اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إركنوا انتم عالدكة .. وسيبولى أنا الطلعة دى


أبو محمد

Recommended Posts

هذا العنوان ليس عنوانا مفضلا لموضوعى

إنما هو تعبير عن هواجس ومخاوف مرت بخاطرى وأنا أفكر فيما قرأت بعد ظهر اليوم على مواقع الصحف الإلكترونية

خذوا – مثلا – الخبر الآتى :

مدير أمن شمال سيناء: نحارب "أشباحًا"

قال اللواء سميح أحمد بشادي، مدير أمن شمال سيناء، السبت، إننا «نحارب أشباحا، وشخصيات لم نعرفها، ونحاول جمع معلومات أكبر وأكثر في سيناء».

وأكد «بشادي» خلال لقائه مع وفد من قيادات شعبية وسياسية من العريش، أن «الوضع الآن في سيناء في تحسن، وتم القبض على عنصريين جهاديين خلال الأسبوع الماضي، وجار عمل حملات أمنية مكثفة بعد وصول تعزيزات أمنية، وخاصة السيارات المصفحة الكندية».

كان اللواء بشادي يعمل حكمدار مديرية أمن شمال سيناء، قبل تعيينه، الأسبوع الماضي، مديرا لأمن شمال سيناء، خلفا للواء أحمد بكر، المدير السابق عقب زيارة لوزير الداخلية، اللواء أحمد جمال، للعريش في أعقاب مقتل 3 جنود شرطة في العريش.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - مدير أمن شمال سيناء: نحارب "أشباحًا"

توقفت طويلا عند عبارة : " نحارب أشباحا، وشخصيات لم نعرفها" .. أضحك ؟ .. ماليش نفس .. طيب ، أبكى ؟ .. مش هاين علىَّ نفسى .. الباشا فاكر نفسه بيلعب ماتش كورة وإنه كان المفروض يقف فى دائرة منتصف الملعب يسلم على "كابتن" الجماعات الإرهابية ويتبادلوا الأعلام قبل بداية "اللعب" .. واستطردت فى القراءة وتذكرت سبب إيقاف بثينة كامل لقولها "شالوا ألضو جابوا شاهين" عندما ورطها المخرج بوضعها على الهواء "بين خبرين" .. طب دى لازم تاخد نيشان لأنها "ست مكشوف عنها الحجاب" وأدركت من اللحظة الأولى إن الموضوع لا يفرق عن "لعب" ماتش كورة

نهايته .. فرغت من قراءة تصريح مدير أمن شمال سيناء المضحك المبكى .. ونقرت على عنوان تانى .. المرة دى تصريح من المستشار القانونى للسيد رئيس الجمهورية .. عارفينه طيعا سيادة المستثار الشهير ب "الريس حنفى" بتاع القرارات اللى "لا ممكن تنزل الأرض أبدا" .. الجهبذ اللى بيجيب التايهة

قال إيه بقى سيادة المستثار ؟ :

المستشار القانوني للرئيس يكشف لـ«الشروق»: حقيقة ما يحدث في سيناء

كشف المستشار محمد فؤاد جاد الله، المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، جانبًا من تفاصيل ما يجري في سيناء، وتفسيره لتكرار الهجمات علي الجنود المصريين هناك، فضلا عن طبيعه الاشخاص الذين تتحاور معهم مؤسسه الرئاسه المصريه، خاصه مع اعلان الدكتور ياسر علي المتحدث الرئاسي ان «ضبط الاوضاع في سيناء سيتم من خلال الحوار مع كل ابناء سيناء وصولا للاستقرار».

واقر جاد الله بانه: «كانت هناك حاله من عدم توازن في الاسلحه، بين الامن والعناصر الاخري، لكن هذا الامر تم علاجه خلال الاسبوعين الماضيين، بعد ان تم مد سيناء بقوات اضافيه، وتسليحهم باسلحه اكثر تطورًا»، مضيفًا: «التوازن اصبح لصالح قواتنا، والايام المقبله ستشهد تغييرًا ايجابيًا»، بحسب تعبيره.

يانهار اسود !!!؟؟؟ .. عدم توازن فى الأسلحة ؟؟؟!!! ..

إنت عارف يا سيادة المستثار إنك كده بتخبط فى الحلل ؟ .. إزاى يا راجل تقول كده والعمليات العسكرية "من أولها" .. يعنى من يوم الستاشر بنى آدم مصرى ما راحوا "فطيس" لغاية النهارده .. بيقودها السيد القائد الأعلى للقوات المسلحة "بنفسه" .. ده حتى بالأمارة أقال القائد العام ورئيس الأركان ومدير المخابرات وكل قادة الأسلحة والأفرع والقوات لأنهم شوية "عيال" ما بيفهموش فى حرب العصابات (دول آخرهم حرب صغيرة كده زى حرب أكتوبر) ولا بيفهموا فى العمليات و "التكتيكات" العسكرية .. إنت عايز تقول لنا إن الميزان كان مختل ؟ .. يعنى القائد الأعلى ما بيعرفش يوزن ؟ ولا يكونش قصدك إنه كان قاصد يطفف فى الميزان يعنى ؟ .. إنت فيه إيه بينك وبين رئيسنا الطيب ده ؟؟!! .. مالك كده عمال تورطه كل توريطة "أنأح" من اختها اللى قبلها ؟

توازن إيه وزفت إيه اللى بتتكلم عنه يا سيادة المستثار ؟ .. الموضوع موضوع إرادة

فيه إرادة للقضاء على الجماعات الإرهابية ولا مفيش ؟ .. هذا هو السؤال That’s the question

لو فيه إرادة كانت كتيبة صاعقة أو كتيبة مظلات كفيلة بإنهاء "العملية" .. لو فيه إرادة كانت الانفاق اتغفلقت .. خصوصا بعد فتح معبر رفح اللى كان "إحكامه" هو حجة البليد لاقتحام سيادة مصر وحدودها الشرقية من فوق الأرض فى يناير 2008 ، ومن تحت الأرض من قبل 2008 ولغاية دلوقت .. بحجة الناس اللى بتموت من الجوع يا ولداه .. ولازم توصلها المواد التموينية زى العربيات المرسيدس والعربيات المسروقة من مصر والأسلحة المسروقة من ليبيا واللى جاية من إيران عن طريق السودان .. وكمان الأبرياء اللى بيهربوا من السجون المصرية .. وتجيب لنا من خيرات غزة زى الدولارات المزيفة والمخدرات ومدربى الجماعات الارهابية فى سيناء وأسلحتهم (الثقيلة فى الميزان) .. وزى اللى مكتوب فى الخبر التالت اللى قريته النهاردة :

