اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الارهاب الفكرى


bentmasria

Recommended Posts

اعزائى

ربما من الغريب ان اتحدث فى هذا الموضوع لكنى المسه كل يوم داخل وخارج جدران حياتى الخاصة والعامة واتكلم هنا كمواطنة مصرية ربما مثقفة بعض الشىء لكنى اختنق مم يدور حولى وحولكم

لماذا نختنق بقيود لم يفرضها دين ولكن فرضتها قلة او اعراف او حكم علينا باتباع سبل معينة لنتمكن من العيش بسلام فى ظلالهم التى انتشرت بقوة وتوغلت فى تلافيف وقلوب مجتمعاتنا والستار متنوع جدا يلعب بشكل رئيسى فى منطقة تجعل الكثيرين خاضعين لانهم اما ان تغريهم عروض كتوفير العمل او تيسير السفر او المساهمة فى الانفاق وغيرها من مغريات حقا قوية فى وقت اصبح فيها المواطن متوسط الدخل يحارب ليحتفظ بعمله وليكفل لابنائه حياة شريفة ولا يحلم بيسر الحال الذى بات كالمحال فى ظل هذه الظروف الاقتصادية المرعبة

وبلا وعى من البعض او ببعض الوعى والكثير من الجهل ينساقون وراء تيارات اتخذت الدين كستار لتحقيق مطامح اخرى سياسية كانت او غيرها والخطأ مشترك

فمن لا يفهم دينه كما يجب ولا يسعى فى هذا الامر سوف تطاله هذه الايادى فى القريب العاجل ومن يفهم ويحسن استغلال كل ماهو متاح وينأى بدينه الحنيف عن مساره واعتداله ويسره وسماحته يتحول مع مرور الوقت ليد اخرى تساهم فى طمس ملامح البشر وتشويه افكارهم وبالتالى معتقداتهم والتى وُعدوا بان تتم رعايتها وان تقودهمخ افعالهم وانسياقهم لجنات الخلد مباشرة

انا هاهنا لا اطرح قضية دينية فالدين اسمى مم يفعل باسمه وسبحانه وتعالى اعطانا مفاتيح واسانيد وتاريخ طويل يثبت بكل المقاييس انه لا مساس بعقائدنا ودعوتنا وفروضنا

ولكنى اطرح قضية قديمة اثارها استاذ عادل ابوزيد فى احدى مقالاته القريبة

الم يقد السفسطائيون الخليفة الى سجن الأئمة العظام سنوات طويلة لمعارضتهم قضية القرآن مخلوق ام قديم

الا يعيدنا مايحدث الآن الى زمن كهذا

ولنلخص ماحدث كبرهان على انه تاريخ قديم قام فيه بعض المضللين بارساء افكار متضاربة لدى الخليفة المأمون وقادوه الى اتهام عظام ائمة الاسلام بانهم خالفوا ولى الأمر لانهم رفضوا الخوض فى القضية واعلنوا انه لا رأى لهم فى علم الله وبسبب عدم تأييدهم لرأى الخليفة ورفضهم الانصياع لتهديداته سجنوا وعذبوا ومات منهم من مات

واليكم القصة كما سردها احد شيوخنا الافاضل انا فقط عملت على ترجمتها

فتنة خلق القرآن :

هذه الفتنة التي كانت السبب فيما عرف بــ( ايام المحنة ) , حدثت حين ابتليت الامة الاسلامية بفئة ضالة تسمى ( المعتزلة ) , هذه الفئة كان لها ضلالات كثيرة في العقيدة , و بعض هذه الضلالات وصلت الى حد الكفر و العياذ بالله .

و كان احد هذه الضلالات التي ابتدعها و سار عليها بعض اتباع هذه الفرقة ما يسمى ببدعة ( خلق القرءان ) ,

فما اجمع عليه المسلمون و العلماء منذ عهد النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته الى عصرنا ان القرءان كلام الله تعالى المنزل على عبده محمد صلى الله عليه و سلم , المتعبد بتلاوته , و المعجز باقصر سورة منه . هذا هو اعتقاد اهل السنة و المسلمين المؤمنين بالله و رسوله و كتابه .

