اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الحاكمية لله وليست للشعب , وتولي منصب القضاء في ظل القانون الوضعي حرام شرعاً


Seafood

Recommended Posts

أرجو الإستماع إلى هذه السلسلة القيمة من المحاضرات المتعلقة بالديموقراطية والحاكمية في الإسلام

يتكلم فيها الشيخ عبد المنعم الشحات عن الإنتخابات البرلمانية , وتجربة الأخوان في مصر , وتجربة تركيا و الكويت .

http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a...&series_id=2823

القوانين الوضعية كفر بواح

يقول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله

'أويجوز لرجل مسلم أن يلي القضاء في ظل هذا: الياسق العصري، وأن يعمل به ويعرض عن شريعته البينة؟! ما أظن أن رجلاً مسلماً يعرف دينه ويؤمن به جملة وتفصيلاً، ويؤمن بأن هذا القرآن أنزله الله على رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتاباً محكماً، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وبأن طاعته وطاعة الرسول الذي جاء به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واجبة قطعية الوجوب في كل حال، ما أظنه يستطيع إلا أن يجزم غير متردد ولا متأول؛ بأن ولاية القضاء في هذه الحال باطلة بطلاناً أصلياً، لا يلحقه التصحيح ولا الإجازة!!'.

والقضاء باطل، وأحكامه باطلة، ولا يجوز لمسلم أن يتولى القضاء في هذه الأنظمة الطاغوتية. يقول: 'إن الأمر في هذه القوانين الوضعية واضح وضوح الشمس، هي كفر بواح، لا خفاء فيه ولا مداراة، ولا عذر لأحدٍ ممن ينتسب للإسلام -كائناً من كان- في العمل بها، أو الخضوع لها أو إقرارها، فليحذر امرؤ لنفسه، وكل امرئ حسيب نفسه، ألا فليصدع العلماء بالحق غير هيابين، وليبلغوا ما أمروا بتبليغه غير موانين ولا مقصرين'

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?...&audioid=110873

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

يا صلاة النبي احسسسسسن (الله يرحمك يا توفيق افندي يا دِقن)

يعني نبطل قضاء ومحاكم والناس تاكل بعض لغاية ما يتم تطبيق الشريعه الاسلاميه

طيب واللى في دوله غير اسلاميه يعمل ايه يا مولانا

وبعدين يعني لما قاضي الامور المستعجله يحكم لي بحقي في ميراثي من والدي يبقى حرام علشان دا حكم مدني وفقا للقوانين الوضعيه ،، وبعدين لما المحكمه الادارية العليا تحكم لي باحقيتي في الترقيه يبقى حرام لانها لا تطبق الشريعه الاسلاميه

ولما المحكمه الجنائية تحكم لي بتعويض عن الضرر الحادث من جاري بسبب قيامه بتعلية بيته طابقين زيادة مما ادى الى حدوث شرخ في بيتي يبقى حرام لانه لا يطبق الشريعه الاسلاميه

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :unsure:

لا حول ولا قوة الا بالله

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

طب واحد زى ده يتقال له إيه :unsure:

روح ياشيخ ... أفادك الله بقدر ما أفدتنا :blink:

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

صديقي وليد ,

طيب .. أنا متطرف وسأقبل منك ذلك , لأنني لا أجد غضاضة في هذا الوصف

لكن , هل كان الشيخ أحمد شاكر رحمه الله متطرفاً عندما قال هذا الكلام ؟

لماذا لم يقل أحد للشيخ أحمد شاكر يا متطرف عندما أطلق هذا الكلام في بدايات القرن الماضي ؟

يعني حتى الليبراليون ساعتها لم ينعتوه بهذا الوصف

فعجباً لزماننا كيف تغيرت مفاهيهه , وأصبح المسلمون أكثر ليبرالية من الليبراليين أنفسهم , وأصبحوا يتأثرون بغسيل المخ الإعلامي , الذي يصور لهم أن أي إلتزام بالشرع هو تطرف , فيصدقوا الإعلام ويرفضوا تصديق كلام العلماء .

بالطبع أنا لم أفتح هذا الموضوع في المقام الأول لكي أقول للقضاة أجلسوا في بيوتكم , لأنني لو قلت لكل من يعمل عملاً حراماً إجلس في بيتك لجلس نصف الشعب , فالعاملون في البنوك الربوية , والعاملون في القنوات التلفزيونية الغير إسلامية , والعاملون في مصانع تصنيع السجائر , والعاملون في قطاعات السياحة التي تسهل الخدمات للسياح الذين لا يراعون شرع الله في بلادنا , والذين يقتاتون على بيع التماثيل الحرام شرعاً , والعاملون في قطاعات السينما والمسرح والأغاني.. إلخ .. كل هؤلاء لو جلسوا في بيوتهم فسيكون خيراً لهم , ولكني لا أقول لهم ذلك .. بل أقول على الأقل أن يعرفوا أن مصدر رزقهم إن لم يكن حرام فهو على الأقل مشبوه فيه حله .. ولا أقل من أن يبحثوا عن أعمال أخرى , وأن يكرهوا ما يعملوه ولو بقلوبهم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا , ويجدوا مصدر رزق آخر .

على أن الهدف الأساسي من هذا الموضوع هو ليس كما قلت إجبار أحد على ترك عمله , فليس لنا السلطة , وكل أنسان على نفسه بصيرا , وهو الذي سيتحمل تبعات عمله في الآخرة وحده , وما علينا إلا تبيان الحق .. لكن الهدف الأساسي من هذا الموضوع شيئين

أولاً مناقشة موضوع كيف تكون الحاكمية لله في ظل ما يسمى بالديموقراطية ؟

ثانياً , كيف نعول على القضاة في الإصلاح , ونعتقد أن إعتصامهم سيؤدي إلى نتيجة إيجابية , وهم من كان أولى بهم أن يعتصموا ضد العمل وفق قانون وضعي كافر وترك العمل بشريعة الله التي إرتضاها لعباده

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

طب واحد زى ده يتقال له إيه :blush:

سهلة خالص , والحل موجود في نفس الصفحة

يتقال له يا متطرف :blush:

صديقي ياسو ,

القوانين الإدارية لا غبار عليها , لأنها قوانين تنظيمية وإن كان يجب أن تكون أيضاً ذات مرجعية شرعية حتى تتخلص مما بها من شوائب ..

لكن الكلام هنا المقصود به في المقام الأول القوانين الجنائية .

فأرجوا ملاحظة الفرق

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

الشيخ أحمد شاكر لمن لا يعرفه

أحمد محمد شاكر.. محدّث العصر

(في ذكر مولده: 29 من جمادى الآخرة 1309 هـ)

أحمد تمام

pic26.JPG
الشيخ أحمد محمد شاكر

كان الشيخ محمد شاكر من علماء

الأزهر النابغين الذين برزوا في مطلع القرن الرابع عشر الهجري، وهو ينتمي إلى أسرة "أبي علياء" بجرجا من صعيد مصر، وهي أسرة شريفة، ينتهي نسبها إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، تلقى تعليمه بالأزهر، واتصل بكبار علمائه، وتتلمذ على أيديهم.

وبعد تخرجه عمل أمينًا للفتوى بالأزهر، ثم عمل بالقضاء، ثم اختير لمنصب قاضي القضاة بالسودان في (10 من ذي القعدة 1317هـ = 11 من مارس 1900م)، فهو يعد أول من ولي هذا المنصب في السودان، ووضع نظم القضاء الشرعي، ثم عين في سنة (1332هـ = 1905م) شيخًا لعلماء الإسكندرية، وشيخًا لمعهدها الديني، ثم اختير وكيلاً لمشيخة الجامع الأزهر في (9 من ربيع الآخر 1327هـ = 29 من إبريل 1909م)، فكان من دعاة

الإصلاح في الأزهر وتطوير مناهجه ونظمه، ثم استقال من الوكالة بعد أن اختير عضوًا في الجمعية التشريعية سنة (1331هـ = 1913م)، وتفرغ للعمل العام، والإدلاء برأيه في القضايا العامة والكتابة في الصحف، وكان من زعماء الأزهر في ثورة 1919م.

وقد أنجب الشيخ عددًا من الأبناء، نبغ منهم اثنان، أما أحدهما فهو العلامة المحدث أحمد محمد شاكر، وقد انتهت إليه رئاسة الحديث في مصر، وأما الآخر فهو الأديب الكبير محمود محمد شاكر، صاحب أباطيل وأسمار، والقوس العذراء، والمتنبي، وغيرها.