القبض على فلسطينى من غزة يحمل رسالة من «الظواهرى» للخلايا الجهادية

اكدت مصادر امنيه رفيعه المستوي ان القوات العامله في تطهير سيناء من البؤر الاجراميه والعناصر المتطرفه تمكنت من القاء القبض علي احد العناصر «الجهاديه» من ابناء غزه، ويحمل الجنسيه الفلسطينيه، اثناء تسلله عبر احد الانفاق الواصله بين غزه والعريش، وكشفت انه كان يحمل رساله خطيه من ايمن الظواهري (زعيم تنظيم القاعده) الي احدي الخلايا الجهاديه الموجوده في سيناء. وقالت المصادر ان قوات الأمن تمكنت من القبض علي الجهادي اثناء خروجه من فتحه نفق موجوده باحد المنازل المهجوره في العريش، في اطار خطه نشر قوات علي فتحات الانفاق لرصد الخارجين منها قبل البدء في هدمها، واوضحت المصادر ان الرساله المكتوبه باللغة العربية والمذيله بتوقيع الظواهري شخصيا، تحتوي علي بعض الرموز والشفرات الكلاميه بين اعضاء الخلايا الارهابيه، وتتضمن تعليماته لاحدي الخلايا التابعه لتنظيم القاعده في سيناء يطالبهم فيها بالصبر في حربهم ضد الذين يمنعون تطبيق شرع الله، وان يبداوا في التخطيط للقيام بعمليات ضد العدو الصهيوني، علي حد نص الرساله. واشتملت الرساله علي تاكيد الظواهري لمن سماهم «المجاهدين في سيناء» علي دعم تنظيم القاعده في كل انحاء العالم لهم، وان المدد من السلاح والمال والرجال سيصلهم في وقت قريب. واوضحت انه جري التحفظ علي الرساله واحاله المقبوض عليه لاحدي الجهات السياديه لبدء التحقيق معه ومعرفه اعضاء الخليه الارهابيه الموجهه اليها الرساله.

قفلت مواقع الأخبار وقلت أفضفض .. وأول ما حاولت افضفض جاتلى الهواجس والمخاوف اللى ممكن تخللى مستر (X) يقول الكلمتين الحامضين اللى فى عنوان الموضوع واللى لو قالهم فعلا .. يمكن أطب ساكت f((:

الشاطر يقول مين هو مستر (X) .. وياترى حييجى اليوم اللى تسمعوها منه يا مصريين ؟

"إركنوا انتم عالدكة .. وسيبولى انا الطلعة دى"

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ الفاضل ابو محمد

احب اطمن حضرتك ان الخبر الاخير الخاص بتسلل جهادي فلسطيني لسيناء غير صحيح و اتنفي بالامس علي اغلب الصحف

مدير أمن سيناء: لم نقبض على جهادى فلسطينى

و الواحد لو صدق كل ما ينقله الاعلام من اشاعات و تهويل اعصابه حتتعب

ده كلام الصحفي السيناوي ايمن محسن مراسل جريدة الوطن

61421_435555616501246_927274311_n.jpg

http://www.facebook.com/sinaitoday#!/photo.php?fbid=487219167976064&set=a.212016562162994.59348.100000639565448&type=1&theater

تحياتي

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ الفاضل ابو محمد

احب اطمن حضرتك ان الخبر الاخير الخاص بتسلل جهادي فلسطيني لسيناء غير صحيح و اتنفي بالامس علي اغلب الصحف

مدير أمن سيناء: لم نقبض على جهادى فلسطينى

و الواحد لو صدق كل ما ينقله الاعلام من اشاعات و تهويل اعصابه حتتعب

ده كلام الصحفي السيناوي ايمن محسن مراسل جريدة الوطن

61421_435555616501246_927274311_n.jpg

http://www.facebook.com/sinaitoday#!/photo.php?fbid=487219167976064&set=a.212016562162994.59348.100000639565448&type=1&theater

تحياتي

اشاعات وتهويل

يعنى حضرتك شايفة اننا المفروض نسكت لحد ما نصحى فى يوم نلاقى امارة سينا المستقلة وساعتها بس ممكن نكلم

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ الفاضل ابو محمد

احب اطمن حضرتك ان الخبر الاخير الخاص بتسلل جهادي فلسطيني لسيناء غير صحيح و اتنفي بالامس علي اغلب الصحف

مدير أمن سيناء: لم نقبض على جهادى فلسطينى

و الواحد لو صدق كل ما ينقله الاعلام من اشاعات و تهويل اعصابه حتتعب

ده كلام الصحفي السيناوي ايمن محسن مراسل جريدة الوطن

61421_435555616501246_927274311_n.jpg

http://www.facebook.com/sinaitoday#!/photo.php?fbid=487219167976064&set=a.212016562162994.59348.100000639565448&type=1&theater

تحياتي

اشاعات وتهويل

يعنى حضرتك شايفة اننا المفروض نسكت لحد ما نصحى فى يوم نلاقى امارة سينا المستقلة وساعتها بس ممكن نكلم

انا اتعجب من البعض اللى شايف ان المشكلة من الفلسطينين !! هو مين يا جماعة الخير عدونا رقم واحد و اتنين و تلاته ؟ مش الكيان الصهيونى ؟ هو الموساد لما يحب يلعب هيظهروا وجههم الحقيقى و هيبعتول ناس بطواقى عليها نجمه داود يقتولوا جنودا ؟!!! دول اهل الغدر و الخيانه و اساتذه فى فرق تسد

c4832be5eeb0a365c14df83fd90f8827.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