فجاءت هذه الفرقة الضالة فقالوا كلا , ان القرءان مخلوق كسائر المخلوقات , و اعتمدوا في بدعتهم على طرق الفلاسفة و الزنادقة من اليونايين و المتكلمين .

هنا قام علماء الامة الاسلامية و على رأسهم الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى فتصدوا لهذه البدعة , و ردوها على قائليها بالادلة الصحيحة من الكتاب و السنة و القياس السليم ,

قال الله تعالى : ( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ )

فأثبتت الاية ان القرءان كلام الله تعالى , و كلامه تعالى صفة من صفاته , و صفات ربنا عز و جل كالعزة و الحكمة و الكلام هي صفات لذات الخالق عز و جل غير مخلوقة .

و جاء في الحديث الصحيح : ( اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )

وجه الاستدلال : معلوم ان الاستعاذة لا تكون الا بالله عز و جل او باسمائه و صفاته كما جاء في الحديث الاخر الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال :

( اعوذ بعزة الله و قدرته من شر ما اجد و احاذر )

لان الاستعاذة باسماء الله و صفاته هي استعاذة بالله عز و جل , فانت عندما تستعيذ بقوة فلان او بقرار فلان او كلمة فلان فانت تستعيذ بفلان نفسه .

بينما الاستعاذة بالمخلوق لدفع الضر و الشر الذي لا يقدر على دفعه الا الله هي من الشرك الاكبر المخرج من الملة و العياذ بالله .

فقوله ( اعوذ بكلمات الله التامات ) دليل واضح ان كلام الله عز و جل ليس مخلوقا و انه صفة من صفاته تعالى .

و غير ذلك كثير من الدلائل التي استدل بها علماء الاسلام للرد على ضلالات هذه الفئة و اباطيلهم .

و لكن للاسف كانت هذه الفرقة الضالة تتقرب من الحكام حتى نسجت خيوطها حول الخليفة العباسي المأمون , فاتبع قولهم و فرضه على المسلمين بالقوة , و امر بحبس العلماء الذين يردون على هذه البدعة و تعذيبهم حتى يقولون بمثل قولهم .

و لما اشتد الامر على العلماء و اهل السنة استدل بعضهم بقول الله تعالى :

( الا من اكره و قلبه مطمئن بالايمان ) , ما عدا القليل منهم , و منهم امام اهل السنة احمد بن حنبل رحمه الله تعالى الذي تمسك بكتاب الله تعالى و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم .

و هنا امتحن الامام احمد بن حنبل امتحانا شديدا , تراجع عنه الكثيرون , و من شدة ما يلقي من عذاب زاره رجل فقال له : يا امام , الم يقل الله تعالى : ( و لا تقتلوا انفسكم ) , فقل كلمة تتخلص بها مما انت فيه ,

فرد الامام احمد رحمه الله تعالى : ( انظر ماذا بالخارج )

فنظر الرجل فوجد الطلبة و عامة المسلمين بايديهم المحابر و الاوراق ينتظرون كلمة الامام ليكتبوها ,

فقال للامام : ( رأيت كذا و كذا ) ,

فقال الامام احمد رحمه الله تعالى : ( أقتل نفسي و لا اضل امة محمد صلى الله عليه و سلم )

و استمر العذاب و الابتلاء من الله تعالى , حتى مات المأمون , و يروى في ذلك ان المأمون لما يئس واليه من ارجاع الامام عن الحق ارسل اليه المأمون فقال : ( ائتوني به , فان رجع و الا ضربت عنقه ) , فاخذ الامام احمد من بلده مقيدا في السلاسل ذاهبا الى المأمون ,

و في الطريق بكى الحارس المكلف بنقل الامام بكاء شديدا , و الله عز و جل يلقي محبة اوليائه في قلوب الناس , و قال الحارس للامام : ( اني اعلم اني اقودك لموتك فاهرب ) , فقال الامام : ( ان ذهبت و علم المأمون قتلك ) , و رفض ان يفر , فقال الحارس : ( اني ابريء نفسي من قتلك , فاني علمت ان المأمون قد عزم انك ان وصلته و لم ترجع ليقتلنك ) , فخر الامام احمد راكعا على ركبتيه و دعا ربه عز و جل قائلا : ( يا سيدي , ان عبدك هذه قد غره حلمك عليه فطغى و تمادي حتى اراد قتل اوليائك و معاداة دينك , فلا تجمع بيني و بينه )

فلم يصل الامام احمد اليه حتى وصلهم خبر موت المأمون .

