرو خالد مثلا

و من قبلها دريم ويذمي باخبارنا عن د. صلاح الراشد وعن كتاب قوة التفكير لد. ابراهيم الفقي

و مغتربة بتركيزها على الجوانب الأهم للموضوع

إحضار مواد مرئية أو مسموعة أو مقروءة جديدة هنا بالتأكيد يخدم الموضوع كما أشرت، و يوسع من مدارك المتلقي، و قد بدات الفاضلتين أستاذة دريم و أستاذة بركة مشكورتين بذلك، لكن للتوضيح أفضل ان تتم مناقشة ما يستدعي من محتوى هذه المواد و إلا فما فائدة المحاورات؟

يعني مثلاً إذا كان هناك مفهوم أو دعوة بأحد المواد تستحق المناقشة للتوضيح، فهذه يجب ان يسعد الجميع بمناقشتها، حتى تكتمل الفائدة.

كلا الأمرين مطلوب، أي وجوب توضيح الخطأ او مناقشة المحتوى إن وجد ما يستحق، و أيضاً المساهمة بإحضار مواد جديدة تخدم الموضوع، و كلاهما مستقل، و أشكرك على ذلك.

و لحضرتك كل التقدير،،

رابط هذا التعليق
شارك

تم فصل مداخلات الفاضل عبد الله غريب في موضوع قوة الاعتقاد

إلى هذا الموضوع

ليعرض وجهة نظره في فيلم السر الذي يتحدث عن " قانون الجذب"

عن فريق التنسيق و الإشراف

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...