اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

البابا يعرب عن أسفه


khedr

Recommended Posts

البابا يعرب عن أسفه لسوء فهم تصريحاته

علي موقع البي بي سي....

جاء هذا الخبر

الموقع والخبر

البابا

يامصر... يامصر...يامصر

ياااااااااااااااااااااااااااااامصر

رابط هذا التعليق
شارك

يا سلاممممممممممممممممم

ده إيه الخيبة اللي بقينا فيها دي ؟!!!!!

الكلب بوش يقول إن حربه على العراق وأفغانستان هي حرب صليبية ... ويرجع البيت الأبيض يلطف الجو ويقول عيل وغلط ودي زلة لسان

يرجع من كام يوم يقولك الإسلام الفاشي .. ونسكت وكإن جتتنا منحسه ما بقناش نحس

وأول أمس يخرج علينا هذا الرجل المُخرف المتخلف الجالس في الفاتيكان يبيع في صكوك الغفران ويتفوه بكلام ينم عن جهل وحق وغل .. ويقولك إنتوا فهمتوه غلط .. أصل هو يقصد محمد تاني وإسلام تاني .. إفهموا بقى ؟

صحيح اللي بيعلق في رقبته حبل .. ألف مين يسحبه ..

وإحنا معلقين في رقبتنا سلبه مش حبل .. عارفين السلبة ؟

هي عبارة عن الحبل الغليظ اللي بيربطوا به سيارات النقل

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

با حاول من الصبح بدرى .. أقرأ القصة بنظارتى .. وتحليلى انا .. وجمعت ما استطعت أثريت به أرشيفى ليتعلم منه حفيدى .. وقد قلت له فى بداية التسجيل .. إنها رؤية شخصية .. لابد أن تبذل أنت ايضا جهدا لتضيف اليها من عندك أضواء جديده ..ونصحت حفيدى أن يرجع الى ما جاء بالحكايات الثلاث الاخيرة من حكايات جدى الشيخ حسن " رحمةالله عليه " .. ولزملائنا الذين يجيدون الالمانية .. اليهمهذا التسجيل لكلمة " بابا روما " .. وخذوا فى الاعتبار أنه حديث عهد بالسياسة .. وانه فى الاصل أستاذا محاضرا فى كليات اللآهوت ويشهد له كثيرين أنه من العلماء .. وهناك من العلماء من لا يجيد التفرقة بين أماكن القول .. فالمحاضرة لطلاب الجامعة داخل المدرج تختلف كثيرا عن كلمة فى اجتماع عام .. ناهيك عن وضع القمحاضر .. ففى الاولى أستاذ جامعه .. لابد أن يوضح للمستمعين من الطرب عمق بحر علومه .. حتى لو إستعان باقوال الآخرين ..ولكن فى الثانية .. المستمع ليس طالبا تخصص فى العلوم الدينية.. ولكن خليط كبير من البشر .. ألعنهم واشدهم ظلما رجال الاعلام .. فالكاتب الاعلامى .. والمحامى أساس نجاحهم تدوير الكلمه ووضعها بالزاوية التى يرى فيها إنها تؤثر على المستمع .. وهناك من يزن كلمات وجمل المحاضرة العامة .. والتقاط السقطات .. وهناك فى مثل تلك المحاضرات العامة أفاعى تسيم الأجواء ..ودل ليس لهم دواء .. الا قطع رؤسهم .. وللأسف إمتلأت الاجواء العالمية المؤثرة فى السياسة العامة بشكل كبير فى العقود ألاخيرة ..

وفى البداية اليكم تسجيل لجزء من محاضرة البابا التى ردد فيه ما جاء بأحد الكتب الدينية المتخصصة لزميل له فى كلية اللأهوت بمدينة " مينستر " .. وهذا الجزء قاله القيصر الالمانى من حوالى 500 عام .. وأعتقد - وهذا تصورى - أن بابا روما كان يجب أن يضيف توضحيا شاف عن رأيه هو .. وموقف المسيحية الرومانية الكاثولوكية

ونشوف الفيلم .. ونكمل ..:

http://www.heute.de/ZDFmediathek/inhalt/9/...-wm_dsl,00.html

والحقيقة .. كان الاعلام التركى .. أول من أثار هذه المشكه .. واثار الانتباه الى الفقرة التى قصمت ظهر البعير .. والتى إستعارها " بابا كاثوليك روما " دون خبرة سياسية .. وهى أشارته الى أحد المراجع العلمية لكاتب ألمانى قدير .. ويعمل حاليا أستاذا بالجامعة ..والى فقرات رددها البابا فى سياق حديثه عن موضوع الدين والسياسة المعارضه " .. وبرضه هنا .. تعالوا نشوف الاستاذ ده قال إيه للتلفزيون الالمانى عندما سألوه عن تلك الفقرة التى جاءت بكتابه .. ونقلها البابا .. نشوف ونكمل :

verstanden haben." Die heftigen Reaktionen sieht er vor dem Hintergrund der akt

وباختصار شديد .. الاستاذ ده قال ..دى غلطة الصحفى الذى كتب .. فالبابا لم يقل هذه الفقرة عن نفسه ..واللى قالها .. قيصر المانيا ..وفى وقت كان هناك جو سياسى مختلف تماما ..وايامها كانت الحروب المختلفة سجال بين المسلمين والكنيسة الكاثوليكية فىروما .. وبمعنى آخر بين روما واستنبول ..