المولد والنشأة

ولد أحمد محمد شاكر في مدينة القاهرة في فجر يوم الجمعة الموافق (29 من جمادى الآخرة 1309هـ = 29 من يناير 1892م)، وتعهده أبوه بتعلم مبادئ القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، ثم انتقل مع أبيه إلى السودان وهو في الثامنة من عمره، والتحق بكلية غوردون بمدينة الخرطوم، وظل بها فترة إقامة أبيه في السودان، فلما عاد الوالد إلى مصر ليتولى مشيخة علماء الإسكندرية في (10 من صفر 1322هـ = 26 من إبريل 1904م) ألحق ابنه بمعهد الإسكندرية الديني، وكان هذا المعهد قد أنشئ في (29 من المحرم 1321هـ = 27 من إبريل 1903م)، ويتبع التعليم فيه نظام التدريس بالأزهر، وكان شيخ هذا المعهد يُسمى شيخ علماء الإسكندرية.

وأكب الطالب النابه على الدرس والتحصيل ينهل من العلوم الشرعية واللغوية التي تدرس في المعهد، وتطلعت همته إلى المزيد من التحصيل؛ فاتصل بالشيخ "محمود أبو دقيقة"، وكان يُدرس في المعهد، وعضو جماعة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فحبب إليه الفقه والأصول حتى تمكن منهما.

وحضر على أبيه دروس التفسير؛ حيث كان يقرأ لتلاميذه تفسير النسفي وتفسير البغوي، كما قرأ لهم صحيح مسلم، وسنن الترمذي، وبعضًا من صحيح البخاري، ودرس جمع الجوامع وشرح الإسنوي على المناهج في أصول الفقه، وكتاب الهداية في الفقه الحنفي، كما شرح لهم دروسًا في البيان والمنطق.

العودة إلى القاهرة

انتقل أحمد شاكر إلى القاهرة سنة (1327هـ = 1909م) بعد أن عين أبوه وكيلاً لمشيخة الجامع الأزهر، وفي القاهرة اتسعت أمامه آفاق القراءة والتحصيل والاتصال بالعلماء والالتقاء بهم، سواء أكانوا من علماء الأزهر أو من المترددين على القاهرة، ولا يكاد يسمع بعالم ينزل القاهرة حتى يتصل به، فتردد على العلامة عبد الله بن إدريس السنوسي محدث المغرب، وقرأ عليه، فأجازه برواية الكتب الستة، واتصل بالشيخ محمد الأمين الشنقيطي، وأحمد بن الشمس الشنقيطي، وشاكر العراقي، وطاهر الجزائري، و

محمد رشيد رضا، والشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر، وقد أجازه جميعهم بمروياتهم في السنة النبوية.

وقد هيأت له هذه اللقاءات بعلماء الحديث والتتلمذ على أيديهم أن يبرز في علوم السنة، وأن تنتهي إليه إمامة الحديث في مصر لا ينازعه فيها أحد.

وفي سنة (1336هـ = 1917م) حصل على الشهادة العالمية من الأزهر، واشتغل بالتدريس فترة قصيرة، عمل بعدها في القضاء، وترقى في مناصبه حتى اختير نائبًا لرئيس المحكمة الشرعية العليا، وأحيل إلى التقاعد سنة (1371هـ = 1951م).

للإطلاع على باقي جهوده العلمية

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

وترقى في مناصبه حتى اختير نائبًا لرئيس المحكمة الشرعية العليا، وأحيل إلى التقاعد سنة (1371هـ = 1951م).

وكيف يقبل العمل في القضاء ويصل الى نائب رئيس المحكمه الشرعيه العليا وفي نفس الوقت يرى ان منصب القضاء في ظل القانون الوضعي حرام شرعاً

هنقول انه كان قاضي شرعي طيب بس في حالات جنائية (كما حددت يا سي فود) كان يجب ان تكون تحت حكمه هو الا انها كان يفصل فيها بواسطة المحاكم المدنية وايضا اظنه هو وابوه عملا في القضاء جنباً الى جنب مع المحاكم الاجنبية والمختلطة ؛؛؛ مجرد خاطر مر على بالي عندما قرات ردك على كلامي

تحياتي

Yasso.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الجواب في كلامك يا ياسو

فالرجل كان يعمل قاضيا شرعيا , يعني هو عمل ما عليه وإستبرأ لدينه ولم يحكم بالقوانين الوضعية , وفي نفس الوقت رفع صوته بكلمة الحق , وقال رأيه بكل صراحة في القوانين الوضعية ..

فماذا عليه أن يفعل أكثر من ذلك , لتصحيح الأوضاع ؟

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

صديقي وليد ,

طيب .. أنا متطرف وسأقبل منك ذلك , لأنني لا أجد غضاضة في هذا الوصف

صديقى سى فود ... الوصف الذى وصفته ليس لشخصك الكريم و لكن للفكرة ذات نفسها ...

و لكنك اصلحت ما كنت تريد ان توصله لى فى :

بالطبع أنا لم أفتح هذا الموضوع في المقام الأول لكي أقول للقضاة أجلسوا في بيوتكم , لأنني لو قلت لكل من يعمل عملاً حراماً إجلس في بيتك لجلس نصف الشعب , فالعاملون في البنوك الربوية , والعاملون في القنوات التلفزيونية الغير إسلامية , والعاملون في مصانع تصنيع السجائر , والعاملون في قطاعات السياحة التي تسهل الخدمات للسياح الذين لا يراعون شرع الله في بلادنا , والذين يقتاتون على بيع التماثيل الحرام شرعاً , والعاملون في قطاعات السينما والمسرح والأغاني.. إلخ .. كل هؤلاء لو جلسوا في بيوتهم فسيكون خيراً لهم , ولكني لا أقول لهم ذلك .. بل أقول على الأقل أن يعرفوا أن مصدر رزقهم إن لم يكن حرام فهو على الأقل مشبوه فيه حله .. ولا أقل من أن يبحثوا عن أعمال أخرى , وأن يكرهوا ما يعملوه ولو بقلوبهم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا , ويجدوا مصدر رزق آخر .

على أن الهدف الأساسي من هذا الموضوع هو ليس كما قلت إجبار أحد على ترك عمله , فليس لنا السلطة , وكل أنسان على نفسه بصيرا , وهو الذي سيتحمل تبعات عمله في الآخرة وحده , وما علينا إلا تبيان الحق .. لكن الهدف الأساسي من هذا الموضوع شيئين

و عموماً ساتجاوز الموضوع برمته الى النقاط التى حددتها مسبقاً :

أولاً مناقشة موضوع كيف تكون الحاكمية لله في ظل ما يسمى بالديموقراطية ؟

ثانياً , كيف نعول على القضاة في الإصلاح , ونعتقد أن إعتصامهم سيؤدي إلى نتيجة إيجابية , وهم من كان أولى بهم أن يعتصموا ضد العمل وفق قانون وضعي كافر وترك العمل بشريعة الله التي إرتضاها لعباده

النقطة الأولى انا متفق معك فيها تماماً ... و ذلك لسبب واحد هو سيطرة الرأسمالية على النظم الديموقراطية .... و هذا ينسف فكرة الديموقراطية من الأساس .....

ربما وجدت جديداً فى هذا الموضوع بخصوص هذة النقطة تحديداً.

اما النقطة الثانية فهى فكرة نظرية جداً و إن حاولنا تطبيقها عملياً سنجد انه من المستحيل ان نقفز الى هذة النقطة مباشرة .... يجب اولاً التعريف بشرائع الإسلام .. و هل هى متفقة حول القانون الذى تتعامل به الدولة ؟ ثم بعد ذلك نحدد ما هى النقاط التى لا تتفق فيها قوانين جمهورية مصر مع الشريعة .... ثم تأتى مرحلة الحث على تطبيقها ليس لأنها من الإسلام فقط ... و لكن لأنها الأعدل بين الناس ...

عند هذة النقطة ربما حدث ما تتمناه فى مداخلتك السابقة .....

تحياتى لك ...

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أرجو الإستماع إلى هذه السلسلة القيمة من المحاضرات المتعلقة بالديموقراطية والحاكمية في الإسلام

يتكلم فيها الشيخ عبد المنعم الشحات عن الإنتخابات البرلمانية , وتجربة الأخوان في مصر , وتجربة تركيا و الكويت .

http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a...&series_id=2823

القوانين الوضعية كفر بواح

يقول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله

'أويجوز لرجل مسلم أن يلي القضاء في ظل هذا: الياسق العصري، وأن يعمل به ويعرض عن شريعته البينة؟! ما أظن أن رجلاً مسلماً يعرف دينه ويؤمن به جملة وتفصيلاً، ويؤمن بأن هذا القرآن أنزله الله على رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتاباً محكماً، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وبأن طاعته وطاعة الرسول الذي جاء به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واجبة قطعية الوجوب في كل حال، ما أظنه يستطيع إلا أن يجزم غير متردد ولا متأول؛ بأن ولاية القضاء في هذه الحال باطلة بطلاناً أصلياً، لا يلحقه التصحيح ولا الإجازة!!'.

