اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

بهية

الأعضاء
  • إجمالي الأنشطة

    25
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

معلومات الصفحة الشخصية

  • النوع
    أنثى
  • المكان
    القاهرة

الإنجازات الخاصة بـبهية

عضو جديد

عضو جديد (1/14)

19

الشعبية

  1. بهية

    البحث عن كارثة...!

    أهلا بحضرتك ...ما هو انا اللي كاتباه فعلا عشان كدة الموضوع خالي من كلمة "منقول" :) يا سيدي الفاضل ..و هل وصفت ثورتنا العظيمة بالكارثة؟!! حقا أحزنني ان هذا المعنى قد وصلك دون قصد مني ...ثورتنا هي ثورة فحسب ،ولا توصف الا بهذا الاسم ....( ثورة زي ما الكتاب بيقول)... هي أطهر وأنبل وأجمل وأثمن ما حدث وسيحدث في تاريخ وحاضر ومستقبل هذا البلد ما قصدته من المقال باختصار هو انني أخشى ما أخشاه ان يكون السبيل الوحيد لاستعادة (التحالف) الذي رأينا في بدايات الثورة واختفى في ظروف غامضة هو (الكارثة ) فحسب كبديل (للثورة) ....أصله لا يعقل أبدا ان تكون طبيعة هذا الشعب هو انه لا يتحالف الا في الثورات أو الكوارث!!....(وشتان بين المعنيين) ولمّا كانت الثورة ليست بالحدث المزمن أو المتكرر في أي وطن ، فأخشى أن يأتي اليوم الذي نرفع فيه شعار (الكارثة هي الحل) بل ونتمنى حدوثها -كما اعترفت انني اتمنى هذا احيانا- حتى يلتئم شتات هذا الشعب! أشكرك على جرعة التفاؤل يا استاذنا ...فهو حقا وقودنا الوحيد الملرحلة القادمة كل التحية
  2. هما كلمتين... تماما كما أن نفسك –يابني آدم- ان لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل؛ فشعبك –ياوطن-ان لم تشغله بالثورة شغلك بالطائفية والحقيقة انه ربما نحتاج أحيانا –أو كثيرا- لاستبدال كلمة "ثورة" هذه بكلمة "كارثة" ... لكن بما ان ربنا تاب عليا من بعد يوم 25 يناير وقررت من ساعتها اتفاءل رغم أنفي وأنشكح للحياة وأقلع عن المفردات السوداوية تماما –احم- أقصد يعني قدر الامكان؛هنمشيها "ثورة" مؤقتا ...والأهم من كدة اني مش عايزة أسد نفسك من أول سطرين كدة ع الصبح وأبتديها بكلمة "كارثة" لا أدري لماذا تلح عليّ بشدة هذه الايام -الى درجة الزنّ بطريقة الكريشندو التصاعدية - المقاطع الأولى من قصيدة (التحالف) للعبقري نجم الذي قال فيها: يعيش أهل بلدي وبينهم مفيش... تعارف يخلي التحالف يعيش تعيش كل طايفة من التانية خايفة وتنزل ستاير بداير وشيش... بغض النظر عن الظرف الزمني والموضوعي الذي دفع نجم لكتابة هذه القصيدة في أواخر ستينيات القرن الماضي ،سيبك من باقي القصيدة وركز على أول تلات اربع جمل هما دول اللي فيهم الزُبَد ... هيييه قدييييمة...ماطول عمرنا كدة وطول عمر كل طايفة من التانية خايفة...ايه الجديد يعني؟! لا معلش... دلوقتي مينفعش تبقى قديمة...طالما الحالة دي وجدت بعد الثورة-بعد البعث- مبقتش قديمة .....دي بقت حالة حرجة محتاجة تدخل جراحي فوري السؤال بجد...ياترى البلد دي ليه مابيعيشلهاش تحالف؟! وياترى قدرنا ان نحيا على حافة بركان ثائر حتى نصل الى درجة الحرارة الحرجة اللازمة لدفع الطوائف الى تعارف (مبتسر اضطراري) ثم تحالف (مؤقت اضطراري برضو) لحد ما البركان يخمد والحرارة تبرد وترجع ريما لعادتها القديمة ؟ بالبلدي كدة: محتاجين يعني الدنيا تولّع عشان(نضطر) نمسك في ايد بعض ...نتحامى في بعض...ونبطّل نخاف من انعكاس صورنا في المراية ونكِشّ من ضلّنا ع الحيطة؟! أقول قولي هذا وانا أتذكر ايام الميدان ...وأتذكر صوره الملحمية التلاحمية اللي من كتر ماهي حقيقية قوي وصادقة زيادة عن اللزوم تبدو الآن وكأنها وهمية تهييسية ! انا مش جاية أمارس الندب ومصمصة الشفاة واللي بقى هواية اعلامية اليومين دول ...