وحتى نكون منصفين .. اُثار هذا الجدل الصحافة الالمانية - المعروفه - هى اللى ولعت النار الاول ..وهى التى أثارت الصحفيين الاتراك ..ومن تركيا الى باقى الدول الاسلامية .. وكان بودى أن أقول .. الفتنه نائمة لعن الله من يوقظها ..ولكنهم -وانتم عارفينهم كويس قوى - ايقظوها لأنهم ملعونين فعلا من زمان .. وبقية التوضيح .. فى تكملة حكايات جدى الشيخ حسن " رحمةالله عليه "

معلومه أخيرة سمعتها فى الاخبار .. البابا أقال وزير خارجيته .. والجديد خرج على العالم بإعتذار البابا .. وبحملة لسة فى البداية تشيد بالعلاقة الاسلامية المسيحية ..وشوفوالصورة دى ..

..

0,1369,2784758,00.jpg

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

يبدوا أن هناك خطأ حصل عند نقل رابطة فيلم الاستاذ الذى نقل عنه البابا ..ونقلت جمله من الحديث !! والرابط هو:

http://www.zdf.de/ZDFmediathek/inhalt/28/0...-wm_dsl,00.html

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

نحن الان فى زمن حدثنا عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم

يوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها .. قالوا امن قلة نحن يا رسول الله

قال لا بل كثرة و لكن كعثاء السيل

فكل من هب و دب اصبح يكيل التهم للمسلمين ثم بعد ان يرى رد الفعل المشين الذى لا يحرك ساكنا يعود فيعتذر

فهم يعرفوننا ...اننا مثل الزمبرك الذى يشحن و يفرغ بسرعة ( الفعل مبنى للمجهول)

لو كان لنا رد فعل حاسم ما فعل هؤلاء البشر فعلتهم

انهم يخافون من مجرد التشكك فى محقة اليهود و هى خط احمر للناس فى العالم اجمع لا احد يجرؤ على اقتحامه

لا سمح الله اقول ان اى واحد يجرؤ على على التشكيك فى العقيدة اليهودية او المسيحية؟؟؟؟؟؟!!! فانه سوف يموت قبل ان يفكر فى ذلك

و لكن بالنسبة للمسلمين كل من هب و دب يخبط و يشتم كما يحلو له

تارة فى نبينا برسوم بذيئة ... و تارة فى عقيدتنا... و تارة فى اسلامنا

وطبعا بعدما يفعلون ذلك لا يعتزرون و لكن اشخاص اخرين هم الذين يتولون الذود عن المخطئين و كان المخطئين امثال بوش و الرسامين مازلوا على رأئهم

كان زمان يحدث مثل ذلك عندنا فى الصعيد تقوم عائلة بكسر شوكة اخرى بالضرب و الاهانة و علقة ساخنة...ثم يأتى كبار القوم للاعتذار و كأن شئ لم يكن و لكن طبعا بعد فرض الهيمنة على القبيلة المغلوبة و القبائل الاخرى ايضا بنظام اضرب المربوط يخاف السايب!!!!

ولنا الله

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم

و حياكم الله و دمتم سالمين

تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحة الماء و هو رفبع

و لا تكن كالدخان بعلو بنفسه الى السماء و هو وضيع

رابط هذا التعليق
شارك

والحقيقة .. كان الاعلام التركى .. أول من أثار هذه المشكه .. واثار الانتباه الى الفقرة التى قصمت ظهر البعير .. والتى إستعارها " بابا كاثوليك روما " دون خبرة سياسية .. وهى أشارته الى أحد المراجع العلمية لكاتب ألمانى قدير .. ويعمل حاليا أستاذا بالجامعة ..والى فقرات رددها البابا فى سياق حديثه عن موضوع الدين والسياسة المعارضه " .

وباختصار شديد .. الاستاذ ده قال ..دى غلطة الصحفى الذى كتب .. فالبابا لم يقل هذه الفقرة عن نفسه ..واللى قالها .. قيصر المانيا ..وفى وقت كان هناك جو سياسى مختلف تماما ..وايامها كانت الحروب المختلفة سجال بين المسلمين والكنيسة الكاثوليكية فىروما .. وبمعنى آخر بين روما واستنبول ..

وحتى نكون منصفين .. اُثار هذا الجدل الصحافة الالمانية - المعروفه - هى اللى ولعت النار الاول ..وهى التى أثارت الصحفيين الاتراك ..ومن تركيا الى باقى الدول الاسلامية .. وكان بودى أن أقول .. الفتنه نائمة لعن الله من يوقظها ..ولكنهم -وانتم عارفينهم كويس قوى - ايقظوها لأنهم ملعونين فعلا من زمان

جمل محاولةالتلطيف أستاذ إخناتون

ولكن ألا ترى أن تحميل ما حدث للصحافة هو أمر بعيد بعض الشئ

وأن الرجل قال الكلام بعضمة لسانه مطمئنا مركزا محضرا واعيا فاهما لمركزه ووضعه

ولا أدري لماذا حاولت تحميل الإعلام التركي في البداية ثم قلت أن الصحافة الألمانية هي التي ولعت النار الأول

رجاء التوضيح للذين لا يعرفون الألمانية أمثالي

ما السياق الذي أدخل فيه الرجل هذا الكلام

فلقد سمعت ترجمة كلمته بالعربي

ولم تكن زلة ولا مجرد كلمة واحدة

بل كلام ممنهج عن العقل وإرادة الله وعن العنف واستدلالات منتقاة فيها اساءة مباشرة غير متوارية لخدمة فكرة أراد أن يوصلها

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

البابا يعرب عن أسفه لسوء فهم تصريحاته

علي موقع البي بي سي....

جاء هذا الخبر

الموقع والخبر

البابا

يشتمنى فى ميدان

ويصالحنى فى عطفة

واللى فى القلب فـى القلب

تم تعديل بواسطة mohameddessouki

{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }آل عمران173MOHAMEDDESSOUKI

رابط هذا التعليق
شارك

لا أجد عذرآ .. ليس له بالفعل أي عذر ...

فعندما تكون رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم ... لست في وضع يسمح لك بأي زلة لسان .. سواء قصدتها أو لم تقصدها ....