ياسياده الرئيس

لماذا لم نعرف حتي الان من قتل الجنود المصرين في رمضان

لماذا لم نعرف حتي الان من اختطف الضباط المصريين الثلاثه

لماذا يتم قتل افراد الشرطه المصريه كل اسبوع بل كل يوم

لماذا ترسل من يفاوض ويحاور ارهابين مجرمين يحملون السلاح

الحل في الدوله المدنيه

رابط هذا التعليق
شارك

ياسياده الرئيس

لماذا لم نعرف حتي الان من قتل الجنود المصرين في رمضان

لماذا لم نعرف حتي الان من اختطف الضباط المصريين الثلاثه

لماذا يتم قتل افراد الشرطه المصريه كل اسبوع بل كل يوم

لماذا ترسل من يفاوض ويحاور ارهابين مجرمين يحملون السلاح

مخطط تهجير الفلسطيين الى سيناء بدء اليوم--البداية قصف اسرائيلى لقطاع غزة مما يترتب عليه الرد من الفصائل الفلسطينية ومع سخونة الاحداث يبدء مئات الالاف من سكان غزة بالنزوح الى سيناء بعد قرار مرسى بفتح جميع المعابر لاستقبال النازحين لظروف انسانية-ويترتب على ذلك عمليات شراء اراضى من اهالى سيناء ثم توطين اكثر من 300 الف فلسطينى ومنحهم اقامات --

منقول

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات

رابط هذا التعليق
شارك

اسمحولى دى مسرحيه هزليه

إلا اذا كنتوا عاوزين تقنعونى ان الجيش ال عبر القناه وجاب النصر فى ست ساعات مش قادر يعبر بسيناء الى بر الامان طوال سنتين

واذا كانت حرب اكتوبر دى اكذوبه زى ما بيقولوا يبقى والوضع مش قادر الجيش يسيطر عليه

يبقى الجيش ده يتسرح ويروح يشفله شغله تانيه غير دى

ونجيب احنا بقى لجان شعبيه تحمى البلاد

مهى حاجه من اتنين

يا أنته فشلت فى حمايه البلاد وعليك الان ان ترحل فورا وتسلم البلد لل يحموها

يا أما انته ال بتستطنع ده لاهداف زعزعه الامن والاستقرار فى البلد وفى الحاله دى برده يبقى مش لازم ترحل

يبقى لازم تتحاكم

عبيد وصناع الأصنام يكرهون دوما من يقوم

بتكسيرها

رابط هذا التعليق
شارك

مستر (x) = اسرائيل

الإبنة العزيزة pink rose

هما خياران لمستر (X) يا بنتى العزيزة

خياران أحلاهما مر

إما إسرائيل (ويمكن إضافة أمريكا لإن الاتنين واحد فى الحتة دى)

أو

الجيش .. يقعد "الهواة" على الدكة وينزل بالمحترفين

وآه يا خوفى لو الجيش اتلايم عليها

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة أم سلمى

أشكرك على محاولة طمأنتى .. وأحيى تفاؤلك الدائم الذى يجعلك لاترين سوى نصف الكوب المملوء فى كل ما يمر بنا من أحداث ..

ولكن للأسف يا سيدتى .. بوست صحفى واحد على الفيس بوك ليس كافيا لطمأنتى .. وتكذيب خبر بعد تأكيده من مصادر مختلفة لا يكفى لأن أضع فى بطنى بطيخة صيفى .. خصوصا بعد خبر تكذيب أن هناك مفاوضات مع المفسدين الصادر ضدهم أحكام لإعادة ما نهبوه ، وخبر تكذيب بقعة السولار من "واحد من النظام" ووصفه للخبر بأنه شائعات "عجيبة" يطلقها "الإعلام الفاسد" .. ثم بحثى على الإنترنت لأجد – سريعا – عشرات الروابط وكلها تأكيدات من الشركة "القابضة" للمياه بإغلاق محطات تنقية متتالية وصلت إليها البقعة ..

نحن يا سيدتى نعيش فى ظل حكومة مرتبكة .. لابسة بيجامة واسعة عليها "جدا" ..

اليوم سمعت فى الأخبار عن تقرير من "حزب الحرية والعدالة" رفع توصيات للرئيس بإقالة 6 وزراء لقراراتهم "المربكة" المتعارضة مع "سياسة الحزب" و "برنامج الرئيس" مما يهدد "الاستقرار السياسى" ويسبب "بلبلة" بفتح الباء ..

وبعد الأخبار قرأت الخبر فى بوابة الشروق

طالب تقرير لحزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بإقالة عدد من الوزراء؛ لاتخاذهم عددًا من القرارات التي أثارت بلبلة وهددت الاستقرار السياسي في البلد خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى تصريحات بعض الوزراء المربكة والمثيرة للجدل، والمتعارضة مع سياسات الحزب، والبرنامج الانتخابي للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية بحسب التقرير.

على العموم أرجو منك ومن الفاضل "طارق مصرى" بصفتكما المدافعان عن النار التى يلعب بها النظام الحالى على حدودنا الشرقية الإجابة على ما يلى :

• هل هناك إرادة لغلق الأنفاق خصوصا بعد فتح المعابر ؟

• هل هناك دولة "محترمة" تقبل أن يكون المرور من وإلى أراضيها سبهللة وسداح مداح ومن تحت الأرض ؟ مع وجود منافذ المرور فوق الأرض ؟

الجماعات الإرهابية - التى يحاربها الجيش والشرطة الآن بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة "ذات نفسه" - كانت موجودة قبل الثورة ونفذت ثلاث عمليات كبرى "فقط" الفاصل بين كل واحدة والأخرى عام كامل (2004 و 2005 و 2006) وبعدين وضعت تحت السيطرة الكاملة "للدولة" .. أما الآن فقد زاد المعدل إلى ثلاث عمليات "كبرى" كل شهر تقريبا

ماهو السبب فى ذلك التسيب الأمنى وإرخاء القبضة على أرض "مقدسة" بل أكثر الأراضى المصرية قدسية ..

- لأنها ارتوت بدماء أكثر من مائة ألف شهيد مصرى

- لأنها غنية ولم تبح بعد بما تختزنه من كنوز

- لأن سيدنا إبراهيم ، وسيدنا يوسف ، وسيدنا موسى ، وسيدنا عيسى والسيدة العذراء عليهم جميعا السلام قد عبروها إلى وادى النيل

وإن لم يكن ما سبق كافيا

فيكفينا – نحن المصريين - فخرا وتيها على كل شعوب الأمة الإسلامية أن فيها البقعة المقدسة الوحيدة على الكرة الأرضية التى تجلى فيها رب العالمين سبحانه وتعالى

السبب فى رأيى لهذه "الرخاوة" السياسية والأمنية هو أن الدولة المصرية ليس عندها "الإرادة" للمحافظة على تلك الأرض المقدسة ..

