اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

shahd

الأعضاء
  • إجمالي الأنشطة

    2,949
  • تاريخ الانضمام

  • آخر نشاط

3 متابعين

وسائل الاتصال

  • Website URL
    http://

معلومات الصفحة الشخصية

  • النوع
    أنثى
  • المكان
    يمني... القلب.. والروح

آخر الزوار للصفحة الشخصية

8,859 زيارة للملف الشخصي

الإنجازات الخاصة بـshahd

عضو جديد

عضو جديد (1/14)

41

الشعبية

  1. الفريسه والصياد كانت تنظر اليه وهو ينشر شباكه حول والدتها .. محاولة منعه لكن دون جدوى. كان الالم يعتصر قلبها وهي تراها تسقط في شباكه اللعينة تذكرت ابيها وما كان سيفعله في لحظة كهذه ... حاول استدراجها هي ايضا لتلك المصيدة .. لكنه لم يتمكن لكونها مراوغة ماهره برغم صغر سنها ونحالة جسدها.. ظل فترة طويله يحاول المرة بعد الاخرى .. علها ترتمي في شباكه فينال منها مايريد ويلفظ ماتبقى منها .. كما فعل مع والدتها .. لكنها ظلت تتملص منه الى ان مل وذهب الى فريسة اخرى اقل منها مهارة وذكاء.. نسيها تمام.. اجل نسيها.. لكن وجهه ظل محفوراً في مخيلتها.. كيف تنساه وهو من حرمها من امها.. ولم يكتف بذلك بل اراد ان يتسغلها اسوء استغلال ولم يرحم طفولتها ولم يكترث لصرخاتها وهي تحاول انقاذها.. مرت سنوات طويله وهي تكبر وتزداد جمالا يوماً بعد يوم ويزداد اصراها على الانتقام في كل مرة تراها فيها اما هو فقد اصبح عجوزاً تسطر التجاعيد خطوطها حول وجهه .. يتوكأ على عصاته الخشبية المهترئه.. يمسك في يديه طفلا صغيراً يعلمه اصول الصيد وفن رمي الشباك.. استمر في ذلك اعوام واعوام.. الى ان رحل... كبر الطفل واصبح شاباً يافعاً وقررت ملاعبته .. اصرت ان تجره اليها لا ان يفعل بها كما فعل ابيه بأمها.. استدرجته اليها اكثر واكثر.. كانت تتمايل امامه بعذوبه.. لم يستطع مقاومتها فكلما كانت تسير خطوة واحد كان يسرع اليها دون مقاومة .. كان يصارع الامواج ويقاوم الرياح العاتيه التي كانت تعوق من سيرها خلفها.. اما هي فكانت تتراقص بفن وبراعة مع تلك الامواج الهادره.. كانت بينهما صداقة عميقة.. اما هو فتارة يسير وتارة يسقط على وجهه..الى ان وصل الى الاسفل ولم يصدق ما رأت عيناه.... ماهذا الجمال!! ماهذه الالوان الرائعه.. فتاة.. تمسك بخطيبها ويتجولان بين الازهار.. طفلة تلعب مع رفيقتها.. ام تبتسم لطفليها اوتحذرهما من الوقع على الصخور.. ماهذه البيئة المتناهية الجمال والروعة.. تركته ينظر الى كل هذا وهي صامتة.. نظر الى وجهها نظرت متفحصة وكأنه يقول لها..لقد رأيتك من قبل؟ ابتسمت واجابته . رأيتني في احضان امي التي قتلها ابيك.. رماها ولفظ ماتبقى منها.. وهكذا كنت تريد انت ان تفعل بي.. صرخ .. لكن ابي لم يقتل والدتك انها الحياة .. كائنات تموت لتحيا الاخرى.. هكذا انتم يابني البشر.. تقتلون من هم اضعف منكم كي تستمرون انتم .. ولاتكترثون باحزان غيركم.. وبكل سذاجة تقول انها الحياه!! حسناً سأريك ماذا ستعفل بك تلك الحياة؟؟؟ سأتركك هنا في اعماق هذا البحر تتلقفك الاسماك.. وتلتهمك قطعة قطعه .. ثم ترمي بعظامك.. تماماً كما فعل ابيك بأمي.... اليست هذه الحياة التي تدعون اليها!!! فريسة وصياد شهد 22 فبراير 2015
  2. مرحبا بك يا شهد

    سعدت بإطلالك على المحاورات

    حبيت أرحب بيك في موضوع التجويد ورتلناه ترتيلا وجدته مغلق

    زي العواجيز بأقول وجودك استحضر معه الزمن الجميل

    1. shahd

      shahd

      اهلا بحضرتك.. انا  الاسعد .. كلك ذوق ..