و تولى اخو المأمون الخلافة , و كان رجل حرب و شجاعة و جهاد , لكنه لم يكن له في العلم نصيب كبير , و قبل ان يموت المأمون اوصي اخاه الا يترك الامام احمد حتى يقول بمثل قولهم , فاستمر التعذيب على الامام احمد رحمه الله بعد موت المأمون , و كان المعتصم اخو المأمون يأتي الى الامام فيقول : ( يا احمد , اني لست بصاحب هذا الامر , و لكن قد اوصيت بذلك ) .

و ظلت الشدة و الابتلاء مستمرة عهدا اخر , و لكن يأبى الله الا ان يتم نوره و لو كره الكافرون , و استجاب الله تعالى دعاء عباده المؤمنين , فتوفي المعتصم و تولى بعده اخوه المتوكل , الذي هداه الله تعالى الى الحق , ففك اسر الامام , و اكرمه و قربه , وقال له اطلب ما شئت من المال و غيره , فرفض الامام احمد رحمه الله تعالى ان يأخذ منه شيئا , و حمد الله تعالى على ان نجاه و اظهر الحق و ازهق الباطل .

و صار موقف الامام رحمه الله و ثباته على الحق موضع ثناء العلماء منذ عصر الامام و حتى عصرنا هذا , حتى قال بعض اهل العلم : ( لقد نصر الله الاسلام برجلين - يعني في موقفين لم يكن معهما احد - ابي بكر عند الردة , و احمد بن حنبل في فتنة خلق القرءان )

و قال اخر : ( يريدون منا ان نكون مثل احمد , و لا و الله لا نستطيع ان نكون مثل احمد , انه دخل المحنة فخرج منها انقى و خيرا مما دخل , كما يدخل الذهب الاحمر الى النار فيصقل و يصفى من الشوائب )

رحم الله الامام , ووقانا شر البدع و الضلالات , و شر الكفر و اهله , و هدانا سنة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم و الثبات عليها حتى نلقى الله تعالى و نحن عليها .

هل ترون ما فعل السفهاء والمضلين وماكادوا ان يوقعوا فيه امتنا الاسلامية من ضلال وفرقة حتى انها لقبت بأيام المحنة وكانت حقا محنة

هذا ارهاب فى اسوأ صوره اخوانى الكرام حيث قام بعض ذوى الافكار المضلله وكان يطلق عليهم اهل الكلام او اصحاب علم الكلام وتم تأريخهم بالسفسطائيين بوضع مسحة دينية على اقوالهم اضلت اهل علم وقادت من عارضهم من خلال السلطة التى اوثوا بها آنذاك الى حيث يجب الا يكونوا

ربما النموذج هنا اسلامى

لكنى سأعود بنموذج آخر للارهاب الفكرى لإارجو المتابعة والتواصل حتى لا ننسدل تحت احدى ستائر الارهاب الفكرى المعتمة

وللحديث بقية

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

المكارثية

فكرة بدأت فعمت واثارت الكثير من الفتن والمشاكل حتى انها جرمت العديد من الشخصيات بدون وجه حق واليكم مقالة ساقتها جريدة الشرق الاوسط تطرح بحيادية كيف نشأ هذا النموذج المرعب للارهاب الفكرى فى بلد كأمريكا

بدأت المكارثية بقائمة فيها 205 أسماء قيل إنهم شيوعيون وجواسيس في الخارجية الأميركية.. ثم شملت أميركا كلها

لا تستغربوا ان جئت لكم بنصوص ادبية لاعظم الكتاب مثل ارثر ميللر كمثال وليس حصر اضطرته جماعة ماكارثر وممارساتها للكتابة باسلوب يطرح فيه شخصيات محض خيالية ولان القبضة الحديدة لمكارثية تسللت حتى الى العقول ومن ثم الى الابداع والمبدعين فقد كتبت (( البوثقة)) فى ظل سيطرة الحركة وايضا ((مشهد فوق الجسر))