أما سبب غياب تلك "الإرادة" .. فله مداخلة أخرى وربما موضوع مستقل .. إن شاء الله

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة أم سلمى

أشكرك على محاولة طمأنتى .. وأحيى تفاؤلك الدائم الذى يجعلك لاترين سوى نصف الكوب المملوء فى كل ما يمر بنا من أحداث ..

على العموم أرجو منك ومن الفاضل "طارق مصرى" بصفتكما المدافعان عن النار التى يلعب بها النظام الحالى على حدودنا الشرقية الإجابة على ما يلى :

• هل هناك إرادة لغلق الأنفاق خصوصا بعد فتح المعابر ؟

• هل هناك دولة "محترمة" تقبل أن يكون المرور من وإلى أراضيها سبهللة وسداح مداح ومن تحت الأرض ؟ مع وجود منافذ المرور فوق الأرض ؟

الجماعات الإرهابية - التى يحاربها الجيش والشرطة الآن بقيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة "ذات نفسه" - كانت موجودة قبل الثورة ونفذت ثلاث عمليات كبرى "فقط" الفاصل بين كل واحدة والأخرى عام كامل (2004 و 2005 و 2006) وبعدين وضعت تحت السيطرة الكاملة "للدولة" .. أما الآن فقد زاد المعدل إلى ثلاث عمليات "كبرى" كل شهر تقريبا

ماهو السبب فى ذلك التسيب الأمنى وإرخاء القبضة على أرض "مقدسة" بل أكثر الأراضى المصرية قدسية ..

السبب فى رأيى لهذه "الرخاوة" السياسية والأمنية هو أن الدولة المصرية ليس عندها "الإرادة" للمحافظة على تلك الأرض المقدسة ..

الاستاذ الفاضل ابو محمد

شكرا لحضرتك علي التحية

بالنسبة لسؤال حضرتك عن الانفاق ، فالحقيقة ما اعلمه عن هذا الموضوع ان الحكومة بالفعل بعد حادث رفح قامت بهدم ما

يقرب من نصف هذه الانفاق ، و الامر ده سبب استياء لاهالي غزة و غلو كبير في الاسعار خاصة ان الانفاق كانت ينقل عن طريقها بضائع كثيرة و مواد بناء

لتعمير المناطق التي خربها الاحتلال ، و حتي برغم فتح معبر رفح من الواضح ان المشكلةما زالت قائمة عندهم ، ربما هناك بعض القيود في

المرور من المعبر ،او وجود عدد كبير من الفلسطينيين ممنوعين من المرور من ايام النظام السابق ،

طبعا كل دولة من حقها حماية حدودها لكن في ظل معاناة اهل غزة وعدم الرغبة في حصارهم و التضييق عليهم

والي ان تنتظم الامور و تتاح تسهيلات اكثر عبر معبر رفح فالحكومة اوقفت عمليات هدم باقي الانفاق ،

اذن النية في منع اي عمليات غير قانونية عبر الانفاق موجودة لكن قد يأخذ تنفيذها بعض الوقت

ده كلام السفير المصري في فلسطين عن موضوع الانفاق ، وممكن حضرتك تقرأ باقي الموضوع عن مشاكل اهل غزة

التي ترتبت علي هدم الانفاق

من جهته قال السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان، إن خطاب الرئيس المصري الأخير حمل رسائل هامة وكفيلة بوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بقطاع غزة.

وأضاف أن الرسالة السياسية الهامة التي تضمنها الخطاب هي أن مصر لن تسمح بتجويع قطاع غزة، وذكر أن "المشكلة الوحيدة المتبقية التي تؤرق مرور المسافرين الفلسطينيين في معبر رفح هي مشكلة قوائم الممنوعين من السفر"، وتوقع أن يشهد المعبر تسهيلات عديدة في قادم الأيام.

وبشأن عمل الأنفاق أكد الدبلوماسي المصري في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت من رام الله، أن هناك إداركا مصريا لمدى أهمية الأنفاق باعتبارها أحد الشرايين الهامة لتسيير الحياة في قطاع غزة، لافتاً إلى أن مصر لن تغلقها بشكل كامل قبل أن تجد البديل لذلك.

http://www.aljazeera.net/news/pages/357a4ddf-dc0b-4075-88fb-8e84b75d7313

اعلم ان البعض ممكن يستاء من تأجيل هدم الانفاق بسبب اهل غزة ، لكن الحقيقة ان كثير من المصريين لا يرضون بالتضييق عليهم

بهدم كل الانفاق جملة واحدة قبل التأكد من ان المعبر سيغني عنها بالكامل ، و صدقني لو فعل الرئيس هذا لوجدت

اعتراضات و هجوم شديد عليه ، و اتوقع حتي هجوم ممن كانوا يطالبونه بهدم هذه الانفاق ،

فهل رأيت مثلا الانتقادات الان علي الرئيس من بعض المعارضين مثل التيار الشعبي و تحميل الرئيس مسئولية ما يحدث في غزة

بالرغم من فتح المعابر و السماح لهم بالحصول علي احتياجاتهم من الاغذية و الدواء ؟ طيب ايه المطلوب منه الان اكثر من ذلك ؟

اما عن سؤال حضرتك الاخر بخصوص السبب في كثرة الهجمات المسلحة في سيناء مؤخرا فلا احد ينكر حدوث انفلات امني بعد الثورة

و ليس في سيناء وحدها و لكن في مصر كلها ، و معروف ان خط الغاز فجره ملثمون عدة مرات في حكم المجلس

العسكري رغم كل محاولات الامن منع حدوث ذلك ،

لا احد ينكر ان الوضع في سيناء لم يستقر بعد ،و هناك بعض التخبط في اداء الداخلية و الحكومة عامة كما قلت حضرتك ،

لكن من الواضح ان الداخلية و الجيش بيبذلوا جهد للوصول لمنفذي الهجمات و ليس كما كان يحدث في السابق من اعتقال عشوائي للابرياء ،