      ههههه.. الزمن الجميل دايما موجود بوجد حضرتك والناس الطيبين

      اما انه الموضوع مغلق فمش عارفه ليه بصراحه

  3. روعتها في بساطتها وعمق معناها صح لسانك
  4. shahd

    قطـــــرات

    ماما سلوى شكرا على كل كلمة سطرتها اناملك تعقيباً على اقصوصتي لك خالص محبتي
  5. shahd

    قطـــــرات

    عبير الجميله مرورك هو الاروع شكرا على تعليقك القيم دائما
  6. قطـــــرات كانت ملابسي العسكرية ممزقه والدم يسيل من كتفي التي أصيبت في تلك المعركة اللعينة..تلك المعركة التي ناشدتني أمي بألا أشارك فيها..لكنه نداء الواجب..هكذا قلت لها في تلك اللحظة..ولكني اعلم في قرارت نفسي انه نداء الدم والدمار.. لكنه إصرار شاب يريد أن يثبت قوته وقدرته.. ليتني أصغيت إليكِ يا أماه..ولكن هل اهرب!اجل ولما لا؟طالما أنها معركة لا طائل منها سوى الموت والخراب.. فقط لأن القائد يريد هذا....ما الذي جنيته!! قتلت الكثير..سقطوا أمام عيني... كنت أرى في أعينهم نظرة استعطاف كادت ان تحرق .جسدي..لم ارحم توسلاتهم..ذلك الشيخ العجوز يضم زوجته....ذلك الطفل يخبئ طفلة تصغره بعام أو اقل..قتلتهم جميعا..حتى أتت تلك الفتاة ....وقفت إمامي بصلابة..وجهتُ سلاحي نحوها.. نظرت إلي يعينان قويتان وقالت...هيا أطلق رصاصتك.. ماذا تنتظر أيها الجندي الجبان... ثارت حَفيظتي.. كدت أن أطلق الرصاصة..ارتعشت يدي..سقط رشاشي ..دنوت منه.. أسرعت والتقطته...وجهته نحوي.... توسلت إليها...ابتسمت بثقة وقالت..اذهب من هنا....وأعطتني قارورة ماء..غريب أمر هذه الفتاه!! أفرغت الرشاش من الرصاص ..ركضت .... لم أشعر إلا برصاصة تخترق كتفي...ولكن كيف!!هل هي من فعل ذلك؟ لا يبدو عليها الغدر!! التفت خلفي..فوجدته ....انه هو...أجل هو..ذلك الشيخ العجوز..لازال به رمق من حياه.. أخذ الرشاش من الفتاه..نسيت به رصاصة واحده... هرولت ...خائفاً..مرتعداً...لم اهتم بمن خلفي من جنود..لم اعد إلى القائد..ارتميت في أحضان الصحراء..تلقفتني بحرارتها الحارقة..لم احتملها..همت على وجهي أياما ..حتى انتهى الماء...استسلمت للموت الذي اقترب مني كقرب الحبيب ..توقفت عن السير.. ورقدت على تراب الصحراء الذهبي... تسللت إلى مسامعي أصواتاً متناقضة.. .-.طلقات رصاص....صرخات..عويل.. نواح... بكاء-....تتخللها موسيقى صاخبة..وكأن الجنود يتراقصون على جثامين فتيات عاهرات..و يحتسون بهجة انتصارهم...حاولت أن أعود أدراجي..علّي أنال رشفة تعيد إلي الرمق... شعرت بقطرات تبلل شفتاي.. فتحت عيناي..فوجدت أني لأزلت بمكاني لم اتحرك.. بحثت حولي..فلمحتها ..نعم..هي .. كان الذئب قد نهش جسدها النحيل.. فسال دمها..قبل أن يلحق بها احدهم.. فيحملها على حصانه... وقطراتها تسيل لا لتلون تراب الصحراء.. بل لتستقر في فمي ..فشربت حتى ارتويت.... تمت شـــــهد 31 مارس2014
  7. عزيزتي عطر الجنه شكرا لكلماتك العطرة وتعليقك الراقي تقديري وكل احترامي