ولا جاية أغني ( للتحالف الشعبي) بحسرة وأقول له : كلموني تاني عنك ...فكروني تاني بيك ...يا حسرة قلبي! انا جاية أفكر معاكم في حل بجد وبحق وحقيق في موضوع قتل بحثا، ولو فشلنا كلنا في ايجاد ضالتنا من حلول ، فأنا عندي حل جديد-صحيح مش عارفة آلية تحقيقه- بس دة حل نوفي ثوري لوذعي غير تقليدي وفي نفس الوقت الحل دة في صورة اعتراف مخجل قلته من كام شهر قبل الثورة ...بس مضطرة أكرره تاني ..استحملوه واستحملوني معلش الاعتراف هو: بعترف وأنا بكامل قواي الوطنية اني ضبطت نفسي متلبسة كذا مرة –لااراديا والله- بالرغبة الشديدة أحيانا في حدوث كارثة موحّدة-بكسر وفتح الحاء- لانقاذ هذا الوطن مما هو مقبل عليه لو استمر هذا الحال كما هو ... ايوووون انت فهمت صح ... أنا ساعات بحس ان الكارثة هي الحل ...بل وبيبقى عندي رغبة شديدة في كدة كمان... الكلام واضح... وقبل ما حد يحدفني بحاجة أو يتهمني بإني "مش عارف ايه" أو اني اكيد "تيييييييييت"... بقول لو فشلت كل الحلول وفضل الحل الوحيد اللي هيرجع المصري مصري أولا ويبطّل استنبات عدو من بذرته وأرضه ودمه هو الكارثة.....اذن فلتكن الكارثة ...وإلا.... ستكون الكارثة ! (وكارثة عن كارثة تفرق...واخدلي بالك ؟) طيب على غرار فيلم البحث عن فضيحة..ياترى نعمل زي عادل امام و ندور للبلد دي على كارثة حتى يحدث المراد من رب العباد والشعب يرجع يتعجن في بعضه غصب عنه؟ أم نحلها سلمية...سلمية وكفى الله المؤمنين شر الكوارث(بس ازاي؟...ازاي؟؟ ) ؟؟ ولا نقعد نحط ايدينا على خدنا وننتظر حدوث كارثة من نوع آخر؟؟ بمناسبة الأفلام ..تذكرت الآن مشهد سناء جميل في فيلم الزوجة الثانية عندما وضعت نفسها تحت قضبان القطار عملا بنصيحة الداية لعل المعجزة تتحقق وتحمل بولي العهد ووريث العمدة... فهل نفعل ببلدنا المثل -ويا صابت يا خابت- علّها تحبل بجنين سيولد ويعرف نفسه جيدا ولن يخشى من صورته في المرآة أو (يكشّ) من ظلّه على الحائط ...وسيعرف امه جيدا ومقامها ...والأهم انه هيكون نبيه وشاطر عشان يقدر يدرك الحقيقة العلمية اللي بتؤكد استحالة فصل اللحم عن العظام مع الابقاء على الانسان حيا !! (يا نار في قلبي والعة من غير فحم....ازاي هنفصل عضمنا م اللحم؟!...القلب واحد صابه نفس السهم ...سوا غلابة جوا نفس المعجنة!)...متاخدش في بالك...دة فاصل غنائي تجاهله ان أردت ! ايه رأيكم دام فضلكم...ماهو مينفعش نقوم بثورة تاني تلمّنا وتخلينا نشوف شغلنا على حق ربنا من غير ما نمقق عينينا في خانات ديانة و كارنيهات أحزاب خلق الله عالفاضي والمليان ... الثورة قامت وانتهينا...هي صحيح الثورة منهتتش طبعا بس الحالة الثورية التلاحمية انتهت ورجعت كل طايفة من التانية خايفة وعاملة فيها السبع رجالة وهي بتترعش من جوة، محدش يقول لي ان دة مش موجود ...لأ دة موجود قوي... معقول يعني ممكن نوصل للمرحلة اللي نتمنى فيها حدوث الكارثة اللي تخلي كل طايفة -وطايفة هنا اعني بيها دينيا وفكريا وعرقيا-متلاقيش غير ضهر أختها اللي خايفة منها عشان تتحامى فيه من أي خوف (غصب عنها مش بمزاجها) ؟! ولا نقعد نحط ايدينا على خدنا وننتظر حدوث كارثة من نوع آخر مش هتقضي على الطائفية وبس وانما هتاخد في سكتها الجمل بما حمل ونبقى ريحنا المريض خالص مالص برصاصة رحمة بلا دوا بلا عملية بلا وجع قلب ؟؟ ولا إيه؟؟؟؟؟ انا رأيي باختصار بليغ- لحد دلوقتي- وحتى اشعار آخر هو : (إيه ) انت بقى رأيك ايه؟؟ ___________________________________________________________________ "كُتب بتاريخ 28-4-2011 قبل أحداث امبابة "
  3. فينك اختفيتى فجأة....