في عصر مثل عصرنا .. أي كلمة تهمس بها في أذن صديقك .. ستسمع صداها في الطرف الآخر من العالم .. ان لم تكن تعلم تداعياتها فلا تهمس بها ...

فما بالك اذا كانت تصريحاتك تحت نظر العالم كله ... و في زمن الحساسيات اللانهائية ... و كل حرف يصاحبة ردود افعال لا علاقة لها بالعقل بل الغضب فقط ...

استاذي العزيز أخناتون ...

هل هناك علاقة بين حديث مماثل و بين دخول تركيا الأتحاد الأوربي .. خصيصآ و المانيا هي من أشد المعارضين لدخول تركيا الأتحاد الأوربي ؟؟؟

شتان الفارق بينهما ... شتان بين البابا الراحل يوحنا الثاني و الذي هو جدير بالفعل بأن يطلق عليه بابا الكاثوليك .. و الكاهن راتسينجر الذي اصبح بابا دون ان يعرف ما تعنيه تلك الكلمة و ما تحمله من مسئوليات ..

قد يعتذر .. و لكنه فقد مصداقيته أمام العالم كله و ليس العالم الأسلامي فقط ...

الأعتذار نطالب بيه نحن أيضآ ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

هو ايه الحكاية ؟

هى الدنيا بتكون ضلمة وقت ما الناس اللى بتذم فى الاسلام بتتكلم ولا ايه ؟

يسبوا ويقولوا منقصدش !!!!

ايوة هو الزهايمر مفيش غيره

بيفكرنى بمسرحية فؤاد المهندس اما راح الساونة وكان البخار مالى المكان وقعد يـ..... ويعتذر ...يـ .... ويعتذر

المهم فى الموضوع ده كله

حد سمع صوت لهباب البرك شيخ الأزهر ؟

أقوال مأثورة :

سنأخذ من كل رجل قبيلةةةةةةةةةةةةةةةة

الدفاتر بتاعتنا والتواريخ فى ايدينا , يبقى العدة خلصت وهانعقد يعنى هانعقد

وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم

رابط هذا التعليق
شارك

لا أجد عذرآ .. ليس له بالفعل أي عذر ...

فعندما تكون رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم ... لست في وضع يسمح لك بأي زلة لسان .. سواء قصدتها أو لم تقصدها ....

في عصر مثل عصرنا .. أي كلمة تهمس بها في أذن صديقك .. ستسمع صداها في الطرف الآخر من العالم .. ان لم تكن تعلم تداعياتها فلا تهمس بها ...

فما بالك اذا كانت تصريحاتك تحت نظر العالم كله ... و في زمن الحساسيات اللانهائية ... و كل حرف يصاحبة ردود افعال لا علاقة لها بالعقل بل الغضب فقط ...

استاذي العزيز أخناتون ...

هل هناك علاقة بين حديث مماثل و بين دخول تركيا الأتحاد الأوربي .. خصيصآ و المانيا هي من أشد المعارضين لدخول تركيا الأتحاد الأوربي ؟؟؟

شتان الفارق بينهما ... شتان بين البابا الراحل يوحنا الثاني و الذي هو جدير بالفعل بأن يطلق عليه بابا الكاثوليك .. و الكاهن راتسينجر الذي اصبح بابا دون ان يعرف ما تعنيه تلك الكلمة و ما تحمله من مسئوليات ..

قد يعتذر .. و لكنه فقد مصداقيته أمام العالم كله و ليس العالم الأسلامي فقط ...

الأعتذار نطالب بيه نحن أيضآ ...

تبهرني موضوعيتك Scorpion

تحية احترام وتقدير

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

يا هلا يا عزيزنا الفاضل اسكرابيون

الفاضل فلان بن علان ..

ليس دفاعا عن بابا الروم الكاثوليك .. ولا قبولا لما جاء بمحاضرته .. فالمحاضرة كانت بمدرج جامعة .. وليست حديثا صحفيا .. وهناك عدة عوامل وابعاد أدت الى هذا التطور الخطير .. وبث الفتنه بين المسلمين والمسيحيين ..ولذلك أوضحت أن بابا روما .. هو بابا الكاثوليك .. حتى ابعد باخوتنا الافاضل مسيحيوا الشرق .. والبروستانت عن الصورة .. وعن هذه المشكلة .. فحاليا فى الشرق ليس أمامنا سوى الترابط ..وقد قلت ان انعدام الخبرة السياسية وحداثة جلوسة على الكرسى البابوى هما السبب الرئيسى .. وعشان أوضح للزميل فلان .. حكاية الاعلام التركى وليه انا ذكرته اولا .. ثم ذكرت الإعلام الالمانى .. اقولك .. الاعلام التركى هو اللى نقل المشكه بالكامل الى الدول الاسلاميه بعد ان نشرته احدى الصحف الالمانية الجنسية .. !! والاعلام الألمانى بصفة عامه 80% مملوك لليهود .. المهم أن الشرارة التى اخذتها الصحافة التركية الصادرة فى المانيا ونقلتها كانت هى العامل الاول فى اثارة المشكلة .. وكنت اود ان تقرأ ايضا الحقات الاخيرة فى حكايات جدى الشيخ حسن لتعرف أن وراء هذا موضوع أكبر بكثير .. الموضوع الذى جر العصابه الامريكية من انفها وراء ما يتبناه الماسون .. وهؤلاء بالتالى يبشرون بقرب ظهور المهدى أو بمعنى آخر المسيخ الدجال .. الذى تحدث عنه رسولنا الكريم والكثير من العلماء ..