  8. ماما سلوى الجميلة شكرا لترحيبك ومداخلتك القيمة الحنان موجود في قلب الام بالتأكيد ولكن هناك من الامهات من تخجل من هذا النوع من الابناءء وتشعر انهم عبئ عليهم فيعاملونهم بقسوه شديده للاسف ليست كل الامهات تعرف معنى كلمة امومه شكرا مره اخرى لاطرائك ياغاليه
  9. شكرا عبير لاطلالتك الجمبلة وتعليقك الاجمل
  10. ميرسي جدا بكل سرور
  11. سِيـــــرِيــــن بلهاء .. غبية .. نحس .. دائما تقول أمي هذه الكلمات.. انا لا افهمها ! لماذا تقول لي هذه الكلمات ! هل تريد شيئاً معيناً ! اسألها في كل مرة .. ماذا تريدين يا ماما؟ هل اقول لأخي يشتري لك بلهاء ..غبيه ونحس من السوق ؟ هل هو عصير . ام طعام؟ فتصفعني على وجهي صفعة قويه... فأبكي بحرقه .. واقول ماما لماذا تضربينني ؟؟ ماذا فعلت ؟ انا احبك .. فتصرخ ابتعدي عن وجهي سيريين ... حاضر ماما ..حاضر .. ثم اذهب الى غرفتي الصغيرة بجانب غرفة الحارس والعب بدميتي التي اهدتها لي خاله كريمة زوجة عمو محمود .. حارس بيتنا.. خالة كريمة طيبه جدا .. تسرح لي شعري وتطعمني بيديها.. انا وابنتها وفاء نلعب معاً .. لكن ماما تغضب حين العب معها وتقول.. انتِ فتاة شابه لا يجب ان تلعبي مع فتاة صغيره .. ثم تشدني من شعرني وتغلق عليا الباب في غرفتي.... انا احب وفاء احبها كثيراً هي الوحيدة التي تجلس معي وتلعب وتقرأ لي قصصاً حلوه .. اما اخي ياسر واختي منال فهم لايحبونني.. ولا يلعبون معي .. لا ادري لماذا! وحين اذهب اليهم والعب بلعبة من العابهم الكثيرة.. ينادون ماما ويقولن مامااا انظري هذه المجنونة تكسر لعبنا.. انا لا اكسرها انا العب بها فقط.. فتأتي ماما وتضربني .. فبكيت وخرجت الى الحديقه.. فرأتني خالة ... فضمتني الى صدرها .. الى ان نمت.. فحملني عمو... الى غرفتي.. الى اليوم الثاني ولم تأتي ماما لتراني.. نهضت من سريري.. وفتحت الباب فوجدت امامي وفاء وخالة كريمة يحضرون لي الافطار.. خالة كريمة أطعمتني بيدها ووفاء جلست معي تحكي لي حكايه الصباح.. ثم جاء خالد شقيق وفاء.. قولت للخاله اريد ان اذهب الى الداخل .. لكن وفاء قالت لي ليس الان.. سألتها لماذا فلم تجبني ..فقال خالد لان هناك ضيوف ووالدتك قالت لا تتركوها تخرج من الغرفة ..... وقبل ان اسأله لماذا .. صرخت وفاء في وجهه وقالت لااا تصدقيه انه كذاب .. هي فقط مشغولة.. صرخ اخيها امك تكــــ...... فضربته خاله كريمة قبل ان يكمل .... بحذئها .. وقالت له اخرج من هنا اخرج.... فقال وهو يجري الى الخارج .. امك تكرهك.. تكرهك ياسيرين.... نظرت الى خاله والى وفاء.. سألتهم.. هل لا تحبني ماما؟؟؟ هل لا تحبني ماما؟..... ماذا فعلت لها؟؟ الست ابنتها؟ ...كنت اضرب بقدمي على الارض .. وابكي ابكي .. ثم خرجت من الغرفه بسرعه.. لم تستطع خاله ان تلحق بي ... ذهبت الى ماما كان الباب مغلقاً طرقت الباب بقوة... فتحت لي الخادمه.. لم تسمح لي بالدخول.. واغلقت الباب .. كنت اطرق الباب .. اطرق واطرق.. حتى اتت ماما.. وكانت تريد ان تضربني .. لكني امسكت بيدها بقوه .. وسألتها ماما خالد يقول انك تكرهينني .. هو يكذب اليس كذلك ماما؟؟ فقالت لي لا هو لا يكذب انا اكرهك اكرهك.... لماذا ماما ؟.. لماذا.؟؟ فقالت لي ..لأنك سر تعاستي.. لاني اشعر بالخجل اذا رأكي احد من اصدقائي.. ابتعدي عن وجهييييي... وسحبت يدها بقسوة .. ثم دفعتني ..حتى سقطت من السلم.. ولم اشعر.. الا وانا في غرفتي..وعمو محمود و خاله كريمة ووفاء وشقيقها خالد كلهم حولي ... ورأسي عليه شاشة بيضاء ..رأسي كان يؤلمني .. حاولت خاله كريمة ان تطعمني بعض الشوربة.. لكني لم استطع ان اشربها ... اقترب خالد مني وقال لي انا اسف... ابتسمت وقولت له .. انا لست غاضبه منك.. ثم نظرت الى خاله كريمة وسألتها ماهذا الذي في رأسي.. اشعر بألم شديد.. حاولت ان انزع هذا القماش.. لكن وفاء امسكت بيدي ومنعتني وقالت لي .. هذه اصابه بسيطه لا تخافي..اليس كذلك يا امي .. اجابتها خاله كريمة بالتأكيد يا ابنتي... لم اجد امي بينهم.. سألت خاله كريمة اين امي ؟ فبكت... فتذكرت ماحدث وكنت اصرخ واصرخ.. امي قالت انها لا تحبني .... لا تحبني .. انا لا اريد ان اذهب اليها .. انا خائفة .. . اقتربت مني خاله..وضمتني اليها وقالت لا ياحبيبتي لا تخافي ..ماما.. تحبك لكنها كانت غاضبه .. هيا اشربي قليلا ً من الماء.. لا اريد .. لا اريد.. انا اريد بابا ... اين بابا ... قالي لي خاله كريمة بابا مسافر ياسيرين ... لا شأن لي اريده الان .. اين بابااااا.؟؟ قالت خاله .. لعمو .. اتصل بالسيد ... بسرعه .. اجابها عمو.. لكنه مسافر الان ولا يحب ان يزعجه احد سيغضب مني... قالت له خاله.. الا ترى كيف تبكي يارجل اتصل به هيااا.. اتصل عمو ببابا ..كلمني وقال لي انه سيأتي الان .. انتظرته عند الباب كثيرا ولم يأتي.. شعرت بالنعاس .. اخذني عمو.. الى غرفتي ونمت.. وفي الصباح وجدت بابا امامي.. بابا ..بابا .. طفلتي حبيبيتي.. بابا اين كنت انا مشتاقة اليك..وفي نفس اللحظة اتت ماما.. قالت لبابا .. ماذا تفعل هنا والضيوف في انتظارك .. هيا بسرعه .. كان بابا ينظر الي وهو يبكي .. ضمني قليلا .. ثم خرج.. ركضت خلفه .. بابا.. بابا لا تتركني .. بابا ... دخلت الى البيت.. كان عندنا ناس كثير.. نادت ماما على الخادمه .. خذيها من هنا.. رآني الضيوف .. رأيت ناس لا اعرفهم... سألوها من هذه يا صفاء؟ هل هي ابنتك؟ كم هي جميله .. لكن يبدوا عليها!!! قالت ماما... لاااا.. لاااا ليست ابنتي انها ابنت اناس فقراء ابنتي تشفق عليها.. انا لدي ابنة واحده فقط..... هيا اذهبي الى الخارج ..امسكت بملابسها ..وبكيت ... ماما انا لست ابنتك؟ بابا .. قول لها انا ابنتها... انت بابا وانتِ ماما... صرخت ماما وصفعتني على وجهي وقالت .. قولت لست ابنتي ..ركضت مسرعة لم يستطع احد اللحاق بي.. خرجت خارج المنزل.. كنت اركض واركض ... الى ان وصلت الى... حديقة كانت تأخذني اليها خاله كريمة العب فيها انا ووفاء ... . وصلت الى هناك وسقطت على الحشيش...كان هناك رجل طيب ..