  4. الشعب المصري لا ينسى بارادته ...كل الحكاية انه "بياخد على دماغه" خبطات متلاحقة و(مدروسة جدا) تدفعه للنسيان أرجو مراجعة كم القضايا الوهمية التي شغلوا ومازلوا يشغلون بها الرأي العام منذ 2005 وحتى اليوم وبالتالي من البديهي أن يفلت منّا خيط تتبع مآل قضايانا الحقيقية ...لأن الحكومة تتبع معنا دوما نظام (بص العصفورة) ...المشكلة بقى اننا مبنتعلمش وبنبص للعصفورة الوهمية كل مرة فكرة المشروع جيدة ان تم تنفيذها بجدية وحيادية وتفاعل شعبي دون تدخل للمصالح الشخصية والانحيازات الفئويةالتي ما ان يعلو صوتها فوق الانحياز للمصلحة العامة حتى يفسد أي مشروع اصلاحي بجدارة تامة
  5. بهية

    اغنية بتحبها لمصر

    موضوع رائع يا أغابي واسمحيلي اشارك بأقرب الأغنيات الى قلبي : مصر يامّة يا بهية للثنائي الرائع: الشيخ امام ونجم http://www.youtube.com/watch?v=dYceV1LRzrY&feature=player_embedded ملحوظة على الهامش: مش عارفة العيب في مين... هل فيا؟؟ ولا في الاغاني "الوطنية" الجديدة؟؟ فيه طوفان من الاغاني "الوطنية" اللي بتنتمي للعصر دة ...العصر اللي مزج حب الوطن عنوة بالأمجاد الكروية ...... انا عن نفسي بسميها أغاني (برو العتب) فشلت تماما اني احس أي معنى للأغاني دي...عندي تبلد شديد جدا تجاهها لدرجة النفور ربما تكون مسألة أذواق ..او يمكن انا اللي دقة قديمة
  6. الحقيقة يا مصراوية اعتبرت نصف المقال الأول (قفشة طويلة) من قفشات بلال فضل بيتناول فيها الموضوع بأسلوبه الساخر الذكي المعهود فهو أراد ان يقول ان الدنيا اتشالت واتهدت ولسة النظام المباركي باق لم يتزعزع (كناية عن عبقرية الركود والجثوم على الصدور) لكن لما وصلت للفقرة دي اصابتني نفس حيرتك: "لكننى مستعد لأن أحلف على المصحف أن أى رجل محترم صاحب رؤية يرشحه الرئيس مبارك سينجح فى تلك الانتخابات أيا كان منافسه، لأن أى عاقل مخلص سيفضل دولة يحكمها رجل قوى صاحب مشروع على دولة يحكمها رجل ضعيف صاحب شعارات." "أيا كان منافسه" دي جملة عجيبة شويتين سألت نفسي 3 أسئلة على سبيل التفكير بصوت عالي: يا ترى هو عايز يقول بشكل ملتوي نوعا ان النظام لا يحوي ذوي الرؤى "المحترمين" سياسيا اساسا؟ ولا هو استفزاز للمعارضة المهترئة بالاشارة الى ان اي منافس -من المحسوبين على المعارضة-لا يملك الا شعارات?(على اعتبار اننا دوما نسمع جعجعة ولا نرى طحنا) ولا هو بيميل الى تحقيق سيناريو "نص العمى ولا العمى كله" ...أقصد يعني اعتبار ترشيح رجل منتمي للنظام (أيا كان)أهون كثيرا من التمديد؟؟ ولا ايه؟!