وليس للموضوع علاقة بقبول تركيا فى الاتحاد الاوربى .. كل ما فى الامر أن الجالية التركية كبيرة فى المانيا ولها جرائدها التركية .. وحاليا الجيل الثانى والثالث منهم بيحتل مراكز كثيره فى الوظائف العامه .. ولم تؤثر المدنية الغربية فى إسلامهم ..

وهناك عوامل اخرى تدعو أبناء صهيون الى بث الفتنه بين المسلمين والمسيحيين .. ليس فى مصر وحدها ولكن فى العالم كله .. وقد اشرت الى ذلك فى الحكايات فارجوا ان تقرأها ..وأسأل الله الكرين الا يتسع نطاق الخلاف ..فهوأمر خطير جدا ..يجب أن تبقى روابط الود موجوده ..ولعلك سمعت اليوم مفتى الديار التركية وهو يرحب بأسف البابا وينادى بالالفة والمحبة بين المسلمين ومسيحيوا اوربا الكاثوليك ..

تم تعديل بواسطة achnaton

كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد ..

ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار

ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر

رابط هذا التعليق
شارك

عن أي إعتذار تبحثون ..

البوب الكاثوليكي الفاتيكاني صورة من صور التطرف والكراهية وهو يعبر عن حقيقته وإيمانه ومن العيب أن نلومه أو نطلب منه اعتذار أو تراجع أو تبرير ... من الجيد أن نعرف أعداءنا من أصدقائنا

فهناك أعداء أصحاب منهجية وفلسفة وزعامة

والحمد لله أنه ليس في الاسلام رهبنة ولا زعامة دينية فأقوال العلماء محسوبة عليهم وحدهم وليس على الاسلام

فلا بن لادن ولا الظواهري ممثلين للاسلام لكنهم نتاج للتطرف المسيحي والغربي والصهيونية وكل منهم يستخدم تطرف الاخر للإفساد في الأرض

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الحبيب سادمان : لم تكمل حديث النبى (ص): ولكن يصيبكم الوهن , قالو وما الوهن يا رسول الله ؟ قال حب الدنيا و كراهية الموت

هذا ما أصابنا فتداعت علينا الأمم و نحن خير أمة اخرجت للناس

أنظر إلى نفسك (ونفسى) ما هى قيمة الدنيا بالنسبة لك ؟ وما قيمة الآخرة ؟

أنظر لهذا الميزان لتعلم أين أنت و أنا و نحن و كلنا !!

إذا اختل الميزان فنحن فى الجانب الذى نحن فيه

الأخ فولان أرجو منك ان تدرج النص المترجم للعربى الذى ذكرته حتى نتبين أمرنا

ولكنى اعود فأقول أن الإسلام معرض للإساءة منذ نزلت البعثة على النبى (ص) ولكن ما هى ردود افعالنا الآن ؟

لا اقصد ان نثور او ندمر أو حتى ننتقد حكامنا , ولكن هل كنا حكماء مرة واحدة ؟

هل قمنا بواجبنا فى الدعوة بالقول و الفعل هل حملنا الرسالة فعلا ؟

بل حتى هل قمنا بعمل موكل إلينا بصدق و أمانة و تقوى الله ؟

لن أرد على هذه الأسئلة

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

نص محاضرة بابا الفاتيكان المثيرة للجدل

أحمد المتبولي – إسلام أون لاين.نت

بابا الفاتيكان

ألقى بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر محاضرة في جامعة ريجينسبورج بولاية بافاريا الألمانية الثلاثاء 12-9-2006 كان عنوانها: "الإيمان والعقل والجامعة ذكريات وانعكاسات"، ودار مضمونها حول الخلاف التاريخي والفلسفي بين الإسلام والمسيحية في العلاقة التي يقيمها كل منهما بين الإيمان والعقل.

بدأ البابا المحاضرة باجترار للذكريات التي عايشها أثناء مرحلة الدراسة والعمل بالجامعات الألمانية ومن بينها جامعة ريجنزبورج، مشيرا إلى أن هذه الجامعة كانت وما زالت فخورة بكليتي اللاهوت التابعتين لها، لما لهما من دور في تعميق مفهوم الإيمان، وكيف أن جميع من في الجامعة من أساتذة وطلاب كانوا يلتقون للحوار على اختلاف التوجهات والآراء.

وقال: "هذا التماسك الداخلي للإيمان داخل هذا الكون لم يتأثر عندما قال أحد الزملاء بجامعتنا إنه من المثير للدهشة أن هناك كليتين تنشغلان بأمر غير موجود في الواقع، ألا وهو الرب".

ثم انتقل للحديث عن العلاقة بين العقل والعنف في الديانة الإسلامية والخلاف في هذا الصدد بين الديانتين الإسلامية والمسيحية، واستشهد بهذه المناسبة بكتاب يفترض أنه للإمبراطور البيزنطي مانويل الثاني (1350-1425( وفي هذا الكتاب الذي يحمل عنوان "حوارات مع مسلم المناظرة السابعة"، وقدمه ونشره في الستينيات عالم اللاهوت الألماني اللبناني الأصل تيودور خوري من جامعة مونستر، يعرض الإمبراطور الحوار الذي أجراه بين 1394 و1402 على الأرجح مع علامة فارسي مسلم مفترض.

وفي ما يلي ترجمة عربية من إسلام أون لاين.نت للنص الكامل لحديث البابا خلال المحاضرة عن هذا المحور (العلاقة بين العقل والعنف في الإسلام والمسيحية) نقلا عن موقع الفاتيكان الإلكتروني باللغة الألمانية:

"تداعت هذه الذكريات إلى ذهني عندما قرأت منذ فترة وجيزة جزءا من حوار نشره البروفيسير تيودور خوري، من جامعة مونستر، جرى بين الإمبراطور البيزنطي العالم مانويل الثاني ومثقف فارسي حول المسيحية والإسلام وحقيقة كل منهما خلال إقامته بالمعسكر الشتوي بالقرب من أنقره عام 1391".