والقضاء باطل، وأحكامه باطلة، ولا يجوز لمسلم أن يتولى القضاء في هذه الأنظمة الطاغوتية. يقول: 'إن الأمر في هذه القوانين الوضعية واضح وضوح الشمس، هي كفر بواح، لا خفاء فيه ولا مداراة، ولا عذر لأحدٍ ممن ينتسب للإسلام -كائناً من كان- في العمل بها، أو الخضوع لها أو إقرارها، فليحذر امرؤ لنفسه، وكل امرئ حسيب نفسه، ألا فليصدع العلماء بالحق غير هيابين، وليبلغوا ما أمروا بتبليغه غير موانين ولا مقصرين'

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?...&audioid=110873

اصبح مزاج عند البعض النبش فى الماضى ومحاولة جر الناس للوراء بدلا من قلب الصفحة والاهتمام بمشكلاتنا التى تواجهنا يوميا، مزاج عندهم ان يوقفونا ويحاولون لفت انظارنا للخلف كما لو كانوا مأجورين على الا يجعلونا ننظر للامام ابدا

كل حين يظهر احدهم ويخرج قضية من الماضى ويطالب الناس بالوقوف والنظر فى هذه القضية

لا اعرف هل هذا يتم بحسن نية؟

هل يتم بجهل ؟هل يتم بقصد؟

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الذي تسميه نبش في الماضي , هو محاولة لتصحيح الأوضاع وفق معايير الشرع , وليس وفق الشرعية الدولية والفلسفات الحديثة المعتمدة على النظريات الوضعية , التي وضعها مفكرون وفلاسفة لا يعرفون ما يصلح ذواتهم , فكيف نعطيهم الحق في أن يشرعوا لنا ويضعوا القوانين التي يدعون أنها تصلح من شأن غيرهم

هذا الذي تسميه رجوع للخلف , هو محاولة للتقدم وتجديد الدين , وإرجاعه إلى الصورة النقية التي نزل بها على قلب رسولنا صلى الله عليه وسلم , وتلقاه الصحابة بالقبول والإذعان , فقالوا سمعنا وأطعنا

والمشكلات التي نواجهها يومياً , ليست كما يدعي العلمانيون والليبراليون من أن السبب فيها هو عدم ديموقراطيتنا , بل هو في نبذ شرع الله , والتمسك بشرع الخلق الذين أكثرهم لا يعلمون .

أما عن تساؤلك هل يتم ذلك بحسن نية , وهل يتم عن جهل أو بقصد , فلا يحق لك أن تتدخل في نية الناس من وراء طرح المواضيع , وإلا فسأتدخل في نيتك وسينالك ما لا يرضيك .

أخيراً , الجهل أو العلم .. يحكمه الدليل العلمي وليس الكلام المرسل , ورأيي قد أصَّـلتُ له بآراء علماء أجلاء , وإن أردت المزيد أتيتك به ليعضد ما أقول .. أما أنت فكلامك مرسل , وحتى تأتي بدليل على صحة رأيك .. سأترك لمن يتابع الموضوع أن يحكم على من الذي يتكلم عن جهل ومن يتكلم عن علم وبالأدلة .

صديقي وليد

إذا ً فقد ضاق الخلاف بيننا إلى موضوع " ما هي نقاط الخلاف بين القانون الوضعي و أحكام الشريعة .. وأرجو أن يتمحور النقاش حول هذه القضية , وقضية الديموقراطية وتعارضها مع الحاكمية التي هي لله وحده .

وأرجو الإستماع إلى سلسلة المحاضرت التي في المداخلة الأولى للشيخ الشحات , ففيها من الفائدة الشيئ الكثير , وهي لا تتبع نظام الخطب المتعارف عليه , بل هي أقرب إلى المحاضرات التثقيفية , التي تتناول قضايا العصر بأسلوب غير موغل في أكاديميته , ويتعرض لشخوص معاصرة من رموز الأخوان وأفعالهم وأقوالهم .

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الذي تسميه نبش في الماضي , هو محاولة لتصحيح الأوضاع وفق معايير الشرع , وليس وفق الشرعية الدولية والفلسفات الحديثة المعتمدة على النظريات الوضعية , التي وضعها مفكرون وفلاسفة لا يعرفون ما يصلح ذواتهم , فكيف نعطيهم الحق في أن يشرعوا لنا ويضعوا القوانين التي يدعون أنها تصلح من شأن غيرهم

هذا الذي تسميه رجوع للخلف , هو محاولة للتقدم وتجديد الدين , وإرجاعه إلى الصورة النقية التي نزل بها على قلب رسولنا صلى الله عليه وسلم , وتلقاه الصحابة بالقبول والإذعان , فقالوا سمعنا وأطعنا

والمشكلات التي نواجهها يومياً , ليست كما يدعي العلمانيون والليبراليون من أن السبب فيها هو عدم ديموقراطيتنا , بل هو في نبذ شرع الله , والتمسك بشرع الخلق الذين أكثرهم لا يعلمون .

أما عن تساؤلك هل يتم ذلك بحسن نية , وهل يتم عن جهل أو بقصد , فلا يحق لك أن تتدخل في نية الناس من وراء طرح المواضيع , وإلا فسأتدخل في نيتك وسينالك ما لا يرضيك .

أخيراً , الجهل أو العلم .. يحكمه الدليل العلمي وليس الكلام المرسل , ورأيي قد أصَّـلتُ له بآراء علماء أجلاء , وإن أردت المزيد أتيتك به ليعضد ما أقول .. أما أنت فكلامك مرسل , وحتى تأتي بدليل على صحة رأيك .. سأترك لمن يتابع الموضوع أن يحكم على من الذي يتكلم عن جهل ومن يتكلم عن علم وبالأدلة .

صديقي وليد

إذا ً فقد ضاق الخلاف بيننا إلى موضوع " ما هي نقاط الخلاف بين القانون الوضعي و أحكام الشريعة .. وأرجو أن يتمحور النقاش حول هذه القضية , وقضية الديموقراطية وتعارضها مع الحاكمية التي هي لله وحده .

وأرجو الإستماع إلى سلسلة المحاضرت التي في المداخلة الأولى للشيخ الشحات , ففيها من الفائدة الشيئ الكثير , وهي لا تتبع نظام الخطب المتعارف عليه , بل هي أقرب إلى المحاضرات التثقيفية , التي تتناول قضايا العصر بأسلوب غير موغل في أكاديميته , ويتعرض لشخوص معاصرة من رموز الأخوان وأفعالهم وأقوالهم .

ان اساس الموضوع خاطىء، لماذا؟

لانك تطالب بشىء ليس له اساس تبنى عليه ، بمعتى انه لو اردنا تحكيم شرع الله وان الحاكمية لله لابد اولا من استقرار الاسلام فى نفوس الناس هذا اولا ثم المسلمين ثانيا ثم بناء دولة الاسلام ثالثا حتى تستطيع تطبيق شرع الله

هذا جانب ثم هناك امور اخرى لم تلتفت اليها وهى حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى معناه ما اجتمعت امتى على شر اى انه يمكن ان تكون القوانين الوضعية التى لاتخالف شرع الله وتنظم مصالح المسلمين هى الجاء الحاكمية لله

فاذا واجه المسلمون مشكلة واوجدوا لها قانون ينظمها بعد سؤال اهل الذكر فى الموضوع الذى يريدون تنظيمه اليس ذلك تطبيق لكلام الله ـ اسئلوا اهل الذكر ـ وبالتالى نكون قد طبقنا شرع الله

اخى ليست اراء من سبقنا قرآنا ولكن لابد ان ننظر للامور بفقه واطلاع على اراء كافة علماء المسلمين

والله تعالى اعلم

تم تعديل بواسطة mohameddessouki

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

في ضؤ ما قام الفاضل سيفوود بطرحه سابقآ .. هل لي في طرح استفسار بسيط عن كيفية وصولنا الي حل لمشاكلنا الأجتماعية و السياسية و الأقتصادية … كيف نخرج من نفق الأستبداد و البطالة و القمع و الفساد و الفقر الذي لا يرد ان ينتهي … في ضؤ ما جاء به الآن ...