و ليس الامر في سيناء بهذا السوء الذي يحاول الاعلام توصيله لنا ،

فاجد انه امر مستبعد مثلا موضوع ان مجموعة مسلحين مهما بلغت اسلحتهم يستطيعوا احتلال مدينة

و تحويلها لامارة كما يحاول الاعلام تخويفنا

ده بالاضافة الي اشياء كثيرة تعمد الاعلام الكذب فيها مثل موضوع اصوات الطائرات و ادعاءهم انها اسرائيلية ، و تم نفي هذا الكلام طبعا

المشكلة ان هؤلاء الاعلاميين لا يهتمون بصالح مصر ، لان نشر اكاذيب و تهويلات عن الوضع الامني في مصر يؤدي الي هروب المستثمرين

و وقف حال البلد و كأن امر مصر لا يعنيهم

تحياتي لحضرتك

تم تعديل بواسطة ام سلمي

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ

رابط هذا التعليق
شارك

ده كلام السفير المصري في فلسطين عن موضوع الانفاق ، وممكن حضرتك تقرأ باقي الموضوع عن مشاكل اهل غزة

التي ترتبت علي هدم الانفاق

من جهته قال السفير المصري لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان، إن خطاب الرئيس المصري الأخير حمل رسائل هامة وكفيلة بوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بقطاع غزة.

........................................................

........................................................

وبشأن عمل الأنفاق أكد الدبلوماسي المصري في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت من رام الله، أن هناك إداركا مصريا لمدى أهمية الأنفاق باعتبارها أحد الشرايين الهامة لتسيير الحياة في قطاع غزة، لافتاً إلى أن مصر لن تغلقها بشكل كامل قبل أن تجد البديل لذلك.

http://www.aljazeera.net/news/pages/357a4ddf-dc0b-4075-88fb-8e84b75d7313

فهل رأيت مثلا الانتقادات الان علي الرئيس من بعض المعارضين مثل التيار الشعبي و تحميل الرئيس مسئولية ما يحدث في غزة

بالرغم من فتح المعابر و السماح لهم بالحصول علي احتياجاتهم من الاغذية و الدواء ؟ طيب ايه المطلوب منه الان اكثر من ذلك ؟

................................................................

................................................................

و ليس الامر في سيناء بهذا السوء الذي يحاول الاعلام توصيله لنا ،

فاجد انه امر مستبعد مثلا موضوع ان مجموعة مسلحين مهما بلغت اسلحتهم يستطيعوا احتلال مدينة

و تحويلها لامارة كما يحاول الاعلام تخويفنا

......................................

......................................

المشكلة ان هؤلاء الاعلاميين لا يهتمون بصالح مصر ، لان نشر اكاذيب و تهويلات عن الوضع الامني في مصر يؤدي الي هروب المستثمرين

و وقف حال البلد و كأن امر مصر لا يعنيهم

الأخت الفاضلة "أم سلمى"

لا أجد ردا على تفاؤلك الدائم هذا سوى :

المصريون لا يستحقون سيناء

ولا داعى للبكاء عليها "قريبا" أو "فى المستقبل"

دُهشت لمقال رئيس تحرير "الأهرام" الذى قرأته صباح اليوم

فهو تفصيل لما أوجزته هنا

والأدعى للدهشة هو أن المقال ينتهى بنتيجة

هى الأقرب – شاء تفاؤلك أم أبى – إلى الحقيقة .. نتيجة مفادها كما يلى :

ويُختتم المقال بسؤال

فماذا نحن فاعلون ؟

السؤال أوجهه بدورى إلي حضرتك

وإلى كل متفائل بالتعامل "الهزيل" للنظام الحاكم مع "الكارثة"

ذلك النظام الذى يسعى المتفائلون إلى "تحليته" فى عيون المصريين

لكى يبتلعوه كشربة "زيت الخروع"

أنتظر إجابتك على السؤال كما أنتظر إجابة من يفتحون أفواههم استعدادا لبلع "الشربة"

أما عن نفسى .. فقد وصلت إلى نتيجة – متشائمة – وضعتها لك فى صدر المداخلة ..

المصريون (الذين سينشغلون طويلا بنتائج شرب "الشربة") لا يستحقون سيناء

بصــدق

وبعد أن سقطت سيناء

بقلم: عبد الناصر سلامة

إذا كانت هناك كارثة يجب أن يحاكم عليها النظام السياسي السابق فهي إهمال سيناء باختزالها في منتجع لاستقبال الضيوف‏,‏ وإذا كانت هناك كارثة يمكن أن يحاسب عليها النظام السياسي الحالي فهي السماح بسقوط سيناء في أيدي متطرفين من هنا أو عملاء من هناك‏.

وإذا كانت هناك كارثة سوف يدفع الشعب ـ كل الشعب ـ ثمنها فهي ضياع واستئصال ذلك الجزء الأهم من جغرافية مصر, في إطار مخطط التقسيم الذي تم الإعداد له في عواصم خارجية, وإذا كانت هناك كارثة حقيقية في تاريخ مصر الحديث فهي ذلك الصمت الشعبي الغريب علي ذلك الذي يحدث, وذلك التعامل الرسمي المهين مع تلك الأزمة التي أصبحت واقعا يجب أن نعترف به جميعا, وهو سقوط سيناء.

نعم.. سيناء الآن في قبضة البلطجة والإرهاب ولا تخضع- إلا ما ندر- لسلطة الدولة الرسمية, نعم هناك ما لا يزيد علي عشرة آلاف متطرف وبلطجي من مصر وخارجها يشكلون نواة لفصل هذا الجزء الغالي من وطننا, نعم هناك أسلحة متطورة في أيدي هؤلاء وأولئك من بينها مدافع وصواريخ مضادة للطائرات, نعم هناك شيوخ قبائل في سيناء يقدمون الدعم لهؤلاء المارقين, فهم في النهاية من أبنائهم وذويهم, نعم الموقف يزداد سوءا يوما بعد يوم في سيناء علي عكس ما يتم الإعلان عنه, فهناك متطرفون جدد يدخلون إليها بصفة يومية, وأسلحة حديثة يتم تهريبها بصفة شبه يومية, نعم هناك ضعف أمني في عامة البلاد, ناهيك عن التشرذم السياسي, والتوجس المجتمعي وهو ما يعزز من ضعف الدولة وتقسيمها ليس في سيناء فقط.