  7. ولماذا يتولى الاخوان أو غيرهم الحكم اذن ان أذعنوا لتلك الشروط؟؟ ما النظام الحالي موجود (وشغال تمام) فيما يخص المواثيق والعهود في حال قبول هذا الشرط من قبل الاخوان أو غيرهم من (المعارضين) سيتحولون في رأيي الى صورة ممسوخة للنظام الحالي فارضين علينا الحلول الانبطاحية (كسابقيهم) التي مزقتنا خارجيا ولها مردود داخلي لا يخفى على أحد مش هتفرق يعني اخوان ولاتجمع ولاحزب وطني في الحالة دي(شالوا ألدو جابوا شاهين :happy: ) 2 بالنسبة لدينه أو جنسه...فموقف الاخوان واضح جدا في هذه النقطة وأعتقد ان مفتي الجماعة (عبد الرحمن البر) وضّح انه لا عدول عن رأي الجماعة فيما يخص تولية المرأة وغير المسلم...أقصى ما ستسمح به الجماعة ان وصلوا الى السلطة هو تولى المرأة أو القبطى منصب رئاسةالوزراء.على حد قول مفتيهم(ولتضرب بمعايير الكفاءة عرض أعرض الحائط) الاخوان المسلمين جماعة تنظيمية وبطبيعة الحال ايديولوجيتها تحتّم استحالة تصوّر السماح بتداول للسلطة -الا داخل الجماعة نفسها-لما فيه من تقليص لسلطات الجماعة الى الحد الذي يشكل خطرا على استمرارها بل وربما يفضي الى حظرها كما هو الحال حاليا
  8. معيار التوجس و(الخطر) عند النظام يقاس بمدى (شعبية) الجهة المعارضة من عدمها ايا كان توجّه هذه الجهة ايديولوجيا سواء ليبرالي أو غير ليبرالي مع كامل تحفظي واختلافي التام مع جماعة الاخوان المسلمين شكلا ومضمونا إلا ان واقعنا يؤكد ان الاخوان جماعة تحظى بشعبية لا بأس بها أبدا -وهنا مكمن الخطر عند النظام- مقارنة بأي توجّه معارض آخر ولأسباب عديدة أقواها الاستمالة الدينية لي عودة..
  9. *أعرف رجلا يحترف الصاق انانيته بالنصوص الدينية عنوة وبهتانا... ليخرس كل فم ويكسر كل قلم و(قدم) ينتمي لحاملات تاء التأنيث العجيب انني أعرف امرأة أكثر ملكية من الملك...فهي تذعن تماما لفكره وتهاجم منتقديه بشراسة أكثر منه! *أعرف رجلا تحوّل تماما الى ظلّ افتراضي بارادته..فهو أدمن استخدام ذلك الأيقون الذي يخرج نارا من فمه.. للتعبير -بضمير مستريح ودون ازعاج للسلطات-عن جام ثورته... *أعرف امرأة تفقد بوصلتها تماما إن نأى (الآخرون)عن محيطها ...فمنذ نعومة أظفارها تمت برمجتها على السير بمحاذاة خط واحد لا حياد عنه..بشرط ان يكون راسموه دوما (هم)
  10. عزيزتي قلت في مداخلتي السابقة العبارة التالية (التفاؤل شعور طيب ودافع مطلوب لكنه ليس وسيلة..) بمعنى انني أكدت على قيمة التفاؤل والأمل ولم أنفِهااطلاقا... وهنا كان التفاؤل (عاملا مساعدا) لنجاحك ...لكن اجتهادك وأخذك بالأسباب وعملك هو ما جعلك تنجحين حقا (ليس بالتفاؤل وحده ينجح أو ينجو الانسان) تربيتك ومبادئك وأخلاقك السليمة هو ماجعلك تنجين من فخ الزواج العرفي مثلا التفاؤل واليقين بالنجاح والنجاة مطلوبين نعم...ولكن على اساس صلب واقعي لا بديل عنه راجعي مثالي السابق حول (فتح الجرح والألم) عدم يقيننا بحدوث التغيير هو اليأس بعينه وهو الأمر المرفوض تماما من جانبي أيضا وإلا ما معنى ما أكتبه الآن؟! هل انتقاد النظام وانتقاد سلبياتنا كشعب تنم عن انقطاع اليقين في التغيير؟؟أم انه وسيلة بحث عن سبل الاصلاح بوضع الخطوط الحمراء تحت الاسباب توطئة للحل؟ سيدتي..