غالبآ .. جواب الأصدقاء من التيار الفكري الذي يمثله حضرتك يأتي قاطع وبدون ذرة شك :

تطبيق الشريعة الأسلامية ... فمتي طُبِقت... ستختفي بالتأكيد كل تلك المشاكل .. ( ليس فورآ بالضرورة .. و لكنها ستختفي بالتأكيد ).. و عندما يتم طلب أمثلة عملية تؤكد طرحهم ... تكون تجارب دولة الخلافة الأسلامية هي احسن مثال علي ذلك لأننا للأسف لن نجد في تجارب الحاضر ما يشجع علي الذهاب قدمآ في نجاح الفكرة ...

حسنآ ... توافقني إن تجربة الخلافة هي التجربة الوحيدة التي نجد فيها تطبيقآ كاملآ للشريعة دون أي منغصات خارجية ( مثلما حدث في حاضرنا القريب مع تجارب مماثلة) ... فلقد كان العرب حينئذ في أزهي عصورهم ... و لا يوجد ما يمنعهم من أي مؤثرات من تطبيقها بكل حذافيرها و مبادئها السامية ...

فهل حققت بالفعل المجتمع المثالي الذي نحلم به جميعآ ؟

فهل النموذج المتمثل في تجربة الخلافة الأسلامية يمكن ان نأخذه كطريق اساسي في حاضرنا و في مستقبلنا ؟

هل كفلت الشريعة بالفعل حماية الناس في أرواحهم و أعراضهم و أموالهم ؟

دعنا نقرأ معآ كل صفحات التاريخ التي ذكرت تلك الحقبة .. دعنا نقرأها بموضوعية و تجرد من قناعات مسبقة ... و ستجد الأجابة بالنفي علي الثلاثة اسئلة السابقة واضحة بدون ذرة شك ... و لا أعتقد انك او غيرك في حاجة لأمثلة لتأكيد ما سبق .. فبهذا التاريخ بجميع مراحله تفاصيل تتشابه مع احداث مماثلة تتهمون بها "الكفار أعداء الله" بالقيام بها الآن ... أذكرك بالفترة الراشدية .. و الفتنة الكبري .. أذكرك بالحقبة الأموية بكل مآسيها و جرائمها .. أذكرك بالحقبة العباسية و ما قاموا به من قتل و نهب و إنحلال خلقي و ممارسة للشذوذ و اللواطة التي تجدوها ذريعتكم الأولي ضد الغرب الآن ...

ألم يكن كل هذا يحدث في ظل الشريعة المطبقة بكل حذافيرها ؟

أتوقع الأجابة الكلاسكية علي كل تلك الشكوك بأن ما حدث ينتمي للماضي ... و شابهه خطأ في تطبيق الشريعة الحقيقية ... و الأسلام في جوهره بريء من تلك الأنحرافات التي قام بها بشر ضلوا الطريق القويم ...

و أنا اوافق بالقطع علي تلك الأجابة المنطقية ...

كان خطأ في التطبيق ..

لكن..

من حقي أنا أيضآ أن أتساءل ... لماذا اذن لا نستخدم نفس المنطق في تقييم التجربة الليبرالية ... او الشيوعية .. او القومية ... فإذا فشلت نعتبره خطأ في التطبيق و ليس عيبآ في الفكرة نفسها ؟؟

و دعني أكون أكثر صراحة ....

ما هو الفرق الفعلي بين الشريعة و القانون الوضعي ... اذا كان كل منهما عرضة لخطر الأنحراف في التطبيق و فشل التنفيذ و التلاعب بكل القيم الجميلة ؟؟؟؟

مع ملاحظة جانبية إن القانون الوضعي سجل نجاحآ فعليآ في الغرب .. بينما للأسف ثبت فشل التجربة الأسلامية علي طريقتكم سواء في الماضي او في الحاضر ...

ألم يكتب للديموقراطيات الغربية بقانونها الوضعي ( الذي فسرناه علي اهوائنا) النجاح في بناء مجتمع يحفظ كرامة الأنسان و حضارته و حقوقه ؟

ألا تجد في المجتمعات الغربية .. و التي أعتقد ان حضرتك علي انصال مباشر بها .. شفافية و رقي و تحضرآ قياسآ بالمجتمع الذي تريدنا ان نعيش فيه ؟

لماذا ؟

لماذا يتصيد البعض أخطاء الغرب ثم يهللون لها .. جاعلين منها الدليل القاطع علي فشل تجربة الديموقراطية في حين لا تخلو تجاربنا الأسلامية سواء في ماضينا أو في حاضرنا من انحرافات و أخطاء فقنا فيها أخطاء الغرب المزعومة ؟

لماذا يكون فشل التجربة التي تنادي بها جرد خطأ في الممارسة و التطبيق .. في حين تجعل من "حبة" الغرب "قبة" و يتم تضخيم تلك الأخطاء جاعلين منها انحرافات رهيبة تهدم فكرة الديموقراطية من أساسها ...

إذن ... إذا كانت المسألة : تجربة قابلة لسؤ التطبيق ... مقابل أخري قابلة لنفس المصير ... فكيف لنا أن نختار بينهما ؟؟؟؟؟

ايضاح واجب .. و حقيقة أقر بها ... أنا لا اشك أدني شك ان الشريعة الأسلامية تملك مفاهيم مثالية و عادلة ... مشكلتنا الأبدية ستظل دائمآ في من سيطبق منهجها الحقيقي ... في النهاية كلنا بشر تتحكم فينا عوامل الضعف البشري من غلبة لأهوائنا و أطماعنا ... فهل ستضمن لي حضرتك أو أي انسان آخر أن لا ينحرف من يحكمنا متي قامت تلك الدولة التي تنادي بها ؟؟؟؟ لا أعتقد سيدي الفاضل مهما أوتيت من حجة ان تقنعني انك تستطيع أن تضمن ان أخطاء الماضي و انحرافاته لن تتكرر ...

أعتقد ان الحرية و الديوقراطية الحقيقية و المساواة التامة هي الضمان الحقيقي لهذا المجتمع المنشود ...

تحياتي

كل اللي حيلتي زمزمية أمل ...

و خلصت خلاص

رابط هذا التعليق
شارك

ابيه كامل ... صباح الخير عليك .

غالبآ .. جواب الأصدقاء من التيار الفكري الذي يمثله حضرتك يأتي قاطع وبدون ذرة شك :

تطبيق الشريعة الأسلامية

نعم هو كذلك فعلاً ... و لكن :

من حقي أنا أيضآ أن أتساءل ... لماذا اذن لا نستخدم نفس المنطق في تقييم التجربة الليبرالية ... او الشيوعية .. او القومية ... فإذا فشلت نعتبره خطأ في التطبيق و ليس عيبآ في الفكرة نفسها ؟؟
ما هو الفرق الفعلي بين الشريعة و القانون الوضعي ... اذا كان كل منهما عرضة لخطر الأنحراف في التطبيق و فشل التنفيذ و التلاعب بكل القيم الجميلة ؟؟؟؟

حاول ان تنظر لتلك الشرائع بعيداً عن مصاحبتها للدين الإسلام ... بل انظر لها بعين محايدة تماماً .... ستجد ببساطة نقطة واحدة لا توجد فى القوانين الوضعية .

المرجعية

التجربة الليبرالية اثبتت شيئاً واحداً ... ليس نجاحاً كما تقول .. بل انا ارى انها اثبتت انها لا تعترف بهذة النقطة التى اوردتها ( المرجعية ) ...

فالمرجعية هى للشعب ... و وفق هوى الشعب إذا صح التعبير ... هناك بالطبع قوانين تنظيمية الكل متفق عليها مثل تحريم السرقة و القتل و ما الى ذلك ... و لكن . مازال الشعب يحدد وفق هواه ما الذى يحرم و ما الذى يُحلل ...

إذن بالتالى القيم ذات نفسها اصبحت نسبية و ليست مطلقة ( بضم الميم و تسكين اللام )....

فهناك دول ليبرالية تعترف بالشذوذ و توافق على زواج الشواذ ... و هناك دول اخرى تحلل انواع من المواد المخدرة .. و هناك دول تحلل زواج الإنس بالحيوانات ... الخ الخ .

لا معايير معينة و ثابتة تستند اليها الشرائع الليبرالية ....فالحكم للشعب ..... و ليس لأحد ان يفرض على الشعب غير ما يريد .