فقد كتبت هي الأخرى في ظل المكارثية، بهاجس سياسي وأخلاقي، في ظروف إرهابية غاية في الوحشية، حيث تزامنت مع انهيار شخصيات ثقافية مرموقة أمثال هاورد فاست وريتشارد رايت وجون شتاينبك وأخيرا المخرج السينمائي إيليا كازان الذي وشى بصديقه ميللر نفسه في حضوره واياه اجتماعا للحزب الشيوعي الأميركي. تلك الوشايات التي انتشرت بشكل واسع وسط الناس العاديين وطالت جميع العناصر الديموقراطية واليسارية آنذاك، والتي اعتبرها ميللر خيانة كبرى لا تختلف عن جرائم المكارثية نفسها. إيدي كاربون، بطل المسرحية، يمثل هنا أنموذجا مصغرا لأولئك الوشاة، أما البيئة التي اختارها الكاتب هذه المرة فهي بيئة المهاجرين الإيطاليين على ساحل بروكلين، حيث كاربون، هو الآخر موهوم برؤاه الكاذبة عن نفسه، في أنه مخلص وشريف، لكنه لا يتردد مطلقا في أن يشي بأحد أبناء جلدته من المهاجرين إلى سلطات الهجرة، لدخوله الساحل بشكل غير قانوني بسبب غيرته وحسده من ذلك المهاجر. كاربون يموت أيضاً، لكن هذه المرة على يد ضحيته.

وقد قال ميللر ان هذا «الشلل الأخلاقي والسياسي»، يقول ميللر، هو وحده الذي بإمكانه أن يقوّض العالم

كاننوا يحاولون اجباره ان يكون واشيا او ان يخضع لاساليبهم والا منع من الفكر والابداع اليس هذا كاسدال ستارة على عقلك وسحبك الى حيث يريدونك ان تكون بلا معارضه او بعد سحق المعارضة او سجنك لانك عارضت طريقة ممارسة الحوار التى يرغبون

واليكم ايضا نموذجا صارخا للمكارثية او الارهاب الفكرى فى اوروبا فهذه المدرسة تعود وبقوة بين مصطلحات دينية يسوقها بوش فى مخاطباته امام العالم مدعيا ان المسيحية تدعو الى هذا او ذاك وبين حركة قوية تنمو فى اوروبا وتطل ببشاعتها على اروقة الحرية

المكارثية الأوروبية وحسابات الموتِ

لن اطيل عليكم ففى جعبتى المزيد من نماذج القمع الفكرى والارهاب

ولى عودة اعزائى

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

يا سيدي ,

ان عبدك هذه قد غره حلمك عليه فطغى و تمادي

حتى اراد قتل اوليائك و معاداة دينك ,

فلا تجمع بيني و بينه

موضوعُ رصين ، يستحث العقل على العمل، والقلم على الكتابة، والنفس على التطلع بشغف المعرفة وفضول التنقيب

ليس بغريب ولا جديد من الاخت الفاضلة bentmasria

لكن الغريب

هو نَدرة هكذا أقلام .. وندرة مثل هذا الطرح .. وندرة هكذا مواضيع في منتدانا الرحيب

ما اقتبسته من دعاء الامام في الاعلى

هو ما أردت أن اعلق عليه بشكل مختصر، لأترك المجال لمزيدٍ من رحيق الحروف التي تهل علينا مواضيعك

يلفت نظي هنا ان الامام .. إمام .. ويعلم أنه إمام ..

الامام يصف نفسه بأنه من أولياء الله

ويصف محاولة قتله بانها معاداة لدين الله

وله كُل الحق في ذلك

فهو رجلٌ - في هذا الموقف العصيب جداً لمن يضعه موضعه الحقيقي - رجلٌ يساوي أُمةً بكاملها

لو زلت قدمه

لو تتبع الرخص

لو تهاون وتهادن

لو تحول الى طبع القبلات على رأس ويد الخليفة

لو لعق من تارب الدنيا وتعلق قلبه بزخرفها

لما قام لأمة محمدُ صلى الله عليه قائمة صحيحة، وسبيلا غير ذي عوج

ولا ما استوت لها قدمٌ على طريق السُنة الشريفة المُطهرة

فهذا إمام أهل السُنة في زمانه

فإن هوى .. هوت أمةٌ بكاملها معه

برجالها ونسائها .. بشيبها وشبابها .. يتراثها وفكرها .. بصلتها الربانية بالملأ الأعلى