- "يبدو أن هذا الإمبراطور قد سجل هذا الحوار إبان حصار القسطنطينية بين عامي 1394 و1402، ويدل على ذلك أن مناظرته كانت أكثر توسعا من مناظرة محاوره الفارسي".

- "الحوار تناول كل ما يتعلق بشرح بنيان العقيدة حسبما ورد بالكتاب المقدس والقرآن، وركز الحوار بصفة خاصة على صورة الرب وصورة الإنسان، أو على العلاقة بين ما نسميه الشرائع الثلاثة أو نظم الحياة الثلاثة، ألا وهي العهد القديم والعهد الجديد والقرآن".

- "في هذه المحاضرة لا أريد أن أناقش هذه القضية، ولكن أريد التطرق لنقطة واحدة فقط هامشية نسبيا وشغلتني في كل هذا الحوار وتتعلق بموضوع الإيمان والعقل، وهذه النقطة تمثل نقطة الانطلاق لتأملاتي حول هذا الموضوع".

- "ففي جولة الحوار السابعة كما أوردها البروفيسير خوري تناول الإمبراطور موضوع الجهاد، أي الحرب المقدسة. من المؤكد أن الإمبراطور كان على علم بأن الآية 256 من السورة الثانية بالقرآن (سورة البقرة) تقول: لا إكراه في الدين.. إنها من أوائل السور، كما يقول لنا العارفون، وتعود للحقبة التي لم يكن لمحمد فيها سلطة ويخضع لتهديدات. ولكن الإمبراطور من المؤكد أيضا أنه كان على دراية بما ورد، في مرحلة لاحقة، في القرآن حول الحرب المقدسة".

- "وبدون أن يتوقف عن التفاصيل، مثل الفرق في معاملة (الإسلام) للمؤمنين وأهل الكتاب والكفار، طرح الإمبراطور على نحو مفاجئ على محاروه(...) السؤال المركزي بالنسبة لنا عن العلاقة بين الدين والعنف بصورة عامة. فقال: أرني شيئا جديدا أتى به محمد، فلن تجد إلا ما هو شرير ولا إنساني، مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف".

"الإمبراطور يفسر بعد ذلك بالتفصيل لماذا يعتبر نشر الدين عن طريق العنف أمرا منافيا للعقل. فعنف كهذا يتعارض مع طبيعة الله وطبيعة الروح. فالرب لا يحب الدم والعمل بشكل غير عقلاني مخالف لطبيعة الله، والإيمان هو ثمرة الروح وليس الجسد؛ لذا من يريد حمل أحد على الإيمان يجب أن يكون قادرا على التحدث بشكل جيد والتفكير بشكل سليم وليس على العنف والتهديد.. لإقناع روح عاقلة لا نحتاج إلى ذراع أو سلاح ولا أي وسيلة يمكن أن تهدد أحدا بالقتل".

- "الجملة الفاصلة في هذه المحاججة ضد نشر الدين بالعنف هي: العمل بشكل مناف للعقل مناف لطبيعة الرب، وقد علق المحرر تيودور خوري على هذه الجملة بالقول: بالنسبة للإمبراطور وهو بيزنطي تعلم من الفلسفة الإغريقية، هذه المقولة واضحة. في المقابل، بالنسبة للعقيدة الإسلامية، الرب ليست مشيئته مطلقة وإرادته ليست مرتبطة بأي من مقولاتنا ولا حتى بالعقل".

"ويستشهد (تيودور) خوري في هذا الشأن بكتاب للعالم الفرنسي المتخصص في الدراسات الإسلامية (روجيه) ارنالديز (توفي في إبريل الماضي) الذي قال إن ابن حزم (الفقيه الذي عاش في القرنين العاشر والحادي عشر) ذهب في تفسيره إلى حد القول إن الله ليس لزاما عليه أن يتمسك حتى بكلمته، ولا شيء يلزمه على أن يطلعنا على الحقيقة. ويمكن للإنسان إذا رغب أن يعبد الأوثان".

- "من هذه النقطة يكون الطريق الفاصل بين فهم طبيعة الله وبين التحقيق المتعمق للدين الذي يتحدانا اليوم. فهل من الفكر اليوناني فقط أن نعتقد أنه أمر مناف للعقل مخالفة طبيعة الله أم أن هذا أمر مفهوم من تلقائه وبصورة دائمة؟ أعتقد أنه، من هذه الوجهة، هناك تناغم عميق ملحوظ بين ما هو إغريقي وبين ما ورد في الكتاب المقدس من تأسيس للإيمان بالرب. أول آية في سفر التكوين، وهي أول آية في الكتاب المقدس ككل استخدمها يوحنا في بداية إنجيله قائلا: في البدء كانت الكلمة. هذه هي الكلمة التي كان الإمبراطور يحتاجها: الرب يتحاور بالكلمة، والكلمة هي عقل وكلمة في نفس الوقت. العقل القابل للخلق ويمكن تناقله، شريطة أن يظل رشدا. يوحنا أهدانا بذلك الكلمة الخاتمة لمفهوم الرب في الكتاب المقدس. ففي البدء كانت الكلمة والكلمة هي الرب. الالتقاء بين الرسالة التي نقلها الكتاب المقدس وبين الفكر الإغريقي لم يكن وليد صدفة. فرؤيا بولس المقدس (...) الذي نظر في وجه مقدونياً وسمعه يدعوه: تعال وساعدنا – هذه الرؤية يجب أن تفسر على أنها تكثيف للتلاقي بين العقيدة التي يشتمل عليها الكتاب المقدس وبين السؤال اليوناني".