إذن ما الحل ؟؟ فأين لنا بمعايير ثابتة عادلة تماماً من غير و لا نسبة ضئيلة من الظلم .... ببساطة الإجابة لا توجد على ظهر الأرض شريعة واحدة عادلة عدالة مطلقة ...

ما الحل ؟

الحل فى شريعة تم نسجها و تشريعها بالكامل ممن خلق الأرض و من عليها .... فهو الوحيد الذى يستطيع ان يصل العدالة المُطلقة .. ببساطة لأنه - سبحانه و تعالى - يملك النظرة التى لا نستطيع نحن ان نصل اليها و هى نظرة الخالق الى من خلقهم بيديه ...

نحن بشر مثل بعضنا ... و لو نظرت الى توقيعى لوجدت ان الفيلسوف نيتشه الشهير توصل الى حقيقة مرعبة و مُطمئنة فى ذات الوقت ... و هى ان :

الحقائق أوهام !

نعم بالفعل أوهام ..... لا توجد حقيقة مُطلقة بل كل ما هو متوفر من عقل الإنسان هو نسبى بشكل كامل ....

ميزة الشريعة التى نحن بصددها ( بلاش نقول إسلامية خلينا نقول الشريعة العادلة ) انها لها مرجعية ثابتة ليست وضعية و إنما سماوية لا علاقة لها بعدالة الإنسان النسبية , فالله تعالى قد حرم القتل .. إذن فمهما تغيير دستور البلد فلن يحيد عن هذا التشريع .... شريعة الله تعالى حرمت الزنا, بالتالى مهما تغيير دستور البلد فلن يحلل ما قد حُرّمَ فى شريعة الله السماوية ...الخ الخ .

هذة هى اهم نقطة و ميزة لا توجد لدى أى تشريع آخر .....

دعنا نقرأ معآ كل صفحات التاريخ التي ذكرت تلك الحقبة .. دعنا نقرأها بموضوعية و تجرد من قناعات مسبقة ... و ستجد الأجابة بالنفي علي الثلاثة اسئلة السابقة واضحة بدون ذرة شك
أتوقع الأجابة الكلاسكية علي كل تلك الشكوك بأن ما حدث ينتمي للماضي ... و شابهه خطأ في تطبيق الشريعة الحقيقية ... و الأسلام في جوهره بريء من تلك الأنحرافات التي قام بها بشر ضلوا الطريق القويم

كون الإجابة المنطقية هى الإجابة الصحيحة و الدائمة لسؤال الليبراليين لا يجعلها إجابة كلاسيكية يا عزيزى ...

و أنا اوافق بالقطع علي تلك الأجابة المنطقية

جيد انك قد عدت ووصفتها بأنها إجابة منطقية .... احييك <_< .

لماذا يتصيد البعض أخطاء الغرب ثم يهللون لها .. جاعلين منها الدليل القاطع علي فشل تجربة الديموقراطية

بالطبع هذا أسلوب خاطئ .. فالدفاع عن شيئ عظيم كالتشريع و الشريعة لا يكون بهذا الشكل, بل بالمنطق و العقل ..... و فى نفس الوقت هذا لا يمنع من ان الواحد يعمل Displaying من وقت لآخر لنقائص الأنظمة الوضعية .... و التى هى من صنع الإنسان .

أعتقد ان الحرية و الديوقراطية الحقيقية و المساواة التامة هي الضمان الحقيقي لهذا المجتمع المنشود ...

معذرة يا عزيزى .. و لكنك وضعت فى وسط جملتك احد الأنظمة و ادعيت انها الضمان الحقيقى لهذا المجتمع المنشود ... كان أجدر بك ان تكتب الجملة هكذا :

أعتقد ان الحرية الحقيقة و المساواه التامة هى الضمان الحقيقى لهذا المجتمع المنشود

و تقبل ارق تحياتى .....

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

السيد Seafood

بما انك نقلت هذا الكلام فانت مقتنع بة. و لذا فانى اتوجهه اليك بهذة الاسئلة كى تذينا وضوحا

1 ما هى الشريعة الاسلامية؟ هل تستطيع ان تدلنى على كتاب او عدة كتب هى الشريعة الاسلامية حصرا؟

2 ما هى القوانين الوضعية التى يدمغ متبعها بالكفر؟ هل يمكنك ان تميزها عن الشريعة الاسلامية؟

3 ما هو معنى "الحاكمية لله" بالقطع حينما يسرق احدهم من احدهم لايمكنة ان يذهب الى الله (سبحانة) كى يسترد حقة فكيف تفهم او يفهم هذا الشيخ هذة النقطة؟

4 ما معنى ان القضاء باطل؟ هل هذة دعوى لعدم الالتزام باحكام القضاء المصرى؟ فاذا كانت كذلك فهذة جريمة.

5 حينما استولى حسن الترابى و البشير على السلطة فى السودان من رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا بانقلاب عسكرى (لاحظ رئيس الوزراء هذا هو الصادق المهدى و هو زعيم طائفة اسلامية كبرى فى السودان). و ضع الترابى فى الدستور المعدل ان "الحاكمية لله" و "الشريعة الاسلامية" هى القانون. بعد عشر سنوات تفتت السودان كما هو معلوم. هل ياترى هذا هو ما يراد بمصر من امثال هذا الشيخ.

6 الان يخوض قضاة مصر معركة شرسة ضد النظام الاستبدادى القائم. فهل يراد من ان نصدق ان هؤلاء القضاة الذين يدافعون عن كرامة الوطن كفارا!!

7 سنة 74 كانت هناك مجموعة ارهابية تسمى مجموعة صالح سرية حاولت الاستيلاء على نظام الحكم بالقوة و اعقبها التكفير و الهجرة ارهابيين ايضا قتلوا الشيخ الذهبى. ثم حاليا التوحيد و الجهاد مجموعة ارهابية اخرى كلها تشارك هذا الشيخ فى هذة المفاهيم التى تكفر قادة المجتمع (القضاة) و تعد بالويل لمن لايتبعهم. فهل تظن ان هذا الشيخ من اتباع اى من هذة المجموعات؟

8 هل تعلو ما يسمى بالشريعة الاسلامية على "سلطة الشعب" من خلال مثثلية المنتخبين؟ و لما يخاف مثل هذا الشيخ من حكم الممثلين للشعب؟

اما انا فلا ارى فى مثل هذة الدعوات الا سعى حثيث للسلطة و النفوذ من جانب مثل هذا الشيخ على حساب مستقبل الوطن و ابناءة.

و للحوار بقية اذا رددت او اى من السادة الاعضاء على اسئلتى هذة

تحياتى

رابط هذا التعليق
شارك

عزيزى الطيب .... بما ان الأسئلة ليست موجهة الى الصديق سى فود فقط ... فربما استطعت ان اجيب عليها من محيط معلوماتى المتواضعة.

1 ما هى الشريعة الاسلامية؟ هل تستطيع ان تدلنى على كتاب او عدة كتب هى الشريعة الاسلامية حصرا؟

الطبيعى ان يكون المسلم مُلم بكل - او معظم ما انزل الله تعالى من شرائع لأنه سيُحاسب على جهله بها يوم الدين ... فربما أخذت فكرة عامة عن الشريعة الإسلاميــة من خلال هذا الموقــع أو هذا الموقــع .

عموماً ما أتى فى الشريعة الإسلامية ليس جديداً ... فهو تأكيد على مبادئ إنسانية يتفق عليها كل عقل واعى و حكيم ...

ما هى القوانين الوضعية التى يدمغ متبعها بالكفر؟ هل يمكنك ان تميزها عن الشريعة الاسلامية؟

القوانين الوضعية ببساطة يا عزيزى هو كل ما هو مخالف للشريعة ...

3 ما هو معنى "الحاكمية لله" بالقطع حينما يسرق احدهم من احدهم لايمكنة ان يذهب الى الله (سبحانه) كى يسترد حقة فكيف تفهم او يفهم هذا الشيخ هذة النقطة؟

أعذرنى يا عزيزى و لكنى اجدك هنا تتلاعب باللفظ نفسه " الحاكمية لله " ... فما قاله الصديق سى فود و ما نحن بصدد مناقشته هو الحكم بما انزل الله و ليس حكم الله تعالى بذاته - تعالى سبحانه - للناس .....

ما معنى ان القضاء باطل؟ هل هذة دعوى لعدم الالتزام باحكام القضاء المصرى؟ فاذا كانت كذلك فهذة جريمة.