عندما يتحدث العالم بثقة العالم

عندما يعرف الرباني قدر نفسه

فهذا ليس غروراً وتيها

كما قد يتبادر الى بعض ذوي الأذهان القاصرة، والعقول الضعيفة

لا والف لا

بل هو ثقة العالم بنفسه وبربه

ثقة العالم بأنه سلك سبيل العلم الرصين، وما ادخر وسعاً لتحصيله من منابعه

فهذا الدين صافٍ واضحٍ

منذ بعث الله آدم برسالة الاسلام، وأتبعه بقافلة أولى العزم من الرسل والانبياء عليهم صلوات ربي وتسليمه، وكلهم يدعو الى توحيد الله بالعبادة ، ويهدون الخلق الى رسالة ربهم .. الاسلام

فمن بذل وسعه لتحقيق وتأصيل معرفته بهذا الدين

رزقه الله العلم النافع، وزاده نوراً وهدايه

(( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69) )) العنكبوت

(( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ (17) )) محمد

لم يعلم الامام في محنته، أنه سيخرج من بين أصلاب هذه الأمة من يتبجح ويقول :

إن لي عقلي الذي احترمه

ولي رؤيتي التي تختلف عن رؤية هؤلاء - يقصد أمثال الامام من علماء السلف -

وفي الاخير ..

هُم رجالُ .. ونحن رجال ..

كبُرت كلمةً تخرج من أفواههم

لا والله ما أنصفوا

هؤلاء الذين يزيغون بمحض إرادتهم، وبسابق كيدهم وتدبيرهم، ويريدون الفتك بعقول شباب هذه الأمة

بدعاوى التحرر والتقدم والعقلانية

لا والله .. ما هم برجال ، ولا بأشباه رجال

الذين يقارنون جهلهم بعلم هذا الامام الرباني ونظرائه

تعسوا وخابوا وضلوا وأضلوا

دعائي الى كل قاريء حصيف أن يتدبر سيرة هذا الامام الجليل، والطود الشامخ

ليعرف عن من من العلماء العاملين نتحدث

وعلى أي قدر ومقام يتطاول هؤلاء

ولله الأمر من قبل ومن بعد

وأشكر اختي الكريمة الفاضلة bentmasria

فجزاك الله بالخير كله

تم تعديل بواسطة هادي
1.png
رابط هذا التعليق
شارك

مرحبا بك وبقلمك الرائع يا استاذ هادى

نحن نبحث عن وسيلة لبث الوعى حول مايحدث ممن وصفتهم سيدى الكريم ب

هؤلاء الذين يزيغون بمحض إرادتهم، وبسابق كيدهم وتدبيرهم، ويريدون الفتك بعقول شباب هذه الأمة

بدعاوى التحرر والتقدم والعقلانية

واضيف ومن يساهمون فى هذا الفعل ايضا بقمع التدبر والتيسر ودحض مسيرة العقول نحو الفهم والوعى الصحيح لامورهم الدينية والدنيوية ووأد هذه الافكار فى مهدها او توجيهها فى مسارات خاصة بدعوى ان هذا هو الطريق للحرية وان نظما ما يجب ان يخضعوا لها ليعيشوا فى امان او فى ظلال رعايتهم المادية وغيرها وبدون اسماء وبدون ان ينحو الحديث نحو مهاجمة فئة بعينها نطرح نماذج لهذه المسيرة التى انتشرت كأخطبوط امتدت اطرافه الى نهايات العالم فلم تبرأ من دائه امة متقدمة او حتى من دول العالم الثالث

ولى عودة يا اعزائى الكرام

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

هذا كله كلام لا يسوي جناح بعوضة .... و طبيعي ان ياتي من أحد اذناب اليبرالية المصرية و اعوانها من الخونة و لاعقي احذية الغرب الأمبريالي...

عفوآ ... :lol:

بالطبع انا لا أقصد كلام الغالية بنت مصرية و رد العزيز هادي عليها ...