- "اليوم نعرف أن الترجمة اليونانية للعهد القديم بالإسكندرية (المعروفة باسم السبتواجنتا) أي الترجمة السبعينية، لم تكن مجرد ترجمة للنص العبري فقط بل إنها خطوة هامة في تاريخ الوحي الإلهي، التي أدت إلى انتشار المسيحية".

- "كان هناك تلاق بين الإيمان والعقل، بين التنوير الحقيقي والدين. مانويل الثاني كان يمكنه القول، من خلال الإحساس بطبيعة الإيمان المسيحي، وفي الوقت نفسه بطبيعة الفكر اليوناني الذي اختلط بالعقيدة وامتزج بها، من لا يتحاور بالكلمة فإنه يعارض طبيعة الرب".

- "هنا يمكن ملاحظة أنه في نهايات العصر الوسيط ظهرت اتجاهات في التفسير الديني تجاوزت التركيبة اليونانية والمسيحية. فتميزت مواقف تقترب مما قاله ابن حزم وتتأسس على صورة تعسف الرب الذي لا يرتبط بحقيقة أو بخير.

- "الاستعلاء، الذي هو الطبيعة المخالفة للرب، تجاوزت المدى لدرجة أن رشدنا وفهمنا للحقيقة والخير لم يعد المرآة الحقيقية للرب، وتظل إمكانياتها غير المحدودة مخفية وغير متاحة لنا إلى الأبد. في مقابل ذلك تمسك الاعتقاد الكنسي بحقيقة أنه يوجد بيننا وبين الرب وبين روح الخلق الأبدية وبين عقلنا تطابق.

- "وختاماً فرغم كل السرور الذي نرى به الإمكانيات الجديدة التي أدخلها الإنسان، نرى أيضاً التهديدات التي تتنامى من هذه الإمكانيات. ويجب أن نسأل أنفسنا كيف يمكن أن نسيطر عليها. ولن يمكننا ذلك إلا إذا تلاقى العقل والإيمان بصورة جديدة. ومن خلال ذلك فقط يمكننا أن نكون مؤهلين لحوار حقيقي بين الحضارات والأديان الذي نحن في أمس الحاجة إليه".

"العقل الذي يكون فيه الجانب الرباني أصم والدين ينتمي إلى الثقافات الثانوية هو عقل غير صالح لحوار الحضارات. وقد قال مانويل الثاني إنه ليس من العقل أن ألا يكون التحاور بالكلمة؛ لأن ذلك سيكون معارضا لطبيعة الرب، قال ذلك من خلال منظوره لصورة الرب المسيحية، لمحاوره الفارسي.. بهذه الكلمات وبهذا البعد من العقل ندعو لحوار الحضارات مع شركائنا".

المصدر: www.islamonline.net

.......................................................................................................................................................................................

بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول إساءة بابا الفاتيكان للدين الإسلامي العظيم

أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانًا فنّد فيه التصريحات المسيئة التي أدلى بها بابا الفاتيكان، بنديكت السادس عشر، حول الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم.

وطالب العلامة يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد، بابا الفاتيكان اليوم الخميس 14-9-2006 بالاعتذار عن هذه التصريحات.

وفيما يلي نص البيان:

فوجئت وفوجئ المسلمون في أقطار الأرض بتصريحات البابا بنديكتوس السادس عشر خلال زيارته إلى ألمانيا، حول الإسلام وعلاقته بالعقل من ناحية، وعلاقته بالعنف من ناحية أخرى.

وكنا ننتظر من أكبر رجل دين في العالم المسيحي: أن يتأنى ويتريث ويراجع ويشاور، إذا تحدث عن دين عظيم كالإسلام، استمر أكثر من أربعة عشر قرنًا، ويتبعه نحو مليار ونصف من البشر، ويمتلك الوثيقة الإلهية التي تتضمن كلمات الله الأخيرة للبشرية (القرآن الكريم) الذي لم يزل يقرأ كما كتب في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه، ولم يزل يُتلى كما كان يتلى في عهد النبوة، ويحفظه عشرات الألوف في أنحاء العالم.

ولكن البابا الذي قالوا: إنه كان يشغل مقعدًا لتدريس اللاهوت وتاريخ العقيدة في جامعة راتيسبون منذ 1969م سارع بنقد الإسلام، بل بمهاجمته في عقيدته وشريعته، وبطريقة لا يليق أن تصدر من مثله.

ففي وسط الجموع الحاشدة التي تزيد على مائتي ألف شخص، تحدث البابا عن الإسلام دون أن يرجع إلى كتابه المقدس (القرآن)، وبيانه من سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، واكتفى بذكر حوار دار في القرن الرابع عشر بين إمبراطور بيزنطي ومسلم فارسيّ مثقف. وكان مما قاله الإمبراطور للرجل: "أرني ما الجديد الذي جاء به محمد؟ لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية، مثل أمره بنشر الدين -الذي كان يبشر به- بحد السيف!".

ولم يذكر البابا ما رد به الفارسي المثقف على الإمبراطور.

ونسي البابا: أن محمدًا جاء بالكثير الكثير الذي لم تأتِ به المسيحية ولا اليهودية قبلها، جاء بالمزج بين الروحية والمادية، وبين الدنيا والآخرة، وبين نور العقل ونور الوحي، ووازن بين الفرد والمجتمع، وبين الحقوق والواجبات، وقرّر بوضوح الإخاء بين الطبقات داخل المجتمع، وبين المجتمعات والشعوب بعضها وبعض، وقال كتابه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا...} [الحجرات: 13].

وشرع مقابلة السيئة بمثلها، وندب إلى العفو، ودعا إلى السلام، ولكن أمر بالإعداد للحرب: {تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60].

وأنصف المرأة وكرمها إنسانًا وأنثى وابنة وزوجة وأمًّا وعضوة في المجتمع.