يجب أن تكون لدينا الشجاعة الأدبية التي تجعلنا نتوقف أمام ما يردده المراقبون الآن من أن النظام الحاكم يتهاون مع ما يجري في سيناء لاعتبارات أيديولوجية تجمعه بنسب ما مع المتمردين هناك, وبنسب أكبر مع حكام غزة, وهو اتهام كان من المهم التعامل معه بإجراءات واضحة وحاسمة علي أرض الواقع, وذلك لأن القضية الآن تتعلق بالأمن القومي لمصر, ولم يعد مقبولا ذلك التردد, فتارة يكون الحديث عن حسم عسكري دونما إنجاز حقيقي, وتارة عن مفاوضات مع المسلحين دونما شفافية ووضوح, وتارة عن تنمية ونهضة شاملة دون خطوات ملموسة, إلا أن فشل الاتجاهات الثلاثة يؤكد أنه لم تكن هناك خطة واضحة منذ البداية في التعامل مع الأزمة, وهو ما بدا مستمرا حتي الآن.

كما يجدر بنا أن نؤكد أن مصر الدولة والشعب إذا لم تكن قادرة علي حماية 64 ألف كيلو متر مربع هي مساحة سيناء فنحن لا نستحقها, وهي التي سالت فيها دماء طاهرة من قبل في حروب متعددة أسفرت في النهاية عن تحرير هذا الجزء الإستراتيجي بالغ الأهمية ليس علي المستوي المحلي أو الإقليمي فقط, وإنما العالمي أيضا, فهي ليست بوابة حدودنا الشمالية الشرقية فقط, وإنما هي ملتقي الأديان والرسالات, بل هي كنز الموارد الطبيعية الذي لا ينضب, والذي لم نكتشف منه إلا اليسير حتي الآن, وهذه الجغرافيا هي سر عبقرية سيناء علي مر العصور, فقد رصدت الدراسات وجود 16 خامة معدنية بسيناء, من بينها الذهب والفيروز والرخام والجرانيت والرمال البيضاء,والفوسفات والنحاس والزيركون والجارنت والروتايل والاسفين والمنجنيز.

وربما كان المتطرفون في سيناء من داخل مصر وخارجها لا يدركون قدر هذا الكنز الاستراتيجي, إلا أنهم استغلوا تلك الأوضاع التي تسببت فيها الدولة الرسمية سواء بإهمالها أهل هذه الأرض أو بإهمالها الأرض نفسها, فراحو ينشرون أفكارهم مستغلين حاجة البشر هناك, فتزايدت أعدادهم وأعداد هذه الجماعات أيضا من تكفير وهجرة ورايات سوداء, إلي سلفية جهادية وأنصار الجهاد, وحتي شوري المجاهدين والتوحيد والجهاد, وانتهاء بالقاعدة, وجميعها جماعات لم تسع يوما إلي الاندماج في الحياة العامة للدولة, ولن تسعي أيضا في ظل هدف واحد ومحدد وهو حكم البلاد بالطريقة التي تراها هي وليس بالطريقة التي يقررها الشعب لنفسه, فقد كفروا بكل الأنظمة وكفروها, وأباحوا دماء المدنيين والعسكريين علي السواء, وهي أمور كان يجب وأدها بالمواجهة وليس بالتردد.

وللأسف..

أصبح لهذه الجماعات أنصار سياسيون بالداخل يدعون إلي التحاور معها وقبول شروطها, وأصبحنا أيضا نكتشف بين الحين والآخر خلايا نائمة من أنصارهم في المحافظات المختلفة, وهي أمور إن تم التعامل معها بلا حسم فسوف تكون العواقب وخيمة علي المجتمع ككل, ولن تكون إمارة سيناء المزعومة آخر المطاف, ولذلك فإن الوضع يتطلب التعامل مع الأزمة من خلال عدة محاور أراها كالتالي:

أولا.. العمل بأسرع ما يمكن وبأقصي جهد علي تعديل الملحق الأمني في معاهدة السلام مع إسرائيل, خاصة ما يتعلق بالوجود العسكري في المنطقتين ب وج بما يكفل وجود قوات مسلحة كافية للتعامل مع الأحداث.

ثانيا.. التعامل بلا هوادة مع المسلحين هناك مهما تكن التكلفة خاصة في ظل الدعم الشعبي لذلك التوجه, حيث لن يكون مقبولا في المستقبل الاعتداء علي رجل أمن أو أي من عناصر قواتنا المسلحة, ويكون رد الفعل هو إقالة محافظ أو مدير أمن.

ثالثا.. البدء فورا في تنفيذ مشروع قومي لتنمية سيناء يتناسب مع الإمكانات الهائلة والمقومات الاستثنائية لهذه البقعة, وإعادة الاعتبار لأهلها الذين ظلوا في طي النسيان أربعة عقود, مع خطة توطين فاعلة.

إلا أنه يجب تأكيد أن التنمية في سيناء لا يمكن أن تتم بمعزل عن الوضع الاقتصادي في بر مصر ككل, بمعني أن النهضة في مصر يجب أن تكون شاملة وحقيقية بما يصب في النهاية في سيناء والنوبة والوادي الجديد والصعيد وغيرها من مناطق التوتر التي أصبحت هدفا لكل الحالمين بزعزعة استقرار مصر, وهو الأمر الذي يجب أن نسعي إليه جميعا, حكومة ومعارضة, سلطة رسمية ومنظمات مجتمع مدني, وذلك حتي نثبت للأجيال المقبلة أننا كنا علي مستوي المسئولية, بدلا من توريث العار والشنار, وحين ذلك لن نستحق سوي اللعنات التي سوف تطاردنا حتي إلي ما بعد الحياة الدنيا.

وتجدر الإشارة هنا..