انه قمة الأمل في رأيي اذن دعيني اسألك...وهل النظام القائم تغير (حقا)؟ وهل أصبح لدينا حقا نظام جديد وعادل؟! كيف (نشعر) أن الواقع تغيّر الى ما تقولين بينما تلك التغيرات المذكورة لا تمت للواقع(الحقيقي) بأي صلة؟! كيف لنا ان نكون ايجابيين اذا شعرنا -أو أجبرنا نفسنا على الشعور اراديا- انه (كله تمام وزي الفل) بينما العكس هو الصحيح؟! أما لماذا نختلف يا عزيزتي فلأن الاختلاف حول النظام هو سنة الحياة طالما لا نحيا في (اليوتوبيا) ... وحتى اليوتوبيا سنجد من يختلف حولها المهم هو ان نختلف بايجابية ؛ أي و نحن موجّهين انظارنا نحو هدف محدد(حقيقي)...لا أن يكون اختلافا لأجل الاختلاف فحسب بل لأجل الاصلاح والتغيير الذي هو ليس مرادفا للفوضى...على حساب الركود الذي ليس هو مرادفا للاستقرار نعم...الأهم ان نسعى لاصلاح انفسنا اولا (فأي حكومة ليست شيطانية المنبت وانما نتاج طبيعي للشعب المحكوم) ما أريد قوله حول الاختلاف هو...أنني مثلا حين أنظر لصورة ما من جانب معين قد تنظرين انت اليها من زاوية أخرى وتنظر اليها زميلتنا شيكو من زاوية ثالثة وينظر الاستاذ يوسف من زاوية رابعة مختلفة...وهكذا حتى تكتمل اركان الصورة...باختلاف وجهات نظرنا تكمّل رؤانا بعضها البعض انه الاختلاف المكمّل لا المفرّق ...وهو ماننشده اطلاقا يا مصرية ...حاشاكِ وهذا ما انا واثقة به تمام الثقة...نحن متفقين في هذا تماما أكيد تغيير النفس هو الخطوة الأولى (المرحلية) ولكنه التغيير الايجابي الذي لابد ان يؤثر فيما وفيمن حولي انها علاقة شرطية ايضا ...سبب ونتيجة...ان غيرنا ما بأنفسنا يكن سعيا حقيقيا لتغيير ما حولنا..وإلا ما قيمة تغيير النفس ان توقف عند تلك المرحلة فحسب؟ سيدتي الفاضلة..انا لست متشائمة أو متفائلة فيما يخص قضايا الوطن...ولا ينبغي لي أنا واقعية فحسب أي لا انظر للنصف الفارغ أو المليان ...فلا يعنيني الماء وحده أو الفراغ وحده انما كل همّي هو الكوب نفسه (على بعضه) نظري كله موجّه نحو الكوب بنصفيه دون تحيّز لنصف فارغ او مليان شكرا على دعوتك عزيزتي وشكرا على حوارك الراقي خالص احترامي لكِ
  11. عزيزتي مصرية... أسعدني تأييدك للمبدأ الوسطي في التعاطي مع القضايا لكن اسمحي لي ان اتحفظ على جزئية (التفاؤل الشديد فقط)؛فالمسألة في رأيي لا تخضع لمقاييس التفاؤل والتشاؤم عزيزتي... المسألة تخضع لمعطيات حقيقية تؤدي لنتائج بديهية فحسب من واقع عملي كطبيبة دعيني اقول لك ان الجرح يحتاج دوما لفتحه حتى وان تسبب هذا في الم لا يحتمل للمريض الألم في حد ذاته ليس وسيلة للعلاج وانما من مقتضياته الحتمية...فبدون فتح الجرح لا سبيل لنا الى تطهيره وعلاجه ثم تضميده بعدها ولا مناص لنا من السير على هذه الخطوات بالترتيب...اذ ان تضميد الجرح دون فتح أو تجاهله تماما لن يقي المريض من مضاعفاته وحتما لن يؤدي الى شفائه بل بالعكس الأمل مطلوب قطعا يا مصرية.. .