ونسخ كثيرًا من الأحكام التي كانت أغلالاً في اليهودية، كما قال تعالى: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ...} [الأعراف: 157].

وأما ما قاله الإمبراطور البيزنطي من أن محمدًا لم يجئ إلا بالأشياء الشريرة، وغير الإنسانية، مثل الأمر بنشر دينه بحد السيف! فهو قول مبني على الجهل المحض، أو الكذب المحض. فلم يوجد من حارب الشر، ودعا إلى الخير، وفرض كرامة الإنسان، واحترم فطرة الإنسان، مثل محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله {رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.

ودعوى أنه أمر بنشر دينه بحد السيف أكذوبة كبرى، فهذا ما أمر به قرآنه: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125].

والحقيقة أن الإسلام لم ينتصر بالسيف، بل انتصر على السيف الذي شهر في وجهه من أول يوم. وظل ثلاثة عشر عامًا يتحمل الأذى والفتنة في سبيل الله، حتى نزل قوله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ} [الحج: 39،40].

إنما فرض الإسلام الجهاد دفاعًا عن النفس، ومقاومة للفتنة، والفتنة أشد من القتل، وأكبر من القتل. ولذا قال تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190]، {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً} [النساء: 90].

والإسلام لا يقبل إيمان مَن يدخل عن طريق الإكراه، كما قال تعالى: {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ...} [البقرة: 256].

وما قول البابا فيما جاء في الكتاب المقدس في سفر التثنية من التوراة: إن البلد التي يدخلها موسى ومن معه عليهم أن يقتلوا جميع ذكورها بحد السيف... أما بلاد أرض الميعاد، فالمطلوب دينًا ألا يستبقوا فيها نسمة حية! يعني: الإبادة والاستئصال الذي نفذه الأوربيون النصارى حينما دخلوا أمريكا مع الهنود الحمر، وحينما دخلوا أستراليا مع أهلها الأصليين!.

كنا نربأ بالبابا أن يستدل بهذا الكلام المبتور في سياق حديثه عن الإسلام ونبي الإسلام.

وما يمارسه بعض المسلمين من العنف، فبعضه مشروع، بإقرار الأديان والشرائع والقوانين والأخلاق، مثل دفاع المقاومة الوطنية ضد الاحتلال في فلسطين أو في لبنان أو في العراق أو في غيرها، وتسمية هذا عنفًا وإرهابًا: ظُلم بيِّن، وتحريف للحقائق.

وبعض ذلك أنكرته جماهير المسلمين في كل مكان، مثل أحداث 11 سبتمبر، ومعظم العنف غير المشروع سببه الأكبر: المظالم التي تقع على المسلمين في كل مكان، ويسكت عنها رجال الدين في الغرب، وربما باركها بعضهم.

ويقرر البابا في لقائه الجماهيري: "أن الله في العقيدة الإسلامية مطلق السمو، ومشيئته ليست مرتبطة بأي شيء من مقولاتنا، ولا حتى بالعقل!". وأقام مقارنة مع الفكر المسيحي المتشبع بالفلسفة الإغريقية، موضحًا أن (هذا الفكر يرفض عدم العمل بما ينسجم مع العقل). وكل ما هو مخالف للطبيعة الإلهية.

ولو كلّف الحبر الأعظم نفسه أو كلّف أحدا من أتباعه بالرجوع -ولو قليلاً- إلى مصدر الإسلام الأول (القرآن) لوجد فيه من عشرات الآيات، بل مئاتها، ما يمجد العقل، ويأمر بالنظر، ويحض على التفكير، ويرفض الظن في مجال العقائد، كما يرفض اتباع الأهواء، وتقليد الآباء والكبراء، حتى كتب بعض كبار الكتاب بحق: التفكير فريضة إسلامية.

وحسبنا قول الله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا} [سـبأ: 46]، وقوله سبحانه: {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ} [الأعراف: 185].

ولو رجع إلى قول أئمة الإسلام، مثل الأشعري والماتريدي والباقلاني والجويني والغزالي والرازي والآمدي وغيرهم، لوجدهم يقولون: إن العقل أساس النقل، ولولا العقل ما قام النقل، ولا ثبت الوحي؛ لأن ثبوت النبوة لا يتم إلا بالعقل، وثبوت النبوة لشخص معين لا يتم أيضًا إلا بالعقل.

ولا يقبل المحققون من علماء الإسلام من آمن بالإسلام تقليدًا لآبائه، دون إعمال للعقل، ونظر في الأدلة، ولو بالإجمال. كما قال صاحب الجوهرة:

إذ كل من قلد في التوحيد إيمانه لم يخلُ من ترديد

ولو أحببنا أن نقارن بين الديانتين: الإسلام والنصرانية، لوجدنا النصرانية هي التي لا تعير العقل التفاتًا في عقائدها، وتقول تعليماتها: آمن ثم اعلم. اعتقد وأنت أعمى. أغمض عينيك ثم اتبعني. في حين أن العلم في الإسلام يسبق الإيمان، والإيمان ثمرة له، كما في قوله تعالى: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ} [الحج: 54] وهكذا: ليعلموا، فيؤمنوا فتخبت قلوبهم.

لقد ألَّف الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده كتابه: (الإسلام والنصرانية مع العلم والمدنية) ليرد به على أحد نصارى الشرق الذي زعم أن النصرانية تتسع للعلم والمدنية بما لا يتسع له الإسلام. فكان رد الشيخ العلمي الموثق بالمنطق والتاريخ وحقائق الدين والعلم: أن الأصول التي يقوم عليها الإسلام هي التي تثمر الحضارة والمدنية، من الإيمان بالعقل، ورفض السلطة الدينية، والجمع بين الدنيا والآخرة... إلخ. بخلاف المسيحية التي تقوم في أساسها على الخوارق، ولا تؤمن برعاية السنن التي أكَّدها القرآن والتي يقول أحد فلاسفتها الدينيين (أوغستين): أومن بهذا؛ لأنه محال، أو غير معقول!.