من واقع مناقشتى مع الصديق سى فود حول هذة النقطة وجدت انه فقط يريد ممن تاه عن الحقيقة ان يذكره بأصل الأشياء حتى ينتبه .. فليس الدستور الفرنسى هو الاصلح و ليست الديموقراطية هى النظام الأمثل .... لأنه هناك العديدن ممن اختلطت عليهم الأمور فأصبح الدستور الفرنسى هو غاية العدل و ان الديموقراطية هى هدفهم النهائى ...

و لا يمكن ان نعتبر هذة جريمة لأننا نناقش المبدأ نفسه ...

5 حينما استولى حسن الترابى و البشير على السلطة فى السودان من رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا بانقلاب عسكرى (لاحظ رئيس الوزراء هذا هو الصادق المهدى و هو زعيم طائفة اسلامية كبرى فى السودان). و ضع الترابى فى الدستور المعدل ان "الحاكمية لله" و "الشريعة الاسلامية" هى القانون. بعد عشر سنوات تفتت السودان كما هو معلوم. هل ياترى هذا هو ما يراد بمصر من امثال هذا الشيخ.

لا اعلم من تقصد بـ " هذا الشيخ " و لكننى لا اعتقد ان احداً من هؤلاء يريد شراً بأى بلد .... أما عن ما حدث فى السودان فهذة قصة أخرى و ما حدث كان نتيجة عوامل كثيرة عدة نحن فى حل من مناقشتها تماماً مثلما نحن فى حل من مناقشة ما حدث قديماً فى الدولة الإسلامية كما سبق و ان قلت للصديق كامل الجمل .

الان يخوض قضاة مصر معركة شرسة ضد النظام الاستبدادى القائم. فهل يراد من ان نصدق ان هؤلاء القضاة الذين يدافعون عن كرامة الوطن كفارا!!

لا بالطبع ليسوا كفاراً ... و لا يستطيع احد ان يتحمل وزر تكفير شخص بدون أدلة شرعية و إثبات الحجة عليه .... و لعل هذة هى النقطة التى اختلف - لفظياً - مع الصديق سى فود فيها ...

7 سنة 74 كانت هناك مجموعة ارهابية تسمى مجموعة صالح سرية حاولت الاستيلاء على نظام الحكم بالقوة و اعقبها التكفير و الهجرة ارهابيين ايضا قتلوا الشيخ الذهبى. ثم حاليا التوحيد و الجهاد مجموعة ارهابية اخرى كلها تشارك هذا الشيخ فى هذة المفاهيم التى تكفر قادة المجتمع (القضاة) و تعد بالويل لمن لايتبعهم. فهل تظن ان هذا الشيخ من اتباع اى من هذة المجموعات؟

أظن ان كثير من المبادئ التى طرحها هذا العقل لو تم تناولها بشكل محايد لما تسأل المرء مثل هذة الإسئلة من الأساس .

هل تعلو ما يسمى بالشريعة الاسلامية على "سلطة الشعب" من خلال مثثلية المنتخبين؟

الشريعة تعلو على كل شيئ يا عزيزى .... فلا سلطة للشعب الا فى حدود ما شرعه الله تعالى لهم ...

و لما يخاف مثل هذا الشيخ من حكم الممثلين للشعب؟

معذرة .. و لكن لم يصل الىّ تلك الفكرة تماماً عندما قرأت الوصلة .... فهو لم يخف من شيئ .. فقط هو يتناول عدة مبادئ بالمناقشة ... ربما لو اعدت قرائتها لتوصلت لما اقول .

اما انا فلا ارى فى مثل هذة الدعوات الا سعى حثيث للسلطة و النفوذ من جانب مثل هذا الشيخ على حساب مستقبل الوطن و ابناءة.

هذا الشيخ مات من زمن بعيد يا عزيزى !! :) ألا يكفى هذا كإثبات انه لم يكن - يرحمه الله - يسعى الى اى شيئ ؟؟

مع تحياتى ...

44489_10151097856561205_1288880534_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

وليد صفوت كتب:

حاول ان تنظر لتلك الشرائع بعيداً عن مصاحبتها للدين الإسلام ... بل انظر لها بعين محايدة تماماً .... ستجد ببساطة نقطة واحدة لا توجد فى القوانين الوضعية .

حسنا .. للمرة الثانية فى خلال نفس الأسبوع توجه حديثك تحديدا الى أحد الزملاء الأعزاء، و أجد اننى أنا أيضا لدى رغبه فى المشاركة و الإجابة ....

أول نقطة هامة أحببت ان اعلق عليها، هى تلك المقطوعة التى إقتبستها من مداخلة العزيز " كامل الجمل "، ( الليبرالية ... او الشيوعية .. او القومية ...) ليسوا شرائع يا عزيزى، بل كما ذكر هو بوضوح " تجارب " ...... أو كما نعلم هى عبارة عن مناهج أو أنظمة تماما كالعلمانية، أو الرأسمالية، أو الإشتراكية، الفاشية، النازية ... الخ .. الخ ... اذن ليس من المنطقى عقد مقارنة بين أنظمة و مناهج تعنى بالشئون المدنية للمواطنين جميعا ..... و بين الشرائع أو العقائد التى تعنى بالشون الروحية، و تخص شريحة، أو جماعة ما من المواطنين كثروا او قلوا.

المرجعية

التجربة الليبرالية اثبتت شيئاً واحداً ... ليس نجاحاً كما تقول .. بل انا ارى انها اثبتت انها لا تعترف بهذة النقطة التى اوردتها ( المرجعية ) ...

بل أنا أرى انها نجحت لإحترام الجميع حكام و محكومين بمرجعيتهم القائمة بالفعل، الا و هى ( الدستور )، بينما فشلت بالفعل تلك الدول التى تود الإشارة بأن لديها ( المرجعية ) !!!

فالمرجعية هى للشعب ... و وفق هوى الشعب إذا صح التعبير ... هناك بالطبع قوانين تنظيمية الكل متفق عليها مثل تحريم السرقة و القتل و ما الى ذلك ...

اذن نصل هنا الى حقيقة أخرى، بأن الشعوب التى إتخذت اليبرالية كنضام عام يحكمها، قد نجحت فى إيجاد صيغة ( دستور ) يحافظ عليه و يحترمه الجميع، من خلال قوانين ( عادلة ) و ( محايدة )، و بالتالى يتحقق هدف بديهى و بشكل يكاد يكون تلقائى، الا و هو الإنتماء و التوحد.

و لكن . مازال الشعب يحدد وفق هواه ما الذى يحرم و ما الذى يُحلل ...

هذا خطأ واقع على أساس التحوير، أو عدم دقة إختيار المصطلحات ..... العبارة حتى تصبح صحيحة يجب من وجهه نظرى أن تكون هكذا:

مازال الشعب يحدد وفق ( مصالحه ) ما الذى يبرأ و ما الذى يُجرم.

و الفرق بين العبارتين من وجهه نظرى هو من أحد عوامل نجاح الليبرالية، فالعبارة بصياغتى المتواضعة تعبر عن ( شعب واحد ) و ليس ( شعوب ) يبحث عن نظام ( محايد ) كى يعيش فى إطاره على أرضه و بالتالى التوحد الفعلى، اما بصياغتك انت فأنا أرى انها تصب صبا فى مصلحة الفرقة و التمييز و عدم الحيادية، و بالتالى ينقسم الشعب الواحد الى مجموعة شرائح أو أقليات و أكثريات، فما هو حلال عند هذا و حرتم عند الآخر، و العكس صحيح، و هو غير ذو أى أهيمة لدى شريحة أخرى !!! و يبدأ التطاحن و الإحتقان ( خاصة اذا ما تم إقرار قوانين و إجراءات يشوبها التمييز و عدم الحيادية ).

إذن بالتالى القيم ذات نفسها اصبحت نسبية و ليست مطلقة ( بضم الميم و تسكين اللام )....

لا يوجد ( دستور ) ليبرالى يمكن أن نطبق عليه ما تقوله هنا .... ربما أعطيتنا مثال من على أرض الواقع لتقريب الفكرة.

فهناك دول ليبرالية تعترف بالشذوذ و توافق على زواج الشواذ ...

و هناك دول ( دينية ) ينتشر بها نفس الشئ بل ما هو اسوأ ..... و بالطبع يظلوا رغم ذلك المجتمع الملائكى، أو المدينة الفاضلة فى نظر البعض !!!

كأننا بصدد أحد الشباب الذى يدخن السجائر بالسر و يعتقد خطأ بأن لا أحد ممن حوله يدرك هذا الأمر، مع ان الحقيقة غير ذلك، و مع ذلك يستمر كل طرف على قناعته، يستمر الأمر على ما هو عليه ..... لأن هذا أفضل كثيرا !!!