يقرأ قصة .. لكنها لا تشبه القصة التي تقرأها لي وفاء ... قال لي لماذا تبكين.. كنت خائفه فلم اجبه.. قال لي كم انت جميله.. ووضع يده على شعري .. .. ابعدت يده عن شعري .. قال لي لا تخافي ... قولي لي ما اسمك.. اجبته .. اسمي سيرين... قال اسمك جميل ياسيرين.. هيا قولي لي لماذا تبكين؟ قولت له ماما تقول انها ليست ماما.. نظر الي وقال.. لا افهم.. قولت له ..مامااا تقول انها ليست ماما انا ليس عندي ماما .....امسك بيدي وقال لا بأس لا بأس.. اين منزلك؟ منزلنا هنا قريب .. لكني لا اريد ان اذهب الى هناك...حسناً لن نذهب الى هناك.. الى اين تريدين ان نذهب؟؟ قولت له .. لا ادري ..لا ادري. حسناً ياعزيزتي سأخذكَ معي الى منزلي... صرخت لااااا.. لاااا.. خاله كريمة قالت لي لا تذهبي مع الغرباء .... كان يتحدث مع بصوت منخفض ولكني سمعته ويقول حسناً ماذا افعل.. هل ابلغ الشرطه .. لاااا ..لاااا.. حسنا ياسيرين عندي فكرة حلوة.. سنذهب انا وانتِ ونشتري شيئا نأكله.. يبدوا انك جائعة .. قلت له حسناً.. وقبل ان نذهب .. رايت الخاله كريمة وعمو محمود ..ووفاء .. اتو الي بسرعه .. قالت لي خاله .. انت هنا ياسيرين ونحن قلقون عليكِ ..هيا يا حبيبتي.. قولت لهم لا اريد ان اعود الى المنزل.. قال لي عموو.. لا تخافي ياطفلتي .. لن اعيدك الى المنزل ابدا اعدك بذلك.. الا تحبين عموو.. قلت نعم احبك كثيراا.. قال حسناً هيا معي .. ثم نظر عموو.. الى ذلك الرجل وقال له .. الى اين كنت تريد ان تأخذها ..قال كنت اريد ان اشتري لها بعض الطعام.. قال له عموو.. شكرا لك يا سيد... قال فؤاد اسمي فؤاد... قال له عمو..شكرا يا سيد فؤاد ... قال له فؤاد اريد ان اتحدث معك ابتعد عمو .... وفؤاد وتركوني مع خاله ... ووفاء وكانوا يتكلمون وانا لا اسمع فؤاد: قالت لي كلاما غريبا العم.....: ماذا قالت فؤاد: قالت ان امها ليست امها العم....: انها قصة طويله والدتها امرأة مغرورة لاتحب ابنتها لانها متخلفه .. فؤاد: هي تقول انها لاتريد ان تذهب الى المنزل ؟الى اين ستأخذها اذا؟ العم.....: انا حارس منزلهم والذين تراهم معها هم زوجتي وابنائي.. سأطلب من والديها ان اخذها الى قريتنا واربيها مع اطفالي .. فؤاد: لكنك حارس منزلهم وو... العم: اجل ساترك العمل لديهم .. فلم اعد ارغب في البقاء معهم.. سأذهب الى قريتنا فؤاد: حسناً هذا كرتي اذا احتجت الى اي شيئ انا في الخدمه العم : شكرا لك سيد فؤاد عاد عمو ... وحده ...وخرجنا من الحديقه جميعاً ركبنا سيارة .. وصلنا الى مكان لا اعرفه.. قال لي عمو هيا بنا .. شعرت بالخوف.. قال لي عمو لا تخافي انا وعدتك اني لن اعيدك الى المنزل....صعدت السلم مع عمو وظلت خاله ووفاء في السياره.. رأيت ماما هناك... كان هناك مكتب يشبه مكتب بابا وفيه رجل واوراق كثييرة كانت ماما هناك.. قال لها عمو... هاهي ابنتك.. نظرت الي ولم تسلم علي هل تريدينها يا سيدتي ام اخذها معي تتربى مع اطفالي؟ قالت ماما.. انا لا اريد هذه البلهاء فلتذهب معك الى غير رجعه قال الرجل الذي كان يجلس على المكتب .. ولكن ياسيدتي هذه ابنتك قالت له ماما لا تتدخل انت.. اكتب الورقه فقط.... لا ادري ماهي هذه الورقه.. رايت ماما ترسم شيئاً عليها.. وعمو ... يرسم شيئاً كنت انظر اليها .. ولكنها لم تلتفت .. كانت تقول .. اخيرا ً تخلصت منها.. لم افهم ماذا تقول سألت عمو.. ماذا تقول ماما.. قال لي لا شيئ ..لا شيئ هيا بنا سألته الى اين سنذهب ياعمو.. قال الى منزلنا الجديد... سنعيش معاً .. كنت اشعر بالسعاده ..سأعيش مع عمو محمود وخاله كريمة, ووفاء ستقص عليا كل يوم حكايه ونلعب معاً انا سعيده ..سعيده...لن تضربني ماما بعد اليوم ... لن يضربني اخوتي .... وصلنا الى منزلنا الجديد...... كنت متعبه .. قولت لخاله .. اريد ان انام .. ادخلتني في غرفه جميلة قالت لي هذه غرفتك نامي وسأوقظك حين احضر الطعام... نمت في غرفتي الجديدة .. وفي يوم من الايام ... اتصل فؤاد بعمو.... وطلب مقابلته...... سمعته يقول انه يريد ان يتزوجني وانه يحبني ... لكن عمو قال له لاااا... متى وكيف احببتها .. انت رأيت فتاة جميله .. فقط .. لكنها لا تصلح للزواج الا ترى انها كالطفلة ....قال له كلام كثيرا .... انا لم افهم شيئاً لكني احب عمو واسمع كلامه في مرة كنت ابكي... كنت فقط غاضبه وحزينة... سألتني خاله ... مابك ؟ هل اغضبك احد؟؟ قولت لها لا .. فقط اشعر اني حزينه .. اشعر بالتعب ... وبعد اسبوع اتى فؤاد... شعرت بسعاده عندما رأيته... قال لعمو انه يريد ان يتزوجني مرة اخرى.. فرحت لا ادري لماذا .... كنت انتظر ان يوافق عمو....لكنه رفض .. بكيت كثيرا ولكن فؤاد كان يأتي في كل فترة ..سمعته يقول لعمو.. لا تخف انا بالفعل احببت هذه الفتاه .. احببت رقتها .برأتها.. وهاهي امي معي صدقني سأحافظ عليها .. ارجوك وافق.. الى ان وافق عمو بعد ان جائت امه .. وكانت امرأة طيبه .. اقام لي عمو وخاله عرسا جميلا ... البستني خاله الثوب الابيض وكانت تبكي .. كانوا يغنون ويرقصون .. كانت وفاء تبكي لا ادري لماذا .. كانت تقول اننا سنفترق.. قولت لها لماذا لا تأتين معي.. قالت لي لا يمكن ذلك.. بكيت معها وبكت خاله كريمة... اخذني فؤاد الى منزله مع والدته وشقيقته كانوا طيبين ... كان فؤاد يحبني كثيرا يلعب معي .. لم اعد اشعر بالغضب بعد ان ذهبت مع فؤاد.. في مرة كنت مريضه .. اخذني فؤاد الى الطبيب... قال له الطبيب زوجتك حامل... سألت فؤاد ماذا يعني حامل؟.. قال لي ببتسامة يعني انه سيكون عندنا طفل .. مثل الذي رأيته عند شقيقتي... فرحت وقولت له طفل جميل العب معه.. قال نعم ... كنت في غاية الفرح... اصبح لي طفل جميل .....اتت خاله ... وعمو ... ووفاء لزيارتي ... رأو طفلي ..عشت في سعاده..لم يكن احد يضربني .... كلهم يحبونني.. كان فؤاد يشتري لي الحلوى والالعاب ... قال لي في مرة كلاما اشعر انه جميل .... قال كنت اظن اني من سيجلب لك السعادة التي حرمتي منها .. ولكنك انت من اسعدتني انت من جعلتني اشعر بطعم الحياه .... احبك سيرين .. احبك شهد ‏الأحد‏، 16‏ فبراير‏، 2014
×
×
  • أضف...