لكن لعلك تتفقين معي انه ليس بالأمل وحده يشفى الانسان (أو تشفى الأوطان)...بالاضافة الى ان هذا الأمل لابد ان يستند الى أرض صلبة حتى لا تنقطع الشعرة الرفيعة بينه وبين الوهم التفاؤل شعور طيب ودافع مطلوب لكنه ليس وسيلة.. للتوضيح أكثر ...انني لن اخاطر مثلا بأن ادع مريضي يفقد ذراعا أو قدما خوفا من ألم المشرط عند فتحي لجرحه...لن يكفيه تفاؤله أو تفاؤلي وقتها لعلاجه فمابالك لو كان مريضي هو...بلدي؟! ومن قال انني وضعت هذا الفيديو او وضعه غيري بغية الإحباط واليأس؟! سيدتي ما توقعتيه هو عكس المراد من الموضوع تماما... اليائس أو الداعي الى اليأس هو شخص فقد الرغبة في الحياة وأحس بعبثيتها بمعنى آخر ترك نفسه طوعا لرياحها تقذف به انى شاءت...(مش فارقة معاه يعني...أهو عايش وخلاص) فلماذا اذن سيأتي بدليل على حتمية تغيير واقع مؤلم وباحثا عن سبيل للعلاج ولو بطيء المفعول...اذا كان يائس أو داعي لليأس؟!! وهل هذه هي دلائل الحياة فحسب...وغاية آمالنا فيها؟! الحياة تسير وستسير (بهذا النهج الذي اشرتِ اليه) لو مات منا 2أو 10 مليون حتى سيدتي...نحن لسنا مأمورين على الاطلاق باشاحة وجوهنا عن تجبّر الحكام والاستهانة بالأرواح والقبوع بانتظار رصاصات الرحمة بدعوى (ان الحياة تسير)! "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" وبالنسبة لتلك الجزئية: نعم اتفق معك...نحن من نصنع عالمنا لكن دعيني اتساءل...أي عالم نريد حقا؟ عالم صعب مثير للتعب واللألم صعب المنال ...لكنه حقيقي؟ أم عالم سهل ناعم سعيد مريح ...لكنه وهمي؟ أعتقد ان اجاباتنا هي ما سيحدد طريقنا لصناعة عالمنا المنشود دعيني اقول لك ايضا أن (المسكنّات) ليست علاجا للألم يا مصرية الا في الحالات المستعصية المتأخرة جدا التي تفتقد (للأمل) ؛لكن طالما علمنا بسبب الألم (وكان لسة عندنا أمل) لابد من السعي في طريق العلاج لا المسكّنات المريحة. هو من أحب الأحاديث الشريفة الى نفسي بل تأمليه معي يا سيدتي العزيزة انتِ فضلا.. هل سيرى غارس الفسيلة نتيجة عمله ؟! لا ؛ بل ربما لن يرى الغارس الفسيلة-وهي النخلة الصغيرة- في حياته قط عندما تتحول الى نخلة باسقة وأقصد ان لم يكن بغارسها مع قيام الساعة كما اشار الحديث الشريف فمابالك وان ارتبط غرس الفسيلة (وهو العمل الدنيوي بطيء المفعول) مع قيام الساعة نفسها؟! الحديث ببساطة ببساطة يدعو الى... قمة الأمل ان ارتبط -فقط-بعمل أرجو ان تكون رسالتي وصلت ووجهة نظري قد اتضحت خالص احترامي لكِ
  12. زميلتي العزيزة شيكو برغم حداثة عهدي بالمكان الا انني لاحظت ان مشاركاتك تحوي عبارات تلخص ما اريد قوله باختصار وعمق شديدين وهو أمر يسعدني جدا اعذري تلك الحداثة التي كانت ايضا سببا في خشيتي في التسبب بأي ازعاج أو (توسعة للهوة) التي تحدثت عنها سلفا أشاركك الرأي بشدة بأن (حب الوطن ليس حكرا على أحد) وأن (الأنين لأجل الوطن محمودا بل-وواجبا في رأيي-لا شك) ملحوظة: صدقا لا ينسجم اسم بهية مع لقب (هانم)الأرستقراطي ...فهو اسم فلّاحي كادح :) خالص الاحترام لكِ من زميلتك بهية (التي ليست هانما ولن تكون أبدا :) )