إلي ما ذكرته صحيفة الإندبندنت البريطانية الشهر الماضي من أن شبه جزيرة سيناء غنية بالثروات المعدنية متسائلة: هل يؤدي سقوط نظام حسني مبارك إلي تغيير جذري في التعامل معها واستخراج الكنوز المدفونة فيها وتصبح الجزيرة المنسية في عهد مبارك الدجاجة التي تبيض ذهبا الآن؟, وذكرت الصحيفة: أن مزيجا من الأمن والقلق تسبب في تعقيد عملية التعدين في سيناء, إلا أنها أشارت أيضا إلي أن الأمر الذي يثير الشكوك هو إهمال النظام السابق هذه الثروات المدفونة, علي الرغم من أن المناهج الدراسية في مصر تؤكد وتتحدث عن أن منطقة سيناء غنية بالثروات المعدنية, كما أنه منذ القرن الثالث قبل الميلاد كان العمال الذين يعيشون في ظل الممالك القديمة يكتشفون المعادن الثمينة من الصخور البركانية التي تظهر علي ساحل البحر الأحمر.

كما تجدر الإشارة إلي ما ذكره موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق قائلا إن شرم الشيخ بدون سلام مع مصر هي الأهم من سلام مع مصر بدون شرم الشيخ وذلك في إشارة إلي قيمة هذه المدينة فقط, إلا أننا لا نستطيع أن نتجاهل أيضا الرصد الإسرائيلي الذي يؤكد أن تنظيم القاعدة وحده يسيطر علي 20% من مساحة سيناء, وأنها غدت خارج السيطرة الأمنية المصرية, كما لا نستطيع أن ننكر ان هناك يدا طولي لإسرائيل وأجهزة استخباراتها في سيناء, بل إن أصابع الاتهام تشير إليها في كل الكوارث والمصائب التي تتعاقب علي سيناء شمالها وجنوبها سواء كانت بفعل مصريين أو فلسطينيين أوغيرهم, مما يجعل ما يسمي التعاون الأمني بينها وبين مصر مثار شك وريبة طوال الوقت ويجعل من اعتمادنا علي أنفسنا أمرا لا مفر منه, خاصة في ظل الظروف الراهنة.

فمنذ تفجيرات طابا ونويبع في عام 2004 التي راح ضحيتها العشرات وتفجيرات شرم الشيخ في 2005, وتفجيرات دهب في 2006, ومرورا بالتفجيرات المتتالية لخط الغاز والتي بلغت 15 تفجيرا, والهجمات علي كمين منطقة الريسة التي بلغ عددها 28 هجوما مسلحا, وحرق قسم شرطة ثان العريش, ثم قصفه بأسلحة متطورة في عام 2011, ثم الهجوم الغادر علي موقع عسكري ذهب ضحيته16 جنديا مصريا, كل هذه الأحداث وغيرها كانت كفيلة بإعادة النظر في مثل ذلك التعاون الأمني ليس ذلك فقط, بل كان يتحتم علينا وضع منظومة أمنية وعسكرية مختلفة للتعامل مع الأوضاع, إلا أن سلطة ما بعد ثورة 25 يناير قد أخفقت تماما مثل سابقتها, وهو الأمر الذي يضع الجميع في قفص الاتهام باتهامات أقلها التراخي والسلبية وعدم أداء الواجب الوطني, بل يمكن أن تتطور هذه الاتهامات حال إحالتها لمحاكمات عسكرية.

فالمد الإرهابي في سيناء يقابله مد متطرف داخل مصر ككل, والإفراج عن إرهابيين بقرارات فوقية يقابله امتعاض في الشارع وأزمات متفاقمة لرجال الأمن, والتفاوض الرسمي مع الإرهابيين يقابله مزيد من التطرف لدي الفصائل الأخري, والتراخي في المواجهة مع هؤلاء وأولئك يقابله مزيد من الضحايا في صفوف حراس الوطن, والإخفاق في الكشف عن ملابسات كل واقعة تلو الأخري يقابله فقدان ثقة في الداخل والخارج علي السواء, وأود أن أشير هنا إلي حوار دار في مكتبي مع أحد ممثلي البعثات الأوروبية في مصر حينما فاجأني بسؤال هو: هل تعتقد أن مصر تستطيع السيطرة علي الوضع في سيناء؟, فأجبته قائلا: إذا أرادت.. فقال: أريد إجابة أكثر وضوحا؟, قلت: إن مصر مكبلة باتفاقية مع إسرائيل تمنعها من نشر مزيد من القوات في سيناء, وفي الوقت نفسه تعمل علي عدم استعداء القبائل هناك بمزيد من العمليات العسكرية, إلا أنها بالفعل تستطيع مواجهة الموقف هناك برغم العراقيل العديدة, فكانت إجابته قاطعة: أشك!.

نحن إذن..

أمام أزمة يري العالم الخارجي أنها خرجت عن السيطرة, وإلا لما كان العرض الأمريكي بالمساعدة العسكرية في هذا الشأن, وهي أيضا أزمة يري رجل الشارع أن هناك تراخيا واضحا تجاهها يصل إلي حد التوازنات والاستقطابات السياسية, وهي أزمة تلعب قوي خارجية فيها دورا ممنهجا وقوي داخلية دورا مشبوها, ووسط كل هذه وتلك لم نر حتي الآن موقفا سياسيا أو أمنيا وعسكريا يرقي إلي مستوي الأزمة التي إن تداعت أكثر من ذلك فلن يصبح الأمر متعلقا بسيناء وحدها وإنما بالخارطة المصرية ككل, فسيناء مجرد بداية سوف يعقبها بالتأكيد ومن واقع خرائط التقسيم المعلنة بقاع أخري في الخارطة تتخذ وضع الاستعداد الآن, فماذا نحن فاعلون؟!

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

نعم لا نستحق سيناء

هذه حقيقة

والتقسيم قادم لا محالة

وقد تم تمهيد أرض شديدة الخصوبة له

فالأسرة الواحدة الآن متناحرة

هل هناك أمل في اتحاد الفصائل ؟؟؟

هذا السؤال يمكن اعتباره بداية الطريق لاجابة سؤال المقال أستاذي أبو محمد

ماذا نحن فاعلون؟

و أرى أننا مهما فعلنا

فكل دعاوينا ستذهب ادراج الرياح

الكره تم زرعه من سنوات طويلة

ونحصد الآن نتائجه

فلنستعد لدولة سلفية و دولة قبطية هذا كبداية

حقيقة لا أعلم عن كيفية التقسيم كما هو مخطط لها

لكن هذا اقتراحي

وقد تنفصل دويلات أقل أو أكبر

كل من يريد قطعة أرض

فليذهب بأهله وعشيرته ويجلس فيها و يجعلها أرضه

وليطلق عليها ما شاء من الأسماء

مبروك على الفوضى

التي تم ارساء قواعدها منذ عقود

بقي أن أقول

أن مقولة أننا لا نعرف ما هي الديموقراطية

كانت حقيقة تامة

فالجميع

وأكرر

الجميع

مارس الديموقراطية على أنها حرية الفوضى واتباع الهوى

كان يجب أن نكون مستعدين لثورة التغيير

أو على الاقل كان لابد أن يكون للثورة قائد نثق في اتجاهاته

نحن كمن دخل امتحان دون مذاكرة

و لم يجد حتى من يثق به لينقل منه الاجابة الصحيحة

فلا نحن اجتهدنا

و لا وثقنا في اجتهاد أحد

و بعد وصولي إلى تلك النتيجة

لا أرى أن هناك أي شيء نفعله

سوى انتظار معجزة من السماء

تلغي الامتحان ؟!