كان هذا مثال حي فقط عما ممكن ان يتحول فيه اي موضوع نتحاور حوله عندما يقرر أحدنا ان يمارس الأرهاب الفكري بدون أن يدري ... نعم بدون أن يدري ... فعندما نختلف .. و تلك هي سنة الحياة .. يظهر الذكاء (قبل الأدب) في عرض رأينا دون ان ننال من "خصمنا" و هنا اضع كلمة الخصم بين أقواس . فهي خصومة فكرية او عقائدية لا تعني بأفضلية أحدآ علي الآخر .. فكلنا في النهاية سواء امام خالقنا الذي له هو وحده القرار في تلك الأفضلية ... عندما نهاجم محاورنا و نتهمه بتهم شتي بدلآ من سرد حججنا علي ما نعتقده انه خطأ في رأيه .. فنحن بذلك نتحول الي صورة مصغرة من أرهابي الفكر ...

و هذا الأسلوب يسري في مجتمع تسوده الخرافة و الجهل مع القهر و مظنة أمتلاك الحقيقة المطلقة لمجموعة دون غيرها... و في نفس الوقت يعتقد من يسلكه أمتلاكه هو منفردآ أصل الحقيقة أما الآخرون فصورة مشوهة لها ...

فاذا كان هذا الأسلوب بسبب عدم الدراية فتلك مصيبة.. أما ان تدري و تغط في نوم عميق حيث تحميك دبة من عبث ذبابة مزعجة و أنت متلذذ بالحماية.. فالمصيبة أعظم.. أما أذا أستحكمت رأيك دون اعطاء نفس الحق للآخرين فأنك تدافع حتمآ عن دب جاثم فوق صدرك مادحآ أياه بنعومة الملمس و ثراء الفراء.. مدافعآ عنك ضد أعدائك من الذباب و البعوض..واصفآ أياه يشراسة الطباع و سطوة القوة.. فقد جعلته حامي حماك!! فأنت في الواقع هالك لا محالة.. فلا حياة لمجتمع يتخذ من الأرهاب الفكري سبيلآ ......

بنت مصرية .. اجد هذا الموضوع درة التاج بين مواضيع مختلفة تحاول ان تقترب من تلك الفكرة ...

تحياتي دائمآ ...

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

بل أكثر من ذلك..

دعونا ننظر الى التعبير التالى :

اسمح لى مع احترامى الشديد فانى لا اوافق على ما تقوم بطرحه والاسباب هى اذا سمحت لى ...........

كيف لهذه اللغه فى الاختلاف الا ان تولد الهدوء النفسى عند المتلقى والذى سوف يبنى جزء كبير من رده او تفنيده لهذا الرأى المخالف على كيفيه صياغته بصوره اكثر هدوءا بما يعطى القوه لاسانيده المعززه بادب الحوار ..

فى حين أن هذا التعبير :

ما هذه الهراءات التى تتفوه بها يا رجل ؟ من اى مكان تستقى تلك المعلومات المغلوطه الجاهله ؟

هذه اللغه بادىء ذى بدء خرجت بالحاله النفسيه للمحاور من الهدوء العقلانى الى الغضب والثأر للنفس فسواء قررمجاراه هذه اللغه العنيفه سيبذل مجهودا عظيما كى يكيل نفس التعبيرات الى خصمه فيشعر بالرضا الداخلى انه قد رد الاهانه ....او يختار الصمت ليموت نقاش قبل أن يولد بين متحاورين بل ربما يشحذ أحد مؤيدى الطرفين لغته ليشمر عن ساعده للدخول فى هذه المعركه.

ما تحدثت عنه ليس بالضروره فى المواضيع العقائديه أو الاختلاف الايدلوجى فى التفكير بل هى فى كل نوع من انواع النقاش الذى من الممكن أن تحدث بل وهى تحدث بالفعل.

وبالتبعيه فان اسلوب اقصاء المخالف سواء بالارهاب الفكرى والاتهامات العنيفه أو تسفيه الحديث يضر بقضيه متبعه ولا ينفعها .. بل بالعكس قد يفقد العديد من المؤيدين له بحق بسبب اتباع هذا الاسلوب.

ان الحقيقه المطلقه التى يجتمع عليها العالم كله هى الموت لذا لا يتحدث أحد عن ماهيتها أو صحتها أو خطئها بل كل الحديث عن مسبباتها ومحاوله الهروب منها.