ولو كان الإسلام ينكر العقل أو يهمله، فكيف أقام المسلمون تلك الحضارة الشامخة التي جمعت بين العلم والإيمان، وبين الإبداع المادي والسمو الروحي؟ والتي ظل العالم يستمد منها أكثر من ثمانية قرون، ومنها أوروبا التي اقتبست منها المنهج التجريبي الاستقرائي، بدل المنهج القياسي الأرسطي، كما شهد بذلك مؤرخو العلم من أمثال غوستاف لوبون، وبير بغولف، وجورج سارطون وغيرهم.

وعن طريق الحضارة الإسلامية، عرفت أوروبا فلسفة أرسطو مشروحة على يد فيلسوف وفقيه مسلم هو العلامة ابن رشد. ولولاه ما عرف الأوربيون أرسطو!.

وقول البابا: إن مشيئة الله في الإسلام مطلقة لا يحدها شيء: صحيح في الجملة، ولكن أجمع علماء الإسلام على أن مشيئة الله تعالى مرتبطة بحكمته لا تنفصل عنها، فلا يشاء أمرًا مخالفًا للحكمة، فإن من أسمائه الحسنى التي تكررت في القرآن: الحكيم. فهو حكيم فيما خلق، وحكيم فيما شرع، لا يخلق شيئًا باطلاً، ولا يشرع شيئًا اعتباطًا.

والله تعالى لا يفعل إلا ما فيه الخير والصلاح لخلقه، كما قال نبي الإسلام في مناجاته لربه: "الخير بين يديك، والشر ليس إليك".

بل إن طائفة المعتزلة من متكلمي المسلمين يرون أن فعل الصلاح والأصلح للخلق: واجب على الله تعالى.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يقف البابا الحالي من الإسلام والمسلمين موقفًا سلبيًّا، يظهر فيه الإهمال أو التوجس، أو ما هو أكثر.

ففي أول قداس أشرف عليه بعد انتخابه أواخر إبريل 2005م لم يذكر المسلمين بكلمة على حين خص (الإخوة الأعزاء -على حد قوله- من الشعب اليهودي بكلمات تفيض مودة وإعزازًا.

وفي مدينة (كولونيا) الألمانية آخر شهر أغسطس أثناء الأيام العالمية للشباب: التقى بممثلين عن الجالية المسلمة في أسقفية المدينة، فأعرب عن بالغ انشغاله بتفشي الإرهاب، وأكد في هذا اللقاء ضرورة (نزع المسلمين ما في قلوبهم من حقد، ومواجهة كل مظاهر التعصب، وما يمكن أن يصدر منهم من عنف)!.

وهذه النبرة التوبيخية كان لها وقع سيئ في نفوس المسلمين، لما فيها من رؤية ضيقة ومن تصور تبسيطي لمنابع الإرهاب وأسبابه.

كما أن استقباله للكاتبة الإيطالية المقيمة في الولايات المتحدة (أوريانا فالاتشي) والتي تكتب كتبًا ومقالات نارية تؤلب على الإسلام والمسلمين. والتي لا ترى فرقًا بين إسلام متطرف وإسلام معتدل، فالإسلام كله متطرف، والتناقض بين المسيحية والإسلام: جوهري.

كانت هذه مواقف تُعَدّ سلبية بالنسبة للمسلمين، أما اليوم فقد أصبح الأمر يتعلق بالإسلام ذاته، ونحن المسلمين نعتبر النصارى أقرب مودة للمسلمين، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول: "أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم".

ولمريم عليها السلام سورة في القرآن، ولأسرة المسيح سورة في القرآن (سورة آل عمران)، وللمسيح وكتابه في القرآن مكان معروف. ونحن لا نريد أن نصعد الموقف، ولكن نريد تفسيرًا لما يحدث، وما المقصود من هذا كله. كما نطلب من حبر المسيحية أن يعتذر لأمة الإسلام عن الإساءة إلى دينها.

لقد كنا نود من البابا أن يدعو إلى حوار إيجابي بين الأديان، وحوار حقيقي بين الحضارات، بدل الصدام والصراع، وقد استجبنا من قبل للدعوة الموجهة من جمعية سانت جديو في روما إلى الحوار الإسلامي المسيحي. وشهدنا دورة للحوار مع أحبار الكنيسة في روما، وفي برشلونة، فيما سُمّي (قمة إسلامية مسيحية)، وشاركنا في مؤتمرات للحوار الإسلامي المسيحي في الدوحة. فهل يريد الحبر الأعظم أن نغلق أبواب الحوار، ونستعد للصراع في حرب أو حروب صليبية جديدة؟

وقد بدأها بوش، وأعلنها صريحة باسم اليمين المسيحي. ونحن ندعو إلى السلم؛ لأن ديننا يأمرنا بذلك، ولكننا إذا فرضت علينا الحرب خضناها كارهين، نتربص فيها إحدى الحسنين، كما قال قرآننا: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} [البقرة:216].

وكما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، ولكن إذا لقيتموه فاثبتوا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف". متفق عليه.

فنحن ندعو إلى التسامح لا إلى التعصب، وإلى الرفق لا إلى العنف، وإلى الحوار لا إلى الصدام، وإلى السلام لا إلى الحرب. ولكنا لا نقبل أن يهاجم أحد عقيدتنا ولا شريعتنا ولا قيمنا، ولا أن يمس نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم بكلمة سوء. وإلا فقد أذن الله لنا أن ندافع عن أنفسنا. فإن الله لا يحب الظالمين.

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

يوسف القرضاوي

21 شعبان 1427هـ

14-9-2006م

وقولوا للناس حسنا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...