  13. الحق أقول انني كتبت ردا مطولا جدا على مجمل مشاركات الأستاذ يوسف (أعترف انه كان يحوي كثيرا من اللّوم والتحفظات على أكثر من نقطة في حديثه) الا انني مسحته تماما وعدلت عن نشره وصدقا ليس بسبب ان ما كتبه في مداخلته الأخيرة يحوي اطراءا أربكني حقا،و لا أجد ما يفيه حقه من كلمات الشكر .....فضلا عن انني لا استحق ربعه :) لكن بسبب انني صدقا لا اريد (للهوّة) ان تتسع أكثر وأعني بالهوّة تلك الهوّة التي تعلن عن نفسها دوما بين من يعشقون الوطن بلغات مختلفة بين من يرى ان الاصلاح (شعبا ووطنا) لابد ان ينحصر -وفقط- في التوجّه نحو الصور المشرقة (حتى مع ندرتهاالبالغة)واشاحة الوجه أحيانا عن المؤلم منها وبين من يرى العكس ..ان الاصلاح لن يتأتى الا بنكأ كل الجراح حتى مع كم الألم الذي سيتسبب فيه هذا(مع كونه ضرورة) وبين من يحاول ان يوازن بين الطريقين (وهم كُثُر).. الحقيقةالتي أرجو الا ننساها ...ان لكل منّا لغته الخاصة في ممارسة عشق الوطن والتي قد يراها البعض -ولو لوهلة- أنها واهية و لا تؤتي أُكلها ،بل ومردودها عكسي و(سلبي) ما أرجوه فقط أن يفسح كل منّا دوما مكانا -في وعيه- للمختلف عنه لغة واسلوبا... وهذا طالما ان هدفنا (واحد) ... والمنظور واحد وان تباينت زوايا الرؤى خالص احترامي وتقديري للزميل الفاضل يوسف(برغم الاختلاف) والزميلة العزيزة شيكو وكل الزملاء المشاركين شرف حقيقي لي ان أكون بينكم :give_rose:
  14. تكفيني ان الرسالة من الموضوع وصلت بهذه الصورة يا شيكو ... و يكفيني انك صغتيها في ثلاثة عبارات توجز مايمكن ان يفرد له صفحات ثلاثة عبارات فقط حوت نصفي الكوب... (الملآن والفارغ) خالص الاحترام والتقدير لكِ عزيزتي
  15. معك حق يا استاذنا...لاحكمة من اضافته في (العيد)فعلا لكن عفوا ..؛ للوهلة الأولى شككت -من واقع مداخلة حضرتك- في معلوماتي حول هذا الفيديو الذي وصفته (بالقديم)! لا أدري مقياس القدم والحداثة الذي تعنيه...مع احترامي فالحلقة على حد علمي من برنامج مصر النهاردة اذيعت في هذا الشهر لا من شهر مضى او سنة مثلا على كل حال أعتذر مرة أخرى يا استاذي عن اشاعة جو من الكآبة الغير مقصودة هنا وأطلب من مشرفي القسم -اذا سمحوا-بحذف الفيديو...حاولت حذفه اليوم فعلا ولم أستطع ولا داعي للقلق مطلقا...فلن أنشر في أية (أعياد) قادمة فيديو لقطار محترق ولا لجثة خالد سعيد المشوهه ولا لانهيار صخرة الدويقة ولا فيديو عن بلطجة الانتخابات ولا آخر عن مصبي الزيت على نار الفتنة الطائفية ولا.... فهو عيد كما قلت وكما أجمع الجميع...وأبيت أنا عيد. و من حق مصر علينا فعلا ان .....(تفرح) خالص احترامي وتقديري وبالغ اعتذاري
×
×
  • أضف...