ما عدا هذه القضيه تبقى كل القضايا الخلافيه هى قضايا نسبيه تتحمل النقاش والجدال .. وعلى حسب لغه الحوار تشتعل وتتأجج مشاعر العداء والانتماء والاقصاء.

واذا نظرنا فى قضايا الخلاف العقائدى نجدها عند الحديث عن المسلمات لاى من أطراف الحوار .. فالكل من وجهه نظره على حق ولا يقبل للاخر أن ينال من معتقده بغض النظر عن كونه معتقد صحيح من وجهه نظر الاخر أم لا ولابد أن يحترم الجميع هذه النقطه التى قد تكون نقطه الالتقاء الوحيده بين المتحاورين فى أى نقاش.

أن اسلوب صب جام الغضب على الفكر المخالف يعمل على اقصاءه على المدى البعيد أو تقوقع اصحاب فكر معين على أنفسهم دون الاندماج فى المجتمع خشيه مهاجمتهم أو دخولهم فى سفسطه فكريه مما يدفع الى تكون فقاعت فكريه متعدده تهدد بانفجارها فى أى لحظه.

وللحديث بقيه..

إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون

 

رابط هذا التعليق
شارك

العصبية و التعصب إحدى صفات المجتمع الشرقى الذى ننتمى إليه ..

وهى إحدى موروثات الجهل و قلة العلم و التعلم ..

ان تضع نفسك فى خندق ثم تضع مجموعة من الاخرين فى خندق آخر ثم تبدأفى إلقاء القذائف بغية تدمير الآخرين .. و ربما لا تعرف من هم هؤلاء الآخرين .. و لكنهم أعداء !!

ليس الأمر دعوة لقبول أفكار الطرف الآخرأو توارثها كما هى ..

ولكن الدعوة لعدم العصبية و التعصب فى التعامل مع أفكارنا نحن و عرضها أمام الآخرين

لابد أن ندرك أن العصبية تعنى الجهل و سوء التصرف و العجز ..

خذ العفو وأمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين

ما أردته و عنيته هو وضع الآخرين تحت انتماء معين ثم رمى هذا الإنتماء بالتهم و الكوارث

ثم البدء برمى هؤلاء الناس - على فرض هذا الإنتماء بنفس التهم التى نرمى بها هذا الإنتماء

فأحببت أن أوضح أن الله سبحانه قد خلق الإنسان فى صورة رائعة من صور الثراء و التنوع و التشكل

فهذا يعنى أن أى فرد منا .. حتى لو كان يفترض لنفسه انتماء معينا .. فلا يفترض عندما نخاطبه أننا نخاطب هذا الإنتماء . ولكننا نخاطب فرد .. إنسان يحمل بداخله كل صفات التنوع و الخير و الشر ..

إنها صفة حب الإنسان ..أى إنسان ..لأنه إنسان .. ولأنه آية من آيات الله فى الخلق .. (وفى أنفسكم أفلا تبصرون ؟)

أنه يشاركنا انتماء معينا ..إنتماء الإنسانية ..أليس هذا انتماء مشترك ؟

هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.

رابط هذا التعليق
شارك

كتب العزيز سكوربيون

كان هذا مثال حي فقط عما ممكن ان يتحول فيه اي موضوع نتحاور حوله عندما يقرر أحدنا ان يمارس الأرهاب الفكري بدون أن يدري ... نعم بدون أن يدري ... فعندما نختلف .. و تلك هي سنة الحياة .. يظهر الذكاء (قبل الأدب) في عرض رأينا دون ان ننال من "خصمنا" و هنا اضع كلمة الخصم بين أقواس . فهي خصومة فكرية او عقائدية لا تعني بأفضلية أحدآ علي الآخر .. فكلنا في النهاية سواء امام خالقنا الذي له هو وحده القرار في تلك الأفضلية ... عندما نهاجم محاورنا و نتهمه بتهم شتي بدلآ من سرد حججنا علي ما نعتقده انه خطأ في رأيه .. فنحن بذلك نتحول الي صورة مصغرة من أرهابي الفكر ...