... و هناك دول اخرى تحلل انواع من المواد المخدرة ..

لا أعلم لماذا لا أستسيغ مصطلح تحليل و تحريم فيما يختص بالانظمة السياسية و القوانين الوضعية العامة، بدلا من إستخدام المصطلحات الصحية مثل " السماح " أو " التبرئة " ..... و " التجريم "؟؟؟!!! هل يا ترى هناك فرق بينهم؟؟ و اذا لم يكن هناك فرق فلما وجدوا اساسا كمفردات و معانى لغوية ؟؟؟!!!

لو أخذنا يا عزيزى " هولندا" كمثال لما تتحدث عنه هنا:

1- من أين يأتيها الحشيش؟؟ من هى الدول التى تنتجه و تسترزق من هذه التجارة ؟؟!!

2- ما حجم الأنواع و الكميات المتداولة قانونا بهولندا، و ما حجم الأنواع و الكميات المتداولة فى دول تجرم هذا العمل بالفعل ( و لتكن بلدنا مثلا ) ؟؟!!

3- الأن و على أرض الواقع لدينا هولندا ( حكومة و شعب ) من ناحية سمحوا بهذا الأمر - و أمامنا دولة أخرى ( حكومة و شعب ) من ناحية أخرى و جرموا هذا الأمر - هل قمت بتعديد تأثير أو نتيجة " السماح " ( و بالطبع بالكميات الضئيلة للغاية المسموح بها ) على الحكومة و الشعب فى الحالة الأولى، و تأثير أو نتيجة " التجريم " على الحكومة او الشعب فى الحالة الثانية ؟؟؟!!!!

.. و هناك دول تحلل زواج الإنس بالحيوانات .

هنا أنت تقع فى خطأ لغوى فادح، لأنه ما يحدث فى بعض الحالات هو ليس زواج بالمعنى المفهوم و المتداول، بل إرتباط إنسانى لأحد المسنين بأحد حيواناته الأليفه التى عاشت معه طوال اعوام طوال، وأعتبرها شريك مخلص، و لأنه وحيد تماما فقد أوصى بأملاكه الخاصة لهذا المخلوق من بعده !!! و لأنه مواطن حر، و لأن المجتمع أيضا حر - فهو لا يفرض على مواطنيه ( طالما هم بالغين و عاقلين ) أى نوع من انواع الوصاية أو الحجر .... هذا يا عزيزى من صميم حق الأفراد و لا يحق لا لى و لا لك و لا لأى مواطن آخر أن يتدخل فى حريته الشخصية تلك .... يستطيع أحدهم ان يسمى هذا " تبذيرا " أو " سفه " أو حتى " جنونا " .... هو حر فى رأيه الخاص، هذا شأنه و إعتقاده، و لكن ابدا لا يحق له أكثر من هذا، فليس هو من عمل فى حياته لتوفير هذا المال أو الممتلكات .... اذن يا عزيزى الدولة لم " تحلل " زواج الإنس بالحيوانات، لأن أساسا ليس للدولة أن تدخل فى مثل هذه العلاقات الإنسانية و الشخصية ( طالما لم تخالف أى قانون ) ......

أعتقد انه من الفضل مراعاه الدقة فى إختيار مصطلحاتك و أمثلتك .... و اذا ما اصريت على هذا الشكل من المثال، فلن أطلب منك الا الإشارة الى ما يفيد هذا المعنى فى نص أى قانون أو دستور للبلاد - طالما تقول ان الدولة هى من " سمحت " بمثل هذا الوضع القانونى !!!!!

... الخ الخ

ربما .. وضعت أمثله أخرى يحالفك فيها الحظ اكثر من هذا ......

لا معايير معينة و ثابتة تستند اليها الشرائع الليبرالية ....فالحكم للشعب ..... و ليس لأحد ان يفرض على الشعب غير ما يريد .

لا يوجد هناك من وجهه نظرى ما يسمى " بالشرائع الليبرالية " ... هناك ببساطة و بوضوح منهج " علمانى - ليبرالى - ديمقراطى "، و هو بعينه ما أدى الى تحقيق ما نراه اليوم من رفاهية و تقدم و سلام لهذا الشعب الحر، الذى إختار بالفعل الأفضل له.

ما الحل ؟

الحل فى شريعة تم نسجها و تشريعها بالكامل ممن خلق الأرض و من عليها .... فهو الوحيد الذى يستطيع ان يصل العدالة المُطلقة .. ببساطة لأنه - سبحانه و تعالى - يملك النظرة التى لا نستطيع نحن ان نصل اليها و هى نظرة الخالق الى من خلقهم بيديه ...

نحن بشر مثل بعضنا ...

و هذا ما لا أفهمه أيضا يا عزيزى ... كيف تخلص الى نتيجة مفادها و ببساطة اننا " جميعا " بشر مثل بعضنا، و فى نفس الوقت ترى ان إحدى الشرائع العقائدية تحديدا و الخاصة بجماعة من البشر دونا عن غيرهم و شعائرهم العقائدية المختلفة هى الحل؟؟؟!!!!!

... و لو نظرت الى توقيعى لوجدت ان الفيلسوف نيتشه الشهير توصل الى حقيقة مرعبة و مُطمئنة فى ذات الوقت ... و هى ان :

الحقائق أوهام !

نعم بالفعل أوهام ..... لا توجد حقيقة مُطلقة بل كل ما هو متوفر من عقل الإنسان هو نسبى بشكل كامل ....

لو إتبع شعوب تلك الدول أقوال فلاسفتهم و طبقوا أفكارهم و أقوالهم فى حياتهم لما وصلوا من وجهه نظرى الى ما هم عليه اليوم ..... بل من وجهه نظرى ان عامل " التطوير " و " التفاعل الإيجابى المستمر " هو فى الحقيقة ما أدى ( و مازال ) الى مساعدتهم ( على إختلافهم ) على إختيار أفضل الحلول المناسبة لهم ... فترى هل وفقوا فى ذلك بنسبة جيدة، أم فشلوا فشل زريع؟؟؟!!!!

ميزة الشريعة التى نحن بصددها ( بلاش نقول إسلامية خلينا نقول الشريعة العادلة ) انها لها مرجعية ثابتة ليست وضعية و إنما سماوية لا علاقة لها بعدالة الإنسان النسبية , فالله تعالى قد حرم القتل .. إذن فمهما تغيير دستور البلد فلن يحيد عن هذا التشريع .... شريعة الله تعالى حرمت الزنا, بالتالى مهما تغيير دستور البلد فلن يحلل ما قد حُرّمَ فى شريعة الله السماوية ...الخ الخ .

هذة هى اهم نقطة و ميزة لا توجد لدى أى تشريع آخر .....

طبعا انت تغافلت بعض النقاط الجوهرية محل الخلاف الدائم، و هى ذاتها ما يقع فيها العزيز Seafood و التيار الذى يمثله ... مثل " الإعتقاد بأفضلية شريعة واحدة دونا عن غيرها" و هى التى يجب أن تطبق على الجميع - و بغض النظر عن مدى تقبل أو رفض أصحاب باقى العقائد أو الشرائع لمثل هذا الإعتقاد ..... أو معضلة " خطأ التطبيق " .... و التى ستحتاج و بلا جدال الى البحث لها عن " حل " .... الذى بدوره و أيضا بلا نقاش لن يخرج عن كونه " إجراءات و قوانين و شروط " وضعية - أرضية، و التى هى أيضا عرضة للتغيير و التبديل و التحديث وفقا لمصالح و أهواء و ظروف الجماعة التى بين أيديهم سن و وضع تلك الإجراءات و القوانين و الشروط الوضعية الارضية - و كم من الأمثلة المشابهة الى حد التطابق لمثل هذا الوضع !!!! و نظل ندور فى نفس تلك الحلقة المفرغة - و تضيع أجيال و اجيال من الأبناء و الاحفاد بلا أى نتيجه إيجابيه .... و كل هذا لماذا؟؟؟؟؟!!!!

كون الإجابة المنطقية هى الإجابة الصحيحة و الدائمة لسؤال الليبراليين لا يجعلها إجابة كلاسيكية يا عزيزى ...

