اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

العلوم الزائفة .. أوراق من دفاتر "النصابين"


Recommended Posts

«العلوم الزائفة».. أوراق من دفتر «النصابين»

       ٢٣/ ٢/ ٢٠١٦
photo.aspx?ID=215886&ImageWidth=240
 
صورة أرشيفية لأحد الاختراعات الخاصة بالضوء

تُعرف مجلة «ساينتفك أمريكان» العلوم الزائفة Pseudoscience بادعاء أو ممارسة أو تقديم أمر ما على أنه علم، دون الالتزام بالطرق العلمية المنطقية أو الأساليب العلمية التجريبية، ودون إمكانية اختباره بشكل موثوق ومستقل، وتعد التفرقة بين العلوم الحقيقية والمزيفة أمرًا سهلاً وبسيطًا، فبمجرد عرض الاختراعات أو الابتكارات على شاشات التلفاز وفى الجرائد اليومية قبل نشرها وتوثيقها فى المجلات العلمية المرموقة تُلقى ظلالاً من الشك عليها.

ويرى الدكتور «معتز إمام» أستاذ الفيزياء بجامعة «ماستشوستس إميرست» بالولايات المتحدة الأمريكية أن الجمهور العادى يستطيع التعرف على المؤشرات التى تُفرق بين العلم الزائف والحقيقى قائلاً «السن على سبيل المثال أحد تلك المؤشرات، فليس من المعقول أن يكتشف طالب فى الثانوية العامة خللاً فى النظرية النسبية، التى تحتاج دراستها إلى ١٠ سنوات على الأقل، فمتى وأين درس ذلك الطالب النسبية حتى يتحدث عن تحطيمها!» مشيرًا إلى أن الادعاءات يجب أن تتناسب مع عُمر المُدعى حتى تُناقش. 

ويؤكد «معتز إمام» أن الباحث العلمى يجب أن يحمل شهادة فى الموضوع الذى يتحدث عنه، فليس من الممكن بأى شكل من الأشكال أن ينتج شخصًا درس العلوم الإحيائية نظرية سليمة فى الفيزياء تقلب الدنيا وتغير المفاهيم، فالعلم يختلف تماماً عن الآداب والفنون، الخاضعة للموهبة الشخصية «مؤلفو الروايات ليس من الضرورى أن يكونوا من خريجى كلية الآداب، والمغنون والرسامون لبس من المفترض أن يدرسوا الموسيقى أو الفنون الجميلة، الدراسة فى تلك الحالات تُثقل الموهبة، أما العلم، خصوصًا العلوم الأساسية، فيجب أن تدرس فى المعاهد والكليات المختلفة، ولا يُمكن معرفتها دون دراسة حقيقية».

الادعاءات غير المُحددة والتى تفتقر إلى المعايير العلمية كالحديث عن إثبات اكتشاف ما بواسطة نص مُقدس فى كتاب سماوى أبعد ما يكون عن العلم، حسب ما يقول «إمام» والذى يؤكد أن علاج السرطان بـ«حبة البركة» أو شرب بول الإبل أو اكتشاف قدرة الزيوت المقدسة على علاج الألم، أمور لا تمت بصلة إلى العلوم الحقيقية القائمة على التجريب والقياس.

«لو الباحث عمل موقع على الإنترنت بينشر فيه أفكاره دون نشرها فى المجلات العلمية، أو إذا سمى نظريته باسمه، أو إذا ادعى أن دولاً أخرى عرضت عليه أموالا لشراء اكتشافه أو حاولت اختطافه، أو إنه ترشح لنوبل، كلها أمور تُثير الشكوك» يقول الدكتور «معتز إمام»، الذى ينشر أفكاره حول العلوم الزائفة فى مدونة خاصة تهدف لإلقاء الضوء على المخاطر المتعلقة بـ«النصب باسم العلم»، ويشير أستاذ الفيزياء إلى أن تقديم المعلومات بشكل انتقائى وتجاهل النظريات التى تتعارض مع آراء البحث والاعتماد على الشهادات الشخصية وعدم مناقشة نتائج الأبحاث والادعاء بسريتها لتحقيق «المكاسب القومية أو العرقية» من الأمور التى تُثبت أن مُدعى الابتكار أو الاختراع كاذب، ويهدف إلى تحقيق «شو إعلامى» فالعلوم الحقيقية لا تعرف سوى بالأبحاث والنشر العلمى الموثق، على حد قول «إمام» الذى يؤكد أن تطبيق تلك المعايير ستسهل على الجمهور العادى التمييز بين ما هو حقيقى وما هو زائف.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

أختلف جزئيا مع  الدكتور معتز امام ..ففي القرون السابقة حدثت اكتشافات عظيمة بدون اوراق بحثية  ولا توثيق لها في مجلات علمية ..حتى المخترعين و العلماء منهم من كان يُتهم بالغباء و يُطرد من المدارس ... ولكن هذا حدث في زمن مضى 

أما الآن فيمكن التأكد ببساطة من صدق ما يقدمه العالم و الباحث بوسائل عديدة و (المية تكدب الغطاس ) زي ما بيقولوا  ...لا يوجد حاليا مجال للكذب او الادعاء .

العالم تعلن عنه درجاته العلمية و الاختراع يعلن عن نفسه . 

 

خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...