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ ابو محمد

لي سؤال وارجو الا تعتبره خبيثا :closedeyes:لانه فعلا ليس كذلك

هل ترى اليوم ان البرادعي كان على حق عندما طالب بتهيئة الجيش لمحاربة الارهاب ام مازلت تتصور انه ينفذ أجندة امريكية بهذا

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ ابو محمد

لي سؤال وارجو الا تعتبره خبيثا :closedeyes:لانه فعلا ليس كذلك

هل ترى اليوم ان البرادعي كان على حق عندما طالب بتهيئة الجيش لمحاربة الارهاب ام مازلت تتصور انه ينفذ أجندة امريكية بهذا

الفاضلة / نور

البرادعي كان يطالب بهذا قبل أن تتحول سيناء إلى ما هي عليه الآن ..

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

اللهم احفظ مصر من الفتن؛ ما ظهر منها وما بطن

رابط هذا التعليق
شارك

كلمة باقولها للتاريخ وعارف انى اولادى واحفادى هيقروها

الجيل الحالى من المصريين ما يستحقوش سينا والتاريخ ما بيرحمش وزى ما قال على جيل 67 جيل النكسة اكيد هيقف كتير قوى قدام الجيل ده ويحاول يلاقى وصف يليق يالى عمله فى مصر

الى مزبلة التاريخ يامن لا تقدرون قيمة ارض ارتوت بدماء اباءكم واجدادكم على مر التاريخ

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات

رابط هذا التعليق
شارك

أستاذ ابو محمد

لي سؤال وارجو الا تعتبره خبيثا :closedeyes:لانه فعلا ليس كذلك

هل ترى اليوم ان البرادعي كان على حق عندما طالب بتهيئة الجيش لمحاربة الارهاب ام مازلت تتصور انه ينفذ أجندة امريكية بهذا

الفاضلة / نور

البرادعي كان يطالب بهذا قبل أن تتحول سيناء إلى ما هي عليه الآن ..

أهلا بك أستاذ شرف

الجماعات المتطرفة في سيناء ليست وليدة اليوم

ربما فقط كانت يد النظام السابق تحسن تكبيلها الى حد ما

ولكن اليوم الامر مختلف

هي كالقنبلة الموقوتة تنتظر لحظة الانطلاق

وليس هناك وقت افضل من اليوم لانطلاقها

الا نعتبره بعد نظر للبرادعي بما يملكه من خبرة سياسية

وقد جاءت الايام لتبرهن على بعد نظره في اكثر من موقف كالدستور اولا والتصويت بلا

3124851553_1_3_fhGx3Ju9.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

واحدة صاحبتي كانت كاتبه على الفيس عندها

احنا احسن جيل جه في مصر احنا اللي حررناها

قولتلها يومها اصبري لاننا ممكن نكون اسوأ جيل و نبقى احنا اللي ضيعناها

الكلام دا كان من شهور عدت

انا لسا عند موقفي مش عارفه هي اكتشفت الخيبة و لا لسا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 4
      لم أشاهد هذا الفيلم و لكني شاهدت  و إستمعت له ه الأغنية  ربما مئات المرات ، نموذح للفرحة و البهجة و الشباب   أحبائي إفرحوا و إبتهجوا  
    • 34
      احدهم قال ما تحجزش فى مصر للطيران فهى شركة مصرية والاخر يقول مش هاحول فلوسى لمصر ولو اهلى احتاجوا فلوس هاحول الفلوس دولة تانية لو احد صاحبى وهو هيقدر يوصل الفلوس لاهلى والاخر يبث اشاعات مسمومة عن تفليس مصر الان ارى كميه الكره والبغضاء ممن في نفوس البعض لاوطانهم .. ومن من ؟؟ من من يتشدقون بالوطنيه !!!!!! لا انتم اخوان ولا انتم مصريين بل انتم عضو فاسد يجب بتره بلادي وان جارت علي عزيزه واهلي وان ضنو علي كرام
    • 8
      كل عام و انتم بخير اخوتى اخواتى اعضاء المحاورات الكرام تقبل الله صالح اعمالكم و غفر زلاتكم و اعتقكم من النار تحياتى
    • 3
      السلام عليكم يا شباب اخوكم عمرو مقيم فى تورونتوا من حوالى سنتين وللاسف مقابلتش مصريين كتير ومعرفش بنتجمع فين يعنى انا من الشغل للبيت ومن البيت للشغل والحياة هنا مملة جدا انتم فيين يا شباب عايزين نتجمع ونكون كلنا مع بعض لانى بجد حاسس بالوحدة والغربة فى البلد دى
    • 22
      من انتم اين انتم يامن تريدون كسر شوكة القوات المسلحة اين حجمكم الان الا تشاهدون ابطالها على ضفاف النيل الم تشاهدو نسورها فى سمائها بطول الجمهورية وعرضها لابد انكم الان تشعرون بالخزى يامن كنتم تنادون بان يومن هاجمتم على القيادة بالعباسية وتم تقليم اظافركم اين انتم وبالاحرى من انتم الا تشعرون اليوم بالخزى يامن تريدون انهاك مصر بوقفات وأحتجاجات ومليونيات كل همها اصابة مصر بالضعف وتطلبون مالا تعرفونة وتتطاولون على كل المؤسسات التى اذا سقطت ستنهار مصر وتسعون الى خرابها اين انتم ومن انتم لماذا لم ن
×
×
  • أضف...