اذا علمنا ان " المنطق " هو ببساطة علم يبحث عن القواعد العامة للتفكير الصحيح .... و اذا علمنا ان " الحل " الذى تقترحه هنا لجأت اليه بعض الدول و الشعوب على مدار التاريخ - مرارا و تكرارا .... و فى كل مرة لم ينجح هذا " الحل " و الأهم لنفس الأسباب و الظروف .... يعنى " كلاسيكية النتيجة "، اذن انا لا أفهم صراحة كيف توصلت ان من لا يعتقد بأفضلية هذا " الحل " لأنه كلاسيكيا أو بناء على التجارب "المكررة " لم تنجح الشعوب التى لجأت اليه فى تطبيقه و لنفس الأسباب دائما، بان إعتقاده هذا " غير صحيح" و مخالف " للمنطق "؟؟؟؟!!!!

أتخيل أحد الاصدقاء بألمانيا أحضر أمامى كوب و قد ملأ نصفه بالماء، و كوب آخر و قد ملأ نصفه بالزيت - و قال لى أثناء محاولته خلط السائلين معا بأنهم سيمتزجوا 100% لأنه يعتقد بخاصية ما موجودة بماء الينابيع بالمانيا !!! و عندما أشاهد معه نتيجه التجربه أراه قد فشل. ثم بعدها بعدة أعوام أقدم صديق آخر فرنسى على القيام بنفس التجربة و على أساس نفس الإعتقاد ( أى خاصية ما مختلفة بماء الينابيع الفرنسية ) و اتابع معه تجربته و نحصل كلانا على نفس النتيجه ... وبعدها بعدة اعوام يحاول صديق آخر ايطالى أن يقوم بنفس التجربة ..... الخ .. الخ ..... و بعدها بعدة أعوام يحاول صديق آخر سويدى ...... الخ .. الخ .... فهل اذا قلت له انه لا فائدة من محاولته، و بأن تجربته ستفشل بكل تأكيد لأن الماء هو ماء - و الزيت هو زيت، وانه لا يمكن ان يمتزجا سويا على حالتهم تلك، و بأنه من الأفضل لنا كلانا أن لا نضيع وقتنا فى خوض تجربة سبق و ان أجراها بنفس خطواتها العشرات غيرنا و لم يفلحوا، و بأن نحاول تجربة أخرى مختلفة .. هل اذا إقترحت هذا أكون مخالفا للمنطق .... و بأننى انا من هو على خطأ ؟؟؟!!!!

بالطبع هذا أسلوب خاطئ .. فالدفاع عن شيئ عظيم كالتشريع و الشريعة لا يكون بهذا الشكل, بل بالمنطق و العقل ..... و فى نفس الوقت هذا لا يمنع من ان الواحد يعمل Displaying من وقت لآخر لنقائص الأنظمة الوضعية .... و التى هى من صنع الإنسان .

" المنطق و العقل " ..... هذا تماما ما أوصل و ساعد هؤلاء يا عزيزى الى إخراج مناهج و أنظمة وضعية تدعى " ليبرالية " - " علمانية " - " ديموقراطية "، و التى بدورها رفعتهم الى مصاف دول " العالم الأول " و ما تمثله من ثقل و نفوذ سياسى عظيم ---- " الدول المانحة " و بالتالى المطوعة لعوامل دولية مختلفة فى خدمة مصالحها ------ " الدول الغنية " و بالتالى مستوى معيشى مرفه و مرتفع لغالبية شعوبهم .. الخ ... الخ ......

هذه هى يا عزيزى بعض من " ...... " تلك الأنظمة الوضعية التى أعتقد انها من الأفضل عمل Displaying لها بجانب غيرها من " النقائص " - و لنرى منطقية النسبة و التناسب ماذا يبينان ؟؟؟؟!!!!!

معذرة يا عزيزى .. و لكنك وضعت فى وسط جملتك احد الأنظمة و ادعيت انها الضمان الحقيقى لهذا المجتمع المنشود ...

و لكن يا عزيزى هذا " الإدعاء " ليس باطل، لأن هناك دلائل واقعة و قائمة بالفعل تؤكد صحته، و تتمثل على سبيل المثال و ليس الحصر فى هؤلاء الملايين الذين يعيشون فى ظل هذا النظام .... مقارنة بغيرهم ممن لا يعيشون فى ظله .... اذن العزيز " كامل الجمل " لم يخطئ فى معادلته .... بينما أنت تقول:

كان أجدر بك ان تكتب الجملة هكذا :

أعتقد ان الحرية الحقيقة و المساواه التامة هى الضمان الحقيقى لهذا المجتمع المنشود

و أين هو هذا النظام الذى يضم من بين أركانه أو أضلاعه الرئيسية " الحرية " و " المساواه " ..... و الذى سينعم فى ظله أيضا الملايين من الشعوب و يساعدهم بالتالى الى الوصول الى درجة على الأقل مشابهه ان لم يكن افضل منها، لما وصلوا اليه الشعوب الأولى ؟؟؟؟!!!!!

تحياتى

... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى :

liberte_dexpression-28365515.jpg

وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء !

رابط هذا التعليق
شارك

السيد وليد صفوت

الدعوة الى الاحتكام للشريعة لابد ان تحدد ما هى الشريعة. فاذا كان المقصود القران الكريم لقيل ذلك. على سبيل المثال حينما يمثل شخص امام المحكمة يقال لة انت خالفت القانون رقم كذا الذى كان فى امكانة الاطلاع علية قبل ارتكاب المخالفة. هل يمكن فعل نفس الشئ مع الشريعة الاسلامية؟ هل الشريعة الاسلامية هى مجموعة محددة من القوانين الموجودة فى كتاب او عدة كتب. انا اعرف ان الرد المستقيم على هذا السؤال هو لا ولذا ارى ان الشريعة الاسلامية هى مفهوم غير محدد و بما انها كذلك لا تصلح لحكم اى امة

اما ردك على سوال القوانين الوضعية بانها كل ما هو مخالف للشريعة فهذا اسمح لى لا يفيدنى كثيرا لانك لم تحدد لى الشريعة الاسلامية اولا

لكنى اجدك هنا تتلاعب باللفظ نفسه " الحاكمية لله " لا اتلاعب اطلاقا فى الدستور السودانى الحالى نص على ان "الحاكمية لله" و كثيرين هم الذين يقولون هذا و لكن الذى يحكم دائما هم بشر فاذا قلت ان المراد هو الحكم بما انزل الله نسال و ما هو ذلك ؟ يكون الرد هو الشريعة الاسلامية. فنسال و ما هى تحديدا؟ فلا نلقى جوابا.

من الواضح ان الشيخ احمد شاكر يقول نقلا عن السيد Seafood ما أظنه يستطيع إلا أن يجزم غير متردد ولا متأول؛ بأن ولاية القضاء في هذه الحال باطلة بطلاناً أصلياً، لا يلحقه التصحيح ولا الإجازة و هذا لا يحتاج لاى توضيح. اما القانون الفرنسى او المصرى فعلى الاقل نحن نعرف لة اول و اخر.

لم اذكر مثال السودان الا لانها طبقت ما يدعو لة الشيخ احمد شاكر و النتيجة كارثة كبرى حتى ان دارفور الان مهجرة من سكانها مع العلم ان سكان دارفور مئة بالمئة مسلمين

تقول

أظن ان كثير من المبادئ التى طرحها هذا العقل لو تم تناولها بشكل محايد لما تسأل المرء مثل هذة الإسئلة من الأساس . وهذا بالتحديد ما اسعى الية هو مناقشة هذة المبادئ بشكل محايد و عقلانى

تقول انة فلا سلطة للشعب الا فى حدود ما شرعه الله تعالى لهم و مرة اخرى و ماهو الذى شرعة الله لهم .. لا جواب. ثم لما لا توجد سلطة للشعب الا فيما شرعة الله لهم . مثلا الم يسعى الشيخ احمد شاكر لان يقنع الشعب باهمية افكارة ؟ ان الشعب هو اولا و اخير فقط بعضنا يريد للشعب انم يتوقف حينما يقر بسلطة معينة و بعضنا يريد للشعب ان تكون سلطتة دائمة

تقول ألا يكفى هذا كإثبات انه لم يكن - يرحمه الله - يسعى الى اى شيئ ؟؟ بالقطع لا يكفى فالسعى للسلطة و النفوذ كان و ما يزال من اهم بواعث الافراد و الجماعات. و ربما لاحظت ان الحديث عن الشيخ احمد شاكر بدا بالشيخ عبد المنعم الشحات .

السيد وليد صفوت كى ازيل اى سؤ فهم اقول لك صادقا اننى اشعر انك و السيد Seafood تريدان كل الخير لمصر و لشعبها على اختلاف طوائفة و مذاهبة فلا تحمل ان رايتنى شديدا فى نقد هذة الافكار فانا ايضا اريد الخير لمصر و لشعبها

تحياتى

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...