وهذا ماقصدته حقا حين عرضت ان الفكرة لها تاريخ وارهاب الفكر اصبح صفة متأصلة فى مناحى عدة من تاريخ الامم ولم يؤثر انتمائهم العقائدى على الامر بل استخدم ضد الافراد والمجتمعات لفرض اتجاه او خوف او ترهيب من عواقب معينة عرض سكوب لنموذج مصغر اذ يقوم شخص ما بعرض فكرة لحوار مفتوح ويبدأ المتشددون بالحوار ليقودوا زمام الطرح الى باب مغلق سببته اطروحاتهم وتناولهم للامور واما ان يقبل المتحاورون هذا الطرح او يصبحوا مخالفين لما يؤمن به ويدافع عنه وهنا تنتفى فكرة الحوار ويصبح الامر موجه وحدد مسبقا من قبل صاحبه او من يدافع عنه بتشدد

ويقودنا هذا التحليل الى جماعة اكبر فالحوار يختص به اسرة او جماعة ربما لا يزيد عددها عن اصابع يدك اما المجتمع الصغير فهو فى قرية او مدينة او ربما حرم جامعى مثلا

تسعى فئة ما باتجاه فكرى معين او ربما عقائدى للسيطرة على مقاليد الامور ولكى يفوزوا فى انتخابات الاتحاد مثلا يُمنع المنافسون من الحضور يوم الاقتراع او ينضموا للجماعة مرددين افكارها ومنددين بم سواها وان لم تفعل كذا فأنت .............

ويتخرج هؤلاء ويأتى غيرهم ليلتحقوا بنقابات ومؤسسات مختلفة وتفاجأ بالتفاف الجموع المتفرقة لتجد اقرانها فى نفس الموقع والسعى بقوة والحرب بلا هوادة للسيطرة والتسيد بغض النظر عن ععواقب تحجيم الفكر وخنق لغة الحوار وتتسع الدوائر لنرى حكومات باكملها تقع فى نفس الاخطاء ولنراجع نموذج الخومينى فى ايران

التجربة الاشتراكية الايرانية ونرى انه قد بدأ حركته بنوايا حسنة تحارب السلطوية التى تمتع بها الشاه ويشجع تقدم البرجوازيين فى مناصب الدولة ويدعو لمبادىء الاشتراكيين واذا بالمجموعة الملتفة حول الخومينى اقامة سلطة كاملة لنفسها وكذلك الحزب الجمهورى الاسلامى ولكن ذلك استغرقهن سنتين ونصف من المناورات بين القوى الاجتماعية المختلفة والتى كان من الممكن بسهولة ان تتفوق عليهم. وخلال معظم عام 1979 تعاونوا مع بازارجان فى محاولة لاحكام السيطرة على مجالس العمال فى المصانع والحركات الوطنية الانفصالية. وقد استخدموا لفة اسلامية لتحريك قطاعات من البروليتاريا الرثة ورائهم فى عصابات، أى حزب الله، حتى يهاجم اليسار، وفرض القيم الاسلامية ( ضد النساء اللاتى يرفضن ارتداء الخمار ) ولتشترك مع الجيش فى اخماد الحركات الانفصالية. وكانت هناك نماذج للقمع الوحشى مثل اعدام حوالى مائة شخص بسبب " الجرائم الجنسية " أى الزنا والمثلية الجنسية، وقتل بعض المناضلين اليساريين، واطلاق النار على المعارضين الذين ينتمون الى الاقليات القومية

وهكذا تحولت حركة الاصلاح والقضاء على الطغيان الى عمل ارهابى مرعب بحق فئات الشعب الايرانى فالحجر تسلل من الفكر لمقاليد الامور جميعها والبداية كانت فكرة اصلاحية لم يتسن لها ان تنضج او ان تُمارس بوعى يحمى الشعوب من الانقياد وراء رموز لا تحمى بقدر ما تدمر

لى عودة اخرى معكم وليعرض اخوانى الكرام نماذج اخرى للارهاب الفكرى فهذا الطرح لزيادة الوعى والحياد اتمنى ان يكون اول سماته مع رقى كل من شارك فيه وساهم فى اثرائه

عندما تشرق عيناك بإبتسامة سعادة

يسكننى الفرح

فمنك صباحاتى

يا ارق اطلالة لفجرى الجديد

MADAMAMA

يكفينى من حبك انه......يملأ دنياى ....ويكفينى

يا لحظا من عمرى الآنى.....والآت بعمرك يطوينى

يكفينى .....انك........................تكفينى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 سنة...

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...