هل مازال هو ساحرا؟!!

[suma]

           بسم الله الرحمن الرحيم

  أذكر أن في أوائل كتاباتي هنا كان موضوعا عن التلفاز أسميته:الصندوق السحري..ووقتها وعدت أن أواصل الكتابة فيه لكن تسارع الأحداث أنساني ما وعدت به للأسف ..

بصراحة كون إنه ليس هناك ما يشغلني فتقريبا الوقت كله مقسم بين التلفاز او النت !! وهذا ما جعلني الاحظ وأحكم وأدون .

  هذاالصندوق يا سادة لم يعد سحريا بالمرة،لأنه فقد سحره بعدما أصبح المكسب المادي هو جل هدفه ومبتغاه ضاربا عرض الحائط بالمشاهد وبصحته.

 

* مثلا الاصرار على اعلانات السمن الصناعي ..بين كل اعلان له والثاني اعلانا ثالثا عنه كم تكلف ؟ وكم دفع للمحطة الفضائية تلك؟مع العلم أن ضررها الذي  لا يختلف عليه اثنان..شحوم مهدرجةلا تصلح وليست بديلا عن السمن البلدي  كما يدعون المسلى الذي نشم رائحته عن بعد .

ده من جهة الإعلانات واضيف اليها اعلانات التسالي مثل الشبسي  والمقرمشات و...و....واعلانات اللعب التي ينزلها الشباب والصبية فينفصلون عن الواقع لأسرهم.

طيب أين وقتك هنا هل استمتعت بمتابعة برنامجا كاملا؟ او مسلسلا شد انتباهك؟ قطعا ..لا فمافيا الاعلانات توغلت وأصبحت هي البطل الحقيقي.

 

    * من المحبب لي الفن القصصي كنت وقت الصبا والشباب أحرص على على قراءة كل يصل الى يدي من قصص وبعد كل قصة أنتهي منها تظل في مخيلتي ووجداني إما سعيدة أو حزينة حسب النهاية التي انتهت بها .

لذا أجدني اتابع المسلسلات..مصرية..تركية..وأخيرا هندية..واليكم ما خرجت به من تلك المشاهدة:

-- لن اتحدث عن المواضيع أو الإبهار أو الحبكة القصصية في كل منها ..لكن عن:-

السيجارة! أي والله السيجارة!!!

المسلسل التركي والذي يستمر ثلاث أو اربع مواسم مملوء بنوعيات من الشباب شتى لكن من النادر جدا أن تجد ممثلا يدخن ( قد تقولون أن عندهم كل شيء مباح حتى أن الخمور بجوار المياة الغازية في السوبر ماركت) لكن ما هو الظاهر لدينا؟؟!!!

ونفس الكلام ينطبق على الهندي.لا سجائر لاتدخين أي نعم هناك ملل وبطء مميت في الأحداث لكن الابهار في الالوان والموسيقى وفن الرقص عندهم كفيل بأن يشدك إليه.

نأتي الحين إلى المسلسلات والدراما المصرية..لا أنكر إنها جميلة وبها الجديد غالبا .

لكن كل من بها بيده سيجارة ..شاب أو فتاة..الصحفية تدخن. الام.،الاب..الطالب .كلهم يدخنون كلهم بيدهم تلك الملعونة!!! فهل نحن كذلك؟ وهل التفكير يستوجب وجود تلك السيجارة؟ 

  هل تعلمون السبب!! قد يكون التدخين أصبح انتشاره عندنا واقعا سيئا ومرا.لكن لم تصر عليه؟؟ ومن جراء هذا الإصرار وجدنا شحنات السجائر المسرطنة التي تتسرب الينا من كل حدب وصوب نعثر على بعضها والأغلب يتسرب لشبابنا.

 

    طبعا ما تناولته هنا نقطة من نقاط كثر. وكان حريا بي أن اتناول جوانب أخرى من البرامج ونسبة المصداقيةفيما يقدم ..لكن أكيد للحديث بقية طالما مازال العمر باق...ودمتم

 

              سومه

 

 

 

ون

 

 

 

 

 

  

تم تعديل 30 أبريل 2016 بواسطة suma

[عطر الجنة]

جرت العادة ان كل ابتكار او اختراع يسحب البساط من تحت ارجل الاختراع الذى سبقه ..

الاول الراديو بحكاياته .. كان صوتا ينمى داخلنا تخيل المشهد ..

جاء التلفزيون .. قلت نسبة متابعى الاذاعة ..

 و اصبحت نظرة المخرج التخيل الوحيد ..

جاء عالم القيديو ثم dvd و كأنهم لم يكونوا ..

الى ان وصلنا الى عالم الوهم الانترنتى ..

عالم تحدد فيه انت ما تشاهد ..

سعت قنوات اليوتيوب لاستقطاب نسب مشاهدة عالية ..

طبعا مواقع التواصل الاجتماعى سحبت من نسب مشاهدى و متابعى برامج التوك شو ..

ايضا ظهور الميديا الموجهة بفعل المال اصاب تلك البرامج فى مقتل ..

البرامج تمول من فلوس الاعلانات .. لذا اصبحت وجهات النظر التى تعرضها لا حيادية ..

اعتقد ان نسب مشاهدة القنوات المصرية قليل ..

 

 

[suma]

تحياتي

   القنوات المصرية تشبه المغنى الهاديء والشعر الموزون قد نجد بها مرة لحنا نشازا اوبيتا به كسر في وزنه..لكنها رائقة مثل البحر الهاديء.

 

 ده رأيي لأني غالبا ما اتابعها فكثيرا ما يبحثون في خزاينهم ويخرجون لنا كنوزا لها ذكري جميلة لدينا وما زالت القناة الثانية كثيرا ما تعرض مسرحيات تراثية و عروض باليه راق...واذكركم ببرنامج ..آماني الخياط..تلك الرائعة والصادقة .

لا تتركوا تلفاز الدولة فبه الكثير الممتع حقا.

 

        سومه

 

 

تم تعديل 1 مايو 2016 بواسطة suma